|
قصائد مختارة من ديوان (اسمه أحمد) - حسن الربيح
مَكَّةُ أرضُ الوِلادَة
(1) عَلَى جِبالِ (مَكَّةٍ) تَقُولُ صَخْرَةٌ لأُخْتِها: سَتَهْطُلُ السَّماءْ وَتُعْشِبُ الأَرضُ هُنا، وَتَسْعَدُ النَّسْمَةُ فِي الأَرْجاءْ سَتَهْطُلُ السَّماءْ وَتَلْبَسُ الغُصُونُ ثَوبَ عُرْسِها وَيَسْكُبُ الطَّيرُ لَنا حلاوَةَ الغِناءْ سَتَهْطُلُ السَّماءْ وَتَغْسُلُ الصُّخُورُ وَجْهَها وَيَسْتَفِيقُ الجَبَلُ الرَّاقِدُ فِي الصَّحراءْ (2) عَلَى جِبالِ (مَكَّةٍ) هُناكَ صَخْرَةٌ تَرْتَقِبُ الماءَ الَّذِي سَيُفْرِحُ السُّهُولْ كَأَنَّها تُحِسُّ بِاقْتِرابِ مَولِدِ الرَّسُولْ فَلْتَسعَدِي، يا مَكَّةُ المُكَرَّمَةْ فَقَد أَتاكِ النُّورْ واسْتَبْشِرِي، بِخَيْرِهِ مُنَعَّمَةْ وَوَدِّعِي، الدَّيْجُورْ *** |
رد: قصائد مختارة من ديوان (اسمه أحمد) - حسن الربيح
الأَمانَةُ، وَالصِّدْقُ
(1) أَتَعرِفُونَ قِصَّةَ الأَمِينْ؟ أَتَعرِفُونَ مَن هُوَ الأَمِينْ؟ أَتَعرِفُونَ يا أَحِبَّتِي، لِماذا سُمِّيَ الأَمِينْ؟ هُوَ الَّذِي ما خانَ فِي مالٍ، وَلا وَدِيعةْ فِي رَعيِهِ الأَغنامَ، أَو فِي مِهنَةِ التِّجارَةْ وَهَذِهِ خَدِيجَةٌ قَدْ أَمَّنَتْهُ كُلَّ شَيءْ حِينَ رَأَتْه صادِقًا في الفِعلِ، وَالعِبارَةْ كانَتْ قُرِيشٌ تَحفَظُ الأَموالَ عِندَهُ وَما رَأَتْ مِنهُ سِوَى الوَفاءِ، وَالطَّهارَةْ (2) فَلَقَّبُوهُ: الصَّادِقَ الأَمِينْ هَذَا هُوَ الأَمِينْ أَحِبَّتِي، تَمَسَّكُوا بالصِّدقِ، وَالأَمانَةْ لِتَنْشُرُوا الإِخلاصَ بَيْنَكُمْ لا تَقْرَبُوا مِنْ حُفْرَةِ الخِيانَةْ فإِنَّها تَدفُنُ حُبَّكُمْ *** |
رد: قصائد مختارة من ديوان (اسمه أحمد) - حسن الربيح
صَونُ اللِّسانِ، وَاليَد
هَل تَدرِي ما مَعنَى المُسلِمْ؟ ما مَعنَى أَنْ تَبقَى مُسلِمْ؟ المُسلِمُ أَنْ تَسعَى دَوْمًا فِي النَّاسِ بِخَيرٍ، لا تَظلِمْ فَرَسُولُ اللهِ بِنا أَوصَى أَنْ نَعمَلَ دَوْمًا بالحُسْنَى فَاحْرَصْ أَنْ تَبقَى مَحْبُوبًا ما بَينَ النَّاسِ، فَذا أَولَى وَالمُسلِمُ حَقًّا لا يَكْفِي بِصلاةٍ فِي أَوَّلِ صَفِّ المُسلِمُ مَن سَلِمَ النَّاسُ مِنهُ بِلِسانٍ، أَو كَفِّ **** |
رد: قصائد مختارة من ديوان (اسمه أحمد) - حسن الربيح
الإِسْلامُ كَرَّمَ النَّخْلَة
لا تَقطَعُوا يا أُخوَتِي، الشَّجَرَةْ إِنَّ العُذُوقَ سَتَحمِلُ الثَّمَرَةْ أَوصَى الرَّسُولُ بِها، وَكَرَّمَها فَتَمَتَّعُوا بِالنَّخلَةِ النَّضِرَةْ لَو كانَ فِي يَدِكُمْ فَسِيلَتُها وَالسَّاعَةُ ابْتَدَأَتْ لَها غَبَرَةْ فَلْتَغْرِسُوها إِنَّها هِبَةٌ تَبقَى لَكُمْ فِي الحَشْرِ مُدَّخَرَةْ فَرَسُولُنا أَهدَى لَنا عَمَلًا تَغدُو بِهِ الصَّحرَاءُ مُزدَهِرَةْ هَيَّا ازرَعُوا هَيَّا اغرُسُوا شَجَرًا هُوَ دِينُنا قَد كَرَّمَ الشَّجَرَةْ ** ** ** شعر: حسن مبارك الربيح |
رد: قصائد مختارة من ديوان (اسمه أحمد) - حسن الربيح
اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد
كلمات رائعة من شاعر رائع الله يعطيكم العافية وفق الله الجميع |
| الساعة الآن 04:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد