![]() |
لاتحطم شخصية ابنك
لا يبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار.
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟ إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية. •الإفراط في التدليل: ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه. والتدليل يعني: تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر. لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني: 1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة. 2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له. 3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ). 4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما. 5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء. •الإفراط في القسوة: يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء. لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم: 1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى. 2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر. 3-الانطواء وعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصاً وحيداً، منكمشاً فاقداً لأهم صفات قوة الشخصية. •الإفراط في الحماية الزائدة عندما يرزق الله الأبوين ابناً واحداً بين مجموعة من الإناث، أو بنتاً وحيدة بين مجموعة من الذكور، أو عندما يولد طفل بعد فترة طويلة من العقم، تحاول الأم أو الأب حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفة مثل: •منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين ، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه. •المحافظة عليه من الدخول في مشاكل ، ومحاولة حل كافة المشاكل التي تعترضه. •الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم ، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة. -النتيجة: حتماً.. ابن ضعيف الشخصية إن أهم صفات هذا "الصغير" تكون: 1-الاعتماد على الآخرين. 2-عدم القدرة على تحمل المسؤولية. 3-الخوف والتردد. 4-عدم القدرة على التكيف الاجتماعي وتكوين علاقات جيدة. 5-عدم القدرة على حل المشاكل. ( من بريدي ) تحياتي |
يعطيك العافيه أخوي*(غريب الدار)8 وبالتوفيقعالكلام المفيد وبالنسبه للأطفال للأســـــــف قليل من يتقن تربيتهم ويعطيهم حقهم في التربيه والحنان أسأل الله ان يعيننا على تربية أطفالنا تربيه نرضاها لأهم ولأنفسنا لأنهم نعمه من عند الله http://www.0zz0.com/2005/06/17/131887612.gif |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حقيقة ما أسهل الحرب عند الناظرين هذا المثل كثيراً ما يأتيني عندما أقرأ عن وسائل التربية !! التجربة في واد والكتابة عن وسائل التربية في واد آخر !! ليس كل الأبناء تسهل تربيتهم أو يستطيع الآباء الصبر دون استخدام أسلوب خاطيء في تربيتهم .. وهذه حقيقة مرة وواقعة .. فعلاً لا إفراط ولا تفريط بالتربية ولكن تتنوع وسائل التربية بين الثواب والعقاب بين الحرمان والعطاء بين النعم وبين الـ( لا ) ولكن هل يعي الأبناء ذلك ؟! لا يعونه إلا إذا كبروا وتزوجوا وأنجبوا ( هذا إن كان بهم خير ) !! أضم صوتي لصوت الأخت العزيزة ( أم عدولي ) في مداخلتها .. فهي أصابت الحقيقة في كبدها ( وليس عينيها ) كما نقول .. أشكرك أخي غريب الدار على موضوعك .. .. |
اخواتي ( ام عدولي + بنت السادة )
عاجز عن الشكر للمروركم الكريم والمشاركه اتمنى لكما التوفيق في تربية اطفالكم |
أخي غريب الدار..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بصراحة دائماً في موضوع التربية ما يكثر النقاش، ودائماً لا أجد كلاماً سريعاً أعبر فيه.. خصوصاً عندما أقف في وجه كلامكم الموفق والمنقى بشكل صحيح.. كل ما أستطيع قوله هي جمل...( هل لهم الحق؟؟ وهل هم على حق؟!) أتمنى منك قراءة الموضوع. ( فلنقتدي بفاطمة وأبوها وبعلها وبنوها فهم النور الذي نستضيء به وهم السرا المنير..أولم تسمى فاطمة بأم أباها..كيف كان وكيف يكون..اليس من التربية الاساسية) ( المجتمع أحياناً يكون له جانب إيجابي في طريقة التربية وأسلوبها وأحياناً يكون كالسيف المسلول..ما أن تصوبه لشخص حتى يقتله) ( الأفكار الغربية والهدامة دائماً تجعل من الفرد صعب التربية( أولا الحين مش زي أولاد زمان)) ( في ظل الظروف العاصرة يجب علينا نحن الآباء أن نعاصر الزمن فبرأيي أساليب زمانكم ليس أساليب زماننا فلكل زمن طريقة في التربية) ( ....فإن زمانهم غير زمانكم..) لا تحضرني مقولة رسول الله صلى الله عليه وآـله عن التربية.. نحو تثقيف المجتمع بطرق التربية الصحيحة..نحو تربية أفضل ريحانة الإيمان |
احسنت ياختي ياريحانة الايمان على هذة التعابير الصادقة واتنمى لك التوفيق
وننتظر جديدك .... تحياتي |
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد