تابعونا وشاركونا (ملف خاص بالشاعر عبد الله الأقزم)
 

<div align="center"><img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/white_flo_long.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>
<div align="center"> بسمه تعالى

اللهم صل على محمد وآله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


الشّعرُ واحةٌ .... تستريحُ في ظلالها الأرواح متلذذةً بطعمِ الكلمةِ، ونكهة المعنى .... تتراقصُ فيها القوافي على نفحاتِ النسيمِ الباردة .... وفي سماءِها تتألقُ كوكبةٌ من الشّعراء .... صاغتْ ولا زالتْ تصوغُ الكلمات في قوالبَ إبداعية .... ترسمُ من جمالِ الكلمةِ سحراً يستبينُ على شفاة الزمن .... تلامسُ الإحساسَ والشعورَ وتداعبُ الكيان .... فينتعشُ بها الفكر.
<img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/goldbar02.gif' border='0' alt='user posted image' />
هنا أحتار .... فهلْ تلك الواحة هي من تُغذي الأقلامَ بالجمالِ وكل صورِ الإبداع .... أم أن الأقلامَ نفسُها هي من تزرعْ شتلات الروعة والبديع في واحةِ الشّعرِ لتغدو عروساً تتباهى بحسنها وجمالها ؟؟؟!!!!

<img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/white_flolongflop.gif' border='0' alt='user posted image' />

من أولئك الشعراءِ الذين أثروا بجميلِ إبداعاتهم وعطاءاتهم واحةَ الشّعِر ..


أهلا وسهلا بكم معنا في اللقاء الخاص مع شاعر القطيف .. الأستاذ القدير .. عبد الله الأقزم </div>
<div align="center"> <img src='http://www.alyaum.com/images/11271/169004_2.jpg' border='0' alt='user posted image' />
<img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/goldbar_flower.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>

<div align="center"><img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/white_flo_long.gif' border='0' alt='user posted image' />
<img src='http://www.lbm.net/Clipart_Gallery/images/roses27.gif' border='0' alt='user posted image' /> ندعوكم لتتعرفوا عن قرب, على ضيفنا الكريم ..
الأسم عبد الله بن علي الأقزم..

<span style='font-size:13pt;line-height:100%'>من مواليد منطقة القطيف عام 1970م .. متزوج ..
حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص لغة عربية من جامعة الملك فيصل بالأحساء عام 1412هـ وحاليا يعمل مدرساَ للغةِ العربية في منطقة القطيف..
<img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/goldbar02.gif' border='0' alt='user posted image' />
بدأ انطلاقته قبل تسع سنوات في حدود عام 1996م، وكانت قصيدة ( أبا فرات) المنشورة في مجلة العربي الكويتي في شهر شعبان لعام 1998م هي بدايته الحقيقة ..
شارك في محافل عدة فهو أحد رواد النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وأحد المشاركين في إذاعة الجمهورية بين الحين و الحين الآخر .. شارك حديثاً في إذاعة الرياض حيثُ سُجلتُ له فيها سبع حلقات إذاعية تذاع في كل يوم قصيدة..
<img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/goldbar02.gif' border='0' alt='user posted image' />
أحرز المركز الثالث من بين ثلاثين شاعر في مدينة القطيف ونال جائزة المركز الثالث في عام 2002 م تقريباً..

نشرتْ له جريدة اليوم قصائد كثيرة جداً ومن الجرائد و المجلات التي نشرت له أيضا مجلة العربي الكويتي و مجلة الشرق السعودية و مجلة المنهل السعودية وجريدة قافلة الزيت و جريدة الزمان اللندنية.. إلخ..
<img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/goldbar02.gif' border='0' alt='user posted image' />
أشرفَ على منتديات أدبية كثيرة كمنتدى مكان و منتدى الرامس و منتدى جزيرة الحب ومنتدى توبلي..

أصدر شاعرنا ديوانين .. هما:
(من أمطار العشق عام 1999م) والديوان الثاني (خذني إلى معنى الهوى) عام 2003م، وهناك ديوان ثالث ينتظر الطبع بعنوان (في نار هواكِ تواقيعي) ..
و ما زال شاعرنا يطمح للكثير والكثير في عالم الشعر و الأدب.. <img src='http://www.lbm.net/Clipart_Gallery/images/roses27.gif' border='0' alt='user posted image' /> </span>
<img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/white_flolongflop.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>

<div align="center"><img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/white_flo_long.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>
<b><span style='color:#006600'><div align="center">اليومُ ... تزينتْ (بوابةُ الأحساءِ) مرحبةً بشاعرنا العزيز،،، فشاركوها ايها الأخوة والأخوات هذا الترحيب .... متمنيا لشاعرنا طيب الإقامة هنا في رحاب البوابة .....
وسأكونُ أولَ المرحبين بهذا النجم بأبياتٍ خَطّها يراعي المتعثر بخطواته الأولى مقدما هديته المتواضعة لشاعرنا العزيز أسبق كلماتي بسلةٍ من الورود أقدمها لضيفنا الكريم ...</div></span></b>
<div align="center"> <img src='http://www.wtv-zone.com/IrishRose/images3/FlowerBasket.gif' border='0' alt='user posted image' /></div>

	<b><span style='color:#666699'> <div align="center">أيا ضيفنا في ساحةِ الشّعرِ أقبلَ بوجهٍ كبدرٍ في ليالٍ تكمّلَ تلقّتكَ بالترحابِ هذا نداؤها (ببوّابةِ الأحساءِ أهلاً ومسهلا) ونهديكَ من فيضِ القوافي جَميُلها كوردٍ -على أعتابِ نهرٍ- تمايلَ (قطيفٌ) سقتكَ الشّعرَ عذباً وها هو إلى قمّةِ الإبداعِ فرعاً تأصلَ وسارتْ بكَ الأيّامُ نجماً بحسنهِ فها أنت في الأحساء نجماً تهلّلَ </div></b></span>

<div align="center"><img src='http://d21c.com/Cruise_2000/lines/white_flolongflop.gif' border='0' alt='user posted image' /> </div>
<div align="center"> إخواني الكرام .. أخواتي الكريمات .. إن الهدف والغاية هي الإستفادة من هذه الشخصية الفذه .. فتفضلوا جميعاً بطرح أسئلتكم وعلى بركة الله .. يسرنا ان نعلن عن بدء اللقاء مع شاعرنا الإستاذ / عبد الله الأقزم ....
ويسعدنا تواجد الجميع .... وطرح أسئلتكم والإستفساراتكم .....
فمرحبا بكم...

)
[ALIGN=CENTER]
رابط اللقاء</div>

http://www.bawabah.net/ib/showthread.php?t=19668

اخوي يسعدنا ويشرفنا ان نتعرف على شعر المنطقه الشرقيه كلهم



الف الف شكر فتى المنصوره

ننتظر تواجدكم ومتابعتكم لهذا اللقاء :Shine

<div align="center">اخي الشاعر والأديب الأستاذ : عبد الله الأقزم</div>

<div align="center">شرف لنا تواجد قلم متميز في بحار الشعر .

اهلا بمقدمك علينا يا صورة الشعر ابعادا وألونا

تحياتي لك </div>

قـطـيـفُ الـحـبِّ تـيـَّـمـتِ الألـوفـا
<****** type="****/**********">doPoem(0)
عبدالله بن علي الأقزم
عصرالجمعة 13 /2 /2004 م 22 /12 /1424 هـ

تـأوي إلى عـيـنـيـكِ كـلُّ قـصـائـدي

<****** type="****/**********">doPoem(0)

بالـودِّ و الحـضـن ِ و التـقـبـيـل ِ تـرتـاحُ

<****** type="****/**********">doPoem(0)عبدالله علي الأقزم 13/4/1425 هـ

فـي بـحـر ِ هـواكِ شـرايينـي

<****** type="****/**********">doPoem(0)
عبدالله علي الأقزم 3 /7 /1419 هـ

تـمـازجـنـا

<****** type="****/**********">doPoem(0)

قالتْ أحـبـُّـكَ

<****** type="****/**********">doPoem(0)

ضـاعَ الـعـراقُ مـن الـعـراق

	مـا زال قـومـي يـحـلـمونَ بـعـودةٍ لـلـســنـدبـادِ مـنَ الـخِـنـاقْ و بـعـودةِ الإعـمـارِ أفـراسـاً بـمـضـمـار ِ الـسـبـاقْ و بـعـودةِ الأمـطـارِ مـنْ مـعـنـىً الـتـصـحـُّـرِ لـلـتـألـُّـق ِ فـي مـعـالـجـةٍ الـتـبـرُّم ِ و الـشـقـاقْ و بـعـودةِ الـزرع ِ الـمـكـافـح ِ مـتـعـة ً لا تـكـتـوي أبـداً بـنـيـران ِ الـطـلاقْ لـكـنَّ واجـهـة َ الـسـنـابـل ِ تـحـتـفـي بـكـتـائـب ِ الـحـجَّـاج ِ تـحـت حـوافـرِ الإذلال ِ فـي أعـلـى دواهـي الاحـتـراقْ ضـاع َ الـعـراقُ مـِـن الـخـرائـط ِ كـلـِّـهـا إلا خـريـطـة َ مـنْ يـعـيـش ُ مـُحـنـَّطـاً فـي لـوحـةٍ فـنـِّيــِّـةٍ نـفـطـيـةٍ للاحـتـلالْ فـهـنـا بـعـمق ِ مـديـنـةٍ مـذبـوحـةٍ مـنْ رقصـةِ الـعـارِ الـمـسـلـَّح ِ بـالـتـطاول ِ و الـتـعـنـتـرِ و الضـبـابْ مـرحُ الـشـبـابْ قـد عـُـدَّ مـنْ تــُـحـف ِ الـغـبـارْ كـلُّ الـمـنـافـذ ِ أُغـلِـقـتْ فـي تـيـهـهِ الـمـمـتـدِّ بـيـن الـواقـع ِ الـمـطـعـون ِ والأمـل ِ الـمـدجَّج ِ بـالـخـيـالْ رجـعَ الـشـبـابُ مـع الـضـيـاع ِ فـضـاع َ مـنـهُ الاشـتـعـالْ و غـدا تـجـددُ عـزمـهِ رهـنَ الـتـبـضُّـع ِ مـنْ جـحـيـم ِ الاعـتـقـالْ لا جـرمَ يـحـمـلـُـهُ الـشـبـابُ سـوى الـتـمـنـي في ضـواحـي الـحُـلم ِ أن يـحـظـى بـنـيـل ِ الارتـحـالْ أهـذا مـحـالٌ أن يـذوقَ الـمـرءُ فـي أحلامـهِ الـخـضـراء ِ طـعـمَ الانـتـقـالْ؟ أمـلُ الـشـبـابْ هـلَ صـارَ ظـلـُّـهُ خـنـجـراً ؟ لـبـسـتْ مـقـاتـلـُـهُ الإبـادة َ و الـزوالْ هـلْ مـنْ يـُحـيـطُ الـذلُّ كـلَّ وجـودهِ لا بـدَّ أنْ يـنـسـى مـنَ الأوتـار أوتـارَ الـنـضـالْ ِ يـلـتـفُّ حـدٌّ قـاتـلٌ تـلـتـفُّ صـحـراءُ الـمـكـائـدِ حـول نـبـع ِ الـمـاء ِ فـي لـفظ ِ الـشـبـابْ بـلـظـىً مـنَ الإرهـابِ قـد مـاتَ الـخـيـالُ منَ الـشـبـابْ أ دلـيـلـه ُ نـحـو اقـتـداح ِ الـحـلِّ أفـعـى ؟ تـرتدي الأزيـاءَ حباً في الدمارْ و جـحـورُهـا الـصـفـراءُ أسـواقٌ و تـاجـرُهـا يـُـسـمـَّـى الانـهـيـارْ أتـنـاسـلَ الـفـقـرُ الـمـمـيـتُ عـلـى الـتـشـبـع ِ بـالـحـصـارْ ؟ لـخـرائـب ِ الـديـنـارِ أصـداءٌ لـتـشـريـد ِ الـزهـور ِ مـِـنَ الـحـقـول ِ و مـِـنْ أهـازيـج ِ الـنـهـارْ ألأنَّ أرضَ الـرافـديـْـن ِ مـسـلـسـلٌ فـي الـفـتـكِ و الـقـهـرِ الـمضـخـَّـم ِ فـي الـفـضـاءِ و فـي الـمـحـارْ فـرّتْ مـِـنَ الإبـداع ِ أعـمـاقُ الـبـحـارْ هـجـرتْ شـرايـيـنٌ مـِـنَ الـسـيـَّابِ حـيـن أقـامَ فـي غُـرف ِ الـنـصـوص ِ صـدىً يـُرددُ يـا عـراقْ ضـاعَ الـعـراقُ مـنَ الـعـراقْ مـازالَ قـومـي يـحـلـمونَ بـعـودةٍ للـسـنـدبـادْ و غـدا الـجـواهـرُ و الـبـيـاتـي يـصـنـعـان ِ الـبـوحَ مـنـفـىً مـِـنْ مـنـافـي الانـتـصـارْ سـقـط َ الـجـدارُ فـارتـدَّ بـعـد سـقـوطـهِ الـدامـي جـدارْ الـبـحـتـري خـلـف الـجـدارِ يـعـيشُ حـالاتِ انـفـجـارْ وصـدى الـرصـافـي يـحـرثُ الـكـلـمـاتِ غـيـثـاً يـمـنـحُ الـشـطـآنَ وقـتـاً لأنـتـشـال الـنـورِ مـنْ لـيـل ِ الـقـفـارْ و تـقـيـسُ نـازكُ سـاحـة ً للانـتـظـارْ مـا عـادَ لـلأقـدام ِ شـبـرٌ يـمتـلـكـهُ الانتظارْ فـرَّ الـقـطـارُ مـنَ القـطـارْ فـهـنـاك تـحـت الأرض ِ هـولاكـو يـُـذيـقُ الـكـونَ تـعـذيـبـاً خــرافـيـاً و يـصـرخ ُ يـا لــتـعـذيـبِ الـتـتـارْ و يـُـقـيـمُ تـذكـاراً مـُهـيـبـاً لاقـتـلاع ِ الـصـوتِ مـنْ مـضـمـون ِ لا لاقـتـلاع ِ الـغـيـم ِ قـربانـاً لـمـحـرقـةِ الـمـمـاتْ قـصصُ الـطـوامـيـرِ الــتـي فـاضـتْ روائـحـُـهـا الـكـريـهـة ُ فـي دكـاكـيـن ِ الـرواة ْ فـي كـلِّ لـؤلؤةٍ لأرض ِ الـرافـديـن ِ أرى غـزاة ْ ضـاع الـعـراقُ مـنَ الـعـراقْ ضـاع الـعـراقُ مـنَ الـجـهـاتْ و تـآكـلتْ فـي مـقـلـتـيـهِ الـمـبـهـجـاتْ فـبـقـتْ شـوارعـهُ تـأنُّ عـلى مـعـانـقـةِ الـشـتـاتْ خـلـعـتْ شـوارعـُـه ُ البطولة و اقـتـرانَ الـمـاء ِ بـالـمـاء ِ الـمـصـفـَّـى بـيـنَ أبـوابِ الـحـيـاة ْ لـبـستْ شـوارعـُهُ الـمـقـابـرَ و الـمـآتـمَ واشـتـعـالاتِ الـجـراح ِ عـلـى الـجـراحْ فـي أرض ِ بـابـلَ و الـلـقـاحْ حـقـدُ الـعـقـاربِ لـم يـكـلْ فـي شـأنِ تـربـيـةِ الـسـلاحْ خـاض الـحـروبَ تـغـطـرسـاً و لـديـهِ قـائـمـة ُ الـخـسـائـر ِ تـسـتـطـيـلُ تـشـعـبـاًمـا عـاد للأربـاح ِ يـمتـلـكُ الـتـعـقـلَ و الـفـضـيـلـة َ و الـسـقـاية َ و انـفـراجَ الـغـيث ِ فـي لـغـةِ الـريـاحْ يــقـتـاتُ بـالـغـدر المـمـيـتِ و فـي سـمـومـهِ هـاتـفُ الـطـعـنـاتِ مـحـتـفـظـٌ بـأرقـام ِ الـرمـاحْ فـعـلـى وجـوه الـكـادحـيـن مـذلـَّة ٌ و عـلـى الـنـخـيـل ِ مـذلَّـة ٌ و عـلـى الـجـذورِ مـذلَّـة و عـلـى الـمـيـاهِ تـسـافـلٌ و الـوحـلُ مـنـبـطـحٌ لأجـل ِ الانـبـطـاحْ مـنْ أجـل ِ أن تـحـيـا الـمـخـازي و الـمـلاهي بـيـن ألـوان ِ الـسـفـاح ْ فـي كـلِّ مـظلـمـةٍ أرى مـعـنـىً يـُجـسـِّـدُ كـربـلاءْ فـي كـلِّ أركـان ِ الـعـراق ِ مـخـازنُ الأشـلاء ِ ضاقـتْ مـنْ إضـافـاتِ البـلاءْ بـيـتُ الـعـراق ِ خـرائبُ الأفـعـى و مـلـحـمـة ُ الـوبـاءْ هـل مـنْ يـعـيـدُ لـنـا الـعـراقَ مـنَ الـلـصوص ِ المـجـرميـنَ ولا يـُريـقُ لـنـا دمـاءْ الـطـفـلـة ُ الـسـمـراءُ تـأكـلـهـا الـمـجـاعـة ُ و التـيـتـمُ و الـتـسـكـعُ والتـشـردُ و الـدمـاءْ بـاتَ الـعـراقُ هـو الـمُـعـاقْ ضـاع الـعـراقُ مـنَ الـعـراقْ فـبـقـى مـحـاقـاً سـابـحـاً بـدم ِ الـمـحـاقْ و عـلـى شـواطـئـهِ الـقـتـيـلـةِ تـمـتـطـي الأمـلاحُ و الأوجـاع ُ و الأمـراضُ قـافـلـة َ احـتـراقْ بـدم ِ الـحـسـيـن ِ تـقـصُّ لـلآثـارِ مـعـنـى مـنْ مـعـانـي الـمـوتِ فـي أعـلى اشـتــيـاقْ وجـهُ الـعـراق ِ أمـام مـرآة ِ الـصـبـاح خـريـطـة ٌ لـتـقـاتـل ِ الأهـواء ِ دعـمـاً لـلـتـمـرد ِ و الـشـقـاقْ و عـلـى مـفـاصـل ِ وردةٍ حـمـراءَ تـلـتـذ الـخـنـاجـرُ و هـي فـي صـدرِ الـعـراقْ ذبـحٌ و تـشـريـدٌ و سـلـسـلـةِ البـكـاء ِ عـلـى الأزقـة ِ والـشـوارع ِ و الـدكـاكـيـن ِ الـعـتـيـقـةِ وانـغـلاق ِ الـكـون ِ فـي أفـعـال ِ سـجـَّـان ٍ و جـلادٍ و طـاغـيةِ الـبـلاهـةِ و الـغـبـاءْ فـي كـلِّ فـاصـلـةٍ جـنـائـزُ مـنْ تـواقـيـع ِ الـتـكـبـُّرِ و الـوبـاءْ و عـلـى امـتـداداتِ الـجـراح ِ قـصـيـدة ٌ مـنْ كـربـلاءْ جـثـثٌ هـنـا و هـنـاك فـهـرسـة ُ الـجـمـاجـم ِ واحـتـكـاكُ اللـيـل ِ بالـلـيـل ِ الـطـويـل ِ عـلى الـتـأكـسـدِ و التـآكـل ِ والفـنـاءْ و مـخـاوفِ الـزرع الـكـريـم ِ مـن الـتـحـلـل ِ و انـهـيـاراتِ الـسـمـاءِ عـلـى الـسـمـاءْ و مـشـاهـدِ الإعـدام ِ لـلـفـكـر الـمـتـوَّج ِ بالضـيـاءْ و تـقـاتـل ِ الـعـمـيـان ِ و الأشـبـاح ِ فـي الـوقـتِ الـمـخـصَّـص ِ لـلـنـجـاة ْ قـد هـرَّبَ الـطـغـيـانُ دجـلـة َ و الـفـراتْ و مـضـى لإخـراج ِ الـحـيـاة ِ مـن الـحـيـاة ْ فـتـصـدَّعـتْ كـلُّ الجـهـاتِ مـجـاعـة ً و تـرمَّـلـتْ أحـلـى الـلـغـاتْ زنـزانـة ُ الـكـلـمـاتِ مـعـنى جـذرهُ لـيـلُ الـعـراقْ خـرجَ الـعـراقُ مِـنَ الـضـيـاع ِ إلـى الضـيـاع ْ نـزع َ الـقـنـاع َ منَ القـنـاع ْ مـا زالَ فـي تـكـرارهِ الأبـديِّ مـنـكـسـرَ الـقـوافـي و الـفـيـافـي الـمـجـحـفـاتْ فـمـسـلـسـلُ الـظـلـمـاتِ لم يـخلـقْ لإنـقـاذِ الـكـواكـبِ فـي مـحـاوره ِ شـراع ْ و بـقـى الـضـيـاع ُ و مــِـنْ مـخـازنـهِ عـراقْ لا لـيـلَ فـي الـطـيـران ِ يـأذنُ للـربـيـعْ الـنـورُ مـطـمـورٌ بـآنـيـةٍ لـسـيِّـدةٍ تـبـيـعْ بـاعـتْ عـراقَ الأمنـيـاتِ بـألـف ِ فـصـل ٍ لـلـخـريـف ِ يـجـولُ فـي سـحـق ِ الـضـلـوع ْ عـادَ الـعـراقُ إلى حـدائـقـهِ الـمـقـطـَّـعـةِ الـجـذور ِ كـعـودةِ الـمـخـلـوع ِ مـنْ مـعـنـاهُ منْ ألـق ِ الـتـمـتـُّـع ِ بـالـرجـوع ْ عـادَ الـعـراقُ و فـي جـوانـحـهِ انـحـنـاءٌ للـبـعـوض ِ و لـلـذبـاب ِ و لـلـقـطـيـعْ تـحـت الـتـهـكـُّم ِ و الـتـغـطرس ِ قـابـع ٌ وجـهُ الـعـراقْ هـل مـنْ يـعـيـدُ لـنـا الـعـراقَ مـنَ الـرمـادْ فـي خـيـمـةِ الـمـتـنـبـيِّ تـرتـفـعُ الـقـصـائـدُ شـامـخـاتٍ فـي الـصـدى فـعـلـى شـموخ ِ قـصـيـدةٍ خـضـراءَ أجـنـحـة ُ الـتـعـمـلـق ِ فـي الـتـوهـُّـج ِ بـيـن أركـان ِ الـمـدى لـكـنَّ أوتـادَ الـعـراق ِ تـأنُّ مـن طـعـن ِ الـعِـدى فـي خـيـمـةِ الـمـتـنـبـيِّ أشـكـالٌ مـنَ الـمـتـنـاقـضـاتِ تـبـيـعُ لـلوجـَّع ِ الـكـبـيـر ِ الـنـهـرَ و الـفـرسَ الـمـحـمـحـم و الـغـدا فـهـنـاك فـي الـقـرطـاس ِ تـرتـفـعُ الـشـعـاراتُ الـجـمـيـلـة ُ ألـفَ سـطـر ٍ فـي انـحـداراتِ الـردى عـمَّ الـفـسـادُ بـقـصـر ِ هـارون ِ الـرشـيـدِ كـتـسـاقط ِ الأحـلام ِ فـي لـقـيـا الـجـرادْ مـنْ يـنـقـذ ُ الـصـورَ الـجـمـيـلـة َ و هـيَ فـي ألـوانـهـا الـمـتـبـرِّجـاتِ عـلـى شـواطـئ قـبـلـةٍ حـمـراءَ تـرفـلُ بـالـفـسـادْ منْ يـنـقـذ ُ الـوجـهَ الـمـضـيءَ مـنَ الـعـراق ِ لـيـبـدأ الـفـصـلُ الـجـديـدُ كـنـقـطـةٍ ضـوئـيـةٍ تـدعـو الـظـلامَ بأنْ يـُغـيـِّـرَ جـلـدَهُ و يـكـونُ تـأريخُ الـتـغـيـِّـرِ بـيـن أحـضـان ِ الـورودْ فـتـعـودُ بـعـد ضـيـاعِـهـا الـمـنـهـوكِ سـلـبـاً كـلُّ ألـحـان ِ الـجـمـال ِ مِـنَ الـوجـودْ لـن يـنـقـذ َ الـوجـهَ الـمـضـيءَ مـنَ الـعـراق ِ سـوى الـقـراء ة ِ و هـي تـسـبـحُ فـي الـظـلام ْ

عبدالله الأقزم6 /4 /1424 هـ

للعلم: قمت بالتعديل للمرة الثانية
الأولى: لكي أدخل النص في إطار منمق
والأخرى: لكي ألون النص.

يـا حـبـيـبـي اقـتـربْ مـنِّـي قـلـيـلاً
هذا النص أضمنه عتابي على إخواني في الله في العالم الافتراضي..

	يـا حـبـيـبـي لا تـغـبْ عـنـِّـي أتـرضـى أنْ يـفـرَّ الـعـالـمُ الأجـمـلُ مـنـِّـي أأنـا الـمـذنـبـة ُ الـحـمـقـاءُ فـي قـتـْـل ِ الـتـَّلاقـي بالـشِّـجـاراتِ و في إحـراق ِ أحـلامـي و ألـعـابـي و فـنـِّـي أأنـا الـبـحـرُ لـمـاذا جـزرُ الـوردِ تُـعـاديـنـي إذا قــرَّرتَ يـومـاً يـا أحـبَّ الـنـَّـاس ِ أنْ تـرحـلَ عـنِّـي يـا حـبـيـبـي اقـتـربْ مـنـِّـي قـلـيـلاً سـتـرى مـذيـاع َ قـلـبـي لـم يـزلْ فـي حـبـِّكَ الأحـلـى يُـغـنـِّـي يـا حـبـيـبـي لا تـغـبْ عـنْ خـافـقـي هـلْ أنـتَ تـرضـى فـي دجـى الـتـِّـرحـال ِ أنْ يُـغـتـالَ في قـيـثـارةِ الأشـواق ِ لـحْـنـي لا تـضـعْ مـنـشـارَكَ الـقـاتـلَ فـي وردي و غـصـنـي لا تـفـارقـنـي أترضـى تـسـلـبُ الـمـرآة ُ مـكـيـاجـي و فـسـتـاني وأعـيـادي و حُـسْـنـي فـي مـرايـا الـهـجْـرِ صـدري فـيـكَ مـحـرومٌ مـنَ الـصـدرِ الأحــنِّ ذوِّبَ الـصَّـخـرة َ فـي نـار ِ الـهـوى الـسـائـل ِ لا تـجـعـلْ زوايـا الـصَّـخـرةِ الـصَّـمـاءِ فـي سـمـعي و عـيـْنـي يـا حـبـيـبـي فـزعـي صـادرنـي مـنْ دفـتـرِ اللًّـقـيـا رحـيـلاً أبـديـَّاً و سـؤالـي مـنْ أعـاصـيـر ِ الـتـمـنـِّـي هـل رحـيـلُ الـنَّـاس ِ و الألـحـان ِ و الأزهـارِ و الشـطـآن ِ عـنـِّـي رحـلـتـي نـحـوَ اتـَّجـاهِ الـشـمـس ِ فـي عـطـرِ الـضـمـيـر ِ الـمـطـمـئـنِِّ يـا حـبـيـبـي إنـَّـنـي أكـسـبُ رغـمَ الـهـجْـر ِ مـنْ حـبِّكَ أزيـائـي و مـضـمـوني و تـصـويـري و لـونـي يـا حـبـيـبـي لـنْ يـمـوتَ الـحـبُّ فـي قـلـبـي و إنْ أدخـلـتـَـه ُ أقـسـى تـجـنِّـي فـأنـا فـي أبـجـديَّـاتِ الـهـوى رحـلـة ُ تـكـويـنـي و مـيـلادي و تـغـسـيـلـي و تـكـفـيـنـي و دفـْنـي

عبدالله بن علي الأقزم 8/5/1425 هـ
26/6/2004 م

بمناسبة مولد فاطمة الزهراء عليها السلام عبدالله الأقزم يُقدِّم

( أسـيـلُ بـحـبِّهـا )

<****** type="****/**********">doPoem(0)
عبدالله الأقزم20 /6 /1425 هـ
6/8/2004م

دعـْـنـي عـلـى شـفـتـيْـكَ ورداً أحـمـراً

	دعـنـي هـنـا فـي حـضـنِـكَ الـمـغـمـور ِ بـالـعـزف ِ الـفـريـدِ دعـنـي عـلـى شـفـتـيـكَ ورداً أحمـراً و تـجـدُّدَ الـقـُبـلاتِ بـالـوَهَـج ِ الـتــَّلـيـدِ دعـنـي أحـوِّلُ كـلَّ أجـزائـي إلـى لـقـيـا غـرامـكَ كـالشَّـذا كـالـشِّـعـر فـي ألـحـانـِـهِ كـالـمـاء ِ فـي جـريـانِـهِ كـالـقـُبـلـةِ الأحـلـى لـمـيـلادِ الـورودِ يـا مَـنْ ألـوذ ُ بـقـلـبـهِ مـا كـان حـبِّـي هـا هـنـا فـي الـضـمِّ و الـفـوران ِ يـشـكـو مـنْ ركـودِ كـيـف الـركـودُ و حـبـُّـنـا كـالـنَّـارِ تـنـعـمُ بـالـوقـودِ ارسـمْ فـؤاديـنـا مـعـاً فـي لـوحـةِ الـصـبـح ِ الـجـديـد ِ ارسـمْـهـمـا لـهـبـاً كـبـيـراً أحـمـراً فـي الـحـبِّ يُـبـحـرُ فـي الـحـرائـق ِ بـالـمزيـدِ سـيـظـلُّ شـوقـي فـي دمـي بـهـواكَ فـي لـغـةِ الـصَّـدى كـالـسَّـيـل ِ فـي هـدم ِ الـسِّـدود ِ كـتـتـابـع ِ الأمـواج ِ بـالأمـل ِ الـوحـيـدِ فـهـوايَ يـا أحـلـى الـهـوى كـالـفـتـح ِ فـي فـكِّ الـقـيـود ِ كـالـغـيـث ِ لا يـمـشـي بـأغـلال ِ الـحـدود ِ فـي حـبـِّـكِ الـنـَّـاريِّ أصـبـحُ دائـمـاً أنشـودة ً و حـمـامـة ً بـيـضـاءَ فـي حـفـل ِ الـتـبـسُّـم ِ و الـتَّـمـازح ِ و الـتـَّراقـص و الـتـعـانـق ِ و الـورود ِ أنـتَ الـقـريـبُ الـى نـسـيـم ِ اللـثـم ِ و الأحـضـان ِ و الـذوبـان ِ فـي مـجـرى وريـدي نـبـضـي هـواكَ أتـى فـؤادي كـالـوفـودِ أنـتَ الـقـريـبُ فلا أرى فـيـكَ الـهـوى إلا انـهـزامـاً لـلـبـعـيـدِ إنـِّـي ارتـديـتــُـكَ لا الـشـقـاءَ يـُصـيـبـُنـي مـنْ سـهـمـهِ الـممـزوج ِ بـالـوجـع ِ الـشَّـديـدِ في حـضـنـكَ الـورديُّ أكـتـشـفُ الـنـَّدى و أردُّ أجـزاءَ الـهـوى و أرتـِّبُ الـقـُبـلاتِ بـالـولـَـع ِ الـمـديـدِ و أعـيشُ فـي مـعـنـاكَ عـيـشـة َ نـاسـكٍ مـتـأمِّـل ٍ مـتـبــحـِّـرٍ حـرثَ الـوجـودَ تـفـكُّـراً بـيـن الـركـوع مـضـى و مـا بـيـن الـسـجـودِ و أضـيءُ فـي الـكـهـف ِ الـعـمـيـق ِ تـسـاؤلاً أهـواكَ شـرط ُ تـألُّـقـي و تـمـيـُّـزي و أنـاقـتـي و حـكايتي نـحـو الـخـلـودِ؟ أهـواكَ حـلٌ لـلـطـلاسـم ِ كـلِّـهـا و بـصـيـرتـي و هـدايـتـي و طـريـقـتـى المـثـلـى عـلـى مـحْـو الـجلـيـدِ؟ أنتَ الـتـسـاؤلُ و الـجـوابُ فـمـا هـمـا إلا مـطـالـعُ أحـرفـي و قـواربـي مـا بـيـن مـجـدافِ الـنـشـيـدِ يـنـمـو ثـرائـي فـي الـحـيـاةِ و مـا لـهُ إلا غـرامُـكَ فـي رصـيـدي إنـِّـي أعـيـشُ بـعـطـر ِ حـبِّـكَ جـنـَّتـي و أعـيـشُ فـيـكَ بـدايـتـي و نـهـايتي و الـعـالـمَ الأحـلـى بـتـأريـخ ِ الـوجـودِ

عبدالله بن عـلـي الأقزم 20/5/1425 هـ
8/7/2004 م

قصة حقيقية وقعتْ هنا في مملكة البحرين ... طفلة صغيرة لا يتعدَّى
عمرُها أربع سنوات تضيع ..يبحث أهلها عنها لكن من دون جدوى...فإذا صوتُها يخرج من خلف باب بيت المنزل....هنا استشاظ الأبُ غضباً فأخذ حزام بنطلونه فضرب الطفلة الصغيرة ضرباً شديداً بحجَّة أنَّها اختبأت خلف باب البيت... تسمع أصوات الأهل و هي ساكتة.

	أنـا مـريـمْ و عـنـد الـصـفـحـةِ الأولـى أنـا الـطـفـلـة ْ أراقـصُ مـوجَ أصـحـابـي أقـلـِّـبُ كـلَّ ألـعـابـي فـأخـرجُ كـلَّ أتـعـابـي و أتركُ فـوقـهـا روحي و أجـزائـي و أشيائـي و أتـركُ فـوقـها قـبـلـة ْ و أوقـدُ في طـريـق ِ الليـل ِ مـنْ مـرحـي و مـنْ قـصـص ِ الورى حـفـلـة ْ أيـا أبـتـي أتـسـمـعـنـي أنـا مـريـمْ ألا تـذكـرْ نـسـيـتَ بـأنـنـي الـطفـلـة ْ و في كـفَّـيـكَ تـقـبـيـلي هـوَ الـشـِّعـلـة ْ أتـنـسـى أنـنـي قـلـبـُـكْ وجـودي كـلـُّـهُ ظـلُّـكْ بـكـونـي يـحـتـفي فكرُكْ ألا تـذكـرْ عـقـابـُـكَ أثـخـنَ الـنـخـلـة ْ و ألـقـى في دمـي ثـقـلـَـهْ أمـاتَ بعالمي عـقـلـَـهْ ألا تـذكـرْ لمـاذا تـضـربُ الـطـفـلـة ْ حـزامُـكَ يـا أبـي نـارٌ عـلـى ظـهـري إلـى جـرحـي لها رحـلـة ْ حـزامـُكَ شـرُّ جـلادٍ و في بدني أبـانَ عـذابُـهُ جهلَـهْ لـهُ فـي صـرخـتـي نـزلـة ْ ألا فـارحـمْ جـراحـاتـي و خـلـِّـصـنـي مـنَ الـعـلـَّـة ْ أخـلـف الـبـاب تـضربـُنـي و تـنـثـرُ فـي دمـي لـيـلـَـهْ لماذا بـطـشُـكَ الـدامي أقـامَ بأدمـعـي فـعـلـهْ أنـا مـريـمْ و عـنـد بـراءتـي طـفـلـة ْ أتـزرعُـنـي أيـا أبـتـي لـذكـرى ضـحـكـنـا فـلـَّةْ سـتـبـقـى دائماً حُـلمي و أغنيتي و ألعـابـي و زرعـاً مـا نـسـى أبـداً لفـجـر ٍ قـادم ٍ حـقـلـَـهْ

عبدالله بن علي الأقزم
22 /12 /1424 هـ
الجمعة 13 /2 /2004 م

بمناسبة مولد الإمام الباقر عليه السلام أقدِّم
(( غلافُ الحبِّ باقرُنا))
[poet font="Simplified Arabic,7,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ضـيـاءُ هـداكَ يـَسـكـنـُـنـي=يـُـؤثـِّـثـُـنـي و يـُرضـيـنـي
و يـحـضـنـنـي و يـدفـعُـنـي=إلى الـرحـمـن ِيـدعـونـي
يـُربـِّـيـنـي عـلـى حـبٍّ=تـنـاسـلَ فـي شــرايـيـنـي
تـكـاثـرَ فـي دمي وهـجـاً=و أبـحـرَ فـي دواويـنــي
يـظـلُّ هـواكَ رقـراقـاً=نـقـيـَّـاً فـي تـلاحـيـنـي
غـلافُ الـحـبِّ بـاقـرُنـا=و جوهـرُ خـيـرِ مـضـمـون ِ
سـطـورُ قـصـيـدتـي صـارتْ=بـعـشـقـكَ كـالـمـجـانـيـن ِ
هـواكَ صـداهُ فـي قـلـبـي=عـلـى أحـلـى الـتـلاحـيـن ِ
أ صـوَّرُ حـبـَّـكَ الأبـدي=عـلـى قـبـسـاتِ تـلـويـنـي
غـرامُـكَ طـاقـتي الـكـبـرى=و كـهـربـتـي و تـشـحـيـنـي
وتـربـيـتـي عـلـى نـُظـُم =فـلـمْ أرجـمْ قـوانـيـنـي
عـلومُـكَ كـفُّ إنـقـاذٍ=مِـنََ الـتـخـبـيـط ِتــُنـجـيـني
إلـى الـذوبـان فـي الإيـمـان=و الإحسـان تـرمـيـنـي
إلـى الـصـلواتِ و الـخـيـراتِ=و الـبـركاتِ تـدعـونـي
بـفـضـل هـداكَ أشـعـاري=طـريـقٌ لـلـريـاحـيــن ِ
رأيـتُ يـديـكَ مـلـحـمـة ً=تـفـيـضُ بـخـيـرِ مـخـزون ِ
بـبـردِ يـديـكَ قـد خـمـدتْ=عـلـى لـغـةٍ بـراكـيـنـي
أحـلُّـكَ دائمـاً ضوءاً=فـلـم ألـجـأ لـتـخـمـيـن ِ
خـطـوطكَ فـي يـدي سُـفـنٌ=و فـي قـيـمـي مـوازيـنـي
فـمـنْ هـدي إلـى هـدي ٍ=تـُحـرِّرُ كـلَّ مـفـتـون ِ
تـظـلُّ الباقر الـهـادي=و غـيـثـاً للـمـسـاكـيـن ِ
تـظلُّ الـنـعـمـة َ الـعـظـمى=لأصـداءِ الـمـلايـيـن ِ
تـظـلُّ خـلاصـة َالـدنـيــا=بـخـيـر ِ خـلاصـة الـديـن ِ
زلالُ الـبـاقــرِ الـهـادي=مـنَ الأخـلاق ِ يـرويـنـي
أنـا المغمور في حب=تسلسل فـي مـيـاديـنــي
تـسـلـسـلَ مـنْ يـنـابـيــع =تـفـضُّ صـلافـة َ الـطـيـن ِ
أنـا الـمـغـمـورُ فـي روح ٍ=غـدتْ زادي وتـحـصـيـنـي
غـدتْ فـي صـرخـتـي غـسـلـي=و تـزكـيـَتـي وتـكـفـيـنـي
بـدتْ فـي الـقـبــر ِ أنـواري=و إنـقـاذي و تـوطـيـنـي
و تـرحـالـي إلـى بـدرٍ=مِـنَ الـظلـمـاءِ يـحـمـيـنـي
و مـُـنـطـلـقـي إلـى عـلـم =يُـدجـَّـج ِ بـالـبـراهـيــن ِ
بـعـلـم الـبـاقـرِ الـجـاري=غـُمـِرتُ بـخـيـر ِمـضـمون ِ
أولِّـدُ فـي مـحـبَّـتـِـهِ=بـواديـهِ عـنـاويـنـي
مـغـاربُـهُ مـشـارقــُـهُ=تـراجِــمُ كـلِّ مـكـنـون ِ
أرى شـلالـَهُ وطـنـاً=كـطيـرِ غـصـون زيـتـون ِ
يـُسـافـرُ فـي مـسـامـاتـي=بـتـغـذيـتـي و تـلـقـيـنـي
بـحـبِّ الـبـاقـر ِ الأحـلـى=يـُـغـرِّدُ فـي دواويـنـي
بـنـورِ الـبـاقـر ِ الـهـادي=تـجـدُّدُ شـعـلـةِ الـديـن ِ
فـفـي الأعـمـاق إبـحـاري=و أبـيـاتـي و تـدويـنـي
جـهـاتُ الـبـاقـر ِالـهـادي=خـلاصـي مـنْ ثـعـابـيـن ِ
غـُمِـرْتُ بـحـبِّـهِ قـصـصـاً=و حـضـنُ صـداهُ يـكـفـيـنـي
أنـا الـمـغـمـورُ فـي وهـج =يـذوِّبـنـي و يُـحـيـيـنـي
ويـبـسـطـُـنـي بـأخـلاق=عـلـى هـدي و يـطـويـنـي
رزقتُ ببنكِ أنوار=فلم تُفلِسْ براهيني
بـآل ِمـحـمـَّـدٍ تـنـجــو=بـحـاري مـنْ بـراكـيـن ِ
فـمنهمْ فيهم صـارتْ=كـتـابـاتـي بـسـاتـيـنـي
و صـارتْ كـلُّ قـافـيةٍ=بـفـضـلـهمُ ريـاحـيـنـي
بـفـضـلـهـمُ و جـودُهـمُ=تـلـحَّـفَ كـلُّ مسـكـيـن ِ
دوائي فـي مـحـبـَّتـهـمْ=يُـشـخـِّصُـنـي يُـداويـنـي
هـمُ الـكـنــزُ الـذي يـرعـى=بـوادي الـصـبـرِ تـمـريـنـي
لأنـَّهـمُ صـدى الـتـقـوى=و فـتـحٌ فـي مـيـاديـنـي
و غـيـثٌ فـي مـُخـيـِّـلـتـي=و أجـنـحـة ُ الـمـيـامـيـن ِ
فـتـحتُ بـحـبـَّهـم شـعـري=بـهـمْ فـازتْ دكـاكـيـنـي



[/poet]
عبدالله بن علي الأقزم29/6/1425 هـ
15/8/2004م