صدى الكورة , جوهرية الفرق .
لمعان في إداء , إعطاء في متعه .

إضافة جديده لصحف اليومية , أنهُ " نهائي إبطال اوروبا "

نهاية جميله جدا بين " ميوينخ الساعي لـتجديد لقبه "
و " تشيلسي الطامح لـضم هذا المعشوق لخزينته "

ماذا أُريد أن أتحدث ؟

سوى أن أقول لكم ترقبوا متعة و إضافة جديده
لـنهائيات إبطال اوروبا !

يعطيك العافيه عَ الطرح

عبق الرياحين لـجميع .

المباراة بين ، تشلسي و بايرن .

و أسم أيْ نادي آخرّ . سيكُون وجُوده هنا في الـمكان الـخطّأ .

لكّن ، و كلّفتة بسـيطة .
أعتـقد أن إصرّارَ التشلساويين ، علّى أنّهم أوقفوا برشلونة ، في الـنصف نهائي .
إصرّارَ غرّيبْ ؛ تشلسي إنتصر . لكن هُناك مليون خط أحمر حول أفضليته الفعلّية في المباراة
و هل إسـتطاع فـعلا ً إيقاف برشلونة ؟ أو برشلونة هزم نفسه بنفسه !

من يرّى هجـمتي آليكسيس معْ هجمة فابريجاس في الستامفورد بريدج . و هجمتي بوسكيتش في الستامفورد بريدج و الكامب نو .
معْ ضربة جزاء ميسي و كرة الـعارضة في الكامب نو .
يجزّم يقــينا ً . أنْ برشلونة تسيد المباراتين . و لم يسـتطع تشلسي أبدا ً إيقاف المد و الجزر البرشلوني .
تأهل ، أنتصر . لـكن قد تكُون هُـناك ملايين الفروق بين إنتصار و إنتصار آخرّ !

__

بالـعودة إلّى المباراة ./

جميع السيناريوهات مُحتـملّة .
لـكن الـغير المُحتمل . أن تكُون الـنتيجة كبيرة .
أرى أن الفارق ، لن يـتعدى الـهدفين في أفضل الأحوّال !

فنيا ً . الكفة تميل لِصالح ميونخ .
ميونخ يمتلك حوافز أكبر من تشلسي .
تشلسي ، بالإضافة إلّى حافز إضافة الإنجاز الأول التاريخي في أعتى البطولات الأوروبية . يلعب بحافز التأهل إلى دوري الأبـطال الموسم المقبل ، بـعد أن فقد أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال في الدوري الإنجليزي .
ميونخ ، يـنظر إلى المباراة كتهيأة أولّية نفسية ( مهمة جدا ً ) لليورّو . خصُوصا ً أن المانشافت ، يعتمد إعتماد كلي على لاعبي ميونخ . و فوز ميونخ بالـلّقب . يعني حضور ذهني مميز للاعبي المانشافت في اليورّو .

كبدّاية محتملة لّـلقاء . تشلسي سيرتدي ثوب الأسلوب الدفاعي أكثر .
و ميونخ تكتيكيا ً . إذّا ما أراد الفوز ، عليه أن يلعب بأسلوب متوازن ، بصبر من دون إندفاع !

منذُ أكثر من عشرين سـنّة . لمّ يـلّعب ( صاحب أرّض ) نّهائي علّى أرضّه .
المباراة ستحسّم على تفاصّيل صغيرة . و من يكون بارّعَ في التـهيأة النفسية سيتسيّد الـملعب طولا ً و عرضا ً .

إجـمّالا ً . المباراة لن تحمل بين طيّاتها إثارّة نهائي ميونخ و الـمانيو في نهاية التسعّيناتْ .
ولا حتّى الـطريقة الدرّامية في نهائي الـميلان و الليفربول في منتصّف الألّفية .
رُبـما يكُون كنّهائي الألّفين بين الريال مدريد و فالنسيا . بأختلاّف الأدوار . قد يكُون روبين هو راؤول تـلّك المباراة .

روبين ، كروس / ماتا ، خطّ دفاع تشلسي !
سيشكلّون الـعلامة الـفارقة للمباراة .

ميونخ يزين كتب الـتاريخ . بمحمد شول و ماتيوس و روي مكاي و إلبر و أوليفر كان .
و مازّال يتنفس . بكروس و شفايني و جوستافو و روبين و ريبيري .
أرّى ؛ ميونخ أقرّبْ .

؛