![]() |
المرأة : المدرسة الأُولى في الحياة !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، المرأة: المدرسة الأُولى في الحياة خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم ، إذ هيّأ له أسباب التكامل وفرص الرُّشد، من فطرة وعقل وإحساس مرهف وقلب سليم ، ولكي يكون الإنسان إنساناً يتميّز عن سائر المخلوقات، فقد خصّه الله تعالى بالعقل وأكرمه بالعلم وسمّاه بالعاطفة والرَّحمة وحبُّ الخير والميل نحو الكمالات ، ولا يتوازن بناء شخصية الانسان إلا بتوازن خصائصه الفردية وتعادل واستواء نمو ذاته ، لكي لا يطغى جانب على جانب، ولا يميل إلى جهة دون اُخرى ، إذ الحياة كما تتطلب من الانسان حكمة ترشده وعقلاً يهديه إلى انتخاب الطريق الأفضل والرأي الأصوب، كذلك تحتاج إلى المشاعر الانسانية والعواطف الصادقة التي تُحرِّكه نحو الحق وتحفّزه بإتجاه الخير وتبعده عن كل قبيح من القول أو سيِّئ من الفعل ، وشاء الله تعالى أن تكون المرأة "الأُم" مصنع الإنسان ومدرسة الرَّحمن، تتدفّق فيها عاطفة الأمومة لتملأها دفئاً وحبّاً، وتزيدها تضحية وعطاءً من أجل جنينها ووليدها ، تحبّه وتضمّه إلى صدرها وتغذّيه من لبنها وروحها وترعاه وتحرسه حتى يشبّ الطفل ويصبح قادراً على أن يشقّ طريقه في الحياة ويواصل دربه فيها بنجاح ، وشاءت حكمة الباري تعالى أن تكون الاُم المُعلِّمة الأولى للانسان: بنظراتها وهمساتها ودقات قلبها ولمسات أناملها وخطراتها وخطواتها، ومن ثمّ ترانيمها وحكاياتها، فالأمّ بالنسبة إلى الطفل: العالم كلّه، البيت، السكون، والحياة. منقول . |
رد: المرأة : المدرسة الأُولى في الحياة !
:: اُمي ..عالمي .. وجودي .. و كُل شيء .. : كاها / .. أشكر سطورك .. أحسنت . : |
رد: المرأة : المدرسة الأُولى في الحياة !
شكر لهذا الطرح القيم
|
رد: المرأة : المدرسة الأُولى في الحياة !
سُندس / شكراً لتواجدكِ الطيب .. الفارس / العفو عزيزي وشاكر لك تواجدك .. |
رد: المرأة : المدرسة الأُولى في الحياة !
، كثير من التوفيق الحاصل و الاستقرار في الحياة مرهون بالخدمات التي تقدمها المرأة الفاضل كاها ، أحسنتم ، نقلٌ جميل |
الساعة الآن 08:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد