منتديات الطرف

منتديات الطرف (www.altaraf.com/vb/index.php)
-   ~//| مطويات القصص والروايات |\\~ (www.altaraf.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها) (www.altaraf.com/vb/showthread.php?t=83419)

ورده بيضاء 26-06-2010 11:10 PM

روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
http://www14.0zz0.com/2010/06/26/19/617924472.gif


كيفكم يا احلا اعضاء اشتقت لكم موت


جبت لكم روايه حلوه والاحلا انها حساويه

بنزل الحين جزاين اذا شفت تفاعل بنزل الباقي

ان شاء الله تعجبكم مثل ما عجبتني<<اقول خلصي علينا لاطوليها وهي قصيره





لا تـظـن أني مـا أحبك
للكاتب: عاشقها


في هذه الرواية يوجد سبعة عوائل هم الأساس في هذه الرواية هم
عائلة الأب الأكبر وهو عبدالعزيز بن خالد الحمد الذي متزوج من (الجوهرة) ورزقهم الله بأربعة أبناء هم: خالد وإبراهيم ويوسف وعبدالوهاب أمابلسم الروح وهم البنات فقد رزقهم الله بأبنتين وهم : ليلى ولينة.


سوف أذكر الأن كل أبن مع أسرته بس حفظوا زين لأن هذا سوف يساعدكم على فهم أحداث هذه الرواية,

1- خالد (بو وليد): زوجته أسمها منيرة , أما الأبناء فهم: وليد(24سنة) نورة(22 س) عبدالله (18 س) هيبة (14 س) عمر (19س) (عمر يكون ولد شيماء بالرضاعة بعدين حتعرفون من هي شيماء)
2- إبراهيم (بو خليل)زوجته أسمها شيماء, أما الأبناء فهم : خليل (23س) العنود (20س)(من ناحيتي أنا أحب شخصية هذه البنت ما أدري ليه) عبدالرحمن (21س)( ولا ننسى عمر الي هو أخوهم بالرضاعة) جمانة (11س)
3- يوسف (بو يعقوب )حرمه المصون هي: أسف عنده أكثر من خرم مصون وهم: سارة (الزوجة الأولى) وغادة (الزوجة الثانية) , أما أبناء سارة فهم :يعقوب (21س) الجازي(20 س) عائشة( 18س) (فديتها بعمري) أما أبناء غادة فهم : أحمد (20س) قمر (18س) علي (9س).
4- عبدالوهاب (بو أسيل) نظر عينه هي مها أما أبنتهم هي أسيل المدلعة لأنها أول العنقود.
5- أختهم ليلى وزوجها هو سامي الجاسم أما أبنائهم هم :حمدان (19س) ريم (18س) منال (12س ) سلطان (15 س).
6- أخر العنقود وهي أنستنا( لينة) (20 س).
ودي أقول أن أحداث هذه القصة بالسعودي وبالأخص بالشرقية.


الجزء الاول


(عند الساعة 3 العصر في بيت بو خليل الي بالظهران )
العنود: يمه أرجوك عجلي خلينه نمشي بسرعة للأحساء
(العنود إمراءة بيضاء طولها تقريبا 160سم أما وزنها فهو 55كجم أما وجها فهو اية من الجمال على أمها كانت عيونها كبيرة ومكحلة دايم وفمها صغير مع أنفها أما شعرها فهو ناعم وأسود حيل هي بصدق كانت ريانة العود)
أم خليل (شيماء):عجلي عجلي ليه مستعجلة تو خير
العنود: نبي نوصل بدري هالمرة ماهو مثل كلمرة نوصل عند العشاء
أم خليل: أإنزين أنتي أول خلصتي أغراضك يالمستعجلة
العنود: ويــــــــــــن من زمان من أمس
أم خليل : هو لهذه الدرجة تحبين الأحساء
العنود: فديتها والله وأهلها
(خليل توه داخل البيت جاي من الجامعة ومسوي وجه محزن)
خليل : السلام عليكم
أم خليل : وعليكم السلام هلا والله ببكري بشر كيف النتايج
خليل (يتكلم بصوت واطي عشلن يسمع أمه :شذكرك أمي
أم خليل :قل ماشاء الله وليه أنت زعلان كذا
خليل: أمي أنتي مؤمنة بالقدر سواء خير ولا شر
أم خليل : ايه يمه بس لاتخوفني
خليل: يمه سقطت في ثلاث مواد
أم خليل :لاحول ولا قوة إلا بالله
(قامت تصيح أم خليل حزن على ولدها)
خليل :يمه يمه لاتبكين تراني متحسف إني كذبت عليك
أم خليل :شنو يعني
خليل أفــا يمه أنا أسقط نجحت والحمدلله بممتاز في ثلاث مواد ووو
(قامت أم خليل من فرحته تطق ولدها وهي تضحك)
أم خليل : كذا تكذب علي وتخليني أصيح
العنود: ما عاش الي يبكيك يمه
أم خليل: حسبي الله عليك تفاولين على ولدي
خليل: أيه يمه حيلش فيها
(قام خليل يضم أمه ويبارك لها نجاحه)
(خليل إنسان وسيم مفتول العضلات عنده حزام أسود بالكارتيه ويحاول يأخذ دان 1 أما عن لون بشرته فهي حنطية وكان عنه عوارض حلوة عليه)
خليل : وأنتي عنودي بشري كيف النتايج
العنود:شرايك يعني أنا العنود أبشرك كلها أمتياز
خليل: هب يالعبقرية
العنود : قول ماشاء الله ترى ما ينظل المال إلا أصحابه
خليل : ماشاء الله والله يبارك في عقلك
خليل :العنود مين وداك الكلية
العنود تبي تفور أخوها
العنود: رحت مع التاكسي قلتلك قم وصلني بس أنت في سابع نومه
أم خليل : ما عليك منها راحت مع دحومي
خليل : أيه حسبت بعد ألا أمي وش هذه دحومي
أم خليل: أخوك بعد نسيته
خليل: أقول الله لنا ماحد يدلعنا ولا عمرك قلتي لي خلولي
العنود: أنا معك في هذه كله تقولك خليلوه
أم خليل : ول كلذي غيره
في هذه الأثناء دخل عبدالرحمن البيت فرحان
عبدالرحمن:يا بعد عمري شيماء وينك
أم خليل: استح على ويهك أحشمني على الأقل قدام أخوانك
خليل : خوفي يمه هذا سبب الدلع له أجل ياشيماء كيف حالك
عبدالرحمن : الله أكبر على الي يغارون مني وأن سميتها فأنا بس الي أسميها وفديتها أمي دلعني
خليل: أستح على هالويه
عبدالرحمن : خلاص يأخوي بطيعك وأمري لله بس بسميها أم عبدالرحمن
خليل :ههههههههههههههه راحت عليك وخر عن أمي يالميكانيكي لا توسخها
(عبدالرحمن يدرس في جامعة الملك فهد عن طريق أرامكو السعودية وكان طوله 170سم ووزنه 70كجم وهو أبيض كان شبيه أخته من ناحية الجمال أما عن هوايته فهو يحب الخيل خاصة عالية)
عبدالرحمن :ضحكتين والله هههههههههه أسكت لاتذبح أمي يالجزار
(خليل يدرس طب بشري بجامعة الملك فيصل سنة خامسة)
أم خليل : خلاص يعيال أنا أحبك يالميكانيكي أنت والجزار خلاص وأتفاخر فييكم وأقول عندي دكتور أد الدنيا ومهندس أد الدنيا وبنت قمر 14 وولد محاسب أد الدنيا
العنود: الله يخليك لنا أمي مع أبوي ولا نبكيكم
عبدالرحمن وخليل حضنوا أمهم وباسوا أمهم وبعد ثانيتين فك خليل أمه
خليل:اله من هو ذا الولد المحاسب
أم خليل :هو نسيت أخوك عمر
خليل :ماشاء الله عليك ياعمير هذاماولدتك وتذكرك أكثر منا الدنيا حظوظ
أم خليل:أنت منت بغيور بس اله أتعلم وتدرس الغيرة
العنود :فديته عمر أكثر واحد يسأل عنا
(عبدالرحمن ضايع بينهم مايحب هو كذا على أساس كذا صعد فوق الطولة وقال بأعلى صوته)
عبدالرحمن: في هذه الساعة أحب أبلغ الجميع أني حصلت على B+
في المادتين الي أختبرت فيهم أخر شيئ
خليل :أخص يالخطيب
أم خليل: مبروك يمه وعقبال التخرج
العنود :مبروك يا أخوي وعقبال التخرج
عبدالرحمن :الله يبارك في الجميع أنزين يمه مبروك ماتنصرف في البنك
أم خليل :ماتنتظر أنت لازم تأخذ هديتك بسرعة
عبدالرحمن : أيه وأبيكم تعجلون عشان ننزل للأحساء
خليل :يمه بعد الصلاة بنسير كلنا
أم خليل : لا أنا بروح مع أبوكم وأنتوا روحوا مع بعض وأخذوا أختكم جمانة بس هي نايمة الحين
العنود : ما أقدر أنا على الحب
أم خليل: جب أنتي والله زوجي ,ابي أركب معه
عبدالرحمن :هاااااا تحبين أبويه عيب عليك هذا الي ربوك عليه أهلك
أم خليل : طالع هذا شيقول أنت مينون هذا زوجي
عبدالرحمن : أهلك قالوا لك بس حبي حبيبك دحومي
خليل : وع موحلوة من فمك
عبدالرحمن : الله يعين اشتغلت الغيرة
أم خليل:أقول أقام يله روحوا صلوا بعدها سيرو للأحساء
(خليل وعبدالرحمن راحوا المسجد والعنود وأمها راحوا يصلون )
بعد ماخلصت العنود الصلاة توها بتروح المطبخ اله دق التليفون
العنود: الواااا
عمر :هلا والله بعنودتي كيف حالك
العنود: الناس يقولون السلام عليكم ورحمة الله وبركات
عمر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات
العنود :أنت الي تسلم مش أنا
عمر : خلاص أسف
العنود : يالله شتبي
عمر : الله يالدنيا شتبي ها وأنا جاي أكلمك مسرع قبل أي أحد وفرحان أني أكلمكم لأني من زمان ما كلمتتكم أجل أقول خلاص باي
العنود:لا حبيبي خلاص أسفة
عمر :نعم نعم حبيبك من متى أنا أخوك يالخبلةوهالكلام قوليه لزوجك مش لي
العنود :لا أنته حبيبي وأفديك بروحي بعد
عمر :خلاص أرجوك ما أقدر أنا على هالكلام الحلو ترى بجي الظهران الحين وبخطفك بس أنتي أختي أيا القهر
العنود:لا والله تقول بعد خلني أقول لخليل يأدبك أشوي
عمر:لا دخيلك أخوي يغار زين أنا أخوكم بالرضاعة ولا ذبحني من أمد بعيد
العنود:بشر كيف النتايج
عمر :ابشرك ثنتين A وثنتين B ووحدة A+
العنود:مبروك مبروك والله فرحت لك ومشاء الله طالع علي
عمر : ههههههههه أنتي طالعة علي اوه يعني نتايجك أطلعت
العنود:الحمدلله كلهم أمتياز
عمر: مبروك وعقبال التخرج والزواج مني
العنود : ههههههههه أنزين سلم على الأهل وبارك للناجحين وقلهم أنا بننزل اليوم

عمر: يبلغ إنشاء الله ويالله مع السلامة الله يحفظكم
أم خليل : مين يكلم يالعنود
العنود : هذا أخوي عمر
أم خليل: عطيني أكلمه نظر عيني
العنود :يمه سكر ويبشركم أنه نجح بدرجات عالية
أم خليل: الله يبارك له إنشاء الله وتستاهلين أنتي التهنئة عنه مبروك
العنود: الله يبارك لك
( راحت العنود غرفته فوق بس ودي أقولكم عن غرفة العنود شيء بسيط ,العنود هي من سوت الديكور للغرفة يعني ألوانها في كل شيء سواء الجدران أوالأثاث أو السجاد بالفعل هي روعة بوضع الديكور,لون الجدران هو زيتي غامق فيه خطوط بيضة وحمرة ولون الأنوار هو الأصفر والأثاث كله بني غير كذا عندها مكتبة مليانة كتب لأنها من هواة القراءة )
خليل بعدالصلاة وهم ماشين للبيت قال لعبدالرحمن
خليل : عبدالرحمن يله خذ الأغراض وحطهم بالسيارة بسرعة
عبدالرحمن:بعد بسرعة ها من متى أنا عامل عندك
خليل: لا بس عشان أنا الكبير
عبدالرحمن:ماسمعت قول الفاروق رضي الله عنه
خليل : وشو
عبدالرحمن :يقول رضي الله عنه والصحابة أجمعين (متى أستعبدتم الناس وولدتهم أمهاتهم أحرارا)
خليل : أقول ماسوت علينه هالرمسة
عبدالرحمن : وش هذه الكلمة (الرمسة )
خليل : معناها (القول) بس أقول يالله بساعدك
عبدالرحمن : ايه الحين تسنعت
خليل:يالله عاد لأطرحك بالأرض
عبدالرحمن : ماتقدر لأني بهرب الحين
(هرب عبدالرحمن داخل البيت وخليل مطارد وراه)
أم خليل: وش هذا جالسين أقول خوش والله دكتور يلاحق مهندس قطو و فار
عبدالرحمن : يمه شوفي ولدك يبي يضربني
خليل: ايه وبصيدك اصبر
(خليل صاد عبدالرحمن واطرحه بالأرض)
عبدالرحمن:أي أي أي يمه ذبحني ولدك
(خليل جالس على صدر عبدالرحمن وهو يضربه بس ضرب المزح بس ثقيل أشوي)
أم خليل : أي والله ما كذب الي قال( الله مايرسل ألا أفة لكل أفة)
خليل +عبدالرحمن :هاها يمه
خليل : ها عليها
عبدالرحمن: يله عليها
(اتجهوا العيال لأمهم وهم مضمرين شيئ بصدورهمعلى أمهم)
أم خليل : ها يا عيال وش بتسون لي بعد
(رفع خليل + عبدالرحمن أمهم وهي تصارخ عليهم)
أم خليل :يمه العنود اتصلي عل أبوك بسرعة
خليل : أقول عبدالرحمن نزلها وله السلطات العليا بتودينه خبر كانا
(نزلوا أمهم وهي ثضحك عليهم لأنهم خافوا من ذكر أبوهم)
العنود :خليل تعال كلم أبوي
خليل : ما صدقتي خبر يالنمامة
العنود : أي بعد هذه أمي
خليل : السلام عليكم هلا أبوي كيف حالك
إبراهيم (بوخليل): وعليكم السلام الحمدلله وشصاير عندكم
خليل :ما فيه شيئ بس جالسين نمزح مع أمنا
بو خليل: أيه هي أضغر عيالكم
خليل :أي!!!!! أسف يبه بس جالسين نمزح معاها
(يبي خليل يصرف السالفةتذكر النتايج)
خليل : أبشرك أبوي كلنا نجحنا وبعلامات عالية بعد
بوخليل:الحمدلله على البركة متى بتمشون إنشاء الله
خليل : أشوي وبنمشيمع أخواني وأنت بتاخذأمي معك تامر على شيء
بوخليل :لا توصلون بالسلامة بس قلي إذا في طريق رادار ولا لا
خليل : الله يسلمك وبخبرك إن شفت شيء بس يبه لا تسرع أمي معاك أمانة
عبدالرحمن :يله عجل أبي أروح لحبييتي عالية
خليل:ايه يالله حتى أنا متوله عليها
(ركبوا خليل مع أخوانه وراحت الأم مع بو خليل بعد ساعة)
في هذا الوقت كانت الجازي تعدل المكان في بيت جدها وتطيبه
الجده (الجوهره) :ها يمه طيبتي المكان
الجازي :ايه يديده
الجوهرة: يعطيك العافية تعبتك وياي
الجازي :أفا يمه تشكريني على واجب بزعل ترا
الجوهرة :لا يمه ما نقدر على زعلك
الجازي :ابشرك يديده أني نجحت
الجوهره: مبروك يمه
الجازي : الله يبارك فيك يمه باروح أصلي المغرب تراه أذن
(راحت الجازي تتوضاء وتصلي المغرب مع جدتها)
خليل : عبدالرحمن قوم وصلنا
عبدالرحمن : إنشاء الله خلاص قمت
خليل : يله العنود عاونيني على الأغراض وصحي جمانة من النوم
العنود :إنشاء الله أخوي
(نزلوا الأغراض في بيتهم الي في القسم العلوي من بيت جدهم وراحوا توضو للصلاة)
الجازي :يمه أنا بروح بيت جدتي إذا تبين شيئ ناديني
سارة (أم يعقوب): إنشالله يمه وانا بجيكم بعد أشوي
خليل : السلام عليكم كيف حالك يديده وشخبارك
الجوهرة: أبشرك إني بخير وسلامة
خليل : وكيف حال جدي وعمامي كلهم إنشاء الله بخير
الجوهرة:هم بخير دام أنك بخير
خليل : يعطيك العافية يديده
(أثناء ذلك دخلت الجازي الصالة على أساس أنه مافي أحد وكان خليل جالس في الصالة )
الجازي: ها يديده عسا ماطولت عليك
الجوهرة :تغطي يمه وراك خليل ولد عمك
(لفت الجازي وجها وره وانقلب وجها أحمر كالطماطة)
وخليل ماشال عينه عنها منبهر فيها



الجزء الثاني

(لفت الجازي وجها وره وانقلب وجها أحمر كالطماطة)

وخليل ماشال عينه عنها منبهر وقال في خاطره

شفت البدر ليلة إكتماله
وهو سارحا عني بخياله
يضيء بنوره من حواليه
مالها ذنب غير أنها جميلة
رمتني بسهم من عينها
أصابني بقلبي حتى هوايتها
لا تلوموني ترى الي شفتـهـا
حورية حتى الحور يغارون منها
(الجازي على طول تغطت بعباة جدتها وهي منحرجة)
الجوهرة:خليل قوم بره يله
خليل: ها!!!! يمه وين أروح
الجوهرة: روح المجلس بيجون عمامك
خليل: إنشاء الله بس بغيت أسألك منو هذي
الجوهرة: هو ماتعرف بنت عمك
خليل : أيه عرفتها ؟؟؟ السلام عليكم بنت عمي
الجازيمستحية موت ما تدري شتسوي مع ولد عمها بس لازم ترد
الجازي: وعليكم السلام
خليل : كيف حالك
الجازي : نحمد ربنا
الجوهرة : لا كمل سوالف بعد
خليلاستحا على وجهه وطلع بره قابل أخته العنود
خليل : كيف حالك العنود
العنود :الي يقول من زمان ماشفته
خليل: لا بس أنتي أختي ولازم أسلم عليك كل وقت
العنود : شكلك تبي شيء تكلم بسرعة ولا تدهن سيري بعد كذا
خليل: أخت أخوها بس أنتي تسيئين الظن فيني
العنود: خلاص أسفة
خليل: أختي حبيبتي أبيك بس تقولين لي منو البنت الي داخل
العنود: ليه تبي تعرف وتوك طالع من هناك
خليل: بقولك بس قليلي من هي البنت مو الحين بعدين
العنود: إنشاء الله
خليل يطيك العافية إلا وين جمانة
العنود: هذه بتلحقني أشوي
(راح خليل لبيتهم في الدور العلوي)
عمر : الله يالدنيا كذا تسوي الإختبارات فينا
يعقوب :أقول تسوي فيك أنت بس أنا الحمدلله واصلكم عن طريق التليفون
عمر: ما قصرت يا بو يوسف
عمر :طالع مو هذا السفاري حق خليل
يعقوب : أي والله ماقالي أنه بيجون اليوم
عمر :تعال خلنا نسلم عليهم ثم نروح نصلي
يعقوب : جو هيد
عمر :وقف منو هذا الي بالسيارة
يعقوب : هذا عبدالرحمن راقد
عمر: خلنا نخرعه أشوي ها فوقه
يعقوب : فوقه
(قاموا الشباب يضربون السيارة حتى قام عبدالرحمن منفزع
عبدالرحمن : أي الخمة خرعتوني
عمر: هذا الي نبيه يله قوم بسرعة
(عبدالرحمن نزل من السيارة وسلم عليهموهو فرحان لأنه من زمان ماشافهم)
يعقوب : كيسا هي عبدالرحمن
عبدالرحمن : والله تيقه
عمر :الحمدلله والشكر أنقلبنه هنود يله معاكم
يعقوب : شفيك راقد كذا
عبدالرحمن : والله ماأدري أخر علمي أنا أحنا بالظهران
عمر: والنعم وتارك خليل هوالي يسوق
عبدالرحمن :خلنا من هالسالفة والله أني مشتاق لكم كلكم
عمر:تشتاق لك العافية
يعقوب : كلكم جيتوا
عبدالرحمن: أي إلا أبوي مع أمي شيماء بيجون أشوي
عمر:أجل أودعكم روحوا صلوا وأنا جايكم
يعقوب +عبدالرحمن: خلاص احنا بنروح ولا تتأخر لاتفوتك الصلاة وقل لخليل يجي يصلي معك
(دخل عمر البيت يبي يسلم على أخوانه)
عمر: هااااا هاااااا في أحد
الجوهرة: حياك مهنا احد غريب
(دخل عمر الصالة ومن زود فرحة العوند قامت لمته)
العنود: فديته أخوي وحبيبي كيف حالك
عمر :هلا والله بالبرنسيسه
(انحنى عمر وقبل يد أخته العنود والجازي ميت قهر)
الجازي: الله لنا كل الحب لغيرنا ترى زعلنا
عمر : لا أنا ماأقدر على أميرتي الجازي بقول لأخوك يعقوب يبوس يدك عني
(انحنى وباس يد جدته الجوهرة)
عمر : العنود وين جمانة حياتي وخليل روحي
العنود : كلهم فوق رح سلم عليهم
عمر :أجل فمان الله تامرون على شيء
الجوهرة+الجازي+العنود: يعكيك ربي العافية
عمر: يطق الباب بقوة (مايجوز عن طبعه)
جمانة :منو على الباب
عمر : I am your brother
جمانة: hello my brother how are you
عمر :fine والله
جمانة:أبي ألمك ياأخوي من زمان ما شفتك
عمر: شلي مانعك
(لمت جمانة أخوها وقالتله)
جمانة: ترى سويت الي قلتلي وين هديتي
عمر : حلفي جبتي ممتاز
جمانة : أي ومرتفع بعد
عمر : موجودة الهدية بس ذكريني لأنها بالبيت
جمانة : خلاص بذكرك
عمر :وين خليل
جمانة: داخل منسدح
عمر : تعالي ضحكي عليه لأني بخوفه
راح عمر لغرفة خليل يبي يخوفه بس كان خليل بالحمام
جمانة : أنا بنزل يله باي
عمر: خليل أخويه وينك
خليل: مين ينادي
عمر : أنا واحد يحبك
خليل: هب مسرع جيت صاير كلب تشم ريحتنا
عمر: أنا كلب ها بس يله إذا كانت ريحتك أنا راضي
خليل: طلع من الحمام لابس بس فوطة
عمر: أستغفر الله لا يجوز هذا يابني
خليل : محشوم يا أخوي منت بكلب وهذه بوسة بعد
عمر : ايه شاطر بالقردنه
خليل:هههههههه الله يقطع بليسك
عمر : يله عجل خلنا نصلي بالمسجد
خليل : يله بس بلبس
(لبس خليل ملابسه وراحو للمسجد وأثناء ذلك وصل ابو خليل مع أم خليل وراحو بيتهم يصلون )
العنود:أبشرك يالجازي نجحت
الجازي :على البركة وأنا بعد نجحت
العنود : تستاهلين التهنئة أجل مبروك
الجازي : الله يبارك فيك
العنود : شكله الكل نجح
الجازي أي الحمد لله
الجوهرة : وين أمك يالجازي
الجازي :هذه بتجي عشان تركب العشاء
(شيماء وبوخليل دخلوا عليهم وحبوا رأس أمهم وسلموا على الجازي وخذوا علومهم الطيبة)
أم خليل : سويتي فينا خير يا عمتي يوم قلتي للخدامة تنظف البيت
الجوهرة(أم خالد): الله يعافيك بس الي يستاهل الشكر ولدك عمر
(وصلوا السباب من المسجد والضحك شاق حلوجهم من الضحك ودخلوا المجلس)
خليل : أخيرا تجمعنا بعد ها لغيبة الطويلة
يعقوب: خل عنك أنا مليت مهنا أحد بس جيتوا كلن بيجي تشوف حتى الوليد
(مع سوالفهم العتابية دخلو عمامهم كلهم وسلموا عليهم)
(أما الحريم تجمعوا أيضا وخذ ياسوالف)
لينة دخلت المطبخ على سارة أم يعقوب
لينة : بشري كيف العشاء تقولك أمي
سارة: ياطيب ريحته باقيله أشوي بس
لينة: تبين أي مساعدة ترانا جاهزين
سارة : اله يرضى عليك بس شرفي على الخدم وين بتحطون الأكل
لينة : بس تامرين أمر
(بعد ربع ساعة جاوا البنات يساعدون سارة ولينة علشان يحطون الأ كل وحطوا العشاء للرجال في غرفة الطعام أما الحريم في المقلط )
سارة: يوسف يوسف تعال أبيك
يوسف: عن أذنكم يا جماعة بس بشوف أم يعقوب
سارة: يله قلطوا
يوسف :لازم بصوت عالي تناديني
سارة: عادي كلهم أخواني
يوسف: أنزين شبعنا من هذه الأسطوانة يله دخلي
دخل يوسف المجلس وقلط الرجال على العشاء
عمر بصوت واطي: عبدالرحمن عبدالله وأنت ياأحمد شكلها الي طابخه عمتي سارة ولا أبي أحد يجلس معنا عشان كذا نبي هجوم على الأكل
الشباب كلهم:نبغا الي يجلس يندم طول عمره
المشكلة أنا الوليد جلس مع هذا الجروب حده لقمتين كل وقال
الوليد: أقول إنشاء الله ماتتولون عزبة أكلتوا الأكو والماكو (يعني كل شيء)
جلسوا الشباب ضحك بصوت عالي حتى أنا الرجال أستغربوا بس بعدين عرفوا السبب
عبدالوهاب : ها وليد خلصت عليهم الأكل
عمر والشباب : عمي ما كلنا نجي معكم
عبدالوهاب : ليه تكمنت أنا شكلي بصير زي وليد
الرجال كلهم ضحكوا
(قام لاكل وغسلوا أيديهم وقاموا يتقهوون ويسولفون)
أما الحريم عندما خلصوا جلسوا في الصالةسوالف)
خالد: ياجماعة نبي نسوي حفلة بكرة للناجحين كلهم في المزرعة
الكل أيد الفكرةوقموا يصفقون لهذا الأقتراح
إبراهيم : ياأني متوله على المزرعة ودي أسبح بالعين و أشم هوا النخيل
عبدالوهاب :أما أنا أبي أركب المها بكرة وسابقكم وأفوز عليكم
عبدالرحمن: ده بعدك يا عمي عالية ماراح ترضى
يوسف: أقول بكرة في الميدان ياحميدان
خالد: نبي أحد يبلغ أختي ليلى
عمر : أنا ببلغها
خالد :خلاص هي عليك
ننتقل للحريم الي مهما يصير ما يخلصون كلام أجل ليه أخترعوا العلك
لينة: ياهلا والله بالعنود والطش والرش
العنود: والله مشتاقين ياعميمة
لينة : لا عاد لاتكبريني قولي لي لينة حبيتي
العنود: بس يالله عشانك بقل أحترامي أشوي
لينة: أي قليلة الحيا تقلين الأحترام
العنود: أنتي الي قلتي
لينة: لا أجل سميني عمتي
العنود : صدقت روحها يابنات أقول أنتي لينة حبيبتي
قمر :يا صبايا شو بتعملوا بكرة بالجنينة
نورة : طالع هذي قلبتي سورية أقول تسنعي ورجعي حساوية
قمر : ما أقدر نصي سورية والنصف الأخر سعودي
الجازي:حظك والله الخطاطيب عليك بيكونون بالهبل
العنود : لا خلاص بتعطينا قمر كورس في الكلام السوري
قمر :كرمالك حعملها
نورة : والله شالبرنامج بكرة
الجازي : مين قال لكم أنا بنروح
قمر : لازم كل خميس نروح بس بسبب الأختبارات أنقطعنه
الجازي : إذا كذا أنا عندي برنامج روعه
العنود : خلي زيارة الزريبة ضمن البرنامج
نورة : أقول كفوك البقر والخرفان
الجازي: المهم جيبوا معاكم ملابس بنسبح
نورة : والله أشتقت لأكل أخوي الوليد
((جلسوا كذا حتى جاء كل أب وأخذ عياله))
بيوت خالد و يوسف ملاصقه لبيت الجوهرة أمهم بس في فتحة بين يوسف وأمه أما عبدالوهاب فساكن في الظهران وليلى ساكنة بالهفوف وما تجي لأهلها الا يوم الخميس بالمزرعة

جلس خليل يفكر بنور عينه الجازي الي موعارف من أهي بس هو عارف أنها دخلت قلبه
خليل: العنود وينك
العنود: كاني أهني تعال
خليل: تواضعا مني جيتك
العنود : دور غيرها المهم هي الجازي
خليل : الله من زمان ماشفتها بس اليوم!!!
العنود :نعم نعم شفتها
خليل :أي بالغلط والله بس ياليت يدوم هالغلط
العنود :بعد تعترف ها بس كيف حلوة
خليل : هي ملاك بس أنا ما أ هتم بهذي الأمور الحين أهم شيء دراستي
العنود: أي دراستك
(ما يندرى شنوبيصير لخليل بكرة بالمزرعة)
في بيت بو وليد
عمر يتصل على عمته ليلى
عمر : الو,,,,,
ريم : الو.....
عمر ياربي وش هذا الصوت
عمر السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
عمر :مين معي
ريم: أنت منو
عمر: أنا عمر بن خالد الحمد
ريم يوه هذا ولد خالي شبسوي
ريم: هلا عمر خوفتني
عمر :أخر يوم بحياته الي يخوفك
استحت ريم
ريم : سم أمر
عمر: ما يامر عليك عدو بس بكر كل عمامي بالمزرعة وأنا المبعوث لكم
ريم : شكرأ لك وإنشاء الله بنجي
عمر: في حفلة للناجحين بشري أنتي
ريم : الحمدلله نجحت بتفوق
عمر : مبروك التخرج
ريم : وشدراك
عمر : الي نحبهم نسأل عنهم
انقلبت خدود ريم حمر من المستحى
عمر : ألو
ريم:..........
عمر:ألو
ريم : يله باي
(سكرت السماعة )
فديت هالصوت والله
نام الكل وعند صلاة الفجر قام خليل وصحى أخوه وأبوه وشافوا عمامهم في المسجد وعيال عمهم وبعدها رجعوا ينامون )(وعند الساعة سبعة صحى الكل)
شيماء: يمه العنود جهزيت الأغراض للمزرعة
العنود: ايه يمه
(مشت كل العوايل للمزرعة)
في المزرعة كان عمر يجهز الخيل للشباب
خليل : من متى أنت هنا
عمر : والله قمت الفجر ولا قدرت أنام فجيت أجهزالخيل لكم
خليل : أجل أنا أبي الشهاب
عمر: أنا بأخذالشهلة وعبدالرحمن بيأخذعالية وعمي عبدالوهاب بيأخذالمها
تجمع الكل حول الشباب ويطالعونهم كيف يستعرضون الخيل سواء رجال ولا نساء
عمر :مين يتحد الشهلة
الكل :نبي سباق
جا ء بو خليل ينضم المكان للسباق وحط البدية والنهاية
عبدالوهاب : من زمان المفروض السباق
بوخليل يله بعد من واحد إلى ثلاثة 123
(بدأالسباق والصدارة للمها قام التصفيق والتصفير و مها زوجة عبدالوهاب فرحانة وتقول لأسيل شوفي بابا بس الحلو ما يكمل تصدر الشهاب فرحة
الجازي بس ما أحد يدري يعنها وتقدمت الشهلة عليهم كلهم
العنود : ها بنات مين ترشحون
كل وحدة تعطي أسم أخوها ولا عمها الي بيفوز إلا نورة
نورة :أنا أرشح عبدالرحمن
الكل قام يطالعها مستغرب
العنود : أنا معك وهو الي بيفوز
وصدق ماكذبت خبر (عبدالرحمن يقول لعالية: ترى عطيناهم وجه وريهم الخيل الأصيل الأن)
تقدم عبدالرحمن على الكل بسرعة البرق وفاز بالسباق
عبدالوهاب : مبروك يا ولد أخوي معني كنت عارف أنك بتفوز بس قلنا خلينا نجرب
عبدالرحمن :الله يبارك فيك و ترى الخيل على خيالها
الكل قام يطالع نورة كيف عرفت أنا عبدالرحمن هو الي بيفوز بالسباق

ورده بيضاء 27-06-2010 10:27 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
وين الردود

شكل الروايه ما عجبتكم

بس يلا ماعليه بنزل جزاء وانشاء الله تقرونها

ورده بيضاء 27-06-2010 10:36 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
الجزء الثالث:

شنو حال نورة والكل يطالعها لكنها في نفس الوقت عارفة أنها ما قالت كلمتها عبث ,عبدالرحمن خيال ممتاز وعالية خيل أصيل والخيل على خيالها عالية تحس بعبدالرحمن وتعرف متى يكون متحمس ولا تبي تخذله ممكن ما حد يصدق هالكلام لكن الي يركب الخيل يحس بهالشعورنرجع لنورة
الجازي :ماشاء الله عليك كيف عرفتي
العنود:هذا السر بيني وبينها مالش دخل
(جد ماكان أحد يعرف عن شعور نورة إتجاه عبدالرحمن إلا العنود)
االجازي: أجل يله كلنا تصفيق لنورة على القس المحكوم
الكل قام يصفق لنورة حتى أنها ماقامت تطالع أحد من الخجل, وفي هذا الجو من التصفيق قرب عبدالرحمن من الحريم يفكر يصفقون له)
عبدالرحمن : يعطيكم العافية كل هذا لي
العنود : لا تصدق روحك هذ التصفيق لوحدة رشحتك للفوز وفزت
عبدالرحمن : فديتها والله من هي هذي
العنود:ما في غيرها نورة
(يوم أسمعت نورة هالكلام انحرجت ومشت وما تبي تبين شعورها لعبدالرحمن)
عبدالرحمن: العنود هي أي وحدة فيهم
العنود : هذه ها مادري وينها لا هذيك هي مشت
عبد الرحمن : حسافة كنت أبي أشكرها
(نورة وهي تمشي قالت بينها وبين نفسها:
هدوءا
ولا تطبق كفك علي بشدة
ولاتقس في التقاطي عن زمنك
لئلا اتلاشى بين اصابعك
لاتقترب كثيرا
ولاتبتعد كثيرا
وابق حيث انت
نائما بسلام
ووسادتك أحد صمامات قلبي!!!!!!)
بوخليل:يله شباب بندخل البركة بعدها بنفطر
خليل: يبه نبي نفطر الحين تراني ميت جوع
بوخليل: موزين الأكل بعدها تسبح خوفي طلع كل الي بتأكله
خليل: أموت على الدكتور,بس طلباتك أوامر ,يله شباب هجوم
(دخلوا الشباب البركة وسبحوا بس كل هذا تنقع بالماي من دون صابون ولا شامبو وتخلل السباحة الألعاب المائية وشوي من الدفاشة)
عمر :عبدالله وين أحمد
عبدالله : بره مايبي يسبح
عمر :لا مايبي يسبح أقول عبدالرحمن شكله فيه كبش فدا
عبدالرحمن: منو
عمر :أحمد ولد عمي
عبدالرحمن : أنت قدها
عمر : أفا عليك يله
(طلع عبدالله وعمر و عبدالرحمن من البركة عشان يشيلون أحمد ويقطونه بالبركة , فعلا شالوه وهو ميت من الخوف )
أحمد : شباب الجوال بمخباتي
عنر : ملنا شغل قطه
أحمد : بقطه بس هدوني أشوي
عبدالله: ههههههههههه العب غيرها قديمه
أحمد: انزين صبروا بقطه مع أغراضي
عبدالرحمن : يله عجل
(أحمد يبي يسوي روحه ذكي بس ربعك مو ربع شالوا أغراضه وقطوه بالبركة)
عبدالله+عبدالرحمن: ههههههههههههههههههههه
(وهم غافلين قطهم عمر أثنينهم)
عمر: من حفرحفرة لأخيه سقط فيها
أحمد : فرغ أشوي من القهرعليهم بالضحك عليهم
(المهم جلسوا البنات يرتبون الفطور عند الحريم والرجال)
الجوهرة: يمه لينة وين أختك ليلى , شفيها ما جات
لينة: ما أدري عنها بس ريم قالت أن عم كلمهم وقال لهم أن أحنا بالمزرعة
الجوهرة : انزين كلميها
لينة : إنشاء الله يمه
(اتصلت لينة بأختها ليلى)
لينة: ألو السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام
لينة: وينكم ماجيتوا ترا مو ناقصنا إلا أنتوا
ليلى: ودنا نجي بس مافي أحد يجيبنا
لينة : وين بوحمدان وحمدان
ليلى: والله توهم واصلين مكة
لينة : لا الحمدلله على السلامة
ليلى : الله يسلمك
لينة : أجل بخلي أحد من العيال يجيكم
ليلى : خلاص بس بلغينا إذا أحد جاي
لينة : Ok
ليلى : يله مع السلامة

(حطوا النساء الأكل للرجال والنساء وزهموهم عشان يقلطون)
خليل : يله شباب تراني تعبت أبي أكل يله
الوليد : أي والله بعد هالمعارك الي في البركة مافيني حيل أبي أكل
(دخلوا الشباب المجلس بعد مالبسوا ملابسهم , المهم هم فطروا وبعدها جلسوا سوالف)
عبدالوهاب: أنزين شباب بعد هالفطور مي بيسوي الغداء
الوليد: الي بيسوي الغداء نار على علم أكيد أنا
عمر: شباب راح تأكلون أحسن مندي اليوم من يد أخوي الشيف
الوليد : بس أبي كل واحد يعد أصابعه قبل
(الكل ضحك لأنهم يعرفون إذا سوا الويد الغداء راح تقوم المعارك على الأكل)
(المهم أذن الظهر وكلن فام يصلي وبعد ماخلصوا الصلاة جاتهم لينة)
لينة:طق طق في أحد غريب
يوسف : حياك يا أختي
لينة :السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
(طبعا لينة بنت يتيمة تيتمة من عمرها 9سنوات وبعدها أشرفت على تربيتها أمها مع أخوها خالد الي عدها زي بنته, بس ونعم التربية طلعت مره تنشرا ةالخطاطيب عليها لا قبل بس هي ماترضى ليه بعدين بتعرفون)
لينة:يا حلوا قعدتكم والله تنشرا
يوسف : ما حد قالش تجلسين جنب الحريم على طول
لينة : يوه البنات لهم حق علينا بعد
إبراهيم : دخلتوا البركة ولا لسه
لينة: لا نبي الماي يتصرف بعدها بندخل
يعقوب : أي والله الماي الي بعدنا أنظف ماي
لينة : وأنت الصادق أطيب ماي فيه ريحة هلي بس تعرف البنات ياي
الوليد : بروح أضبط الأكل بس أبي حد يساعدني
لينة : أنا بساعدك مع كم بنت
الوليد خلاص أنا بروح بس عجلي علي
لينة :إنشاء الله
عبدالوهاب : وش أخبار أسيل
لينة : ياهي مجننة أمها
عبدالوهاب : الله لايوريك شتسوي لنا في الليل ,أهج أنا من الغرفة وروح الصالة أنام
لينة : ترى مها تعبانة كانت بطيح علينا بس هي تكابر
عبدالوهاب : بروح أشوف شفيها
لينة: شبا نبي واحد سنافي يجيب ليلى
(عمر قلبه قام يرقع ما في أحسن من هذه فرصة يلتقي بريم)
عمر: أنا بجيبها
لينة : خلاص أنا بكلمها الحين وأنت قم يله
عمر: إنشاء الله عميمة
(راح عمر لبيت عمته بعد ماكلمت لينة أختها وأما عبدالوهاب راح مع زوجته المستشفى وخلوا أسيل عند لينة ودخلوا الحريم البركة ومع كل وحدة ليفتها والسدر بس تعال طالع البركة بعدهم الماي لونه أخضر)
الوليد:يله لينة عجلي خنحط الأكل بالتنور
لينة : لا تكلمني أنا كلم خواتك
هيبة: يييييييييييييييييه كيف دخلون يدكم داخل هالدجاج وتنظفونه
الوليد : يالياي وخري وروحي بهري السمك ولفيه بقصدير
نورة :أنا خلصت يله
لينة :وأنا بعد
(شال الأكل عند التنور وحطه داخله)
في المستشفى كان عبدالوهاب خايف على زوجته حتى طلعت له السيستر وبشرته بأن زوجة حامل بالشهر الثالث
عبدالوهاب :اللهم لك الحمد
دخل عبداوهاب على زوجتهوهو يبتسم
عبدالوهاب : مبروووووووووووك علينا
مها: ها أرتحت الحين
عبدالوهاب :أي والله أرتحت على حبيبتي
مها: حبيبي تبي بنت ولا ولد
عبدالوهاب منك أنت أبي أي شيء المهم إن كانت بنت أبيها تشبهك وإن ولد هم أبيه يشبهك أنتي ما تدرين شسويتي فيني وأنا بره ما لقيت غير هالبيات هي الي تواسيني
مها : بعد عمر يقلها لي
عبدالوهاب:
يا راحلا وفؤادي في حقيبته رهنا لديه ولكن غير مضمون
تركتني في شجوني للورى مثلا
يميتني الوجد والأشواق تحييني
مها :الله كل ذا لي ماكنت أعرف إني غالية عيك هالكثر
(انحنى عبدالوهاب وباس زوجته بين عيونها )
عبدالوهاب :مادري شيصير لي لو صار لك شيء
مها : لا إنشاء الله بنظل لبعض طول العمر
(مايندرى شلي بيصير بالمستقبل)
عبدالوهاب : والحين يله بنرجع المزرعة
(وصل عمر بيت الغالين نزل عشان يدق الباب)
ليلى : مين على الباب
عمر : أنا عمر
ليلى :حياك يمه داخل أشوي رح للمجلس
(دخل عمر المجلس وشاف جريدة وقام يقراها)
ريم : يله يمه عجلي
ليلى :إنشاء الله هذاني خلصت بس شوفيى سلطان وين
(راحت العنود دور أخوها وهي ماتدري أنا عمر بالمجلس أول مادخلت المجلس حس عمر بس غطا على روحه بالجريدة)
ريم :سلطان أنا أنادي وأنت جالس هنا بالمجلس تقرا الجريدة ليه ماترد , ياربي أحر ما عندي أبرد ما عنده,ولد رد عمر بره يتحرانا
(المهم قربت ريم اعمر ليه!!!!
عشانها بترفع الجريدة وفعلا رفعت الجريدة بس طلع الولد مو سلطان طلع عمر , وهو قليل أدب ماصدق خبر قام يبحلق فيها وهي من زود الصدمة وقفت كالجماد لكنها وعت على صوت أمها وطلعت بسرعة)
المهم عمر سحب نفسه أشوي أشوي لأنها مومصدق الي صار أكيد الي شفتها ملاك موبشر , وهو صادق الي شافها مالها مثيل بالبشر عاد جلس يفكر بلبسها الي جننه كانت لابسه جلابية مغربية سودا وحاشيتها مزخرفة بالأحمر تخيلتوا جنان , خلوني على التخيل أحسن )
ليلى :يله ريم ركبي السيارة
ريم : أنتي أول أستحي
ليلى لاتنسين سلمي على ولد عمك موتفشلينا
(شتسلم الي صارلها لا شياء السلام قدامه حللها هو بس يله نخليها تسلم)
ريم أول مادخلت السيارة : السلام عليكم
عمر متشقق زين مازعلت: وعليكم السلام
ليلى : ماعليش عمر ما ضيفناك
سلطان : بعد دريولنا يبي يتضيف
عمر : لا أنشوف بس خلنا نروح المزرعة
ليلى: أي الي ماتستحي كذا تقول لولد خالك
عمر : ماعليك منه هويمزح
(وصلوا الجماعة مع عبدالوهاب و مرته)
عبدالوهاب : حيالله القاطعة
ليلى : أنا القاطعة ولا أنت , أنا الي لها الحق ولا من لقا أحبابه نسا أصحابه
عبدالوهاب في هذي أنتي صح, ويله أنتي أول وحده بخبرها ترى مها حامل
ليلى : ألف مبروك زين بتجيبون لأسيل أخو أو أخت
عمر : مبروك ياعمي وأنتي يامرت عمي
مها +عبدالوهاب : الله يبارك فيك وأنت عقبالك
عمر : أجيب بنت و لا أتزوج
مها : لا تتزوج
عمر بصوت عالي :امين يارب من بؤك لأبواب السماء
(دخلو الكل المزرعة وخبروا الأهل وفرحوا لهم ,أما الغداء فهو زهب وهذاهم ينشبونه)
الوليد: لينة خلوا هذه الصحون للرجال وهذي للنساء
لينة مومع الوليد جالسة تشم الأكل لين ما عصب الوليد
الوليد: لينة لينة
لينة: هلا أبوي أمر
الوليد : ماسمعتي شيء صح
نورة : خلها عنك أنا فهمت , خلاص روح أنت
الوليد: أنزين يله باي
(صحا الوليد الكل عشان يأكلون, كلوا الرجال والنساء بس صدق زين الأصلبع موجودة)
بووليد: يطيك العافية ولدي على هالطبخة
وليد: كلي ده بفضل تعليمك
بويعقوب: لا يا ولدي الله لايوريك طبخ أبوك شان ماتبي تأكل بعدها
الكل قام يضحك
أما الحريم ياحلاة سوالفهم إذا كانت مدح
قمر: شوهيدا مو أكلة دي جنان
أم الوليد: تسلمين ياوخيتي
الجوهرة:والله موشيء الأكلة بس يمنيرة إذابقا شيء خليه لي بأكله بالبيت
الحريم قاموا يضحكون على كلام العيوز
ليلى : والله خوش أكله
ريم بصوت واطي :يمه خذي الوصفة من عمتي منيرة
نورة: الي تبي الوصفة تجي تكلم أخوي بوخالد
الجازي: أنا أول وحدة تبي الوصفة قومي يانورة نادي أخوك
نورة : بس إنشاء الله
(راحت نورة تنادي أخوها الوليد وجابته معها المجلسس للحريم)
الوليد : هاهاها الي تبي تتغطى خلوها تتغطى
الجوهرة :حياك يمه
الوليد: السلام عليكم
بصوت واحد الحريم: وعليكم السلام
نورة: تعال أخوي أجلس جنبي
الجوهرة: يمه تراني الوحيدة الي مدحت طبخك
العنود: هايمه قمتي تخورينها مين الي كان يعايب
شيماء: كيف حالك وليد
الوليد: ابشرك بنعمة
شيماء: يمه الوليد كيف سويت طبختك
الوليد : كم تدفعون أول
شيماء : الي تامر
الوليد: أجل بدلع أشوي
شيماء : كلي لك
الوليد: أجل أبي حرمة
شيماء :بس ماطلبت شيء كبير وابشر
الوليد: لا تصدقين توالناس ,المهم المقادير أنتو عارفينها بس يبيلها دقو أشوي وممارسة ولا يد في الخشم والانية في الأكل وبينهم شفتات هذا هوالسر
نورة : أقول أخوي جد فشلتني قوم بس قوم
(رجع وليد المجلس عند عمامه الي جلسوا يصلون العصر وبعد ماخلصوا جلسوا يستغفرون ربهم بعدها تلم بو وليد)
خالد:يا أخواني خلاص عزمتوا على الروحة لسوريا
إبراهيم : أنا بروح وياك
عبدالوهاب :أنا ودي بس الشركة بتظل ماحد فيها
خالد: ماعليك بيكون في أحد يديرها
عبدالوهاب : أجل أنا بروح
يوسف : وأنا بروح
خالد : ياشباب مين الي مايمديه يجي
وليد: أنا يبه ماني جاي
خالد والباقي بتروحون
خالد :خلاص إذا وليد حيمسك فرعنا بالظهران والي هنا موجود سامي زوج أختي
(الشباب فرحوا بهذا الخبر وقام التخطيط لهذي الرحلة الي بتكون بعد أسبوع من الحين, المهم وصل الخبر لعند النساء وقامت الحسابات لهذه الرحلة زكملت العايلة جلستهم حتى الليل ثم كلن رجع بيته لكن عمر بعد مارجع عمته وهو في الطريق تذكر الموقف الي صار له مع ريم وقام يفكر هل يقدر يتزوجها بس هو صغير على الزواجالمهم مافكر بهذا الأمر كثير لأنه يبي يتمتع بكل لحظة حتى يجي اليوم الموعود)
نامالكل ماعدا هذي البنت الي ترمي أسهمها في زلام هالليل والي عارفا أنها ماراح تخيب
العنود تناجي ربها وهي رافعة يدها: اللهم يامالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء اللهم ذل اليهود ومن عاونهم ومن هاودهم اللهم إنهم قد بغو وأفسدو في البلاد اللهم إنك العالم بالحال والمأل يدك الخير وأنت على كل شيء قدير اللهم أرسل عليهم جندا من جندك لينفوهم من هذه البلاد ,اللهم إني أسألك خير ماتعلم لي وأعوذبك من شر ماتعلم لي . (أنهت العنود صلاتها مع ربها وتذكرت صديقتها خلودالفلسطينية الي تعرفت عليها من خلال الماسنجر تذكرت العذاب الي هم فيه وقامت تبكي لحالهم وتشكر ربها,بعد كذا نامت ولا صحت إلا على صوت أخوانها الي يتجهزون لصلاة الجمعة.
خليل : يمه وين البخور
شيماء : تعال خذه
خليل : ياليت عندي زوجة كان بخرتني
شيماء ماحد مسكك بس أنت أمر
خليل : خلاص بعد الصلاة بقولك مين أبي
شيماء :أرفع ثوبك بطيبك
خليل:الله لا يحرمني منك ياأمي
شيماء: وأنت بعد
عبدالرحمن :أشوف الدعوة مغازل
خليل : أقول اللقافة سلوك فطري
شيماء : خلاص روحوا المسجد ولاتنسون تدعون لنا
(راحوالشباب المسجدويوم خلصوا الصلاة رجعوا وجلسوا مع عيال عمهم أشوي ثم كلن راح لبيته)
لينة: ها خليل كيف حالك
خليل : والله تعبان روحين
لينة : خبري الناس يقولون جسديا
خليل : هذاك أول بس أنا روحيا
لينة :شفيك
خليل:
كتمت هواك دهرا لا لخوف وما أنا من يروعه الحمام
ولكني حرصت عليك منهم ولو أودي بمهجتي الغرام
أحن إلى باب الحبيب وأهله وأشفق من وجد به وأهيم
وإني لمشغوف من الوجد والهوى وشوقي إلى وجه الحبيب عظيم
وقد ضاقت الدنيا علي برحبهــــــا فياليت من أهوى بذاك عليــــــم
لينة: ياحظ الي له هذي الأبيات ياليتني أنا
خليل : عمتي نجديني تراني بغرق
لينة:ليه تقول كذا
خليل : أخاف تروح علي وأنا ماتحركت
لينة: إنشاء الله مو رايحة بس هي عاد عسى الي ببالي
خليل: يعني تعرفينها
لينة: وأنا يخفى علي كلام العيون
خليل أخاف يأخذها ولد عمي الوليد
لينة: ها هينا المشكلة
خليل : أخاف أطلبها وولد عمي يبيها ولا هي ماتبيني
لينة :لا تقول كذا هي تبييييي
خليل:نعم شوتقولين
لينة: الله يقطعه من لسان , بس أبي أقولك شيء حارب من أجل حبك
خليل: هذي نصيحتك بس
لينة :في الوقت الحالي لازم تحارب وتتحرك بسرعة
خليل : راح أكلم أبوي اليوم والله يستر

(ما يندرى شنو بيصير بين خليل وأبوه اليوم)

ورده بيضاء 02-07-2010 04:37 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الرابع:

سار خليل لأبوه يبي يكلمه هو مع أمه
خليل : السلام عليكم
بوخليل +أم خليل : وعليكم السلام
خليل : نسيتي الي قلتلك قبل الصلاة
الأم قامت تضحك وتناظر زوجها
أم خليل : لا يمه توني كنت أتكلم مع أبوك
خليل : يعني راضين أتزوج
بوخليل : مين الي مايبي يستر على ولده, أكيد راض ي , بس أهم شيء من هي البنت
خليل : أنتوا تعرفونها زين
أم خليل : عساها الي ببالي
خليل : والله مايندرى قولي وبقولك أيه أولا
أم خليل : إنشاء الله تكون الجازي
خليل : أختيارك خطاء يا يمه
أم خليل : حسافة كنت أبيها تكون كنتي
بوخليل : وأنا بعد , بس يله الحمدلله
خليل : لا تضايقون روحكم إذا تبوني أخذها باخذها
بوخليل : لا يبه مانبي نضغط عليك إنت الي لك الأختيار
خليل : وأنا يا يبه أبيها جد , بس كنت أبي أشوف رايكم
أم خليل : بالله عليك ياولدي أنت تبيها
خليل : أي يمه أبيها وأحبها بعد
بوخليل : كذا ريحتني
أم خليل : الحمدلله ما خيبت ظني تعرف تختار
خليل : أي يمه أنا ولدك طالع إختياري عليك
أبوخليل : ماراح تلقى زي الجازي جمال وأخلاق ونسب وعلم
خليل : صدقت يبه
ابو خليل : أنزين ترى ماهنا عرس إلا بعد ماتتخرج يالكتور
خليل إنزين كلموهم الحين عساس خطبة
بو خليل : أحنا بنروح سوريا الأسبوع الجاي إذاجينا بكلمهم إنشاء الله
خليل : زين يمديني أتعرف على البنت زود
أم خليل: قل أبي أطلع وياها بعد
خليل +بوخليل:ههههههههههه
خليل : إنزين يمه عن إذنكم
راح خليل يبي يبشرأخته مع لينة
لينة:ها العنود جلسي معانا هذا الأسبوع
العنود :الود ودي أطول معاكم بس تعرفين أبوي
لينة: أفا عليك أتوسط لك عنده
دخل خليل عليهم وسمع كلمة أتوسط
خليل :على وشوتتوسطين
لينة :نبي العنود تجلس ويانا هالأسبوع
خليل : أنسي الفكرة حتى العنود روح البيت وإن راحت رحنا
العنود أستانست على كلام أخوها تعرف أنه يعزها بس ماكانت تظن إنه هالزود يعزها
لينة: الله الله كلامك وايد حلو عطني أشوي منه
خليل : تحلى أيامك بس خلاص من اليوم عادي أخذيها
العنود : كنا عدلين قبل أشوي شغيرك
خليل : لا بس حبيبتي بتجي البيت وحاجتي لك قضت
العنود : والله خلاص بتجي
لينة : كلمت أبوك
خليل : أي وهم كتنوا حاطين عينهم عليها
العنود : أخيرا يالجازي بتنورين بيتنا
خليل :بس أبوي مو خاطبها إلا بعد رجعتنا من سوريا
لينة :المهم تقدمت خطوة بس عجل على الخطوة الجاية
(في هذي الأثناء دخلت الجازي بيت جدتها بس كانت متغطية )
الجازي: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
خليل: أنزين يالله عن أذنكم
لينة +العنود: الله وياك
الجازي بخاطرها :الله وياك
(خليل يكلم نفسه :الحين وين بروح مافي غير أجلس مع أيديده أشوي)
في بيت عبدالوهاب
أسيل :بابا أبي طاطس(بطاطس)
عبدالوهاب: إنشاء الله
أسيل :ماما ماما بابا بيجيب طاطس
مها : فديت الطاطس والله
أسيل : بابا أنا أحبك
(مسك عبدالوهاب بنته وقام يحبها ويلعبها )
مها : وأحنا ملنا من الطيب نصيب
عبدالوهاب :قامت الغيرة , لعن أبوش هذه بنتش تغارين
مها : أغار من نسمة الهوا الي تجيك لأنها أقرب لك
عبدالوهاب : أجل عقابش هذا موووووووووووه
أسيل : بابا عيب
عبدالوهاب : شوف هذي تفهم بعد
مها : ما قلتلي والله عبدالوهاب تبيها بنت ولا ولد
عبدالوهاب : أي شيء الي يجي من الله حياه الله
أسيل : أبي أنا ولد
مها: عيوني لك يايمه
عبدالوهاب : يله قوموا عازمكم على العشاء


(راحت العيلة للمطعم وبعده راحوا للتي تاون)
أما في بيت يوسف فكانت العايلة كلها جالسة مع بعض
قمر: سارة بعرفك على أهلي في الشام بتحبين وايد
سارة : أنا من الحين حابتهم لأن عندهم بنت مثلك
(جد كانت سارة مع قمر سمن على عسل يحبون بض مع أنهم ضراير بس يوسف عادل بينهم أتم العدل)
يعقوب : يمه قمر أبي إذا رحنا تخلينهم يسوون لنا الأكلات الشامية
قمر : تكرم عينك
يعقوب: أنزين إذا رحنا بتجلسين جنبنا ولا بتجلسين جنب أهلك
قمر: طبعا بجلس عند أهلي بس عارفة بشتاق لكم وخاصة أختي سارة
يوسف : المهم كلن يرتب أغراضه زين
عائشة: يبه ماجبتلي هدية النجاح
يوسف : كل هذا ولا جبتلك بنروح سوريا خلاص يكفي
عائشة : لا مايكفي نبي هدية
يوسف : ليه مين أنتوا
عائشة : أنا و أحمد وعلي والجازي لا لا الجازي كبيرة ماتبي
يعقوب : ذي نستنا يبه حتى أنا أبي إذا الجازي كبيرة أنا مالي دخل أنا صغير صح يا حبيبتي عينيسارة وقمر
سارة : أما أنا وقمر نشهد أنك طفلنا الصغير
قمر: أي والله نحاتيك أكثر من العيال البقية
خليل : وليه يعني مرا ضعت ولا لقيتوني
يوسف : لا هم ما يقصدون كذا يبون يعرفون حاط ببالك أحد ولا لا
خليل : أها هذه السالفة ,الجواب للسؤل أي حاط ثنتين لا ثلاث لا أربع
وحدة هي سارة والثانية قمر والثالثة الجازي
(قاطعه بوخليل مابقى إلا جدتك )
خليل: لا باقي الي أقول فيها
وتطلبهم عيني وهم في سوادها
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
وسلامتكم.
أحمد :الله الله ما حلى شعرك يا أخوي
قمر : ياحلو الحب الي بين العشاق
سارة :أنزين يمه من هي
يعقوب : لسه ماني متأكد من شعوري ممكن إذا رحنا وشفت خوات عمتي قمر بغير رايي
قمر: ياني بوريك بنات شوحلوات بس ما في الي تحبها أكيد هي الي بتأخذها
(سؤال يتبادر للذهن من الي يحبها يعقوب)
بو يعقوب : المهم بمناسبة هذه الجمعة الحلوة راح أوزع عليكم الهدايا حق النجاح وأول من راح يستلم هو أو هي
(قام يعقوب وقوم أمه وعمته قمر)
يعقوب : الي يستحق جد هم أمي وعمتي قمر لأنهم تعبوا وسهروا لأجل راحتنا
بو يعقوب : عفية عليك ولدي ما خيبت ظني فيك , وصحيح أول جائزتين لسارة وقمر
(سلم يوسف 2000 ريال لكل وحدة أما الجازي وحمد ويعقوب على ألف والصغار على 500ريال)
أحمد : الله يجزاك خير يبه , بس أنت باقي لك الهدية
يوسف : ياولدي أعرف هالشيء وحطه حلقه في أذنك أنا الأبو يكفيه أنه يشوف عياله وحريمه فرناين فهمت يبه
خليل :وأحنا مانبيك يا يبه إلا أنك تكون فرحان على طول
(جمعت عائلة بو خليل أغراضهم للسفر لظهران مع أخوه عبدالوهاب بس العنود تمت هينا مع عبدالرحمن والبقي راحوا)
جلسوا البنات كلهم مع بعض مع جدتهم الجوهرة سوالف
لينة : قولي لنا سوالف زمان يوم كنتوا صغار
الجوهرة :ايييه أول أول تحول خلتيني أذكر الحارة القديمة وبيتنا وأمي وأبوي وأخواني كانت أيام حلوة ونظيفة مو زي أيامكم هذي البنت ما تقدر تروح ولا تجي أول كنا نطلع من الفجر للزراعة ولانرجع إلا عند المغرب بعدها نأكل ونام
العنود :يمه الجوهرة قصي لنا قصة من مال أول قالتها لك أمك أوأبوك
الجوهرة : كان في شخص اسمه أحمد بغى يخطب بنية حلوة أسمها سلوى راح مع أهله عشان يخطبونها بس أهلها رفضوا وهي كانت تبه وعناد لهم سلوى و أحمد زوجوا سلوى لواحد حسبي الله عليه ما خلها تتهنى معاه كان معروف بقسوته وظلمه بس كان غني أطمعوا أهلها وزوجوها المهم مرت على البنت سنة ولا يوم شافت الراحة كل يوم يا يضربها ياعياله يضربونها كان متزوج الشلب وكانت زوجته تذل البنت وكانت كل ما تروح لأهلها تشتكي يردونها له ولايهمهم شيء لأن الزوجة هي الي تحل الأمور بينها وبينه وزوجها بعد هددأهلها بأنه بيطلقها وخافوا أهلها من الفضيحة المهم البنت أستجنت و خف عقلها طلقها الظالم بعد ما لعب فيها هو وعياله كأنه لعبة بيدهم وأهلها تفشلوا بسببها وهي كانت تطلع الحوي وتكشف عن عورتها صار حالها ميئوس منه بس جاء أحمد لأهلها يبي يتزوجها مامات
لأنه ماتهنا معاها وضاقت حبيبته الذل والمهان وهو عاجز يسوي شيء ويم قدر ماتت ماتت وبعدها أختفى ليوكم هذا ماحد يدري عنه شيء
(البنات كانوا خاشين جو وكانوا يبكون على القصة وعلى هالحب العفيف الي ما يدنسه لا دنيا ولاغيرها)
(راحو البنات ينامون مع بعض الجازي ولينة والعنود)
(العنود زي ماخبرناها صلت وترها ودعت بهذا الدعاء الجميل
اللهمّ مالِكَ المُلك
تؤتِي المُلكَ من تشاء
وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء
وتُعِزّ من تشاء .. وتُذِلّ من تشاء
بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير
رحمان الدنيا والآخرة
تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ
ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك

اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت
و عافِنا فيمَن عافيْت
و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت
و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت
سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك
انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ
رَبَّنا وَتَعالَيْت
فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت
وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت
نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ إليك
وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك
و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه
أَنتَ الغَنِيُّ ونحَنُ الفُقَراءُ إليك
أَنتَ الوَكيلُ ونحَنُ المُتَوَكِّلونَ عَلَيْك
أَنتَ القَوِيُّ ونحَنُ الضُّعفاءُ إليك
أَنتَ العَزيزُ ونحَنُ الأَذِلاَّءُ إليك
اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا إليك
اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يُقربُنا إليك
اللّهم استُرنا فوق الأرض وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك
أحسِن وُقوفَنا بين يديك
لا تُخزِنا يوم العرضِ عليك
اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأمور كلها
و أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال و الإكرام
اجعَل في قُلوبِنا نورا
و في قُبورِنا نورا
و في أسماعِنا نورا
و في أبْصارِنا نورا
و عن يميننا نورا
و عن شِمالِنا نورا
ومن فَوقِنا نورا
ومن تحَتِنا نورا
وفي عَظمِنا نورا
و في لحَمِنا نورا
وفي أَنْفُسِنا نورا
و في أَهْلِنا نورا
وفي آبائِنا نورا
و في أُمَّهاتِنا نورا
وفي أَزواجِنا/زَوجاتِنا نورا
وفي ذُرِّيَتِنا نورا
وأَعطِنا نورا
وأَعظِم لنا نورا
واجعَل لنا نورا مِن نورِكَ فَأَنتَ نورُ السّماواتِ وَالأرضِ
يا ربَّ العالمين
يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
اللّهم بِرحمَتِك الواسِعَةِ عمّنا واكفِنا شرّ ما أهمّنا وغمّنا
و على الإيمان الكاملِ والكتابِ والسُّنةِ جَمْعاً توفَّنا
و أنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
اللّهم انا نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك.. وحبَّ من يُحبُّك
وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حبِّك
وأن تغفرَ لنا وترحمَنا
وإذا أردت بقومٍ فتنةً فاقبِضْنا إليك غيرَ مفتونين
لا خزايا و لا ندامة و لا مُبَدَّلين
برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين
داوِنا اللّهمَّ بدوائِك واشفِنا بشفائِك وأغْنِنا بفضلِك عمّن سِواك
يا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموت
ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين
و بكى علينا الحبيب والغريب
اللّهم ارحمنا إذا وُورينا التراب وغُلِّقَتِ من القبورِ الأبواب
فاذا الوحشةُ و الوحدةُ
وهوّنِ الحساب
اللّهم ارحمنا اذا حُمِلنا على الأعناقِ وبلغتِ التراقِ وقيل من راق
وظن أنه الفراقُ والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ
إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق
اللّهم ارحمْنا يومَ تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسَّماوات
اللّهم ارحمنا يومَ تمورُ السّماءُ موراً و تسيرُ الجبالُ سيراً
اللّهم ارحمنا فانَّك بِنا رحيم
و لا تُعذِّبنا فأنتَ علينا قدير
و الْطُف بنا يا مَولانا فيما جَرَت بِهِ المَقادير
اللّهم خُذْ بأَيدينا إليك أَخْذَ الكِرامِ عَليك
يا قاضِيَ الحاجات
و يا مُجيب الدَّعوات
نَسأَلُكَ يا رَبَّنا رَحمَْةً تَهْدي بِها قُلُوبَنا
اللّهم انصُرِ الإسلام وَأَعِزَّ المُسلمين
و دَمِّر أَعداءَ الدّين
اللّهم خُذْهُم أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِر
انَّهم لا يُعجِزُونَك
أَرِنا فِيهِم يَوماً أَسوداً
أَرِنا فيهِم عَجائِبَ قُدرَتِك
أَرِنا بِهم بَأْسَك الذي لا يُرَدُّ عَنِ القَومِ المُجرِمين
انزَعِ الوَهَنَ وَحُبَّ الدُّنيا مِن قُلوبِنا وأَبدِل بِه يا
رَبَّنا حُبَّ الآخِرَة
يا مُغيثُ أَغِثْنا
يا رَحمنُ ارحمنا
يا كَريمُ أَكرِمنا
يا لَطيفُ الطُف بِنا
اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا
أَكرَمَ الأَكرَمين
يا سمَيعَ الدُّعاء
يا ذا المَنِّ والعَطاء
يا مَن لا يُعجِزْهُ شيءٌ في الأَرضِ ولا في السَّماء
اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين
ورِقابَ آبائِنا وأُمَّهاتِنا وَمَن كان لَهُ حَقٌ عَلينا
و جميع المُسلِمين والمُسلِماتِ.. المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ..
الأَحياءِ مِنهُم وَالأَموات
انَّكَ يا مَولانا سَميعٌ قَريبٌ مُجيبُ الدَّعَوات
يا أرحَمَ الرَّاحمين
اللّهم صلِّ وسلِّم وبارك على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ في الأوَّلين
وصلِّ وسلِّم وبارك عَليهِ في الآخِرين
وصلِّ وسلِّم وبارك عليهِ في كلٍ وقتٍ وكلٍ حين
وفي المَلأِ الأَعلى إلى يومِ الدِّين
نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا
حَوْضَهُ وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً
مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَداً
اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه.. فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا
وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه
بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
واشْفِ مَرضانا وَمَرضى المُسلِمين
و ارْحَم مَوتانا وَمَوتى المُسلمين
و لا تُخَيِّب رَجائَنا يا أَكرَمَ الأَكرَمين
وتَقَبَّل دُعاءَنا وصِيامَنا وقِيامَنا ورُكوعَنا وسُجودَنا
كما نَسأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلا مِنَ الجَنَّة
آمين.. آمين.. آمين
وصلى اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وَسلّم
وبعدها راحت تنام)
الجازي : العنود نمتي وللا لسه
العنود :لا صاحية معاك
الجازي :شرايك بكلام الجوهرة
العنود:شقولك بس هل فيه بهذا الوقت أحد يحب زي هالحب إن كان فيه أبي زوجي زي كذا
الجازي : أي والله يندر ينوجد زي كذا رجال يحبون الروح للشخص مو الشكل ولا الفلوس ولا النسب أنا أقول هذي العوامل مهمة بس موأكثر من الدين ولا الروح الطيبة الي تنحب من أول ماتقابلها
(لينة كانت تسمع كلامهم وفجاءة صحت وقالت بأعلى صوتها)
الجازي : خلاص لا تحلمين بزوجك لأنه خلاص وصل
العنود:أي والله نسينا نقول لها
الجازي : شفيكم أعتفستوا كذا
لينة : وصل فارس الأحلام الي كنتي ترسمين له طول عمرك
الجازي : أنا كنت أفكر بأحد وأرسم له
لينة: أي الغبية أقصد كنتي تتخيلينه
الجازي: كذا صح , بس منهو فارس أحلامي
العنود : أنسي محنا قايلينلك لين ما تقولين صفاته لنا
الجازي: يمكن ما تعجبكم
لينة :لا راح تعجبنا
الجازي : كنت أبيه حنطي الون وشعره ناعم وطويل يوصل لكتوفه وله لحية أو عوارض على الأقل وطوله تقريبا من 170-180 ووزنه حلو يعني 80-85كجم أما أخلاقه فكان يعطف على الصغير ويرحم الكبير ويحب أمه وأخوانه ويحبني أنا قبل لايخطبني
العنود : مبروك عليك أخوي كل الصفات الي قلتيها فيه أهي
الجازي :لا تمزحين معي هالمزح ترى
لينة : شوف هذي مو مصدقة أحنا نقولك الصدق وإنشاء الله بيخطبك بعد ما نرجع من الشام
الجازي قفطت من الحيا وفي خاطرها تقول أخيرا أخيرا حس فيني وبحبي له أي أحبه ألا أموت فيها مومصدق خوفي هذا حلم أحلمه يارب سهل علي وأحفظني بحفظك
(ناموا البنات بدري لأنهم مخططين لشيء بكرة)
(ما حد يدري وش راح يصير للجازي من أحداث لكن الله يستر ويصبرها)
أذن الفجر وصحت العنود وصحت الي معاها عشان يصلون وراحت لأخوها عبدالرحمن تصحيه للفجر , دخلت الغرفة عليه)
العنود: عبدالرحمن يله قوم أذن الفجر
عبدالرحمن: خلاص قمت
العنود : يله قوم خلني أشوفك
عبدالرحمن : إنا لله وإنا إليه راجعون
العنود: قوم الله يفتح عليك اليوم وتدعيلي إنشاء الله بالصلاة
(قام عبدالرحمن للصلاة ولمالرجع قابلته أخته العنود مع عمته لينة والجازي)
لينة: دحومي طالبتك طلبة قول تم
عبدالرحمن : تدلعيني وتطلبين بعد أمري
لينة : ما يامر عليك عدوبس بغيتك طلعنا أشوي نفطر ونروح المزرعة
عبدالرحمن : كل وحدة قالت لأمها أو أبوها
لينة: جاين نطلب منك يعني ماقلن لأحد ولو قلنا ما راح نطب راح تنفذ وفورا بعد
عبدالرحمن : طلعتي على حقيقتك يادهانة السيور
الجازي +العنود :ههههههههههه دهانة سيور
لينة: هذا جزاني أطلب لكم بس أقول ماحد محترمني ويهاب كلمتي
عبدالرحمن :لا تزعلين وهذي بوسة راس ومع طلعتين هالأبوع شعندك بع
لينة :أي هذا عيال الأخو ولابلاش
طلعوا البنات يفطرون مع عبدالرحمن ثم راحوا المزرعة
العنود: طالبتك يا أخوي
عبدالرحمن : وشو بعد شكثر طلباتكم اليوم
العنود :ابيك تجهز خيل أبي أركب
عبدالرحمن : أخرزمن البنات يركبون الخيل
لينة : وليه شفينا قاصر
عبدالرحمن :لا مافيكم شيء بس شوفوا إذا جبتها مو ما تركبون
لينة: خلاص أتفقنا
عبدالرحمن : أي وحدة تبون
الجازي : أنا ماني راكبه بس أبيهم يركبون عالية
عبدالرحمن : مع أنها عزيزة علي ولا أحب أحد يركبها غير يبس أنتي هم تامرين أمر
(جهز عبدالرحمن عالية وجابها عندالبنات بس زي ما قال خافوا نها يوم وقفوا جنبها وقام يضحك عليهم لكن العنود جمعت شجاعتها وركبت عالية بس كان عبدالرحمن ماسكها طول الوقت)
العنود : عبدالرحمن هدها خلاص
عبدالرحمن : أهدها متأكدة
العنود:ايه وعجل
(هد عبدالرحمن عالية وضربها خفيف من ورى أدى هذا أن عالية قامت تسرع بقوة والعنود دورها أنواع الصراخ والصياح بس لاحياة لمن تنادي الكل ميت من الضحك عليه بس الحمدلله أنها متمسك باللجام زين وقفت أخر شيء عالية يواسطة عبدالرحمن بس العنود انت ميتة خوف)
العنود : مين الملقوف الي قال أني أركب ,ماعمري بركب توبة مدى الحياة
الجازي : هذا الي مايطيع يضيع أنتي شدخ عصش في شيء مايخصش ركوب الخيل للرجال مولنا
العنود: توني اليوم عرفت أنه مو لنا
(أرجعوا البنات البيت ولا أحد درا عنهم وش سوو)
صحوا الظهر وبلشوا سوالف وضحك على موقف أمس
في بيت خالدالظهر
عمر جالس مع خواته بالصالة سوالف عن سوريا ووشي مخططاتهم وين بيروحون ووش بيسون هناك مع عيال عمهم بس عمر حازه بخاطره أنا بيت عمته مو جايين بس يله خيرة
عمر: نورة قومي حطي الأكل جيعان
هيبة: وأنا بعد أبي اكل
عمر :عفيه أختي عشان تتعلمين كيف تمسكين بيت
نورة: بقوم أحط بس موعشانك عشاني وهيبة
عمر: تواضعا مني راح أساعدك
نورة: وين الوليد خلنا ننتظره لين مايجي مع أبوي
عمر: يعني لازم نصبر الله كريم
هيبة: باباجا باباجا هي هي هي هي
عمر:خلاص مالك عذر
نورة : يله قوم معاي
عمر :نورة كلمي عمتي خليها تجي معنا
نورة: كلمها أنت
عمر: أنتي أخت بس بالتباعية
(دخل بوالوليد على كلامهموقال شصاير )
عمر : كنت أقول تتصل على عمتي عشان تجي معنا سوريا
بوالوليد: كلمت ليلى وقالت بتجي مع حمدان معانا
تشقق عمر من هذا الخبر وأسعده كثير
(مر الأسبوع بسرعة والكل جهز أغراضه عشان السفرة , تحركت العوايل كلها إلى الظهران بعد ما ودعو الوليد وسامي زوج ليلى )
(تجهز خليل مع أهله وعبدالوهاب وأهله كلهم راحوا بسيارة خليل السفاري تحركت العوايل من الظهران بأتجاه سوريا
)

ورده بيضاء 04-07-2010 09:40 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الخامس:



تحركت العوايل من الظهران بأتجاه سوريا وكان مع كل سيارة كينوود ( الجهاز يستخدم للأتصال بين الناس لمسافة محدودة)
كان تحرك العوائل بعد صلاة العصروكان عددالسيارات الي راحت لسوريا هي أربع على الترتيب:
1- سيارت خليل : موجود فيها عائلة بوخليل وعبدالوهاب
2- سيارت بوالوليد(سوبربان): بها عائلة خالد وأمه ولينة
3- سيارت بو يعقوب(أكسيرجن): فيها عائلة يوسف
4- سيارت يعقوب(لاند كروزر): فيها عمته ليلى وأبنائها
(في سيارت بوخليل كان الجو حماس لأنه عبدالوهاب وعبدالرحمن ماسكينها ألغاز وتحدي بينهم والنساء)
عبدالرحمن : عمي أتحداك تحل هل لغز
عبدالوهاب : عطنا يله
عبدالرحمن : وشو الرقم الي إذا ضرب فى الرقم الذي يليه كان حاصل الضرب يساوي ناتج جمعهما 19+
مها بحماس ( أنا عرفته هو5و6)
عبدالرحمن : صح أقول عمي فازت عليك مرتك
عبدالوهاب :أنا ومرتي واحد
عبدالرحمن : لا يوم أنها جاوبت قلت كذا ولا يا مها
مها : لا تغلط أنا وزوجي واح
عبدالوهاب : فديتك والله أقول عبدالرحمنشف الي طاح عليك
عبدالرحمن : مافي شيء طاح علي
عبدالوهاب : وجهك لقطه
عبدالرحمن :ههههههههههه
مها: أنا عندي لغز وهو أيجوز للرجل أن يتزوج شقيقة أرملته؟
عبدالرحمن :عرفته وهو الصح
عبدالوهاب: عجل بس
عبدالرحمن أي يجوز
إبراهيم : أقول ياولدي فشلتنا كيف يتزوج وهو ميت
عبدالرحمن : أي والله كيف
عبدالوهاب : علم روحك
شيماء: بسكم عن ولدي
(يسوي روحه يبكي)عبدالرحمن :أي أمي كلهم علي
شيماء: خلاص أنا الحين وياك فرقة وحدة
عبدالرحمن : عاشت أم خليل
العنود: أنا ويا أبوي
جمانة: أنا ويا خليل
عبدالرحمن : كل فرقة تسأل سؤال واحد وأسرع إجابة هم الي يأخذون النقطة وإن محد جاب الأجابة يأخذونها رواعي السؤال
الكل أوكي
إبراهيم : اسلؤال عندنا الحين له أوراق . . وما هو بنبات، وله جلد . . وما هو بحيوان، وعلم . . وما هو بإنسان. من هو؟
الكل متحير وش ها السؤال
عبدالوهاب:هو ال ال ال
العنود : وشو ال ال ال تكلم
مها: عرفته هو الكتاب
إبراهيم: إجابتكم صح
عبدالوهاب ميت من الفرح لفوزهم بنقطه وعطا زوجته موااااه على الطاير
عبدالرحمن: ياليت عندي وحده أعطيها مواااه بس أقول عندي أمي
(حب عبدالرحمن أمه على يدها)
شيماء : عندي سؤال ولا أحد بيحله وهو وشو الشيء الي إذا حطيناه بالثلا جة ما يبرد
خليل : يمه هو الثلج
شيماء : إنت صح إذا كان السؤال غير
خليل : شف أمي تعرف تنكت
العنود: يمه هو هو راح عن بالي توه كان موجود
عبدالوهاب : لحقي ناديه قبل ما يبعد
الكل قام يضحك
عبدالوهاب : أعترف إني عجزت أنا وزوجتي
شيماء : بعد لثلا ثة 123
عبدالرحمن : صح يمه لنا نقطه
خالد : إنزين وشو الجواب
شيماء : هو الفلفل الحار
العنود : هذا الي كنت أفكر فيه
شيماء: مرة ثانية يمه
عبدالوهاب : خذوا السؤال الصح( الدجاجه في الثلاجه التفاحه)

غيروا بس نقطه لكي تحصلون على جمله مفيددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددة
عبدالرحمن: التفاحة في الثلاجة الدجاج
عبدالوهاب : أنت ماتفهم أقول لك غير نقطة من موقع معين في كلمة وحطها في موقع ثاني وبعدها تكون جملق مفيدة
العنود: التلاحه في التفاجه لا موكذا
خليل : جمانة أنتي عرض أزياء معي بس
جمانة : أصبر جالسة أفكر أي عرفتها ( ألذ حاجه في الثلاجة التفاحة)
عبدالوهاب فها مومصدق أنه جمانة هي الي حلته
خليل: هاعمي صح
عبدالوهاب: شرايك أنت أكيد صح
شيماء ضمت بنتها فرحانة أنها جاوبت
عبدالوهاب:ضمت بنتها مع أنها ماهي معاها بالفرقة شتقول عن هذه العاطفة الي كرمت فيها المرأة عن الرجل بكثير حتى أنك تلاحظ أنها كرمت بالحمل من دون الرجل للعاطفة الي فيها عكس الرجال الي يحارب عشان يوفر لقمة العيش عشان أهله والمرأة تقوم بعملها الي هي مفطورعليه فهي عندها عاطفة وحنان لازم تفرغها وأحسن ناس تفرغ لهم هذه العاطفة هم زوجها وأبنائها والغرب يبي يخلي النساء في الشارع توفر لقمة العيش وشوف النتيجة عندهم مافي عاطفة الأب يخلي ولده يطلع من البيت إذا بلغ ناقصهم حنان وصاحبة الحنا تشتغل بره وش تترجى من العيال الحب ولا الكره .
مها :إيش هذي الدرر
عبدالوهاب :ما حد معطيني فرصة ولا عندي الكثير
عبدالرحمن :كنا مع مقطع إعلاني والحين نرجع لكم يله مين عنده السؤال
(جلسوا يلعبون اللعبة بس خلونا نروح لسيارة يعقوب )
يعقوب: عميمة ممكن تقولين لنا كيف كانت قصة زواجك من عمي سامي إذا ماكان عندك مانع
ليلى :لا ماعندي مانع
ريم :يعني في قصة
ليلى :إي كان فيه
يعقوب حسافة حمدان نايم ولا ودي يسمع القصة
ليلى : ماعليك منه خله نايم يله بابدأ(يوم كان عمري16سنة كنت دايم أطلع في الحوي وألعب مع الصغار بس بعدها أهلي منعوني بس كنت أطلع أجيب كم غرض للبيت مثل خبز أحمر إذا اشتهاه أبوي ولا أمي المهم يوم كنت رايحة أشتري خبز أحمر عاد كانت عندي شطانة أشوي ليه أقول كذا لأني وانا رايحة شفت عيال يضربون ولد صغير ويوم أني جيت أبي أدافع عنه هربوا المهم يوم أنهم هربوا جا أخو هالصغير منهو أخو الصغير هو سامي شاف أخوه يصيح ما رده إلا أنه يعصب وشافني بويها سئلني وهو يصارخ من الي طق الولدالي هو عادل أخو أبوك يا ريم المهم أنا خايفة من شكله وهو معصب فما رديت عليه وعلى طول عطاني راشدي طيحني في الأرض وبعدها كرهت أبوكم كرهالعمى حتى أني رحت البيت ولا صحت ولا حتى جبت الخبز بس دخلت البيت رحت غرفتي وجلست أيح وأقول بخاطري خيرا تعمل شرا تلقا المهم أبوك يا ريم يوم راح سأل أخوه من الي طقه فقاله من الي طقه وهم الأولاد هوعرف كذا ندم كثير على الي سواه فيني وبعدها جلس يروح يوميا ذيك المنطقه الي ضربني فيها ينتظر أمر في الحوي عاد أنا قطعت الناس بعد ذيك السالفة بس حجا يوم بعد سنة أبوي طرشني أجيب له خبز ولا قدرت زي كل مرة طلعت وخايفة أشوفه المهم مريت من ذيك المنطقة والغريبة شفته جالس هناك حاط يده على راسه بس مريت وشافني قام وجا عندي وقام يعتذر لي بس أنا ماخليته قمت أصيح يوم تذكرت ذاك الكف وهديت عليه سب وشتم وهو يحاول يسكتني ويواسيني بس ماعنك أحد المهم عندما كنت اصيح كان يطالعني وهو كان متأثر بس أنا كنت مهار بسبب ذاك الكف جلسنا على كذا حتى جا رجال بس شافني أصيح قام يضرب أبوكم ضرب الكفار أنا على طول هربت وفي خاطري فرحانة لأن في أحد خذ بثأري مر كم أسبوع على السالفة بعدها طلعت يوم عشان أجيب شيء لأمي وهم مريت في نفس المنطقة والي لفت أنتباهي هو أبوك يا ريم لقيته جالس على نفس جلسته ذيك حاط يده على راسه لا مويدينه لأن وحده كانت مجبرة أنا خفت يشوفني على طول رجعت طريقي بس هو حس فيني وجاني على طول وقام يصيح ويقول شفتي يدي المكسورة والتورمات الي في وجهي ورجلي كلها بسبتك بس أنا مايهمني كل هذا جفا سامي على الأرض وقام يقول أرجوك سامحيني على الي سويته فيك أنا كنت أنتظرك يوميا قبل لا أنطق ولا بعد أبي أعتذرلك لأن لطت بحقك ولا لي حق أضربكبس أبيك تسامحيني أرجوك أما أنا يا ريم من شفت شكله والعذاب الي مر فيه نسيت كل الي صار لي منه كل الي كنت أفكر فيه إني أنا السبب بالي صارله بعدها قمت أصيح بحرارة وقلتله إني أسفة وعلى طول جريت لبيتنا بعدها بسبوع طلعت برا البيت الا لقيته برا وقال لي إنه يبيني وأنه حبني من أول يوم شافني فيه وعجبه شكلي يوم أني أبكي بعدها جا وخطبني وسؤلوني أهلي إن كنت موافقة ولا لا تعرفون جاوب البكر بالموافقة هي السكوت عاد أنا سكت وتزوجني سامي وزدت حبيته بعد الزواج للي فيه من الصفات الحلوة
(كان الكل خاشين جوا مع ليلى حتى حمدان كان صاحي يسمع أمه وريم كانت تصيح لقصة الحب بين أبوها وأمها وتذكرت في هذي الأثناء عمر ليه ماتدري بس أنا أدري وأنتوا)
(المهم ننقل لسيارة خالد الي كان عمر ونورة ولينة ماسكينها نكت طول الوقت خلونا نروح نسمع شيء من هالنكت ونضحك معاهم)
عمر: سمعوا هالنكتة هذا محشش ينصح ولده قبل الأختبارات , تراها طويلة بس سمعوا زين وركزوا قال له: يا ولدي امتحاناتك قربت وقدامك طريقين : اما تنجح او ترسب .. اذا نجحت خير وبركة ، اما اذا رسبت فقدامك طريقين : اما تصيع في الشوارع او تسجل في
العسكرية .. اذا صعت ما يخالف ، اما اذا دخلت العسكرية فعندك خيارين :اما الشرطة او الجيش .. اذا اخترت الشرطة خير وبركة ، اما اذا اخترت الجيش فقدامك خيارين : اما يوزعونك في القوات الاحتياطية او على الجبهة ..القوات الاحتياطية خير ونعمة ، اما اذا حطوك على الجبهة فعندك احتمالين :اما ترد بالسلامه او تنلعن بقذيفة .. اذا رجعت خير وبركة ، اما اذا ضربتك قذيفه فقدامك طريقين : اما تشفى او تموت .. اذا شفيت احمد ربك ، اما اذا مت فقدامك طريقين : اما تاكلك الكلاب او تتعفن .. اذا اكلتك الكلاب خير وبركة ، اما اذا عفنت فقدامك طريقين : اما تتحول غاز طبيعي او نفط ..اذا صرت غاز خير وبركة ، واذا تحولت نفط فقدامك طريقين : اما يصدرونك نفط خام او يكررونك في مصفات نفط .. اذا صدروك خير وبركة ، اما اذا بيكررونك فقدامك طريقين : اما يحولونك زيت شل او مواد تنظيف ، اذا صرت
زيت خير ونعمة ، اما اذا حولوك مواد نظيف فقدامك طريقين : اما تصير صابون او تصير ورق تواليت ، اذا صرت صابون خير وبركة ، اما اذا صرت ورق تواليت ................ > والله يا ولدي انك بتاكل تبن (حلوة صح)

عبدالله:هههههههههههههه والله أنها حلوة ياأخوي
نورة : ههههه حلوة بس طولتها بس خذ هذي النكتة محشش وقفوه الدوريات قالوا له : "ليش ماربطت الحزام"
قال : "أصلآ ماعلي بنطلون ...! "
عمر:ههههههههههههههههههه حلوة حلوة خذي هذي -اتصل واحد على زوجته وقال لها "انا ربحت مليون دولار جهزي شنطتك بسرعة"
فقالت الزوجة:" طيب احمل معاي ثياب صيف أو شتاء؟"
فرد عليها : "شيلي كل اللي تبين المهم ما ابيس تصيرين بالبيت اذا رجعت"
لينة:هههههههههههه قص عيها زوجها أجل خذوا ذي فيه شايب قال لولده: انت ماتستحي على وجهك شف عيالك ماشاءالله عليهم لحاهم طويله ولا يدخنون ويصلون بالمسجد وانت الله لايبلانا حالقن لحيتك وتدخن ولاتصلي بالمسجد ماتستحي على وجهك.. قاله ولده: هذولا عيالي انا اللي مربيهم لكن انا من اللي مربين؟
منيرة : هههههههههههه الله يقطع أبليسك أفركم صايعات محشش ها أجل خذوا هالنكت مني
عمر :أفرنا موأحنا الصايعين بس راح ينضم معانا واحد نفرة بعد أشوي
الكل قام يضحك
منيرة :ولا بقايلة النكتة
خالد: يله عاد حبيبتي قوليها لي
منيرة عشانك أنت بس
هيبة: ما أقدر أنا على الحب
منيرة: انزين يقول لكم كان فيه واحد عصبي وجعه ضرسه راح للدكتور وقال له اقلع كل ضروسي وخله زي الكـلب لحاله
خالد:حلوة حلوةهههههههههههههه ما أقدر أسوق خلاص
عبدالله : أنا عندي وحدة
نورة : ياقليل الحيا مني هذي الي عندك
الكل قام يضحك
عبدالله : يالله عاد سمعوا فيه قروي ذبح عياله وهو يقول : عصافير في الجــنة ولا حمير في الدنيا
وخذوا ذي بعد -سكران أبلشتة ذبانة مسكها وقطع جناحاتها وقال: دقيها رجلية يابنت الكلب!!!!
وبعد هذي عجوز سمعت أن الدش حرام قالت: الحمد لله70سنة وانا أتروش بسطل؟؟
لينة :بس أرجوك خلاص ما أقدر بس بس هههههههههههههههههههههههههه
هيبة: في واحد نذل يوم جاء يموت وصى اولاده بالنذاله ومات ! جا ثاني يوم اولاده رموه في الزبالة!!!!!!!!!
عمر: اثنين قروية راكبين شبح السواق قطع أول اشاره قال اللي بجنبه يا اخوي تبي تموتنا قال تعرف شي في الشبح قال لا قال اجل اسكت وعلى ها الحال مع ثاني اشاره إلى أن صدمتهم سياره قال الراكب خلاص انبسط تبي تموتنا قال السواق تعرف شي في الشبح قال ايوه قال وين الفرامل .
خالد: فيه ناس بيتهم مسكون (أعوذ بالله) المهم تعبوا مع الجني يبيونه يطلع ماطلع ذاك اليوم راحوا لمطوع قال لهم تراه موب طالع إلين ما تنقلون لبيت جديد ..يوم تجهزوا الشباب و جو بيطلعون من البيت طلع الجني مبسوووط ويقول :هيـــــه بنروح بيت جديد بنروح بيت جديد ..!!
منيرة: الله يستر مب مستانسين إنا بنوديهم سوريا معانا
لينة+نورة:إلا مستانسين والدليل طالعي وراك
لفت نورة يدها بعباة وحطتها قدام وجه أمها وقامت تصارخ والكل قام يضحك حتى هي يوم استوعبت الموقف)
الكل مستانس حتى الجوهرة تضحك معاهم المهم جلسوا كذا تنكيت وسوالف خلونا نروح لسيارق بو يعقوب
الجازي :يمه قمر بغيتك تكلمينا عن سوريا ومعالمها والمناطق الحلوة الي فيها
سارة: أي والله قولي لنا
قمر: تامرون أمر سوريا أول شيء تقع سوريا غرب اسيا أهم مدنها هي دمشق العاصمة وفيها ضريح السيدة زينب حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم لجامع الأموي وتوجد حلب وفيها معالم سياحية كثيرة منها قلعة حلب والأسواق الشرقية وأيضا هناك حمص فيها جامع سيف الله المسلول خال بن الوليد وفيه ضريحة وفيها قلعة الحصن وهي من أشهر القلاع العسكرية وفيه مدينة تدمر الي فيها معابد وتمتاز بأعمدتها الجميلة والتحف المحفوظةفي متحف تدمر وهناك اللاذقية الي إنشاء الله بنروح لها وهي على الساحل السوري فيه مدن على جبل إنشاء الله نسكن هناك إذا وصلنا وهي بلودان والزبداني معظم الخليجيين هناك لأن فيها مشاتل والجو بارد مايشغلون مكيفات حتا أنا أهله في الشتاء يهجرونها لشدة البرد هناك تتميز أيضا بالمشاتل والفواكه الي فيها من خير الله وزيت الزيتون واللحم الجيد ورخص الأسعار هناك لدرجة كبيرة هذا الوصف إنشاء الله إنكم أستفدتوا فيه الكثير عن سوريا أما عن أهلي فهم في بلودان إنشاء الله بتشوفونهم يستقبلوناهناك
(كملوا العايل سوالف حتى وصلوا إلى محطة عند أذان العشاء الي حيصلونها جمع وقصر تأخير وبعدها حيتعشون ويريحون أشوي بعد هذي المسافة الي كانت مليئة بالمرح والتسلية والقصص)
خالد: خليل أنت صل فينا
خليل: لا يا عمي أنت الأكبر
خالد: أنت المسؤل عن الصلاة والتنبيه عنها والأمامة علينا
خليل: إنشاء الله عمي
(خلصوا صلاة وبعدها تجمعوا البنات مع بعض والأولاد مع بعض والمتزوجين مع بعض )
الجازي: ماشاء الله على صوت أخزك يالعنود
العنود: الحمدلله أخوي صوته حلو وبعد هو حافظ القران كامل
لينة:لا تستعجلين على روحك راح تملين من صوته
الجازي : إنشاء الله مايجي ذاك اليوم الي أمل منه فديته والله
(أول مرا الجازي تصرح بحديث زي كذا للعنود ولا لينة بس شكله بيصير أشياء كثير حلوة بسريا ترقبوا)
(كلوا الجماعة كلهم وقرروا البنات مع الأولاد أنالبنات يكونون بسيارة والأولاد بسيارة والمتزوجين بسيارتين فخليل راح مع يعقوب و عبدالله وحمدان وعبدالرحمن معاهم والبنات مع عمر بالسوبر ويوسف بالأكسيرجن بس زادعليه أخوه خالد كملوا الطريق واشتغلت الحين أجهزة الكينوود)
(البنات جلسوا مساجلات شعرية مع بعض وعمر معاهم الي كان مبسوط حيل بس يزعل لأنهم كل كذا 5ساعات يغرون واحد يجي خليل ولا يعقوب ولا عبداللرحمن الي كل واحد يستانس حيل إذاساق السيارة الي فيهاالبنات لأن كل واحد عنده من يعشقه بهذي السيارة جلسوا على كذا لين ماوصلوا سوريا بحفظ منالله ورعايته وكان بأستقبالهم رامي أخو قمر ببلودان وراح نعرف ماحدث من أحداث جراء لقاء قمر مع أخوها رامي .

سنا الشمس 06-07-2010 04:15 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
روآآآية قمة في الروووعه
واعجيتني شخصية (ريم )
يسلموو خيتوو
نبقى الجزء السادس والسابع بسرعه
تحياآآتي

حبيبة الغالي 06-07-2010 04:46 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
قصه حلوه ومسليه

يعطيك العافيه

أرق التحايا حبيبة الغالي

ورده بيضاء 06-07-2010 05:16 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
مشكوره خيتو سنا الشمس على المرور العطر

والحين عشان خاطرك بنزل ثلاث اجزاء



مشكوره خيتو حبيبة الغالي على المرور العطر

ورده بيضاء 06-07-2010 05:18 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء السادس:

وصلت العوائل بحمدالله وقام على إستقبالهم رامي أخو قمر
(قمر أول ماشافت أخوها احضنته)
قمر: السلام عليكم
رامي : وعليكم السلام و رحمة الله وبركات
قمر :والله مشتأين كتير كتير
رامي: احنا أكتر وحمدله على السلامة
قمر: الله يسلمك
(يوسف يناظرهم ومستانس أنه خلا زوجته توصل أهلها)
رامي: ليه البكا
قمر:
رامي : إن كثرتي بكا والله أبكي
قمر: لا ياأخي خلي البكا للنساء
رامي : خذتنا الأشواق ونسيت أسلم على زوجيك وأهله
(قرب يوسف لرامي وحضنوا بعض)
يوسف : السلام عليكم
رامي: وعليكم السلام وحمدلله على السلامة
يوسف : الله يسلمك كيف حالكم عساكم مبسوطين
رامي : الحين أي وقبل لا يوم شفناكم رويت الظيم الي فينا
يوسف : أنا ما أقدر على حكيكم
رامي : خل الأهل ينزلون
يوسف : خالد يله نزلوا
(نزلت العوائل وسلموا على رامي وحيه وبعدين دخلهم رامي للبيت الي حيسكنون فيه حيسكنون فيه طبعا المنطقة الي هم فيها كانت عالية كثير عن الأرض كانو يشوفون المدينة من تحتهم)
رامي : حياكم الله يا جماعة وسامحون على ذوقنا في البيت
عبدالوهاب : الله يهديك إذا كذا ذوقك مو حلو كيف إذا كان حلو
ضحكوا الجماعة جد لأن البيت كان روعة كان البيت فلة دورين مع حديقة في مقدمة البيت فيها نافورة وأما من داخل كان روعة بالديكور الي فيه والأرضية الي كانت من أجود أنواع الخشب والأثاث الي يدل على الذوق السوري كان في الدور الأرضي ثلاث غرف نوم وصالة ومجلس وغرفة طعام أما الدور الثاني فيه غرفة نوم رئيسية وأربع غرف نوم أخرى وصالة صغيرة , استراحت العوائل وكلن من الأزواج خذغرفة أما الأولاد خذوا غرفة من تحت والبنات فوق ويوسف خذ غرفتين تحت لقمر وسارة كلهم ناموا من التعب الي بالطريق)
رامي : أبشرك قمر جات تعالي بسرعة
أم رامي :الله بيشرك بالخير ياولدي وإنشاء الله بجي عند العشاء بس أنت رتب لهم المكان واشتر أغراض للبيت وجهز لهم طلعة للعشاء
رامي : ما تأمرين شيء ثاني حضرتكم
أم رامي : تأبر ألبي لا
رامي : أجل ودعتك الرحمن سلام عليكم
(جهز كل شيء رامي من أغراض للبيت وترتيب للعشاء حيث أنه حجز أربع طاولات للعوائل في أرقى مطعم في بلودان ويوم جات الساعة تسعة صحت الأ غلبية والباقي قاموا من النوم غصب)
خالد : يله شباب خلونا نصلي المغرب والعشاء جمع وقصر
(توضاء الكل حريم ورجال وصلوا مع بعض أمهم خليل زي ماقال له عمه كان صوت خليل صوت من مزامير داوود كان حلو وهادي فكان الي يصلي يحس بخشوع كبير حتى أنهم بعد الصلاة ماودهم يقومون من الأيمان الي أنحط عليهم لكن رامي فاجئهم بالترتيبات الي سواها وعزمهم على العشاء أثناء ماكانو يحضرون للطلعة )
قمر:وين أمي رامي
رامي: حتوصل خلال نصف ساعة بالكثير
قمر : والله ماما وحشتني كثير
رامي : وهي كانت متولها على شوفتك
قمر : من زمان ماشفتها تدخل علي وأنا نايمة تسمي علي وتقر القران وتدعي لي
رامي : ما عليك كانت تسوي لي ما قطعت هالعادة
قمر : يعطيها العافية ربتنا حتى كبرنا وسهرت واشتغلت لنكمل تعليمنا الله يجزاها ألف خير
(طبعا أم رامي ترملت بسن مبكر بسبب وفاة زوجها بحادث وبعدها جلست تكد لتصرف على عيالها ليل نهار عشان ما يحتاجون لأحد ويوم جاء يوسف ليتزوج قمر ما كانت موافقة لأنها حتكون الزوجة الثانية وحتعيش بعيد عنها لكنها في يوم معين حلمت أن زوجها يامرها بتزويجها ليوسف وبعدها أستخارت لربها وارتاحت لهذي الزواجة والحمدلله توفقت بنتها في زوج عادل بين زوجاته وعائلة تحبها مع وجود غيرة طبعا بين الزوجات أحيانا)
(دخلت أم رامي البيت وقابلتها سارة في الحديقة)
أم رامي: يا أهل البيت يا أهل البيت في أحد
سارة : السلام عليكم
أم رامي: وعليكم السلام كيف حالكن
سارة : الحمدلله وأنتي
أم رامي : نشكورالله ,حمدلله على السلامة توكم واصلين
سارة : الله يسلمك لا والله من حوالي خمس ساعات
أم رامي : عسى ما تعطلتوا في الطريق ولا حصل حاجه
سارة :لا الحمدلله كان الطريق حلو بالسواليف والضحك والنوم
أم رامي : وكيف البيت
سارة : أنتي صاحبته
أم رامي : أيوه
سارة: بأخذك معاي السعودية بس عشان تصممين ديكور
أم رامي : يعني عجبكم
سارة : وهذا سؤال تسئلينه طبعا عجبنا
أم رامي : تعشيتوا ولا لا
سارة : لا والله
أم رامي :أجل خلاص حنعشيكم اليوم
سارة : الله يعطيك العافية حنا معزومين
(في هذه الأثناء قمر شافت أمها وركضت لها من زود الفرح لأن لها حول سنتين ما شافت أمها )
قمر: أمــــــــــــــــي
أم رامي: هلا هلا تعالي في حضن أمك
قمر قامت تصيح وأمها كذلك وسارة ماهي فاهمه بس قامت تقول حضن أمك يعني هذي أم قمر ماشاء الله عليها مرة طيبة مبين عليها )
قمر: كيف حالك ماما من زمـــــان يا ماما وأنا أنتظر هاللحظة كنت أنتظر متى أضمك وأجلس بين ذراعيك وتحبيني و أحبك كنت أحلم بهذ الشي بس الحمدلله إني شفت هاليوم
أم رامي : والله أنا يا بنتي تمنيت هالشي بس الحمدلله على كل حال ويله سكتي عن البكا
قمر : ليه ما دخلتي من زمان
أم رامي : كنت أتكلم مع مع الي هناك
قمر : أي سارة كيف كانت معك
أم رامي : والله دخلت قلبي بسرعة مبين عليها طية كتير
قمر : تعرفين مين هذي
أم رامي: لا ما أعرف
قمر : هذي سارة زوجة زوجي
أم رامي عبس وجها على طول لأنها تذكرت أن بنتها هي ضرت سارة بس قمر تلاحقت الموقف
قمر : يمه هذي أختي الي ما ولدتيها طيبة معاي كثير وتعدني أختها الصغيرة وعيالها يحبوني ويعتبروني أمهم الثانية
(تبسمت أم رامي لهذا الكلام وعرفت أن بنتها مستانسة مع سارة)
أم رامي : كويس قلتي لي كنت بكرها بس خلاص الحين تعالي نروح نسلم عليها
قمر : يله
أم رامي : أسفة يا بنتي ما عرفتك ولا عرفتك بنفسي بس توها قمر عرفتني فيك ومدحتك كثير
(راحت أم رامي تحضن سارة وتسلم عليها سلام فيه كثير من الشكر على مواقفها مع بنتها الي هي بعيد عن ديارها وعن أمها تشكرها وهي قلبها صافي عليها من الي سمعته من قمر )
سارة : والله عذريني ما عرفتك من البداية كان رحبت فيك عدل ودخلتك على طول بدال حديثنا الي كان بره
أم رامي :لا عادي الحين خلاص بدخليني البيت
سارة :أفا عليك هذا بيتك أنتي الي تدخلينا وتطلعينا
أم رام ي: ماعاش الي يطلعكم
(دخلت سارة أم رامي داخل وسلموا عليها الجماعة قالوا لها أنها تجلس بس هي عيت عشان العشاء الي محضرينه وهمت هم عشان يطاعون بسرعة وجلست أم رامي تسولف مع الجوهرة إلى أن يطلعون)
خليل :ياني متوله على أكل الشام كثير
عمر : الحين الواحد يأكل المقبلات من أهلها
خليل يله زتت يقول رامي هناك فيه عروض بعد العشاء
يعقوب : يعني السهرة صباحي
عبدالرحمن : هذا الزين وكل واحد يلبس لبس حلو
أحمد : أنا بلبس بدلة
عبدالرحمن /: أشوفك جيت ديار الوالدة وتركت زينا
أحمد : لا بس أريح وشكله حلوة كثير وهي ماركة من سي كي
خليل : أنا بلبس زيك بدلة
عبدالرحمن : أما أنا بلبس ثوب وغترة بعد
حمدان : راح تستغربون من لبسي أنا وعمر
عبدالرحمن: وش بتلبس
حمدان : بنلبس كندورة وسفرة مال الإمارات
عبدالرحمن : نشوف مين الأحلى
حمدان : خلاص
في غرفة عبدالوهاب
مها : ها عبدالوهاب أجلس بحجاب بس
عبدالوهاب : همممممممممم أول شيء أحنا ببلد أسلامي والثاني ترى عباتك ولا حجابك لبسك لهم ما هي عادة بل هي عبادة لله وإن كنا ببلد أجنبي وحسيت أن هناك مضرة بلبسك الغطوة بقولك شليها ولا فيه إنشاء الله أي حرج كذا أنا سمعت من الفتاوى ونهاية أمرنا هذ ا مافي غير أسيل هي الي بتجلس بدون عباة أما حبيبتي مها أنا أغار عليها حتى من نفسها لأنها كل معاها
مها: سمعا وطاعة
عبدالوهاب : أحبك مها وأبي أرجع ذكريات شهر البصل أأأأ قصدي العسل من جديد
مها: البصل ها خلاص بنخليه شهر بصل
عبدالوهاب : أرجوك هذي زلة لسان وماهي معودة من جديد
مها : أنا أحب أي شهر معك ياحبيبي
عبدالوهاب : اللـــــــــــــــــــه عيديها
مها : هي تطلع مرة وحدة بس
عبدالوهاب : اقول شب وعديها
مها : يله تأخرنا عليهم
عبدالوهاب : خلاص ما أبي أروح بجلس وياك خلاص
مها : لا أرجوك خلنا نروح
عبدالوهاب : مليتي مني يعني
مها : ما عاش الي يمل منك حبيبي
عبدالوهاب : قوووووووووووول (هدف) قلتيها مرة ثانية بس ما حد بينقذك مني في الليل
(طلع عبدالوهاب وهوفرحان)
مها : الله يخلف علي أستجن زوجي
خليل : ياحلو هالأبتسامة شعليها أتلاقيها زوجته مدلعته وفرحانة
عبدالوهاب : أي مدلعتني تو بس حررررررررررررررررررررررره
خليل: أي والله حرره بس هانت يا أبو أسيل وبتشوف من الي بيقول حرررررره
عبدالوهاب : نشوف
(ركبت العوائل زي التقسيم الأخير في السيارات وقامر يرقون زود فوق حتى أنا الجوهرة قامت تسبح الله من الخوف )
خالد : ها يمه شفيك صوتك فيه تمتمه مبينة
الجوهرة : سبحان الله سبحان الله والله ياولدي الي يشوف من هالأرتفاع لازم يسبح تخيل ينخسف فينا هاليبل
خالد : يمه فال الله ولا فالك ترى تو خير بنرقه بعد
أما البنات أستلموها تصوير بكاميرة الفيديو على هالمناظر الحلوة صح أنه ليل بس منظر المدينة من تحت روعة وصلو العوائل للمنتزه الي رامي حاجز فيه ونزلوا وحيوهم المظيفين بالمطعم بالقهوة العربية والتحيات )
طلبوا الأكل الي هو المشويات مع المقبلات جاء أول المقبلات ثم المشويات
خليل : عمر أشوي أشوي
عمر: لا أبي أكل بسرعة
خليل : أقلها أستطعم الأكل
عمر : الأكل من دون ما تاكله ريحته حلوة يكفي
خلصوا الأكل وبعدها حلو وبدت خلال التحلية السمرة للليلة بداوها بتحية لدول الخليج العربي الي كانوا مليانين في المنتزه وبعدها بدأت الأغاني الي ما عجبت خليل ولا العنود بس حكم القوي على الضعيف بس لازم فيه حل
خليل : كأنك متضايقه
العنود: بس متضايقه الا بموت من الخنقه خلنا نطلع
خليل : حاسه بالي أبي أقولك يله
طلع خليل مع العنود وقالوا لهم إذا خلصتوا أتصلوا علينا طلعوا من النتزه وشافوا محلات تبيع ملابس وهدايا راحوا بتجاهها)
العنود: الله شحلات هالدبدوب ودي أخذه
خليل: يعني تبينه
العنود : أي
خليل : لا هذا مبيوع لوحدة لوحدة حلوة
العنود : أشوفك قمت تخربط هذا تونا جايين بس بوريكك وبقول للجازي
خليل : كلتني شراع بماي قولي لمين مبيوع أول
العنود : أي والله حق منو مبيوع
خليل: لحياتي العنود مبيوع
العنود استحت من أخوها الي فاجأها بالكلام بس شكرته على المفاجأة الحلوة بعد ما شروا الدبدوب مشوا أشوي الا شافوا محل يبيع أبواك وأقلام وميداليات ينكتب عليها شرى خليل له بوك مكتوب عليه
ما يرجع الطرف عنها حين أبصرها
حتى يعود إليها الطرف مشتاقا
العنود : يعيني على الغزل
خليل : يله عاد ماهو غزل
العنود : شتسميه أيل
خليل : كلام حب
أتصل عمر بخوه يقول لهم تعالوا راحو المغنيات
دخل خليل مع العنود للمنتزه وكلن راح لمحله
عمر: وش شريتوا
خليل : أنا شريت بوك والعنود دبدوب
عمر : أشوف بوكك
خليل : اللقافة قرافة بعدين بوريك
بدأ حفل السيرك مع والحريم خايفين من هالحيوانات يجوون لهم جاء المدرب وطلب أحد يقوم معه للعبة تحدي خفيفة
يعقوب أنا بقوم
المدرب: اللعبة هي أنك بتنسدح بالأرض مع كم واحد قيتهم والفيلة بتمر عليكم
يعقوب : لا بنسحب
المدرب : لا تخاف
يعقوب : ثقة فيلتك ترى نحب روحنا
المدرب : لا تحمل هم
انبطحوا الشباب الي أختاروهم والكل مترقب وش بيصير بس يوم طلعت الفيلة خاف الكل والشباب يتشهدون مر الأول ولا داس أحد والثاني هم مر والثالث مر والرابع كان بيدوس يعقوب كتخويف والكل يصارخ بس عدل رجله الفيل وعدا قام يعقوب وهو فرحان وراح للجماعة بس أقبل شاف أمه تبكي وراح جنبها
يعقوب : يمه ليه عاد
سارة: ولا تكلمني طول عمرك
يعقوب : يمه ما أقدر ما لأكلمك
سارة : أجل تقدر تذبح روحك عشان ما أكلمك ولا أشوفك
يعقوب : ما أقدر أنا على الحب كذا حتى أنا بصيح
سارة : ماتقدر قلبك قاسي
يعقوب بدأيتفاعل مع أمه يبي يصيح لين ما تجاوبت معاه عينه وبدأ يبكي أم يعقوب ما عجبها ولدها يبكي قامت أحضنته وكل الي يشوفون هالمشهد قاموا يصفقون , بعدها بدأ ألعاب خفة اليد وبعدها بدأ حفل أجمل الجميلات وأطول شعر وأجمل زي
الشباب ما قصروا في مشاهد البنات الجميلات كانوا طبعا من الجمهور ونورة جالسة أطالع عبدالرحمن الي ماشال عينه على وحدة وهم ريم أطالع عمر والجازي مش لازم لأن خليل ما يناضر هالأشياء بس فجرت منيرة أم الوليد
أم وليد : لا كمل طالع
خالد كان في جو ثاني
منيرة: خالــــــــــــــــــــــــد
انتبه خالد
خالد : ها حبيبتي
منيرة حبيبتك ها بعد ما خزيت صح
خالد : ما عليش منهم ذول جياكر مو حلوين
منيرة : أكذب بعد
الحريم قاموا يضحكون مع الرجال جد كانت منيرة تغار على زوجها كثير وحتبين الغيرة في الأحداث المقبلة , المهم جاء أجمل زي قام فيه الشباب كلهم وبدأت التصفية لين ما بقى إلا عبدالرحمن مع عمر الي جد كانوا وسيمين ولبسهم حلو كان زي ماقلنا عبدالرحمن بالزي السعودي وعمر بالزي الإماراتي قام التصويت الي خلا المذيع يقول أسم الفايز والجمهور قسمين الس يشجع عبدالرحمن وقسم يشجع عمر والبنلات عينهم على عمر وعبدالرحمن ونورة وريم ميتين قهر ويبين هذا علو وجيهم اليكانت العنود تضحك عليهم شيماء تزيدها
شيماء : منيرة طالعي البنات كيف منهبلين على عمر وعبدالرحمن
منيرة :الله يعينهم على المعجبات
هالكلام خلا نورة تتكلم
نورة : أصلا هالبنات ما تربوا صح
العنود مع الجازي ماتوا ضحك عليها وكان عبدالرحمن يطالع هالموقف من بعيد وعارف شصايربس الله يعينه
قل الحكم النتيجة النهائية بفوز
الحكم: فاز زي (السعورات )
الكل منبهر وشو السعورات
الحكم : فاز الزي السعودي مع الإمارات صفقوا لهم
الكل قام يصفق وخذ عبدالرحمن وعمر هديتهم وراحوا لهلهم
الكل مبروك لكم
يعقوب : شعليهم البنات طايحين عليهم هطوني وحدة بس
عبدالرحمن كان يطالع في الحريم الي كانت وحدة تخزه خز وعرف أنها نورة ويبي يعدل موقفه
عبدالرحمن : أصلا هالبنات ما يستحون على وجهم ولا فيه وحدةتسوي كذا
خلصت العيلة سهرتها وراحوللبيت الكل نام إلا عبدالرحمن الي جلس في الحديقة لوحده يكتب شعر بس حس أنه في أحد وراه جاي لها وتفاجأ أنها نورة
نورة : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام والرحمة
تابع وحتشوف أيش صار بين عبدالرحمن ونورة

ورده بيضاء 06-07-2010 05:32 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء السابع:


(اهداء لكل من يحب حب عفيف وطاهرأخوكم )
نورة تقرب من عبدالرحمن الي كان ساهي بشعره بس حس في الأخير وناظر وراه لقا نورة أي نورة ما قدرت أنها تخفي غيرتها ولا حبها له إن كان هو موحاس فهي تحس صحيح أنالمجتمع والدين مايسمحون بهذا الشيء خوفا من الأضرار المترتبة عليه لكن إن كان الهدف نبيل وشو السبيل لتوصيل المعلومة (قولوا لي أبي ردودكم) هي فكرت بأن السبيل هو أنها تتحدث معاه ما تدري وش شعور عبدالرحمن لكن تعرف أنه ماهو خاذلها لذلك قربت
نورة :السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
نورة : كيف حال أجمل شخص
عبدالرحمن يعرف أنها غارت عليه لكن يبي يماطل معاها
عبدالرحمن : الحمدلله بس بعد اليوم خلاص بلبس أجمل شيء عندي إذا البنات كذا بيكلموني ولا وحدة بتعطيني رقمها
نورة في خاطرها :لهذي الدرجة وصلت يا عبدالرحمن بنات و أرقام تليفونات أقول أنا الغلطانة الي فكرت بواحد زيك (وصلت نورة حدها وقامت تبكي )
عبدالرحمن حس في أنه جرحها زيادة توه بيقول لها الصدق لكنها هربت أي هربت هربت من دنيا غدارة خاينة ما تكمل للشخص فرحته ولا سعادته كانت حاطه عبدالرحمن فارسها النبيل الي بيتزوجها لأنها بنت عمه مو بس كذالأنه يحبها بس هي ماشافت علامات كثيرة على حبه لها لأنه زي ماقلنا الدين مايسمح بالعب بالعواطف لأنه مافي شيء أكيد نستنتج من خلاله أن هذي العلاقة مألها للزواج عشان كذا عاطفة الحب الإيحاء بها أو توصيلها للطرف الثاني صعبة جدا إلا بالصدف الي تكون قليلة جدا
(المهم راحت نورة تبكي على حالها وترثي عمرها والي وصل له حالها بس ممكن هي ظالمة عبدالرحمن بس هو مايعرف مشاعرها أتجاهه عشان كذا المفروض ما يكذب ولا يلعب معاها لاتحاولين يا نورة هو مايحبك ولا يفكر فيك.
عبدالرحمن الي دارت فيه الدنيا بعد الي صار كذا يكون أول لقاء بالي حبها طول عمره من صغره وهو يحبها ويزداد حبه لها كل يوم بس هو خسرها في أول لقاء بس لازال فيه فرص كثيرة يفسر لها الي صار .
نام الكل ويوم أذن الفجر صحا خليل وقعد الكل على تذمرو صراخ عليه بس فيه واحد ما فاد معه وهو يعقوب لذا جاب ماي ودفقه عليه قام يعقوب مرتاع والي حوله يضحكون عليه بس هو تمالك غضبه
يعقوب : سويتها يا خليلوو أقول الدنيا يوم لك ويوم عليك تذكر هالكلمة مني زين راح تعرف معناها بعدين
صلوا الرجال والنساء بس نورة ما صلت معاهم الي كان عبدالرحمن يدور عليها لو يكلمها بالنظرات يكفي بس هي ماهي موجودة
راحت العنود تصحي نورة بس يوم راحت لها لقتها تبكي خافت العنود من هالشيء وقامت تسألها
العنود : نورررو حبيبتي ليه تصيحين دموعك والله غالية
نورة: ............
نورة كانت متأثرة كثير ماتدري هالي تسويه صح ولا غلط تقول للعنود ولا لا
العنود: نورة تكلمي شفيك أرجوك تكلمي من الي غلط عليك قولي بس وأنا أوريك فيه
نورة في خاطرها تقدرين تردين لي حبي بأخوك وتخلينه يحبني ما أظن
العنود : حسبي الله على الي خلاك تصيحين والله لا يوف
نورة : أرجوك يالعنود لا تكملين
لهذي الدرجة هي تحب عبدالرحمن حتى بالدعاء عليه ما ترظى مع أنه جرحها بس هو مازال ولد عمها
العنود : أنزين وشفيك
نورة : مافيه شيء
العنود : كل هالدموع ولا فيك شيء
نورة ما قدرت تخنق العبرة وارتمت على حضن العنود الي فيها من ريحة الغالي
نورة : أرجوك يالعنود بقولك بس لا تتدخلين وأنتهت السالفة هنا خلاص ولأنك أكثر وحده أحبها بقولك
العنود : عجلي قولي لاتحبسين هالقهر بصدرك الدنيا ماتسوى ولا أحد
نورة : جد الدنيا ماتسوى بس واحد كان يسوى لي الكثير بس أمس تبين لي الكثير وتأكد لي أن الدنيا ماتسوى
أمس قابلت أخوك ولا تسألين كيف المهم تكلمت معاه أشوي وتبين لي أنه ما يحبني ولا يفكر فيني وما يبي الا البنات الصايعات والتكلم معاهم وحبهم وأنا لا لا لا
رجعت تبكي نورة زود عن أول بس العنود ما صدقت لأن عبدالرحمن يحب نورة مع أن نورة ما ذكرت أي أخو بس هي تعرف أن عبدالرحمن يحبها كثير ولا يرضى عليها وهو الحين بفكر كيف يراضيها وهي ماتبي تدخل بهالسالفة لأنهم هم الي بيحلونها لوحدهم أي لوحدهم
العنود : حبيبتي العنود أن كان الي قلتيه صح فهو مايستاهل قطرة من دموعك الغالية قومي وصلي الفجر وفطري معانا يله
نورة : لا بصلي وبنام لأني مانمت من أمس وأعتذري لهم ولا تبينين شيء أرجوك
العنود : كيفك بس سرك في بير إنشاء الله
راحت نورة تصلي الفجر ونامت بس العنود تذكرت أنا نورة مانامت لهذي الدرجة تحب أخوها ياليته يدري كيف هي تحبه كلن ما أنتظر ولا ثانية عشان يراضيها بس خله هو يحل السالفة معاها.
دخ عبدالرحمن وعمر للمطبخ وكانت هناك شيماء والعنود الي من شافت أخوها جلست تناظره تبي تعرف جواب لأسألتها الكثيرة من خلال عينه وهم عبدالرحمن يبي يعرف هي تعرف ولا لا شافت حبيبته كلمتها تعرف أخبارها حالها كل هذا يبي يعرفه بس صوت شيماء قطع حبل أفكارهم
شيماء: عمر شيل الصنية هذي مع السفر وودها للرجال
عمر: تأمرين أمر
شيماء : خلصتي سويتي الكبدة
العنود : أي أمي
شيماء : صحيتي العنود للصلاة وللفطور
عبدالرحمن يناظر أمه ويبي يعرف الإجابة بسرعة والعنود تغير السالفة بس عبدالرحمن ما صبر
عبدالرحمن : أنتي ماتستحين أمي تسألك وتغيرين السالفة رمسي بسرعة قولي
العنود: أنا ما أساتحي ها أمي بقولك الإجابة عن سؤلك بعدين
شيماء : اللهم صلي على محمد وشصاير لكم اليوم أحد معطيكم عين
تأكدت العنود من أنا عبدالرحمن يحاتي نورة ويحبها وسبه لها كان من دون وعي منه لأنه متعذب بحبه لها بس هي تنتظر أمها تسألها مرة ثانية
شيماء : عبدالرحمن خذ هذي الصنية بسرعة قبل لا تبرد الكبدة
عبدالرحمن إنشاء الله يمه
شيما: أنزين يله روح
عبدالرحمن : إنشاء الله يمه
شيماء : ما أدري شفيكنم اليوم هذا أول يوم لنا هنا ملقلتي لي يمه صحيتي نورة ولا أروح أصحيها
تكلمت نورة وهي تناظر عبدالرحمن الي كان متشوق لجوابها
العنود : لا هي كانت صاحية طول الليل تفكر ومانامت والحين هي تصلي وبعدها بتنام ماتبي أكل بس كأنها كانت تبكي
شيماء : أجل خليها تأخذ راحتها أحنا مان قدر على نورة
عبدالرحمن جلس يتهم روحه ويأنبها لأنها هي السبب بالي صار يستاهل الي يجيه هو نذل ولازم يعاقب روحه ماهو ماكل لين ما تاكل هي( حبيبته نورة)
بعد ما خلصوا الجمعة الفطور جلسوا سوالف مع بعض النساء مع الرجال في الحديقة الخارجية بس كانوا قسمين
عمر : سمعوا هالنكتة الجديدة
خالد: ياولدي لتخليها تضحك كثير ترى ما أقدر
عمر : إنشاء الله يبه (يقولك كان فيه محشش صحا من النوم وراح المطبخ فتح الثلاجة لقا الجلي يتحرك قال له لا تخاف أنا ما أخوف
الكل يضحك وأكثرهم بو وليد
عمر هذي وحدة ثانية فيه احول سجل بالجيش حطوه في القصف العشــــــــوائي وفيه محشش قالوا له في الصين كل دقيقه ينولد واحد
!! قال هذا التطور مهوب حنا كل 9 أشهر وخذوا هذي ثانية محشش يركض بالبيت صدم امه
قالت له عما يعميك
ما شفتني
قال شايفك
!!؟ بس مادري وين
عمر يطالع الكل يضحك حتى الحريم لكن واحد معبس مايدري وش فيه أكيد هوعبدالرحمن
عمر : لهذي الدرجة النكت حقتي قديمة ومو عاجبتك
عبدالرحمن مايبي يكسر بخاطر أخوه
عبدالرحمن : لا والله حلوة بس مالي خاطر
عبدالرحمن سلم على الجماعة واستأذنهم لأنه يبي ينام أشوي
خالد ودي أكلم الوليد مع سامي من وصلنا ما كلمناهم
خالد : ليلى تعالي كلمي زوجك لا تخلينه لوحده لا يتزوجك عليك بغيابك
قامت ليلى بسرعة لأخوها والكل يضحك على موفقها
ليلى يله دق بسرعة
دق خالد على سامي
خالد : ألو السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام كيف حالكم وحمدلله على السلامة
خالد: الله يسلمك واحنا كلنا بخير
سامي : أخيرا كلمتوا متى وصلتوا
خالد : لا تواخذنا يا أخوي كنا تعبانين من السفر ويوم أرتحنا كلمناكم حتى ولدي ما كلمناه
سامي : لا جزاكم الله ألف خير وبشرك ترانا ربحنا مناقصة جديدة وحتربحنا كثير بالشركة بس أقول الشره مو عليك الشره على حرمتي
خالد : على طاري حرمتك ما قامت تكلمك إلا لين قلنا لها أنك بتتزوج عليها
ليلى تسمع لأنه أحرجها وخذت السماعة منه والكل يضحك
ليلى: السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام هلا بالطش والرش والبيض المفقش كيف حالك
ليلى : حالي ما يسرك بموت من القهر ليه بتتزوج علي وأنت من متى تحبها هي حلوة ولا لا
سامي في خلطره جد عقول الحريم صغيرة
سامي : الي أحبها وحده شعرها أشقر وعيونها بنية مع سواد وهي لونها لون الحور وما هي متينة ولا ضعبفة وتحبني بجنون ولا أعتقد أنها تظن فيني إني راح أحب أحد غيرها وعلى فكرة حبيتها من يوم ما أنضربت عشانها عرفتيها
ليلى : ..........
سامي : أشوفك ساكتة قولي عرفتيها
ليلى : أي عرفتها
سامي : أجل ليه تسأليني عنها
ليلى : أبي أختبرك هل تتذكرها للحين ولا لا
سامي: أنسى نفسي ولا أنسها ولو علي كان ماخليتها تتركني لكن أبي حبي لها يزيد بالشوق لها بس إذا جات عندي ماحد راح يفكني منها
ليلى: خلاص أستحي خذ هذا حمدان وريم ومنال وسلطان يبون يكلمونك
كلموا العيال أبوهم وبعدها كلم خالد ولده الوليد
خالد : السلام عليكم
الوليد: وعليكم السلام يقولون من شاف أحبابه نسى أصحابه
خالد :لهذي الدرجة زعلان أجل كيف بنراضيك
الوليد : بقولكم لي أنكم بخير
خالد: أجل هذي هينه أحنا الحمدلله بخير وبألف عافية
الوليد : وكيف جو سوريا ووينكم الحين
خالد : والله الجو حلو كثير مع برودة تلطف الجو واحنا ببلودان الحين وكيف الشركة يقول سامي ربحنا مناقصة جديدة
الوليد: الحمدلله الشركة جاها عهد جديد أنا وسام يونبشرك أهي الحين أحسن وبالمناقصة تكون أحسن بعد
خالد : زين الحمدلله خلني أبشر عمامك
الوليد: وين أهلي أبي أكلمهم كلهم مشتاق لهم كثير
منيرة : السلام عليكم كيف حالك وادي عساك بخير
الوليد : كل هذا مرة وحدة شكلك مستعجلة تبين تمشين
منيرة :أفا عليك ياولدي كل هذا من ولهي لك
الوليد : أهم شيء انتو مرتاحين ووين نورة أبي أكلمها
منيرة : دقيقة نورة نورة شكلها موهني أي نايمه هي
الوليد عطيني أجل الجوهرة وعمتي ليلى وأخواني
وليد كلمهم كلهم وتحمد لهم السلامة وجاه تليفون
وليد: هلا والله كيف حالك
حنين : هلا بيك وينك من زمان ما كلمت ولا شفتك بعد
وليد : أسف والله معا أني بالظهران الا إن الشركة ما خذه كل وقتي
حنين /: الله يعينك انزين مالك عذر اليوم راح تجيني
وليد: أنتي فاضية
حنين : أي فاضية
وليد : وأهلك شو بتقولين لهم
حنين : أنت مالك إلا أنك تشوفني بس
الوليد : خلاص عند ستار بوكس الي بالكورنيش الساعة 8بالليل
حنين : خلاص حبيبي أشوفك هناك
(حنين هذي صديقة الوليد الي يحبها بجنان وهي بعد بس هي لعابة أشوي لذلك هي ما تستاهل خالد بس هو مغشةش فيها)
في سوريا
منيرة : يالله نورة قومي الحين العشاء وأنتي ما قمتي من النوم
نورة : إنشاء الله يمه
قامت نورة وصلت الي فاتها من الصلوات
منيرة : الحمدلله أنك صليتي ويله بدلي ملابسك بنروح نتسوق
نورة : إنشاء الله يمه بس ببدل
تذكرت نورة الي صار لها وأنها ممكن تلتقي بعبدالرحمن وما تبي تشوفه وهي ضعيفة لذا
نورة : يمه روحوا أنتوا وأنا بتم هنا
منيرة : لا مايصلح تجلسين لوحدك
نورة : يمه أرجوك خليني بس اليوم وبكرة خلاص بطلع وياكم
منيرة طلعت وقالت للجماعة أنا نورة ماهي طالعة وصل الخبر لعبدالرحمن حتى هو ماهو طالع عقاب له على الي سواه بنورة
طلعوا العوائل للسوق وعبدالرحمن جلس في الحديقة يكتب الشعر

يقول فيه:

فرض الحبيب دلاله وتمنعا
وأبى غير عذابنا أن يقنعا
ماحيلتي وأنا المكبل بالهوى
ناديته فأصر أن لا يسمعا
وعجبت من قلبي يرق لظالم
ويطيق رغم إبائه أن يخضعا
فأجاب قلبي لا تلمني فالهوى
قدر وليس بأمرنا أن يرفعا
والظلم في شرع الحبيب عدالة
مهما جفا كنت المحب المولعا
(كان عبدالرحمن يكتب الأبيات ونورة تراقبه من فوق وتسأل روحها ليه ما راح معاهم والي يكتبه وشو وعبدالرحمن يحب يكتب الشعر إذاكان لوحده حتى هذي المعلومة عرفتها من زود ماأغليه بس خلاص شكله يكتبها لوحده من هالصيع البنات جد أنه نذل وما يستحي بس أنا ليه أفكر فيه للحين ليه ليه يارب
راحت نورة لغرفتها ورمت روحها على السري وكملت بكى ونامت
رجعوا العوائل بالليل وسلموا على عبدالرحمن وراحت منيرة تتطمن على بنتها لقتها نامت وارتاحت أشوي بعدها نام الكل ومرت يومين على هالكلام نورة ماتطلع وعبدالرحمن يجلس يكتب الشعر ولا أحد منهم يأكل والكل مستغرب من حالهم ما عدا العنود الي عارفه وشفيهم بس هي خلاص أكتمل صبرها وراحت للعنود تقول لها أنها بتكلم أخوها راحت العنود لنورة عند المغرب وشلفتها نايمة توها بتطلع ماتبي تزعجها بس قالت لازم أصحيها وأتفاهم معاها وأنشوف حل للمشكلة الي مالها أساس
العنود : نورة يله قومي
نورة:...................
العنود : يله نورة بلا كسل
العنود بخطره : شفي هذي ماترد
العنود (تصارخ): عمتي منيرة عمتي منيرة يمـــــه
منيرة جات بسرعة: وشفيك
العنود(تصيح): ما أدري نورة ما ترد علي
منيرة تصحي بنتها بس مافيه أي فايدة راحت العنود للرجال تصيح
خليل: وش فيك قولي
العنود : نورة نورة ماتت ماتت
عبدالرحمن صدى هذي الكلمة أثر فيه بقوة خلاه يطيح بالأرض ويغمى عليه
شالوا نورة وعبدالرحمن للطوارئ والكل في المستشفى الكل يبكي على الي وصل له حالهم
العنود ماهي مصدقة الي يصير وتسب روحها وتلومها لأنها هي السبب وهي الي ماقالت لنورة شكثر أخوها يحبها والشعر الي يكتبه لها الي أحتفظت فيه العنود ذكرى لنورة بس خلاص خلاص
طلع الدكتورووجهه يهلل بالخير وقال لهم أنه نورة وعبدالرحمن بخير بس كانوا مايأكلون زين وعبدالرحمن جات له صدمة نفسية و عطيناه أبرة بنج ليرتاح أشوي وتقدرون تدخلون عليهم الحين
دخلوا على نورة وتحمدوا لها السلامة
العنود : كيف حالك لهذي الدرجة تبين تختبرينا كيف غلاك عندنا
نورة : أنا أسفة على الي سويته لكم
ما بغوا يخبرونها عن عبدالرحمن أنه بالمستشفى عشان ما تسيء حالتها زود مع أنها بنت عمه بس كذا أحسن وهم مايدرون وش سبب الي صار كله
نورة جالسة تتلفت تبي تشوف ولد عمها بس ما تشوفه وعرفت كم هي رخيصة عنده ونزلت دمعة على جبينها لمحتها العنود ومسحتها ودها تقول لها بس الكل هنا
يوم جاء الليل قال بو وليد يله بنمشي منيرة قالت بجلس جنب بينتي أخاف عليها بس بو وليد عارض لأن المستشفى كله حريم ومو جايها شيء إنشاء الله بعدين تعالي لها عند الفجر العنود تطالع نورة وتقول لها ترى كل شيء بيصير أحسن بس طلعي . طلعوا الكل وبعدها راحوا لعبدالرحمن الي كان نايم طول الليل وطلعوا عنه وعند الساعة الواحدة صحى عبدالرحمن وقام يتلفت حوله وين أنا وشو الي صار لي تذكر الي صار له وعلى طول دق الجرس عشان تجيه النيرس وفعلا جاته النيرس وتحمدت له السلامة وقال لها أن في بنت جاتهم اليوم وهي ميتة تذكر هالكلمة عبدالرحمن وكيف أثرت عليه وطاح ماتت يعني يندفن حبي معاها ولازم أموت أي لازم أموت أنا عاهدت روحي بأني أسوي الي هي تتعذب فيه وهي ماتت لا لا ماماتت وقام يبكي لكن النيرس قطعت هالصوت وقالت له أنها ما جاء أحد اليوم ميت لكنه عرف أنهم دفنوها على طول وقام يبكي يبكي ألم ودم كل هذا بسببي الممرضة تسمعه وهو يذكر أسم البنت الي ماتت نورة
الممرضة /: نورة أيه أهلك جابوا بنت معاهم واسمها نورة بس هي ما ماتت موجودة هنا
عبدالرحمن قام يطالعها مستغرب بس أخر شيء قام يضحك أي يضحك بجنون فرحان صغيرته ما ماتت نورة حية
عبدالرحمن : في أي غرفة هي
الممرضة : هي نايمة الحين
عبدالرحمن وهو معصب : أقول لك في أي غرفة هي
الممرضة : 122 الدور الأول
نزع عبدالرحمن المغذي من يده وهو فرحان وراح لغرفة نورة الي شلفها نايمة ما أهتم هي عليها غطوة ولا لا المهم أنه جنبها
عبدالرحمنمسك يدها وجلس يتكلم
عبدالرحمن: كذا تسوين فيني كذا أنا أحبك وأحبك أنتي غالية علي والله ماأدري شنو بيصير لي لو صارلك شيء بموت وراك حبيتي أنا حبيت أغيظك أشوي ذاك اليوم بس خلاص تحرم علي عيشتي أن سويت لك شيء مرة ثانية صغيرتي خلاص قومي أنا عبدالرحمن حبيبك نورة نورة
جلس عبدالرحمن يبكي على الي سواه لها وحط راسه عند رجولها نورة فتحت عينها ماهي مصدقة الكلام الي قاله عبدالرحمن كان يحبني بس أنا ظلمته قامت تبكي قامت تبي تكلم عبدالرحمن
نورة : عبدالرحمن
عبدالرحمن : ..........
نورة : عبدالرحمن عبدالرحمن
ما يجيبها قامت تهزه وشافت الدم الي يسيل منه من يده وعلى طول ضربت الجرس وجاوا الدكاترة يسعفونه وهي أطالعه من النافذة

ورده بيضاء 06-07-2010 05:35 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الثامن:

نورة جالسة أطالع الدكاترة من النافذة وهم يعالجون عبدالرحمن تبكي على حالها ولا تفرح لأن عبدالرحمن يحبها ما تدري المهم في هذي اللحظة طلعت الممرضة
الممرضة : أنتي من أهل المريض
نورة ": أي نعم
الممرضة :محتاجين أحد يتبرع له بالدم
نورة : أنا موجودة
الممرضة : بنسويلك فحص على نوعية الدم الي حاملتها بعدها نقرر إذا بأستطاعتك تتبرعين له أو لا
عملو الفحوصات الازمة بعدها تبين إن نورة با أستطاعتها تتبرع لعبدالرحمن , أخذوا من نورة دم وأعطوه لعبدالرحمن , وبعدها راحت نورة ترتاح بعد التبرع وعبدالرحمن نقلوه لغرفته
(يوم جات الساعة 8 الصباح جاء العوائل يتطمنون على عبدالرحمن ونورة
خالد : ها بنيتي كيفك اليوم
نورة أساسا مستانسة الحين أندمج دمها مع دم عبدالرحمن وهو أعترف بحبه لها لذلك كانت مسانسة
نورة : أبشرك يبه أنا الحمدلله بخير وأبي أطلع أبي أكل أبي أشرب
خالد: الله يستر بتفظين الثلاجة علينا
نورة : أسفة أني أزعجتكم أنتوا جايين تستانسون وأنا خربت عليكم
خالد : لا أسمع منك هالكلام مرة ثانية وبعدين حتى ولد عمك في المستشفى كلكم دخلتوا في نفس الوقت
العنود : أساسا أخوي من سمع أن نورة توفت طاح على الأرض وأغمى عليه
نورة : من الي قال أني مت
العنود : أسفة يا نورة أنا من شفتك ماتتكلمين ومغمى عليك خفت كثير وقلت أنك
نورة : لا بجلسلك مو الحين بموت
الجوهرة : بسكم عاد خلاص سكروا هالسيرة
منيرة : تخافين من ذكر الموت يا أمي
الجوهرة : لا والله بس ماحبيت ينذكر هنا لأنه قريب كثير
الكل قام يضحك (صدق الموت إذا بتذكره أذكره وأنت لوحدك وحاسب روحك إن كنت مقصر على نفسك أي مقصر على نفسك لأنك أخر شيء عندك طريقين يا جنة أو نار شف أي عمل تسويه في أي طريق يوديك أي عمل في الدنيا وما في أعضم من القلب يفتي لك أسف على هالكلام لأنها كانت خاطرة جات وذكرتها )
الجوهرة : أنزين متى بيرخصونك
نورة والله ما أدري بس أنا خلاص تحسنت وأبي أطلع
دخل الدكتور على نورة
الدكتور : لا اليوم عروستنا بخير كتير وإنشاء الله بعطيك إذن خروج بلا عودة وحتى زوجك أو خطبيك بيطلع اليوم
نورة غطت وجها من المستحى وتتمنى هالشيء يصير
عمر: أي زوجها
الدكتور : الي تبرعت له اليوم بالدم عبدالرحمن
خالد :هههههههههه لا هذا ولد عمها عبدالرحمن بس يه تبرعت له بالدم
الدكتور كان خاسر كثير من الدم والحين الحمدلله أحسن
العنود أطالع نوروو شسالفة وكيف عرفوا أنه من أهلها
توها العنود بتسأل إلا الدكتور يقول لأبو وليد يجي يوقع أوراق عشان تطلع نورة,
العنود: نورروو شسالفة
نورة بصوت واطي : بأقول لك بعدين
رخصوا نورة وراحوا كلهم لعبدالرحمن الي حيرخصونه بعد العصر
شيماء: كيف حالك يمه
عبدالرحمن : يسرك حالي
شيماء : أكل كثير توهم معطينك دم
عبدالرحمن :: متى عطوني
عبدالرحمن ما يذكر شيء لأنه كان بغيبوبة
شيماء : بنت عمك نورة ترعت لك
تعدل عبدالرحمن وجلس يطالعها( ليه تبرعت لي معا أني مزعلها جد هي أصيلة بس يا حلات دمي صار مخلوط بدم حبيبتي , لازم أتحرش فيها
عبدالرحمن : يمه ما أبي دم من البنات بعدين أدلع عليكم
شيماء : تدلع يا يمه ما أحد رادك
نورة أطالع عبدالرحمن (هذا جزاتي عطيته من دمي ويقول كذا )
عبدالرحمن : بس دمي كان طيب والحين صار أطيب وبيخليني أحن دايم للل لعمتي منيرة وعمي بو وليد لأنه دم بنتهم
أستانست نورة والعنود أطالعها
العنود : يله بس تقوا وأطلع بسرعة تراك خربت علينا الرحلة
عبدالرحمن : يمه شوفي بنتك دايم تناجرني
عبدالرحمن يطالع العنود وجالس يلعب بعيونه يطنز عليها
شيماء : شفيك على أخوك
العنود : طالعيه يضحك من وراك
عبدالرحمن عدل روحه وجلس كأنه يبكي
شيماء : ها شفتيه زعلان
الكل قام يضحك على العنود الي كانت مظلومة بسبب عبدالرحمن بس تستاهل
خالد عزم الجميع على مطعم لسلامة نورة وعبدالرحمن الي ماهو موجود تغدوا الجماعة وبعدها راحوا للبيت , بس وصلوا جات العنود لنورة تبي تعرف منها السالفة
العنود : تعالي أبيك فوق بالغرفة
نورة : لا تعبانة
العنود : أقول لا تتدلعين علي بسرعة قومي
راحت نورة مع العنود فوق والجازي أطالعهم عارفة السالفة فيها أنه بس ما ردها بتعرفها
العنود: قولي لي السالفة بالتفصيل الممل ولاتنقصين ولا شيء
نورة : ماني قايلة ولا شيء
العنود : حبيبتي نورة قولي لي تراني متحمسة وشنه في شيء صاير
نورة : أي خليكي محترمة مو همجية السالفة هي ولا أقول لك أستحي
العنود : خلاص بغمض عيوني وقولي
نورة : يعني وش سويتي إذا غطيتي عيونك بس يله (أمس وأنا نايمة حسيت أن أحد دخل علي وعدها جالس يطالعني
العنود: أنتي متغطية ولا لا
نورة : ماني متغطية
العنود : أيا قليل الحيا كيف يدخل عليك مافي عندنا رجال
نورة : الي دخل أخوك
العنود: أخو ما يسويها بس ممكن يوم درا أنك مامتي ما حس بروحه
نورة : المهم جلس جنبي ومسك أيدي
نورة مستحية والعنود أنواع النقز فيها
نورة : أن جلستي كذا ماني قايلة شيء
العنود :لا خلاص
نورة : بعدها جلس يبكي ويقول أنه كان يمزح معي يوم قال أنه بيكلم البنات وأنه و أنه يحبني وأنا كنت مسوية روحي نايمة بعدها شفته حط راسه على رجلي قمت بتكلم معاه لقيته مغمى عليه والدم مالي السرير عندي
العنود: يمه أخوي وش صارله
نورة : طلع أنه سحب المغذي والأبرة لازالت بيده وجلس ينزف
وبغوا أحد يتبرع له دم وقلت لهم أني أصير له وتبرعت له
العنود: أي ياخوي صرت روميو , تدرين أنه كان ماياكل ولا يشرب ولا يطلع يعاقب روحه على الي سواه لك حتى يوم طحتي يبي يعاقب روحه حتى لو بالموت كان يكتب الشعر عليك في دفتره الخاص وأنا خذته قلت أبي أوريك أياه
نورة : وينه
العنود : مافي أول حبي يدي وأعتذري على الي سويتيه لأخوي يالظالمة
نورة : أنا ظالمة جد ظلمته بس لو تطيح الأرض على السماء ماحبيت يدك
العنود : تطيح السماء على الأرض مو العكس , بعطيك أياه بس لا أحد يشوفه
راحت العنود وعطت نورة الدفتر وجلست نورة تقراه
ألقيت في سمع الحبيب كليمة
جرحت عواطفه فما أقساني
قطع الحديث وراح يمسح جفنه
فوددت لو أجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلب على أثاره
ويدان بالأذيال عالقتان
فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
ورجعت من ندمي أعض بناني
وأقول وا خجلي إذا لاقيته
فبأي وجه عابس يلقاني
تخيلت ظفري به فمد يمينه
ورنا إلي برقة وحنان
وبكى وعانقني وقال عدمتني
إن كان لي جلد على الهجران
قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
وفداك ذلي في الهوى وهواني

(كل هذا زعلته أسفة حبيبي قلبت نورة على صفحة ثانيةوقرت)

أنا خاتم العشاق

تستدير الخيوط
وتتعانق
وتلتقي البدايات بالنهايات
في لحظة حنان
تومض لك عينان
فترتعش
وتدهش ان ذلك
لا يزال يحدث لك
ذلك الحضور
تلك الكلمات التي لم تقل
تلك الكهارب و السيالات الرحية
ذلك المناخ
لا تزال قادرا على احتضان بذرتها
لتنمو فيما بعد وسط ليلك الحالك
زهرة من ضوء
هل أجرؤ نعم هل أجرؤ
هل أجرؤ على أن احبكي
وأنا حين أحدق فيك
في جوهرك عبر قناع الجلد واللحم
أحس أنني أحدق في وجهي
داخل مراّة الصدق ..
هل اجرؤ على أن احبكي
أنتي يا أنا
وكل ما في صمتك
يذكرني بهذيان جنوني تحت قناع صمتي المهذب
اّه هل اجرؤ على أن لا أحبك
وهل أملك إلا أن أحبـــــــــــــــــــــــــــك
(تعجبت نورة من كلام عبدالرحمن كل هذا هو يحسه جد صار كبير بالنسبة لي , طلعت نورة في الحديقة تشم هوا مع الجازي

الجازي : خوفتينا يا شيخة عليك
نورة : أبي أشوف غلاتي عندكم
الجازي :والله أنك غالية بس الحمدلله عدت على خير
خليل توه جاي من البقالة يقضي أغراض , ويوم أنه دخل شاف الجازي مع نورة (في خاطره زين لي عذر أروح جنبهم )
خليل : السلام عليكم
نورة +الجازي: وعليكم السلام
خليل : كيف حالك نورة
نورة : والله الحمدلله الحين أحسن
خليل: اليوم نبي نطلع نعوض الأيام الي راحت
نورة : خلاص نسقوها مع عمامي
خليل : وأنتي كيف حالك يالجازي
الجازي استحت وقلبها يرقع ما تدري هي بعلم ولا بحلم
نورة : الجازي يكلمك خليل
الجازي : والله كنا مو بخي أمس بس اليوم بطلعة نورة وعبدالرحمن إنشاء الله أني بخير
خليل مايبي يخلي روحه ثقيل لذا حيستأذن
خليل : إنشاء الله أنك دوم بخير
مشى خليل والجازي ونورة يطالعونه
نورة : ماشاء الله عليه خليل رجال طيب وملتزم ووسيم
الجازي : وبعد أي راح تخطبينه شكلك
نورة : لا بس يا حض الي بياخذها
الجازي أي والله ياحضها
دخل عبدالرحمن البيت بعد ما رخصوهولقى الجازي مع نورة يتمشون
عبدالرحمن : هلا والله بالصبايا
نورة والجازي جاو صوبة : الحمدلله على السلامة
الجازي : متى طلعت
عبدالرحمن : تو وجيت على طول لناس أحبهم وايد
قفطت نورة من الحيا والجازي ماهي فاهمة بس نورة مابينت هالشيء لعبدالرحمن
الجازي : زين الحمدلله على كل حال بس لاتعاودها مرة ثانية
عبدالرحمن : ملني معاودها إلا إذا بعض الناس عاودوها
دخلوا البنات البيت وعبدالرحمن دخل وراهم وراح صوب الصالة لقى الكل متجمع , وقامو كلهم يتحمدون له السلامة وجلست العنود جنب أخوها تسولف معاه وعن أخبار المستشفى جلسوا لليل كذا
ننتقل إلى السعودية عند الوليد
الوليد : وينك حنين أنتظرك لي ساعة
حنين : كاني ييت
الوليد : تراني عند ستار بوكس
حنين : خلاص جيتك هذاني أشوفك
ركبت حنين مع الوليد السيارة وراح صوب البحر يتمشون هناك
وليد : كيف حالك حبيبتي
حنين : والله بخير بس زعلانة عليك
الوليد /: ليه ما أقدر على زعلك
حنين : خلاص راضيني أجل
وليد : بوشو أمري أمر
حنين : أبي أممممممممممم
وليد : عجلي لك 10 ثواني 123456
حنين : أبي تودين أتعشى وبعدها بقولك مرادي
وليد : صار بس أي مطعم
حنين : ودني مطعم شهرزاد
وليد : يله أجل
راحوا وليد ويا حنين المطعم
حنين : وليد متى
وليد : متى أيش
حنين : متى نتزوج
وليد : والله يوم المنى بس أنا ماقلت لأهلي وهم في سوريا واحاول أني ألقا طريقة نتعرف فيها عليكم
حنين : ما فبها شيء قل أنك تبي تخطبني وأنك تعرفني من يوم أحنا بره بأمريكا بالدراسة
وليد : خلاص بس خل أهلي يرجعون بالسلامة وبكلمهم والحين خليني أستانس معاك تراني مهموم من بعد الشغل
جلسوا يتعشون ويوم خلصوا دقت على السايق الي جاها حسب الموقع الي وصفته له
أما في الليل بعد ما ناموا الجماعة بسوريا ما بقى إلا عبدالرحمن جالس بالحديقة ومتحسف على دفتره الي ضاع ولا يدري وينه كل شعره مكتوب بذاك الدفتر ولا بسهل عليه أنه يضيع فجاءة طلعت نورة وشافت عبدالرحمن الي كانت متوقعة أنه بيجلس بره
نورة : أحمممممم
عبدالرحمن لف وجهه وشاف نورة أشرقت الدنيا بوجهه
عبدالرحمن : هلا وغلا بنورة كيف حالك أخيرا رضيتي علينا
نورة : أي بعد ذيك الليلة بالمستشفى عرفت كل شيء
عبدالرحمن تذكر ذيك الليلة يوم كان تعبان نفسيا
عبدالرحمن :أسف نورة ماكان قصدي أدخل عليك بس أني فرحت يوم قالوا أنك ما متي وأسف على الكلام الي قلته
نورة : لا تتأسف على شيء تراني هم أنا
عبدالرحمن : هم أنتي أيش
نورة : تعرف أنت
عبدالرحمن : ما أعرف شيء
نورة : كل الي أبي أقوله لك مكتوب في مفكرتك بس عسى الي تحبها هي الي ببالي
عبدالرحمن خذ المفكرة من نورة وقال ترى الي أحبها تبعد عني كم متر بس
استحت نورة وراحت صوب البيت وقالت له اقرا الي كتبته لك
راح عبدالرحمن يقرا الي مكتوب وهو فرحان .

سنا الشمس 07-07-2010 04:18 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
يلا نبقى الجزء اللي بعده
تحياآآآتي

ورده بيضاء 10-07-2010 03:18 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
ان شاء الله ياعسل

وهذا الجزاء التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر

ورده بيضاء 10-07-2010 03:21 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء التاسع:


جلس عبدالرحمن يفكر وشالي كاتبته نورة بالمفكرة مالته وده يفتحها بس خايف أنه ينصدم بكلامها أنها ماتبيه أو انها ما كانت تفكر فيه لكنها أكيد قرت الي في المفكرة بس هي قالت عسى الي أحبها هي الي ببالها يا رب وش هالحوسة الي أنا فيها (كل هذا مر براسه لكنه في اللحظة الأخيرة عزم على أنه يفتحها )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أما بعد :
وقفت على شاطئ المحبين وأردت منه إجابات على أسئلتي التي عجزت عن حل إحداها سألته ما هذا الأحساس الذي يراودني عندما التقي به قلبي ينبض لرؤياه وأصاب بالتعرق عندما يراني والأفضع من ذلك كله مايغشاني من خجل تحمر به وجنتاي الكل يراني وأنا بحالتي تلك الكل يسألني مابالك مالذي يحدث لكي أعجز عن رد الإجابة ولكني وصفته لك يا بحر العشاق قالوا لي أذهبي وحدثيهي فعنده الجواب الأكيد , قلبي ينبض لرؤياه أريده بجنبي لكن لا أستطيع البوح بذلك وييوم كان أول لقاء أنصدمت من كلامه فهو قد ألمني كثيرا حتى أنني مللت العيش كنا من صغرنا نلعب ونمرح ومن يوها وأنا أراقبه من دون علمه ولا أعلم شعوره نحوي لكنه أباح لي عما بصدره بتلك الليلة التي لا يوجد في ليالي عمري أعز منها صارحني بحبه وعن شوقه لي أكان يهذي بسبب ألمه لا أظن فمن ينزف دمه لأجلي هو فارس أحلامي أجبني يا أيها البحر عن سؤالي ففي إجابتك دواء لكل أحزاني , أسمعي وأعي كل ما سمعته منكي له تفسير واحد لا يوجد غيره أنتي لا تحبينه أنتي تعشقينه وتتمنينه اليوم قبل غدا أخبريه لكن أحذري أن لا تكوني رخيصة ببوح مشاعرك , أنتظر يا أيها البحر أنا لست رخيصة لديه فهو من دون حبي له يحبني لأني أبنت عمه ولا يرضى علي الذل , أعلم ما تقولين لكن خذي الأسباب ولا تضيعيها , إجابتك أراحتني وسوف أحيا سعيدة معه وهو من سيحميني حتى من نفسه .
سمعت يا هذا , لبي طلبي بسرعة وأسرق جسدي من أهلي فقلبي وروحي معك فأحمهم من كل سوء .
نورة
عبدارحمن : أهههههههههههه شسوت فيني هذي ذبحتني بكلامها بس لازم أكون عند حسن ظنها أبي أرد عليها لكن مو بالقول بالفعل إنشاء الله
راح عبدالرحمن ينام ويوم أذن الفجر الكل قام يصلي وكالعادة خليل هو الإمام بعد الصلاة الكل قام يستغفر ,
بو وليد : السلام عليكم إنشاء الله اليوم سوف نذهب إلى استراحة حجزها لنا رامي وسيكون التحرك عند الساعة الثامنة صباحا
عمر : صح صح يا لغة عربية
الكل ماله خلق للطنازة مالت عمر لذلك طنشوه وراحوا ينامون
عند الساعة 7 صحت الجوهرة وقومت لينة الي بدورها صحت الكل
منيرة مع سارة يضبطون الفطور
منيرة : قطعي لي بصل لوسمحتي
سارة : تامرين أمر بس شبتسوين فيه
منيرة : شكشوكة يحبها قلبك
سارة : أجل أنا بسوي الكبدة مع بيض , ألا ما قلتي لي كيف بيكون الغداء هناك
منيرة : يقول خالد أنهم يسوون مندي لحم وشكله هو الغداء والعشاء
سارة : الله يذكره بالخير ولدك وليد جد المندي ال ي يسويه لا يعلى عليه
منيرة : أي والله وليدي كم أنا مشتاقة له بس قولي لي وين ليلى وقمر و مها ليه ما يساعدون
سارة : لا بس أحنا الي قايمين بالشغل مع شيماء ولا طلبنا منهم شي يسوونه
منيرة : جد أنك على نياتك هم ما يبون يشتغلون يبون من يخدمهم ولا الجوهرة تبي بس وحدة تشتغل عندها
سارة : الله يرحم ولديك قولي أمين تراني مع عمتي عدلة وهي معي أوكيه فلا تخلين العلاقة تخترب
منيرة : أنا وشقلت ما قلت شي
سارة : كل ذا ولا قلتي شي الله يستر منش المهم خلينه نعجل في الفطور
( حطوا الفطور والكل ياكل إلا خليل الي ساهي باحلامه ومتى بيجي اليوم الموعود الي بيطير هو مع الجازي يا حلاة هالأسم عند خليل ولايرضى بأحد يمسه لوبشعره)
أحمد : خليل ليه ما تاكل بس أقول زين توفر لنا
خليل: مالي نفس للأكل
عبدالرحمن : أقول كل ترى مافي أكل إلا عند الظهر
خليل : بروح أجهز أغراضي عن أذنكم
طلع خليل من غرفة الطعام وقابل بطريقه الجازي
خليل بخاطره : شالصباح هذا الي أتصبح فيه بصغيرتي
خليل: السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
خليل : يا حلاة الصبح هذا أول مرة أحس أنه حلو كذا
الجازي ماتدري شتقول له شكرا عفوا شتقول أخيرا
الجازي : ما فطرت شكلك
خليل : كان قبل أشوي مالي نفس بس من شفت بعض الناس أي منسده نفسي إلا أبي أكل كل الي بالسفرة
الجازي : أجل لحق قبل لا يخلص الأكل
خليل : ألا قولي خلص
الجازي : تبيني أسوي لك شيء
خليل : لا ما أبي أزعجك ولا أبي أتعبك ولا أبي أمتن كثير بعدين فيه قوم راح يزعلون
الجازي : أما عن الكلافة والأزعاج فما فيه أي كلافة ولا أزعاج أما عن السمنة فشكلك شذي ناقص وزن يبيلك تزيده ويله روح بسوي لك أكل
خليل: أمي داعية لي اليوم بس عجلي الله يرضى عليك سلام
راح خليل لغرفة الطعام فرحان ومستانس الا بيتشقق من الفرح هو أول مرة يتكلم كذا بس تعرف في هالكلام كثير على الجازي
عمر : شعندك رجعت وشكلك فرحان
خليل : أول شيء أنا أبي أكل وأبي أخاص الي على الطاولة وجايني أكل مخصوص الحين ما أبي أحد يمد يده عليه
عبدالرحمن : ابشر يا أخوي محد ماد يده
سوت الجازي الأكل وأرسلته مع الخدامة
يعقوب : شباب نبي نقضي على الأكل قبل لا ينحط بالطاولة
عمر +أحمد+حمدان +عبدالرحمن: أوكيـــــــــــــــــه
جات الخدامة تحط الأكل الا الأيادي تمتد للصحون وكل واحد خذله صحن إلا خليل الي جلس يلاحقهم وهم يشردون منه والبنات من كثر الصياح الي بالغرفة جلسوا يراقبون الموقف ومت من الضحك يسيل والجازي تناظرهم كيف خذوا الأكل من خليل وهم تضحك
عند الساعة ثمانية ونص تحركوا الجماعة إلى الأستراحة ورامي هو الي يدليهم
في سيارة عمر البنات مسوين ربكة له كلهم يبون منه يشتري لهم بوظة من على الطريق وقف من دون ما يعلم أحد من السيارات الي قدامه راح بسرعة وشرا لهم البوظة وجلس يدور عليهم لين لقاهم بس كسبوا أهم شيء البنات بالبوظة
كلن نزل وقام يتمشى بالبستان الي في الأستراحة في هالبستان كل الخيرات من فاكهة وخضار
عبدالوهاب : مها شوفي العنب ما أحلاه
مها : تراني متوحمة عليه أبي عنقود
عبدالوهاب : هذا توحمك بس نقدر عليه سهل
جاب عبدالوهاب سلم وتسلقه وقص له عنقود بس يوم أنه بينزل أختل توازن السلم فطاح على الأرض
مها : لا لا حبيبي أنتبه ياليته فيني ولا فيك أنا السبب
عبدالوهاب يسوي روحه يتألم
عبدالوهاب : اه اه اه حسبي الله ونعم الوكيل أنا وش رقاني أنا ملقوف أني طاوعتك بس أستاهل ال يجيني من وحامك
مها أنسانة حساسة بأي شيء تبكي لذا قامت تبكي وتلوم روحها
عبدالوهاب : الحمدلله أنه صار لي كذا عشان أعرف معزتي عند بعض الناس قومي خلاص ما فيني شي أمزح معك
مها : تمزح معي دموعي رخيصة عندك لهذي الدرجة
مها ركضت وراحت عند الحريم
عبدالوهاب: شسويت أنا كيف براضيها هذي ما فيه غير أني أدخل عند الحريم
راح عبدالوهاب عند الحريم
عبدالوهاب: ها هاها يمه أبي أدخل
الجوهرة: تعال يمه مافي غيري ومرتك ولينة وشيماء
دخل عبدالوهاب وشاف مها جالسة عند أمه راح وحط راسه على رجول أمه وشيماء+لينة يضحكون من هالموقف
عبدالوهاب /: شعندكم تضحكون عيب الواحد يدلع على أمه
الجوهرة : لا مو عيب بس عندك مرتك قم تدلع عندها
عبدالوهاب : حتى أنتي أمي وأنا جاي أبي أرجع أيام الطفولة
لينة : شوفوا هذا بطوله وعرضه وعنده بنت ومرة ويبي يدلع شبقيت لي أجل
عبدالوهاب : أنتي مالش دخل هذي أمي . أمي شوفي بعض الناس زعلانين ولا يتكلمون كلمة
الجوهرة : منوا يمه
عبدالوهاب : وحدة اسمها مها
الجوهرة : مها شفيك
مها والدمعة حايرة بعينها : شنو شفيني الا يبي يشوفني وأنا أصيح عشان يتأكد أني أحبه
طلعت مها مسرعة برا وعبدالوهاب لحقها يبي حل حق مصيبته الي حفرها لروحه
عبدالوهاب : مها مها وقفي
جلست مها بين الشجر وهي تبكي ويوم شافها عبدالوهاب حس أنه لعب بمشاعرها لأنه يدري أنها يتيمة من أنولدت لأن أبوها وأمها توفوا بحادث سير وتربت عند عمتها الي قست واجد عليها لين ما جات خالتها الجوهرة وزوجتها لولدها عبدالوهاب
عبدالوهاب : مها حبيبتي خلاص أنا أسف
مها:.................
عبدالوهاب : شتبين أسويلك عشان ترضين
مها:....................
عبدالوهاب حط راسه عند رجولها وخله يدها على راسه
عبدالوهاب : أرجوك مها سامحيني وأطلبي أي مقابل
مها وهي تبكي : أكيد تنفذه
يناظرها في عيونها
عبدالوهاب : أمري أمر
مها: أرجوك ما تخليني أبكي عليك أبك أنت علي بس أنا لا . ما أبيك تنضر ولا يجيك شي أن جاك شي تراني بضيع بعد مالقيت بر الأمان وياك أرجوك عبدالوهاب إذا تحبني سو الي أقوله
عبدالوهاب : أرجوك حبيبتي أنسي كل شي الحين وخلينه نفكر بيومنه بس بس من دون تفكير بمستقبل خلينا نعيش يومنه مستانسين مع أسيل ومع البيبي الجديد ألا شخباره متى بيجي على الدنيا
مها تحسنت حالتها الحين بعد كلام زوجها
مها : وشدراك أنه ولد ممكن أنثى
عبدالوهاب : ياليتها أنثى وتكون مثلك خجوله وحساسة وجميلة وتحب زوجها مثلك وإذا طلب منها شي ماترده أبد
مها : مثل وشو يعني
عبدالوهاب : مثل الي بقولك الحين , أبي بوسه
مها : شوف هذا المكار مافيه يله
عبدالوهاب : بس وحدة على الطاير
جات العنود والجازي ونورة عند عمهم
الجازي : يا حلات الرومانسية
العنود : تعالي الجازي خنمثل زيهم
مها : شو تمثلون بعد
نورة : أنتي معليك بس قولي شيقولك إبراهيم معليه عمي خليك كووول
مها : جالس يتغزل فيني
العنود : أنا الريال وإنتي البنت
الحين بدت التمثيلية بينهم
الجازي : ليه أطلعني كذا بترسمني
العنود : ياليت أقدر كان جلست قدام صورتك طول عمري
الجازي : لا حبيبي أنا ما أقدر على كذا أخا ف يخلص كلامك بعد الزواج
العنود : ياليت يخلص تعبت وأنا أفكر طول ليلي ونهاري أحبك يالجازي أحبك وما أقدر أعيش من دونك بقرارك يبدى موتي
الجازي : لاحبيبي لا تذكره على لسانك إنشاء الله يومي قبل يومك
نورة : مها وشقال بعد
مها : يبي يبي بو
عبدالوهاب : أيا قليلة الحيا وأنا عادش تستحين بعد أجل جنبهم با خذها
قرب عبدالوهاب عدال مها يبي يحبها والبنات ميتني ضحك على الموقف بس مها ماخلتهم إلا يموتون ضحك يوم أنها هربت وعبدالوهاب وراها يبي مراده
ننتقل عند الشباب والشياب
يعقوب : شباب نبي أربعة نبي نلعب بالوت
بووليد: أنا بلعب مع إبراهيم أخوي وخلو الفرقة الثانية للصغار
خليل : أقول يعقوب خلنا نعلمهم منهم الصغار
صار خليل ويا يعقوب وإبراهيم مع خالد
خالد : وزع يا خليل
وزع خليل الورق وكان جنبه خالد الي قال بس ويوم جا الدور عند يعقوب خذ الورقة الي بالنص يعني يبي صن
يعقوب ماهو مصدق الورق الي عنده
يعقوب : ياهوووووووووووووووو رحتوا فيها
خليل : يطالع يعقوب الي عرف شالورق الي عنده لأنه راصه
خالد : سره
يعقوب : هووهوووو أربعمائة ومائة وأي زات تلعبه هو لي
إبراهيم يطالع يعقوب مو مصدق
المهم خذ الأكلة الأولى يعقوب وفرش أوراقه كلها الي كانت أربع أكك وأربع عشرات , فاز يعقوب اللعبة الأولى وبعده قام خالد و إبراهيم يراقبون بس خليل ويعقوب الي من كثر غشهم أعتبر خالد أي حركة منهم غش
ننتقل لرامي مع أخته قمر
رامي : ها أختي كيف حالك أحس هذي أول مرة أجلس معك زين من جيتوا
قمر : صدق ما كان في فرصة نجلس ونتكلم
رامي : أبي أسألك بصراحة كيفك مع بو يعقوب ومرتوا سارة , أنتي مستانسة وياهم ولا لا
قمر : أول ماجيت للسعودية ما حسيت براحة إلا أن جا اليوم الي شافتني فيه سارة أبكي على فرقاكم صحيح كانت قبل ما هي متقبلة فكرة وجودي بينهم لأنها مهما صار فهي زوجة وتغار بس يوم شافتني كذا شكلي صعبت عليها فجات وجلست جنبي وقامت تسألني وشفيني عاد قلتلها أني حزينة فرقا أهلي وأني أزعجتها في بيتها وخربت عليها حياتها مع زوجها بزواجي بس هي طلعت غير بين معدنها
سارة : سمعي يا قمر أنتي أول ما جيتي كنت ميته من القهر لأن زوجي تزوج علي وإلا وقت قريب كنت كذا بس من بعد كلامك هذا ودي أتعاهد وياك على شي وأن رضتيه فكيفك
قمر : على أيش نتعاهد
سارة: أن نخلي هالبت جنة ومهما بدر مني أو منك نحسن الظن في بعض ولك أيضا مني أكون زي أختك الأكبر منك أنصحك وأعلمك الصح من الغلط
رامي : هذي سارة الي تقول كذا
قمر : نفس شعوري يوم قالت لي كذا بس هي بررت لي ليه تسوي كذا
سارة : تعرفين يا قمر أنه أنا عندي يعقوب والجازي وما أبيهم يشوفون أبوهم وأمهم متفرقين لذا أبي أعيش مع زوجي مستانسة معه في بيت كله حب وحنان وبعد وجودك أنتي أتوقع حيزيد ألحب للصفات الي فيك وأنصحك أول نصيحة ترى زوجك هو جنتك ونارك بالدنيا فختاري الي تبين منهم بتعاملك معه ومعي لأن بأستطاعتنا نخلي هالبيت جنة أو نار
قمر تقول أنها لمتها وقالت لها أنها مثل أختها الأكبر منها وإنشاء الله تكون عند حسن ظنها
قمر : ومن بعدها كثير كانوا يحاولون يخربون بيني وبينها بس الهد الي بينا هوالي حامينا خاصة أنه وحدة دايم تبي تخرب بيني وبينها هي منيرة زوجة خالد بس الحمدلله ما تقدر
جاهم يوسف وهم يتكلمون
يوسف : وش عندكم تاركينا وجالسين لوحدكم تسولفون
قمر : ما فيه شي بس رامي يبي يطمن علي وعن أحوالي وياكم
يوسف : لا حشى طول هالسنين وتفرقين بينا أنتي وأحنا واحد إنشاء الله ما راح نفترق ورامي له حق بسؤاله عن أحوالك لأنه أخوك ويبي مصلحتك بس ياليته ينصحك تنتبهين لزوجك الي من جيتي وأنتي بعيدة عنه وسارة تقرب أكثر منك
قمر : شفت يا أخي حتى زوجها يبي يخرب بيني وبينها بس عناد لك رح لها وأنا بجلس جنب أهلي
يوسف : ياليتها حتى هي منتبه لي بعد من تصحا تجلس جنب الوالده ولا مع حريم أخواني ولا مع الجازي والبنات
قمر : جد بالرجال أنكم دلوعين
رامي : خليه يدلع شعليه عنده زوجتين ومطنشينه
يوسف : هذا أخرتها قمر تخلين أخوك يطنز علي
قمر : لا عا يارامي زوجي الحين أولى يله بو يعقوب خلنا نترك العزابية لوحدهم
رامي : راحت علي أجل
نتركهم ونروح لعمر مع عبدالرحمن
عبدالرحمن : يا خوي هذا الي صار لي وخلاص ما أقدر أستنى أبي أتزوج
عمر : وش الي حادك تزوج
عبدالرحمن : خوفي من أبوي إذا قلت له الموضوع ما يوافق
عمر: أنت كم مكافأتك مو 1000 من الجامعة و2000 من أرامكو وإذا تزوجت يعطونك 1000 زود لبمك أكثر من راتب مدرس
عبدالرحمن : صادق والله بس محد تزوج في العيلة وعمره كان كذا
عمر : كويس تفتح لنا طريق عشان نلحقك
عبدالرحمن : ليه شعندك أنت
عمر : قل وش الي ماعندي خلاص ما أقدر أشوفها وأجلس جامد
عبدالرحمن : تصبر
عمر : بساعة تقول أنك ما تقدر ويوم أنها جات علي قلت تصبر
عبدلرحمن : أنا قدامي خليل وخلاص بيتزوج قريب أما أنت قبلك وليد
عمر : منو بيتزوج خليل
عبدالرحمن : معقولة ما حسيت هذا وأنت أخوه
عمر: الله يهديكم أخو بس بالكلام ما هنا أي تفاعل معي في قضاياكم الأجتماعية
عبدالرحمن : لا كمل بعد المهم يبي الجازي وبيخطبها بعد رجعتنا من سوريا
عمر : يا ولد بتحرش فيه لا قبل من الحين
جلسوا الشباب والحريم سوالف لين ما جاء الغداء الساعة 3عصرا
أحمد : يا ولد هذا الأكل ولا بلاش
عمر : أقوا عاد أخوي يطبخ أحسن
يوسف : أي والله صحيح أنها طيبة بس ريحة المندي الي يسويه وليد أطيب
اما الحريم فعجبهم الأكل وجلسوا مدح فيه
شيماء :والله الأكل طيب
الجوهرة : هذي ريحة المندي مو حق وليد
نورة : أقول نسينا ما كلينا أول مال أخوي زين والحين حق سوريا أحلا أوريكم إن رحنا ديرتنا قولوا لخوي سو مندي
العنود: لا عاد أنا بالنسبة لي حق ولد عمي أحلى
نورة : يحيا العدل
بو وليد دخل للحريم : هاه هاها
منيرة : حياك بو وليد والي تبي تتغطى تتغطى
خالد: ها كيف الأكل
لينة : والله يا أخوي طيب بس مال وليد أطيب
خالد : يعطيك العافية أما الحين نمشي ولا تبون نجلس للليل بس حطوا بحسابكم ترى اليوم أخر يوم لنا هني
لين : لا يا أخوي ني نمشي أجل
الجوهرة : وأنا أبي أمشي
ليلى : والله الجو حلو بس نبي أنشري لنا من السوق
خالد : أجل خلاص بنمشي بعد ربع ساعة
تجمع الكل عشان يمشون
ريم : يمه بروح دورة المياه وشيلي أغراضي بركب مع البنات
ليلى : خلاص يمه روحي
راحت ليلى لنورة :نورة ترى بنتي بتجي وياكم لاتنسونها
نورة : إنشاء الله عمتي
نست نورة الي قالته لها عمتها والكل مشا ولازالت ريم بالأستراحة , ويوم أنهم وصلوا كلا راح لغرفته والبنات تجمعوا بغرفتهم
نورة : ها يابنات وش بتشترون من هنا
العنود : والله أبي كم هديه أشتريها مع ملابس لجمانة من هنا وترى الديرة رخيصة شروا من هنا وأنتي يالجازي
الجازي : والله أبي أشتري لي تنورة شفتها قبل كذا ودشت براسي الهدايا ماني بشاريا ما عندي أحد بالسعودية أشتري له بس نورة وريم عندهم أبوهم وأخوهم
نورة : أي والله أبي أشتري حق الوليد متولها عليه أما ريم ريم
تذكرت نورة ريم وخافت ما تدري شتسوي على طول راحت لأخوها عمر
نورة : عمر تعال أبيك
عمر: ها أشفيك
نورة : رحت فيها نسينا ريم بالأستراحة وعمتي منبهتني عليها
عمر تلخبطت أفكاره كيف ينسونها بس أخر شي تنبه على قول أخته
نورة : عمر عمر شف لي حل
عمر ماستنا نورة تكمل كلامها راح على طول لسيارته وراح للمزرعة
أما عن حال ريم فهو محزن فجاءة طلعت ما شافت أحد
راحت عند البوابة ما لقت ولا سيارة خافت من المكان بساعة كان حلو والحين توحش وكشر عن أنيابه , جلس تصيح كيف يتركوني ويمشون وأنا نبهت أمي
جاتها زوجت راعي المزرعة وكان الجو بدى يظلم لأنه أذن المغرب وهي خافت منها
المرة : ها وين أهلك
ريم: لا حيجون ياخذوني
المرة : أنزين دخلي داخل لين ييجوا
ريم: لا بجلس بره
وهي جالس أطالع بالبوابة دخل عمر وقامت له بسرعة وضمته وجلست تصيح ليين هدت أشوي واستوعبت الموقف
ريم: ليه خلتوني ورحتوا ما حد تذكرني أنا مو بنتكم
عمر ما يدري شيقول لها لكن لازم يتكلن البنت منهارة وخايفة حتى أنها ماهي هادته
عمر: أمك متذكرتك بس اللوم على أختي الي نست سالفتك لأن عمتي قالت لها أنك بالدورة بس هي نست
أستوعبت ريم الموقف والي صار وأنها جالسة بين أحضان عمر
ريم: أنزين وين البنات
عمر:كلهم بالبيت
ريم : أجل كلفنا عليك
عمر: لا تقولين كذا تراكم غالين علينا
فرحت ريم بالموقف الي صار ونست أنهم تركوها وراحو عنها
رجع عمر مع ريم البيت ودخلوا شافتهم ليلى
ليلى : أشفيك يمه ليه ما رحتي وياهم السوق
ريم جفت على صدر أمها وجلست تصيح
ليلى : أشفيك يمه وشفيها يا عمر
عمر: حصل بس لبس بسيط وأنحل نسيناها بالمزرعة ورحت أجيبها
ليلى : يعطيك العافية يا ولدي
جلست ليلى مع ريم تهدي من روعها وعمر يتألم إذا سمع حبيبته تتألم ما يقدر يسوي شيء مر الوقت ويوم جا العشاء رجعوا البنات وراحت نورة لريم الي كانت متأثر قليل
نورة : أسفة يا ريم والله موقصدي
ريم : لا خلاص أنتهت السالفة وأنتوا وين كنتوا
نورة : رحنا نشتري أغراض لأنه أخر يوم لنا ببلودان
ريم : أبي أشتري أنا بعد
نورة : شوفي يمكن أحد ما راح معني ما أتوقع
ريم راحت لأمه وقالت لها أنها تبي تروح السوق وما في أحد يروح معاها
ليلى: كلمي أخوك حمدان يروح معاك
ريم راحت لحمدان
ريم : خمدلن طلبتك قول فديتك
حمدان : على حسب
ريم : ابيك تروح معاي السوق
حمدان: إلا هاذي باطلع مع الشباب لأنها أخر ليلة دوري غيري
انحبطت ريم من هالموقف تبي تشتري بس شتسوي راحت لأمها
ريم : يمه مو راضي وأنا أبي أشتري
ليلى : خذي منال وروحي ولا تتأخرون
راحت ريم مع منال أختها قضوا لهم الأغراض الي يبونها بس ريم حست بشي غريب يصير
ريم : منال ليه هالرجال يلاحقنا
منال : ريم أنا خايفة
قرب الرجال لهم
الرجال : السلام عليكم وش ذا النور الي نور علينا تسمحين خذي الرقم
ريم : يا قليل الحيا ما تستحي على وجهك لو أختك ما رضيت عليها
بهذي اللحظة كان حمدان مع يعقوب
يعقوب : مو هذي منال مع ريم
حمدان : وينهم
يعقوب : الي هناك مع الرجال
حمدان : هذول خواتي
راح حمدان ويعقوب مسرعين لهم
يعقوب : حمدان خذ خواتك ورح لبيت وأنا بتصرف
أقبلوا الشباب وشافتهم منال وفرحت لكن جاء يعقوب وأستلم الرجال طق من الي يحبه قلبك وحمدان خذ خواته للبيت وهو معصب
في البيت كان عمر مع نورة
عمر : ها كيف السوق ولا تعالي ليه تروحين قبل لا تجي ريم
نورة : يوم عرفت أنك بتجيبها رحت مع البنات وهي راحت الحين
عمر : مع مين
نورة : ما شافت أحد وراحت لأخوها وأخوها قال لها لا وبعدين راحت مع منال
همر م راضي كيف تروح من دون أح معاهم لوأنهم حريم كثار كان معليه بس هي مع أختها الصغيرة من دون رجال حسبي الله عليك يا حمدان
دخل حمدان معصب للبيت وجلس يضرب أخته ريم بقوة بالعقال لأنها راحت السوق لوحدها ومن زود قهره قام يسبها ويقول لها أنها ماتربت
الحلريم طلعوا على صياح ريم وطلع عمر
لكنه يوم شاف أنه ريم تنضرب أنقض على حمدان وقام يسطره تسطير حمدان بعد مو مقصر بعمر طلع منهم الدم كلهم وشققوا ثيابهم ولا زال الضرب قايم بينهم وليلى ما تدري شتسوي ولا الحريم أن ادخلو حصلوا شي ما يسرهم ريم أطالع وهي تبكي وتقول خلاص خلاص أنا السبب
سمع كذا عمر سمع ريم وهي تصيح وزاد ضربه لحمدان صح أ،ه أخوها بس هو السبب هو الي خلاها لوحدعها هو المذنب زاد الضرب من قبل عمر لكن في النهاية طلعوا الشباب والرجال وفرقوهم
خالد : أيا الكلاب عيال عم وتتضربون
عمر يبكي على الي يصير أبوه من جها يسبه وهالحقير حمدان ضرب ريم الي يعزها ما قدر يكتم صوته ولا غيظه
عمر: أنا ماني كلب ذاك هو الكلب الي يضرب أخته بالشارع ويهينها
حمدان بصوت عالي : طلعت السوق لوحدها وجاه واحد كلب يغازلها سئلوها
عمر : أيا الخسيس جاتك تقول رح معاي بس أنت نذل بديت روحك عليها والله لوريك ومد يدك عليها راح تشوف شيء مايسرك
حمدان : والله أمد أيدي عليها وأنت تتفرج بعد
راح حمدان يبي يضربها يكمل على الي سواه بس هيهات جاه عمر يكمل عليه الي بداه بس بعد برهة قصيرة
ليلى أتصارخ : بنتي بنتي
أغمى على ريم
عمر : هذا الي تبيه يالكلب
خالد مد يده على ولده وعطاه كف وضرب حمدان كف طلع عمر من البيت بسرعة مو مستوعب الي يصير لكنه مو عارف الا شي واحد ريم أغمى عليها جلس يراقبهم وهم خذوها المستشفى على طول
(راح نعرف شالي صار بالمستشفى لكن بالجزء الجاي )

ورده بيضاء 10-07-2010 03:24 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء العاشر:

ريم لازالت بالمستشفى مغمى عليها وليلى تصيح على بنتها الي ماسوت شيء عشان يصير لها هذا

ام خليل: أذكري الله ياليلى ومبصاير إلى كل خير
الجوهرة: يا بنتي ترى البنت ما فيها شي بتقوم
ليلى : يا يمه بنتي توها صغيرة على كذا ماودي الي صار اليوم يصير بين ولد خالها وأخوها وهي ما أقدرت تستحمل وما أدري أقول لأبوها ولا لا
لينة: لا يا أختي إنشاء الله بتقوم بنتك ولا بصاير إلا كل خير
ننتقل لحمدان الي كان معاه خاله عبدالوهاب
عبدالوهاب: أنت ما تستحي تسوي كذا بأختك هذا وعادك أبوك رجال تحمي أهلك بس طلعت مانت كفو
حمدان : أرجوك خالي أنا ما سويت شي
عبدالوهاب: لا ما سويت شي بس ذبحت أختك طق وهي شذنبها أي عرفت ذنبها أن أخوها مارضى يروح معاها السوق هذا ذنبها ولا شرايك بأخوها
حمدان :أقول أسمحلي بهالكلمة تراني مو فاضي لك
عبدالوهاب وهو معصب : أقسم بالله لو أنا الحال غير هالحال لعلمتك كيف أفضى لك بس أيا القهر أحنا بمستشفى شوف ولد خالك ما رضى على بنت خالته تنضرب لأنها ماسوت شي
حمدان : أنا أخوها ماحد له دخل فيها
عبدالوهاب : أخوها على عينا وراسنا أن سوت غلط عاقبها على قد الغلط الي سوته بس هي ما غلطت والي يستاهل الطق خذه من واحد يعرف يقدر الأمور
حمدان : وش قصدك
عبدالوهاب : عارف قصدي زين
ننتقل لعمر الي حالته ما تسر تعبان نفسيا منعزل عن العالم جالس لوحده يبي يركز الي سواه صح خطاء ما يدري بس يدري أنا الي سواه أثر على ريم
عمر يحاسب روحه: أنا السبب أي أنا بسبتي صار كذا هي ما أستحملت الي سويته لأخوها ما ستحملت أني ألمس أخوها وشلقفني بينه وبينها أخوان يتصالحون بين بعضهم أنا خسرت أحترام أبوي وخسرت خالتي وحمدان وريم أه ما أقدر أخسرها كل شيء قابل أخسره الا هي أنا السبب كيف بارجع لهم بعد الي سويته كيف باواجه أهلي خواتي وأخواني كيف (جلس يبكي بدال الدمع دم وعرفوا شغله الرجال ماهو زي الحرمة المرأة تبكي متى تبي بس الرجال ما يبكي وأن بكى عرفوا أنه يبكي دم من دون أحساسه)
رجعوا الحريم والرجال إلا عبدالوهاب جلس مع بنت أخته بالمستشفى الي لازالت مغمى عليها
أما عمر فرجع البيت ولقاه سكون كلن نايم مافي أحد والمكان ظلام توه بيروح الغرفة الى صوت يناديه من خلفى
شيماء : عمر عمر
عمر خايف من المواجهة ماهو مستحمل أي خبر من أحد
عمر : بروح أنام بكرة أشوفك
شيماء قربت أشوي حتى عمر ميزها عرف أنها أمه شيماء هو يعزها واجد ويحبها أكثر منأمه عذرا بس هذا هوالواقع
عمر : أمي
شيماء : يا خلف أمك قرب
قرب عمر من شيماء وحضنها بقوة وهو يصيح يبي حنان أخسره من بعد الي صار وشيماء ما قاومت جلست تصيح معاه
عمر: يمه أنا أسف أسف أعرف كلكم مو راضين على الي صار كله بسبتي أنا الي خليتها تنضرب زود وخليت أبوي يطقني وخليتها يغمى عليها بس أنا شفته يضربها بقوة من غير سبب من غير دافع ويضربها بقوة يفكرها لعبة أو مالها أهل صح أنه أخوها بس أطالعها وأحس أنها تناديني تقولي تعال تعال أرجوك ساعدني من هذا الوحش الطاغية أنا حسيت جسدي يندفع له وجلست أطقه أطلع الحرة الي فيني يضربها يضرب الي أعزها ولا أرضى عليها حتى لو مين طقها لو أبوي أنتي أي أحد من دون سبب راح أذبحه حتى لو هي راضية ما راح أرضى كأن الي يطقها يطقني ألمني الي صاريا يمه ما تدرين ولا أنا أدري وش صار لي في شيء سيرني ما قدرت أمنعه وحسيت أنه صادق في فعله وبعدها صار الي صار و ما أدري كيف أواجه الكل بس أنتي غير أنتي الوحيدة الي ما أقدر أزعلها شوري علي
شيماء تجفف دموعها عمر قال الي عنده كله وارتاح وينتظر أحد يرشده للطريق حاس أنه لوحده بعد ما مسحت دموعها وعيونها فيها حمار خفيف لكم أنكم تتصورون الموقف
شيماء: يمه عمر أنت ما سويت شيء غلط أنت رجال سويت الي يمليه عليك ضميرك والأقوى منه أنك تحبـــــــــها
عمريقول في خاطره: أحبها مو بس أحبها أنا أعشقها وأعشق تراب رجليها البنت خجولة وحيوية تستحي حتى من النساء معاها عشان كذا أحبها وأحب الي تحبه هي هي جميلة ومتواضعة وأمها ليلى وقلبي أول ما فتح بابه لها هي وحدها مع أن الي دقوه كثير لكنها غير شحليلها وهي تضحك تبتسم الدنيا وياها الكل يحبها وأجي أنا أخر شيء أزعلها ليه ليه
عمر : بس أنا السبب في الي صار لها
شيماء : وأنت شدراك
عمر : أنا ضربت أخوها زعلت عشان كذا وأغمي عليها
شيماء : بس كلام فاظي أنت تحبها وهي ما أقول لك تحبك لأني ما أدري لكن هي الي جاها مو سهل وتذكر أنا أحنا نسيناها بالمزرعة اليوم
عمر تذكر الي صار معاها بالمزرعة تذكر كيف أضنته تحس هو حاميها من الي بيصير لها جلست تصيح جنبه ما يقدر ينسى صورتها بهذا الموقف كانت من أروع الصور الي يعرفها أيه هو حماها عشان كذا لازم يحميها بعد من أي شيء ثاني حتى الحين هي بالمستشفى لازم يحميها بس كيف يروح لها
عمر: أمي أطلب منك طلب بس أرجوك لا ترديني أرجوك
شيماء : أمر أنت بس
عمر : يمه أبي أروح أشوفها وأنتي معي روحي
شيماء : ليه أروح معك هناك عمك عبدالوهاب معاها
عمر : عمي هناك أجل تصير المهمة أصعب أرجوك أمي قومي معي ما أقدر أستنى لبكرة
شيماء : بقوم بس على شرط إن تزوجتها أول بنت تسمونها هي شيماء
عمر حب راس أمه : هذا مو شرط هذا أمر بالنسبة لي وراح يتنفذ
شيماء: يعني واثق أنك بتتزوجها
عمر : إذا أمي شيماء بتساعدني وبتوقف جنبي وتكون تحب هالبنت راح أتزوجها راح أتزوجها
شيماء: أنتوا بحسبت عيالي كلكم وأحبكم كلكم
عمر : بديت أغار من الكل
شيماء : رجع لنا خليل الثاني
عمر: على طاري خليل مبروك العصفورة قالت لي انكم بتخطبون له الجازي
شيماء : مين قال لك أكيد خليل
عمر: وشجاب العصفورة لخليل
شيماء : أنزين مين قال لك
عمر: المهم ترى أختياركم مية مية الجازي شيخة البنات ولا أحد يقدر يتكلم عليها
شيماء : أشوفك نسيت شيخة البنات الثانية
عمر : هذي مو شيخة البنات هذي شيختي ونظر عيني
شيماء : إذا أنا قدامك تقول كذا وشلون وراي جد ما يهمك أحد
عمر : أنتي غير يالغالية
شيماء: إذا جلسنا كذا محنا ماشين ترا
عمر: يله أجل
طلع عمر مع شيماء وراحوا المستشفى الي ما رضوا الأمن يدخلونهم الا بعد ترجي وكم بيزة دخل عمر وشيماء ولما وصلوا الغرفة جا عمر بيدخل بس شيماء منعته
شيماء: هنا ووقف ما فيه دخله وبعدين هي ما تحل لك كيف بتدخل بس عندي حل بغطي وجها وطالعها كذا أوكيه
عمر: ما يفوتك شي أوكيه
دخلت شيماء لغرفة ولقت عبدالوهاب نايم وريم لازالت نايمة بس هي قربت جنبها وحبت راسها وبعدها غطتها
شيماء : عمر تعال
دخل عمر وهو حاس قلبه يدق بقوة ولا قبل أنها يوضع عليها الغطا كذا هذا الحال أشبه بحال الموتى توه بيطلع إلا ريم قامت تكح رفعت شيماء الغطوة عنها أشويأشوي قامت ريم تفتح عيونها وأول ما فتحتهم شافت عمر بوجها
ريم بخاطرها : اشحلات هالحلم لا يروح خلني أيوده زين
ريم: كيف حالك عمر
عمر: الحمدلله وأنتي كيف حالك
ريم : الحمدلله
عمر : عسى ما تحسين بألم بعد هالغيبوبة
ريم : أي غيبوبة مافيني شي
عمر : انتي طحتي اليوم علينا
تذكرت ريم كل شي وحزنت ومن دون شعور منها تغطت يوم عرفت أنه ما هو حلم لكن شيماءتكلمت
شيماء : بعد وشو تغطيتي يوم كلمتيه وهو جليل الحيا يكلمك
ميزت ريم هالصوت وهي خالتها شيماء مرت خالها
0ريم بينها وبين نفسها : وش ذي الفشلة وش أقول لها أقول لها كنت أظنه حلم بتصدقني أو لا )
ريم: كيف حالك خالتي
شيماء : الحين أنا خالتك بعد شنو
ريم : والله يا خلتي أني أفكره حلم ويوم تذكرت تغطيت
شيماء : ماعلينا كيفك الحين إنشاء الله أحسن
صحا عبدالوهاب على صجتهم
عبدالوهاب : منو هني
شيماء : أنا شيماء وياي عمر
عبدالوهاب : كم الساعة الحين
عمر : الساعة الثانية صباحا
عبدالوهاب : وليه جايين
شيماء : جيت أطمن على ريم وكاهي صحت
قام عبدالوهاب من سريره الي كان بينه وبين سرير ريم ستاره عشان كذا مو عارف أنها قامت بس درا قام فرحان وفتح الستارة ولقاها متغطية لأن عمر موجود
عبدالوهاب : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك
عبدالوهاب : لهذي الدرجة تغارين من نورة وتبين تعرفين معزتك عندنا
ريم : والله ما أدري وش الي صار بس الي أعرفه أني تعيت وطحت
عبدالوهاب : إنشاء الله أنك أحسن الحين وبطلعين لأن اليوم بنروح دمشق
ريم : الله يسهل
شيماء : خلاص تطمنت على البنية يله أطلع
عمر مو عارف شيماء منو اتكلم لكنه أخيرا قال
عمر: تقصديني أنا
شيماء : أيه أنت مو تبي تطمن عليها هذي صحت والحمدلله بخير
عمر : بس توني ما تحمدت لها السلامة
شيماء : هاووو مسرع مانسيت توك مسلم عليها
عمر :سلمت عليها بس بالحلم
الكل قام يضحك إلا عبدالوهاب الي ما يدري شالسالفة لكنه قال
عبدالوهاب : لا خليه هو يخاف عليها أكثر من نفسه
عمر أنحرج من هالكلام الزين لكنه ما يحب يرائي أحد لأنه كان يتصرف بطبيعته (و ريم أنحرجت من كلام خالتها وعمها )
عمر: إلا هذي أنا أخاف على نفسي أكثر
ريم : لا أجل أطلع
عمر:: نبي نعدلها أنقلبت على رووسنا
قام يضحك عبدالوهاب و شيماء
عمر: يله أمي خلينا نمشي وهم يرتاحون أشوي
عبدالوهاب : ولله أني تعبان من المستشفى وشرايك تجلس يا عمر
عمر بدون أي تحليل للكلام قال : خلاص صار
عبدالوهاب : شوف هذا ما صدق خبر شكلك نسيت أنك مو أخوها بعد بالرضاعة
عمر : فال الله ولا فالك
عبدالوهاب : أجل قوم يا أخوها
راحت شيماء مع عمر للبيت بعد مل تطمنوا على ريم
في المستشفى
ريم : خالي أرجوك جاوبني وش صار
عبدالوهاب : عن وشو تسألين
عمر : قبل لا يغمى علي وبعد
عبدالوهاب: أنتي أرتاحي وبعدين يصير خير
ريم: أنا شبعت نوم وأبي أعرف
عبدالوهاب : الي صار أنا أنتي كنتي بضغط قوي من العصر إلى الليل أولها يوم نسيناك بالمزرعة وراح لك عمر والثاني يوم رحتي السوق وشافك أخوك وهالكلب يتحرش فيكم بس يقوب ما قصر فيه طقه طق عمره ماينساها وأخوك هم طقك للبيت وحتى بالبيت لكن عمر تهاوش معه وادبه لأنه أنتي مالك دخل وأخوك هو السبب بعدها فرقوهم لين ما جاء خالد يشوف أشفيهم وتلاسن عمر مع حمدان بعدها جا أخوك بيضربك من الحرة لكن حمدان جاء وضربه مرة ثانية بعدها انتي أغمي عليك وجاء خالد سطر عمر وطلع عمر من البيت وتوني اشوفه الحين
ريم في خاطرها : عمر بالمزرعة جاني وجلست بحضنه وأنا أصيح كانه من محارمي وبعده تهاوش مع أخوي لأنه يضربني في كل هالمواقف جالس يحميني وانضرب من أبوها بسبتي قبلها بالأحساء يوم في بيتنا كل هذي مواقف وغيرها معاه جد هو غالي عندي كثير ووو شو ووو وأنا أحبه وهو ما أدري عنه جد ما أفهم كل الي سواه ولا أدري وش شعوره جد أنا غبية هو يحبني والدليل جاني لهني ويبي يطمن علي قالتها خالتي شيماء
عبدالوهاب بصوت مرتفع : الي ما خذ عألك يتهنا بو وين رحتي
ريم : ما رحت مكان
عبدالوهاب : علي ما فيه شي أنتي تفكرين فيه
ريم : في منو
عبدالوهاب : أخوك حمدان
ريم :وأخوي وش صار عليه
عبدالوهاب ولا يستاهل تفكرين فيه
ريم : لا يا خالي هذا أخوي
عبدالوهاب: لو هو جد أخوك كان ما سوا الي سواه فيك جد ما يستحي بس أنتي جد أصيلة ما ترضين عليه بس هو رضى عليك لكن الأجودي عمر ما رضى عليك تنضربين
ريم : عمر
عبدالوهاب : أيه عمر هو الي كنتي تفكرين فيه
ريم : خالي بلا أحراج ترى بتغطى بالشرشف
عبدالوهاب : الي أعرفه أنا عمر يعزك ويغليك ووو
ريم: وشو ووو
عبدالوهاب : الباقي عليك ويله خلينا ننام لأنهم بيجون بكرة بدري يزوروك
ريم : يله سلام
نامت ريم بس قبله فكرت بعمر ألف مرة ولا كفاها حتى بأحلامها تفكر فيه
يوم جا الفجر قام الكل للصلاة صلوا وبعدها أرجعوا ينامون إلا عمر الي يفكر شبيسوي بينه وبين حمدان وأبوه وغيرهم بعدها نام جات الساعة عشر و صحا الكل وراحوا لريم الي كانت نايمة
ليلى : بتهد الصيحة لكن شيماء تداركت الموقف وقالت لها صبري بنتك بخير
شيماء: ريم ريم ريم
ريم قامت من النوم وشافت الكل حولها الجوهرة ولينة وشيماء ومنيرة وقمر وسارة والبنات وأمها ليلى قامت (تعدلت )وجاتها ليلى تحضنها
ليلى : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك يمه
ليلى : كيفك الحين إنشاء الله أحسن تحسين بوجع
ريم : الحمدلله ولا أحس بشي
ليلى : متى قمتي
ريم: أمس بالليل
ليلى: شيماء كيف عرفتي أنها قامت
شيماء : حلمت منام أنها قامت وجيت وطبقت الي شفته
ريم وشيماء يضحكون بس لينة ما مر عليها هالضحك كذا عشان كذا حطت الفكرة براسها
دخل عبدالوهاب الي من شافهم وشاف زوجته فرح
عبدالوهاب : هلا ولله بالطش والرش والبيض المفقش
أسيل : بابا بابا
عبدالوهاب : يا عيون بابا وطوايف أهل بابا
مها : الله لنا الكلام الحلو للغير أما أحنا لا
عبدالوهاب : أنتي الكل والله وتعالي تخذين حقك أبي بوسه
الجوهرة : جد أنك قليل حيا
لينة : الله يعينك عليه يا مها ما يحشم أحد
الكل ضحك حتى ريم وليلى
خالد دخل عليهم وهم يضحكون والي يتغطى تغطى
خالد : ها خالو كيفك اليوم
ريم متضايقة منه لأنه ضرب عمر: الحمدلله
خالد : وشفيك متضايقة
ريم : مافيني شي
خالد : فيه واحد يبي يسلم عليك
ريم فرحت عمر بيسلم عليها
ريم : خله يدخل
تغطت ريم دخل أخوها حمدان وهي متغطية
حمدان : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
مستغرب حمدان ليه اخته متغطية لهذي الدرجة ما تبي تشوفني
حمدان : ليه متغطية
ريم مستغربة من السؤال والكل عادي مو قايلين شي لكن فيه لبس بالموضوع الصوت هذا مو غريب علي هذا هذا حمدان فتحت الغطوة وتخبت عند أمها وقامت تصيح وخايفة بعد من أخوها أنه بيضربها حالتها انقلبت من حال لحال
ريم : يمه شوفيه شوفيه بيضربني احموني منه وخروه عني يمه نادي أبوي ناديه
الكل مستغرب الي صاير لكنها حالة نفسية اتجاه حمدان من ضربها وهي كل ما تفكر فيه تحس أنه بيضربها
حمدان : ما ني ضاربك جاي أسلم عليك
صرخت ريم بأعلى صوتها
ريم : كذاب كذاب طلعوه برا
عبدالوهاب قام بسرعة لحمدان يبي يطلعه
عبدالوهاب : أطلع برا بسرعة أختك ما تبي تشوفك
حمدان : مو كيفها
عبدالوهاب : أقول أطلع برا
تدخل خالد ومسك حمدان وطلعه برا , هدت ريم أشوي وأمها جالسة تمسح على راسها
حمدان مو مصدق الي صار كل هذا نتيجة الي سواه أمس لا لا جلس حمدان يبكي وجالس على الأرض امغطي راسه ما حد جنبه كلهم معاها الا شخص ضرب ظهره بخفيف طالعه حمدان هذا هو أخر شخص تخيل أو فكر أنه يكلمه صح هو عمر
عمر : وشفيك حمدان
معقولة نسى الي صار أمس مو معقولة وش هذا الأنسان
عمر : تراني نسيت الي صار أمس و أبي أعتذر لك أنا أسف
حمدان داخله صراع داخلي هو الغلطان لكن هناك الأنة تقول له لا أنت الصح وهو الغلطان ما يدري مين يصدق نفسه الخبثة ولا الطيبة تذكر أبوه سامي وكيف كان يعلمه بالتسامح بالقول والفعل مع عمامه إذا تزاعل معهم ولا مع أحد أقربائه كان دايم يقول له تبي تكون سعيد ومرتاح سامح الكل لو صار الي صلر وهنا عمر طبق الي أبوه دايم يقوله له ما قدر حمدان يصبر صار الحقد ملي قلبه ودفع عمر الي طاح على الأرض وقام حمدان يمشي بعيد عن عمر
حمدان حوار بينه وبين نفسه : لهذي الدرجة أنا حقود وحسود أنا الغلطان لا أنت مانت غلطان هم الغلطانين كلهم يحبونهم أكثر منك فيه تمييز عندهم يفضلون الشباب كلهم عليك أول كلي خرا أنتي السبب أنتي الي تحطين هالأمور في خاطري جد أنك طلعتي تدرسين الشيطان مو هو الي يدرسك لازم أدوس عليك لازم
رجع حمدان على طول لعمر ولازال عمر على الأرض طايح مد حمدان يده لعمر عمر يطالعه ودمعة تمشي على خده وفعلا مد عمر يده لحمدان وقام وحضنوا بعض لكن حمدان قام يبكي أستغرب عمر لحمدان لهذي الدرجة أنا غالي عنده
حمدان : عمر أختي أختي
عمر خاف من حمدان وفكه راح على طول للغرفة ظن أنها ماتت بسبب حال حمدان الي قبل أشوي فتح الباب وسمع أصوته كثيرة فجاءة لقا الكل يطالعه مستغربين من موقفه هذا تغطت ريم
خالد : وش فيك بعد
عمر : الحمدلله الحمدلله
طلع من الغرفة والكل مستغرب زود راح لحمدان وده يذبحه
عمر : ليه تقول كذا
حمدان منفعل بقوة والدمع حاير في عينه : أختي ما تبي تشوفني ويوم دخلت عليها قامت أتصارخ خايفة أني أضربها مرة ثانية أبي أشوفه بس هي خايفة مني طلعوني منها بسرعة وهي تصيح
عمر: أبي أسألك سؤال وخلنا ننسى الي صار أمس أنت جد صافية نيتك وتبي تشوفها
حمدان: أتمنى
عمر: أجل أنتظرني أشوي
طق عمر الباب
عمر : هاه هاه
ليلى : تفضل
دخل عمر وكلن يطالعه مستغربين منه أستجن الولد
عمر : السلام عليكم
رد الكل السلام
منيرة : وش فيك يمه
عمر: ما فيني شي بس قبل أشوي جاتني معلومة خطاء

منيرة : والحين
عمر : لا الحمدلله بس بغيت عمامي وأبوي وعمتي ليلى أني اتكلم مع ريم أشوي بحضرتكم طبعا
خالد: وش عندك
ليلى : تكلم يا عمر
عمر : أول شي من صار الي صار أمس وأنا جالس أحاسب نفسي أني فقدت ول خالتي وخليت أبوي يضربني
تذكر خالد الكف الي عطاه عمر جد هو من زمان ما ضربه ولا هو معودهم على الضرب تحسف خالد على الي سواه لولده
نرجع لعمر: وأغمى على بنت خالتي أيضا لكني كسبت أشياء كثيرة كسبت كم وحدة تحس فيني أزرتني في محنتي ورجعت علاقات أنشاء الله تكون أحسن وأحسن الي أبي أوصله فيه شخص برا يبكي ومتحسف كثير على الي سواه ويبي لو نظرة عفو أنا تصافيت وياه ورجعنا أحسن لكني يوم ضمينه جلس يبكي ويبكي يبي يشوف أخته ريم
ريم : كيف تقول كذا وهو الي ضربك أمس و ضربني لا
عمر : هذي الي تتكلم مو ريم هذي نفس خبيثة تبي تخرب عليك مع أخوك ما تبيكم تحبون نفسكم دوسيها بالتراب وراح تحسن بسعادة كبيرة أنك سامحتي ناس تقدرين أنك تهجرينهم لكن المحبة هي الي تفوز
ريم تفكر: كيف سامحه بسرعة وهو ولد خاله و أنا أخته ما سامحته جد أنك كبير يا عمر وأنا لازم أصير زيك
ريم قامت تبكي : وين أخوي خلوه يدخل
راح عمر بسرعة ناحية حمدان ومسكه ودخله
حمدان يطالع الكل ولسه ما حط عينه بعين أخته ريم ويوم حطها لقا عين تبكي ويد تمتد ناحيته تبيه يجيها هو لا شعوريا راح لها تقول مغناطيس يسحبه ماشاء الله عليهم ضم أخته وقام يبكي وكملتها ليلى معاهم بكى والكل قام ينزل أدموعه حتى أنا الي أكتب متحمس وياهم وجا خالد يضم ولده الي ما كان يتوقعه كذا رجال يعرف يتكلم ويغار على أهله
خالد : أسف يا ولدي وجعل يدي
حط عمر يده على فم بوه وضمه
عمر : لا تقول كذا يبه يدي ولا يدك
البنات مستغربين من هذا المشهد كذا الحب يصنع جد الحب يصنع المعجزات وشيماء قامت تتفاخر جد تستاهل تتفاخر فلولا الله ثن هي ما كان عمر طلع كذا لكن هناك أنسانة ما تبي هذا يصير ما تبي هالعيلة تفرح كثير هي منيرة الي حقدت على يصير ولا تبي ولدها يا خذمن بيت عمه تبيه ياخذ من بيت أختها لكن كيف ياخذ من بيت أختها وهي أخت ها يعني أن خالته نفس أمه حقودة والواحد نما يزوج البنت بس لكن يتزوج البيت كله.
أطلعت ريم من المستشفى والكل جهز أغراضه للسفر لدمشق ورامي جلس ببلودان بس أم رامي راحت وياهم التقسيم للسيارات زي ما خبرناه البنات بسيارة يسوقها عمر الي كانت مستانسة حيل ريم أنه هو الي يسوق مع أنه صار تحديات لأن الأولاد مثل خليل روميو عبدالرحمن ويعقوب الي للحين ما ندري فمين يفكر كلهم يبون بسوقون اللسيارة لكن عمر هو الي يفوز دايم بالتحديات فمبروك الفوز يا عمر أما السيارات الثانية فمعروف التقسيم واتجهوا نحو دمشق وفي الطريق أنواع الضحك خاصة بسيارة البنات الي ماسكينها لينة والعنود على نورة وعبدالرحمن والجازي وخليل وريم مع عمر الي كان مستانس حيل من هذي الغمزات
في الجزء القادم حقول الي صار بدمشق والا ذقية

ورده بيضاء 10-07-2010 03:27 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الحادي عشر:


منيرة ما هي راضية بالي يصير وما تقدر تبوح فيه لكنها تقدر تخطط لشي ثاني ممكن الا أكيد يغير فكرة ولدها عمر عن ريم
في سيارة بو وليد
خالد : وش فيك منيرة
منيرة : ما فيني شي بس أفكر بوليد من زمان ما كلمناه وهو بعد ما يكلم
خالد : خليه الله يعينه على الشغل أبي أرجع وشوف الشركة أحسن مما كانت لأن وليد معاه سامي وكلهم مخهم نظيف بس يبي لهم الفرصة وهذي هي الفرصة
منيرة : أنزين كلمه
خالد : إذا وصلنا وعينا من الله خير بتصل به
في سيارة الأولاد
عبدالرحمن: يعقوب خليل نبي نروح للملاهي اليوم قولوا للشياب
خليل : لازلت بزر
عبدالرحمن : ليه هي محطوطة بس للبزران يا أخي فيه ألعاب للكبار وبنشوف مين الي بيلعب هناك
يعقوب : والله الفكرة حلوة وترا ما بقى شي على ما نوصل باقي 30 كلم
ننتقل لسيارة البنات
لينة: بنات سكوت عمتكم حتتكلم
عمر: أنا برا الحسبة ولا بس حاطيني أدريول
لينة : والله أنت الي تبغى تكون كذا وحاربت عشان تصير أدريول
عمر: الأيام بيننا حذكرك يوم بهذي الكلمة
لينة : خلاص أنت معانا بالسالفة بنات وش رايكم نروح الملاهي اليوم
الجازي : يا ربي يسلمهم أغغغا ياحلوها
لينة : يالله عاد بلا طنازة أنا الشرها علي أبي أغير عليكم
منال : ما عليك منها أنا موافقة بس يبيلها تأييد من الصغار والشباب
عمر: أنا عن نفسي موافق
لينة : خلاص إذا وصلنا خلونا نكلمهم
وصلوا العوائل لدمشق عند المغرب وكان مرتب لهم السكن الي حيسكنونه كانت شقتين أكبار جنب بعض وبينهم باب فصايرة مثل بيت دور واحد البنات خذوا غرفة لهم وخالد خذ غرفة عبدالوهاب خذ غرفة ويوسف غرفة الجوهرة وأم رامي غرفة وليلى غرفة وإبراهيم غرفة والشباب ما بقى لهم شي عشان كذا سووو إضراب
خليل : شباب ما يصلح كذا كلن له غرفة ألا أحنا ما يصير الزم نسوي شي
عبدالرحمن : عندي فكرة أنسوي هجوم مباغت لغرفة البنات ونخبرهم بأنهم يتغطوون أو نقول لهم أنه في هذي الغرفة جن وحيطلعون
عمر : لا أجل شب حريقة وبيطلعون على طول
يعقوب : اليوم خلونا نطلع زي ما أتفقنا وإذا رجعنا نجلس بالغرفة وننام وإذا جاو يبون يدخلون يشوفونا نايمين ويستحوون على وجهم ويطلعون
خليل : تفكيررررررررررر إجرامي ها موافقين
الكل : أوكيه
جلسوا الشباب في الصالة مسوين أنهم زعلانين وكل ما يمر أحد يضحك عليهم وأكثر شي البنات
لينة : السلام عليكم يا قلبي عليهم ليه أمبوزين كذا
حمدان : الي يقول هي مو عارفة ليه
لينة : ههههههههههههههه تستاهلون
خليل : أقول شباب شكله اليوم بيصير شي لوحدة من عماتي ولا وش رايكم
يعقوب : والله بقلبي نار أبي أطفيها وما فيه غير وحدة صارت كبش فدا
عمر : عمتي أقول لك بسرعة هربي تراهم منقهرين
لينة : والله ههههههههههههه
الشباب قاموا يقربون أشوي أشوي لللينة وهي حست أنا الأمر فيه أنه خليل مسك شعر لينة ويعقوب يلعب بوجها هي أنواع الصراخ لكن لا حياة لمن تنادي
عمر : حمدان عبدالرحمن كذا يسوون في عمتنا عليهم
حمدان + عبدالرحمن : فوقه
طبوا عبدالرحمن وعمر وحمدان في المعركة الي جد كانت قوية لأن فيها تخليص لينة من يد خليل ويعقوب الي يبيلهم عشرة على الأقل لكن الشباب كانوا بطوليين حمدان وعمر على خليل وعبدالرحمن ولينة على يعقوب بدا الضرب لينة تمشع شعر يعقوي وتعضه أحيانا وخليل ماسك عمر وحمدان يقلبهم كانهم بيتزا البنات يوم أسمعوا الضرب أطلعوا وجاوا يشوفون هالحرب
العنود: طالعي لينة مع أخوك
الجازي : النذلة خربت شعره
العنود : شكلك تبين تدخلين وياهم
الجازي : ودي بسأخوك معاهم
العنود : عندي فكرة
نورة : قولي بسرعة متحمسة
العنود : أنجيب جيك ماي وندفقه عليهم وكل وحدة تروح للي أقرب لها
الجازي :: خلاص
راحوا البنات وجابوا الماي العنود راحت لأخوها خليل والجازي لأخوها يعقوب صبوا الماي عليهم وهم ما يدرون فارتاعوا لكن هيهات هيهات من العقاب لأن لينة ويعقوب راحوا للجازي الي هربت وخليل للعنود وعمر راح يحضر الماي لهم ودا لخليل ماي و عطا لينة جيك واشباب ضحك على هالحال تطبعت كل من لينة والعنود والجازي وخليل ويعقوب وحمدلن وعمر بالماي وه جالسين في هاللعب طلع خالد مع الجوهرة وعبدالوهاب
خالد : وش صاير هنا ومنوين جا هالماي
لينة : طالع وش سووا فيني عيالك
قربت لينة جنب خالد الي ما يقدر على أخر العنقود
خالد : منو سوا فيك كذا
لينة : يعقوب والعنود وخليل والجازي
خالد : كل ذول عليك جد أنتي يتيمة
تتبيكة لينة عند أخوها لها حق
خالد : أجل قررنا أحنا والمجلس الأعلى العقوبات الأتية
1- الجازي والعنود ينظفون ويغسلون ملابس لينة تم .
2- خليل ويعقوب يلبون طلبات لينة من وإلى تم .
لينة : يحيى العدل يحيى العدل
راحت لأخوها تحبه في خده أنحرج خالد من أخته
خالد : عشان هذي البوسة تطلب لينة وين نطلع اليوم
لينة أطالع الكل وقول لهم : حميطة
وهم راحت حبت أخوها
خالد : بسك عاد الحين تجيك أم وليد وتكفخك لأنها حتغار
لينة: بنات تعالوا أهني جنبي
الجازي والعنود مستغربين
الجازي : أقول العنود شكلها صدقت
العنود : والله أجل حيلك فيها
قربوا ناحية لينة العنود أمسكت شعر لينة بس لينة قامت تنادي أخوها خالد جا خالد ووخرت العنود يدها
خالد : ها حبيبتي تبين شي
لينة : أي موبساعة قلت أطل الي أبي منهم
خالد : أي أمري
لينة : نبي نروح بعد العشاء للملاهي
أرتاحت الجازي والعنود وفرحوا للطلعة
خالد : خلاص نروح الملاهي مع أنا كنا نبي نروح للسوق وكرة للمسجد الأموي لكن سهالة عشان حبوبتي لينة
نورة : يبه مو زدتها أشوي
لينة : يمه على الغيرة حتى ما قال شي وعلى طول غارت
نورة : أي ما عمري سمعته يقول لي كذا
خالد : طالع هذي تكذب بعد
نورة : تقول بس من سنة لسنة
خالد : خلاص حتى أنتي حبيبتي
أستعدوا العوايل للطلعة وكلن أستعد طلعوا وسئلا أقرب تكسي يدليهم على ملاهي حلوة علمهم التكسي على ملاهي راحوا لها
شرا خالد 3 كوبونات تذاكر ووزعها على الشباب والصبايا أما الكبار فجلسوا في جلسات معدى للي ما يبون يلعبون فيها أستعراضات ومطعم وكل شيء للرومانسية
عبدالوهاب : ها مها بتلعبين ولا لا
مها : والله أبي العب بس مستحية
عبدالوهاب : ما عليك منأحد يمكن أن شافوك يتحمسون وأسيل لازم نلعبها
مها : على قولك خلنا نرجع أيام الطفولة
عبدالوهاب : أنا لازلت طفل عند حبيبتي
مها : بدينا بالمغازل
عبدالوهاب : ومتى أنتهينا أحنا عشان نبدا من جديد بغازلك لين أزهق منك وخليك
مها : لا ومتى عشان أستعد لهذا الجلل
عبدالوهاب : ما راح تلحقين لأني أن رحت عنك ما تقدرينم ترديني يعني
مها : إن كان الي بتقوله هو النهاية لا تقول أرجوك خلنا نستمتع بأيامنا ونعيش يومنا قبل ما نفكر ببكرة وخلني أستانس قبل لا يعبني هالصغير أو الصغيرة
عبدالوهاب : أجل يله
العبوا لأولاد لوحدهم والبنات لوحدهم مع عبدالوهاب
خليل : شباب خلونا نلعب هذي شكلها تخوف
عمر : أقول كلام الليل يغيره النهار توك تقول بزران
خليل : زي ما قلت كلان الليل يغيره النهار
راحوا الشباب للعبة الشواية
حمدان : أنا مو راكبها
عمر : ليه ما تخوف
حمدان : كل هذا ولا تخوف لا ببى روح أنت
ركبوا لشباب إلا حمدان جلسوا يصارخون في اللعبة من الوناسة وهم جالسين كذا جات حرمة لحمدان تشوفه جالس يضحك عليهم وهو ما يلعب
الحرمة : شووو خيو ليه ما ابتلعب
حمدان انحرج وما يدري شيقول لكنه في الأخير قال
حمدان : لعبت هاللعبة وما تخوف أبي لعبة تخوف أكثر
الحرمة : كويس عندي لك لعبة يحبها ألبك بس خلي أخواتك يخلصوا . جاوا البنات جنب حمدان يوم شافوه يكلم الحرمة
نورة : بدينا بالتشبيك
حمدان : أقول أي تشبيك أي خرابيط تورطت أنا
نورة : كيف
حمدان : قالت لي ليه ما تلعي قلت لها أن هاللعبة ما تخوف وأبي لعبة تخوف أكثر وقالت أنها بتوريني لعبة أكثر خوف
نورة : تستاهل بس تقدر تطلع من السالفة وانحاش من هنا
حمدان : افا يا ذا العلم أنا ولد مزنة وقدها
نورة : نشوف
راحت نورة تعلم البنات وجلسوا يضحكون بس عبدالرحمن لمح نورة وهي تكلم حمدان وحس بجمر في صدره
عبدالرحمن : ليه تكلمه ذي لازم أعرف
نورة: بنات وين الكاميرا خلونا نصور حمدان
خلصت اللعبة وجاوالأولاد والبنات جنبهم والحرمة معاهم
خليل : السلام عليكم
الحرمة : وعليكم السلام كيف اللعبة
خليل : والله حلوة بس نبي وحدة أكثر حماس
الحرمة : أنا عم أشتغل هني وأسمي رغدة وحصير لكم دليل في القرية
خليل : أوكيه بس حتخذين أجر كل هذا
رغدة : ولو أنتوا في بلادنا وهذا جزء من عملي
خليل : خلاص يله نسير
راح الكل مع رغدة الي ودتهم للعبة مو تخوف الا تموت من الرعب
حمدان : أنا مو راكب
رغدة : ليه هذي منم أخوف الألعاب هوني
نورة : لا بيركب بس يبي يلعب عليك
أتجهوا للعبة كلهم الا الجازي ورغدة الجازي كانت ميتة من القهر كيف يكلمها خليل كذا من دون أحم ولا دستور أقصد رغدة بس الجازي توعدت بخليل خير
حمدان كان خايف والي حوله كلهم يخوفونه كان يسمع صوت المحركات ويغمض عينه
خليل : ههههههههههه طالعوا حمدان خايف
ريم : أخوي لا تخاف
حمدان : أقول قولوا له يوقف اللعبة بنزل
نورة : رغدة بتقول أنك جبان
حمدان : لا خلوه يمشي
الكل : هههههههههههههههههههه
بدت اللعبة وحمدان يصارخ الكل جد خايف اللعبة كانت تخوف
لينة : حمدان تشهد
حمدان : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ريم : أخوي مع السلامة لا تنساني
حمدان : ابي أمي أبي أبوي أبي خدامتنا أي احد خلاص
عمر : وش وصيتك قولها
حمدان : أوصيك بأختي وأمي
ريم : أستغربت من كلام أخوها كيف يقول كذا بس أستانست
عمر : أبشر في العين بحطهم وبسكر عليهم عجل مووت بسرعة
حمدان : أجل جالس في حلجك رفيق سرع زيادة أبي أقوا شي
الهندي أستانس وزاد من سرعة اللعبة
حمدان : لا لالالالالا خلاص أتوب
خليل : لا خلاص
الجازي جالسة تصور مستانسة إلا رغدة تكلمها
رغدة : وش أسم الحليوة الي هناك
جلست أتاشر على خليل
الجازي أشوي وبتفقد أعصابها
الجازي : أسموا روميوا
رغدة : يخزي العين ما أحلاه شو حلو
الجازي : أعجبك
رغدة : الزنمة حلو كتيرررر نسيت أسألك شو أسمك
الجازي : جوليييت
رغدة : شو حلو أسمك بس أنتي ألتي لي أسموا روميو وأنتي جولييت يعني أنتو بتحبوا بعض
الجازي : هايدا الحلو يصير خطيبي
رغدة : أسفة حبيبتي زين أولتي لي قبل لا أسوي شي أندم عليه
الجازي : لا حبيبتي خذيه كله
رغدة : عن جد بتحكي شكرا إليك
الجازي خلاص ما تقدر تستحمل : أقول فارجي عن وجهي لا أمشع شعرك هالكشة
أنحاشت رغدة عن الجز مع أنها مو فاهمة شي لكن تعابير الجازي مبين عليها أنها غضبانة
خلصت اللعبة ونزل الكل وأولهم حمدان الي مستعدة له الجازي بمقابلة صحفية لكنه بس طلع طلع الي في بطنه كله والجازي تصوره والكل ما قدر يطالع ويعقوب كملها بعد يوم شاف حمدان طلع الي في بطنه راح خليل صوب رغدة يشكرها على هاللعبة
خليل : مشكوررر على هاللعبة والله حلوة بس شكلي خلاص بمشي من هنا لأني زعلت المدام
خليل : أي مدام
رغدة : الي هناك معاها الكاميرا
خليل : وكيف عرفتي
رغدة قالت القصة لخليل الي ما قدريكتم الضحكة
خليل : هههههههههههههههه ما أقدر خلاص هههههههههههه
أقول رغدة لا تمشين أبيك تجلسين معانا لين ما نروح
الجازي جالسة أطالع منقهرة من خليل ورغدة
يعقوب : أشفيك
خليل : وخر عني لا تمليني لا بس طلعت متزوج وفيه ناس تغار علي
الجازي والبنات يسمعوون ويضحكون
العنود : شالسالفة
الجازي: ما فيه شي بس رغدة مخططة على اخوك
العنود : يا حليلة مرت أخوي من سوريا بعد
الجازي : حتى أنتي تعالي أجل
جلست الجازي تضرب العنود والكل يضحك إلا خليل
خليل : من جدها هذي تحبني يا حليلي في أحد يحبني وش أسوي الحين خلني أماطل مع رغدة عشان الجازي تنقهر بعد
كملوا لعب وخليل لازال مع رغدة ضحك وسوالف والجازي تحترق من الداخل بس مبين عليها هادية لكن من الداخل زي ما قلنا نا رمسعورة عني أنا أحب الي كذا بس لا ينفجر البركان بس خليل كان يبيه ينفجر عشان يقدر يسوي شي
أسيل : بابا أبي ألعب باربي
عبدالوهاب : يا عيون بابا وينها
أسيل : هناك
راح عبدالوهاب مع الكل عشان أسيل الي كانت مستانسة وفرحانة كثير
خليل : شباب مين فيه قوة نبي نلعب لعبة الثور
يعقوب +عمر + عبدالرحمن : كلنا فينا قوة
راح الكل والبنات وياهم
خليل : أنا الي بركب أول بس الي يفوز أول هو شيخ الشباب
عمر : خلاص تم
ركب خليل وجلس يلعب ولازال ماسك صح بس العامل زاد أشوي من القوة في اللف وطاح خليل الكل كان يضحك وبزود الجازي الي ماسكة التصوير
الجازي : الحمدلله طاح صفقوا له
وصوتها كله بالكاميرا ركب عمر وهم ما طول كثير ويعقوب وصل لأخر مرحلة بس طاح في الأخير
عبدالرحمن : قلنا لكم من زمان خلو الخيل لخيالها
يعقوب : هذاك في الخيل الحقيقية بس الحين أتحداك
عبدالرحمن : خلاص تم
ركب عبدالرحمن والكل يترغب طيحته لكنه بالفعل طاح على لقب شيخ الشباب وطيح وجيههم ونورة متشققه من الفرح لأن شيخ الشباب صار لعبدالرحمن
راحوا البنات صوب عبدالرحمن يباركون له
الجازي : مبروك يا ولد عمي
عبدالرحمن : الله يبارك فيك
جاو الشباب جنب عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلا بالوصايف لي
الجازي : ما عليك منهم ما حد قدك حتى الي قراب منك ما وصلوا مواصيلك
خليل يسمع ومنقهر صدق القوة أهم شي
خليل : طالع على أخوه
الجازي +العنود : هههههههههههههههههه الي ما قدر يصمل لو جولة ههههههههههههههههههههه
خليل أنحرج كثير
عبدالرحمن : خلاص يا أخوي رح لرغدة وأحنا بنروح نلعب سيارات
راحوا الشباب للسيارات وتأمروا على عبدالرحمن
لعبوا السيارات وكلن يصقع بعبدالرحمن
عبدالرحمن : يا عيال الذين كلكم علي بس أوريكم
خليل : أفا يا شيخ الشباب ما تقدر علينا
جد وين الكثرة تغلب الشجاعة خلصوا لعب وتعبوا من كثرة اللعب وراحو للشياب الي جالسين بجوا رومانسي والجوهرة تقص لهم قصص الأول ويوم جاوا عندهم طلبوا الأكل وتعشوا وبعدها راحوا للشقق
خليل : خلاص شباب أول ما نوصل على طول نرقى فوق ونوم في غرفة البنات
يعقوب : خلاص بس أبسرعة
وصلوا البيت وعلى طول الشباب رقوا االشقة وناموا جات العنود لغرفتهم وفتحت النور لقت الشباب نايمين وحاطين شناطهم برا راحت لجازي الي توها راقية
العنود : تعالي شوفي المصيبة الي أحنا فيها
الجازي : وش بلاك
العنود : الشباب كلهم بغرفتنا نايمين وقاطين أغراضنا برا
الجازي : لا هزلت بروح لبوي أقول له
راحت الجازي لبوها الي ما عطاها وجه ورجعت للعنود مالبنات حولها ونفس الفكرة هم راحوا بس ما حد عطاهم وجه
لينة : أقول صدق المثل (الشاطر مين يضحك في النهاية )خلونا نروح لغرفة الجوهرة ونام معاها
العنود : الجوهرة تحب تنام والليت (النور) أمبطل
الجازي : لا أنا ما أقدر أنام كذا
نورة : أقول بلا عيارة يله خلونا ننام أنا تعبانة حيل
راحو لغرفة الجوهرة وناموا بس بعد معانة لأن النور شغال والجوهرة سوالف مع أم رامي
أذن الفجر والكل قام يصلي ثم أرجعوا ينامون لأن مافيهم حيل بس الكبار جلسوا يفطرون وجلسوا بعدها سوالف مع الجوهرة و أم رامي تسولف لهم عن سوريا
صحا الكل 11قبل الظهر طبعا والشباب جالسين أطنازة على البنات الي كل وحدة منقهرة من الي صار
لينة : أنتوا ما تستحون على وجيهكم كيف تقطون أغراضنا برا
الشباب مو معطينها وجه وجالسين سوالف والي يلعب بالوت ولينة انقهرت زود لكنها فكرت بخطة ترد لهم أعتبارهم وراحت للبنات
لينة : بنات تعالوا لازم نرد للشباب الصاع صاعيين
نورة : وشلون
لينة : نبي خطة ترد لنا حقنا يله كل وحد تفكر لوحدها خنسوي عصف ذهني وبعد دقيقتين نستقبل الأفكار
جلسول يفكرون لين ما خلصت الدقيقتين
لينة : يله عطوني أفكاركم
العنود : أما عني فعندي خطة مو ترد لنا حقنا ال ا هم يترجونا نسامحهم
لينة : قولي شوقتينا
العنود : أنسوي أحنا الغداء اليوم ونطلب من أبهاتنا أنا يودونا السوق واشباب طبعا مو رايحين معانا لذا حيجلسوون ياكلون بالبيت واحنا نتغدى برا وهم بعد جوعانين لأنهم ما أفطروا عشان كذا حياكلون بسرعة والأكل مليان فلفل من الي يحبه قلبكم وملح وحيجون يبون يشربون أي شيء بس أحنا لازم نخبي كل المشروبات والماي عشان يتأدبون
نورة : وكيف بيطلبون السماح
العنود :: لينة تروح لهم وتطلب منهم إخلاء الغرفة بسرعة وبعدها يطلبون السماح ونعطيهم الماي
لينة :/أيا المجرمة بس لازم نجلس هنا ونقول حق عمامي عن الي سووه فينا أمس عشان يساعدونا
لينه : خلاص أنا بقول لهم
خبوا البنات المشروبات كلها ولينة كلمت أخوانها ووافقوا ومتحمسين بعد عشان الضحك الي بيصير وطبخوا البنات الغدا الي ما بقى فلفل الا حطوه مع الملح . وضع الغدا للشباب الي فرحانين يفكرون ان البنات يبون يقردنونهم عشان يعطونهم الغرفة لكن ما يرفون أنها مؤامرة ضدهم الكل جالس يراقبهم حريم ورجال والبنات والجازي جالسة تصور بس الشباب مو حاسين
خليل : الله الله وشش هذا
عمر : مطافي مطافي
يعقوب : شباب ماي ماي أبي ماي
حمدان : جهنم الحمرا هنا أحححححححححححححح
البنات ضحك على الشباب والرجال والحريم كذلك ضحك راحوا الشباب للمطبخ يبون ماي وهم صراهخ من الحرارة لكن ما لقوا شي جلسوا يدورون لكن مافيه ماي ولا أي شراب
لينة : شباب تبون ماي
االكل : أرجوك عطينا ماي حار
لينة : أول شي تنفذون شروطنا
خليل /: طلبي أي شي بس جيبي ماي
لينة ": 1- شيلوا أغراضكم من غرفتنا
3- سكروها وعطوني المفتاح
4- أعتذروا للبنات على الي سويتوه
خليل : صار بس جيبي ماي خلينا نشرب
لينة : غيرك كان أشطر أول نفذوا الشروط
راحوا الشباب يشيلون أغراضهم والكل يحك من فعلهم وبعدها قفلوا الغرفة وجاوا يطلبون المسامحة
البنات : لينة خلاص قبلنا أعتذارهم
لينة : جيبوا الماي لهم
جابوا الماي ويوم كلن خفت منه الحرارة يبي ينتقم لروحه لكن الرجال منعوهم والبنات ضحك عليهم وكذا أنتقمو لروحهم والشباب ما ردهم إلا للصالة ينامون فيها
مرت الأيام حلوة في دمشق وبعدها ساروا للاذقيثة الي هي منطقة بحرية جميلة والعوايل أسكنوا في شاليهين النساء لوحدهم والرجال لوحدهم وعند افجر أول يوم جلس خليل الحاله قرب البحر يتأمله وهو جالس كذا شاف فيه وحدة بعيدة جالسة لوحدها بعدها عرف أنها الجازي قرب جنبها بعد تردد كبير منه لكنه في الأخير راح لها
خليل : الجازي
الجازي : نعم
خليل : السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
خليل : كيف حالك وكيف البحر
الجازي : الحمدلله بخير والبحر مليان أسرار ما نعرفها لكنه جميل بالظاهر
خليل : صدقتي ليه ما نمتي
الجازي : حبيت أشوف شروق الشمس حلو منظرها عند الشروق
خليل في خاطره يغير مجال الحديث لكن ما يقدر لكنه لا حظ جنبها محفور شي بالرمل قلب داخل فيه سهم وفيه حرف كي وجي بالأنجليزي عرف أنهالجازي وهو بس حب يطفل أشوي
خليل : الجازي ما عرفت أنك تحبين ترسمين
الجازي : ليه
خليل : الرسمة الي بالرمل حلوة كثير
الجازي : مو أنا الي كاتبتها وليه تسأل
خاب ظن خليل كان يفكر أنها هي الي سوتها وأنه هو المقصود
خليل : كنت أظن أن حرف الكي هو أنا وأنتي الجي لكن طلع مو أنتي الي كتبتيها
الجازي أنحرجت يوم عرفت قصد خليل شو تقول له الحين
الجازي : اسمك مو حرفك بس محفور قي قلبي
خليل أستجن فرحان قام يرقص في البحر
الجازي : أشفيك أنت
خليل : أرجوك الجازي عديها

ورده بيضاء 10-07-2010 03:30 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الثاني عشر:


الجازي: الله يسامحني يوم أسوي فيك كذا وين رجولتك
خليل وقف من التنطط وأنتبه لكلام الجازي
خليل : هذا جزاني أني فرحان عشان أنا عزيز عندك
الجازي : كل أهلي محفور أسمهم في قلبي
خليل: أيه صرفيها ماني مصدقك أنا زين قدرت أوصلك
الجازي : ليه وأنا وين في الزهرة
خليل: لا بس دينا ولا عاداتنا ما تسمح بأنا البنت تخاطب رجال غير حرم لها بهذا الأسلوب لا تفهمين قصدي سيء لكن المفروض أحنا نربى بهذي الطريقة البنت ما تكلم الغرباء
الجازي : وأنت غريب لهذي الدرجة الي المفروض ما تكلمني فيها
خليل : لا والله يالغالية لكن أنا أسف أن تعديت حدودي تعرفين ما صدقت أكلمك وأعرف أنا لو يشوفني أحد راح أسبب لك أزعاج لكن شسوي في هذا (أشر على جهة قلبه ) عذبني وهو يفكر فيك ويبي ردك
الجازي عارف قصد خليل لكنها حبت تتبيله
الجازي : في وشو
خليل في قلبه : الله يستر شكله لينة ما قالت لها شي يبيلي أصرفها لا بس لازم أعرف ردها مو عيب بتصير زوجتي الله وش حلو هالكلمة خلاص بقول لها
الجازي : خليل أشفيك
خليل : أفتكرت أنهم قالوا لك بس شكلهم لا مو مهم بقول لك الجازي أبيك تقولين لي ردك بصراحة لأني ما أتحمل أسمعه من أحد غيرك الجازي أبي أتزوووووووووجك
الجازي نزلت راسها بين رجولها من الحيا ويا حلات هالشي بالبنت الحيا ما في أحلى منه وهو الي يخليها تصيرأجمل من كل البنات الي من دون حيا ويبين هالشي بكلامها وبأسلوبها بالتعامل مع الكل وما هو شرط بلبسها يعني ما نقول أن البنت الي غير متسترة صح هي من دون حيا ممكن ربيت على كذا وما تدري أنا الي تسويه خطاء وأن عرفت أجزم يقينا أنها راح تترك هالشي وتتستر كما أمرها ربها
خليل : الجازي ما رديتي
الجازي في قلبها : هذا ما يستحي كيف يسألني هالسؤال كذا من دون أحم ولا دستور بس خلني ألعوزه
الجازي ولازال راسها بين رجولها : خليل أرجوك غمض عينك وبعدها راح تعرف الجواب
غمض خليل عينه والجازي أكتيت الي تبي بالتراب وأهربت للشاليه
خليل لازال مغمض عينه
خليل : يله الجازي قولي لي الجازي الجازي
فتح خليل عينه وما لقاها
خليل : شف هذي تركتني مغمض عيني وهربت لا يكون زعلت
جلس خليل مهموم وزعلان على أسلوبه الي سواه
خليل : أنا وش سويت المفروض ما أقول لها المفروض تسمعه من أهلها كله منك يالي معذبني ولا تخليني أنام الليل كله منك وش هذا الي بالتراب (جالس خلي يقرا الي مكتوب ) لا تظن أني ما أحبك أنا كي لولد عمي
خليل : يا عمري كله كتبت هالكلام من المستحا لكني أنا مو مستحي بقولها بأعلى صوتي للبحر وللطير وللعالم كله
خليل بأعلى صوته : أحبــــــــــــك أحبــــــــــــــــك
سمعت الجازي صوته وماتت من الخوف لأحد يسمعه وتروح بداهية بس جد شالخبال بهالولد ما صدق خبر بس أنا هم أحبه وأموت فيه حبيبي
ننتقل للعاشق الثاني الي ما يقدر يكتم حبه
العنود : كيف حالك عمر
عمر : أي حال وأي أخبار كلها مالها لون ولا طعم حياتي كلها صارت بليا طعم ولا لون
العنود : أعوذ بالله منك وش هالكلام بدل ماتقول الحمدلله على كل حال وليه تقول كذا مافي شي يسوى بهالدنيا أبوك وأمك معك وأخوانك هم معك ويحبونك
ريم : نسيتي صغيرتي ماهي معي
العنود : قول كذا هذا الي ماخذ بالك بس زين ويا حلو هالأحساس
عمر: يا حلوه لكنه يا هو يعور ويألم أحبها وأشوفها قدامي لكن لكن
العنود : لكن أيش قول
عمر : ما أقدر أخاطبها ولا أقدر أسوي لها شي
العنود أفهمت الي يبيه عمر
العنود بخاطرها : جد هذا يشوفها يوميا ولا يقدر يسوي أي شي عيب عليه أن سوى شي ولا أحد بيرضى لكن شيسوي وهو يشوفها ويعرف أنه يحبها وهي وهي أيه تحبه لكن لازم أقوي عزيمته
العنود : يا أخي الصغير
عمر : قام الوعظ الي ما يشتري يتفرج العنود قامت تتكلم بالوعظ وباللغة العربية كيف بفهم لها
العنود : أول شي ما أرضى لك تعيب لغتنا لأنها لغة القران الي هو كلام الله وثاني شي ولا خلاص أنت ما تبي يله مع السلامة (بتقوم العنود لكن عمر مسكها وحب راسها )
عمر : أرجزك حبيبتي وأميرتي لا تخليني كذا
العنود : أدهن السير بعد زيادة خلاص بجلس
جلست العنود
العنود : أول شي حبيبي أنت الي سويته يكفي وصلت لها كل الي في قلبك وزيادة بعد علمتها أنك تحبها ولا ترضى عليها حتى لو يغلط عليها أبوك ولا أنا وش تبي البنت أكثر من كذا حب واحد يفديها لو بعمرها لو عليها أنا ما أدري عنها بس لو أنا الي يسوس لي كذا يستاهل أني أحبها وأعيش بس له
عمر متشقق من الفرح ونسى الهم الي عنده
عمر : أقول لك ما في أحد بيسوي لك كذا بس أنا الي أعرف أحب
العنود : لا تفرح كثير وراح أذكرك بفارس أحلامي وش بيسوي لي لي لو أغيب عنه لو ثواني راح يذرف الدمع وأنا أجيه أبكي معه هم ونتبادل كلمات الحب والغزل
عمر يقطع كلام العنود : خوش والله هالبنت أفصخت الحيا مرة وحدة ولا تدري أني ولد قدامها بس راح أقول له يوم أعرفه
كملوا سوالف بس منهو زوج المستقبل للعنود الدانة الي مالها مثيل بالبنات الا القليل راح نعرفه بالأحداث القادمة
والحين خلونا نروح للظهران للغائب عنا الوليد
الوليد جالس مع حبيبته حنين يفطرون بالصباح بما أنا وليد عازب كلم حنين وجاو يفطرون
الوليد : كيف حبيبتي اليوم
حنين : والله تعبانة وسهرانة طول الليل
الوليد : ليه سهرانة
حنين : بدا التحقيق كنت أكلم رفيقتي
الوليد : زين
حنين : ليه وش كنت تظن
الوليد : ما في شي (جد يا جماعة منو الي يصدق وحدة ترضى تطلع مع أحد غريب لو أحنا بمجتمع غربي كان معليه لكنا بمجتمع لإسلامي ما يرضى ولا يقبل بهذا الشي )
حنين : عن أذنك بروح وأنت بكرامة للحمام
الوليد : أذنك معك
راحت حنين وجلس الوليد يا كل لكنه بعد فترة تنبه لجوال حنين
الوليد : أشوفه ولا لا أخاف تزعل يا رجال خلها تزعل وأن درت هذا من غيرتي عليها
خذ الوليد الجوال وجلس يقرا رسايل الغزل الي كانت مليانة بالجوال من رقم واحد ما هو رقمه
الوليد : لا يكون هذي تكلم أحد ثاني وليه لا الي ترضى تطلع مع غريب ترضى تسوي أكثر من كذا لكني أحبها من زمن من يوم ندرس في الخارج يا رب أعني
جات حنين من الدورة
حنين : ها حبيبي عسى ما طولت عليك
الوليد وهو متنرفز : لا ما طولتي ليتك تميتي أكثر عشان أعرف أكثر عنك
حنين : تعرف أيش
الوليد : بدون مقدمات منو رقمه هذا الي بجوالك
حنين متلخبطة : أي رقم
الوليد : الي باسم الوافي
حنين ما أعرفت ترد لكنها تعرف أن وليد ما يحب الوافي الي هو ند وليد الوحيد في الجامعة
حنين : هذي صديقتي
وليد : من هي صديقتك وش أسمها
حنين : مو لازم تعرفها
وليد : جاوبيني بسرعة ولا هذا أخر يوم لي معك
حنين : هذي سميرة
الوليد أتصل على الرقم وحنين خايفة من جد لكن الوليد تغيرت معالم وجها للأسواء
وليد : يا كذابة أنا الي المفروض ما أثق فيك من زمان لكن كنت غبي غبي
حنين : أرجوك وليد أفهمني وخلني أفهمك عدل
الوليد: أنا كنت جايك أبشرك بأني بكلم أبوي لأنهم بيرجعون خلاص بس زين أني عرفتك وعرفت حقيقتك وهذ حيكون أخر يوم تشوفيني فيه
حنين : أرجوك لا تحكم على حبنا بالنهاية أرجوك
جلست حنين تصيح والوليد طلع من الكافيه غضبان
خلونا نروح لللأهل بسوريا بعد ما صار الي صار بين وليد وحنين الي تهدم زواجهم والله يسترعلى عواقب هالأنفصال مين الي بيتأذى منها عساكم فاهمين الي أقصده
صحا الكل من النساء والرجال وجلسوا يفطرون ويوم خلصوا الحريم لموا أغراضهم لأنهم راح يسبحون مو بالبحر لكن بالبركة المخصصة للنساء والرجال جلسوا يشربون حليب وشاي والي يلعب أورقة بالوت والي جالس سوالف عن البحر وأهواله وغدره وهنا جاتهم فكرة
عبدالوهاب : نبي نركب قارب لانش مع الأهل نل فيه على الجزر الي قريبة ولا على البحر يأخذ فينا كم لفة
إبراهيم : خوش فكرة حلوة بس الحريم الحين بالبركة إذا ياو نقول لهم الفكرة
أما الحريم فهم جالسين بالسونا وأسفين على التطفل عليهم لأنه ممنوع الدخول عليهم لكن مسموح التخيل والتصور
الجوهرة : وين مجلسينا هينا حر
شيماء : أي والله حر بس شكله زين للجسم
الجوهرة : قبل لا يفيدنا بصير شاورما ومحترقة بعد
ضحكوا الحريم على الجوهرة
نورة : أ،توا لو تعرفون فايدته كان كل يوم جلستوا أهنيي
منيرة : أنزين عجلي قولي وش فايدته
نورة : ما ني قايلة
شيماء : بقول لك أنتي
منيرة عصبت على تصرف بنتها وكيف أنها تجاهلتها بس منيرة ماهي مخلية هالسالفة تعدي بخير بس مو الحين راح ينفجر بركانها الي جالس يكبر كل يوم وراح ينفجر على شيماء الله يستر
نورة : طبعا لازم نجلس هنا عشر دقايق وفيه هنا ساعة رملية محسوبة على أنها عشر دقايق والمفروض أحنا لفيناها عشان تحسب الوقت بس زين أنا احنا تونا ندخل (راحت نورة وقلبت الساعة وبدا الحساب) الحين قلبتها وبنجلس لين يخلص التراب المهم فايدتها تكبر كل نا رقينا فوق وخاصة زينة للشايبات بس فوق أكثر حرارة فايدتها أنها تخلي القلب يقلل من ضخه للدم بالجسم ويرتاح لأن الجسم كل ما كلن حار يقل ضخ الدم لأنحاء الجسم كذا تلاقي الواحد مرتخي وزي الي بينعس وطبعا كل ما دفقنا ماي زادت الحرارة والحجر هذا من الصخور البركانية وبعد ما نخلص المفروض نسبح بماي بارد الي يخلي القلب يرجع نشيط ويضخ الدم تحس كأن روحك أرجعت الي يخليك نشيط بقوة بس أحنا بندخل حمام البخار الي يفتح المسام بسبب الغبار والوسخ الي فيه وبكذا بيحس بالهوا من حولك والماي إذا رش بدنا غير أحساس قبل كذاوهناك لازم نجلس ربع ساعة وشكرا على الأنصات
شيماء جلست أتصفق لنورة الي عادتها زي بنتها وتبيها جد لعبدالرحمن فرحت نورة لهذا الشي والكل قام يصفق لها ما عدا ما عدا معروفة هي منيرة أمها بس الغيرة أموتتها من الحرة
طلعوا النساء من السونا وراحوا لحمام البخار بعدها تروشوا خفيف ثم راحوا للبركة
مها : الله وش هذا هالحريم ما عندهم حيا
الجازي : الله يستر علينا وش هالبس ما بقى شي كا تعروا أحسن
ليلى : أقول لا تفكرون أنا الي يسونه صح هم غلط
ريم : أفا يالغالية أحنا مربيين أحسن تربية وبنسوي أنا أحنا ما نشوفهم
ليلى : الحمدلله أنكم كذا
العنود : لينة طالعي هذي وش لابسة
لينة : طالعيها
ليلى : تونا نقول أنكم مانتوا أمطالعينهم
جلسوا يضحكون لأنهم متعمديم هالشي
أنزلوا للمسبح الي كان بارد كثير وكلهم يرتجفون من البرد
العنود : الله يستر علينا وش هالبرد ثلاجة
ريم : الثلاجة أرحم
الجوهرة : وش عرفكم هذا صحي للجسم
لينة : يمه جد صحي لكنا من زود ما هو صحي حنروح المستشفى
جلست نورة ترش ماي على الجازي والجازي ميتة من البرد وقلبوها لعب بالمسبح أثناء ماهم كذا إذا لينة من زود العب وخوفها من ليلى أختها أنها ترش ماي راحت للقسم العميق بس أدخلت أجلست تضرب الماي من حلاوت الماي تبي نفس تبي أحد يساعده بتغرق
لينة : يماه يماه
أركضت الهنوف أبسرعة ناحية لينةوأنقذتها لكن بعد فوات الأوان لأن لينة أغمي عليها
الهنوف أحملت لينة وطلعتها من المسبح والكل تجمع حولها وهي بدورها سوت لها الأسعافات الأولية الازمة وفعلا قامت لينة وأول ما شافت شافت الهنوف الي هم ما يعرفونها جلست لينة تكح والهنوف تضرب ظهرها
قامت الحمدلله لينة وراحت الجوهرة مع شيماء يشكرون البنت الي ما يعرفونها
الجوهرة : يعطيك الله ألف عافية والله لولا الله ثم أنتي ولا بنتنا بأعداد الموتى
الهنوف : لا يا خالة لا تقولين كذا بنتك الحمدلله بخير
شيماء: بفضل الله ثم أنتي لكن معليه ياأختي ما عرفناك لأن الظرف ما سمح
الهنوف : معاكم الهنوف من السعودية
شيماء : ماشاء الله حتى حنا
الهنوف : من وين من السعودية
شيماء : أنا ساكنة بالظهران والباقي بالأحساء
الهنوف : أنتوا من الأحساء تراني هم من الحساء وساكنة بالظهران
شيماء : سبحانه الي يجمع ماقلتي لي من متى وانتوا هنا ووين ساكنين معليه أسئاتي كثيرة لكنا أرتحنا لك ولازم نقدم لك أي شي
الهنوف: أفا زعلتيني ما أبي غير دعاكم لي وأنا ساكنة بشاليه رقم 1064
شيماء : زين قريب منا كثير أحنا 1049
لينة قربت منهم وجلست تشكر الهنوف على الي سوته
رجعوا الحريم للشاليه
بس خلونا نرجع لحنين الي جلست تصيح على الي صار ماتوقعت أنا علاقتها مع وليد بتنهدم كذا جلست تتصل عليه لكنه ما يرد وليه يرد وهو أكتشف حقيقتها الي وضحت لهبس هل هي صحيحة ما أحد يعرف غير حنين نفسها لكن بنعر هالشي بعدين
نرجع للعايلة بالشاليه
عبدالوهاب فز يوم شاف أهله داخلين كذا
عبدالوهاب : وش فيكم عسى ما صار شي ترانا مو ناقصين
مها : ما فيه شي أرتاح أنت
جاوا الرجال ويم شافو لينة تعبانة قربوا جنبها
خالد : أشفيها أختي تكلموا بسرعة
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر: لا ما فيه شي بس أختك ما تعرف تسبح وكانت بتغرق
خافت لينة أخوها يسوي لها شي لأنها جربت ضرب أخوها مرة من زمان ولاتبي هالشي يتكرر فجلست متخبية ورا الجوهرة ومنيرة فرحانة
منيرة في خاطرها : أخيرا راح يصير شي بهذي العيلة
لكن لكن خالد رفع يده وتوه بينزلها على لينة سمعها تصيح خليفة
لينة : ألرجوك خالد أسفة أسفة أتوب ما راح أسويع=ها مرة ثانية
الكل يطالع لينة وفيه الدمعة لهذي الدرجة هي خايفة من خالد أخوها الكبير جفى خالد على ركبتيه وجلس يبكي بدل الدمع دم وقلنا إذا بكى الرجل وش يصير الكل تفاجئ خالد يبكي
خالد :وهو يبكي : لينة أرجوك سامحيني على الي سويته لك من قبل لهذي الدرجة تتذكرين لازم أقطع اليد الي أنمدت عليك لازم
راح خالد للمطبخ يبي يقطع يده جدلهذي الدرجة متأثر خالد الكل الحقه أباهيم مسك أخوه خالد وعبدالوهاب بعد السكينة من يده الجوهرة : حرام عليك يمه
خالد : يمه خليهم يخلوني أنا السبب بالي أختي فيه لازم أخذ عقوبتي لازم
جفى مرة ثانية خالد على الأرض يبكي بحرارة لكن لينة أمسكت يد أخوها وقبلتها
لينة تبكي : ما عاش الي يخلي هاليد تنقطع هاليجد هي الي ربتني وعلمتني سمحني يا أخوي لا لا أبوي أنت مقام أبوي الي ما دلعني كثير مات لكنك خذت كثير من مكانه في قلبي
حب خالد أخته وحضنها والكل حولهم يبكي جلس عبدالوهاب وإباهيم والجوهرة ويوسف وليلى جنب بعض يحضنون بعض كلهم يبكون لكنهم الحمدلله أثبتوا حبهم لبعض
منيرة منقهرة من هالشي كانت تبي تخرب عليهم لكن ما نفعت معاها الي كانت دايما تخطط لها من زمان الي تخلي خالد يعصب على أهله لكن بعد وفاة أبوه تغير 180درجة غير صار يحبهم ويحن عليهم صار من حال لحال
شيماء أطالع منيرة بحقد وكراهية
شيماءبخاطرها : لهذي الدرجة أنتي حقودة لككن لا وألف لا ما راح أخليك أتخربين الي بينهم مرة ثانية أوعدك
منيرة لاحظت نظرات شيماء وهي منقهرة منها كثير
نترك العايلة بفرحهم هذا ونروح للغايب الحاضر بالبال سامي زوج ليلى الي كان بالمستشفى مع الطبيب
الدكتور : هذي أخر مرة أنبهك فيها لا تجهد روحك يا أخي ترا صحتك في مرحلة خطيرة وأنت أنسان مؤمن بالله وقدره لكن أقولها لك بكل صراحة أنت ماراح يبقى لك الكثير من عمرك قلبك ضعيف كثير
سامي : دكتور أرجوك كم باقي
الدكتور : بصراحة ممكن شهرين إلى ثلاثة شهور
سامي : الله كريم وراح يسهل علي وانكان الموت هو مصيري فالحمدلله
طلع سامي من المستشفى وكان حزين واجد على الي راح يصير له ووانه راح يترك زوجته الي يحبها موت وعياله الي ما يقدر على فراقهم
فاجئه صوت الجوال
سامي : الله كأنها تدري أني أفكر فيها
سامي : السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام كيف حالك
سامي في خاطره : حالي ما يسرك
سامي : أبشرك أنتظر رجعتكم بفارغ الصبر وأنا بخير وعافية
ليلى : الحمدلله وشخبار وليد
سامي : الله يا حظ وليد الي يسئلون عنه وأحنا لا
ليلى : تغار من ولد أخوي
سامي : أغارمن نفسك الي معك على طول أحبك يا بعد عمري
ليلى : وأنا بعد
سامي : وأنتي أيش
ليلى: خلاص أحنا كبرنا
سامي : أ،تي بس لكني مازلت قوي وقلبي لازال يعشق ويهوى وأن ما بادلتيه الحب راح يحب غيرك
أنزلت دمعة حايرة من سامي لأن قلبه عكس كذا ضعيف لكنه يحب وحده بس هي ليلى ليلى
ليلى : اجل خلاص أنا أعشقك وأتمنى أحب تراب رجليك
خالد : الله الله خلك أجل بسوريا عشلن هالكلام الحلو يتم أكثر
ليلى : المهم فمان الله وخل بالك على نفسك وعلى قلبي الي بقلبك لا تخليه يتألم مع السلامة
سامي يبكي لكنه قاوم: بحفظ الرحمن سلام
سامي : كيف ما اعوره وانا داري أني راح أعوره ليه ياربي كذا أستغفر الله الله يتوب علي لكن ما راح أعور قلبك يا عزيزتي ليلى
نترك سامي مع ألمه ونروح للعايله الي يتصلون على أهل الهنوف يعزمونهم على العشاء
شيماء : السلام عليكم
أم الهنوف: وعليكم السلام
شيماء : أسفين على الأزعاج بس هل هذا بيت الهنوف
أم الهنوف : نعم معك أمها مريم
شيماء : والنعم كيف حالك يا عمة
مريم : الحمدلله بخير مين معاي معليه ما عرفتك تعرفين كبرنا وقمنا ننسى
شيماء : لا إنشاء الله أنك بخير لأنك جد ما تعرفيني أنا شيماء جارتكم بالشاليه وتعرفنا على الهنوف وهي راح تروي لك القصة الي عرفتنا بالغالية الهنوف ونبيكم اليوم تشرفونا على العشاء وهي تعرف العنوان وما راح أرضىبأي عذر يا عمة
مريم : الله يهديك ما خليتي مكان للأعذارإنشاء الله راح نلبي أطلبك
شيماء : أجل سلمي لي على الهنوف ويله مع السلامة
مريم : الله يسلمك
راحت أم الهنوف تقول لبنتها عن العزيمة
مريم : يمه الهنوف توها شيماء متصلة وعازمتنا كلنا وأنا ما لقيت أي رد غير أني أوافق بس تعال منو هذي شيماء والله أني أرتحت لها واجد وكاني أعرفها من زمان
الهنوف : هذي قصتها طويلة بقولك أياها الحين بس لازم ننجهز عشان نروح لهم بس وين أخوي
مريم : أتلاقينه على البحر لوحده وأبوك نايم
الهنوف : القصة هي (جلست تسرد لأمها القصة كلها لين ما خلصت)
بعد ما صلوا الشباب العصر توجهوا للبركة يسبحون وجلسوا يسبحون ويتسابقون المهم كانت السباحة روعة وخصوصا الزحليقة الي خلتهم يسوون أنواع الحركات عليها
نترك الشباب ونروح للبنات الي معصبين على لينة
العنود : وش فيك أنتي ما تجوزين
لينة : كيفي أبي أركب الجيت سكي ( الدباب البحري)
العنود : منو بيوديك
لينة : أحمد ولد أخوي يوسف
أحمد توه داخل وشاف البنات صراخ مع لينة
أحمد : أيش فيكم صوتكم لبرا
العنود : كيف بتركب لينة الدباب وهي توها غرقانة
أحمد: والله هي الي تبي وبعدين أنا بركب وأخيرا فيه بدله للحمايةمن الغرق
لينة : عاش أحمد عاش عاش
راح أحمد ولينة وأجروا دبابين للينة واحمد ألعبوا والكل مستانس والبنات ميتين قهر أنهم ما يلعبون في هذي الأثناء فيصل كان يلعي بالدباب حتى هو وفجاءة لقى وحدة الوحدها بهذا البحر هي لينة قرب منها
فيصل : السلام عليكم
لينة كانت متلثمة وتبين عيونها
فيصل دايخ جالس يدقق النظر فيها ويطالع عيونها
لينة : عمى بعينك أستح على وجهك كيف تناظرني كذاجد ما تستحي لو أختك مكاني كان مارضيت أحد يكلمها
فيصل : والله أسف وأعتذرأن قليت حياي معك بس كنت أبي أعرف أن كان عندك مشكلة
لينة : ما عندي أي مشكلة يله مع السلامة قبل لا يجون أهلي
أحمد جاي مسرع وشاف الي يكلم لينة
لينة: قلت لك أمش بسرعة لكنك ما طعت ومشكور على المساعدة
تحرك فيصل بسرعة ما يدري هل الي يسويه صح ولا لا لكنه كان خايف فراح بسرعة لكن أحمد ما خلاه جلس يلاحقه لين وصل له وأول ما وصل له طشر عليه الماي بالدباب وفيصل ما قدر يوازن الدباب فطاح بالبحر بس الحمدلله أنه يعرف يسبح وأحمد جلس يحاول يساعده مسك فيصل يد أحمد وركب الدباب حقه لكن فيصل بدا بالكلام وفهم أحمد السالفة وجلس أحمد يعتذرله ويبين له أنه لو كان بمكانه وش راح يسويرجع الكل للشاليه ماله وجاء الليل وجاو عائلة الهنوف الي هم هنوف ومريم أمها وعلي أبوها وفيصل أخوها أيه هو نفسه فيصل ما حد أعرفه لأن أحمد مو هني كان طالع برا وما حضر العشاء ولينة ما راح تعرف فيصل لأنه مع الرجال
خلص العشاء وتقهووا الجماعة وشكروهم على تلبية الدعوة وعلى جميل بنتهم الهنوف الي ما يقدر بثمن فبفضله رجعت العايلة متماسكة أكثر والحريم هم نفس الشي جلسوا يشكرونهم وراح علي وعايلته في أخر الليل بعد سمرة حلوة معاهم
جلست الهنوف مع أمها
الهنوف : وش رايك يمه بلينة
مريم : ماشاء الله عليها جميلة واخلاق ونسب حلو مكتملة ولا كامل إلا وجهه
الهنوف : يعني : رضيتي عليها
مريم : على وشو
الهنوف : يمه فهميني نبيها لأخوي فيصل
مريم : هذا يوم السعد يا يمه أخيرا لقيت وحدة تصلح لأخوك صح أنا ماعرفناهم ألا بجلسا وحدة لكن قلبي أرتاح لهم كثير وخاصة لينة والجوهرة وشيماء والعنود كلهم والله مرتاحة لهم ألا وحدة منية أسمها ما أرتحت لها
الهنوف : ما علينا منها المهم خلينا نكلم فيصل الحين مستعجلة أبيها تكون لأخوي
الهنوف نادت فيصل وجاء فيصل
الهنوف: أخوي فيصل والله أنك كبرت وتخرجت الحمدلله من الجامعة وتشتغل بأحسن وظيفة والله مكرمك من كل شيء بس ناقصك شي واحد الزواج والحمدلله بعد طول تدوير وبحث لقينا لك الي بتسعدك وبتونسك وبتونسها اليوم شفناها بس لكنها جمال وأخلاق وأمي حبتها من أول نظرة
فيصل : حتى الحريم يحبون من أول نظرة
مريم : كلام أختك صحيح أنا حبيت البنية وابيها تكون كنتي وهم من الأحساء بعد
فيصل : وبنت أخوك ما تبينها لي
مريم : لا وأحنا ما كلمناهم بشي وهذي أحسن لك
فيصل : أفكر يا يمه بس مادام هي جميلة وأنتي راضية عنها هذا أهم شي عندي لكن خليني أفكر بس قولي لي شسمها
الهنوف : لينة
جلس فيصل لحاله يفكر بالي شافها اليوم بالبحر كيف كانت محترمة لأقصى حد ولا رضت له يقرب وأحمد الي خلاه يغرق بعدين أنقذه هو يبي هذي البنت مو الي قالت أخته وأمه عنها نام فيصل وصحا الصباح راح للبحر يبي يشوف البنت الي أمس لكنه خاب ظنه ورجع للشاليه لكنه سمع صوت وقرب لقى بنت داخل شافها تعجب من خلقها ملاك ملاك رجع للخلف وصورتها لازالت بعينه يتأملها طلع برا من جديد جلس يمشي لين وصل للشاليه الي كانوا أمس فيه لكنه أستغرب أنا أحمد توه طالع منه
أحمد : السلام عليكم
فيصل مستغرب: وعليكم السلام
أحمد : كيف حاللك
فيصل: الحمدلله بخير لكن وش جيبك هنا
أحمد : هذا شاليهنا
فيصل : أمس أحنا عندكم ما شفتك
أحمد : أمس أيه ما كنت أنا هنا طلعت مع أهلي من أمي المهم انت كيف جيت عندنا أمس
فيصل : أ،توا كنتوا عازمينا لسلامة بنتكم لينة
أحمد : أي عمتي تذكرت لكن أنت تعرف منو هذي مع أنه مو لازم أقول لك بس يله هذي الي كلمتها أمس بالبحر
فيصل مو مصدق الكلام بخاطره: هذي الي حبيتها أمس هي الي أمي أرتاحت لها يافرحتي وسعدي
أحمد : وين رحت
فيصل : أحمد أنا أحبك موووت سلامم
راح فيصل للشاليه مالهم ونادى أخته
الهنوف: وش فيك فشلتنا
فيصل: خلي : خويتك تتغطى بروح غرفتي
الهنوف : ليه
فيصل : تراني أموافق على البنت وأبي ألبس عشان نخطبها الحين
لينة تسمع الكلام بين الهنوف وأخوها
الهنوف : جد مو صاحي في الصباح بعدين كيف تخطبها وهي أهني
فيصل : حلفي البنت الي داخل هي نفسها يا فرحتي أمي شكلها تدعيلي طول الليل خليها تتغطى
الهنوف راحت للينة وشافتها لابسة عباتها بتمشي ودعتها وراحت جهة الباب لقت فيصل بوجها وخر فيصل ومشت هي لكنها ردت وناظرت زين
لينة: أنت مرة ثانية
الهنوف : ليه تعرفون بعض
فيصل : أيه أعرفها وصار لي معاها موقف
لينة : وكيف تعرفني انت
فيصل : شفت أحمد وقالي أنا أختي هي الي أنقذتك

ورده بيضاء 13-07-2010 05:23 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الثالث عشر :


لينة : هههههههههههههههههههههههههههه
الهنوف: تخبلتي أنتي شكله الغرق أثر عليك
فيصل منحرج مو لأن لينة تضحك لا وألف لا
فيصل : كل هذا لأن أحمد طيحني بالماي
الهنوف: نعم وش تقول أحمد طيحك بالماي شو تقولون أنتوا
لينة : أنا أستاذنكم مع أني مو قادرة أمسك روحي من الضحك سلام
فيصل : أقول ذيك المرة كنت خايف من أهلك بس هالمرة لا
الهنوف+لينة : يعني
فيصل : موعدنا العصر على البحر وأذكرك مين الي بيفوز أخر شي أنا ولا أحمد
لينة : العبرة بأول مرة
فيصل: لا الي يضحك يضحك بالنهاية المهم أنتي تعالي على البحر بعد صلاة العصروحتشوفين
راحت لينة لبيتهم الي كانوا أهلها يتريونها يبون يعرفون وين راحت
الجوهرة : أهلين حبيبتي وين كنتي
لينة : السلام عليكم توني داخله أكلتوني
الجوهرة : ردي علي وين كنتي
لينة : كنت عند هنوف أسولف وياها
الجوهرة : أنتي ما تستحين من الصباح رايحة لهم ولا قلتي لأحد ولا أفتكرتي أنك بسوريا خلاص ما أحد ولي عليك أصحي يا بنيتي أحنا ترى بديار ربي وكلها واحد ما يفرق مكان عن مكان
لينة : والله ما كنت أفكر أنا طلعتي بتسوي هذا كلا وإنشاء الله مو عايدتها أبد
الجزهرة : لا تزعلين مني يا بنيتي تراني خايفة عليك وأنتي زي ماتعرفين أخر العنقود وكل أخوانك أطمأنيت عليهم وباقي أنتي إنشاء الله ربي يسهل عليك وتفارجين وجهي
لينة : الله الله لهذي الدرجة مليتي مني أجل خلاص بطلع ولا بشايفتني
الجوهرة : الي يقول ذي ولد مو بنت
دخلت أسيل تلعب بالكرة مع جمانة وعلي
الجوهرة : يمه جمانة وخروا الكرة عني تراني مو ناقصة ضرب بعد
جمانة : معليك يا يديدة وأن جاك شي خذيها بنفس طيبة وقومي لعبي معنا ترا وناسة
لينة : لبمش أنتي ولد تلعبين كورة
جمانة : والله الكورة الحين مو بس للأولاد حتى البنات يلعبون كورة بس أنتوا هنا بالوطن العربي ما تلعبون متخلفين
لينة : من جدها هذي أقول خلينا العقل لش
جمانة : عميمة لا يكون صدقتي تراني ما أقصد
لينة : مو لازم تقدمين الأعذار خلاص فهمتك الحين أنتي من دعاة تحرير المرأة
جمانة : ههههههههههههه والله يعني أنفع أكون معهم
أسيل : جمانة كورة كورة
لينة : يا عيون جمانة وطوايف أهلها أقوم ألعب معك يالله شوتي
علي : عمتي لعبي أهني
شات علي الكرة لكن ها هاها باتجاه الجوهرة
الجوهرة : أيا المقاصيف والله لوريكم تعال يا عليان قرب
علي : مو أنا هذي بنتك لينة
لينة : أيا الجذاب بعد تكذب
علي : والله يا يديدة هي
لينة : خلاص ما دام حلفت فوالله لكذب عيني وأصدق حلفك بربنا
علي: شو تقولين أنتي
لينة : بعد شقول أنت حلفت بالله تعرف من أهو الله مو أي أحد يقسم أبا الله عزوجل معزز ومكرم عن كل المخلوقات عشان كذا إذا ابتحلف أحلف صدق ولا لا تحلف أبد بكذب سمعت
علي : أسف عميمة وأنتي ياجدتي أسف
جمانة : شاطر يا علي ولك مني بوظة مجانا
لينة : وين عنك عديلة الروح
جمانة : نايمة للحين وش رايك أنصحيها
لينة : يبيلها مقلب يالله تعالي معي
راحت لينة وجمانة للمطبخ ويابوا معاهم ملح وفلفل أسود تدرون ليه بعلمكم الحين
لينة : شو رايك
جمانة : أقول أنتي مجرمة حرب بس ودي بكاميرا بعد
لينة : أنا المجرمة الحين ها
راحوا أتجاه غرفة البنات ولقوا نفس ما توقعوا منال نايمة وغادة جالسة تقرا كتاب
غادة (بنت يوسف من زوجته قمر ): شو بتسوو هوني
لينة : أقول عاد تراش مصختيها والله لعطيك أطراق تحسنين من لكنتك ذي
غادة : قولي أنك منقهرة من الحشي حقي
جمانة : أخص صرتي حساوية عدل بعد كلمة الحشي
لينة : المهم خلينا نسوي المهمة الي جايين عشانها
حطت لينة ملح داخل فم منال وحطت فلفل عند خشمها (تقفون جربوا هذي التجربة ترا تموت ضحك ) المهم جلسوا البنات ضحك على منال الي ساعة تحك خشمها وساعة أطلع لسانها تبي لو قطرة ماي , قامت منال على صوت ضحكهم وراحت للحمام على طول
منال في خاطرها وهي تحك شعرها الي كان مسترسل مو لازم تمشطه : الحمدلله والشكر ليه يضحكون كذا وليه أنا ريقي يابس (جلست تحك خشمها (أنفها) ) وليه ريحة الفلفل هذي
غسلت منال ويها وطلعت على نظرات البنات الغريبة أتجاها عرفت أنه في خدعة وأخيرا
منال : أيا الزبالة أنتي وياها
لينة+جمانة : ههههههههههههههههههه توك تفهمين
منال : مو بس فهمت ألا راح أفهمكم
نطت منال عليهم وبدا شد الشعور بينهم وغادة تكمل قراية بالكتاب
منال : أنتي أهناك خلي عنك الثقف وساعديني
غادة : يالله يايتك
راحت غادة وهي مالها شغل بالموضوع وشاركت بالحرب البنوتية
نترك البنات الحين ونروح لعبدالرحمن الي جال على البالكونة
عبدالرحمن :
قد كنت أسمع بالهوى فأكذب
وأرى المحب وما يقول فأعجب
حتى رميت بحلوه وبمره
من كان يتهم الهوى فيجرب
جاه صوت من خلفه صوت أنثوي رقيق وعذب شقول بعد الصوت صوت من الي خلت القلب مهموم يسهر الليل بليا نوم
نورة : الله الله شو حلو هالكلام
عبدالرحمن يلتفت وراه مو مصدق فاتح كل عينيه
عبدالرحمن : يا شيخة أمري بس تبين الشعر يرسمك لوحة ولا تبينه يتغزل في جروحه الي ما أندملت بسسب محبوبه هاجره كم ليله بسبب غروره أمري بس
نورة : العنود طلعي بسرررعة أخوك ما خلا للحيا مكان
أطلعت العنود من مخبأها
العنود : انت ما تستحي ما في في وجهك دم هذا أهي لوحدها أجل لو معاها غيرك شو بتقول
عبدالرحمن : بقول يا رب أنت العالم بالحال أسهر الليل جافاني النوم أعد النجوم وأتخيله بكل مكان دوم ربي عجل لي بغيتي وخل الي مالهم أحساس بهموم ينفطر فيها قلبهم للي ما جاهم النوم
نورة : أقول يالله بسرعة أخوك بيخربها اليوم
عبدالرحمن : وأيم الله أن قلبي منفطر شقين
والحيا غشاني والا كان قلت زود
ا الشعر ما يسوى من دون ذكركم
الأهات بفؤادي لكني كتمتها بسدود
لا تخلوني وترحلون كفاني شوق
أناظرك ثواني واعطفي علي بالجود
العنود : نورووو نورروو
عبدالرحمن يناظر نورة وهي نفسه لكنها من خلف نقابها ما في أحلى من كذا
العنود : نورة
نورة : ها هات نعم
العنود : لا والله الحين نعم أقول بروح عنك
نورة: روحي الله ياخذ روحك
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه
العنود : كذا خليتي العشاق يضحكون علينا
نورة تولعت المبات الحمر على وجنتيها وراحت داخل الشاليه ألحقتها العنود
أما عبدالرحمن طاير من الفرح تعبا عنده الحب ويقدر يكمل ألا يناقز بعد
راح عبدالرحمن داخل فرحان ويطرب بالأغاني
شيماء : الله يفرحك يا وليدي فرحنا
عبدالرحمن : يمه باركي لي
شيماء : على وشو
عبدالرحمن : عبيت فول اليوم وياليته كل يوم بس خلي بكرك يعجل تراني متوله يايمه
شيماء : قول كذا من زمان
عبدالرحمن : يمه وين خليل
شيماء : جالس مع نفسه بالغرفة
عبدالرحمن : يالله عن أذنك
دخل عبدالرحمن على خليل
عبدالرحمن : وشحال روميو
خليل : أي روميو أي خربيط
عبدالرحمن : أشفيك يا أخوي
خليل : ما فيني شي
عبدالرحمن : ألا فيك أتفكر فيها صح
خليل : شنك داخل قلبي ما شفتها لي يوم لا يومين المهم من زمان
عبدالرحمن : أيا قليل الحيا تقولها جهارا نهارا بعد خاف على البنت
خليل : وأنا قلت شي غلط أبي أشوف لو خيالها ما أقدر يا أخوي رح نادها خل أي أحد يناديها أبيها خلاص بكلم أبوي يخطبها لي
عبدالرحمن : خليل تصبر وأصبر وأصبر بس أقول لك شي يقهرك أنا توني شايف مــــــــــــــــــــــن أ؛ب وحادثتها
خليل : نعم وجالس تنصحني وتقول تصبر مين الي بيحوشك عني اليوم
طلع بسرررعة عبدالرحمن قبل لا يوصل له المم ألحقه خليل ومراكض بالشاليه لين ما أطلعوا منه عبدالرحمن تفادى الي قدامه لكن خليل لا وألف لا مايدري مين بيقابل طبعا الجازي توها راده ولا تدري بلي راح يصير لها خليل صدمها وطاحت على الأرض وجاها ألتواء خفيف بالكاحل لكن خليل على طول نزل يطالع رجلها مع أنه ما يجوز لكن عقله مو وياه خلاه عند الباب بس قلبه هو الي يشتغل جلس يهمز رجلها وهي تتألم خفيف
يعقوب توه جاي كان مع أخته يمشي على البحر وعبدالرحمن فاقص ضحك على أخوه ما يدري وش بيسوي لكن خليل ماعطى أحد فرصة أول ما جاء يعقوب يناضر خليل والجازي الوضع غير مطمأن للغاية لكن خليل كسر الصمت الي عند يعقوب
خليل: يعقوب يعقوب يعقوي وصمخ جيب بسرعة ماي حار
راح يعقوب للمطبخ جد كان خليل مو في وعيه ولا كيف يامره وهو كذا مع أخته لكن خليل طبيب يعرف وش يسوي جاب يعقوب الماي الحار وحط رجل الجازي فيه بعدها راح للحمام يغسل يده رجع وقال لها حطي ملح ودهني رجلك بالفازلين وأنشاء الله بيروح الألم
يعقوب : خليلوه خليلوه وش جالس تسوي
خليل : أسوي أيش أوه السموحة الجازي ما كنت أدري
الجازي : لا ما صار شي
خليل : يعقوب قوم وشل أختك داخل يله
يعقوب : إنشاء الله
مسكيعقوب االجازي وودها أتجاه البيت داخل لكنه رجع لصوابه كيف خليل يمسك أختي خليل يطالع يعقوب ويوم عرف أن يعقوب بيهجم عليه أنحاش ويعقوب ما كذب خبر ألحقه لين ما طيحة بالساحل
يعقوب : ليه تلمس أختي
خليل : هههههههههه لبمك ما شفت أختك طايحة وأنا طبيب
يعقوب : كل العالم أيه إلا أنت
خليل : وليه بالله
يعقوب : لانك تبيها
أستغرب خليل من يعقوب كيف عرف لا يكون عبدالرحمن قاله شي بس لا يكون حبي لها واضح لهذي الدرجة
يعقوب : أقول هذي أول مرة وأخر مرة ويوم تتزوجون يحلها ألف حلال
خليل : أنشاء الله يالنسيب وقوم بسرعة تراني خلاص ما أقدر أتنفس
قام يعقوب وكملوا الشباب مشي على الساحل
نروح عند مها وعبدالوهاب
مها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهههههههههههه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأههههههههههههه
عبدالوهاب : وشفيك يا حياتي
مها : ولدك يعورني داخل بطني
عبدالوهاب : هديني عليه أربيه
راح عبدالوهاب عند مها وحط أذنه عند بطنها يبي يسمع الولد
عبدالوهاب : يا ولد أو يا بنت عيب عليكم خلو أمكم ترتاح ولا بحب أمكم
مها : لا خلاص أعقلوا
عبدالوهاب : قولي أنك ما تبيني أحبك أجل خذي بوسة
حب عبدالوهاب مها وأسيل جالسة أطالع
أسيل : عيب عيب
مها : شوف هذي وش عرفك أنه عيب
عبد الوهاب : سبحان الله الطفل يولد على الفطرة
أنخلي مها وعبدالوهاب ونروح للمطبخ
شيماء جالسة تظبط للغداء دخلت عليها منيرة متجنسة أشوي
منيرة: شو بطبخين لنا اللغداء
شيماء : تعالي وشوفي بنفسك
منيرة : وليه مالك لسان تقولين فيه
شيماء : ألساني صاينته وما أقول فيه ألا الزين مو مثلك
منيرة : ايش تقصدين
شيماء : والله ما أقدر أقول الي تسوينه لكنك أنتي أكثر وحدة عارفة الحقد الي في قلبك يا مرة أستحي وخلي كلن في حاله ألا تبين لينة تنطق وألا تبين البيت هذا ينهدم ليه أبي أعرف جالسة في بيت لحالك ما حد يضايقك ولا أحد يطب بيتكم صاير زي البيت المهجور ما فيه حياة حتى هذا أنعكس على أعيالك يا مرة أستحي وشوفي عيالك ولا تهدمين بيتك
منيرة (أتصارخ ) : أقول طالت وشمخت كل هذا بقلبك قولي بعد زود أنا قايلة أنتي أنسانة حقودة أفرك ساكتة طول هالوقت تكتمين بقلبك لكن عرفي شغله أني ما راح أهدك تستانسين على أحسابي والحين يا بنت المجنونة كملي غدانا بسرعة
شيماء أنقلب وجها وتغير صار أحمر وعيونها قامت أدمع
شيماء (بخاطرها ) : أنتي تسبين أمي أنا لا وألف لا والله ما أعديها لك أمي جا الوقت الي هالكلبة تسكت ولا عمرها تتكلم
في هذي اللحظة دخل عمر واتجه ناحية المطبخ يبي ياكل أي شيء تفاجىء يوم شاف شيماء متغيرة وأمه أمقابلتها وأمه فيها الضحكة
منيرة : يمه عمر تعال شوف أمك المزيفة أستخبلت شوف يدها كيف تتحرك
منيرة أطالع يد شيماء لكن سبحانه من خلاها أطالع باليد هذي الي ماجلست غير ثانية ثابتة وبعدها شيماء عطت منيرة كف ما راح تنساه أبد
منيرة منصدمة من الكف
منيرة خاطرها : كيف تجرأت وعطتني كف والله لرده لها
توها بتمد يدها إلا عمر مسك يد أمه
شيماء (بصوت يطلع من أعماق قلبها ) طلعها برا طلعها برا لأرتكب اليوم جناية بسرعة طلعها
أنهارت شيماء وطاحت على الأرض عمر منذهل ومنيرة أطالعها وقلبها ماليه الحقد على شيماء رغم الحالة الي أوصلت لها
عمر (يصارخ): خليل خليل يباه عمي أبراهيم
الكل جا على صوت عمر خليل يطالع أمه مو مصدق
خليل : يمه يمه لا يا يمه قومي قومي
أبراهيم : شيلوها بسرعة للمستشفى
خليل شال أمه ألوحده وحطها بسيارته وطار فيها لأقرب مستشفى
الكل في البيت يصيح إلا منيرة تتباكى وفيه وحدة ثانية مو عارفة للحين مخبين عنها لأنهم يعرفون معزة شيماء لها الجوهرة ما تدري أتشوفهم يبكون لكن ما تدري ليه والجوهرة هي الوحيدة الي تعرف شيماء عدل وأتحبها كأنها بنت من بناتها ألا زود فهي بنت الغالية
الجوهرة : أشفيكم أتصيحون قولوا لي
العنود : ايديده ما في شيء
الجوهرة : ما فيه شي وتصيحون علموني بسرعة
ليلى : يمه ما في شي تعالي وأستريحي
الجوهرة : قولوا لي لا شق أهدومي
ليلى تبكي مو قادرة تقول لأمها لكن لينة أمسكت أمها
لينة تحبس الدمعات : يمه تعالي أبيك
راحت الجوهرة ولينة داخل غرفة يمه أنتي مؤمنة بالقدر
الجوهرة : تكلمي بسرعة ما ني قادرة أصبر
لينة : أمي شيماء
الجوهرة ما أستحملت ولا شياء إلا شيماء قامت أتصارخ وتولول
الجوهرة : لا ألا شيما ألا شيماء لا
لينة : يمه هي بخير بس طاحت علينا ووديناها المستشفى
الجوهرة : بروح لها ودوني لها بنتي بنتي بالمستشفى بسرعة ودوني
عبدالوهاب توه داخل راجع من المستشفى يبي يخبرهم بالأخبارسمع صوت أمه
عبدالوهاب : أشفيها أمي
راح ناحية الغرفة لقا أمه أتصيح ولينة معاها من شافت الجوهرة ولده طاحت على الأرض يمه ولدي ودني لشيماء أرجوك ودني
عبدالوهاب : يمه هي الحمدلله تعدت حالة الخطر الحين
الجوهرة : الحمد لله بس ودني لها يا وليدي
كملت الجوهرة بكا وعبدالوهاب رق قلبه يوم شاف أمه بهذي الحالة
عبدالوهاب : يله قومي بس ما فيه بكا جنبها أرجوك يمه وخلي العنود تجي بعدولا أقول لك لهم خليهم يجون
طلع عبدالوهاب يخبرهم بالي يبي يجي راح الكل ألا منيرة تعذرت أنها تبي تجلس بالبيت تبي تزهب العشاء لليلة
وصلوا المستشفى بس إبراهيم أول ما شافهم جا ناحية عبدالوهاب واسحبه من أيده لناحية ثانية بعيدة عنهم
عبدالوهاب : أشوي أشوي علي
إبراهيم : كيف أشوي أشوي وأنت ما راعيت هالعجوز المسكينه
عبدالوهاب : أمي جلست تبكي وتترجى تبي تي وابقية جيتهم أحسن من أنهم يوسوسون لوحدهم وبعدين حرمتك مو لك لوحدك تراها غالية علينا كلنا
إبراهيم : أنزين خلاص
عبدالوهاب : وش قالوا عليها الحين
إبراهيم : عندها هبوط حاد في القلب وأعصابها تعبانة والحين عطوها أبرة تخدير عشان ترتاح بس أبي أعرف شو الي جاها ليه صارت كذا واله لوعرفت أحد متعرض لها شوف الي يجيه
عبدالوهاب : مين يزعل على مرتك أنت الثاني مرتك ما في أحن منها على الكل تراعي مشاعرهم ولا ترفض طلب لأحد حتى لو على أحسابها مرتك من النساء النادرين ياليت منها الكثير كان الدنيا بسلام
ننتقل للعنود الي ما بطلت بكى والجازي تهدي فيها لكن هيهات هذي أمها الغلية
الجازي : عنود خافي على عمرك مو زين هذا لك
العنود تبكي : شفيك أنتي هذي أمي مالي أحد بعدها أأأأأأأأأأأأأههههههههه يا يمه الجازي شوفي جدتي جالسة لوحدها خوفي يجيها شي
الجازي : وأنتي
العنودد : ما عليك أنا بخير بس جدتي ما أظن
راحت الجازي للجوهرة الي حالتها يرثى لها
الجازي : أيديده
الجوهرة :.......................
الجازي تحط يدها على الجوهرة
الجازي : أيديده أيديده
الجوهرة : ........................
الجزي : مها مها تعالي شوفي أشفيها جدتي
جات سارة مسرعة مع قمر يبون يشوفون الجوهرة أشفيها
سارة : وش فيها
الجازي: ما أدري ساكتة كل ما أكلمها ما تتكلم
الجوهرة أطالعهم بس ساكتة
قمر : يمه فيك شي تكلمي
الجوهرة ما تكلمهم الي جاها ما يخلي للكلام أي معنى ولا للبكى كل هالأشياء مالها معنى زي السكوت السكوت بركان أمولع من داخل صاحبه يتعذب ويفكر بالي كان سبب العذاب الي فيه يفكر بكل المواقف الي صاحبته وياه هذا حال الجوهرة مو قادرة تبكي ولا تتكلم لين أتشوف الي خالاها كذا تبي تشوف شيماء بنت أختها الغلية الي صابها شر الدنيا كله ما جاها خير غير أنها تموت وتترك هالدنيا للي يببيها تتذكر الجوهرة أختها وكيف تعذبت مع أهلها وزوجها الأول بس يوم أنها أستجنت رماها زوجها وطلقها ويوم جاها حبيب قلبها الأول والأخير ما طولت معاه جابت شيماء وماتت هذي هي نفس القصة الي قصتها الجوهرة للعنود والجازي كانت أختها أم شيماء بعد وفاة أم شيماء تبنتها الجوهرة وربتها عندها حتى يوم تزوجت خذتها ولما أكبرت زوجتها لولدها إبراهيم بس ما حد كان يعرف بالسالفة إلا القليل
الجوهرة لازالت تفكر وفيه أنسان ثاني يبكي لا هم أثنين خليل وعمر كلن يبكي على أمه طلعوا الي في صدورهم للعالم أجمع وزي ما قلنا الرجال لمن يبكي يبكي بدل الدمع دم
جالس يطالع عمر ولده
خالد : ليه يبكي هذا كذا صحيح انها أمه لكن ليه لهذي الدرجة ويوم جينا هو الي كان جنبها مع منيرة ليه أبي اعرف
(ليتك تعرف زوجتك وش سوت بشيماء سبتها بأغلى أنشانة عندها يكفي هذا)
طلع الدكتور يبشرهم
الدكتور : أيه يا جماعة مالكم ترى الوالدة الحمدلله تعدت مرحلة الخطر وهي بألف عافية والحين تقدرون تزورونها بس مجموعة مجموعة
لكن قام فرحان أولهم الجوهرة الي من أسمعت الخبر أدخلت على طول
الجوهرة أدخلت ودمعتها حايرة في عينها ما ودها أطلعها مراعاة لشيماء وشيماء وجهه يهلل بالخير فرحانة يوم شافت أمها
الجوهرة : هلا والله ببنيتي ما تشوفين شر إنشاء الله
تعدلت شيماء لكن الجوهرة أمسكتها وخلتها نايمة
شيماء : كيف حالي أمي
الجوهرة : ما أدري وشحالي يوم أنك طحتي بس أرجوك لا يجيك شي قبلي تراني ما أقوى يا بنيتي والله ما أقوى
شيماء : أنشاء الله موم جايش شي بس أنتي ذكري الله
الجوهرة : لا إله إلا الله محمد رسول الله
شيماء : والله أني أشوف الدمعة بعيونك لا تحبسينها طلعيها تراني أقوى على البكا
الجوهرة من أسمعت هالكلمة قامت تبكي كأنها بزرة صغيرة تبي من يعطف عليها ضمتها شيماء وقامت تبكي وياها
دخل إبراهيم ويا الحريم
إبراهيم : هذه أهني وأحنا أندور عليها
شيماء أنتبهت لهم
إبراهيم : هلا بنور عيني كذا تخرعينا عليك تراكي والله غالية مو لازم تختبرينا
أبتسمت شيماء
الجوهرة : غصبن عنك غالية والله
إبراهيم : أنا خلاص ما أقدر أتكلم لو كلمة وحدة معاش يا شيماء محامي قوي والقاضي هم معاك
الكل قام يضحك كلهم جاو سلموا على شيماء الي كل وحدة حست أنا شيماء تبي تشوفها هي خاصة كلن يحس أن شيماء تحبه هو وحده من دون أحد ثاني الله يرحم حالك يا شيماء وياجرك على الي أنتي فيه
إبراهيم : ليتني زيك أوزع على الكل الحب من دون أي كره لأحد
شيماء : تعال عندي وبدرسك بس مو تمل
إبراهيم أنا أمل حشى والحشى بألف يمين ما مليت منك قبل تبيني أمل من حبيبتي الحين ما أقدر
شيماء : أشفيك أنت صرت زي أخوك ما يحشم أحد
مها : تقصدين مين
شيماء : أنا ما تكلمت هي الي تكلمت
الكل قام يضحك
شيماء : وين الشباب
العنود : هم برا ينتظرون أذنك
شيماء : خلوهم يدخلون أبي أشوف أعيالي وينهم
راح أبراهيم ينادي الرجال
إبراهيم تعالوا سمح لكم
دخل خليل وعبدالرحمن وخالد ويعقوب حمدان وسلطان وأحمد كلهم أدخلوا إلا واحد هو عمر مشى من المستشفى يوم درا أن شيماء بخير
خليلوعبدالرحمن راحوا لأمهم على طول مع أن الحريم جنبها لكنهم تغطوا والبقية جالسين خلف الستارة
خليلما قدر يكتم الدمعة الي بعينه يوم شاف أمه ولا عبدالرحمن كلهم راحوا لها وجلسوا على صدرها يبكون
شيماء: أفا يا عيالي كذا تبكون خلكم أرجال
عبدالرحمن : يمه ما أقدر يا يمه أنتي أغلى من روحي كيف ما أيكي عليك يوم أنك مرضتي كيف
شيماء قامت الدموع تنزل من عينها
العنود : قوموا عن أمي خلوها ترتاح
خليل : أقول سكتي جلستي جنبها من زمان ولا أختقيتي لنا تنادينا
العنود أسكتت لهذي الدرجة يحسبها خليل كلن دخل على أمه ألا هم
شيماء : يله كفوا عن البكاء ولا ببكي زيكم
خليل يمسح عيونه يجفف الدمع
خليل : خلاص يمه ما راح نبكي بس أنتي لا تنزلين دمعة وحدة تراها غالية علينا وأنت أدحيم قوم
عبدالرحمن أمخبي وجها بصدر أمه
خليل : ولد قوم عاد خلاص
عبدالرحمن قام لكنه قام وهو مبتسم مشقق روحه من الأبتسام
عبدالرحمن : يمه أنفع ممثل من بعد البكا ضحك
شيماء : تنفع لكل شي يا عمري بس وين ولدي عمر
خليل : حتى هنا بهذ الموقف تتذكرينه
شيماء : أه منك كل ذي غيرة
عبدالرحمن : يوم عرف أنك الحمدلله بخير مشى ولا قبل مقطع روحه بكى ولا يكلم أحد
شيماء بخاطرها : الله يعينك يا ولدي الي شفته اليوم أكبر من تحملك بس يالله الحمدلله على كل حال
عبدالوهاب وخالد يسلمون على شيماء مع باقي الشباب
يوم طولوا بالمستشفى إلى العصر أبراهيم خلا عبدالرحمن يجلس مع أمه والبقية أرجعو للبيت
بعد ساعة جا عمر يطق الباب
شيماء : تفضل عمر
عمر مستغرب كيف أعرفت أنه هو
عمر دخل وجلس أبعيد
عمر : السلام عليكم
شيماء وعبدالرحمن : وعليكم السلام
عبدالرحمن : أنت ما تستحي كذا أتسلم على أمك
شيماء : عبدالرحمن أطلع برا لوسمحت
عبدالرحمن مستغرب أنا أطلع برا ليه المهم طلع عبدالرحمن
شيماء : تعال يا عمر خلني أحضنك
عبدالرحمن جالس يطالع من الدريشة شاف عمر أنطلق لشيماء وجلس يبكي
شيماء : خلاص حبيبي لا تبكي تراني مو ناقصني إلا تزيد أشوي وأبكي وياك
عمر : أسف يمه والله أسف
شيماء : أنت ما سويت شي ومو لازم تحاسب روحك على شي أنت ما سويته
عمر : بس أمي هي الي سوت لك كذا أمي ظالمة ومتجبرة
شيماء : عيب عليك لا تقول كذا
عمر : أنتي الي تقولين كذا أهي الي ضرتك وخلتك هنا وما جات حتى تطمئن عليك لا لا تقولين عنها كذا ما تستاهل
شيماء : أمك طيبة بس ممكن أفعاله أشوي منها مو زينة ولا أهي طيبة تحبكم وأسهرت عليكم وأعلم أنا ما في أم ما هي طيبة ولا كان قضت على أعيالها الي جابوا لها الألم عند ولادتهم
عمر يطالع شيماء وهي تتكلم جد كبرت بعينه لو غيرها ما قالت كذا
جا الدكتور لهم ودخل معاه عبدالرحمن
الدكتور جلس يطالع التقرير
الدكتور : لا الحمدلله دي الوأتي وممكن لها الخروج
فرح عبدالرحمن وعمر لهذالخبر وعلى طول باشروا أمور الخروج
من جهة ثانية فيصل كان محتاس ويبي أمه أتكلم الجوهرة عشان يجونهم الليلة
فيصل : أمي يالله دقي عليهم
مريم : إنشاء الله خلاص بكلمهم الحين
مريم تتصل عليهم
مريم: السلام عليكم
الجوهرة : وعليكم السلام مين معاي
مريم : معك أم هنوف وما أبي أطول عليك ودنا نجيكم اليوم في الليل
الجوهرة : هو وش فيك مستعجلة وعلى جيتكم شق\فيكم خير
مريم : الخير بوجهك أنشاء الله إذا جينا بتعرفون
الجوهرة : خلاص حياكم الله
مريم أجل يالله مع السلامة
أدخلت شيماء مع العيال والكل تفاجىء منهم كلن قام فرحان حتى منيرة
العنود لااحت لأمها تلمها فرحانة برجعت أمها
الجوهرة : الحمدلله على السلامة شكله دخلتك خير تو مريم أم الهنوف متصلة تقول أنهم بيجون اليوم
أسمعت لينة هالكلام وقفطت حيا جد ظنها ما خاب بيجون الليلة عشان يخطبونها

ورده بيضاء 22-07-2010 04:53 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 



الجزء الرابع عشر:


شيماء : أجل يبي لنا نستعد لهم وما بقى شي على جيتهم
الجوهرة : لا يا بنيتي أنتي اليوم أميرة الكل يخدمك بس نبي منك نجلسين وترتاحين
منيرة تسمع هالكلام وميتة قهر
منيرة : صدق يا خالتي لازم ترتاح شيماء وأحنا نخدمها
شيماء تنرفزت
شيماء: ما أبي أحد يخدمني كلا يهتم بنفسه وأنا عندي الي يبون راحتي وأولهم بنتي شيماء وأولادي
منيرة : هم أثنين كيف صاروا أولادي
شيماء : شكلك نسيتي نضر عيني عمر
منيرة بخاطرها : لو أني ربحت جولة ولا جولتين فيك فأنتي ربحتي عشر جولات بذكرك ولدي عمر أيا القهر لكن ما راح تربحين زود والأيام بينا
شيماء تفهم تفكير منيرة لكنها ما كانت تقصد أنها تاخذ عمر من أمه لكن تفكير منيرة هو الي وصل الأمر إلا هنا
قامت لينة تبي أتغير الجو
لينة : يالله شيماء خلونا نستعد
ليلى : وأنتي ليه مستعجلة
لينة : بعد ليه مستعجلة الضيوف راح يجون وأحنا جالسين ما سوينا شي
البنات تجمعوا بالمطبخ يسوون أكلات خفيفة معجنات علة ورق عنب على مقبالت والذي منوا
أما عن الوجبة الرئيسية تكفلت فيها ليلى ولزمت أتسوي رز حساوي لهم (ترى عاملين أحسابهم بالنسبة للرز )
ننتقل لبت أم الهنوف:
فيصل : بالله يا عالم الكل ينتظرنا عجلوا أشوي
الهنوف : وأنت شلي أمعجلك خلك ريال وأثقل
فيصل : تراني طول عمري ثقيل بس من شفت من شفتها أستلت قلبي من مكانه حتى أني بحثت عنه ولا لقيته ألا عندها أما الي قبل ما حسيت بشي أتجاهم
الهنوف : الله الله كمل والله أني مشتاقه للغزل
فيصل : أستحي على وجهك قدامي تقولينها بعد
الهنوف : فيصل : أرجوك كمل
فيصل: شقولك غير أني أتمنى اليوم الي يجمعني أنا وياها ألوحدنا في عشنا الي طول عمري أحلم فيه وأرسم الأماكن الي بجلس مع حبيبتي فيها أسولف وأتغزل فيها وهي ميتة من الحيا وأنا أزيد أستانس من حالها يوم تصير مستحية , ويوم الي أكون فيه تعبان تجي وتسألني عن حالي وتسألني أن كنت أبي شي ولا لا , وأنا ما أعطيها أي وجه وتنقهرمني ألدرجة أنها تبكي وتجلس لوحدها وأنا ما أدري عنها ويوم أمر على الغرفة الي هي فيها أشوفها تبكي ذاك الوقت بيرق قلبي لها وبسب روحي وممكن أضرب نفسي لأني زعلت حبيبتي وهي مالها ذنب , أجيها وقبل راسها وهي تمسح عيونها من العزة الي هي فيها ما تبي أحد يشوف دمعها , أجي أكمل أنا مسح دموعها وامسح فيها وجهي وعاهدها أني ما راح أزعلها مرة ثانية وهي لازالت منزلة راسها أجي أرفعه وأناظرها وهي هم تناظرني , الحين راح الحياء بينا ويكون مكانه المحبة الي لا يمكن تهدها أجبال أقرب لها أشوي أشوي ولما أوصل قريب إلا شفايفها هي تبادلني الشعور وتكمل الي بديته وأنا
الهنوف تضرب أخوها
الهنوف : هي أنتا أنا الي ما أستحي وأنت شتسمي روحك إذا أنا ما أستحي
فيصل توه يفهم كلام أخته
فيصل : أنا أسمي روحي عاشق لينة ومهما يصير أتم عاشقها
أبو هنوف : يالله يبا توك معجلنا والحين أنت الي بطول الجلسة
فز فيصل مسرع ما صدق أهله يخلصون , بعدها ساروا على أقدامهم لين شاليه حبيبة الروح والفؤاد
خلونا نروح لبيت العائلة
خالد : يا أم خالد بشروا كل شي قضى ولا لسى
الجوهرة : لا الحمدلله كل شي قضى ألا أختك ليلى ما خلصت الي ببيدها
خالد : وهي شمسويه عشان تاخذ هالوقت كله
الجوهرة : شي أنت تحبه
خالد : لا تقولين يا يمه لا يكون عيش حسا
الجوهرة : طالع ذكي على أمك
ليلى تدخل عرض بالسالفة
ليلى : ذكي بس بالأكل
خالد : لا بعد تطنزين شوفي عاد ان ما كان الرز الحساوي طعمه حلو ترا بسفرك للسعودية بأقرب وقت
ليلى : صدق والله أجل تامر أمر بخربة الحين
خالد : شوف البنت ما صدقت تسمع طاري السعودية
ليلى : أهههه يالسعودية ياني مشتاقة لك حيل بهواك وبترابك وبشمسك
خالد : وبسامي بعد
ليلى أستحت من أخوها
خالد : شوف هاذي تستحي , ليلى تراك كبرتي على هالشغلات
ليلى : أنت الي كبرت أما أنا لا توني أصغيرة وبعز شبابي قل أنا ما فيه أحد يشتاق لك
هالكلمة عورت خالد الي جد مرته ما تعبر له بأي شي من مشاعرها دايم تهتم لأكله وملبسه أما شعوره وعاطفته فهي مركونة على جنب ولا لها أي قيمة
ليلى : خالد وين رحت
خالد : كاني أهني
ليلى : ترى جرس البيت دق وشكلهم ياوا يالله رح أستقبلهم
خالد : أنشاء الله يا برنسيساه
راح خالد و إبراهيم ويوسف يستقبلون الضيوف
خالد : السلام عليكم حياكم الله
أبو فيصل : وعليكم السلام الله يحيك
إبراهيم : أسفرت وأنورت وأستهلت وأمطرت توا الدنيا نورت علينا
أبو فيصل : جزاك الله خير منورة بوجودك
جلسوا الرجال وكملوا سوالف
أما بالنسبة للحريم فكانوا كلهم جالسين بالصالة أما البنات كانوا كلهم داخل ألا الجازي والعنود كانوا معاهم يونسون الهنوف
عند الرجال
ابو فيصل : أبي أدخل بالموضوع الي أحنا جينا من أجلا
خالد : قول يا أبو فيصل
ابو فيصل:طبعا زي ما أنتو عارفين أحنا ما نعرف بعض ألا من مدة قصير بس والشهادة لله ما عرفنا عنكم الا خير وعشان كذا جيت اليوم أبي أطلب يد كريمتكم أختكم لولدي فيصل ولكم طبعا الحرية في أي شي تقولونه وأعرف أنكم مستغربين من طلبي لكن الأهل أمدحوا فيكم وأنا شفت هالشي فيكم وأنتوا معروفين بالأحساء وما نسمع عنكم الا كل خير
الشباب أستغربوا من هالأمر الي ما كانوا متوقعينه أبد لكن كان أحمد يناضر فيصل بعين فيها مكر
أحمد بخاطره : ما شاء الله عليك ما أسرع ما تعلق قلبك فيها لكن أحسن ما تعلق فيه قلبك هي لينة وأنشاء الله الله بيبارك لكم
خالد : يعطيك الله ألف عافية يا أبو فيصل وجد أنا أحنا أستغربنا من طلبكم لأن أحنا تونا نعر بعض لكن سبحان الله يمكن بهذي المعرفة يصير لنا خير كثير وأولها طلبكم هذا وأنتوا هم عائلة معروفة بالأحساء لكن ما سمح لنا الزمتن أنا نتقابل ألا برا بلدنا وما هو مهم وين أحنات تقابلنا المهم العشرة الي راح تصير بينا
أرتاح فيصل وأبو فيصل لهذا الكلام
خالد : طبعا ما أقدر أرد عليكم الحين لا زم أتشاور مع أخواني والحريم بعد ونأخذ موافقة البنت أن كان فيه نصيب بعدها أنشاء الله نرد عليكم
أبو فيصل : لكم الحق والله بس بغيت أقول للأهل عشان يفتحون السالفة مع الحريم أن كان ما عندكم مانع
خالد : لا ما عندنا مانع كلمهم
فيصل : كلم أخته الهنوف
الهنوف : هلا فيصل بشر
فيصل : الهنوف خلاص تقدون تكلمونهم الحين
الهنوف : أجل يالله باي
عند الحريم
أم الهنوف : شيماء كيف حالك اليوم والله ما كنا ندري أنك بالمستشفى السموحة يا أوخيتي
شيماء : ما بنا شي والحمدلله أنا الحين أبخير
أم الهنوف : الحمدلله ومن الحين وماشي خلاص بنعرف أعلومكم على طول
الجوهرة : وكيف بتعرفونها
أم الهنوف : أييه الحين بقول لكم ليه أحنا جينا اليوم , أنا طول عمري ابي أفرح بولدي فيصل وعلى طول أدور له بنت بس هو يرفض على طول دوم يقول لي ان هالبنت مو هي الي يبيها ولا هذي العيلة الي يبيها لأنه دايم يقول إذا بتناسب مو تاخذ البنت بس لكنك تاخذ البيت كله ولما جينا لسوريا وقابلناكم وتعرفنا عليكم جد أنها مدة ما هي طويلة لكنها والله العظيم بينت معدنكم الصحيح تكلمنا لولدنا عنكم وعن أخلاق بنتكم , الي من سمعها ولدي وهو يبي منا سبتكم والحين سمعتوا كلامي بالتفاصيل أما الموجز هو أننا نبي نطلب يد كريمتكم لينة لولدي فيصل
الجازي والعنود مستغربين كل هذ يطلع من لينة جد أنها علقت الولد بعد سالفتهلا وياه بالبحر
الجوهرة : والله حنا الي بنتشرف بنسبكم أما عني فأنا أعرف معدنكم من يوم ما شفتكم ووالله ما راح أعرف حد يخاف على بنتي كثركم خاصة بعد ما أنقذتها الهنوف
الهنوف : لا يا خالتي كان ذاك واجب علي ولا تاخذونه على أنه رد جميل جد أحنا نبي لينة لأخوي وأخوي هم يبيها
الجوهرة : ما قصرتي يا بنتي وريحتيني الحين زود
ليلى كانت تسمع الكلام وفرحانة حيل لأختها أخيرا لينة بتتزوج جد أكبرت البنت
راحت ليلى لأختها لينة الي جالسة مع البنات سوالف معهم
ليلى : أيا المكارة جالسة أهني ومسوية أنك مو عارفة شي ليه ما جلستي معاهم
لينة بحيا : قلت خلني أجلس مع البنات أونسهم
ليلى : تونسينهم ها قولي أنك عارفة ليه هم جايين
لينة تتظاهر أنها موعارفة : ليه هم جايين صدق
ليلى : جايين حق وحدة ما تستحي علقت رجال بسرعة بدبابيبها على قول المصريين
لينة : شتقولين أنتي بلا ألغاز
أدخلت العنود مع الجازي وأنقزوا على طول على لينة
العنود : مبرووووك عليك العاشق
الجازي : والله ما كنت أنا مفعول العيون أشتغل على طول تقفين لينة علميني وش سويتي عشان يعجلون حتى قومنا
لينة مستحية مب من البنات لكن من أختها
ليلى : شتقولون أنتوا شالعيون وكيف طيحته شكله السالفة فيها أنه
لينة : ما عليكي منهم مجانين ما شافوا خير طول عمرهم
الجازي : أحنا ما شفنا خير ها أجل يا عميمة السالفة هي
سدت لينة فم الجازي بيدها والكل قام يضحك من حركة لينة
ليلى : أخليكم أنا وبروح للمطبخ وأنتوا قوموا وياي عاونوني
راحوا البنات يعاونون ليلى على وضع الأكل في المقلط
نترك الأهل بسوريا ونروح للسعودية عند وليد
وليد متضايق كثير من حنين الي ما بطلت أتصالات من يوم سالفتهم ذيك
وليد : يا رب وش أسوي مع هالبنية الي خانتني من بعد ما أمنتها لازم أعلمها أني خلاص ما أبيها
وليد : ألو
حنين : هلا حبيبي وينك ليه ما ترد أنا أسفة حبيبي
وليد : وليه الأسف أنتي ما سويتي شي
حنين : جد حبيبي خلاص طاح الحطب أجل بهذي المناسبة خلنا نتعشى مع بعض
وليد : خلاص نتعشى عند المطعم الي فطرنا فيه ذاك اليوم
حنين : لا ذاك أتشائم منه خلنا نروح لمطهم شهرزاد يقولون أنه حلو
وليد : خلاص أشوفك هناك عند الساعة 9
حنين : يالله أجل بحفظ الله
سكرت حنين ووليد جلس يفكر
وليد : بخليك تتمنين أنك ما عرفتيني طول عمرك بخليك تسبين اليوم الي عرفتيني فيه صبري وبوريك
أما عن سامي كان جالس مع أخوه يسولفون
سامي : يالله قول لأهلك يحطون الأكل تراني ميت جوع
بو راشد: خلاص بقول لهم بس يبه طولت عندنا متى بيجون أهلك تراني مليت منك ما أدري كيف متحملتك زوجتك
سامي : زوجتي الله يعينها
سامي جاه ألم قوي بقلبه وحط يده على قلبه أدى أن أخوه يخاف عليه
بو راشد : أشفيك يا أخوي بوديك المستشفى
سامي : لا خلاص راح الألم
بو راشد : يشوف العرق يتصبب من أخوه
بو راشد : لا تكذب علي فيك شي قول بسرعة
سامي : يا أخوي من زمان كان ودي أقول لك لكن ما لقيت فرصة مناسبة لكن الحين كل شي لازم يبين
بو راشد : يا أخوي خوفتني عليك أرجوك قلي أنك بخير أرجوك قول تراني من دونك ما اسوى شي
سامي : حط يده على راس أخوه
سامي : لا عندك زوجتك وعيالك الله يخليهم لك
بو راشد : يا أخوي خلاص بطل سالفة أنك الكبير وتحن علي وأنا ما أحس بشي أتجاهك خلني أشيل الهم لو يوم
سامي : أنت عارف بقضاء الله وقدره
بو راشد جلس يطالع أخوه وعيونه مليانة دموع تبي مين يحرك مشاعرها أشوي بس
جلس بو راشد يبكي لما سمع أخوه يتكلم عن قلبه وعن أنه ما راح يقدر يعيش زود بهذي الحياة
سامي : خلاص حبيبي لا تبكي ترا ببكي وياك أرجوك أسكت نراني أن ما تحملت هالموقف كيف بتحمل الموقف مع أهلي
( أرجوكم تخيلوا الموقف بين أبن يكلم أبوه وهو يبكي ويجفف الدمع بعينه ما يقدر يوقفه أرجوكم أستشعروا هالشي )
بو راشد : بترحل خلاص مين بيدافع عني مين بيسأل عني ترا جرحك الي بيجيني كبير ولا راح يوقف راح أفقدك وأفقد الحنا الي عوضتني فيه عن أمي وأبوي قولي مين معاي مينى معاي بهالدنيا ما أبي أحد أبيك أنت بس بس بروح وياك لا زم أروح وياك
سامي قام يبكي أخوه يحمل له مشاعر جياشة لكن ما فيه بكى لازم يكون مواجهة للموقف
سامي قام يهز أخوه بقوة : أخوي أنا ما قلت لك عشان تبكي أبي أقولك شي واحد بس ,
بو راشد : أمر يا أخوي
سامي : ليلى وحمدان وريم وسلطان ومنال أمانة برقبتك خلني أكون مطمن عليهم قبل لأروح أوعدني أوعدني ترا هذا الي ما يجيب لي النوم أسهر أفكر بدنيتهم بعدي بعد ما أروح مين بيرعاهم بعدي , عشان كذا أبيك تكون معهم في المرة والحلوة عاهدني يا أخوي أرجوك عاهدني تخليهم فرحانين وما يشوفون الظيم والحزن خلهم مستانسين وربهم بحسن التربة
بو راشد : أعاهدك أني أنفذ الي تقول
سام ي: أجل رح جيب العشا
بو راشد : أنشاء الله
سامي : يا أخوي جفف الدمع الي بعينك وأنسى الموضوع
بوراشد : بمسح عيوني لكن ما أظن أني راح أنسى
راح بو راشد يحظر الأكل مع أهله حق أخوه
ننتقل وياكم عند العائلة من جديد الي خلصوا العشاء الحريم والرجال بعدها تقهوو وجلسوا سوالف لين ما راحت عايلة ابو فيصل من بيت الجوهرة
خالد : يا أخواني نبي أنسوي أجتما أصغير بشأن الأمر الي سمعناه أحنا والجوهرة وليلى
عبدالوهاب : خلاص بنادي أمي وليلى
راح عبدالوهاب عند النساء
عبدالوهاب : هاهاها
الجوهرة : حياك ولدي قرب
عبدالوهاب : هلا بالغالية كيف حالكم
الجوهرة : والله الحمدلله
مها : الله لنا
عبدالوهاب : يا شين الحريم لما يطالبون بحقهم
عبدالوهاب : أعترفت أنت بنفسك حقهم سمعت
عبدالوهاب : أجل لا تقولين وقف خلاص
شيماء : الله يستر الحين شكله السالفة مو معدية بخير
عبدالوهاب : لا والله يا شيماء بس أبي أعلمها أني ماسك روحي عن مغازلها لكنها هي الي تبي تفشل روحها
مها : ماني متفشلة
شيماء : حيلك فيها أجل
راح عبدالوهاب وجلس جنب مها
عبدالوهاب : مها ليه أمبعدة عن عيوني ومهملتني ترا كي نور عيني فيك أحلي عيني شوفي مذبلة كانت بس يوم شافتك أنتعشت وقامت تنور من يوم ناظرتك خلي بينا أتصال لو بالعيون لا تهجريني لو ساعة , مين الي أشغلك عني وخلك بعيدة عن أعيوني بحاربه طول عمري وأن كنتي زعلانة مني قولي لي خليني أراضيك
مها : ما أقدر على كلامك لكني ما أقدر أزعل منك وأن زعلت يوم أعرف أني زعلانة لزعلك مني وما راح أنام الليل أبسهر عشان أراضيك ياروحي طمني عليك وبلغ قلبي الي بضلوعك أنك بخير تراه يوصل كل نبضاته لي
عبدالوهاب باس يد زوجته فرحان من شعور مرته أتجاهه
الكل قام يصفق , ويوم حست مها بالتصفيق أسحبت يدها من يد زوجها
عبدالوهاب : الله يقطعكم ما صدقت تتجاوب معاي كان شفتوا شي أعظم من كذا
الجوهرة : استح على وجهك وقلي وش جيبك عند الحريم
عبدالوهاب نسى ليه جاي هو عند الحريم بس لف وجهه لقى لينة أمقابله
عبدالوهاب : أهههههه جيت عشان هالوردة الي هنا ناس يبون يقتطفونها من مزرعة الورد الي عندنا شكلهم أعجبتهم بريحتها وجمالها مع أني ما أدري ليه هي بالذات ما فيها زود
لينة أمسكت تكاية ورمتها على أخوها
عبدالوهاب : أخص أفرك تدرين
أنحاشت لينة لغرفت البنات , وراح عبدالوهاب وليلى والجوهرة عند الباقي
خالد : الحمدلله أنا مجتمعين على خير لنا وهذا الأمر راح يريحنا كثير وخاصة الجوهرة الي ما تجلس لحالها الا تفكر فيه , ألا وهو زواج أختنا لينة , نبي نشوف أرائكم بهذا الموضوع
الجوهرة : أما عني أنا صدق أحنا ما نعرفهم لكن نسمع عنهم وما نسمع الا كل خير وخلا عشرتنا لهم ما شفنا منهم ألا كل خير
خالد : يعني أنك أموافقة
الجوهرة : وأدعي أنها تتوفق معاه
عبدالوهاب : وأنا أضم صوتي لأمي
ليلى +إبراهيم : وأحنا بعد
خالد : وأنت يا يوسف ما قلت شي
يوسف : والله يا أخوي ما أدري شقول ما خليتوا مكان للقول لكن أبي أبهكم أن أحنا ما نعرفهم زين بس أمبين عليهم طيبين وما راح أوقف عثرة في طريق أختي أنا أموافق
خالد : يعني الكل موافق , الحمدلله بس باقي لينة , عبدالوهاب لوسمحت رح نادها خلنا نسمع رايها
راح عبدالوهاب ينادي أخته
عبدالوهاب : طق طق
منال: حياك خالي
عبدالوهاب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
نورة : هلا بالعاشق الي فاضح روحه
عبدالوهاب : يعيبوني بحبي لها ما دروا أني أمتيم بها
نورة : وينهم عني أبي مثل قولكم يرد الروح من بعد غيــــابها
لولا الحيا والدين ما جلست كان رحت له وسمعني جاوبها
عبدالوهاب : الله يعينه عليك والحين أخليك بخيالك وبأخذمنكم الي راح يسمعها زوجها الكلام عما قريب , لينة تعالي معاي

لينة : سم يا أخوي
عبدالوهاب : الي يقول ما هي فاهمه قومي معاي بلا بلاهه
راح عبدالوهاب مع لينة عند أخوانهم
خالد : الحمدلله أني أشوف هاليوم من بعد طول أنتظار وما كنت أتوقع أني بشوف هاليوم هنا بسوريا لكن القدر كاتب كل شي وأنا بما أني ولي أمرك راح أقول لك أنه فيه أحد يبي يتزوجك وطلب يدك منا كلنا ونبي نعرف رايك
الجوهرة : قل لها مين هو
خالد : أووه هو فيصل ولد جيراننا
يوسف : شوف البنت مستحية
خالد : ها يا لينة وش رايك
لينة : الراي رايكم وأنتوا أدرى وين الخير بالنسبة لي وأن كان الخير في فيصل وأنتوا ما عندكم مانع بالرجال وأمي ما عندها مانع فمالي قول
خالد : أنزين أهم شي أنتي أموافقة ولا لا
لينة تذكرت المواقف مع فيصل في البحر كيف كان محترم وفي شاليهم كان طاير من الفرح يبي ياخذني له
خالد : ها لينة
ليلى : بعد خلاص أموافقة السكوت علامة الرضا
خالد : أجل يالجوهرة بلغيهم بكرة انا أحنا أموافقين والخطبة والملكة حيكونون بالسعودية
ليلي قامت تلولش الحريم تجمعوا حول الغرفة الي مجتمعين فيها الرجال , شيماء أفتحت الباب وأدخلت وراحت صوب لينة تضمها فرحانة من أجلها
شيماء : مبروووك ألف ألف مبروك
لينة : الله يبارك فيك
الكل قام يبارك للثاني فرحانين لأجل لينة ألا منيرة الي كانت ما تحب هالعيلة تفرح وكانت شيماء أطالعها وفاهمة حركاته هذي وعمر ما نزل أعيونه من شيماء وأمه منيرة
أما عن العشاق عبدالرحمن فما نزل عينه عن نورة وعمر هم يطالع ريم أما الجازي وخليل فهم بدنيا ثانية مو يطالعون ألا يفكرون باليوم القريب الي بيجمعهم والكل راح يبارك لهم (الله يستر )
الكل نام لكن فيه من جالس يحلم بيوم ما يقدر يتخيله يوم يجلس مع من جلس يرسمها بخياله ووافقت خياله يجلس يسولف معاها ويحكي لها كل الي بقلبه أتجاهها
عبدالرحمن يحلم بنورة الي شلت كل تفكيره عن الغير وريم تفكر بفارس أحلامها وهو جد فارس عمر وخليل يحلم بيوم قريب يملى قلبه كله سعادة ولينة وفيصل يحلمون ببكرة الي ما بينهم وبينه ألا ساعات قليلة خلونا نخليهم بأحلامهم
عمر: يمه ليه كذا أنتي مع أمي
شيماء : السالفة قديمه ومالها لازمة تعرفها
عمر : أرجوك يما قولي لي تراني تعبت من التفكير
شيماء : إذا كنت ملزم بقولك مع أحس أنه ماله لازمة
عمر : لازم أعرف ليه أمي قالت لك أنك بنت المجنونة
حمرت عيون شيماء يوم تذكرت ذاك الموقف كانت تبي تذبح منيرة لكن فيه شي منعها من هذا أمها كانت تقول لها تصبر على ما يبتليها هي الي أمنعتها عن أمنيرة
عمر : يمه وين رحتي
شيماء : أسمعني زين أن بنت أمرأة عذبت كثير حتى أصيت بالجنان الجنان الي خذها من دنيا مليئة بالظلم والقسوة لدنيا أجمل من هذي الدنيا لكن الناس ماخلوها بعد أمي تزوجت رغم عنها من جدك أبو أمك بعدها عذبها هو وزوجته وأمك مهم يوم كانت صغيرة
بعدها أستجنت وطلقها النذل لكن جاها حبيبها الأول الي يتريا اليوم هذا بفارغ الصبر حتى يوم عرف أنها أستجنت أصر أنه يا خذها من الظلام أهلها لأنه يوم جاهم أول مرة ردوه لفقره ونسبه لكن بعد جننان أختهم وافقوا عاش أبوي مع أمي سنة وحدة بس فيها طلعت أنا للدنيا وأمي أمي
جلست تبكي شيماء
شيماء : أمي ماتت وما لحقت عليها بعدها خذتني خالتي الجوهرة وربتني عندها اما أبوي فغادر بحبه بعيد عني أنا ما ألومه لأنه ما قدر يصبر يوم من دون أمي جلست عند خالتي لين كبرت وأتزوجت من عمك وأمك تزوجها أبوك لأنه زي ما أنت عارف جدك من أبوك أخو جدك من أمك
عمر يبكي لبكاء شيماء : أنتي أمي أما هذيك فهي من دون روح ما هي أمي ما هي بشر
شيماء : لا تقول كذا هذي أمك
عمر : لا تدافعين عنها أرجوك
شيماء : أمك ممكن مو حلوة أفعالها لكنها تحبكم وطيبة ولا ما تحملت حمالكم والطلق كل هذا من الرحمة الي عندها
أرتاح عمر لما سمع كلام شيماء وشيماء هم أرتاحت طلعت الي بخاطرها كله كان يكفيها علاج أنه تقول الي بخاطرها من دون أي حل تبي أحد يسمعها بس (هذا هو الشي الي يتميزون فيه النساء أنهم ما يبون حل يبون أحد يسمعهم بس لذا خلوهم يقولون الي بخاطرهم ولا تقدمون أي حل لهم أبد فقط سمعوا كلامهم وتجاوبوا معهم في السالفة عطوهم أهتمام بالنظر حال كلامها ولا المتابعة وشكرا)
نام الكل ألا وحدا جلست في الظلمة ترمي بسهمها وكلها تصيب هدفها هي عرفتوها أكيد هي العنود ما ترتاح لما تقوم الليل تدعي ربها وتناجيه تطلب الي تبي تدري أنه ما راح يردها بشي لكن الصبر هو الأهم
العنود : يارب يارب يامن تعلم كل شيء وتقدر كل الأمور اللهم يا حي يا قيوم أحفظ لي والدتي اللهم أشفها من مرضها ودائها وكل من يعاديها اللهم أنها يتيمة فقدت أمها في لحظة لا يعوض بها عن أي شيء في هذا الوجود لكن رعايتك لها وحبك هي التي أبقتها فلك الحمد والشكر يا رب العالمين , اللهم أني أسألك خير ما تعلم لي وأعوذبك من شر ما تعلم لي وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
كملت العنود صلاتها وراحت تنام
عند الفجر الكل قام يصلي وعاد مرة ثانية للنوم
وعند الساعة تسعة الصباح قام الكل وقبلهم أسبقتهم الجوهرة مع ولدها خالد الي شرا للفطور اللوازم حقته
البنات جهزوا الفطور وحطوه لرجال في المجلس والحريم بالصالة
أثناء الفطور
خالد : يوسف بغيتك بموضوع
يوسف : خلاص بعد الفطور
خالد : تم
خلص الكل الفطور
واجتمع خالد ويوسف مع بعض
يوسف : خير
خالد : الخير بوجهك لكن يوم شفت الفرحة الي أمس حبيت أكملها بعد لكن مو هني بالسعودية أنشاء الله بس بغيت موافقتك
يوسف : تكلم يا أخوي ترا ما أحب الألغاز
خالد : كنت أبي الجازي لولدي وليد أنت عارف ولدي خلص دراسة وهذه يشتغل وما بقى له ألا بنت الحلال وبنتك ما شاء الله مربية خير تربية
يوسف : والله ياأخوي البنت بنتك والولد ولدك وفي السعودية نتفاهم بكل الأمور الباقية رايي البنت والأمور الأخرى
(قلت لكم الله يستر )
الجوهرة : ألو السلام عليكم
مريم .: وعليكم السلام
الجوهرة : هلا بوخيتي أم هنوف كيف صباحكم
مريم : توه متبارك بمكالمتك
الجوهرة : الله يسلمك لكني بغيت أخبركم بأنا وافقنا على زواج لينة بولدنا فيصل
مريم فرحانة ما هي أنصدقة : والله يالجوهرة أخيرا بشوف ولدي عريس
جلست مريم تلولش
مريم : الجوهرة خليني أفرح العيال وبتصل عليكم بعدين سلام
راحت مريم لولدها الي مازال يحلم بلينة
مريم : فيصل فيصل قوم بلا كسل
فيصل : يمه بس خمس دقايق بس
مريم : أقول عندي لك خبر بيصحيك غصب
أدخلت هنوف عليهم
هنوف : شو صاير أمي
مريم : تعالي بقولك بأذنك
مريم بهمس : وافقوا على أخوك
الهنوف قامت تلولش
فيصل : أحد يلولش بالصباح عندنا عرس أحنا
مريم : أيه عندنا لينة بتتزوج
قام فيصل بسرعة شو تقولين أنتي مين بياخذها
لحظة صمت سادت المكان مافيه غير لغة العيون الي تشتغل
فيصل : والله يا يمه والله أنا أسعد رجل بالعالم لولوش لولوش
هنوف : يمه ولدك تخبل
فيصل : يمه أبي أشوفها
مريم : أستح علو ويهك لسى ما تزوجتها
فيصل : يمه الشرع حلل لي شوفتها
مريم: مالي دخل أنت كلمهم
فيصل : بكلمهم , كم رقم شاليهم
أتصل فيصل بشاليه العائلة
لينة كانت هي الي ترد
لينة : ألو
فيصل : السلام عليكم
لينة : وعليكم السلام
عرف فيصل لينة
فيصل : معي الأنسة لينة
لينة : أي مين معي
فيصل : معاك الي سلبتيه قلبه وفكره وكيانه حتى جسده مو قادر على الصبر دونك
لينة : فيصل
فيصل : أيه فيصل
لينة عطت السماعة أخوها عبدالوهاب
فيصل : وينك يالغالية
عبدالوهاب : نعم يالغالي
فيصل تلخبط هذا صوت رجال
فيصل : السلام عليكم مين معي
عبدالوهاب : معك عبدالوهاب
أرتاح فيصل لأنه دقها صحبة مع عبدالوهاب
فيصل : هلا عبدالوهاب معك فيصل
عبدالوهاب : أوه المعرس يكلم أقول أشفيها أختي أستحت وأنحاشت
فيصل : لأنكم يمها المهم عبدالوهاب طالبك طلبة وتراها حلال
عبدالوهاب : سم
فيصل : أبي أشوف لينة الرؤية الشرعية
عبدالوهاب : هذا حقك تعال بعد الظهر
فيصل : أجل يالله بستعد
جلس فيصل يستعد وعند الظهر راح لشاليه لينة
عبدالوهاب : حياك تفضل ترا أختي ما تدريأنك بتجي بتدخل عليك فجأة
فيصل : يكون أحسن
دخل عبدالوهاب وقال لأخته لينة تجهز الشاي وتجيبه للمجلس
خليل جالس مع فيصل سوالف , عبدالوهاب دخل وكملها سوالف معاهم
تصوروا الموقف
أدخلت لينة بالصنية فرحانة تلعب كأنها راكبة سيارة تلف من مكان لمكان ثاني ما تدري أن فيصل هنا بس أول ما شافت فيصل أنصدمت ما درت شتسوي لكنها وقفت وأحمر وجها
لينة : فيصـــــل

ورده بيضاء 22-07-2010 04:57 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 



الجزء الخامس عشر:


لينة : فيصـــــــــــــــــــــــل
عبدالوهاب منحرج كثير من الي سوته أخته لينة لكن ما في حل لهذي الفضيحة
خليل يضحك بأعلى صوته : هههههههههههههههههههههههه
لينة طيحت الصنية وتكسرت البيالات وجلست تصيح
فيصل بخاطره: الله يستر هذا أول لقاء وكذا صار البنت تصيح وهذا يضحك وهذا متفشل وأنا الخسران الوحيد في هذا الأمر
راح عبدالوهاب أتجاه لينة الي أنجرحت برجولها من البيالات
عبدالوهاب : لينة وش فيك لا تبكين أرجوك فيصل هنا
لينة بخاطرها : فيصل جاي أكيد يشوفني وشافني كذا لا لا ما أبيه قبل لا يقولها هو لازم أقولها أنا أنا ما أبيه خلاص خلاص هذا أخر عهدي فيك يا فيصل
عبدالوهاب : لينة أشفيك
لينة بصوت عالي : خلاص أنا ما أبيه
عبدالوهاب : منو ما تبينه
لينة : خلاص ما أبي أتزوج
فيصل أندهش وأنصدم كيف تقول كذا
فيصل بخاطره :لا لا أنا أبيك إذا أنتي ما تبيني عادي أنا أبيك وراح تثبت لك الأيام أني أعشقك بجنون لازم أتزوجك لكن كيف بحل هالموقف أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه لقيتها الحمدلله يا رب ربي وفقني
فيصل فرحان وقام من على الكنب ورقى فوقه وقام ينطط (ينقز) : هذهي هذهي مبروك علي مبوك علي أخيرا لقيتها لقيتها أمي هنوف تعالوا شوفوا فرحتي اليوم لقيت الي كنت أبيها أبي هذي الطبايع بنت صغيرة من الداخل لكنها حرمة ولا كل الحريم هذي أنتي يالينة أنتي حبيبتي .........................ز
عبدالوهاب ولينة وخليل مستغربين وشفيه هذا أستجن
خليل ما قدر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههههههه مجانين مجانين هههههههههههههههه
فيصل : أي والله أنا مجنون بحبها
لينة : ما هي مصدقة الي تشوفه هذا هو فيصل الي جا يبي يخطبها
فيص قرب لين لينة وهمس لها بأذنها : أعشقك وأموت فيك وأن كنتي ما تبيني راح أشقى طول عمري بأنتظارك ترحميني وقلبي ولا تنسين جرحك تراه ينزف ولولا أهلك الي جنبك كان شربت دمك وتباركت فيه والحين يالله مع السلامة أنشاء الله راح نجيكم بالسعودية نملك
طلع فيص من المجلس وراح للشاليه مالهم لكنه خلا الي بالمجلس متعجبين منه
عبدالوهاب : خليل أتشوف الي أشوفه
خليل : لولا أنا عيني الي تشوف ولا ما أصدق تعال الحين وش قال لهذي الخبلة
عبدالوهاب : أي والله كأننا مو هني جلس يكلمها من دون أذنا لينة وش الك هالخبل
خليل : تكلمي بسرعة يالهبلة أنتي مع زوجك
لينة دخلت كلمة زوجها لدماغها وعلى طول تبرمج عندها هالكلام
لينة : أنت الهبيل يالخبل يالي ما تسوى ريال على بعضك
خليل : طالع هذي قامت تتكلم
لينة : أيه أتكلم لبوداك ماتستحي على وجهك ولا تنتخي هذا وأنا عمتك كيف لو صرت أختك وش كنت بتسوي تضحك علي وتسبني وتسب زوجي
خليل : عمي هذي صدقت أنا فيصل زوجها
لينة : غصبن عنك زوجي وأنا أبيه يالدعلة
عبدالوهاب : هههههههههههههههه تستاهل الي يجيك يالدعلة
خليل عصب من تريقت عمه وراح صوب لينة الي على طول حست بالخطر من خليل وهربت داخل
خليل : وين بتروحين بصيدك بصيدك الأيام بيننا والي يضحك يضحك بالنهاية
لينة راحت صوب غرفتهم ولقت العنود والجازي ونورة
العنود : وش فيك تركضين كذا بسرعة
لينة أدخلت وقفلت الغرفة بسرعة
لينة : خليل خليل بيضربني
العنود : وليه يضربك خليل
لينة : لأني دعيته خزي خليته ما يسوى أريال
طق طق طق الباب ينضرب بقوة
خليل : فتحي الباب بسرعة لينوهفتحي الباب أحسن ما أكسره لك الحين
لينة : ولا حتى تحلم فيها يالأهبل يالدعلة
العنود بصوت عالي : أنا أخوي الدعلة يالقمبزة يأم كشة
الجازي : خليل الدعلة يالهبلة يا أم أرزيز
خليل : حيلكم فيها ولو تتكرمون فتحوا الباب
العنود : أبشر يا أخوي
قامت العنود تفتح الباب والبنات تغطو بسرعة لكن لينة ما خلتها
لينة : والله أن فتحتي الباب بتشوفين شي ما يسرك
العنود : والله وش بتسوين يعني فرجيني
لينة : متأكدة يعني
قام الضرب بين العنود ولينة والتمشع وبينوا البنات أصحاب البراءة والرقة على حقيقتهم
لينة : أأأأأي لا تنمشعين أقولك أوريك الحين
العنود : يماااااااااااااه هديني يالعضاضة هديني يالعضاضة ياأكلة لحوم البشر
خليل من ورا الباب يضحك : حيلك فيها يالعنود
الجازي ونورة يصفقون للي تغلب لكن في الأخير أتعبو العنود ولينة وطاحو على السرير
خليل ما يسمع شي : العنود العنود
ما فيه همس ولا كلمة وأخيرا أنفتح الباب دخل خليل وجلس يضحك على المنظر لينة والعنود أشعورهم متلخبطة وكل وحدة تعبانة حيل من المعركة جلس يضحك لين ما قال بس
خليل : تستاهلين يالهبلة ولا عمرك تسبيني وأنتي الثالنية يالخبلة تتهاويشين على طول
العنود مومصدقة ولينة ودها تذبح خليل لأنه وقع بينهم قامو من السرير لكن خليل دفهم بقوة لسرير مرة ثانية بعدها أنهد حيلهم وأرقدوا أما خليل توه بيطلع لمح أن فيه أحد ثاني
خليل : السلام عليكم نورة كيف حلك
نورة : الحمدلله بخير
الجازي : أحم أحم
خليل لف وجها يسوي روحه ما يدري : هلا والله بالغلا كله
الجازي : وعليكم السلام جد طلعت على حقيقتك سوسة
خليل : نعم نعم شكله اليوم فيه ثالثة بتنطق
الجازي أطلعت بسرعة ونورة لا زالت بالغرفة
خليل : شكلك أنتي الثالثة
نورة : لا لا بطلع الحين
أطلعت نورة بسرعة وخليل فقع ضحك فرحان بهذا الموقف
خليل : أوههههههههه الجازي راح تأخذ موقف مو كويس عني الله يقطع هالبزارة وين الرزانة وين الرجولة يبي لي الكثير عشان أردها
طلع خليل من الغرفة بعد ما لحف لينة والعنود لازال بقلبه حنية

ننتقل للحريم تحت الي جالسين يعدون الفطور
الجوهرة : أنشاء الله يعيدها لنا من أيام كانت وايد حلوة
منيرة : أما أن زهقت من الجلسة أهني ملل
شيماء : أي والله يا يمه كانت حلوة كثير الله لا يفرقنا ولا يبعدنا من بعض وراح نشوف الكثير من هذي الأيام
منيرة منقهرة : وش عليك يا شيماء ما عندك ولد متغرب عنك ولا أنا ولدي وليد متغرب عني
شيماء : أي والله الله يعينك من كثر ماتكلمينه أشتقتي له
منيرة : شو قصدك يعني
شيماء : الي على راسه ريشه يتحسسها
جد منيرة ما كلمت وليد كثير ممكن مرة بس
شيماء : أمي والله الي زعلانة جد من الروحة هي قمر الي مو مخلية أمها
الجوهرة : الله يعينها مفارق الأحباب مو سهل ولا
سارة : والله أنك صادقة يا أمي مفارق الأهل مو سهل وهي بعد ما راح تشوفها ألا بعد سنة على الأقل إذا ماكان أكثر خلوها تجلس جنبها ولا تقولون لها شي وأن كان فيه شي خلوني أسويه عنها
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر
منيرة : والله أنك طيبة يا أوخيتي على نياتك اتلاقين أمها تحشيها كلام عنك وتنبها كيف تسرق زوجك منك فهمي يالغبية
شيماء بخاطرها : جد أنك خبيثة ما تحترمين أحد ولا أحد يا من عليك
شيماء : والله جد يا سارة أنتبهي ترا أم قمر جالسة تحذر قمر
سارة خافت كيف شيماء تقول لها كذا شيماء
سارة : أنتي يا شيماء تقولين كذا أنتي أخر وحدة أنتظر منها هالكلام
شيماء : والله جد الي أقوله لك وإذا تبين أتصدقين تعالي وياي
منيرة فرحانة شيماء من صفها وهي الي دوم ضدها
راحت شيماء وسارة لغرفة قمر الي كانت هي فيها مع أمها وكان الباب مفتوح أشوي يقدر الواحد يشوف منه ويسمع
شيماء : يالله حطي أذنك وسمعي الهمس والدس عليك وعرفي منو الي يحبك والي كرهك
سارة مستغربة وش قلب شيماء كذا معقولة شيماء أم وجهين( راح نشوف)
جلست سارة تسمع وتشوف قمر الي كانت نسدحة بحضن أمها تبكي وأمها أتكلمها

قمر : يمه ليه تقولين لي كذا أنا والله أعزها وأحبها زي أختي الي أكبر مني ووالله أني أحبها هي حسستني أني بين أهلي وناسي سارة ما فيه مثلها حبوبة وأم رحيمة تخيلي يمه تعد أعيالي زي أعيالها ما تفرق بينهم أبد وتقول لي أني أنا زي أم للجازي ويعقوب وعيالها قصدي أعيالي الجازي ويعقوب هم يقولون لي نفس الكلام يقولون لي أمي يمه أدعي لي أنه الفرحة الي أنا فيها تدوم علي
أم قمر : يا رب أحفظ بنتي وكمل لها عقلها ولا تخلي الناس تخرب بينها وبين سارة يا رب
قمر : أمين يمه راح أشتاق لك والله يمه تعالوا لنا أرجوك
أم قمر : شو بتأولي أنتي أنشاء الله أن كان فيه نصيب جينا لكم
كملت قمر بكى بحضن أمها مو مصدقة أنا الأيام مضت كذا
أما سارة جلست تبكي للمشهد الي شافته وشيماء أطالعها وفرحانة في نفس الوقت أن سارة عاقلة وفاهمة وتحبها كثير
مشت سارة وهي في عيونها دموع تسيل على خدها الجميل وشيماء وراها أتجهو للمطبخ ومنيرة تتحرا ردتهم وتدعي أن خطتها أنجحت
الجوهرة : وش فيك يا بنيتي وش صاير أحد سوا لك شي
منيرة والأبتسامة شاقة حلجها : أكيد أعرفت قمر على حقيقتها وعرفت أمها على خبثها وحقدها
شيماء : أي والله أعرفتهم على حقيقتهم
فجرت سارة الدموع الي بداخلها لأنهار جلست تبكي وحضنت شيماء تبي أحد يحضنها بس
وفي هذي الأثناء أدخلت قمر وأمها أي كانت هم دموع قمر على خدها
منيرة تترقب الهوشة والصراخ
منيرة (بخاطرها): أخيرا راح يطيح أحد أركان هالعيلة أخيرا
شيماء اول ما شافت قمر هزت سارة وأشرت لها على قمر سارة أرفعت راسها منيرة تترقب بصمت ومتعة أتجهت سارة لقمر وقمر مستغربة وتسأل أشفيك سارة خبريني
سارة أحضنت قمر بقوة وجلست تبكي أما الدموع فهي دموع ما في أحلى منها دموع دموع أنا أتمنى تنوجد فيني على طول دموع تغسل الأحزان والهموم تشيل كل الألام الي بالقلب تمسح الحقد والضغينة دموع لو تنشرى كان أنا أول من يشتريها هذي الدموع دموع الفرح أيه دموع فرح سارة فرحانة وكل جزء من جسمها فرحان قمر ما خيبت ظنها أطلعت أفضل بكثير مماكانت تظن
قمر من شافت سارة تبكي خافت أن أحد صار له شي
قمر : سارة حبيبتي قولي لي وش صاير
سارة : قمر سامحيني أرجوك سامحيني يا أختي أنا ما أستاهل حبك هذا
قمر ما قاومت وجلست تبكي معاها هي لوحدها كانت تبكي على أمها فما بالكم الحين حبيبتها تصيح عشانها
أما منيرة جالسة مقهورة وتعبس وجها كانت تظن أن الحرب بتقوم لكن هيهات أي والله هيهات سارة وقمر سمن على عسل ما تقدر تفرق بينهم وشيماء هي السبب في هذا كله أنسانة نبيلة وحبوبة وفيها من الشهامة والحب الكثير عشان كذا تغمر الكل بحبها
أم قمر مو فاهمة شي لكنها متأكدةأن الي يصير خيرلبنتها وفي نفس أطالع شيماء الي كانت فرحانة
أم قمر : شيماء شيماء
شيماء : هلا خالتي
أم قمر شو لي صاير
شيماء : ما فيه شي ء شر كل هذا خير والفضل لله ثم لك
أرفعت سارة وجها والدموع تسيل من عينها وراحت صوب عنتها أم قمر وحضنتها
سارة : والله أنك أم عظيمة ولو فيه جائزة تساويك كان جبتها لك لكن ما فيه لكن أشكرك أنا على هديتك لي قمر قمر حبيبتي
أم قمر مو فاهمة لكن الدموع أسبقتها قبل لا تفهم
نترك الحريم وبكاهم ونروح لفيصل الي كان فرحان حيل وجالس على البحر
فيصل بخاطره : ماأحلى هاليوم شفت فيه حبيبتي ويا حلات شوفتي لها جد أنا كنت أبيها كذا سبحان الله أول شي كنت أبي صاحبة هالعيون الي شفتها بالبحر في وسطه ما فيه
أحد جنبنا كانت حشيمة وخايفة بنفس الوقت لكن قولها كان كبير كبيربس ما قدرت أنسى عيونها حتى يوم أهلي قالوا لقوا لي الي بتسعدني ما كنت أبيها بسبب صاحبة العيون الي قلت فيها
بسهم أجفانه رمانــــــــي فذبت من هجره وبينه(بعده)
إن مت مالي سواه خصم لأنه قاتلي بعينـــــه
ويوم أني عرفت أنها هي نفسها صاحبة العيون فرحة حيل وعلى طول قلت لأهلي أبيها أبيها لقيتها ببيتنا مع أختي ويوم بتطل تخاطبت وياها ولقيت ما فيه أحسن من قولها عشان كذا قلت في قولها
ولما ألتقينا والبحر موعدلنا تعجب رائي الدر حسنا ولاقطه
فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
ولما رحنا نخطبها ووافقوا جيت أبي أشوفها مع أني عارف أنها حسناء وحورية من حواري الأرض لكن كنت أبي أروي لو القليل من العشق الي بقلبي لها ويوم كملت صورتها الي ما كنت أتصورها فيها فرحت كثير جد كنت أبيها تتصرف زي البنات الصغار ويكون قولها كالكبار والحمدلله الله وفقني لهذا الشيء وبعدها راح أقول فيها هالقول
خذوني لها قلبي تفطر شوق يامن يوصل لهفة العشاق للمعشوق
ياليت لي جنحان أرفرف بالسماء وأقصد حماها كل مسى وشروق
ما أعجبك ما أعجبك يا ضياء العين عند شوفتك القلب يرفرف دوم
في هذا الوقت جاء أحمد للبحر ولقا فيصل جالس لوحده
أحمد : هلا بالعاشق الولهان كيف حالك
فيصل : هذا هو حالي وش رايك فيه جالس لوحدي أوسي نفسي أبي أرد للسعودية وأنتوا هم ردوا عشان أجيكم والشيخ معاي يملك لي على ضياء عيني
أحمد : الله الله وش حلو هالكلام لمين هالشي
فيصل : وش رايك يعني كل هذا لمعشوقتي الي عشقتها عمتك
أحمد : هاههههههههههههههههههه وش تقول أقول عاد تسنع توك ما ملكت عليها ما يحق لك تتكلم عنها كذا
فيصل : شكلك ما دريت توني كنت عندكم وشفتها الرؤية الشرعية ومن بعدها زاد همي زود أتحرى الرجوع للأوطان أرجوك أحمد طلعني من هذا الجو الي أنا فيه
أحمد : همممممم أيه لقيتها مو أنت قلت بتتحداني بالجيت سكي خلاص يالله قوم
فيصل : أوههههههههه ما شاء الله عليك ما تنسى بس خلاص يالله بس الله يرضى عليك ناد لينة خلها تشوف هزيمتك
أحمد : هههههههههه بناديها بس مو عشان تشوف هزيمتي عشان تشوف هزيمتك أنت
راح أحمد لشاليهم ينادي الشعب يشوفون السباق
أحمد : طق طق
الجوهرة : حياك ولدي أحمد
أحمد : هلا والله بيديده كيف حالك
الجوهرة : الحمدلله بخير وأنت
أحمد : والله نبشرك بخير بس قليلي جديده وين لينة
الجوهرة : نايمة فوق حتى الفطور ما أفطرت مع العنود
أحمد : أجل عن أذنك بروح لهم
طلع أحمد اهم فوق ودق الباب
الجازي : منو
أحمد : أنا أخو البرنسيسه الجازي
الجازي : هلا والله بخوي أسمح لي ما لأقدر أدخلك البنات كلهم هون
أحمد : أجل سلمي لي عليهم وقومي لينة لأني راح أتسابق مع خطيبها الحين وبهزمه خليها تجي تقول له هارد لك وتقول لي مبروك
الجازي : أنشاء الله بس هلا هلا اول شي أهتم بنفسك وثنين وهو الأهم أهزمهم كلهم
أحمد: تامرين أمر يالبرنسيسه
عائشة + غادة : وأحنا مالنا رب
أحمد : منوا أنتو
عائشة : أنا عائشة وهذي أختك غادة
أحمد : والله السموحة ولا تزعلون أنتوا موا برسيسات مثل الجازي أنتوا الوصايف لها
غادة : لا أحلف بس أنت
أحمد : هههههههه أسف يالله رقيناكم شقول عنكم إذا الشعر هو الي وصفكم مو أنا
عائشة : وش قال عني
أحمد : ما يصلح من ورا الباب
غادة : خلاص بفتح الباب بس تقول
أحمد : أنتي فتحي وما عليك
أفتحوا الباب والبنات كلهم تغطوا والعنود صحت هم مع لينة
أحمد : أما أنتي يا عائشة فقال عنك
أيا دهر خبرني بحقك واشفني فسهام فكري في أمورك طائشة
أيحل أني في المحبة ميــــــت وحبيبتي من بعد موتي عائشــة
عائشة : الله كل هذا لي
أحمد : والله لو تبين زود بقولك لكن خليها تجي عفوية
غادة : وأنا ليه نسيتني
أحمد : أما أنتي فيك قالوا
غادة ذات دلال ومــرح يجد الناعت فيها ما أقترح
خلقت من كل شيء عجب طيب بل ليت فيه مطرح
زانها الله بوجــــه ملئــت فيها أيات غريبات الملاح
وسلامتكم
غادة : والله أني أحبك يا أخوي موت ما قصرت
الجازي : كل هذا لي وأنا
أحمد : أنا الي بلشت روحي أما أنتي ففيه الي راح يتغزل فيك على طول
الجازي : شو قصدك
أحمد : والله مو قصدي شي بس أرجوكم عجلو تراني تأخرت على الرجال
لينة : أي رجال
أحمد : أوه أنا جاي لك أقول لك تعالي شوفي السباق بيني وبين فيصل
لينة : فيصل
العنود : أيه فيصل يالله قومي وحتى حنا بنقوم معك نبي نشوفه
لينة : لا ما حد رايح معي بس أنا
الجازي : أقول ما عليكم منها قوموا يالله بنروح يالله أحمد خلنا نمشي وهي بتجلس أهني
مشوا ولينة أركضت وراهم
لينة : أحمد حبيبي لا تخليه يفوز عليك أنت الي فوز
أحمد : أنشاء الله عمتي
نورة : أول مرة أشوف وحدة تقول كذا
لينة : أنتي ما عليك راح تعرفين منوا الي بيفوز
راحوا البنات للبحر وبعدها أستعد أحمد وفيصل لسباق الي كان محدد فيه البداية والنهاية
الشباب هم جاو يشجعون أحمد وفيصل
خليل : أحمد أحمد
أحمد : هلا
خليل : أرجوك أهزم فيصل وخل بعض الناس يزعلون وينقهرون أحمد : تامر أمر يا ولد عمي
فيصل : ده بعيد عن شنبك
بدأالسباق والشباب تشجيع قوي في البداية كانت الغلبة لأحمد وفيصل كان خلفه مباشرة لكن عند الرجعة فيصل تغلب على أحمد الي تأخر أشوي
لينة فرحانة فيصل بيفوز
تقدم فيصل زيادة ما بقى شي ويفوز بالسباق لكن أحمد ضرب الدباب البحري مال فيصل أدى أنا فيصل يطيح من الدباب الكل شهق من الخوف كانت الضربة قوية أحمد خاف ما كان يظن هذا بيصير على طول غطس يبي ينقذ فيصل , حمل فيصل بالدباب ماله وفيصل مغمى عليه وصله للشاطئ بعدها جلس يسوي له الأسعافات الأولية
طبعا الكل متجمع وخايف لينة من شافت هالموقف وهي تبكي والعنود والجازي يهدونها أما الشباب خايفين كثير على فيصل الي ما يتحرك ولا يعطي أي ردة فعل (طبعا الي ما أحد يعرفه أنا فيصل الحمدلله ما جاه شي لكن جاه بعض الخدوش وهو متهو مغمى عليه بس أمسوي روحه مغمى عليه أو ميت لكن حب يسويه تمثيلية عليهم وبلحظة معينة بيقوم يفرحهم إذا أقلبوها كلهم مناحة )
طبعا الوضع كان بكى الكل متأثر والي زايد الطين بلة هي لينة الي ما وقفت بكى أحمد الحين بيحط فمه بفم فيصل يبي يسوي له تنفس صناعي حط فمه بفم فيصل فيصل عرف الوضع الي صاير وعلى طول دفع أحمد
فيصل : يع شايفني حرمة تبوسني
الكل يطالع فيصل مستغرب بعد 3-5 ثواني الكل فهم أنه كان يكذب لينة أطالعه وهي تبكي الحين تبكي دموع فرح وهو يوم شافها ندم على الي سواه لها لكن الشباب ما خلوه
يعقوب +خليل +عبدالرحمن : يالكذاب
شالوا الشباب فيصل وقطوه بالبحر عشان يتأدب
الي كانوا فرحانين جد لينة وأحمد الي خاف من الي سواه في فيصل
جلسوا الشباب لعب كرة قدم والبنات راحوا يتمشون
العنود : الله الله على الحب كل هذا عشان كان بيموت
لينة : شب أنتي يعل الموت يجيك أنتي
العنود : وينك يا فيصل تشوف مرتك شمسويه لنا عشانك
الجازي + نورة : ههههههههههه
نورة : بس جد كان شكله ميت يصلح ممثل
ريم : جد فكرته مات بس الحمدلله هو بخير مبروك يا عميمة
لينة : بسبب سلامة فيصل راح أعزمكم على بوظة
الجازي: جد بخيلة بس بوظة المفروض تعطين كل وحدة مائة ريال
لينة : تأمرين أمر بعطيك أياها إذا حجت البقر على أقرونها
الكل : هههههههههههههههههههه
ننتقل لبو وليد الي جالس مع منيرة لوحدهم
خالد : ها وش قلتي على الجازي
منيرة : شتقول أنت وليد ماهو متزوج الجازي
خالد : ليه ما يتزوجها ماهي ناقصة أي شيء أخلاق وجمال ونسب
منيرة : لا يعني لا ولدي ما يأخذبنت سارة وع
خالد : قولي كذا يا بنت أي يا بنت البنات يفهمون يا حرمه خلك عن هذي الأمور الصغيرة وكبري عقلك
منيرة : لا ما ياخذها ما أدري شو عاجبك فيها ما فيها حلا ولا شي
خالد : عاد شوفي أن قال ولدك يبيها راح نخطبها مع أني بديت بهذا الموضوع
منيرة : كيف يعني
خالد : كلمت أخوي وهو أموافق
منيرة : أجل ليه تقول لي طبعا لقوا غنيمة حلوة
خالد : مالت عليك أنتي وغنيمتك ياليتهم والله يوافقون على ولدك ويعطونه هالدانة الي عندهم
منيرة : والله ولدي ما ينتضر أحد يوافق عليه بنات واجد يتمنونه
خالد : يالله عاد بكلم ولدك الحين ونشوف رايه
خالد : يتصل على وليد
وليد : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام كيف حالك ياولدي أنشاء الله بخير
وليد : أبشرك يبا أنا بخير
خالد : ترا بنمشي الفجر اليوم وبنوصل عقب بكرة تحرانا ترانا مشتاقين كثير
وليد : أبشر يباه وأحنا أكثر مشتاقين
خالد : يا ولدي أبشرك لقيت لك وحدا تستاهلك وأنت تستاهلها
وليد : قصدك زواج
خالد : أجل وشوا أبي أشوف أحفادي المهم البنت هي بنت عمك الجازي وش رايك
وليد : بخاطره : الجازي بنت جميلة وحلوة أتزوجها وأقهر حنين الخاينة الي حبيتها وكل قطرة دم تشهد في هذا
الوليد : يباه أنا أموافق
خالد : ألف مبروك يا ولدي تستاهل بنت عمك
منيرة أسحبت السماعة من خالد : وليد شتقول أنت
وليد : أمي أتكلمني أنتي حيا أجل
منيرة هدت السماعة لأن كلام وليد عورها كثير وكلام شيماء ما كان غلط
خالد : هلا وليد وش قلت لأمك
وليد : لا ما فيه شي وأنا أبي بنت عمي وتراني أتحراكم تردون
خالد : يالله فمان الله
ننتقل لغرفة يوسف الي كانت معاه سارة
يوسف : بقول لك شي يا سارة بس لا يطلع
سارة : أبشر شنو
يوسف : بنتك جاهاعريس
سارة : الجازي جاها عريس
يوسف : أيه
سارة : أكيد خليل
يوسف : وش دخل خليل بالسالفة هم تقدموا للبنت
سارة : لا بس كنت أتوقع خليل
يوسف : والله والنعم في خليل لكن الي تقدم ماهو خليل الي تقدم لها الوليد
سارة تضايقت من أسمه مو عشانه لكن عشان أمه الحسودة
سارة : بنتي ما تأخذ وليد
يوسف : على طول لا وليه بالله
سارة : من دون أي سبب
يوسف لا لازم فيه سبب
سارة : البنت أن جا أحد ياخذها ما تروح للرجال لوحده لكن لبيتهم كله راح تتزوج البيت كله والبيت الي فيه أمنيرة بناتي ما يروحون له
يوسف : عقلي يا مرا وأنا ما أقدر أرد أخوي
سارة : ياليتها شيماء هي الي تبي بنتي كان أوديها من دون أي جهاز لبيتهم لكن منيرة لا راح أدمر حياة بنتي
يوسف : أنتي فكري وأستهدي بالله
طلع يوسف من الغرفة وراح يتغدى مع الرجال اليوم هذا مر بسرعة على ناس ومر ببطئ على ناس
عبدالرحمن وعمر مر عليهم بسرعة أما خليل ببطئ وكل منهم له سبب
أما عبدالرحمن وعمر جالسين الحين على البحر كلا شارد عن الثاني بأحلامه
عمر بخاطره : مسرع ما مرت هالأيام وقضت كذا جد كانت حلوة كثير لكن كل شيء ولازم له نهاية ,لا لا أمري أنا ما راح ينتهي وأن كانت له نهاية أنا الي بنهيه بأسلوبي بس حرام كيف بصبر هالأسنين كذا من دون ما أشوفها ولا أتخاطب معها صحيح أني هنا ما أكلمها لكني أشوفها وأحيانا أكلمها بالغلط بس يكفي أني أشوفها وكلام العيون يكفيني والله, كم موقف صار لي وياها بالمزرعة كانت خايفة ويوم جيتها تخيلتها بزرة صغيرة تصيح تعور القلب وبعد ساعات أدافع عنها وتروح المستشفى هي الله ما أحلاها من أيام , لا حرام تنتهي هذي الأيام أحبها والله أحبها هي الوحيدة الي ما لأقدر على بعدها ريم يا محلى أسمك ريم والله أني كل ما أذكره أطير بالهوا أحس أني أطعم هالأسم ياالله هذا حالي مع أسمها كيف أجل أن لمستها ولا كلمتها
جلس عمر يبتسم أما عن مجنون نورة فهو يفكر في نفس اللحظات الي كان عمر يفكر فيها
عبدالرحمن بخاطره: وش صاير لي أنا ما أقدر أفكر ولا أنام ولا أسولف مع العالم كل هذا بسبتك أنتي بس أنتي الي شقلبتي كياني فوق تحت قمت أحب الي تحبينه وأسامح الكل وصرت رومانسي زيادة عن اللزوم وقمت أقول الشعر كل هذا من عشقي لك جد أنا عاشقها أعشقك نورة أعشقك بس خلاص هالأيام راحت الي كانت تجمعنا صح أني ما أكلمك ولا أجلس معك لكن يكفيني أنك قريبة مني بنفس البيت الي أنا فيها الهوا الي تتنفسين منه أتنفسه أ،ا يا حلاته من هوا عذب وصافي يكفيني أجلس جنبك طول العمر وأكون راضي ليه ما تحسين فيني في هذي اللحظات حسي لو بقليل من الحرارة الي بقلبي تعبتني ودي تنفجر فيك وتشوفين الشوق الي أحمله لك
عبدالرحمن يتضحك من الموقف الي صار له مع نورة يوم أغمى عليها وهو هم أغمى عليه ويتذكر غيرتها
عبدالرحمن : يا محلاها من أيام
عمر : أي والله يا محلاها من أيام
عبدالرحمن ": شتقول
عمر : لا ما أقول شي بس ليه أنت مبتسم
عبدالرحمن : تذكرت موقف وأبتسمت وانت ليه تبتسم
عمر: هم مثلك تذكرت موقف ويا حلو هالمواقف الي هنا يسوريا لكن الدنيا تسير بعكس الي تبيه يوم تصالحك ويوم تزعل عليك
عبدالرحمن : صح لازم نكيف روحنا معاها يوم الي تصالحنا نغتنم كل الفرص ويوم الي تزعل نحاول نراضيها ولا نطمع زود بعطاياها
كملوا الشباب ليلتهم الأخيرة على البحر أما خليل كان جالس بالغرفة زهقان من هذي الليلة الي مو راضية تخلص يبي يرد السعودية يبي يتزوج الجازي ويطير معاها أي مكان بعيد عن الناس هو وياها بس
لكن خليل ما يدري الي راح يصير له بالسعودية
أما البنات فكل وحدة معاها هم تفكر فيه وما أبي أدخل كثير بتفكيرهم أحس عيب البنت حيائها مايرضى لها أحخل أي واحد بتفكيرها لذلك أعزف عن قول أي شي منهم لكن أقول شي واحد كلهم يفكرون فيه إلا الجازي الي تتحرى الروحة بسرعة
يقولون بقلبهم هالكلام
ياراحلا وجميل الصبر يتبعه **** هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك دموعي وهي دامية**** ولا وفى لك قلبي وهو يحترق
من الفجر الكل صحا وصلوا الفجر أمهم خليل وكلنت قرائته جميلة مرا بعدها حملو ا الأغراض وودعوا الديار وقمر ودعت أمها وداع حار جدا بكى الكثير , الحمدلله بعد يومين عند العصر أوصلوا للسعودية وكان بأستقبالهم وليد وسامي زوج ليلى

ورده بيضاء 22-07-2010 05:01 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء السادس عشر


سامي من شاف ولده حمدان ما قدر يوقف مكانه طار له بسرعة فتح الباب له وأول من نزل حمدان
حمدان : يباه يباه وش قدر فرحان اليوم خلاص ما في أبتعاد عنك للأبد
سامي تغيرت ملا محهمن بعد ما كان فرحان أنقلب إلى حزين تذكر مرضه والفترة ألي محدده له في هذي الدنيا
حمدان : يباه وش فيك
سامي : ما فيني شي بس تضايقت من فراقكم لي لفترة طويلة
ضم حمدان أبوه وقبل راسه ويده
سامي : الله يبارك فيك يا وليدي , وين أمك وخواتك
حمدان : بسيارة خالي خالد
خليل : ما ودي أعطلك بس لازم أسلم عليك , السلام عليكم
خليل: حضن سامي
سامي :وعليكم السلام أهلييين خليل كيف حالك إنشاء الله بخير
خليل : الحمدلله أبشرك
وليد : أهلين بالطش والرش والبيض المفقش
خليل : أهلين وليد وين يا شيخ والله عليك حق
وليد : خيرها بغيرها
تعانق وليد وخليل
سلطان : وأنا ماحد بيعانقني ولا مالي رب
سامي : أنت سيدهم كلهم تعال قرب
سلطان : السلام عليكم
حضن سامي ولده سلطان , سلطان قام يبكي
سامي : ليه البكاء الحين
سلطان : ما أدري يا يبه أحس أبي أحضنك بقوة وأصيح
سامي : خلك رجال وهذي شكلها أمك جاية لا تشوفك كذا
سلطان : إنشاء الله يبه خلاص بمسح أدموعي
مسح سلطان دموعه وليلى أقبلت مع منال وريم
ريم : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام هلا بالأميرة ريم الحمدلله على السلامة
حبت ريم راس أبوها
ريم : الله يسلمك يباه
سامي : هلا بالغالية منال
منال : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام حمدلله على السلامة
منال : الله يسلمك يبه
حبت منال راس أبوها
الكل متجمع حول سامي وليلى
سامي : ليلى
ليلى : ............
سامي : حبيبتي
ليلى : نعم وش فيك
سامي : أسف والله ما قدرت أجيكم أنشغلت كثير
ليلى : قبلنا أسفك إذا زي ما قلت
قرب سامي جهة ليلى توها ليلى بتحب راسه راح حب راسها ويدها
خليل : بس هذا الي قدرت عليه نبي أكثر
سامي : لا الباقي في البيت ومشفر بعد
الكل ضحك
وليد : هلا بعميمة
ليلى : السلام عليكم كيف حالك
وليد : وعليكم السلام أبشرك بخير
كملوا سلامهم داخل بيت الجوهرة
وليد : والله مشتاقين لكم كثير , الحين صح رجع للبيت حياة برجعتكم للبيت ولا وش ءايك يالجوهرة
الجوهرة : أحنا أكثر يا وليدي وبعدين ماحد قال لك تجلس لوحدك هنا
وليد : والله جالس أرعا حلالكم أنا وسامي
وليد : وين أهلي
عبدالرحمن : راحوا لبيتكم
وليد : أجل أستأذنكم
سامي : وأحنا بعد يالله ليلى نادي العيال أتحراكم بالسيارة
الجوهرة : وين ياوليدي تو الناس
سامي : وين يا عمتي خذتوا مني مرتي قرابة الشهرين وتقولين تو الناس أساسا قولوا الحمدلله كنت باخذها من السيارة على طول للبيت لكن قلت خلينا نجلس معكم أشوي والحين نتحمدلكم السلامة مرة ثانية
الجوهرة : الله يسلمك
عبدالوهاب: سامي لا تنسى بكرة فيه عشاء عندنا
سامي : راح أفكر أجيكم ولا لا أبي أشبع من أهلي سلام
طلع سامي وعياله وليد راح لبيتهم الكل تفرق كلن راح بيته يرتاح
وليد خش بيتهم وسمع أمه أتصارخ
منيرة : شفت ولدك أول ما جينا راح لأمك وأخوانك وأحنا ما جا يسلم علينا
خالد : والله أنتي الي لزمتي تجين على طول للبيت كان رحتي تحمدتي السلامة لأمي وأختي وحريم أخواني
منيرة : خلاص أنفقعت مرارتي زهقت منهم طول الرحلة أمقابل بعض مليت منهم
وليد : السلام عليكم ورحمة الله وبركات
منيرة : توه يتفرغ يقولون من لقى أحبابه نسى أصحابه
خالد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات هلا والله بالمعرس
وليد حب راس أبوه ولما أقبل لأمه يبي يحب راسها
منيرة : خالد أحنا أنتهينا من هالسالفة وليد مو متزوجها
وليد بخاطره: يارب رحماك رحماك توهم جايين وبدا الخناق وليه هي مو راضية على الجازي هذي زينة البنات
حب وليد راس أمه
منيرة : وليد أسمعني زين مانت متزوجها
وليد : يمه أنتو توكم جاين أستهدوا بالله وهالسالفة بعدين أنكملها وين خواتي وعمر
منيرة : شفهم فوق رح أشبع منهم
وليد : لا خلاص بجلس جنبك
نورة : شنه هذا صوت الغلاي وليد
وليد : ليه فيه أحد يقدر يقلد صوتي
سلمت نورة على أخوها وجا وراها عبدالله وعمر و هيبة سلموا على أخوهم
هيبة : يالخاين ليه ما جيت لنا
وليد : مازلتي شيطانة أنتي ما علمك السفر شي
هيبة : إلا علمني وأول شي علمني أياه هو معزتك عندي
قام وليد وقبل يد أخته
وليد : أجل خلاص أي رحلة ثانية بروح وياكم
هيبة : ما أتوقع بتشوف زي هالرحلة جد أستانسنة
منيرة : وين أستانسنة وحريم عمامك معانا وعيالهم و
وليد : اللهم طولك ياروح سلام عليكم بروح أشم هوا
خلونا نروح عند خليل
خليل : الحين ماعندكم عذر خلاص
شيماء : لهذي الدرجة مستعجل خلنا ننتظر حتى نهاية العطلة
العنود : وأنتي صادقة يا يمة
العنود وشيماء يتساسرون
شيماء : طالعيه شوفي وجها قلب
العنود : يمه انا أخاف من خليل إذا قلب وجها
شيماء : صبري خلينا نزيد بعد
شيماء : خليل ترى بقول لك شي بس مو تزعل وترى الدنيا يوم لك ويوم عليك
خليل : يمه تراكي خرعتيني وشالسالفة
شيماء تحاول تسوي روحها متضايقة
شيماء : الجازي
خليل : وش فيها
شيماء: فيه أحد خطبها
خليل ضرب الطاولة الي جنبه بقوة : لا لا أنتي تكذبين علي تبيني أستجن
العنود : جد والله فيه أحد خطبها
خليل : شتقولون أنتوا وربي لو تكذبون راح أسوي شي ما شفتوه أبد
العنود بينها وأمها : يمه ما قلتلك ترى ولدك مايعرفك إذا جاته الحالة بيطبق الكارتيه علينا
شيماء : خليل : أنت الي خطبتها مو
خليل : أرجوك إذا بتلعبين علي لعبي في أي شي إلا الجازي.
يدق جوال خليل
خليل : ألوووو
وليد : هلا خليل عسى ما أزعجتك
خليل : أفا عليك وهذا كلام ينقال
الوليد : لا بس توك جاي من سفر وأدق عليك
خليل : ما بينا شي ألا أشفيك
وليد : والله ياولد عمي متضايق كثير وأبي أحد أجلس وياه
خليل : شغل سياؤتك هذاني جيتك حتى أنا فيه ناس يبون يشيبون راسي وأبي أقول لك سالفة
وليد : يله أجل أنا بالسيارة
خليل : فمان الله
شيماء : منوا يكلمك
خليل : الوليد بطلع وياه
شيماء : توك جاي من طريق وبتطلع
خليل : أرحم لي من كلامكم بس يمه الله يرضى عليك عجلي بموضوعي تراني قلقان وأحس أن شي راح يصير
شيماء: ليش يمه
خليل : أخر يوم لنا بسوريا حلمت حلم أزعجني كثير
شيماء : قوله يا ولدي تراني شاطرة بالتأويل
خليل : يمه حلمت أني كنت جالس بالبحر لوحدي ثم أشوف الناس كلهم يدخلون للبحر وكل واحد يدخل ما يرجع أبد لأهله يدورون عليه يمكن شهور ولا سنين لكن مافيه أي فايدة وأنا أتفرج عليهم ما أتحرك من مكاني لكني صرت واحد من هالناس الي يدخلون للبحر لقيت عالم عجيب لكنه مرعب بهدلني وبهدل حياتي كلها أسمع فيه صوت أحد ينلديني لكن مااقدر أميزه لكن بعد كذا أسنين ميزته لقيته هو أنتي جالسة عند الشاطئ تدعين لي أني أطلع من هالمحيط الي ضعت فيه وسبحان الله جاتني وحدة من الحواري الي بالبحر أسمها روز أسألتني أنت خليل قلت لها أيه نعم قالت أنا جاية من طرف أمك وأنا الي بنقذك بعدها أنقطع الحلم وصحيت من النوم على صوت ولدك أدحيم
شيماء : حاطه يدها على قلبها وشكلها كان متضايق لكنه حاولت تعدل من شكلها
خليل : ها يمه وش تأويلك
شيماء : والله ياولدي أنشاء الله خير لكن الي فهمته
يدق جرس خليل : خليل : أوووووووووووه أسف بطلع لك الحين سلام
خليل : يمه بعدين قولي لي سلام
طلع خليل وشيماء منقبض قلبها
العنود : الحلم ما فيه خير صح يمه
شيماء : ما أدري شقولك لك يا يمه لكن فيه خير كثير لنا بس قبله فيه شر عظيم الله يصبر أخوك عليه ومفتاح الحل عند المرة الي ذكر أسمها أخوك روز
العنود : الله يستر يا يمه
خليل مع الوليد بالسيارة
وليد : أسف ولد عمي أخرتك هذا الي بتقوله مو
خليل : جد أسف
وليد : عذرك غير مقبول وعشان أقبله أعزمني في أي مكان نشرب فيه قهوة ونجلس لوحدنا فيه
خليل: خلاص روح لشارع الظهران هناك فيه مدينة القهوة
وليد : سرا يالذيب
دخل وليد مع خليل للكافيه
وليد : أبي ديلي جويس وأنت
خليل : هم مثلك بس وشو هذا
وليد : هذا عصير ما فيه مثله إلا يوم واحد بالسنة كل يوم طعم
خليل : أنت تصدقهم
وليد : أحد ما خذ منهم شي خلنا نصدقهم لكن جد تعال بكرة هنا وأطلب العصير تلاقيه غير
خليل : تعال ما قلت لي وش فيك متضايق
وليد : يا أخي أمي من جاو وهي حاطة دوبها دوبي ما أدري شقول لك حتى بسوريا ما كلمتني ولا مرة إلا مرة بالغلط وأيضا جلست أتصارخ ما أدري ليه هي معي كذا
خليل : حرام عليك يا وليد أمك طيبة وتحبكم كلكم لكن يمكن مزاجها مو رايق ولا أنت تبي شي وهي ماتبيه
وليد : والله ما أدري لكن جد هي تبي شي وأنا أبي شي ثاني مو بمعنى الكلمة ابيه لكن المفروض أسويه خلاص أنا كبرت وخلصت جامعة وأشتغل الحين مع عمامي
خليل : قول والله لا يكون الي ببالي
وليد : شنو الي ببالك
خليل : الزواج بعد يبي لها ذكاء
وليد : أيه
خليل فرح لولد عمه وقام يحضنه
خليل: أخيرا بتفتح لنا المجال كنت هم على قلبنا أخيرا فكرت وكويس بالمرة أن وأنت
وليد : جد والله حتى أنت من الي أسلبت قلب ولد عمي
خليل : تبي تعرف منهي هي إنسانة
وليد : الي يقول جبت شي جديد أدري أنها أنسانة
خليل : وليد وال يرحم والديك تراني ما عمري تكلمت عنها لأي أحد خلني أتكلم براحتي
وليد : أسف أسلم
خليل /: هي الي أرسلت سهمها وغرزته بقلبي مو قادر أنزعه ولا أداوي الجرح الي سببه سهمها خلتني أعشقها وأحن لها طول الوقت ما أقدر على فرقاها تعبت أنا من التفكير فيها إذا جلست لحالي أتخيلها قدامي تمشي وأنا أمسبه أمفهي أطالع مو متخيل أن هذي هي الي بتزوجها أحس أنه من سابع المستحيلات أتزوجها هذي دانة في البحر الي يطلبها لازم يضحي بعمره لجلها
وليد : خلاص يبوي أخاف تموت علينا هنا جد أنك عنتر أي عنتر أنت مجنون ليلى لا أنت مجنون أأأأأأأأأ ما قلت لي منهي البنت الي ماخذه عقلك وتفكيرك
خليل : والله حلو العصير ضقته
وليد : خلك عن التصرف منهي
خليل : بقولك لك لكن قلي أنت أول منهي
وليد : أنا خلاص خطبتها بس باقي نروح رسمي وتحضرون أنتوا أهلي للملكة مرة وحدة وأنت تعرف هالبنت زين
خليل بخاطره : لا يكون يقصد أختي هو كبير عليها كثير أو أنه يقصد نورة لا كان أخوي يذبحه ولا يقصد ريم كان قامت القيامة بين عمر ووليد لا لا ما أعرفها
وليد : شكلك أدور من هي البنية صح
خليل : وأنت صادق تعرف كيف تخلي الناس يدوخون
وليد : لا خلاص بقول لك أسمها
خليل : عجل أبي أعرفها
وليد : بنت عمك
خليل : أي عم وش كثرهم عمامي
وليد : بنت عمي يوسف
خليل : جد أي وحدة عائشة ولا غادة كلهم والنعم
وليد : جد والله ذول مثل خواتي كيف باخذهم
خليل مو قادر يفهم شيقول وليد
خليل بخاطره : وش يقصد وليد إذا ماكانت غادة ولا عائشة ما بقى إلا وحدة ماله أي حق فيها أتمنى تكون مو هي أتمنى لكن إذا مو هي من تكون وليد قول غير هذا الكلام
وليد : شكلك عرفته ما يبي لها الحين أي شيخلاص صح
خليل يتصنع الأبتسامة : لا قول غيرها
وليد : لا مو قايل غيرها
خليل : بتقول غيرها
وليد : ما فيه إلا هي الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي خطيبتي
ننتقل إلا مها وعبدالوهاب وأسيل
مها : عبدالوهاب وش جالس أتسوي
عبدالوهاب : من زمان ما أطمأنيت عليه
عبدالوهاب حاط راسه جنب بطن مها
مها : وش دراك أنه ولد ممكن بنت
عبدالوهاب : الي يجي من الله حياه الله بس ما أبي تجي بنت ثانية تأخذ مكانة أسيل حياتي
مها : يعني اسيل خذت مكاني مو
عبدالوهاب : أتصدقين عاد جد هي خذت مكانك وأ،تي رقيناك لمرتبة أعلى
مها : وين حطيتني حياتي
عبدالوهاب : عيديها ما سمعت زين
مها : يا حياتي وعزوتي وأهلي كلهم أنت أنت الوحيد من دون البشر الي أحبه بجنون وما أخجل من قولها لأي أحد
عبدالوهاب : حبيبتي أنتي ما أدري وش حالي من دونك شكلي بكون تايه بهذي الصحراء صحراء العشاق أهيم فيها ليل ونهار أنتظر ظهورك من الصخر ولا من تحت الرمل لكن ثقي أني بنتظرك ولا راح أمل لأني واثق أنك هم تبحثين عني وأن صار شي بيني وبينك مها أرجوك بحثي عني ولا تخليني لوحدي ترا من دونك بضيع حتى لو قلت لك خليني لا تخليني
مها : عبدالوهاب ترانا ما نطلع أبد
عبدالوهاب : هذا جزاتي جالس أقول فيك أعذب الكلام والحين تقولين أنا ما نطلع جد أنش شذابة
مها : أنا شذابة أنا ما أقصد أن ما نطلع أبد أقصد أن أحنا من زمان ما طلعنا لوحدنا جلسة رومانسية نتبادل فيه أطايب الكلام والغزل
عبدالوهاب : عيني عليك باردة ودي أنضلك لكن بخرب على روحي كل هذا مشتاقة لي جد أني مغفل أني سافرت مع أهلي وين كانت عني هالفكرة جلست معك في أي مكان بهالعالم لوحدنا
مها : زين أجل ما جات لك هالفكرة شان زهقت من ويهك وزوعت عليك
عبدالوهاب : لا عطيناش ويه اليوم لكن خلاص بتشوفين الشخصية الثانية لي
هجم عبدالوهاب على مها لكنه ضرب بطنها بالغلط جلست مها تتلوا على الأرض
مها : بطني بطني يعورني عبدالوهاب ساعدني
عبدالوهاب : مها مها أسف ما كنت أقصد أذيك وين الألم
مها أتأشر على قلبها
مها : أهني حط يدك
قرب عبدالوهاب يده ومو مستوعب وش جيب العوار أهني
مها: هنا ولد حبي لك وترعرع وأحتلى كل الغرف الأربع الي عندي كلهم يعشقون واحد أسمه عبدالوهاب
عبدالوهاب : يالنذلة طيحتي قلبي لكن حسابك عندي
جلس عبدالوهاب يجب مرته (طبعا مالي حق أكمل لكن ..........)
أسيل : بابا عيب خل ماما
عبدالوهاب رفع راسه
عبدالوهاب : مها العيشة مع بنتك ما تنطاق تغير عليك مني أنا وتفهم أجل خلاص تنام لوحدها ما أقدر كل ما أبي أتفاهم معاك تقول لي هالمفعوصة عيب
مها : ياربي يسلمهم شحلات أسيل حبيبتي أمووووووه
عبدالوهاب : مها عيب
أسيل : ماما أممووووووووووه
عبدالوهاب : وأنا تعالي مها
قربت مهات بس أسيل تحط يدها في فم أبوها
عبدالوهاب : أسيل أبي أسوي حق ماما أمووووووووووه زيك
أسيل : عيب عيب
مها : هههههههههههههه
ننتقل من مها وعبدالوهاب لسامي مع ليلى
ليلى : كيف العزوبية هنا
سامي : ما عليك فيه الي يونسونا مو زيكم هجرتمونا
ليلى : منو ذول الي يونسونكم ومغنينكم عنا
سامي : شكلك غرتي
ليلى : ولا أختقيت
سامي : حطي عينك بعيني أشوف
ليلى : وييه روح عنا ما عندك ألا هذي الحركة
سامي : هذي الحركة هي الي تبين لي شعورك
ليلى : أجل طالع زين بعيوني وبتلقا الجواب
سامي يناظر عين ليلى
سامي : تقول عينك أنك ما تغارين لكنك تموتين من الغيرة وبريحك أخوي ما قصر معي ولا مرته شالوني على أكتوفهم وما خلوني أحتاج شي إلا شي واحد ما يقدرون يسوونه لي هو أنتي مهما سووا ما يجبون مثلك
ليلى : تراني أستحي
سام ي: اجل وش الي خلاني أخذك أجل غير حياك وأصياحك الي يفطر القلب
ليلى: لا أجل من اليوم خلاص ما هنا وجود للحيا ولا الصياح
سامي : الله يعيني عليك أجل
ليلى : ما قلت لي وش صار لنا بسوريا
سامي : أهم شي أنكم مستانسين
ليلى : الحمدلله لكن لقيت لك واحد مو يحب تراب رجل بنتك الا لو عليه صار نسيم الهوا الي تتنسمه
سامي : منو هذا
ليلى : ولد أخوي عمر
سامي : وأنتي وش دراك
ليلى : شوف شيقول هذا أنت من زمن طقيتني عشان أخوك هذا مو طقها الا طق أخوها حمدان لأنه طقها وجلس يبكي بدل الدمع دم عشانها أدخلت المستشفى وقبلها الكثير من السوالف لكن بين لي هالشي أنه يحبها كثير
سامي : والله والنعم بعمر لكنه توه بالجامعة بس إذا يبيها تترياه هي
ليلى : الله يقدم الي فيه الخير والحين خلنا نجلس مع الأولاد برا وأن بروح أزهب العشاء
.................................................. ...........................
خليل : قص بلسانك لا تذكرها على ألسانك
وليد : وش فيك خليل
وليد طلع ورا خليل الي ترك المحل وطلع عند السيارة
أركبوا لكن ولا أحد همس بكلمة
وليد أتجه للمزرعة
خليل : وين رايح أنت تبي أذبحك الليلة
وليد : أقول تعوذ من الشيطان وفهمني
خليل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أوصلوا للمزرعة
وليد فتح الباب للمزرعة دخل السيارة
وليد : أنزل
خليل نزل لكن عيونه كلها شرار
وليد : قلي وش السالفة
خليل قرب من وليد وحط يده حول أرقبت وليد
وليد : أشفيك أستجنيت
خليل جثى على الأرض كأنه بعير طاح على الأرض بعد ما ذكوه
خليل بدا يبكي ووليد مو فاهم
وليد : أرجوك خليل فهمني
خليل : تبي تفهم ها أقول لك أنا الي أنت تبيها هي الي أنا تكلمت لك عنها أحبها من زمان وكلمت أبوي من بداية العطلة وقال لي بعد سوريا نخطبها وبعد ما جينا تجي تقول لي أنك خطبتها لا لا ما راح تأخذه هي لي انا مو أنت أرجوك خليل خلها لي ما أقدر أعيش من دونها أرجوك أرأف بحالي
وليد يشوف حال خليل منهد على الأرض يبكي عيونه حمر
وليد : كل هذا تحبها وأنا ما أدري تدري متى خطبتها يوم أنتوا بسوريا يعني أنت لو متكلم كان لك الحق الحين لكن الحين بيدي الحل
خليل : أرجوك وليد فكر بغيرها خلها لي أنت تقول تبي تتزوج مو تحبها أنا أحبها وأموت فيها
وليد : قوم يا ولد عمي ومو صاير ألا الخير
خليل : أوعدني
وليد : أوعدك أني أسوي الي فيه الخير
طلع خليل ووليد من المزرعة وأتجهوا للبيت وأثناء الطريق ما تكلموا بأي كلمة
وأوصلوا نزل خليل لبيتهم ووليد يطالع خليل من السيارة
وليد : لهذي الدرجة تحبها
دخل خليل البيت
شيماء : خليل وش فيك
خليل : كنتي تكذبين علي
شيماءء : ولدي وجهك شاحب وشكلك كنت تصيح
خليل : شكلي من اليوم وطالع ما راح أوقف بكاء
شيماء : قول لي وش فيك وكيف كنت أكذب عليك
خليل : خلاص يكفي بروح أنام لا حد يزعجني
شيماء : خليل خليل
خليل : ....................
دخل خليل غرفته دخل كهفه الي ما راح يرضى لحد يقتحمه يبي يفكر لحاله ويشوف حل لهذي المصيبة
أم عن وليد
وليد : أمي أبيك ضروري
منيرة : ماني جاية وياك أنت عاق
وليد : خلاص يمه بطيعك
منيرة أفرحت لهذا الخبر
منيرة : والله بجيك أرقا فوق وأنا جايتك
أخلت منيرة على ولدها
وليد : يمه خلاص ما أبي الجازي
منيرة : مبروك مبروك بزوجك شيخة البنات بنت أختي تستاهلها وتستاهلك
وليد : عاد ياي شي
منيرة : ما قلت لي ليه رفضت البنت
وليد : لا خلاص ما فيه شي
منيرة : لا فيه شي
وليد : أمي خليل يبي الجازي وشفتها منهار حيل يوم قلت له أني خطبتها عور قلبي والله
منيرة بخاطرها : هذهي هذهي هي الي بتفرق هالحوش عن بعض
وليد : أمي وين رحتي
منيرة: كاني قلت لي ما تبي الجازي جد أنك خبل منوين بتلاقي بنت زيها بنت ولا كل البنات جمال وأخلاق وعلم ونسب ويكفي أ،ها بنت عمك
وليد : تير كلامك يمه
منيرة : لا يا وليدي لكن من قلت لي عن سالفة الجازي مع خليل عرفت أنه اللعبة بتخلص لكن زين أنك قلت لي
وليد : أي لعبة
منيرة : يا وليدي ما أبي أقول لك عشان ما أخرب علاقتك مع عمامك وعيال عمك
وليد : يمه قولي
منيرة : أنت الي قلت , يوم احنا بسوريا سمعت شيماء مع العنود يتكلمون عن خليل وزواجه كيف حيجر لهم فوايد كثير بأنهم يصيطرون على كل الحلال عن طريق زواج خليل بالجازي ويوم قلت لي السالفة تذكرت كلامهم عشان كذا لازم أنت تهدم كل مخططاتهم القذرة ذول ناس بليا قلب ما يفكرون ألا بنفسهم وخليل ال يتشوفه أحسن ممثل يوم عرف كذا سوى روحه بيموت أسألني أنا عنه
وليد : من جدك أمي خليل
منيرة : والمخفي أعظم هم ما يبونا نتزوج أحد من عيال عمك عشان ما نشاركهم وأخوك عمر يفكرهم طيبين لكنهم منافقين كلن يحبهم لكنهم يبغضون الكل وأولهم أنا أمك عشان كذا تزوج الجازي وما عليك ببنت أختي بتلقا نصيبه
ترك وليد أمه وكلامها يرن براسه
وليد جالس ألحاله
وليد : جد الي تقوله أمي خليل كذاب وما يحب الجازي بس يبي الحلال لكن شكله كان جد بس تعال أمي تقول أنه أحسن ممثل وأ/ي صادقة شكله كان يمثل ولو أنه جاد كان ما خلاني إلا وأنا فاصخ الخطبة عرفتك يا خليل على حقيقتك واح تشوف الي بسويه لك
...........................................
إبراهيم : خليل أفتح الباب أنا أبوك
خليل : ........................
إبراهيم : خليل أفتح الباب
خليل : أرجوكم خلوني لحالي ما أبي أشوف أحد
إبراهيم : أنت تسمع الكلام ولا لا
خليل فتح الباب لكن إبراهيم تفاجئ من شكل ولده
خليل : هذا الي تبي تشوفه تبي تشوف واحد أمحطم والسبب كله أنت يا يبه أنت الي وصلتني لهذا الحال
إبراهيم : ولدي شلي جاك قلي ممكن أحلها لك
خليل : خلاص ما تقدر تسوي شي كنت تقدر لكن خلاص الحل بيد واحد بس
إبراهيم: وش السالفة ليه تتكلم بالألغاز
خليل :أجل خذ الكلام الصح ولدك راح يضيع أن ضاعت الجازي من يده سمعتوا كلكم راح أضيع وليد خطبها توه وأحنا من قبل السفر لكن بينا أما هم راحوا لعمي شف لي الجين حل
سكر خليل الباب وإبراهيم تفهم الوضع وراح لبيت أخوه يوسف
إبراهيم يدق الجرس
غادة : منو على الباب
إبراهيم : أنا عمك إبراهيم فتحي الباب وقولي لبوك أني بالمجلس أنتظره
غادة : إنشاء الله
غادة : يبه عمي أبراهيم بالمجلس يبيك
دخل يوسف على أخوه
يوسف : السلام عليكم كيف حالك أخوي مالك ولها تونا ياين من السفر على طول ولهت علي
إبراهيم : أخوي جد الي سمعته
يوسف : وشو
إبراهيم : خالد طلب يد الجازي لوليد
يوسف : أيه هذا الي جابك لهنا بس هو ما خطبها رسميلسه وأنا أنتظرهم يجوون يخطبونها رسمي
إبراهيم : أرجوك يا أخوي أرفض
يوسف تغير شكله : شتقول أنت أرفض زوج بنتي وولد أخوي
إبراهيم : أيه لأن فيه أحد خطبها قبل وليد وأحسن منه مو أنا أقول لكن الكل
يوسف : منو
إبراهيم : ولدي خليل خطبها قبل لنروح سوريا لكن قلتله بعد ما نجي من سوريا أكلم عمك يوسف ويوم رجعنا عرف من وليدأمه خطبها
يوسف : يا أخوي ما أدري شقول لك ولدك خليل والنعم لكن
إبراهيم : لكن أيش
يوسف : ما أقدر أرد أخوي خالد عشانك لأنه هو الي طلب قبل وأخاف من شي أن تزوج خليل من بنتي أخاف نتفرق وأنت فاهم ليه
إبراهيم : هذا الي خايف منه أنا
يوسف : إذا تفهمني أنت
إبراهيم : هذا أخر كلام
يوسف : إذا عندك حل قوله ولا خلنا نبقى عائلة وحدة وولدك بيلاقي البنت الي تستاهله
إبراهيم : أدعي لي يا أخوي ما أقدر أواجه ولدي
رجع إبراهيم بيتهم لكنه نام على طول
وخليل جالس لحاله بالغرفة ينتظر أبوه حتى جاه النوم ونام
عند الساعة 10 صباحا يوم الأحد
راحت عائشة وغادة وريم للتسجيل بالكلية
أما عبدالله ولد خالد قدم أوراقه على الكلية الأمنية الي كان يحلم فيها من صغره

مجرد كلمة 04-08-2010 02:25 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
اللهم صل على محمد وآل محمد
/

اختي وردة بيضاء
يمكن اكون غلطان يوم ماخبرتك اني متابع معك
وانتظر القصة وتكملتها

يعني صار كذا يوم ادخل ومااشوف جزء جديد
وبعدين يوم اشوف انتظر الباقي ومااحصله

ومع ذلك مافكرت اني اقول لك تراني انتظر ..

فياليت تكمليها عشاني

ووفقك الله

عازف الألحان 06-08-2010 03:02 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
وين باقي الرواية يلا تراكم تحمسونا بعدين توقفون ليه؟



يلا تراني انتظر على احر من الجمر

ورده بيضاء 17-08-2010 10:30 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
عذرا اخواني طولت عليكم

مثل ماتعرفون اجازه والكل مشغول في الطلعات والسفرات و.................

وعشان خطركم الحين بنزل اجزاء جديده ولا يهمكم

ورده بيضاء 17-08-2010 10:34 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء السابع عشر

إهداء لكل من يحب ولأجل حبه يعيش حتى لو كان لا يعيش مع من أحب.

رجعوا البنات من التقديم في الكلية للبنات
غادة : الحمدلله أنهم أخذوا الملفات مالتنا ما أدري شلي بيصير لي لو ما خذوها
ريم : أقول حمدي ربك ولا كثير من البنات ما دخلوهم حتى
عائشة : والله يكسرون الخاطر بعد هالسنين كلها ما فيه تسجيل لهم بالكلية
غادة : ومن حلات هالكلية مبنى يطلب الرحمة شكله بيطيح
عائشة : أهم شي مو على روسنا, ريم كيف حالكم وكيف حال سامي أبوك
ريم : .......... الحمدلله بخير وأحنا لازلنا ننام ما شبعنا تقولين ما نمنا بسوريا
غادة : أي والله حتى أحنا طول الوقت أمسبهين ومخدرين ما ودنا نقوم كسلانين لكن أن جاك صوت الوالد غصبن عنا بنقوم
ريم : واليوم وين العزم
عائشة : اليوم في المزرعة , من جد ولهت عليها
غادة : يع من حلاتها أتجمع وسخ بس إلا قولي ولهتي على البط والخرفان والحمام هذا الي تولهين عليه
غادة : أي عندك شي
ريم : أرقية وسكينة كل وحدة تبي تمسك شي على الثانية هاوو
عائشة : فاتك أمس العشا سوته شيماء مو لذيذ ألا تاكل أصابعك وراه
غادة : ريم أشفيك ساكتة
ريم : ما أدري شقول لكم أخاف أضايقكم
غادة : أنتي كذا أتضايقينا ترانا خوات ولا
ريم : لولا أني أعتبركم مثل خواتي ولا ما ني قايلة لكم
عائشة : ريم خرعتينا تلكمي شكل السالفة عودة
ريم :لا عودة ولا شي بس شي بالخاطر لو تنفذونه أكون سعيدة حيل مو أنا المستفيدة لكن أنتوا والسعادة من فرحتي لكم بهالإنجاز الي بتسوونه
غادة : خلاص تكلمي
ريم : إنشاء الله بس أرجوكم لا تزعلون , من أشوي عائشة ألت عن سامي أبوي وبعدها هم قالت شيماء مرت خالي ممكن تسألون شسالفة ما فيها شي لكن والله أحس أني أنزل من مقدرتكم عندي لما تسمونهم بأسميهم كذا حاف من دون عمي أو خالي أو أضعف الإيمان يأم فلان لولا أني أعرفكم وأعرف أنكم ما تقصدون أنكم تنزلون من مستوى الي تكلمونه لقلت أنكم متكبرات وما تربيتوا عدل لكني أعرفكم تعزون حريم خوالي وأزواجهم هم بس أنكم ما تعودتوا على كذا أمر في الأخير ودي ومنى عيني أسمع منكم كلمة عمتي ولا خالي والله أنها راح تقربكم كثير من قلوبهم وحاولوا راح تشوفونها صعبة بدايت الأمر لكن بعدها سهلة ولو صدقتوا النية وربي راح يساعدكم في هذا الأمر ترى هذا طلب مو أمر أن فعلتوه زي ما قلت راح أفرح كثير وأن ما فعلتوه بحبس أحساسي بقلبي
غادة : ما راح أزيد أي شي على كلامك كلامك كله صحيحة وزي ما قلتي أحنا ما تعودنا ولش وعد مني أني راح أحاول بأقصى ما أستطيع
عائشة : أما أنا راح أخذ الأمر كتحدي بيني وبين نفسي وبنشوف من الي بيفوز
ريم : والله أنكم فرحتوني كثير وما أخفيكم ترى الأمر هذا كنت كاتمته ما حبيت أضايقكم لكن الحمدلله أني بحت فيه لكم
..................................................
عند الساعة 2:30 بعد الظهر في بيت يوسف

الجازي : كثير تأخر ليه ما جاء يخطبني جد ولهت عليه هذا وأحنا يومين ما كملنا على جيتنا من سوريا وولهت عليه أجل كيف بصبر كل هالأيام ولا الشهور الله يعيني , أخيرا راح يجي اليوم الي يجمع بيني وبين خليل , خليل الي كنت ألمحه في دخلاته وطلعاته ما أدري كان يحس فيني ولا لا لكنأنا كنت أحس فيه أحس أنه متوله علي كل أسبوع ينزل للأحساء ما يقدر يكمل خمسة ايام بلياليها إلا وجاي عندنا في أرضنا صحيح ما أتقابل معه ولا أشوفه لكن يكفيه أنه بأرض تمشي الجازي عليها يا هنيا لك يا خليل فيني من كثر ماني فرحانة بقرب اليوم الي بيجمعنا الا أني خايفة ما أسعدك من زود حبي أبيك تكون سعيد ياني بخليك تشتاق لي وتتوله علي بخليك تتمنى بعض الأوقات كلمه مني أعرف ان هذا راح يخليك تحبني زود ما راح أقصر معك بشي بخليك تنسى الكون كله بمن حمل وتفكر فيني , هذي ما هي أنانية ولا غرور هذي الأمور بتخلينا نعيش بسعادة وماني ناسية إبراهيم ولا أشجان الي راح يملون البيت علينا وبيوثقون أرتباطنا كل هذا أتمناه ليل ونهار لك يا خليل العمر , كم مرة أشوفك بنظارتك ياني أتخبل ودي أقرب جنبك ودي أشم ريحك جد أنك جذاب تجذب أي بنت وأولهم أنا وبعدي ما فيه أي بنت , وش هالأفكار الي طرت علي كنت أقول أشوفك وأنت لابس الشماغ والنظارة شكلك موت جنان الكل يتوله عليك لكني أموت فيك عجل يا خليل ترا صبري بدا ينفد
.................................................. ..........
في الجهة المقابلة خليل جالس بغرفته ما طلع منها
خليل : وينك يالجازي تشوفين الي وصل له حالي ما أدري وش صار لي يوم عرفت أنك مانتي لي الكل أصبح عندي وحش يبي بس ينهش مني نسيت أن العالم كلهم بشر من يوم ما عرفت أنك مانتي لي لا لا لا أنتي لي وحدي ما حد ما أخذك مني أن بنيت كل أحلا مي معك صحيح أنتي مو معي لكن أحس روحك معي في كل خطوة أخطوها أحس ان ربي موفقني بدعاك لي أعمل ما أستطيع لأجل يقرب اليوم الي أنتظره بفارغ الصبر كل يوم أحلم فيه الليل ما أنامه كل أفكر فيك وفي مستقبلنا أفكر بضحكتك وبعيونك وبروحك الطيبة كل ما فيكي أفكر فيه حبيت كل الي تحبينهم كرهت وعاديت مين تبغضين لقيتهم ولا أحد الكل تحبينه والكل يحبك كل هذا وما تدرين عني لكن لا أحس أنك تعرفين بنار الشوق لك ولكنك تتجاهلينه صحيح يزيد حبك لكن تزيد لوعتي وهمي, الجازي ما أبي يكون هذا حلمي الجميل وأن كان ما أبي أستيقظ منه كل شي يهون ولا تهونين أنتي أموت من أجلك لكن ما يصيبك شي أسهر وأتعب لك بس أبي ألمح ضحكتك وأبتسامتك كل هذا لك حبي لك بلا حدود مالانهاية من الحب والعطاء بس أنتي صيري لي ولا تفارقيني
رجع خليل إلا أحزانه وبكائه الي ما وقف
..............................................
في بيت الجوهرة الساعة الرابعة عصرا
العنود : المسافر راح راح راح والي جنبنا بيلحقونه
الجوهرة : وش فيك يا بنيتي
العنود : مو أنا يا يديدة الي فيني ذول قوم ثانين ما ينامون الليل وفي النهار يقاومون النوم ينتظرون رنة من تليفون أو شخص يبشر بقدوم قوم فلان
الجوهرة : كلامك غريب وعجيب , لينة وش تقول هالخبلة
لينة : يمه خليها الي يده يالماي مو مثل الي أيده بالنار
العنود : عرفتي يا يديدة منوا أقصد
الجوهرة : أنتوا الثنتين ميانين والي يطاوعكم أين منكم خلوني أقوم أنبطح أشوي ألين أظهري
العنود : حبيبتي لينة وين سارحة
لينة : العنود طول غيابه
العنود : لا هو جاي بالفرس الأبيض وبياخذك يأميرتي
عمر توه داخل للبيت وسمع كلمة أميرة
عمر : هلا والله بالبرنسيسات وتوج رووسنا
العنود : هلا فيك وينك من زمان ما شفناك زعلان
عمر : أي زعلان
العنود : بالطقاق الي يطقك عندك أربع أطوف راح طق راسك فيهم
عمر : أعميمة شوفي بنت أخوك
قرب عمر ناحية لينة وجلس جنبها جلس يلعب بشعرها
عمر : ما أحلى هالخصلات وما أحلى هالوجه المعبس شو حلوك ياجميل أنته
لينة : عمير والله مو فاظية لك
عمر : عمير مرة وحدة لكن مسامحينكم , العنود وش فيها لينة
العنود : بعد الحبيب يخلي القلب حريق , ما قلت لي وين أخوك عبدالرحمن

عمر : هههههههههههههههه عرفت الحين , عبدالرحمن ويعقوب بالمزرعة من اصبح أشتاقوا لعالية
لينة : وش عرفت
عمر :لا زلتي تتذكرين أجل سمعي أحبك فيصل مووت أرياك تعال بسرعة طولت الغيبة , لش حق والله ياليتنها مثلك تفكر فينا في الليل والنهار وتزعل لما أبعد مو تكون صخر ما يحس
وفي هذي اللحظةأدخلت غادة وعائشة وريم

غادة : السلام عليكم
عمر : وعليكم السلام
عائشة : كيف حالك عمر
عمر : الحمدلله بخير
سكوت ولا كلمة كلن ساكت أو منبهر
ريم : السلام عليكم
عمر قام من كرسيه
عمر : العنود مين هذي
العنود : أكملت هذي أختي جمانة
عمر : تكذبين هذي ريم صح
العنود : هذا أنت تعرف ليه السؤال
عمر : أنتي سكتي وعليكم السلام والرحمة والطمأنينة والبركات ماني مصدق عيني ريم في بيتنا أكيد أمي داعية لي
غادة : عمر أثقل
عمر : خليت الثقل لك
عائشة : ريم غادة قوموا نروح عند جديدة داخل الجلسة هنا حر
قامت ريم وغادة
عمر : خلاص بصير ثقيل بس لا تروحون
العنود : شوفوا الولد وش صار له عبس وجهه كل هذا عشان أهجروك تستاهل
لينة : هههه طالعيه بيصيح
عمر : هذا جزاتي جالس أونسكم ويوم تجي تخلونه تروح كذا بسرعة جد أنكم أقعيطية كان ضيفتوهم يله العنود قومي ناديهم يجلسون ويانا
العنود : تامر أمر
لينة : خذيني وياك
أدخلوا البنات داخل وعمر جلس لحاله قراب عشر دقايق ويوم مل راح للغرفة
عمر : العنود العنود ايش هذا ذول يضحكون وأنا أحترق برا أوريكم
ضرب عمر الباب بقوة
لينة : منوا
عمر : العنود والله لوريك شغلك طلعي بس
العنود : أبيه نسيت عمر
ريم بخاطرها : أنا ما نسيته لكن وش أسوي ما أقدر أجلس جنبه
عائشة : عمر وش جيبك جنب الحريم
عمر : أما أنتي يالنذلة يجي يوم وأرد لك الصاع صاعيين تاخذينها ها
ريم : عمر
عمر : ...............
ريم : عمر
عمر : يا ولد تكلمني خلك ثقيل
البنات : هههههههههههههههه
ريم : أستحوا على وجهكم , عمر تقدر توصلني للبيت
عمر : من جدك أوصلك للبيت يا شيخة أوصلك لو على أريولي بس أنتي عبرينا
العنود : بروح وياكم
لينة : وأنا بعد
غادة + عائشة : هم أحنا
عمر : أقول ريم شوفي لك تكسي
ريم : جد والله هذا مع أنا أمي الي قالت خلي عمر يوصلك بكلمها وبقول لها بجي بتكسي
عمر : يا معودة لا تصدقين أمزح يله لبسوا
وصل عمر ريم لبيتهم والبنات معاه لكنه أحترم روحه ولا تكلم بهمس كلمة
...............................................
أما في بيت خالد عند الساعة 5العصر
الوليد : أبوي لازم نروح لعمي نخطب الجازي الليلة بعد المغرب
خالد : خير البر عاجله لكن خلها مرة وحدة بالمزرعة
الوليد : لا أبوي ما أقدر أبي أخطبها قبل ونسوي حفلة صغيرة بمناسبة هالزواج
منيرة : صدقت يا وليدي بعد المغرب نروح لهم
خالد : مو مصدق منيرة وافقت
منيرة : وليه تبيني أوقف عثرة في مستقبل ولدي حشى والله والحشى بألف يمين
خالد : زين أنك أقتنعتي
منيرة : والله أني أحب الجازي لكن كانت غشاوة على عيني والحين راحت
خالد : أجل خلاص تم بكلم أخوي الحين عن زيارتنا لهم بعد المغرب
خالد : ألووووو
يوسف: السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام
يوسف : هلا بأخوي
خالد : يوسف راح نجيك بعد المغرب أنا والعيال بشأن الموضوع الي كلمتكك فيه عن الجازي ووليد
يوسف : حياكم الله وبياكم البيت بيتكم
خالد : إذا مع السلامة
يوسف : الله يسلمك
............................................
في بيت إبراهيم
شيماء : إبراهيم شكلك متضايق وش صار
إبراهيم : ما أدري وش أقول لك ولا شقول لولدي خليل
شيماء : إبراهيم أعرفك أنا عشرة 22 سنة ما يتغير شكلك إلا إذا صار شي شايد
إبراهيم : شيماء أحس ولدي بيروح عني
شيماء : فال الله ولا فالك قل خير
إبراهيم : شيماء الجازي خلاص بتروح مو ماخذها خليل
شيماء أشهقت ما كانت متوقعة خبر زي كذا
شيماء : لا تكذب وأنت في هالعمر
إبراهيم : إذا أنتي ردك كذا ولدك وش بيسوي ماراح يعدي السالفة بسلام
شيماء ادمع عيونها
إبراهيم : ليه الدموع نبي حل
شيماء : ما أقدر أكتم الصيحة ولدي راح يتألم كثير هذا ولدي وأنا أعرفه يعز الجازي كثير ليش يا رب كذا
إبراهيم : أفا يا شيماء هذا ردك
شيماء : كنت مختارة الجازي لولدي قبل لا يقول خليل كلن ودي تكون جنتي أشوفها على طول أربط بينها وخليل كأني أشوف خليل معاها بس الحين خلاص , إبراهيم مين الي بيسرق بنتي مني
إبراهيم : وين جالسين أحنا لكن الي بياخذها تعرفينه زين وليد ولد أخوي
شيماء : وليد وليد ليه ليه ما يدري عن خليل هذا وهو صديقه حسبي الله ونعم الوكيل يا حرقة قلبك يا وليدي لما تسمع الخبر
إبراهيم : ومين قال أنه ما يعرف يعرف
شيماء : بروح لولدي أبي أشوفه
إبراهيم خليه يجلس لوحده أحسن له
شيماء : ربي أسألك خير ما تعلم لولدي وأعوذ بك من شر ماتعلم ربي سهل على ولدي وصبره على ما أبتليته فيه
إبراهيم : أمين
...............................................
في بيت خالد بعد صلاة المغرب

نورة : يمه وين رايحين
منيرة : لسا ما لبستي روحي لبسي بسرعة اليوم بنخطب لخوك وليد
نورة : من جدك يمه لا تمزحين
منيرة : وليه أمزح معك بتشوفين بعد أشوي بناخذ لأخوك شيخة البنات
نورة : ومنوا شيخة البنات
منيرة : أنتي تعرفينها كثير وتحبينها
نورة : ما أدري هي بنت عمي
منيرة : أي
نورة : أهمممممممممممم العنود لقيتها والله أختيارك يا يمه مئة مئة
منيرة : قطع ما بقى إلا بنت شيموو أخذها أساسا أحنا مو ماخذين منهم ولا بنعطيهم أحد منا
نورة : نعم ومين قال
منيرة : أنا قلت ما يستاهلون يا خذون أحد منا وهم مو كفو ناخذ منهم
نورة : والله والنعم بعمتي شيماء ما في أطيب منها
منيرة : راح تثبت لكم الأيام أنها شريرة وما تحب إلا نفسها وعيالها والباقي أتمثل عليهم الحب
نورة : هالموضوع نتناقش فيه بعدين بس ما قلتي لي منو البنت
منيرة : حبيبتي الجازي بتصير جنتي
نورة : لا الجازي ماتبي ولدك بياخذها خليل
منيرة : شب أنتي ما حد تقدم لها
نورة : خليل بيتقدم لها
منيرة : كلمنا أحنا البنت وأبوها وموافقين بس باقي الرسميات
نورة : ما أصدق
منيرة : أنا كذابة أجل المهم روحي بدلي ملابسك
راحت نورة لغرفتها مو عشان تغير ملابسها لكن عشان تكلم العنود
.................................
العنود : ألوووو
نورة : السلام عليكم
العنود : هلا وغلى ببنت عمي نورة
نورة : العنود لحقي بسرعة
العنود : وش صاير
نورة : الجازي راح يخطبها أخوي وليد الحين بنروح لهم
العنود : كافي تغشمر
نورة : والله ما أضحك وياك خلي خليل يسوي شي بسرعة الوقت مو من صالحة
العنود : نورة تتكلمين جد
نورة : بسرعة أرجوك تراهم يحبون بعض وحرام ينتهي هالحب كذا لازم أحد يتحرك
العنود : يله مع السلامة أجل
نورة : الله يسلمك
.................................................. ....
العنود : الله يعينك يا أخوي على هالخبر الله يعينك وتشوف حل لهذي المشكلة
نورة أدخلت الصالة ولقت أمها متغير وجها
نورة : أمي وش فيك
شيماء : قربي تعالي جنبي
نورة : سمي أمي
أحضنت شيماء العنود وجلست تصيح
العنود : يمه لا تصيحين وليش تصيحين
شيماء : أخوش خليل بيروح مني خلاص
العنود : أنتي تدرين عن ....
شيماء : أدري وهو يدري وجالس بغرفته ما يكلم أحد خايفة عليه شوفي لي حل يالعنود ولدي بيضيع مني
العنود بخاطرها : ما أدري أصيح على أخوي وحاله ولا أصير جماد ما أحس بالي بيصير هذا أخوي أجل الجازي وشحالهاالحين الله يعينك يا حبيبتي
...........................................
في بيت يوسف : يوسف : يعقوب نظف المجلس أكيد
يعقوب : أيه يبه وش صاير
يوسف : راح تعرف بس أصبر
سارة : يوسف خاف ربك بنتي
يوسف : وش شايفتني بذبح بنتي أنا بزوجها لولد أخوي
يعقوب : ليه يا يمه والله أني فرحان للجازي ولخليل يستاهله الرجال والنعم والله
سارة : أيا عليك يا بنتي وين بتحصلين مثل خليل لكن حسبي الله ونعم الوكيل الله على الظالم
يعقوب : أجل منو بيتزوجها
سارة : وليد ولد عمك خالد بيجون الحين
يعقوب : والجازي تدري ولا لا
سارة : يا عيني على بنتي ما أدري وش بيصير لها لما تدري
يوسف : وليه وش بيصير
سارة : البنت تدري أن خليل بيجي يخطبها بس ما تدري أن وليد هو الي بيخطبها قالت لي أنهم بيجون يخطبونها بعد عودتنا من سوريا لكن ذول أسبقوا
يوسف : أحترمي حالك هذا أخوي
سارة : أخوك والنعم لكن منيرة ظالمة كيف بتسلم بنتك لها
يوسف : الي بياخذها وليد مو منيرة
سارة : الله يالدنيا أول يقولون البنت إذا بتتزوج فأنها تتزوج البيت كله
يوسف : خلاص أنتها الموضوع أنتها ولا رجعة فيه
طن طن طن طن
يوسف : أوصلوا يله تجهزوا
فتح يوسف الباب
إبراهيم : السلام عليكم
يوسف : وعليكم السلام حياكم الله تفضلوا
أدخلوا الجماعة الحريم بالصالة والرجال بالمجلس
\عند الحريم ما نقص إلا الجوهرة
قمر : غادة روحي نادي أمي الجوهرة خليه تيي هنا
غادة : إنشاء الله يمه
راحت غادة لبيت جدتها
لينة : هلا بغادة أخيرا أحد أقبل علينا
غادة : ما عليش عندنا أضيوف
الجوهرة منو
غادة : بيت عمي إبراهيم ويبونك أنتي مع لينة
الجوهرة : خلاص جاية الحين قومي لينة ساعديني على القومة
................................
في الجلس عند الرجال

يوسف : هذي والله الساعة المباركة الي تطلبون فيها يد بنتي لشيخ الرجال وليد
وليد : الله يعز مقدارك يا عمي والله الشرف لنا
خالد : يوسف أهم شي البنت اموافقة ولا لا
يوسف : والله ما سألتها بروح أسألها الحين
عن أذنكم البيت بيتكم
طلع يوسف من المجلس
يوسف : ها ها يأم يعقوب طريق
قمر : سم أمر
يوسف : وين الجازي
قمر : فوق بغرفتها
يوسف : سنعي لي دري أجل برقى لها
قمر : يا حريم تغطوا يوسف بيمر أدخل يوسف
يوسف رقى فوق يطق باب غرفة الجازي
يوسف : طق طق
الجازي ك منو
يوسف : أنا أبوك
الجازي : حياك يبا
يوسف : هلا بالغالية الجازي محلا ك اليوم شكلك تدرين مين عندنا
الجازي : لا ما أدري جالسة لوحدي أفكر
يوسف : الي تفكرين فيه خلاص قرب
الجازي أبتسمت
يوسف : يا بنتي بقول لك كم كلمة فهميهم
الجازي : تكلم يبه أسمع لك
يوسف : يا بنيتي أنا وأخواني عانينا بعد وفاة الوالد وجلسنا نكد ونتعب لين ما شيدنا هالشركة وبنينا بيوتنا جنب بعض كل هذا عشان مانتفرق ونجلس جنب بعض ومستعدين أنضحي بأي شي لأجل وجودنا مع بعض عشان كذا حب عمك يوثق هالأخوة الي بينا بمصاهرة وليوم جا عمك وأهله يططلبون يدك ويكفي ولد عمك أنه ولد عمك
الجاز ي بخاطرها : أخيرا راح يتحقق الحلم وبنعيش مع بعض يا خليل يا ضياء العين أحبك موت ولا أقدر أعيش من دونك زين عجلت بالخطبة لأني ما أقدر أستحمل زود
يوسف : ها بنتي وش قلتي على ولد عمك
الجازي : الراي رايكم أنتوا أهلي وعزوتي ما تبون لي الأالخير
يوسف : والله والنعم فيك يا بنتي وجد ما خيبتي ظني فيك والله ما راح أنسى لك هذا الفضل حافظتي علينا أنا واخواني ولا حبيتي تصير فتنة بينا الله يوفقك أنتي ووليد
الجازي : أشفيك يبه وش دخل وليد
يوسف : كيف وش دخله هو بيصير زوجك
الجازي قامت من مكانها : لا أنا ما قلت بتزوجه
يوسف : توك قلتي أي
الجازي : أنا ما أقصد وليد أقصد خليل
يوسف : والحين
الجازي : لا ما أبيه ما أبيه
يوسف : أنتي الي لا راح تتزوجينه وما راح أسمح لك تفرقيني أنا وأخواني
الجازي أنزلت عند أرجول أبوها : يبا لا أرجوك أنا ما أحبه يبه أرحمني ( قامت تبكي الجازي )
يوسف وخر عن بنته ورفسها
يوسف : سمعتي قولي وخلاص راح تتزوجينه وخليل لأنسيه وهو هم بينساك
الجازي : أبوي لا تقضي علي أبوي أنا ما حلمت أني أستنى هاليوم حلمت الكل فرحان لخطبتي لولد عمي مو وليد ولكن خليل الكل فرحان يهنينا ويفرح لنا كأن أحنا أعيالهم أبوي أرحمني وغير رايك
يوسف : يا بنيتي لا تقطعين قلبي بصياحك وفهميني تراني ممكن ما أصيح ولا أبكي لكني ما أحب أنا نتفرق أن تزوتي وليد بنتم مع بعض عمك إبراهيم تفهم الموضوع أما عمك خالد لو نرده وناخذ خليل راح يفكرها تفضيل على ولده فبتبدأ الفرقى من زواجك أرجوك بنتي أنا الي أترجاك أقبلي
يوسف يصيح أول مرة يصير هذا الجازي أطالع أبوها والدموع تنهمر منها وتعبر خدها لترسم خطين على أخدودها من الدموع
الجازي : يبه لا تصيح ما أحب أشوفك كذا وأن كان زواجي من وليد راح يريحك فسو الي تبيه
يوسف : جد بنتي وافقتي
الجازي : خلاص أبوي أنا مال ي راي وبنسى كل أرائي بمشي على خطط العيلة بنسى روحي خلاص سووا الي تبونه أما أنا لا تفكرون فيني أنا أنا أنا
ما قدرت الجازي تكمل كلمتها أنبطحت على السري وكملت بكاء أما أبوها ما صدق خبر وطلع من الغرفة وهو فرحان
يوسف : مبروووك وألف مبروك ما فيه أحد يلوولش سمعونا
منيرة : لوشو لوش لوشو
سارة : وش صار
يوسف وافقت الجازي على زواجها من وليد
سارة بخاطرها : حسبي الله ونعم الوكيل بنتي الي تدفع ثمن هالمصيبة ليه ليه
منيرة : مبروك يا سارة وأنتي يا قمر
قمر : الله يبارك فيك
منيرة : وش فيك يا سارة شنك مو فرحانة
سارة : ..........................
لينة : شلي يصير ومن متى وليد يبي الجازي
منيرة : من كان صغير وهو يحبها
الجوهرة: ألف مبروك لكم وعقبال ما يتزوجون
لينة : عن أذنكم بروح للجازي
رقت لينة وهي زعلانة : كذا يالجازي تسوينها ما أتفقنا على كذا.
طق طق طق
لينة : الجازي فتحي
الجازي : ....................
لينة : الجازي فتحي وفهميني السالفة
الجازي أتصارخ : ما أبي أحد فارقوا طلعوا
لينة : الجازي لا تسوين بروحك شي تعوذي من الشيطان
الجازي : خلاص روحي وخليني لوحدي
...........................................
في المجلس الكل فرحان إلا يعقوب ما فكر أن أخته راح توافق
خالد : أجل بعد العشاء بنروح المزرعة ترى العشاء هناك
يوسف : خلاص
خالد : أحنا نترخص الحين عشان نتجهز للمزرعة
يوسف: توا الناس
وليد : راح تزهق منا يا عمي
يوسف : ما عاش الي يقول كذا
......................................
صلى الكل العشاء وراحو للمزرعة إلا الجازي الي ما رضت تروح للمزرعة

خالد : يا أخواني وحريم خواتي أبث لكم اليوم خبر هام وسعيد أكبر حفيدين عندنا راح يتزوجون وليد والجازي راح يرتبطون مع بعض
عبدالوهاب : مبرووووك ايه من زمان نبي أعروس
خالد : الله يبارك فيك
عبدالرحمن : يعقوب صدق الي أسمعه
يعقوب : انا زيك مستغرب ما أدري وش أسوي
عبدالرحمن : أما أنا أعرف وش أسوي

عبدالرحمن يدق على أخوه خليل
طوط طوط طوط
عبدالرحمن : ليه هذا ما يرد
طوطوطوطو
خليل : ألو مين
عبدالرحمن : ألحق خليل بسرعة تعال
خليل : وش صار
عبدالرحمن : يا أخوي الجازي خطبها وليد ألحق بسرعة
خليل : الكلب سواها والله لوريه ما راح يعيش بعد كذا
عبدالرحمن : خليل هد أعصابك ترى الأمور ما تنحل كذا
خليل : أنت شب ولا لك دخل
عدت ربع ساعة وبعدها طب خليل عليهم
خليل : وينه هالكلب الخاين وينه
الكل طلع من مكامه الحريم والرجال كأنهم ينتظرون هاللحظة
خليل : وينه وينه والله لوريه شغله خلاص
عبدالوهاب : خليل وش فيك وليه صاير كذا
خليل : وخر عن طريقي والله الي يقرب راح يشوف شي ما يرضيه ما حد يقدر ياخذ حقي الكل أبتعد عني لكني أكفي لوحدي ولا راح أضيع حبيبتي مع كلب زي هذا
منيرة : شب ولا كلمة كيف تتكلم كذا وعممامك هنات
خليل : أيا بنت الكلب يالسوسة يالي ماربوك أهلك بس أنا راح أربيك مع ولدك النجس
هجم خليل على منيرة لكن وليد تعرض له وبدا الخناق والكل يحاول يفرق لكن هيهات خليل بيخلص على كل من يتعرض له
إبراهيم :خليل خلاص خلاص يا وليدي ما أتحمل وقف يا وليدي
خليل : لا يا يبه أنت ما أخذت حقي وراح أخذه
وكمل خليل أضرابه مع عمه خالد وووليد وهو لوحده

ورده بيضاء 17-08-2010 10:39 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الثامن عشر:


إهداء لكل من يضحي لأجل حبه أو حبيبته

لازال الهواش بين خليل ووليد وخالد طبعا صوب ولده أي معاه ضد خليل

عبدالرحمن : خليل خلاص وقف خلاص
خليل بخاطره : لا ما راح أوقف لين ما فهم هالغدار شغله
وليد : يالكلب جد أنك ماتربيت عدل
خليل : راح أعلمك منوا الي ما تربى عدل
كمل أهواش والي يفرق يفرق بينهم لكن ما حد يقدر عليهم
شيماء بخاطرها : لازم أسوي شي الي يصير ما هو صحيح
قربت شيماء ناحية خليل ووليد ومن دون أي سابق إنذار طاحت شيماء على الأرض
خليل من أعماق جسده أطلق صوت عالي : يمــــــــــــــــــــــــــــاه
وليد : مين هذي
خليل : ضربت أمي يالنذل
شيماء بصوت واطي : خليل خليل
خليل :نعم أمي
شيماء : خلاص ياولدي خلاص
خليل يمسح أدموعه : خلاص يايمه بس هذا ضربك
شيماء : مايدري يا يمه
وليد قرب لشيماء يبي يعتذر
وليد : أسف يا عمتي
خليل : فارق عني وعن أمي ما وراكم الا المشاكل
إبراهيم : شيماء أنتي بخير
شيماء : أي بخير بس أحس راسي يعورني
عبدالرحمن : أوديك المستشفى قومي
خليل : يله أمي قومي
العنود جات بسرعة
العنود : أمي
شيماء : نعم أمي
العنود : الحمدلله أنتي بخير
خليل : يله أمي قومي وتسندي علي
قامت شيماء وراحت مع خليل أما الباقي فكملوا بالمزرعة لكن الأوضاع متكهربة وفيه توتر كثير
..................................
عند الرجال

إبراهيم : يا أخوي السموحة سامحني والله ما أدري أنه بيسوي كذا
خالد : ما أدري وش أقول لك لكن خليل ما يجلس هنا لين ما يرجع لصوابه ولازم أ،ت تكلمه ولا أي أحد
عبدالوهاب : أنا بكلمه خلوه علي
إبراهيم : تامر يا أخوي وأرجوك سامحه ترا حالته النفسية متوترة كثير
وليد : إذا حالته متوترة لا يفرغ عصبيته علينا
عبدالرحمن : شنك متعور
وليد : أنت تكلمني
عبدالرحمن : لا أكلم الجدار أيه أكلمك
وليد : لا أنا سليم رح شيك على أخوك هو الي تعور
عبدالرحمن : ما عمره أخوي تعور ومين بيتعور منك ما أتوقع
وليد : أقول أحترم روحك لا يصير شي ثاني
عبدالرحمن : وش بتسوي لا تخليني أكمل الي بداه أخوي
عبدالوهاب : عبدالرحمن أحترم روحك وقوم معي
طلع عبدالوهاب مع عبدالرحمن
عبدالوهاب : وأنت فيك شر ما صدقنا الأوضاع ترجع زينة وأنت تبي تخربها
عبدالرحمن :أقول أنت ما شفت حالة أخوي والسبب في هذا كله النذل وليد أنا أقول شلي صاير لأخوي أفره هالكلب ويكرم الكلب يبي ياخذا الجازي لا والله ما ياخذها
عبدالوهاب : مو أنت ولي أمرها وترا الجازي واقفت
عبدالرحمن : شتقول أنت وافقت
عبدالوهاب : أيه وأن كنت ما تدري أدر
عبدالرحمن بخاطره : خليل كيف بيكون رد فعلك الله يعينك يا أخوي
.............................................
عند النساء
منيرة : سوت روحها تعبانة وراحت مع ولدها بعد ما ضربوا ولدك البشر ولا أحد منكم متحرك
ليلى : شتقولين أنتي الرجال مو قادرين تبينا أحنا نروح وهذا شيماء راحت وجاها شي ما يسر
منيرة :لا تصدقونها
العنود : أمي ما تكذب
الجوهرة : سكتي أنتي
العنود : ما تشوفين عمتي شتقول عن أمي
بدت العنود تبكي من الألم لأن ما حد يرضى على أمه فما بالكم أحد يسبها
لينة : العنود قومي معي
العنود راحت مع لينة للخارج
منيرة : هذا الي تقدرون عليه البكاء
نورة : يمه خلاص
منيرة : أنتي شب ولا المفروض ما ترضين على أبوك وأخوك والي سواه هالخليل
ساره بخاطرها : والله أنه برد حرتي فيك يامنيرة ما قصرت يا خليل
طلعت نورة تلحق لينة والعنود
نورة : العنود أسفة على الي صار من أمي
العنود أطالع نورة وكل عينها دموع
العنود : قربي جلسوا جنبي أبي أحد يحضني وأفرغ الي فيني
قربت نورة للعنود وأحضنوا بعض وبدأ التفريغ الي بخواطرهم بالنسبة للنساء إذا مسألة التعانق مهم كثير فهي تحس أن أحد يهتم فيها والكلام أيضا مهم كثير أكثر من حل أي مشكلة
عند النساء
الجوهرة : الي صار ما يرضينا يا منيرة ولا يرضي أحد أما عن خليل فعمامه راح يتفاهمون معه
منيرة : أنا ما أبي أي تفاهم أبي حق زوجي وولدي
ليلى : أحنا مالنا دخل لو تدخلنا راح أنحميها مو أنطفيها
منيرة : أنزين ليه أطالعين فيني هم الي ما يستحون ساكنين بالخبر وجايين للهواش
ليلى : أنتي الكلام معك ضايع
ريم بخاطرها : لا ما أقدر هذي بتصير أم زوجي ما أستطيع أعيش وياها
غادة أتساسر أختها عايشة : الله يعين الجازي على هالسعلوة
عائشة : والله قلبي وياها الله يعينها
........................................
ننتقل لخليل الي كان بالمستشفى مع أمه
شيماء : روح أنت البيت وأرجع لي
خليل : شتقولين يا يمه كيف أتركك وأنا السبب في الي صار لك
شيماء : أنت مالك دخل ولا تعاقب روحك كنت متضايق وحاولت تفرغ الي فيك بس يا حبيبي الي سويته غلط ولا أحد يرضاه
خليل : لكن
شيماء : لا تقاطعني لوسمحت , الي سويته ماراح يعدل أي شي الا يخربها زود الكل متوتر بسبب الي صار ما حد يقدر يا خذ أي قرار وبعدين أنا ماربيتك على أنك تضرب أحد وكيف إذا كان يصير لك وكيف إذا كان عمك الكبير بعد ياولدي الي صار غلط زلازم أتصلحه أما عن الجازي ما أدري شقول لك بس أعرف شغله وحده أنا الأمر خلاص أنتهى ولازم تنساه الجازي ما راح تصير لك
خليل بدت الدموع تاخذ مجراها منه : أمي أنتي الي تقولين كذا يا يمه أنا ماسويت هذا الا لأني أدافع عن حبي لها ولا أبي أحد يتزوجها غيري يمه أنا أحبها وما أقدر على فرقاها كيف تقولين كذا
شيماء : خليل أنساها وهي لازم هم تنساك القدر ما راح يجمعكم
خليل مسك يد أمه وغطى وجهه بالسرير: أمي سوي لي أي شي أرجوك يمه أنا أحبها أحبها أحبها
طلع خليل من الغرفة بسرعة وركب سيارته
عند الرجال بالمزرعة
عبدالرحمن : ألووو
خليل : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
خليل : عبدالرحمن روح لأمي بالمستشفى أنا توني طالع من عندها
عبدالرحمن : خلاص صار بس
طو طو طو طو
عبدالرحمن : سكرها
عبدالوهاب : وش صايرخليل يقول لي أروح لأمي
................................
نروح لخليل أشوي

خليل : ما راح أنهي هالسالفة إلا إذا سمعت الرد الي راح يخلين أبقى في هالبلاد أو أهاجر
وصل خليل البيت ودخل لبيت الجوهرة
في هذي الأثناء كانت الجازي جالسة بالصالة
خليل : أبي أشرب ماي عطشان
بطل اليت وفتح الثلاجة لكنه سمع صوت ونين
خليل : شالصوت منو هنا خلني أشوف
قرب خليل للصالة لكنه تفاجئ أنه شاف بنت جالسة تبكي وما عليها أي شي يغطيه لذلك رجع للوراء وتحنحن
الجازي بصوت بحوح يبين أن الي يتكلم فيه يبكي
الجازي : منو
خليل بخاطره : هذي الجازي ومين غيرها صاحب هالصوت بس هي ليش ماراحت وياهم وليه تصيح
خليل : أنا خليل
الجازي : أنتظر لا تدخل
خليل بخاطره : وليه ما أدخل بتصيرن زوجتي
خليل لازال يظن أن الجازي بتصير زوجتهلكن ما يدري وش مخبي له القدر هو يبي يحارب ليحصل على دانته
الجازي : أدخل خليل
خليل : السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
توه خليل بيفتح النور لكن الجازي أمنعته
الجازي : أجلس أبي أكلمك
خليل : تفضلي
الجازي : ممكن تقول وش جرأتي أني أكلمك لكن لازم أكلمك ونتفاهم على الجاي خليل بطلب منك شي لكن أرجوك أفهمني ولا تقاطعني
خليل : ماادري ليه اليوم كلكم تقولون لا أحد يقاطعني أنتي وأمي
الجازي : وش فيها خالتي
خليل : أمي بالمستشفى
الجازي أشهقت من الخوف
خليل : الحمدلله هي بخير
الجازي : ليه أدخلت
خليل : بسبتك
الجازي : ليه وش سويت لخالتي
خليل : أنا رحت اليوم المزرعة وتضاربت مع النجس وليد وعمي خالد وكل هذا لأجلك أنتي بس
الجازي جطت يدها على فمها : وليه
خليل : ليه وتسألين بعد أقول لك ليه , هم يبونك حق وليد وأنا ما أرضى هذا يصير
الجازي : أنزين أشفيها أنا بتزوج وليد وما لك حق تضربه
الجازي تبكي بحرقة مع كل كلمة
خليل مو مستوعب الكلام كلها
خليل : شتقولين أنتي أنا أحبك وأن كنتي ما تحبيني ليش خدعتيني وأوهمتيني بحيك لي ليه ما كنت أظن ان الغدر فيكم عرق لازم منه ليه يالجازي أنتي اليوم جرحتيني جرح ما راح يندمل لو يصير الي يصير
الجازي : أنا ما قلت لك أني أحبك لا تتهمني
خليل بدى الغضب يعتليه : كيف ما قلتي وأنتي الي كتبتي هالشي بالبحر لا تظن أني ما أحبك هذا كلامك وكان هذا أسلوبك معي طول الوقت وأختي ولينة قالوا لي أنك أموافقة كيف تقولين كذا لو تسكتين أهون علي ليه يالجازي ليه أخر من أتصوره يسوي فيني كذا أنتي أنا كنت بستمر بمقاومتي إذا قلتي لي أنك ما نتي موافقة على وليد لكنك اليوم وضحتي لي كم كنت غبي وأبله يوم صدقتك أسف يا نفسي كم أهنتك بسبتها وش تبيني أسوي لك أههههههههههه
الجازي : أنساني
خليل : وليه تبكين المفروض تضحكين وتسوين حفلة مع وليد هو الي كنتي تقصدينه بالبحر الحين فهمت أنا أكبر غبي بالعالم يوم صدقتك لكن ماني مخليكم تكملون اللعبة وبسير لسبيلي بسافر ياليت أنسى الي سويتيه فيني وما أقول غير حسبي الله عليك يالجازي تراكي ذبحتيني أكثر من ذبحة الله يجازيك على الي سويتيه فيني أبي ضميرك يأنبك طول عمرك أبيه يعرف كيفسوى فيني كذا
الجازي بصوت كان مكتوم تظهر حقيقتها: خلصت كلامك خلاص
وش رايك ببنت بنت أحلامها مع شخص حبته كثير ولازالت تحبه لكن حطوا على عاتقها مصير عيلة كاملة أبوها يبكي على أهله أنهم بيتفرقون وهي ما تدري شتسوي حبيبها تراضيها وتخلي أهلها يتحاربون ولا ترضي أهلها وحبيبها بيلاقي غيرها وش تبيني أسوي الكل ينظر لي يبون يعرفون ردي أنا أحبك تفهم ولا لا لكن لازم أضحي وأنت هم لازم تضحي عشان أهلنا الي ربونا وكبرونا ولا بخلو علينا بشي أما حبي لك فمحفوظ فقلبي ما راح يمسه أي تدنيس وأن تزوجت وأنت بكيفك يبقى حبك لي أو لا لكن أنا لا ما أقدر أنساك لكن أنت أنساني أرجوك وهاجر زي ما قلت ما أقدر أشوفك ولا أبكي خليل حس فيني أرجوك أنا أحترق من الداخل كل كلمة قلتها لك تعورني بس لازم أكذب عليك عشان تمشي بس ما قدرت جلست أحضر الكلام طول الفترة الي راحت لكني سقطت سقطت
الجازي نزلت راسها وجلست تبكسي
خليل يبكي : الجازي كل هذا فيك كل هذا فيك وساكتة جد طلعت مغفل وظلمتك لكن حبي لك ما راح أنساه أنتي حبي ألأول والأخير أوعدك ولا راح أتزوج غيرك والحين أودعك وأتمنى لك حياة موفقة مع وليد لكن لاتنسيني يالجازي وأن أحتجتيني لا تستحين فأنا ما راح أضرك ولا راح أسمح لأحد يضرك حتى لو أنا واليوم عرفت أي إنسانة أنتي ما راح أنساك أبد مع السلامة يالجازي مع السلامة
غادر خليل الصالة لكن قلبه معاها وهي قلبها معاه وهنا أنتهت قصة الجازي وخليل لكن حبهم لبعض ما أنتهى بيستمر للأبد

..................................................
غادر خليل الأحساء وأتجه للظهران الي راح يكمل فيها الي لازم يسويه ويسافر من هالبلد
...........................................
عبدالرحمن : أمي خلاص صرحوا لك بالخروج
شيماء : يله يا ولدي
عبدالرحمن ": يمه وش صار لخليل ليه أتركك
شيماء : ما تركني أنا قلت له يروح عشان يرتاح
عبدالرحمن : أنزين وين بتروحين الحين
شيماء : ودني للبيت
.............................................
خلونا نغير الجو ونروح لفيصل وأهله الي توهم راجعين للسعودية
فيصل : الحمدلله على السلامة
مريم : الله يسلمك يا وليدي
الهنوف : الحمدلله رجعنا للسعودية جد الواحد يحس بالأمان هنا
بو فيصل : صدقتي يا بنتي الواحد ماله إلا دياره
فيصل : صدقت يا بوي وأيضا الواحد ماله إلا زوجته وأن ما تزوجت تعجلون بزواجه
بو فيصل : تحب تتصيد
فيصل : هذا تدريسك
يو فيصل : ومتى تبي نروح نخطبها
فيصل : الحين وليه بعد نخطب مرة وحدة نملك
الهنوف : أستجن أخوي يبي يفشلنا أنت ما شفت خير قبل كذا
فيصل : أجل خلاص بكرة
بو فيصل : نعطيهم موعد ثم نروح لهم بعد بكرة زين يلحقون يستعدون
فيصل : مع أنها طويلة لكن أوكيه
الهنوف : أنزين مين بتكلمون
فيصل : أنكلم خالد أخوها الكبير وأنتي الله يرضى عليك بشريه أنا وصلنا وخبريها أني ولهان
الهنوف : الأوله أوكيه أما الثانية دا بعدك ومستحيل
فيصل : ما خبرتك تكسرين بخاطري خليك مرسال الخير بينا يالبريد المستعجل ترى بذكرك بعدين وبنتذكر أنا ولينة توصيك للبريد وكيف كان مهم بالنسبة لنا
الهنوف : يصير خير
.........................................
الجماعة أرجعوا للبيوتهم وكلن راح لبيته إلا شيماء وعيالها وسارة وعياله وقمر لأنهم جنب بعض كأنهم بيت واحد
العنود مع لينة راحوا صوب الجازي
لينة : طقطقطقطقط
الجازي : منوا
لينة : أنا لينة مع العنود
الجازي : تفضلوا
أدخلت لينة والعنود وكل وحدة في وجها ألا ف الإستفهامات
الجازي تتصنع أنها فرحانة : وش فيكم كل وحدة تبي تتجلس بي شكلها
لينة : ما فيه شي بس اليوم هذا أسمه يوم الأحداث
الجازي : وليه
العنود : الي يسمعها يقول ما تدري عن شي
لينة : جد أنتي وافقتي على وليد
الجازي : أي وافقت
العنود : ليه وأخوي
الجازي : أنا ما أصلح لخوك يبيله بنت أحسن مني
العنود : ما كان كلامك كذا من قبل وش الي غيره
الجازي : ما حد غيره لكني فهمت بعدين أن خليل ما يصلح لي ولا أنا أصلح له
لينة : مين قال أنتي أحسن وحدة تصلحين له
الجازي : خلاص بدل ما تهنوني تخلوني أفك الخطبة
العنود : أسفة يالجازي بس كنا مفكرين أن أحد غاصبك على شي
الجازي : لا أرتاحوا أنا الي وافقت بكامل قواي العقلية
العنود : أجل هاتي بوسة ومبرووك مقدما
لينة : مبروووك يالجازي وعقبال العرس مالش ومالي
العنود : وأنا بتخلوني لوحدي
الجازي : لا أنتي مو جالسة لوحدك بحجزك لخوي يعقوب
العنود : لا لا أنا ماني متزوجة الحين بعدين خنشوف تجاربكم ثم نحكم
الجازي بخاطرها : تجربتي فاشلة من الحين ومصيرها غير معروف لكن الي أعرفه أني مت من اليوم
العنود : لينة جوالك يدق
لينة : منوا يدق هالوقت
الهنوف : ألووووووووو
لينة : مين معي
الهنوف : الناس يسلمون أول ولا
لينة : السلام عليكم
الهنوف : وعليكم السلام شكلك ما عرفتيني
لينة : صبري أشوي خليني أميز أيه عرفتك شخبارك أسفة على الأسلوب لكن جد ما عرفتك
الهنوف : لا ما فيه شي لكن ما قلتي منو أنا
لينة توهقت ما عرفت منو
لينة : أحلرجتيني مات عرفتك
الهنوف : خلاص ماني حارجتك مع أن المفروض أنا أخر وحدة تنسينها لأني أنقذتك
لينة : الهنوف صح
الهنوف : بعد أيش زعلت أنا
لينة : أسفة بشري وصلتوا
الهنوف : أي الحمدلله وأنتوا كيف حالكم
لينة : والله بخير وش أخبار عمتي وعمي وو
الهنوف : وأيش
لينة : تعرفين أنتي شخباره
الهنوف : والله عاشقنا متوله كثير وبيجيكم اليوم ياأيتها الأميرة لكن بعد التفاهم أدى أ،ه يصبر يومين بس ليخطفك من أهلك بنجيكم بعد بكرة أستعدي خلاص
لينة : تمزحين
الهنوف : خلاص أنتظري بعد بكرة وبتشوفين الشيخ معانا جاي يملك بس هاله هاله تعدلي وتجملي
لينة : أنا مو لازم أتجمل أنا حلوة بدون هالمكياج
الهنوف : كيفك بس تعدلي لأخوي ما عندنا إلا واحد نبي نفرح والحين مع السلامة خسرتيني
لينة : مع السلامة
العنود : منو
لينة مستحية : هذي الهنوف تقول بيجون بعد بكرة يبون يملكون
الجازي : بسرعة كذا
لينة : والله ما أدري عنهم
العنود : أنزين كلمو عمامي
لينة : ما أدري
الجازي : ألف مبروك تستاهلين يا لينة
لينة : الله يبارك فيك
العنود : ليه أتكلم الحين خلاص جد بتروحون عني بس بزهقك يا لينة بجيك كل يوم بالظهران
لينة : وليه بنسكن أهناك ما لأقدر أنا أسمكة أ، طلعوني من الأحساء أموت
الجازي : مو كيفك
.....................................
خالد : خلاص يا بو فيصل حياكم الله وأحنا بنتظاركم
بو فيصل : يله أجل مع السلامة
منيرة : منو
خالد : بوفيصل يحددون موعد لملكة لينة
منيرة : ماشاء الله الله يوفهم
بخاطرها منيرة تقول الله لا يوفقهم
خالد : بروح لأخواني وخبرهم تجين وياي
منيرة : لا رووح أنت
.....................................
عند الجوهرة كان هناك عبدالوهاب وإبراهيم ويوسف
خالد : أمي أمي
الجوهرة : حياك
خالد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خالد : توه بو فيصل مكلمني يقول أنهم وصلو للسعودية ويبون يجون بعد بكرة عشان يملكون
يوسف : كذا بسرعة خوفي يا أخواني تندمون بسرعة الله يهديكم
عبدالوهاب : لا إنشاء الله بوفيصل وأهله ما عليهم أغبار والنعم فيهم
الجوهرة : صدقت يا ولدي
يوسف : مو قصدي شي بس أول مرة تصير كذا زواج
إبراهيم : والله هم ساكنين جنينا في الظهران وسمعتهم حلوة وأظن أحنا تكلمنا بهالموضوع ولا تخلون شي يعكر علينا هالفرحة
خالد : أجل خلاص بكلمهم أن يجون
الجوهرة : أي خلاص وأنتوا يله كل واحد يقط فلوس نزهب فيها البنت مع أن عندها بس أنتوا جهزوها وخلونا نفرح تراها بنت الأخيرة أخر العنقود
خالد : يمه أتكلمينا عن بنتنا والله أني أعدها بنتي وأعز من كذا وبشري التجهيز كله راح أشرف عليه
عبدالوهاب : خلني أنا يا أخوي أنا فاظي
خالد : خلاص عندك وأي مبلغ تعال للشركة وخذه
عبدالوهاب: صار
.................................................
شيماء : إبراهيم
إبراهيم : نعم
شيماء : تعال أبيك
خالد : السلام عليكم يا أم خليل
شيماء : وعليكم السلام
خالد : كيف حالك الحين
شيماء : الحمدلله أبشرك بخير
خالد : السموحة يا أم خليل
شيماء : والله أحنا الي نطلب مسامحتك وخليل تراه مثل ولدك سامحه
خالد : لا أبشرك أمسامحه وعارف ليه هو سوى كذا الله يعينه لكن الأمور جات كذا
شيماء : هذا العشم فيك والله
إبراهيم : لا بعد قم أجلس وياها
خالد : شوف هذا غار
الكل : هههههههههههههههههه
إبراهيم : بعد زوجتي حر وياها
راح إبراهيم لشياء
شيماء : تعال وشوف هالرسالة من ولدك
خالد يقراء الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أما بعد :
أسف يا أبي ويا أمي ويا أهلي على الي صار اليوم وأتمنىأنكم تعذروني على كل شي صار أما عن سبب كتابتي للرسالة هو شي ودي أقوله لكم انا ما أستطيع أجلس بمكان فيه الجازي لأني ما أقدر أجلس مكتوف اليدين لذلك قررت ولن أتراجع عن هذا القرار سوف أسافر للخارج وأكمل دراستي للطب وأرجوك يا أبي وأنتي يا أمي لا تمنعوني ما أبي غلا دعاكم لي بالتوفيق أما عن الما لفالحمدلله عندي خير من شغلي بالشركة وأن أحتجت بشتغل في الخارج وإنشاء الله أرجع لكم إذا خلصت من الدراسة رافع الراس لي ولكم بشهادتي وفي الأخير أرجوك أبوي لا تلحقني للظهرانم لأني ما راح أتراجع عن قراري ولا تنسون سلموا لي على أخواني والجوهرة أيديده وأعتذروا لي لعمي خالد وأرجو أنه يسامحني
أبنكم خليل

شيماء : وش رايك ولدي بيروح مني
إبراهيم : لا تقولين كذا أحسن له يبتعد عن هنا وقال لك هو أدعي له
شيماء : أبي أشوفه
إبراهيم : شياء أرجوك ولدك تعبان نفسيا زين قال لنا لكن أنا بروح له بكرة وبعطيه مال وبوصيه خير وأنتي جلسي هنا
شيماء : أنت الي قلت لكن أن صار لولدي شي أنت المسؤول
...........................................
نام الكل وجا يوم جديد أستغل إبراهيم نوم الكل وراح للظهران

إبراهيم : الحمدلله هذا سيارته هنا
دخل إبراهيم البيت وشاف خليل جالس بالصالة
خليل : أبوي
إبراهيم : أسف يا ولدي بس لازم أجي لك مو عشان أمنعك لكن عشان أشد من أزرك وأوجهك
خليل : يعني أموافق أنت
إبراهيم : أي أموافق بس لازم تعرف كم شغله أولها سحبت شهادتك
خليل : أيه سحبتها
إبراهيم : بسهولة سحبتها
خليل : لا والحمدلله أقبلتني جامعة هناك بعد ما أرسلت لهم سجلي ودرجاتي شافوها ووافقوا على أنضمامي لهم
إبراهيم: الحمدلله طمنتني لكن بسرعة كذا أقبلوك
خليل : ما أكذب عليك يبه أنا كنت أمقدم من أول العطلة على هالجامعة لأنها راح تختصر لي الكثير من عمري بالدراسة لأن زي ما أنت عارف الدراسة هنا سبع سنين لكن برا راح أقدر أختصر الكثير كنت على أمل أني أخلص بسرعة وأتزوجها لكن الحمدلله على كل حال
إبراهيم : والله كبرت في عيني الله يوفقك يا ولدي ومسألة الفلوس لا تشيل هم بعطيك الي تبي ورقم أحسابك عارفة بس متى الرحلة
خليل /: اليوم بعد العصر
إبراهيم : زين باقي وقت
خليل : ليه
إبراهيم : أبيك تكلم لينة وتبارك لها بيملك عليها فيصل بكرة
خليل : مبرووك يبه وهذي حبة راس أمووووووه
إبراهيم : الله يبارك فيك وثاني شي خذ مني هالوصية بس ما قلت وين بتروح
خليل : امريكا إنشاء الله
إبراهيم : الله يسهل بس ياولدي خذ هالنصيحتين وحطهم حلقة بأذنك
إذا جا يوم وحبيت تشرب الخمر
خليل : شتقول يبه أنا أشرب هذا وأنا ملتزم
إبراهيم : لا تقاطعني إذا حبيت تشرب أشربها أخر الليل قريب الفجر
خليل : مع أني مو مصدق نك تكلمني كذا ألا أنشاء الله راح أطاوعك
إبراهيم ما كملت وأن جيت بتزني أزن بالنهار
خليل : أبوي أسمح لي فيك شي أحد يقول لوده كذا
إبراهيم : سمعتني ولا لا إذا بتزني بوحدة من هالفاجرات رح لها بالصبح
خليل : إنشاء الله
إبراهيم والحين كلم لينة وأختك وودعهم وأمك بعد
التليفون بيت إبراهيم يرن
شيماء : منو يدق علينا هالوقت
شيماء : الووو
خليل : هلا وغلا بأمي
شيماء بكت على طول هذا خليل أول العنقود والبكر
شسيماء : هلا بالغالي ولد الغالي تتصل عشان أتسلم وتودع
خليل : لا والله عشانأقول لك إلى اللقاء بالقريب العاجل وخلي بالك بنفسك وبأخواني يمه لا تزعلين علي وأدعي لي كل وقت ترى محتاج لدعواتك
شيماء : أبشر
خليل : وين أخوي دحوم
شيماء : نايم
خليل : خلاص أكلمه بعدين أنزين وين جمانة
شيماء : هم نايمة والعنود مع لينة عند الجوهرة كلمهم بالنقال
خليل : تامرين على شي
شيماء : أي لا تنسى تحافظ على روحك وعلينا ولا تنسى تكلم على طول مو تقطع
خليل : إنشاء الله وجوالي تعرفونه كلموني يله مع السلامة
شيماء : مع السلامة
شيماء بعد ما صبرت روحها مع ولدها من دون بكاء جلست الحين تبكي
............................................
العنود : لينة جوالك يدق قومي كلمي
لينة : إنشاء الله
لينة : ألووووووووووو
خليل : السلام عليكم
لينة : وعليكم السلام أنت متصل عشان تقول السلام عليكم
خليل : لا أبي أقول لك مبرووووك يا حبيبتي وعقبال ما أشوف أعيالكم وثاني شي أبي أودعك لأني بسافر للخارج عشان أكمل دراستي
لينة : خليل من جدك خليل لا تسويها أرجوك طيع كلامي أنا عمتك
خليل : عشان أنتي عمتي وتحبيني وتبين الزين لي راح تجففين الدموع الي أسمع صوتها وتوافقين على سفري لأنك تدرين كم أنا متألم صح
لينة : خليل بس أنا ما أقدر أجلس من دونك
خليل : الي يقول أنا زوجها وخلاص راح يعوضك فيص الكثير عني
لينة : لا تقول كذا ما فيه أحد يساويك وحسبي الله على الي كان السبب
خليل : لينة : أطلب منك شي
لينة : أنت تامر
خليل : أرجوك سلمي على الجازي وبلغيها أني ما راح أنساها وباركي لها يوم زواجها لأني ما أتوقع أني أكلم أحد ذاك اليوم خلاص لينة
لينة : أبشر بس أهتم بروحك ولا تنسانا
خليل : أنتي لا تنسينا مع فيص وسلمي عليه بعد وباركي له وعطيني أختي الحين
العنود : ألو خليل جد بتروح جد بتخلينه بتخليني وبتروح مع مين بلعب وبتناقش مين الي بيونسنس إذا تضايقت خليل تراجع كلنا نحبك لا تروح ترى روحي بتروح وياك
خليل : لا تقوين كذا وتراها سنتين وبرجع أعلى أشبودكم سلمي على أخوي عبدالرحمن وقولي له يكلمني أن صحا والحين مع السلامة يا برنسيسا
العنود : مع السلامة

.............................
صحا عبدالرحمن وكلم أخوه الي كان بالمطار مع أبوه
عبدالرحمن : ألو
خليل : هلا بأخوي الي ماراح يصيح لأنه رجال
عبدالرحمن : ومين قال أني بصيح عليك هديتنا وتبي أصيح
خليل : زين الحمدلله يا أخوي هلا هلا بأمي وأبوي وأخواني لب طلباتهم وهلا هلا بالخيل ولا تنسى أرجوك الجازي ساعدها في أي شي أرجوك خلاص
عبدالرحمن : تامر أمر مع السلامة
خليل : مع السلامة
غادر خليل البلاد والكل حزين على فراقه لكن هذي الدنيا يوم لك ويوم عليك

ورده بيضاء 17-08-2010 10:44 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء التاسع عشر:


عند الساعة الرابعة عصرا
عبدالرحمن : أه يا أخوي يوم أنك تبي تهتم فيها كان جلست

ليه الهروب لكن عهد علي ياأخوي أني أهتم بالجازي كأنك موجود حتى لو

صار الي صار .
أدخلت لينة و العنود على عبدالرحمن
لينة : منو الي بتتهاوش معه ذا
عبدالرحمن : أتهاوش مين قالك
لينة : تقول أنت لوصار الي صار
العنود : لا تخاف ما لحقنا إلا على لو صار الي صار
عبدالرحمن : لا يهمكم هالأمر وش عندكم
لينة : اها أن من زمان أقول للعنود أن عبدالرحمن أحسن أعيال أخوي ..وأنه نبيل وشهم ويفزع لأي أحد ولو كان من أهله راح يخدمهم من عيونه صح العنود
العنود : هاااا ..... صحيح
عبدالرحمن : خلكم عن الصبغ المرتب وقولوا وش تبون
لينة : أيه الحين أنت أجودي نبيك يا ولد أخوي وأنا عمتك تودينا الخبر نتبضع حق بكرة
العنودي : والله جد يا أخوي( تأشر العنود على وجه لينة) شوف لينة تكسر الخاطر ما شرت شي حق بكرة وبكرة خطوبتها ما تسوى على عمتنا مو , طالع طالع هالوجه البريء طالع الملامح شوف أعيونه أشوي وتبكي طالبتك يا أخوي ودنا
عبدالرحمن : والله كسرتي خاطري يا عميمة بوديك بس بشروط يجب تنفيذها
لينة : تدلل
عبدالرحمن : أول شي تعبون التانكي فول
لينة : صار
عبدالرحمن : الجازي ونورة يجون معكم
لينة : هذي مو في يدي أطلب غيرها
عبدالرحمن : لا هذا أهم شرط
لينة : الجازي أقدر لكن نورة .......زز خلاص أقدر
عبدالرحمن : لا تنازلت عن نورة
العنود : وليه توك متوله عليها
عبدالرحمن : والله يا أختي قلبي منقسم قسمين كل واحد منهم يتهاوش مع الثاني وعقلي هو الي يحكم بينهم في النهاية واحد يتمنا
ثراها والثاني من حبه لها يبي يعزها ولا يبي أحد يتكلم عليها المشكلة كلهم يبونها لكن واحد بأي طريقة يبي يشوفها والثاني الي مال له عقلي وخاطري هو أنه يبيها لكن هم يحب يشوفها محفوظة من كل شر لو أنا
لينة : وش حلات هالكلام ياليتها تجي وتسمع
عبدالرحمن : مو لازم هي تحس بالي أحس فيه
العنود : والله وش دراك
عبدالرحمن : ما تدرين أن قلبي دليلي وهو الي قال لي
لينة : أنزين خلاص بنروح أنكلم الجازي وأنت تزهب
عبدالرحمن : صار
غادرت لينة والعنود من عبدالرحمن واتجهوا للجازي الي كانت حالتها يرثى لها

.................................................. .................................في بيت سامي

وليلى

سامي : ليلى تذكرين يوم أول مرة شفتك
ليلى : وش جاب الطاري
سامي : تذكرين
ليلى : ما أكذب القول ذاك اليوم هو الي ماراح أنساه
سامي : وليه
ليلى : جاني راشدي من الي يحبه قلبك
سامي : هههههه بس خلاص محد راح يعطيك زيه حتى الي عطاك أياه
ليلى : يكون زين لأن ماحد من أهلي في عمره كله طقني
سامي : ما قلتي لي ليه
ليلى : ليه ليش
سامي تبدلت ملامحه إلا الجدية والحزن في نفس الوقت (في خاطره ) :هذا أحسن وقت أقول لها فيه عن الي فيني من مرض لازم تفهم وتحمل المسؤلية من الحين لكن راح أعذبها لا ما راح تعذبها راح تعذبها أن خبيت عنها
ليلى : سامي أبو أعيالي حبيبي
سامي : هلا بالغالية سمي
ليلى : كنت بتقول شي
سامي : أيه كنت بقول لك أني مشتاق حيل لك وأبي أعيد شي من أيام زمان
ليلى : أخيرا حسيت الي فيك فيني ويمكن أكثر
سامي : وليه ساكتة أجل
ليلى قفطت حيا : مستحيه منك وأخاف أكثر عليك الطلبات
سامي : أنا الحين زعلت إذا ما تدللتي علي منو بيدلل علي ترا طلباتك عسل على قلبي بس مو تكثرين
ليلى : هااااا أنت قلتها بعظمة اللسانك لا تكثرين
سامي : ههههه أمزح معك أمري وش تبين تراني ماخذ إجازة من الشركة لمدت شهرين بس أبي أجلس وياكم قبل لا تبداء الدراسة
ليلى : زين عيل أبي صواني ومماليس وقدور
سامي : نعم نعم وش تبين
ليلى : ههههههههه ذكرتني بنكتة حلوة تبين تعامل الزوجة والزوجة يقول لك أن مرة حرمة دايم تطلب من زوجها أهو ملابس أو فلوس أو أعطور أ, أي شي كل شي تطلبه الزوج كان يلبي طلباتها لكنه خلاص وصل حده وصارحة
سامي : وش قال
ليلى : قال لها أنتي دايم تطلبين مني كل يوم جيب كذا وجيب كذا ما مرة قلتي خذ
سامي : وش كان رد الزوجة
ليلى : قالت له خلاص عشانك بس روح خذ الزبالة وقطها . الرجال أستجن في محله
سامي : ها ها ها مو حلوة أجل حتى أنا أبي
ليلى : في المطبخ
سامي : وش
ليلى : الزبالة
سامي : شايفتني هالمغفل ذاك أنا أبي أموااااااه
ليلى : وشو ذي أموااااه سامي أشفيك أتقرب كذا سامي لا لا
سامي : أنا قلت لك وأنتي لازم تنفذين
ليلى : العيال يدخلون الحين
سامي : خلاص بقفل الباب
قفل سامي الباب واتجه ناحية ليلى !!!!!!!!!!!!!!!!!
..............................

خلونا نرجع للينة والعنود الي كانوا ببيت الجازي
قمر : أهلين والله تبارك المكان العنود ولينة في بيتنا حياكم الله
لينة : الله يحيك كيف حالك قمر
قمر : والله نحمدو ربنا
العنود : وين البنات أجل
قمر : غادة وعايشة مشغولين بالفستان الي راح يلبسونه بكرة وياخذون موعد للكوافير وهالكلام
العنود : والجازي
قمر : ما أكذب عليكم لها يومين ما تنزل إلا قليل ولا تاكل روحو شوفوها
لينة : أجل نترك مع هالقمر علي
علي : عميمة عميمة
لينة : يا قلب عمتك سم
علي : خلاص بتروحين عنا
لينة : مين قال لك
علي : فيصل بياخذك
لينة : أها لا حبيبي مو ما خذني عنك بتصير على طول وياي
علي : سمعتي ماما عمتي بتاخذني وياها
قمر : الله يقطع شرك
لينة : وش فيه
قمر : مو راضي أن فيص ياخذك يبيك تجلسين هنا ولا تطلعين
لينة : خلاص حبيبي مو تاركتك
العنود : يالله لينة خلينا نطلع فوق

.............

أصعدوا فوق
لينة تضرب الباب أشوي أشوي
الجازي : منو
لينة : أنا لينة عمتك
الجازي : وش فيك لينة
لينة : بقول لك لكن مو على الباب
الجازي : انتظري
جلست الجازي تمسح دموعها وبعدها أفتحت الباب
لينة : أخيرا فتحتي
سلموا على بعض لكن العنود مع الجازي خذو فترة يناظرون بعض في هذي اللحظة ممكن أكثر من ألف رسالة عبر العيون تنرسل والردود مالتها حزينة للغاية


لينة : هاو وش علامكم دخلو

العنود : السلام عليكم

الجازي : وعليكم السلام

العنود : كيف حالك الجازي

الجازي تنفست نفس عميق ثم : ربي لك الحمد

العنود : وش فيك ذبلانة كذا وليه ما تكلينا

الجازي تناظر العنود ( خاطرها ) : شقول لك وأنتي تعرفين الي بخاطري

تبيني أنهز قدامكم وأبكي ولا تبوني أجلس كذا حابسة الظيم الي بقلبي

لكن يكفيني سؤال واحد أسألك بعدها يا بتريحيني أو بتعذبيني بالجواب


لينة : الجازي ردي ليه ما تكلين

الجازي : ماني مشتهية

جلست العنود ولينة يتساسرون بين بعض

الجازي : أكيد يتكلمون عني وعن خليل أهه يا خليل وش حالك الحين

زعلان مني أكيد ولا براضي مني لك حق والله لكن وش أسوي والكل

ضدي وأنت الوحيد الي أتريحني لكن اههههه

العنود : الجازي ما أدري كيف أبدا بكلامي لكن لازم تسمعيني وأحنا لازم

نسمعك وأن ما سمعناك ترا ما فينا خير


الجازي : وش صاير

العنود : خليل

الجازي بردة فعل قوية : وش فيه خليل

العنود : أخوي سافر وتركنا

العنود توها الحين تفجر مشاعرها الي كانت كاتمتها ماتبي تخرب على

فرحة لينة لكن كل شي وله حد


الجازي بخاطرها: هذا الجواب الي كنت أبيه لكن مو زي الي كنت أرغب

فيه ليه يا خليل تركتني ليه, صحيح قلت لك لكن ليه طاوعتني ترا ما أبي

غير حبك أنت وقربك ما أبي أحد بهالدنيا كلها أرجع لي وخلنا نبني عشنا

بدت الجازي تكمل الدموع الي ما عرفت توقف غير لفترة وجيزة والحين

خذت مجراها من جديد

كل الي بالغرفة يبكون الي صابه مصيبة وحدة واي ثنتين كل هذا بسبب

فراق خليل

لينة تمسح الدموع وتجمع أشوي من شجاعتها

لينة : العنود الجازي خلاص ما ينفع البكاء بعد الفراق تراني مليانة دموع

وحزن على حبيبي خليل لكن لا تخربون فرحتي وهو هم ما حب يخرب

فرحتي وبارك لي على الخطبة يله بنات وهو خلاص راح والي باقي له

منا أن ندعي له بالتوفيقفي حياته هناك ودراسته ويوفقه ببنت

الحلال...........................

الجازي بخاطرها : أخر وحدة أظنها تخطي هالخطاء هو أنتي يا لينة

تظنين أحنا خلاص تفارقنا لا وألف لا صح أن الدين ولا العادات تسمح لكن

قبل لا يسافر كل منا أهدى للثاني قلبه كلن يحس بالثاني سواء حزين ولا

سعيد مو هذي نهاية خليل الجازي خليل بل هذي البداية

لينة : مو قصدي والله يالجازي

العنود : خلاص الحين خلونا نفرح وتركوا النكد بعيد وأن كنا غير فرحنين

من الداخل خلونا نتظاهر عشان تكمل الفرحة للكل ولا

لينة : يا حلات هالكلام ولش بوسة بعد أمواااااااه

العنود : وع كذا بتحبين فيصل بيتركك من أول ليلة شكله يبيلك تدريب

الجازي أبتسمت قليل

لينة : أيه هذي الجازي الي نعرفها صح مو كلها لكن يكفي أن روحها ويانة

الجازي بخاطرها : روحي مو معي مع الغالي يحتفظ فيها وراح يردها لي

بردتها

لينة : الجازي طالبتك

الجازي : تم وش تبين


لينة : بنروح الحين الخبر مع دحومي

الجازي: منوا دحومي

العنود: أخوي العاشق الولهان

الجازي : كثير من العشق ما يذبح خلوه يتركد على روحه وعلى مسألة

الخبر عشانك بس ياللينة بروح لكن كلمي لي أبوي يوافق

لينة : يوسف أمره هين

الجازي بخاطرها : ليته كان معي هين وخلاني سعيدة طول عمري مو

كذا حالتي الي بتصير أدمر وأدمر كل يوم

أطلعت لينة عشان أتكلم يوسف والعنود توها بتلحق لينة لكن الجازي

أزهمتها

العنود : سمي

الجازي : قربي يالعنود

العنود : وهذاني قربت

الجازي : أبيك تسمعيني وتفهميني

العنود : كلي أذان صاغية رمسي

الجازي بعد تنهيدة طيلة : خلاص يالعنود أنتهى خليل من حياتي لأن

بدأفيها شخص ثاني لازم أكون أمينة معه طول حياتي لكن هالشيء

صعب كثير علي بعد ما كنت أحب أنسان وهو هم يحبني نتفرق غصب
عنا وبهالطريقة يزود الشوق بينا عشان كذا أبي أنسى أخوك زي ما

حبيته ,حبي له كأنه بحر ماله نهاية أبي هالبحر يجف أدري أنه صعب لكن

أرجوك يالعنود كوني وياي على طول لاتخلوني لا يغركم هيأتي الحين

تراني متحطمة حيل وأي قول أوفعل يخليني أفجر أنهار من الدموع لأن

الحزن الي بداخلي والألم ماله حد أوعديني يالعنود وما كلمتك أنتي إلا

لأن لينة راح تنخطب وما أبي أعكر عليها مع أني أدري أنها تحس فني

لكنها تبي تلهيني عشان أنسى لكن كيف كيف أخوك نفذ الي قلت له

وفارقني نفذ الي قلت له لكن ليه ليه

العنود : يعني أنتي الي

الجازي: بعد ما تهاوش مع وليد بالمزرعة جاء للبيت وشافني وقال لي كل

شي لكني كنت قاسية معي بقولي في أول شي وعلمته أني موافقة

على وليد وهو ماله أي وجود , لكن دموعي خانتني بالأخير ولا رضت أني

أكذب عليه وخبرته سبب قبولي لوليد وقلت له يبتعد عشان يرتاح أهو

والله مو عشاني لأني أنا خلاص بعده ما أتوقع راح ألاقي الراحة أبد أنا

راح أندفن وحبه معي وفي الدنيا مالي غيره وأن طالت الغيبة

جلست الجازي تبكي المر والعنود براقبه عاجزة عن فعل أي شي لكن

في النهاية

العنود حطت يدها على راس الجازي

العنود : أنتي فعلتي الصح وهو هم فعل الصح والمطلوب منكم الحين ,

صحيح مو حلوة كلمت مطلوب منكم لكن الواقع يفرض علينا أشياء أحنا

رافضينها لكن واجب علينا أتباعها لازم كل شخص منك يخلص للثاني زي

ما تفارقتوا عشان كلن يحب الثاني ويبي مصلحته لازم تنسون بعض

صحيح مو سهلة لكنك يالجازي راح تتزوجين رجل ثاني لازم تخلصين له

بكل شي وتنسين أخوي وهو ما راح يرضى أنك تتعذبين كذا عشان كذا

سافر يبيك تنسينه وتفكرين ببيتك الجديد والمستقبل في علم الغيب الي

علينا نفكر بيومنا بس والباقي على رب العالمين




الجازي أرفعت راسها : شكرا لك يالعنود على سماعك لي

العنود : لا تقولين كذا ترانا خوات

أخلوا توأم الروح غادة وعايشة الغرفة على الجازي والعنود

غادة : أخيرا الجازي رضت علينا وفتحت الباب

العنود : أخيرا

عايشة : العنود مو أنتي تكبرينا بسنة كيف قدرتي تفتحين الباب , عجزنا

أنا وأختي وأبوي وأميس الكل يبي الجازي تتكلم لكنها ساكتة وتجين

بسهولة تطقين الباب وينفتح لك , أقول الله لنا أختي ظالمتنا تحب ناس

وتترك ناس , الجازي ترانا نحبك حيل

الجازي : الله يقطع أبليسك حتى أنا أحبكم زالعنود معزتها من معزتكم

عايشة : أجل قومي معانا وأكلي أي شي وجهزي روحك حق بكرة

الحفلة تراك ماشريتي شي

الجازي : بروح الحين بشتري لي من الخبر حرررة


غادة : نعم وأحنا

الجازي : بروح مع المعرسة والعنود والي بيودينا عبدالرحمن

عايشة : هذا ظلم بحت وأحنا بنروح

لينة توها داخلة للغرفة وسامعة كلام عايشة

لينة : ماتكفي السيارة إلا لثلاثة أنا والعنود وعبدالرحمن بس

لينة تناظر الجازي

الجازي بخاطرها : حتى هذي يا أبوي راح تمنعني منها ليه

لينة : والجازي راح ناخذها مع أن السيارة ما تكفي لكن بنشيلها بعيونا

وأنتوا لا جلسوا هنا ووعد علي بزواجي نروح نقضي كلنا أما الحين

مايمدي

غادة : لا خلاص تروحون وتجون بالسلامة لكن توصو فيني بعطر على

الطاير أو أي إكسسوارات ها بالجازي تعرفين ذوقي ماوصيك وعايشة هم

زي ذوقش

عايشة : أي والله يا الجازي, ولا باخذ الي بتشترينه حق روحك

طلعت لينة والعنود والبنات

الجازي أفرحت وقامت تعدل روحها وتجهز لها كم غرض للخبر

.................................................. .......

كملوا البنات تجهيزاتهم ومشوا على طول





عبدالرحمن : السلام عليكم

العنود : وعليكم السلام

عبدالرحمن : أحد حاشاك

الجازي: وعليكم السلام كيف حالك عبدالرحمن

عبدالرحمن : ها شفتي السنع تقول كيف حالك مو أنتي
ا
العنود : أتكلمني انا

عبدالرحمن : لا

لينة : أجل أنا لأنه ما بقى غيري

عبدالرحمن : أنتوا ثنتينكم تعلموا السنع من الجازي

لينة : أقول أحمد ربك أنها جات لولا الله ثم أنا ولا ما جت

عبدالرحمن : أساسا تدرين لو ما جات كان ما وديتكم

الجازي : وليه لازم أكون موجودة

عبدالرحمن : أيه أنتي الخير والبركة وأنا عاهدت نفسي اني أسعدك

لينة : الي يقول بتتزوجها

عبدالرحمن : لولا أن القلب فيه وحدة ثانية ولا ماأستنيت أحد ياخذها مني

العنود : طيب طيب هالكلام راح يوصل إلى ناس تعرفهم زين

عبدالرحمن لف وجهه أتجاه العنود بسرعة أدى أن السيارة يختل توازنه

أشوي

لينة : هايييييييييييييييييييي

عبدالرحمن : أسف غلطة صغيرة

العنود :كل هذا من الخوف أجل خلاص عرفنا أدواك

عبدالرحمن : طالبك يالعنود لا تقولين للربع شي ترانا مانقدر على زعلهم

أما الجازي المعذرة يالجازي أنا ما واطنها ولا أحبها ولا أشتهيها ولا أجلس

بالمكان الي تجلس فيه ولا أحد أموصيني عليها ولا شي بس كل الي

قلته بالعكس

لينة : هههههههههههه الخواف هذا أنت لسا ما خذتها كيف لو خذتها وش

بتصير أنت الدجاجة وهي الديك يالدجاجة

عبدالرحمن : أنا الدجاجة ها أوريك ما فيه خبر بنرد للحسا

الجازي : خلاص سامحها هالمرة توبة

لينة : أي والله توبة بس خلنا نرجع للديار أن ماوريتك بذلك على هالذل

الي أمسويه لنا

كملوا البنات طريقهم مع عبدالرحمن ووصلوا خلال ساعة وربععند المغرب

نتركهم الحين ونروح لعبدالوهاب ومها
.................................................. ........





مها : عبدالوهاب وخر عني تراك أتعورني

عبدالوهاب : أبي أسمع هالولد ذا ليش دايم يذيك

مها : والله مو هو الا أبوه مذيني

عبدالوهاب : مها أرجوك لا تطلعين بكرة قدام المعازيم كذا بدبتك بتفشلينه

مها : بسم الله عليك أنا أحلى ألف مرة كذا ولا

عبدالوهاب : الشهادة لله أنتي من همرك أحلى وحدة تشوفها عيني

مها : أدري

عبدالوهاب(بخاطره): لأنك صاكة علي أبي أشوف هالتلفزيون زين موقادر

ما أشوف إلا أنتي

مها : شتفكر فيه


عبدالوهاب : أفكر بالولد الجاي

مها : وأن كانت بنت
عبدالوهاب : الي يجي من الله حياه الله بس أن كانت بنت بسميها حواري

مها : ماشاء الله عليك الأسامي الي تجيبها دوم حلوة , أما أن جاء ولد

بسميه أنا

عبدالوهاب : لا حبيبتي أمسمي روحه هو قبل لا يجي


مها : وش أمسمي روحه ياحياتي

عبدالوهاب: ولدي هو بو سعود عبدالعزيز بن عبدالوهاب بن

عبدالعزيزالحمد

مها: ترا كنت بسميه نفس الأسم على أبوي وأبوك عشان نكون متعادلين

عبدالوهاب:انزين حبيبتي روحي المستشفى وعرفي هو ولد ولا بنت

مها : أساسا هم قالوا لي

عبدالوهاب/: قالوا لك هو ولد ولا بنت

مها : لا قالوا تبين تعرفين ولا لا , قلت لهم الي يجي من الله حياه الله ,

ورفضت طبعا

عبدالوهاب: شسوي فيك أنتي غير أني بهجرك ساعة بالكثير وبرجع لك

كأني مطاط أنشد مليان شوق

مها : خذ معاك أسيل ترا أمتعبتني كثير

عبدالوهاب: صدق بابا

أسيل : لا

عبدالوهاب : أنزين وين تبين تروحين

أسيل : أبي بطاطس

عبدالوهاب: أخيرا نطقتيها صح

أسيل : بابا بابا علي يجي ويانا

عبدالوهاب: خلاص علي يجي ويانا من الحين تحجزين حق روحك

مها : بسم الله على بنتي بتشوف أن طول الله بأعمارنا المعاريس يتمنون

تراب رجلها بس هي الحين متواضعه

عبدالوهاب : ول خذيتيني شراع بلا مجداف خلاص عيب لا تحجزين حق

روحك أسيل عيب

أسيل تنزل راسها وترفعه موافق على كلام أبوها

عبدالوهاب: يله أسيل أنروح حق علي

........................................



الكل تجمع في بيت الجوهرة بعد العشاء

خالد : إبراهيم كيف وليد الحين

إبراهيم : نسيت أخبرك , وليد يسلم عليك ويتأسف

على الي صار منه ولا يدري كيف يعتذر

لكن وصاني أني أخبرك أنه غلط عليك

وعلى وليد وعشان كذا يعتذر منكم ويطلب

منكم أمسامحته لأنه سافر لأمريكا اليوم العصر

خالد : من جد تتكلم سافر

إبراهيم : أيه وصلته أنا للمطار راح يكمل دراسته هناك وقبل لا أنسى ,

وليد

وليد : سم عمي

إبراهيم : تسلم , خليل يبارك لك الخطبة من الجازي ويتمنى لكم الخير

من خالص أعماقه

وليد والغيض بقلبه على الي سواه خليل : الله يبارك فيه ويوصله سالم

يوسف: أنزين الحمدلله على كل شي وش صار على بكرة أغراض وعشا

والزي منوه

خالد : عبدالوهاب هو الي متكفل بالأكل

وكل شي هو الي قال , الا وينه هو

يعقوب : طلع مع أسيل وعلي أخوي

دخل سامي على الجماعة المجلس مع أعياله حمدان وسلطان

سامي : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

سلم الكل على سامي وعياله ثم أجلسوا

خالد: عمر : قوم صب القهوة

عمر: إنشاء الله يبه

خذ عمر الدلة وصب فنجال لعمهسامي

عمر : سم عمي

سامي : تسلم , وش أخبارك يا عمر من زمان عنك أول تطل علينا

عمر : مشاغل الدنيا وأنت عارف

خالد : ههه الي يسمعك يقول متزوج وتصرف على عيلتك

عمر : لا عاد ما وصلت لهذي الدرجة وأنتوا يا يبه في وقتكم الي كان

بعمري ماعنده أي شغل أما جيلنا أنواع الأشياء

تقدر تسويها عشان كذا أنا مشغول

خالد: أيه أيه كمل صبك للقهوة

سامي: كيف الأستعدادات حق بكرة

خالد : تونا كنا نتكلم عن هالموضوع

سامي : تراني جاهز لأي شي أنتوا أمروا بس

خالد : ما يامر عليك عدو نبيك تجي بس وكل شي بيقوم فيه عبدالوهاب

والشباب هذاهم وياه ولا ياشباب

جمدان : والله هذي الغالية خالتي لينة أخر العنقود نخدمه لو على نفسنا

يوسف : والنعم فيك

حمدان : عمر وين عبدالرحمن

عمر: راح للخبر مع البنات يقضون أغراض حق بكرة

عمر : نذل ما قال لي كان رحت وياه

وليد : منوراح وياه

عمر: لينة والعنود والجازي

يعقوب : أختي راحت وياهم

عمر : أيه راحت وينك أنت

يعقوب : رحت للمزرعة مع أحمد وعبدالله

نركب الخيلولا أدري عن أي شي

وليد جاه أتصال وغادر المجلس

وليد : هلا وغلا كيف حالك

حنين : خذني على قد عقلي ونسيني الي سويته

وليد : أسف والله حبيبتي أنشغلت مع الأهل

حنين : لا مو راضية عليك لين تجيني بالخبر

وليد : لو أدري كان جيت اليوم ولد عمي رايح بس راح الحين

حنين : مالي دخل تعال مشتاقة لك حيل

خالد بخاطره : راح أخليك تشتاقين للنسيان وتكفرين باليوم الي عرفتيني

فيه أنا تخونيني ماعليه أذكرك

وليد : حنين أمحضر لك مفاجئة مررررة حلوة بس مو الحين راح تعرفين

ولا أنا الي بقول لك

حنين : والله شوقتني كثير قولها

وليد : ماتصير مفاجئة أجل

حنين : يالله أجل وليد عن أذنك جايتني مكالمة ضرورية لازم أكلم سلام

وليد : هين ياحنين أن ما وريتك أتكلمينه بعد لازلتي

عبدالوهاب : وليد أشفيك جالس بره

وليد : لا كنت أكلم جوال , أهلين حبيبتي أسيل عطيني من البطاطس

الي عندك

أسيل : لا خذ من علي

علي: حقي خلص

وليد : أجل وش الي أمخبيه وراك

علي : ماشي

وليد : ورني يدك علوية

علي: خذ حبة بس بيخلص

عبدالوهاب: الكل هنا

وليد : أيه ويتحرونك عشان تجهيزات بكرة


عبدالوهاب: أكيد هذا أبوك وسواسي كثير

وليد : ههههههه أيه تعرف أبوي مايرتاح لين يشوف الشي قدامه

عبدالوهاب خلنا ندخل

دخل عبدالوهاب وسلم على الكل

خالد : ها بشر

عبدالوهاب: أبشرك كل شي جهزته رتبت

بكرة مع المطعم للعشاء ورتبت

مع الشيخ ورتبت مع محل يجيب لنا بقلاوة وكيك

وجبت الحين معي العصيرات أم الفاكهة

بكرة بيجيبها يعقوب ما يقصر والخروف بنشتريه بكرة أنا

يوسف : بروح وياك

عبدالوهاب : خلاص أجل , الكاميرا والتصوير كل هذا مع عمر والعروس

متكفل فيها عبدالرحمن وأحمد والباقي الله يعينكم بكرة على حريمكم

الكوافيرا وغيرهاوالمعزيم ماحنا عازمين أحد بس أحنا وأهم كذلك

.................................................

نترك الجماعة ونروح لعبدالرحمن والبنات الي كانوا في مجمع الراشد







لينة : هذا مررررة حلو

العنود: جد والله كثير حلو ماشاء الله عليك لقطتيه

الجازي: أما أنا ما أحب هالألوان أحب الغامق

لينة : عبدالرحمن وش رايك

عبدالرحمن : خلوني أتخيل شكله عليك ..هممممممممممممممم مو

معقول حلوو

لينة : جد

طلع عبدالرحمن من المحل والكل مستغرب

عبدالرحمن : فيصل فيصل

فيصل لف وجهه

فيصل: أهلييييييييييييين

تعانقوا الشباب والبنات مايدرون وش السالفة

عبدالرحمن : السلام عليكم

فيصل : وعليكم السلام كيف حالكم وحمدلله على السلامة

عبدالرحمن : الله يسلمك ونبشرك أحنا الحمدلله

فيصل : وش عندك بالراشد لوحدك أتغازل هااا

عبدالرحمن : والله أني جاي عشانك أنت أنت السبب

فيصل : وش دخلني أنا

عبدالرحمن : قول أنك مو عارف , جايب معاي أم العيال لينة والبنات وياها

يقضون

فيصل : والله خلنا أنسلم نروح

عبدالرحمن : نعم نعم بكرة يصير خير زين أندخلك أما اليوم لا والف لا

أهلك أي

فيصل : طلة بس

عبدالرحمن : لا

فيصل : أذكرك بعدين ماني أمخليك أتشوفها أبد

عبدالرحمن : يكون أحسن زهقتني ,

لا أمزح معك وإنشاء الله الله يبارك لكم

فيصل : الهنوف روحي للبنات داخل

الهنوف : إنشاء الله

راحت الهنوف داخل المحل والكل تفاجئ

الهنوف : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

لينة : كيف حالكم

الهنوف : أبخير , وش عندكم أتقضون حق بكرة ها

الجازي : زي ما أنتي شايفة نبي نشتري فستان جاهز

لينة : وش يحب أخوك لون

الهنوف : الأعرفه أنه ذابحني قبل أشوي يبيني أشتري فاتح

لينة : ها شفتوا الفاتح أحلى

الجازي : وأنتي

الهنوف: لا والله ما أحب الا الكواتم

الجازي : هذا الحريم ولابلاش يعرفون الذوق الرفيع

لينة : أنا ما علي باخذ الي شفتوه قبل أشوي

الهنوف: وينه

لينة : ماني أمعلمتك بكرة بتشوفينه والحين يله روحي لأخوك وسلمي

عليه

الهنوف: يبلغ تامرون على شي

الكل: تسلمين يالغالية

قضوا البنات أغراضهم وأرجعوا للحسا بس ما أنتهى المشوار لأن لينة

عندها موعد مع الحناية

تحنت لينة والكل يشوفها وفرحان لها لأنها جد تستاهل كل خير

بعدها الكل نام عند الساعة الثانية صباحا

.................................................. ................



من الصبح الساعة تسعة العنود ونورة يدقون على لينة عشان تقوم وتصحصح


لينة : وش بلاكم


نورة : الي يقول ما عندها خبر الحبايب أوصلوا وباعثين لكم هدايا وورود

أتهبل


العنود : أشعليها اليوم ملكتها بتصير مرة

لينة : وين عبدالرحمن السواق حقي

العنود : نعم نعم

نورة : والله جد السواق عبدالرحمن مو سواق

لينة : أحد كلمك أنتي

نورة : لا بس ما أرضى على ولد عمي

لينة : بس

نورة : ما لك دخل هذا شي يخصني

لينة : والله أنك تغيرين عليه موت وبخليك تستجنين أن قلت لك الي

عنديي

العنود : لا لينة سكتي

نورة : قولي

لينة : عبدالرحمن يحب وحدة ثانية

نورة تغيرت ملامح وجها وانقلبت لبوة أدافع عن ............

.
.عن عن عن

ورده بيضاء 17-08-2010 10:47 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء العشرين :


(إهداء لكل من يذاكر في هذه اللحظات للأخنبارات وخاصة إلا أهل السعودية(
نرجع لنورة ألي من أسمعت عن عبدالرحمن وحبه تغيرت ملامحها
العنود : ما عليك منها
نورة :........................
لينة : شوفي البنت ماتتكلم الله يعينا عليها
نورة : ليه كذا أنا وش سويت عشان يجازيني كذا
لينة : يا بنية أستحي على وجهك هو زوجك ولا زوجك حيالله ولد عمك
العنود : لينة سكتي
لينة : شوفيها كيف تتكلم بلا حيا
نورة بدت الدموع تاخذ مجراها في دموعها
لينة : هذا الي أقدرت عليه جلست تبكي , يا بنية صيري ثقيلة ولا تخلين أي شي يخرب مزاجك وبريحك بس وقفي هالبكاء جد أنتي رقيقة حيل هو يحب بنت عمك الجازي أعترف بهالشي يوم كنا بالطريق رايحين للظهران
نورة الأفكار قامت تلعب براسها
نورة بخاطرها: عبدالرحمن والجازي كيف وخليل وين راح
العنود : نورة نورة لالا إلا كذا لا تفكرين ولا يروح بالك بعيد عبدالرحمن يقول أنه يحب فلانة ولولا حبه لها والشوق الي يغمر فؤاده أتجاها كان فكر بالجازي للصفات الي فيها ومو عشان يحبها أرجو أنك فهمتي الحين
نورة تمسح دموعها: أنزين منو فلانة
لينة : أيا مقصوفت أرقبة الي يقول ما تعرف أكيد الجازي ( تأشر بيدها لنورة(حرررررررررررررررة
العنود : عاد بلا أستهبال تعرفين منهوا

نورة أرجعت البسمة لها

في هذي الأثناء دخل عبدالرحمن والنوم لازال بعيونه

عبدالرحمن : طق طق

لينة : وقف لا تدخل

عبدالرحمن : هلا بعميمة منو عندكم

لينة : وش لقفك المهم لا تحاول أتقرب من الباب

نورة بخاطرها : صبر راح أذوقك المرر

عبدالرحمن : أنزين أختي معك

العنود : هلا عبدالرحمن

عبدالرحمن : أيه الحين نسمع صوت حسن مو قبل أشوي

لينة : لا أوريك , راح أقول للي في بالك وبالي عن الي قلته في السيارة


عن الجازي

عبدالرحمن تخرع وتوه بيدخل للصالة

لينة : أنتبه قلت لك لا تدخل

عبدالرحمن : لينة حبيبتي خلاص توبه ما أعيدها بس لا تقولين لها

نورة بخاطرها : لهذي الدرجة خايف حرام خلني أكلمه , أستحي عاد وين الحيا وأساسا خليه يتعذب مو أنتي بس. أيه صح خليه كذ ولا زيدي عليه بعد
العنود : خلاص عاد هذا أخوي
لينة ميتة ضحك على عبدالرحمن
عبدالرحمن : أوريك يالي محسوبة علي عمة ماراح أوديك للمشغل
لينة : لا خلاص بسكت بس مو قادرة , خلني أزيدها عليك تدري منو أهني
عبدالرحمن : ........... منوا لا تقولين
لينة : أيه هي نورة
عبدالرحمن بخاطره : الله يستر رحنا فيها , بس ليه أنا خايف كذا خلها تدري, لا حرام هذي النوري حياتي كلها كيف أرضى أنها تزعل, أنزين مو كأني زدتها أشوي ألا كثير
العنود : عبدالرحمن أنت أهني
عبدالرحمن : أيه أنا هنا , نورة السلام عليكم
نورة بخاطرها : الحين وقت الأنتقام
نورة : ............................
عبدالرحمن بخاطره : ممكن ما أسمعت
عبدالرحمن : نورة السلام عليكم
نورة : .....................
لينة : سلمي على الولد يسلم عليك ولا أنتي صمخة
نورة بصوت واطي: مالك دخل أنتي يالسوسة
عبدالرحمن : هذا الي تبينه أرتحتي الحين المهم رد السلام واجب وما أشوف فيها عيب وأنتي يالبطة أحسابك راح تشوفينه الحين ماني أموصلك أي مكان وخلي أ؛د ثاني يوصلك للمشغل سلام عليكم
لينة + العنود : عبدالرحمن عبدالرحمن
لينة : وين بتروح ما فيه أحد ثاني
العنود : كل هذا من ألسانك لو يسكت يكون أحسن
نورة بخاطرها : الحمدلله أنتصرت خليه كذا إلا أن يجي الليلة ولا أي يوم ثاني ونحل المسألة هذي


لينة :/ ليه ما سلمتي على الولد كان يسلم عليك
نورة : كيفي مزاجي
العنود : الحين شوفوا كيف صار خاطر أخوي
نورة : أستأذنكم بروح بيتنا
العنود : وأنا بروح لعبدالرحمن
لينة : والله ولا وحدة منكم تتحرك من هنا لين ما تدبروني
العنود : كلمي عمي عبدالوهاب أو أي أحد من عيال أخوانك
لينة : مافيه غيره يعقوبوا بيحلها لي
العنود بخاطرها : يعقوب ما أتوقع هالولد أحس أنه متكبر كثير وغامض ما ينعرف له , العنود عيب عليك مو هذي أخلاقك أنتي ما تعرفين الولد
العنود : كلميه يمكن يوصلك
لينة أطلع جوالها وتدق على يعقوب
يعقوب : أعوذ بالله منوا الي يدق هالوقت جد ما يستحي, ألوووووو
لينة : ألوووووو
يعقوب: غلطانة بالرقم أختي
لينة : يعقوب يعقوب
يعقوب : منوا أنتي
لينة : أنا عمتك لينة
يعقوب : وهذا وقت تتصلين فيه
لينة : كلن خذلني
يعقوب : وأنا هم بخذلك
العنود : شيقول
لينة : يقول بيخذلني حتى هو
العنود : أنا قلت
لينة : شتقولين
العنود : لا مافيه شي أكلم روحي
يعقوب: ألوووووووووووووو
لينة : ها يعقوب عشان عمتك
يعقوب : اللهم طولك ياروح قولي وش عندك
لينة : أبيك أتوصلني للمشغل
يعقوب : الحين أمصحيتني من هالصبح عشان مشغل جد أنك عمه تحبيني
لينة : الحين مو الصبح الساعة بتجي 12 الظهر وبعدين اللية خطوبتي ولا أتوقع ترضى علي أجي بشعري من دون تسريحة والماي فيس يكون بدون مكياج ولا ميك أب
يعقوب : شتقولين أشفيه ألسانش أنعوج
لينة : أها يعقوب لا تخلي الي عندي يضحكون علي ويقولون ولد أخوها ما نفعها
يعقوب : منو ذول
لينة : العنود
العنود : يالخبلة متى أتضحكت عليك
يعقوب بخاطره: هالبنت ليه تقول كذا العنود عاد شكلها مرجوجة ومغرورة بس أعناد لها راح
لينة: ها وش قلت
يعقوب: بشري الي جنبك بأني راح أوصلك لا وراح أتولى أمرك الليلة هذي كلها
لينة : مشكووووورألف أجل تسبح وتعال لي بسرعة أحتريك على جمر
يعقوب : مع أنك غلطتي لأن ريحتي طيب لكن بنفذ أمرك وجايك بعد عشر دقايق سلام
العنود : ليه قلتي كذا
لينة : عشان ينقهر ويوديني وأبشرك يقول لك أنقهري لأنه بيوديني
العنود : جد أنه متكبر وشايف عمره عاد ما بقى ألا أنا أنقهر , أنا ماراح أنقهر ألا لأهلي هناك (تأشر العنود أتجاه الشمال الغربي)
لينة : وش قصدك
العنود : مو لازم تفهمين الحين بعدين راح تفهمين والحين تجهزي الولد راح يجيك , وانا وش دخلني خليه يحتريك لليل
لينة : وأ،تي مو رايحة وياي
العنود : لا وأن بجيك بخلي أحد ثاني يجيبني مو راكبة معكم ما يحل لي
لينة : عاد بلا مصاخة
العنود : أتكلم معك من جد ماني جاية وياكم بعد مع ولد أخوك هذا أستحالة
أطلعت العنود من عند لينة وأتجهت لبيتهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العنود تدخل البيت وتشوف جمانة جالسة عند التلفزيون
العنود : جمانة من الصبح عاد
جمانة : وشو
العنود : حتى شعرك كشة وعلى طول قدام التلفزيون
جمانة : المسلسل بيبدا الحين بشوفه بعدين بتسبح
العنود : وش هالمسلسل الي خلا أوخيتي تصح من النوم
جمانة : لو تشوفينه راح تبكين كثير
العنود : حتى أنتي
جمانة : أنا أيش
العنود : ما عليك المهم أن خلصتيه تسبحي اليوم ملكت لينة
جمانة : سمعي قصة المسلسل
العنود : ما أبي أسمع القصة خليها لك, وين أمي
جمانة : امي بالغرفة
توجهت العنود للغرفة
العنود : طق طق
شيماء : مين
العنود : أنا العنود
شيماء : دخلي
العنود : يمه ليه الصياح
شيماء: ...................
العنود : يمه تراه بخير
شيماء : كيف بخير وهو مو جنبي ولا حتى كلم إلا الحين
العنود : إنشاء الله راح يكلم وأنتي الحين جمعي قواش وأ/سحي الدموع ترا أدموعك غالية علينا كثير
شيماء : إنشاء الله ما أنحرم منك يا أبنيتي
العنود : أمين
شيماء : وين أختك أم كشة
العنود : ههههههههه جالسة أطالع المسلسل ما خذ عقلها
شيماء : فتح المسلسل
العنود : أيه فتح
شيماء : أجل عن أذنك بروح أشوفه
العنود : يمه وش صاير
شيماء : أمزح معك بس خليني لوحدي أبي أجلس لحالي
العنود : أفا أشكي لي مو تقوليتن ان البنت أن كبرت أمها تصادقها
شيماء : صحيح
العنود : أجل وش الي شاغل بالك
شيماء : شيين أولهم أخوك والجازي وثاني شي الجوهرة
العنود : أخوي يا يمه إنشاء الله أن هذا هو الخير
شيماء : أي خير أنه يهاجر ويترك الي حبها وغصب عنه
العنود : قلتيها غصبا عنه وهو سلم لهذا الأمر وما أحد يدري وش أمخبي لنا القدر
شيماء : أههههههه الجوهرة هم شاغلة بالي
العنود : وش فيها بعد أمي
شيماء : أمي راح تجلس لوحدها بعد زواج لينة
العنود : الله يا يمه ليت لي قلب مثل قلبك ( العنود تضم أمها ) بس أكيد راح أشيب قبل أكبر من كثر التفكير بالناس
شيماء : أن ما عشتي مع الناس فرحهم وحزنهم وهمهم ما راح تحسن بالسعادة والحب فهمي هالشي يا بنيتي
العنود : صادقة يا يمه وذكرتيني بشيين واحد منهم ماراح عن بالي والثاني راح بس راح أقوم فيه
شيماء : وشو
العنود : لا يايمه هذي أعمال سر أقوم فيها عسا ربي يتقبلها مني
شيماء : الله يتقبلها منك
العنود : أمين , يمه عاد قومي سوي لنا الغداء وروحي عاوني أيديده على الملكة اليوم ترا الكل متلخبطة أفكاره
شيماء : إنشاء الله أبله
...........................................
نترك العنود وأمها ونروح لفيصل مع أهله

الهنوف: أخيرا أخوي راح يتزوج
فيصل : شايفتني شايب
الهنوف : لا بس براسك كم شعرة سواد
ام فيصل : بسم الله على وليدي من الشيب
فيصل : أيه أمي حيلك فيها
الهنوف : الله يعينا دام أم الهنوف أدافع عن أخر العنقود
أم فيصل : كيفي اليوم هذا كله لفيصل
الهنوف : وأنا خلاص طاح كرتي
أم فيصل : اليوم بس
فيصل : أمي متى بنروح لهم
أم الهنوف: إنشاء الله بعد العشاء
فيصل : متأخر وايد خلوها المغرب
الهنوف: وش كثر مستعجل راح تشبع منها
فيصل : إنشاء الله ما راح أشوف هذا اليوم , أمي مين بيجي من أهلي
مريم : كلهم
فيصل : كلهم كلهم
مريم : أيه أنا خواتي بيجون وأخواني وبناتهم ومن جهة أبوك هم
فيصل : الله يعينهم أجل على الزحمة
مريم : أهم شي القلوب
فيصل : أي والله أهم شي القلوب صافية ولا الضيق مو مهم , وخالتي قالوا شي
مريم : عن وشو
فيصل : ما قالوا شي عن زواجي من لينة
مريم : لا والله إلا الكل بارك وهنا إلا
فيصل : إلا مين
مريم : لا ما عليك
الهنوف : إلا خالتي أم أشجان
فيصل : وليه بعد
مريم : كانك مو عارف
فيصل : يا يمه لو أحس أن أشجان راح تتوافق معي كان تزوجتها لكن ما حسيت بهالشي إلا أن أتضايق كل ما تجيبون طاريها
مريم : بس
فيصل : لا بس ولا غيره أ،هوا هالسالفة أرجوكم وخلوني بحالي مع لينة ولا أبي أي حد يجيب لها طاري
مريم : إنشاء الله بس أنت ليه تضايقت
فيصل : بعد هذا كله تقولين ليه أنا متضايق أنا بخليكم وبروح أشم هوا
.........................................
عند الساعة 4 عصرا

نورة : أمي ما خلصتي
منيرة : وش عندك مستعجلة
نورة : ماني مستعجلة بس الحين موعدنا عند الكوافيرا
منيرة : الي يقول اليوم العرس
نورة : مو مهم المهم أن اليوم الكل فرحان وأخنا لازم نكون مشاركين لهم في الفرحة
منيرة أنزين أمشي , وين أختك هيبة
نورة : وهذي الثانية بعد وين راحت , هيبة هيبة
هيبة : كاني أهني
نورة : وينك تأخرنا
هيبة : بخلص القصة وبجيك
نورة : أحنا محترقة أعصابنا وأنتي باردة جد أنك ماتقدرين الأمور
هيبة : القصة مررررة حلوة ما أقدر أهدها
نورة : أجل خلاص جلسي وحنا بنروح عنك
هيبة : لا خلاص جيت مع أني مو قادرة أهدها
نورة : أي قصة هذي لا يكون من موقعك هذا
هيبة : أيه لا تغلطين عليه
نورة : وهالمرة قصة أيش حب ولا غرام
منبرة : شتقولين أنتي بنتي تقرا هالقصص
هيبة : أيه أقرا بس مو الي تقوله بنتك وأن قريت تراكم قريتوا أعضم منا تذكري يمه قصص عبير وغيرها
منيرة : كنا صحيح نقرا بس ........... الحين أنتي أخرتينا يله بس
نورة : وين عمر
منيرة : برا ينتظرنا
هيبة : يمه قمر بتترك خالد
منيرة : منوا قمر
هيبة : قمر خالد
منيرة : منوا
هيبة : يمه ما أقدر أعيش أن قمر هدت خالد بموت من البكاء
نورة : هالموقع أمخرب أعقولكم
هيبة : أن قريتي قصة وحدة راح تعرفين ليه أنا متعلقة فيه
عمر : حتى في السيارة نجرا وصراخ
نورة : علم أختك
هيبة : علمها هي أ،ا ساكتة وكلم أمي
عمر : لا أنتي ولا هي أي مشغل تبون
نورة : الي فيه عماتي وحريم عمامي
عمر : اوكييييييييه
..............................................
بعد صلاة المغرب الكل خلص من الكوافيير أما عن لينة فزي ما قال يعقوب تكفل فيها ووصلها إلا البيت
لينة : مشكورررررر يعقوب
يعقوب : لا شكر على واجب وأنا أسف على أسلوبي لأني كنت توني صاحي من النوم وأنا عند النومك لا أحد يكلمني لأنه راح يشوف شخصية ثانية
لينة : أنزين قزم أفتح الباب ونزللني
يعقوب : بعد بس اليوم يومك تستاهلين يالأميرة
يعقوب فتح الباب ونزلت لينة واجهت لبيتهم الي كانت الجوهرة تنتظر بنتها على أحر من الجمر
الجوهرة : شيماء يعني خلاص بنتي بتروح عني
شيماء : أفا يا خالتي وأحنا وين رحنا
الجوهرة : مو قصدي هذا قصدي ان اليوم راح أرتاح من هم كان على قلبي كبير اليوم راح أشوف أ بنيتي معرسة بعد هاليوم ما أبي شي من هالدنيا وبفرح كثير لأني أديت الأمانة الي علي الي كلفني فيها المرحوم عبدالعزيز
شيماء : ألف رحمة ونور تنزل عليه
شيماء : وهذي عروستنا جات
الجوهرة : لولولوششششششششششش ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد لولولوشششششششششش
ضمت الجوهرة بنتها
لينة : أمي ما أتفقنا على الدموع
الجوهرة : هذي دموع الفرح يا حبيبتي
شيماء : مبروك وألف مبروك علينا
لينة : الله يبارك فيك
جات سارة وقمر لأنهم أسمعوا التلولش
سارة :يا حلاتك والله أحلى من القمر
لينة :هذا من ذوقش تعالي عاد حبيني
سارة تضم لينة وقمر هم ضمت لينة
شيماء : أمي خلاص لا تصيحين
الجوهرة : راح تعرفين كيف غالي الضنا عند زواج أعيالك
شيماء : والله أني حاسة فيك بس ما نبي أنخرب هالليلة
الجوهرة : يابنات خلوني مع بنتي أشوي أبي أكلمها

الكل : إنشاء الله
شيماء : سارة قمر خلونا أنعدل البيت
سارة : أي والله خلونا نغتنم الوقت
........................................
الجوهرة : قربي يا أبنيتي
جلست لينة جنب أمها
لينة : يا حلو هالريحة كل هذا عشاني
الجوهرة : أن ما كان هذا لك بيكون حق مين أنتي أخر العنقود أنتي أمانة في أرقبتي أمني عليها أبوك الله يرحمه وأنشاء الله أني أديت هالأمانة وأبوك أنشاء الله راضي علي وعليك وأكيد هو فرحان لك
لينة : الله يرحمه كان ودي يكون معي هالليلة
الجوهرة : أخوانك راح يحسسونك بوجوده
لينة : الله يخليهم لي ولا يحرمني منكم
الجوهرة : أمين , يا بنيتي بغيت أوصيك خير في زوجك وهالله هالله فيه صحيح ما جا العرس لكنه قريب عرفي يا بنيتي أن الزوج يبي من يواسيه ويلبي طلباته اما عن العطا والحب منه راح يعطيك أياه إلا مالا نهاية وراح يتمنى سعادتك لكنك هم أنتي داريه وكتمي الي يصير بينكم ولا تزعلينه وأإن شفتيه متضايق واسيه ولا تثقلين عليه أن حب يجلس لوحده وعرفي أنه أنفكر تراه يفكر بشي عشان يسعدك ولا تنسين تنوين خير بزواجك عشان ربي يوفقكمولا تنسين أمه أعتبريها زي أمك وخدميها ترا الزوج راح يحبك ثير أن أسعدتي أمه لأن مهما صار يحب أمه أكثر من أي شخص ثاني
لينة : يعطيك العافية يا يمه ولا تخافين علي تراني بنت الجوهرة وعبدالعزيز
حبت لينة راس أمها وراحت تصلي فرضها
.................................................. .......
بعد العشاء الساعة تسعة
جا فيصل وأهله وجا الشيخ الي يكتب الكتاب والمعازيم ملو المكان ويحترون المعرسة تطلع عليهم
عند الرجال كان الفرح والسعادة غامرة كل الوجيه وخاصة خالد وفيصل
الشيخ : نبدا
خالد : أي يا شيخ أبدأ
الشيخ : بسم الله المعرس عطني بطاقتك الشخصية وولي أمر البنت أيضا والشهود
فعل الشيخ المراسم للملكة وباقي راي العروس
الشيخ : أبي أسمع أموافقت العروس
خالد: أنشاء الله
راح خالد جهة الصالة
خالد : أمي
الجوهرة : سم يا وليدي
خالد : وين لينة
الجوهرة : هذه عندك بالغرفة
خالد : طقطقططقط
العنود : تفضل عمي
خالد : الله وش هالحلاة وش هالزين
لينة : تحلى أيامك أنشاء الله
خالد : جات اللحظة الحاسمة الي راح تنقل فيها ولايتي عليك لزوجك
لينة : ليه
خالد : خلاص راح تتزوجون وفي هذي الحالة هو ولي أمرطك يصير
لينة : لا ما أبي أبيك أنت
خالد : يا حلاة هالكلام الي يطلع
حب خالد راس أخته
خالد : الشيخ يبي يسمع أموافقتك راح أخليه يقرب جنب الباب وبعدها راح يسألك وأنتي قولي الي عندك
لينة : إنشاء الله
خالد راح للمجلس وجاب الشيخ معاه
الشيخ : السلام عليكم
لينة: وعليكم السلام
الشيخ : أنتي لينة عبدالعزيز
لينة : أيه نعم
الشيخ : هل أنتي موافقة على الزواج من الشاب فيصل
لينة :....................
الشيخ : يابنتي هل أنتي موافقة
لينة بصوت فيه خوف قليل : نعم ياشيخ أموافقة
الشيخ : الله يبارك لكم أنشاء الله ويرزقكم الذرية الصالحة وخذي الدفتر ووقعي
وصل خالد الدفتر والبنات حول لينة
لينة : خايفة
العنود : سمي بسم الله ووقعي
وقعت لينة
العنود : لولولولششششششششششششش
نورة : لولولولوشششششششششش
الصوت طلع لبرة والكل فرحان
طلع خالد ووصل الشيخ للمجلس
أحمد : مبرووووووووك
فيصل : الله يبارك فيك عقبال إنشاء الله
فيصل راح يسلم على أبوه وبعدها سلموا عليه الجماعة
أما عن لينة فكانت مع الجازي والعنود الي دخلوها على الحريم وبدت بعدها الفرحة
الكل كان فرحان والكل منبهر من جمال لينة الي ياخذ العقل
خالد : أدري تبي تشوف زوجتك
فيصل : أي والله تراني أحترق
خالد : أصبر خلني أسنع درب لكم
دخل خالد للحريم الي كانوا فرحانين ومشغلين أغني الطقاقات
خالد : أمي
الجوهرة : سم يا وليدي
خالد : خلو لينة تجي الغرفة فيصل يبي يشوفها
الجوهرة : أنشاء الله
راحت الجوهرة للينة الي البنات جالسين حولها الي ترقص والي تسولف معاها
الجوهرة : يالله يا بنيتي زوجك يبي يشوفك
لينة : أنا
الجازي : لا أنا هههههههههه
لينة : لا عاد تراني خايفة وأنتوا تخوفوني زود
الجوهرة : سمي بالرحمن وقومي
أم فيصل : ها بتروح لولدي الحين
الجوهرة : أيه بس خايفة
مريم : ترى كلنا كنا كذا خايفين وخاصة أن كان الي حولنا يخوفونا بعد
الهنوف : ما عليكي أخوي مو عوة
الكل : هههههههههه
لينة :أجل بسم الله أمسكت الجوهرة يد بنتها ووصلتها عند باب المجلس
خالد : فيصل تعال أبيك
عبدالرحمن : وش عليها أحنا الي الله يخلف علينا
فيصل : وش الي ماسكك سوها
عبدالرحمن : ماسكتني هالجامعة والا كان أنا قبلك
فيصل : أجل خلني أسبقك
عبدالرحمن : وين بتروح عني جاي وياك
راحو عيال العم مع فيصل لأن لينة حلال عليهم
فيصل : ها ها
خالد تعال ما فيه حد
دخل فيصل للغرفة لكنه وقف يوم شاف لينة
خالد : وش فيك
عبدالرحمن : منصدم
فيصل : ماشاء الله تبارك الله
خالد : قرب
لينة بروحها مستحية ويجي فيصل هم يكملها أقفطت حيل
فيصل : عبدالرحمن تعال أقرصني ما أدري أنا في حلم ولا علم
عبدالرحمن : أبشر بس كذا
عبدالرحمن يقرص فيصل وفيصل ساكت والكل مستغرب كيف مستحمل حتى الجلد بيطلع لكن
لينة بنعومة : عبدالرحمن كافي
فيصل : الحين أنا بعلم
قرب فيصل وسلم على لينة وسلم على عمته الجوهرة أ/ا الباقي أطلعوا من الغرفة وخلوهم لوحدهم
بعد ساعة قلطوا العالم على العشاء النساء والرجال

إبراهيم جواله يدق
إيراهيم : منوا الي يدق علي هالحزة
خالد : هذا واحد يحبك
إبراهيم : هذا أتصال خارجي
الكل وقف عن الأكل
إبراهيم : ألووووو
خليل : ألووو السلام عليكم
إبراهيم : وعليكم السلام هلا بالغالي خليل
عبدالرحمن فرح ويعقوب والكل إلا وليد لكن مو مهم
خليل : ها لينة أعرست
إبراهيم : الحمدلله تونا كتبين الكتاب
خليل : أجل الكل فرحان أبوي عطني أكلم عمي خالد وبعده فيصل
إبراهيم : خالد خليل يبي يكلمك
خالد : ها خليل أنا ........
إبراهيم ": شقول له ماتبي أتكلمه
خالد : لا عطني أياه
خالد : السلام عليكم
خليل : وعليكم السلام مبروووك ياعمي وعقبال وليد إنشاء الله مع الجازي
خالد : الله يبارك فيك جد تتكلم
خليل : أفا يا عمي وأن كنت أخطيت عليك فسامحني تراني ما كنت بحالة عدلة
خالد فرح من كلام خليل وجلس مبتسم الكل مستغرب
خليل : عمي عطني فيصل
خالد : فيصل مو جنبي جالس مع حبيبته
خليل : الله يهنيهم إنشاء الله بكلمهم أجل سلم على الجماعة وبارك لهم
خالد : يوصل مع السلامة

ورده بيضاء 17-08-2010 10:51 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الحادي والعشرون:


خالد : ياجماعة خليل يسلم عليكم ويعتذر أنه ما كلمكم واحد واحد لأن بطاقة التليفون زين تكفي للأهل داخل
أبراهيم : خالد بشر طاح الحطب
خالد: هو كان فيه حطب من الأساس خليل مثل ولدي ومعزته من معزت وليد
إبراهيم : الله يريحك يا أخوي وشكثر كنت شايل هالهم
عند النساء كان الجو فرح ووناسة كثير تعرفون خطوبة والكل يعز لينة وأم خالد مو شايلتها الأرض من الفرحة
أم الهنوف: الجوهرة
الجوهرة : سمي
أم الهنوف: تدرين أني على قد فرحتي بزواج ولدي فيصل إلا أني كثير فرحانة أن ناسبناكم
الجوهرة : الله يجزيش خير وأحنا بعد صحيح كنا كذا لكن أشهد أنكم بيضتوا الوجه
البنات جالسين مع بعض
الجازي: الهنوف وشخبارك
الهنوف: أبشرك بخير
الجازي: ما عرفتينا على بنات خوالك وعمامك
الهنوف: لا حقين خير بس قبل لا أعرفك مين الأمورة هذي
الجازي :هذي أسيل بنت عمي عبدالوهاب وأمها مها
الهنوف: هذي بنت مها ماشاء الله تبارك الله أقول منوين ماخذه الحلا
أسيل : وأنتي حلوة بعد
الهنوف: أفرها تفهم
الجازي: أيه أسيل تفكيرها أكبر من عمرها أكبر من عمرها
الهنوف: تعالي أحبك
قربت أسيل والهنوف حبتها
غادة وعايشة مستانسين على الرقص خاصة حمام جانا مسير
سارة : قمر طالعيهم ياحلاتهم
قمر : أي والله ماخذين الأنظار قومي سارة نقطي عليهم
سارة : وليه مو أنتي
قمر : ماني أمخليتها بخاطري بنقط عليهم
قمر : لولولوششششششششششششش
قمر تاخذ خمسمائة ريال من شنطتها وتنقط على غادة وعايشة
العنود جالسة مع جمانة ونورة وريم
ريم : حظهم والله خذو الفلوس وأحنا خلف الله عليناماحد ينقط علينا
العنود : قومي رقصي وبينقطون عليك
نورة : يالله ريم وأنا وياك
قامتع ريم ونورة يرقصون
مها : ليلى ناظري ريم وشحلات رقصها
ليلى : أي والله ريم أول مرة أتسويها
مها: الرقص
ليلى : ايه ولا وتعرف بعد ماشاء الله ماينضل المال إلا أصحابه
مها : قومي نقطي عليها
ليلى : أجل عن أذنك
راحت ليلى ترقص مع بنتها وريم مو شايلتها الأرض من الفرحة أمها ترقص معاهالا وتنقط عليها
نورة : أنتظر أحد ينقط علي الكل حصل إلا أنا
ليلى: صبر أمك بتنقط عليك
منيرة كات جالسة مع أم أشجان وشيماء
منيرة : أم أشجان هذي بنتي الي أهناك
أم أشجان : ماشاء الله وشحلاتها
منيرة : تحلى أيامك
شيماء : قومي منيرة نقطي على بنتك
منيرة : ......... الفلوس مو قاطتها على الأرض وبعدين ما جبت شي معي
شيماء: أجل بروح أنا أنقط عليها
راحت شيماء باتجاه نورة وطلعت خمسمائة أما نورة كانت ماتدري أنها جاية لأنها معطتها ظهرها
نورة تمسح الفلوس على راس نورة
نورة تلف وجها
نورة : مشكورة يمه ...........
نورة بخاطرها: هذي عمتي وين أمي أه يايمه وينك الغير يفرح لي وأنتي لا
نورة : مشكورة عمتي
جمانة: العنود شوفي أمي تنقط على نورة
العنود : وشعليها حرمة ولدها
الجازي : قومي الهنوف
الهنوف : لا ما أحب إلا الخماري
قربت العنود جنبهم مع جمانة
العنود : حصلوها يالجازي
الجازي : وشي
العنود : النقوط
الجازي : ماحد ردك روحي رقصي
العنود : مو الحين لين م ا ترقص الجوهرة بروح معاها
الجازي: الجوهرة ما ترقص إلا على الخماري
العنود: زين على زين
منال وهيبة جاو ناحية البنات
منال : جمانة قومي معانا
جمانة : بترقصون
منال : أيه بس مو الحين
هيبة : قومي بسرعة
راحت جمانة مع البنات
العنود يدق جوالها
الهنوف: العنود جوالك يدق
العنود : أي والله جوالي
العنود تناظر الرقم
العنود : وش هالرقم غريب شوفيه الجازي
الجازي : جد غريب لكن هذا من من ......
العنود : وش فيك
تغيرت ملامح الجازي ما ينعرف هي فرح ولا حزن المهم كل الخواطر مرت عليها في ظرف هالثواني
لاعنود : الجازي الجوال يدق
الجازي: خذي هذا أكيد أخوك خليل
العنود : والله الله يبشرك بالخير عطينين أياه
خليل : ألوووووووووو
العنود : خليل خليل
خليل : أيه أنا خليل السلام عليكم
العنود : وعليكم السلام أهلين بالقاطع
خليل : توني واصل والله زين عدلت أغراضي بالغرفة
العنود : والله مشتاقين
خليل : وأنا أكثر ألا مبرووك عليكم زواج لينة
العنود : كان ودنا تكون هنا معانا في هالفرحة
خليل /: والله أني فرحان أن كنتم فرحانين
العنود : وكيف السفرة
خليل : بعدين أقولك مين جنبك
العنود بطيبتها : جنبي أممممم الجازي والهنوف
خليل : الجازي جنبك
الجازي بخاطرها : لا تصدقها أنا مو جنبها أنا معك وين ماتروح روحي معك هيمانة ليتني ماقلت لك روح لكن المسافر راح
العنود : الجازي خليل يسلم عليك ويبارك لك زواج لينة ويقول عقبالك
الجازي بخاطرها : ليه تقولها أدري أنك ملتاع زيي لكن لا تقولها
العنود : وش أقول له
الجزاي : قولي له الله يبارك لك وعقبال ما تاخذ الي تسعدك
العنود : أظن سمعت
خليل : أيه سمعت وليتني ما سمعت
خليل يمسح دمعة طاحت غصب على جبينه
خليل : العنود وين أمي
العنود تروح جهة أمها الي كانت ترقص مع البنات
العنود : أمي وين البشارة
شيماء : وش فيك
العنود : يمه خليل يكلم بالجوال
شيماء بصوت مرتفع: خليل يكلم وأنتي باردة
شيماء : ألوووو
خليل : أمي
شيماء : ياعيون أمه
خليل : السلام عليكم
شيماء : وعليكم السلام
خليل : يمه أسف
شيماء : خلاص فات الأسف المهم أهتم بروحك
خليل : يمه لا تصيحين
شيماء : مين قال أني أصيح
خليل : والله أني حاس فيك بس قولي للعنود تمسح أدموعك
شيماء: العنود يقولل لك خليل مسحي دموعي
العنود : أهههههههه ياخليل حتى ببعد المسافة تحس فينا جد أنك (صادق الأحساس)
تمسح العنود دموع أمها وتروح ناحية الجوهرة
العنود : أجديده خليل يكلم
الجوهرة : خليل عن أذنك مريم
مريم : أذنك معك
راحت الجوهرة أتجاه شيماء أما العنود راحت لليلى تقول لها أن خليل يكلم وجات ليلى معاها
خليل : يمه مبرووك على الزواج
شيماء : الله يبارك فيك وعقبالك
خليل : أنا لا ما أفكر في هالشي الحب الي في قلبي ماراح ينعطى لأحد ثاني أمي ما أوصيك عليها
شيماء تناظر للجازي: لا توصي حريص هي في عيوني
خليل : يمه أعتبريها زوجت ولدك
خليل بدا يبكي وصوتها عالي من البكا
شيماء : لا يايمه
خليل يمسح دموعه بس كيف يمسح همه وحرقة قلبه
خليل : خلاص يمه مع أني مو قادر لكن لا تنسين
شيماء : هي في عيوني وخذ هذي جدتك سلام ولا تقطع كلم
خليل : إنشاء الله
الجوهرة : السلام عليكم
خليل : وعليكم السلام هلا بالغالية مبرووك عليك ألف احس أنك طير في السما الليلة
الجوهرة : الله يبارك فيك كأنك حاس يا وليدي بس لو أني غالية مارحت من دون ما تسلم علي
خليل : السموحة ياجديدة لكن الظروف ما ساعدتني
الجوهرة ": مسموح يا وليدي
خليل : جديدة لا تنسينا من دعاك
الجوهرة : أبشر وإنشاء الله ربي يوفقك ويسهل دربك ويرزقك ببنت الحلال
جات خليل غصة ورجع همه
خليل : هذي أحلى دعوة سمعتها جزاك الله خير
الجوهرة : خذ هذي ليلى
ليلى : أهلين بالسواق الخصوصي مالنا بسوريا
خليل : أهلين عميمة كيف حالك
ليلى : حالي مو شي من دونك
خليل : الله لهذي الدرجة أنا غالي يوم أني سافرت بس
ليلى : لا تقول كذا تراك عزيز على القلب
خليل : تسلمين يا عميمة المهم تراهم طولوا علي وللحين ما كلمت لينة ولا فيصل أبي أكلمهم
ليلى بخلي علي يوصل لهم السماعة تعرف ممنوع الدخول عليهم
خليل : زين أجل سلام ولا تنسين سلمي على الكل وعلى عمي سامي
ليلى : أبشر
علي خذ السماعة ووصلها للينة
علي : عمتي كلمي رجال
لينة : منوا
فيصل : منو ذا بعد
علي : ما أدري
فيصل : ألوووو
خليل : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام منو
خليل /: أ،ت منوا أنا أبي حبيبتي لينة
فيصل : أنت منوا
خليل : قلت لك حبيبتي لينة
فيصل : حبك برص وعشرة خرص
خليل : أفا فيصل لهذي الدرجة تغير
فيصل : هالصوت مو غريب
خليل : أنا خليل
فيصل : خليل الحمدلله على السلامة
لينة أنبسطت يوم أعرفت أنه خليل مع أنها أول شي خافت لأن من أولها صار كذارجال
لينة : عطني أكلمه فيصل
فيصل : صبري أكلمه
خليل : فيصل كيف لينة تكشف مو عيب عليك تستغل غيابي
فيصل : خلاص خطفتها وماني مرجعها إلا على موتي
لينة : شب عاد لا تقول كذا
خليل : هههههههههههه تقول له شب ياعيب على الرجال
فيصل : أقول تراك شر بس حرررة هذي ليلتها تقول الي تبي
خليل : المهم مبرروك عليكم وعقبال الزواج
فيصل : ما هنا زواج لين ماترجع
خليل : لا لا تنتظروني ما أظن أرجع المهم عطني لينة ومبروك مرة ثانية
فيصل : سمي خليل يبي يكلمك
خليل : ألوووووووو
لينة : ............
خليل : ألووووووو
لينة : ............
خليل : لا يكون أنقطع الخط
لينة: لا ما أنقطع بس أنا زعلانة
خليل : إلا زعلك ترا مانقدر عليه وأنتي خابرة
لينة : أجل ليه سافرت قبل خطبتي
خليل : أههه أحسن لأني ماراح أرضى أن أحد ياخذك مني
لينة : أصبغ سير وش عليك بأمريكا بتشوف الشعور الشقر والعيون الزرقاء مو زينا
خليل : لا والله أنتوا أحلى ألف مررة منهم
لينة : أنزين راح أقبل أسفك بشرط أرسل لي هدية
خليل : تامرين أمر الحين يمدي أبارك
لينة : تفضل
خليل /: أول شي السلام عليكم ورحمة الله وبركات
لينة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات
خليل : مبرووك ألف وعقبال الذرية الصالحة وهلا هلا بفيصل ما يحتاج أوصيك عليه أدري غثوك بهالكلام لكن خذي مني هالكلام
الرجال منا يحب أن سوا شي لزوجته يشوفها فرحانة وتشكره لأنه راح يزيد من هالشي وما يحب أن المرة تنتقده أول أتخطأه وتطلب من أحد ثاني تصحيح أمر زوجها أنتبهي لهذي النقطة وأسف أن أزعجتك بالنصيحة
لينة : أفا تراها أحلى نصيحة جاتني بس أنتوا وصيتوه علي
فيصل : أفا أنتي بعيوني وبسكر عليك بعد
لينة أقفطت حيا
خلل : أحلى بدا الغزل أجل أخليكم
لينة : يله مع السلامة
خليل : سلام
............................................
خليل : أههههههههه وين كنت والحين وين كنت اكل فرحان ومستانس وأنا هنا جالس بأجزاني, لا أنا عاهدتها أبتعد لا وإنشاء الله أرجع والشهادة معي وأشوفها متزوجة ومستانسة مع وليد , ليه أقول كذا عن جد خليل تبيها تروح منك , أنا أبيها لكن لازم أضحي مثل ماضحت وأكون قد التضحية لأني أحبها وابي لها السعادة بس هي كيف حالها الحين الله يعينها وينسيها خليل خلني أنام حق بكرة للجامعة والله يعينا على أول يوم مين بنشوف بس خلني أصلي ركعتين حقت الوصول من السفر صحيح سنة منسية من الرسول صلى الله عليه وسلم وخلني بعدها أوتر وأنوي نية صالحة لسفري
.................................................. ...
نترك خليل ونروح لشيماءالي قربت ناحية الجازي
شيماء : ليه الجميل زعلان
الجازي أطالع شيماء وعيونها مليانة دموع
شيماء : لا إلا الدموع تراها غالية علينا وعلى قوم ثانين وأن نزلتيها بتتكنسل وصايتنا عليك منهم لأنهم وصونا عليك وعلى سعادتك
الجازي : كل هذا ولا تبيني أصيح
شيماء : أيه هم يبونك فرحانة ومستانسة أنسي ترا النسيان نعمة
الجازي : بحاول لكن ما راح أوعد لأن هالشي مو بيدي
شيماء : شكلي بحط شريط خماري نرقص عليه
حطت شيماء شريط طق خماري
شيماء : قومي معي نرقص
العنود : الله يمه يالله خلينا نرقص
شيماء : أول شي تقوم الجازي
العنود : أيه يالله قومي الجازي
قامت الجازي بعد محاولات
العنود : بروح أقوم جدتي
شيماء : جدتك أسبقتنا
العنود : يا محلا رقصها
شيماء : يالله بنات
راحوا البنات يرقصون وشبكت معاهم هيبة وجمانة ومنال
أما ليلى يوم شافت أمها ترقص قومت الهنوف وأمها وراحت ترقص معاهم الجو كان فرح والرجال هم فرحانين لكن للحين ماندري وش صاير بين فيصل ولينة
خلونا نتسمع وش يقولون
فيصل ماسك يد لينة ويناظرها وهي وهي في عالم ثاني أمنزلة عيونها بالأرض ومستحية حيل
فيصل : الله تدرين كنت أتمنى هذا اليوم بفارغ الصبر تدرين كنت أحلم فيه وأقول لأمي وأختي أبي يصير لي كذا مع حبيبتي وسبحان الله كل هذا يصير بس ماكنت أقول أن حبيبتي ماتناظرني طالعيني عاد أشوي بس, بخليك على راحتك بس مو على طول , المهم تدرين أني أحس بحياش عن طريق يدك أدري تقولين أني على طول خربتها لكن عرفي أني مارضيت أني أتزوج أي بنت بس يوم شفتك وعرفتك على طول في شي في قلبي تحرك أول مرة أحس كذا بعدها عرفت أنك أحتليتيه وملكتيه وماراح ترضين لأحد ثاني يسكنه معك كنت أحلم بهاليوم أحط يدي بيدك وتوصل حرارة جسمك لي كنت أحلم ان أشوف الملاك الي ربي مقدرها لي وسبحان الله تحققت كل أحلامي أنا ما أبي شي بهالدنيا غير سعادتك وعرفي أني صرت خادم لينة
لينة : حاشاك
فيصل : اللـــــــــــــــــــــــه عيديها زين سمعت صوتك , عيديها لينة , ترا صوتك مررة حلو غني لي أتمنى أسمع صوتك , أفا أتزعليني, خلاص زعلت
(ارجوكم أستشعروا هالشي وحاولوا تتذكرون لحن هالشعر)
لينة ترفع وجها وتحط عينها بعين فيصل
لينة :
ولا تزعل ولاتتعب شعورك
ولا تاخذعلى خاطرك مني
أبتأسف إلين أرضي غرورك
وبقول أني مقصرغصب عني
أنا معذورة لوغبت بحضورك
وحسن الحسن عن حسنك شغلني
لأنك بالحلى لو شفت نورك
أبعيني ساعة الجرح تعذرني
ولا تزعل ولاتتعب شعورك
ولا تاخذعلى خاطرك مني
أبتأسف إلين أرضي غرورك
وبقول أني مقصرغصب عني
وش أحلى من العدالة غير جورك
تجمع يا حلو منك التجني
ولو أن الشورة في كل شي شورك
طلبتك بس في ذا الشي طعني
وش أحلى من العدالة غير جورك
تجمع يا حلو منك التجني
ولو أن الشورة في كل شي شورك
طلبتك بس في ذا الشي طعني
ولا تزعل ولاتتعب شعورك
ولا تاخذعلى خاطرك مني
أبتأسف إلين أرضي غرورك
وبقول أني مقصرغصب عني

فيصل جلس يصفق
فيصل : كل هذا لي تراني أذوب كذا والله ما أقدر والله ما أقدر أخاف قلبي مايقدر على هالحب لينة أحبك وأحب الي تحبينهم وأحب الي يحبونك لينة لا تخليني أرجوك
لينة : حتى أنا
فيصل : وش أنتي
لينة : أنت عارف
فيصل : قوليها تراني ما أسمع زين ولا أفهم بسرعة
لينة : .............. أحبك وأموت فيك
فيصل : الله وش حلات هالكلمات توها صارت توني أعرف معناها
ليه كذا يارب
لينة : وشو
فيصل : ليه ماخلاني أتعرف عليك بدري أتعرف عليك بالبحر أول شي وبعدين أهيم وأحلم بأني ألاقيك مرة ثانية ويم أهلي قالوا أنهم لقوا إنسانة طيبة وألها أجاويد وطيبين فرحت لكن زعلت لأن حبيبتي صاحبة العيون السود ما أدري وينها ترا حبيتك بس من شوفتك الأولة ويوم عرفت أن أهلي يبون أتزوجك أنتي ودي أن الكل يحس بالفرح الي في قلبي عشان يعرفون وش كثر الحياة حلوة وش كثر الحب جميل وعذب
لينة : فيه أحد يطق الباب
فيصل : ما عليك منهم قفلت الباب
الهنوف: فيصل لينة
لينة : هذي الهنوف
فيصل : أجل ما عليك منها يبون يحرموني من اللحظات الأجمل بحياتي
لينة : وليه الباقي كيف
فيصل : الباقي أحلى وأحلى وأحلى
لينة : أجل أفتح الباب لا حقين على الحلاة
فيصل : لهذي الدرجة زهقتي
لينة : لا تقول كذا ولا مليت ثانية لكن يمكن عندها شي مهم
فيصل : تامرين أمر
فتح فيصل البابوالهنوف أدخلت مع مريم
مريم : ماشاء الله تبارك الله عليكم
الهنوف : يا حلات هالأوقات بين العروسين
فيصل : دام تدرين ليه جيتي
مريم : خلاص ياوليدي الساعة الحين وحدة خلنا نروح
لينة : تو يا أمي وين بتروحون
مريم : أنا أمك
لينة : أيه أنتي أمي
قربت مريم ولمت لينة
الهنوف : أقول فيصل أطلعت لنا أخت ثانية
فيصل : تف في فمك هذي حبيبتي لينة زوجتي
الهنوف : أجل عناد بنمشي
فيصل : لا الهنوف تو الناس
مريم :ابوك يقول خلنا نمشي وعمامك وخوالك مشوا ما بقى إلا أحنا
لينة :أنتوا مو غرب أساسا ناموا عندنا
فيصل : فكرة حلوة
الهنوف : جد ما تستحي ما عليك منه لينة الولد عاشق ولهان
فيصل : أي والله
مريم : يالله أحنا بنلبس عباياتنا عطنا مفتاح السيارة
فيصل : عند أبوي أخذوه
أطلعت مريم وبنتها الهنوف أما فيصل جلس يودع لينة
فيصل : لينة بترك الحين لكن بكرة بجيكم أعرف بتملون مني لكن تصبروا لين يجي اليوم الموعود وترا لك هديتين عند أمك سأليها خلاص
لينة : خلاص
فيصل : ياله سنعي درب لي
سنعت درب لينة لفيصل وقفوا عند باب المجلس
فيصل : مع السلامة يالغالية
لينة : الله يسلمك فمان الله
فيصل : يالله روحي
لينة : ما أقدر أنت أول
فيصل : لو علي مارحت سلام
..................................
في المجلس الشباب جالسين مع عمامهم
عبدالرحمن : المعرس وصل حياك وقلنا وش سويت خلنا ناخذ خبره
فيصل : إبراهيم ولد ك متولع يبي يتزوج زوجوه
إبراهيم : يبشر بالخير بس خله يخلص جامعة
عبدالرحمن :قلت الحين جاتنا واسطة كبيرة بتقول الليلة أفره ما جبت شي جديد
فيصل : الله يعينك تصبر
خالد : وين رايح
فيصل : لا والله الأهل أطلعوا فمان الله وما وصيكم على زوجتي
خالد : ما توصي حريص
فيصل : مع السلامة
الكل : مع السلامة

عبدالرحمن : يبه عمي ودنا نرقص مع عمتي وجدتي
إبراهيم : يالله عاد
عبدالوهاب : فيك رقص قوم خلنا أنسنع درب
عبدالرحمن : يالله
دخل عبدالوهاب وخبر الحريم ان الأولاد بيدخلون يبون يرقصون
الكل تغطى ألا المحارم
أدخلوا الشباب كلهم إلا إبراهيم جلس مع سامي مالهم خلق جالسين سوالف عن الشركة
ليلى: ألف الصلاة والسلام عليك يا رسول الله لولولولشششششششششششششششش
الكل بارك للينة بعدها شغلو المسجل على الطقاقات ورقص عبدالوهاب و عمر وأحمدوعبدالرحمن وحمدان وخالد وليلى
الجوهرة نقطت عليهم بالغالي وخلوها تشاركهم بالرقص
عبدالرحمن يدري أن فيه مين يراقبه لكن مايقوى أنه يرفع عينه أتجاه البنات
العنود : يا حلاتهم الله يخليهم لبعض لولولولششششششششش
نورة : العنود خلينا أنقوم لينة ترقص وياهم
العنود : فكرة حلوة ياله
أسحبت العنود ونورة لينة وقربوها عند الرجال بعدها جا عبدالرحمن سحبها لكن قبل كذا وقعت عينه على عين نورة الي ما عطته وجه
عبدالرحمن بخاطره : كل هذا زعل ليه يارب
لينة : أهلين داحم
عبدالرحمن : والله أني زعلان عليك بس مسامحك إذا رقصتي معنا
لينة : أنا أطول أساسا
كملو العيلة رقص وفرح وعند الساعة ثلاثة الكل راح بيته
الجوهرة : سمي يا بنتي هدية زوجك
لينة : وشي
الجوهرة : أظن جوال مع شريحة والهدية الثانية ما أدري أمغلفة
لينة :أنزين عندي جوال بس مايرد الكريم الا الئيم
الجوهرة : كيف فيصل
لينة :الحمدلله أن ربي وفقني بواحد زيه
الجوهرة : الحمدلله
راحت لينة غرفتها
لينة : أحط الشريحة أدري متولع أهو بس خلها بكرة والله تعبانة حيل
نامت لينة من بعد ما صلت الفجر
جا اليوم الثاني حامل معاه أحداث جديدة ومواقف لكن مو الحين بذكرها بالجزء الجاي

ورده بيضاء 17-08-2010 10:54 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الثاني والعشرون:


العنود :لينة لينة فتحي الباب
لينة : منوا
العنود : أنا فيصل حبيبك
لينة : هههههههههه لعبي غيرها
العنود :: شقول لك أجل مو فاتحه
لينة : صبر قمت
أفتحت لينة الباب ولقت بوجها العنود ونورة والجازي
الكل: مبروووووووووك
لينة وهي فرحانة : الله يبارك فيكم وعقبالكم
الكل وجه أنظاره نحو الجازيلكنها أخذلتهم لأنها عبست وتضايقت من الكلام
الجازي بخاطرها: أهههه أنا الي دوري جاي لكن ليه أخليهم يحزنون معي أنا ماسويت الي سويته إلا لأني أبي الكل يكون فرحان أما أنا وخليل فالله لنا عشان لازم أفرحهم
الجازي غيرت ملامح وجها : طبعا أنا الجاية ولا
لينة : أكيد
الجازي : أجل أستعدوا ليوم ملكتي
نورة : جد خلاص قرب اليوم الموعود
الجازي: أيه خلوا الحزن ورانا وخلونا نفرح وش ماخذين من هالدنيا
العنود أطالع الجازي وتقول بخاطرها : ما أظن أن الفرحة بتعرف مكانها بقلبك........
الجازي بخاطرها: أدري يالعنود لكن لازم يفرح الغير وأنتي لا تشلين همي مو مهمة أنا
العنود بخاطرها: لكن
الجازي بخاطرها: وشقلنا خلي العالم تفرح حتى لو على أحسابنا
الجازي: صح يالعنود
العنود بفرحة : صح وما تقولين إلا الصح
أفرحوا البنات لهذا الخبر
نورة : نسينا ألي جينا عشانه
الجازي: صحيح والله لازم ناخذالخبرة ولا بنروح وطي
لينة : مستحيل تاخذون كلمة وحدة
العنود : لا عاد أعميمة
لينة : الحين أعميمة عند المصلحة
نورة : عمتي وشقال لك فيصل أو مو وش قال وش سوا
لينة أستحت
الجازي: أكيد فشلتنا و صارت مرجوجة قدامة وهو عطاها كم تهزيئه
لينة : لا والله فديته فيصل جالس يبي الكلمة تطلع مني لكن كنت مستحية حيل أول مرة أجلس معه
العنود : والي في البحر
لينة : سكتي لا أحد يسمعك
نورة : ليه وش صار
لينة : شفتي فضحتينا
العنود : لا عادي خليهم يعرفون عمتهم وسوابقها
لينة : لا عاد بقول لكم وش صار أمس بس كتموا والله أنا حيل مستحية ولا بقول لكم وش جاب لي
الجازي : الله الله بعد فيها هداية
لينة : أيه زوجته المهم دخلوا خلونا أنسولف
أدخلوا البنات وجلست لينة تقول لهم عن سوالفها أمس مع فيصل
.................................................. .....
أما أحنا خلونا نروح عند سامي وليلى

سامي: ليلى صحيت
ليلى : أيه مع أني تعبانة حيل من أمس
سامي: شكلك ما قصرتي رقصتي لين ما قلتي بس
ليلى : افا عليك غطيت على كل البنات
سامي: أشوفك تسوين شي من هذا قدامي
غطت ليلى روحها بالبطانية
سامي : وش فيك ترانا كبرنا على هالحركات قومي
ليلى : ماني قايمة لين ماتطلع
سامي : وليه وش سويت
ليلى : خجلتني بعد
سامي : ما قلت شي عيب أبيك ترقصين لي
ليلى : بعدين مو الحين
سامي : أنزين ليه أتكلميني من تحت البطانية
ليلى : كيفي
سامي : حتى أنا كيفي بشيل البطانية
رفع سامي البطانية بعد جهاد مع ليلى لكنها غطت وجها بيدها
سامي بخاطره: الله وش حلات هالحياة ياليتني زدت من وناستي قبل لا أعرف هالخبر الزفت وش ذنبهم يدرون أن أيام قليلة خلاص وهي وش بيصير لها أن درت لكنها لازم تدري لازم مو لازم أخدعها وراها حمل ثقيل لازم تشيله الله يعينك ياليلى يايت أقدر أسوي شي
ليلى أرفعت يدها ولقت زوجها سرحان في عالم ثاني
ليلى : منو هذي
سامي أنتبه : منوا
ليلى : الي تفكر فيها
سامي: هههههههههه ومين قال لك أني أفكر بوحدة على قولتك
ليلى : قلبك الي بداخلي أحس بنبضه وأحساسه وكل شي فيه
سامي : الله لو حقيقة كان عرفت أنه بخير لكنه كذاب ومخادع
ليلى : شتقول أنت
سامي : بخبرك بشي لكن لازم تعرفين أن الله ما يسوي شي فيه شر الا كل الخير ولازم أنسلم بالأمور وأنقول الحمدلله على كل حال وما أصابنا إلا ماكتب الله لنا عرفي هالشي وأمني فيه بعدها بقول لك الي عندي
سامي تغيرت ملامحه للجدية وليلى زاد رعبها
ليلى : الله يخليك سامي لا تخوفني تراني ما أستحمل
سامي : لا حبيبتي لازم تستحملين من اليوم وطالع بقط عليك حمل ثقيل لازم تتحملينه وراح تلقين مين بيساعدك
ليلى : سامي أرجوك تخيل الي يصير لي من كلامك أدري أن فيك شي من يوم ما رجعنا لكن ما حبيت أدخل إلا لمن تقول أنت لكن ما توقعت أن الأمر شايد كلامك يقول أن مصيبة بتجي
سامي : ماهي مصيبة والله سهلة وكلنا راح نمر فيها لكن مين الي يحتسب الأمر
ليلى : قول خلاص بصبر
سامي: أكيد
ليلى: أيه
قام سامي وجلس على كرسي وعطاها ظهره لأنه عارف مو مستحمل عظم الأمر عليها وعليه
سامي : حبيبتي يوم أنكم بسوريا حسيت بعوار بصدري بعدها رحت للمستشفى وعملت تحاليل وكل شي وبعد يومين اتصل علي الدكتور طلب مقابلتي بأقرب وقت رحت له بعدها قال قال
ليلى : سامي تكلم أعصابي تالفة
سامي: قال أن قلبي تعبان كثير وماراح يستحمل عشان كذا يقول الدكتور ما بقى لي في هالدنيا غير
بدا سامي يتغير صوته للصوت الي يواكب البكا يبكي سامي بس إلا الحين ما قال أنه راح يموت لأنه مو قادر
سامي: ما بقى غير شهور معدودة وبفارق الدنيا بموت ...............
عرفتي ليه أنا صامت كثير من الأوقات جالس أفكر بحالكم وحال العيال من بعدي وش بيصير وش بتسون عشان كذا لازم تستحملين وتصبرين لأن زي ماقلت الحمل ثقيل ....ليلى
ليلى : .......................
سامي : ليلى
ليلى :...........
ألتفت سامي لقى ليلى منسدحه على السرير
سامي بصوت عالي فيه ألم : ليلى
عرفأنها غايبة عن الوعي قام من وقته بسرعة وكله ألم وعذاب بسبب كلامه الي قاله
سامي : ليلى جاوبيني أن سامي أنا أهني قومي أرجوك ليلى قومي ما أقدر أتركك تروحين قبلي لا تنسين ليالينا لا تنسين عند أضمك بالليل لا تخليني أحصد عاقبة كلامي لا يصير كلامي هو السبب أرجوك ليلى
قام سامي وخذ له كاس ماي من المطبخ ورجع مسرع كب الماي بوجها بعدها الحمدلله صحت ليلى لكنه ياليته ما صحت لأنها لأنها

ليلى :’ سامي وش صارليه الماي كذا علي
سامي : يوم شفتك غبتي عن الوعي ما دريت وش أسوي
ليلى : أيه أزعجتك بس ليه أنا......................
ليلى تذكرت ليه هي أغمي عليها وبدت الدموع تسيل على خدها وسامي يناظرها وهو هم يبكي كل واحد يطالع الثاني وبخاطره كلام كثير يبي يقوله
ليلى : لا يا سامي مانت رايح عنا ما ني راضية روحتك ما تروح ما تخليني لوحدي أروح معك أيه أروح معك ما أجلس لوحدي ما أقدر أهدك وش دنيتي بدونك كيف بصبر وأنت سبب حياتي بقولهم بروح معك ما تهدني وش تسوى دنيتي من دونك خلاص أن كنت بتروح قلي لأني مو تاركتك أنت وعدتني نكمل حياتنا مع الأولاد ونزوجهم ويدرسون أحسن تعليم أنت قلت كذا ليه تنقض وعودك أنا ما أقدر أعيش لوحدي وأنت تعرف كذا ليه أجل بتهدني ما ني راضية ماني راضية ماني راضية أنت شمعة حياتي ليه تطفيها ليه تخليني بلا نور أعيش بظلمة ما أقدر بطفي شمعتي حتى أنا
سامي يسمع الكلام وقلبه يتقطع ليته ما قال لها مات ولا شافها تتعذب قدامه
سامي : ليلى
ليلى : ..............
سامي : ليلى سمعيني
ليلى : ما راح أسمعك غلا بحالة وحدة توافق أني أروح معك
سامي بصوت عالي ملاه الغضب: وش تقولين أنتي خافي ربك
لكن الرادع الوحيد لهذي المشكلة أن سامي ضرب ليلى كف رجعها لصوابها
ليلى : هههههههههه ههههههههههه
سامي : ليلى أسف ما أقصد
ليلى : ليه أضربني ألف كف بس لا تروح عني بدى حبي لك بكف لازم أتخليه ينتهي بكف ليه
طلعت ليلى كل حزنها وألمها وهمها بالبكاء لأنه بدل ما كان سيل صار أنهار من الدموع وسامي ما قدر ولمها بصدره
ليلىتلمس صدر سامي : هذا السبب الي بيبعدك عني ليه يا قلبه وش سوالك مع أنه طيب وحنون ليه تظلمه فيه كثير ظلام رح أدبهم وأمرضهم بس الطيب ليه ليه
سامي : لا تبكين يا عمري وأرضي بالقرار
ليلى بصوت عالي: قرار مين
سامي : قرار ربي هو أعلم بالأمور
ليلى أرجعت نفسها المؤمنة لها : الحمدلله يا رب الحمدلله يارب أشفيه هو رجال صالح عنده بنتين على سن زواج وعنده أعيال يبيلهم أمداراه أما أنا مو لازم سلمت بالأمر حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
جلست ليلى وسامي يبكون على حالهم فخلونا أنخليهم
...........................................

نرجع للبنات الي لا زالوا مع عمتهم لينة

نورة : الله ياليتني أنخطب وأعيش هالحياة
العنود +لينة يضحكون على نورة
العنود : وش عاجلش تو الناس
لينة : خليها تحلم مو عيب الحلم وأساسا الي بياخذها زعلان ولا يكلم أحد
العنود : أي والله خانت حيلي أخوي مهموم حيل بسبب قوم يفكرهم زعلانين بس ما يدري أنهم يدلعون حتى أنه ما نام أمس بالبيت راح للمزرعة مع عالية بيلقا مين تواسيه مو بعض الناس
نورة بخاطرها : كل هذا صار لعبدالرحمن وأنا السبب أنزين كيف أريحه
العنود : بايش تفكرين حبيتي
نورة : بقوم أنا زعلتهم وابي أراضيهم بس مو عارفة كيف
لينة : سهلة روحي له وقولي أنك أسفة
نورة :تهقين أقدر
العنود : عما توزينها على شر وأنتي تراك بنت مو ولد وسمعتك زي الزجاج لو أنخدشت خدشة وحدة تطلع مو حلوة وخلي الحيا يسري بعروقك لأن أخوي ما يحب المسترجلات يبي وحدة كلها حيا
نورة : هذا جزاني أبي أراضيه ومين قالك أني ما أستحي أنا أستحي من خيالي لكن أخوك زرع فيني شي أسمه ما فيه أي حيا قدامه لأني موووت .........
لينة : موت أيش
نورة : لا أستحي
العنود : توك ها المهم جد يبي لنا نشوف حل وشو وشو
لينة : أنا أخبره لأني أنا السبب في المشكلة
نورة : وش بتقولين له
لينة :مالكم دخل أنا بعلمه
نورة : كيفك بس أنا ما أرسلتك
لينة : أنتي بس طلعي منها
العنود : أنزين زوجك وينه وليه ما أتصل عليك للحين
لينة : الله يقطعني نسيت الجوال
خذت لينة الجوال ودزت فيه الشريحة وشغلته واول ما شغلته
طلعت لها كلمة حبيبتي لينة
لينة : الله حتى بالجوال يتغزل
العنود : كيف
لينة : حط رسالة المقدمة حبيبتي لينة
نورة : زوجك مووت يحبك هالله هالله فيه
لينة : خوش والله نورة الصغيرة راح تعطيني نصايح
نورة : خذوا الحكمة من أفواه الأصغر منكم
العنود : والله تعرفين أتفبركين الكلمات
لينة : خمس رسايل راسل الأولة يقول فيها
( لينة ليه ما شبكتي الجوال شبكيه بسرعة تراني مشتاق)
( بكل احساس و باعلى صوت ... بغني لـك.. و انـادي لك ... و بعلنـها ما بـين النـاس .. بحبك موت..بحبك مـوت
******
(وينك نعم وينك .. يا جاعل قلبي .. في قبضـة ايدينك .. قللي عناوينك .. تلقـاني ياحـبي .. بالحب أنا بينك)
(ليتني اكسر من ضلوعي قلم وامزق من جلدي ورق واخذ من دمي حبر واكتب وحشتني )
(
تنعاف ديره ما بها .... صدى صوتك حتى ..... ولو صارت بساتين .... وانهار)
العنود : باقي الخامسة قوليها
لينة : يقول أهديكي 3 بوسات ... بوسة للذكرى وبوسة ... اليوم لبكره وبوسة ... الحين وأنتي تقرين أتصلي تراني متوله
العنود : أتصلي يالله
لينة : صبر حتى ما أعرف رقم جواله إلا هذا هو مافيه غير رقم واحد رقمه وكاتب فيصل لا بغيره بحط لا مو الحين بعدين
الجازي : وليه
لينة : لوحدي بحطه وأنتوا قوموا صلوا الظهر
نورة : صرفيها بس حلا لك الجوال وراعيه بس عرفي أنك بتقولين لنا وش صار
لينة : أنزين فارقوا
لاحت الجازي على لينة المخدة: أوريك بعدين سلام
أطلعوا البنات
لينة : وش أكتب اممممممممم , أيه لقيتها صاحبي خلني أكتبها ص ا ح ب ي صح
خلونا نروح لفيصل الي متظايق حيل
الهنوف : أمي وش بلاه أخوي
مريم : ما أدري
أبو هنوف: كل هذا ولا تدرون شكله لينة أمزعلته
مريم : أفا يا أبو هنوف قول خير ولا أسكت
فيصل : ليه خليه يتكلم جد أمزعلتني
الهنوف : وليه
فيصل : إلا الحين ما ركبت الشريحة بالجوال
الهنوف : تبي أكلمها
فيصل : لا أبيها أهي الي أتكلم ليه معطيها الجوال
مريم : هذا صوت جوالك
فيصل : لا مو جوالي
الهنوف : اله شفه أمولع نوره
فيصل دخل يده بمخباته وطلع الجوال لقا رساله فتحها
(إذا أرسلت لك رساله أقول فيها (أنا أحبك موت) وش راح ترسل لي..؟!)
فيصل : ياهووووووووو أمي ركبت الشريحة
الهنوف : وش أرسلت لك
فيصل : مالك دخل بيني وبين زوجتي
الهنوف: توك زعلان بس أرسلت لك نسيت جد أنكم ينقص عليكم بالكلمة الحلوة
مريم : وأنتي صادقة
بو هنوف : لا أجل كنتي تقصين علي
الكل: ههههههههههههههههه
فيصل : وش أرسلك وش أيه خذي
لينة تستقبل الرسالة
انتي الولـه والشوق. انتي الحب سلطانته. يا بسمة أيامي هلا يا ضحكة سنيني أحبك حب الغريق للحياة
لينة : حبيبي فيصل الله يستر إذا رسلت له هالرسالة بس خلنا أنغامر
عند فيصل
فيصل : إلا الحين ما ردت ........ أوه اوه أرسلت
الهنوف : تقفا فيصل أقراها
فيصل : عشانك بس هذي غيرها لا تقول فيها(أرد وأشكرك وأقول:أهديك باقة لحم مشوي بفحم وكل عام وأنت شحم)
الهنوف : يمه سمعي شتقول له هههههههههههههههههه
فيصل : اوريك بتصل عليها
طوطوطوطو
لينة : ألو
فيصل بصوت أمعصب: لينــــــــــة
لينة بخاطرها : الله يعين شكله أمعصب
لينة : أحب الي يزعلون وأحب نبرة صوتهم وأتمنى لقياهم
فيصل ذاب في مكانه
الهنوف : وش فيك قلبت
فيصل : هذا كله لي ما أقدر أجل ليه ترسلين لي كذا
لينة بصوت ناعم : ما أدري أني زعلتك قلت خلني أدلع على حبي الأول والأخير فيصل وان كان كذا زعلك ما راح أمزح معك أسفة
فيصل : لا يا حياتي تدلعي وأطلبي وأمري وأحنا أنفذ بس ترا والله مشتاق
لينة : حياك تعال
فيصل: منحرج والله من أهلك
لينة : خلاص ما فيه أهلي ولا أهلك أهلي صاروا أهلك وأهلك صاروا أهلي ولا
فيصل : صحيح يا حياتي أجل جايك بأسرع شي
لينة بصوت عالي: لا لا تسرع أرجوك أمش أشوي أشوي
فيصل : والله أني متحسف على الثواني الي بتفصلنا لكن بطاوعك سلام ولا ليش خليني أكلمك طول الطريق
لينة : ودي بس بروح أصلي ما صليت
فيصل : أفا ليه ما صليتي وش الي أشغلك
لينة : حبيبي صاحبي
فيصل : منوا
لينة : أنت سميتك صاحبي
فيصل : المهم لا يشغلك شي عن صلاتك أهي أهم شي عندك
لينة : أموت بحبيبي حتى بهذي تحبني
فيصل : أفا عليك أخاف عليك حتى من نفسك
لينة : أجل باي قصدي مع السلامة
فيصل طلع غرفته وتسبح
.................................................. ..................
نترك فيصل ونروح لخليل الي توه صاحي من النوم
من بعد ماقام لصلاة الفجر والوقت عنده 7 الصبح
خليل : أصبحنا وأصبح الملك لله الله يجعله يوم خير علينا والله أني خايف من هاليوم الأول لي بالدراسة لكن خير إنشاء الله
قام خليل وتسبح ومن ثم لبس ملابسه ومشط لحيته ثم ركب تكسي وصله للجامعة
وصل الجامعة
خليل : ماشاء الله جد جامعة ياشيخ الرهبة تنزل على الواحد بس كل الي قالوا لي الدراسة بالخارج أسهل ألف مرة من عندنا بالسعودية خلنا أنطالع الورقة وين الكلاس الحين مبنى 4 غرفة غرفة 43 يالله سرنا
دخل خليل الفصل الي توه الدكتور ماجاء جلس قدام
(بتدخل لنا شخصية جديدة هي الفتاة روس فتاة أمها أمريكية وأبوها عربي طبعا طريقة الكلام حتكون عادية كأنها فتاة خليجية يعني حترجم كلامها لأن صعبة أقوله بالأنجليزية)
روس جالسة أتفكر وتمرر يدها على شعرها المنسدل حولها, متموج كالحرير , يفتن الخلق لو بغت تفتن فيه أحد , ويأسر قلوب الرجال
روس بخاطرها : الله يعين على هذا الفصل الجديد توني معدية واحد بصعوبة حتى الدكتور لسه ما جاء لكن منوا هذا الي جنبي
التفتت روس لقت خليل جالس جنبها
روس بخاطرها: ياي وش حلوه حتى اللحية جعلت من شكله أحلى وأسمر جد حلو
خليل كان سرحان ولا يدري مين تراقبه من فترة لكنه بعد برهة حس فيها والتفت
خليل بخاطره: ماشاء الله أيش هذا وش هذي الفتاة الي تنظر الي بعينين زرقاوين بلون السماء تفيضان من الطهر ... رغم أنهما في وجه إمراءة شبه عارية ولها فم صغير حلو ينطق بالصفاء من غير أن تتحرك شفتاه الرقيقتان وكأن هذا الفم وردة من ورود الجنائن والمزارع غير انه ما يذوي ولا يذبل وانها من لحم ودم وانها تشم بالفم وتلمس بالشفاه ..... وشعرها أشقر متموج يبرق تحت أشعة القمر كبريق الذهب وجسم أبيض ناعم له لون العاج ولين الحرير وسحر الحب هي جد وردة نمت في غغير أرضها فزادت بندرتها جمالا وبهاء لكن المفروض ما يكون مكانها هنا المفروض عند امها تحميها من العيون ولا أخو ولا زوج أي زوج يكتم سر هذا الجمال أن يبان ويلعب بقدسيته وعفافه السارقين والأيادي العابثة هذا مو مكانك جد أنك حوراء من حواري الجنة
خليل : صباح الخير وش فيك
روس : وش تتوقع ليه أطالعني كذا والأكثر غرابة أنت مو زي الباقي ما حسيت بنظراتك الأفراس لجسمي ولحمي وأنت ما تناظر الا وجهي عكسهم الي من يشوفوني ما يناظرون وجهي ولا يقربون له بل ينظرون لجسمي كله ما عدا وجهي
مرت دقايق والكل ساكت منهم وكل واحد يحس ان هالدقايق دهر
خليل : ممكن أطلب شي
روس : بينت على حقيقتك أي شي تبيه بفلوس حتى لو نترك المحاضرة ونروح الحين ومو كثير سعري بس 50 دولار
خليل : أسف ما قصدت كذا لكن ودي تقبلين مني أني أضع الجاكيت عليك لأجل ما أحد ينهش بعيونه جسمك
وضع خليل الجاكييت لكن روس أصابتها مفاجاءة كبيرة ما أستوعبتها لذا ماأستوعبت المحاضرة الي طول الوقت كانت تفكر بالأمان الي حسته من ألبست جاكييت خليل
أنتهى الكلاس وطلع خليل ونسى جاكييته وروس تنبهت بعد برهة توها بتعطي خليل الجاكييت لكنه طلع
.................................................. ..........
ننتقل من خليل وروس إلى السعودية بيت خالد
نورة : وليد ما سمعت أخر خبر
وليد : وشو
نورة : أول شي عطني البشارة
وليد : على حسب الخبر
نورة : اليوم كنا جالسين أن ولينة والعنود و
وليد : وش دخلني أنا
نورة : لا لك دخل الجازي كانت معنا
وليد : والله وش أخبارها
نورة : أخبارها سنعة اليوم جالسة تقول أن يبي لنا أنفصل ملا بس لملكتها
وليد : جد خلاص نسته
نورة : وش ذكر الحين بهالسالفة المهم رح مع أبوي ونسقوا حق الملكة خلونا نفرح بعد من بعد فرحتنا بلينة
وليد : والله أبشاركتك كبيرة عندي خليني أروح لأبويفوق مع أمي
نورة : بجي وياك
وليد : لا روحي جنب أختك الخبلة جالسة جنب الكمبيوتر أربع وعشرين ساعة
نورة : أكيد برووح وأشوفها تصيح
وليد : ليه
نورة : مندمجة بالقصة مالت قمر خالد
وليد : منو ذول
نورة : قصة مالك دخل فيها روح أنت وكلم أبوي ياي مستانسة الجازي بتجي عندنا
الوليد : قولي الله يسهل
راح وليد لوالديه فوق ودخل الغرفة
منيرة : وليد ماربيتك كذا تدخل من غير أستأذان
وليد : والله من الفرحة يالغالية
خالد : وش عندك
وليد : خلاص نبي نروح أنملك على الجازي
خالد : متى بس أمر أنت
منيرة : وليه مستعجلين
وليد : نعم
منيرة : أيه ما حنا مستعجلين
وليد : لا أنا مستعجل ولازم أتزوج
خالد : صحيح وأحنا المفروض من زمان بتينا في هذا الموضوع لكن كان هناك عقبة والحمدلله أنحلت
منيرة : خليل
خالد : أيه لكنه الحمدلله بارك لهم وعرف الصح من الغلط وأنها مو مكتوبة له وأنها مكتوبة لوليد وسلم وبارك وتمنى لهم الحياة السعيدة صحيح طلع رجال
منيرة : نسيت أنه ضربك وأنه كان بيضربني
خالد : فكينا من هالسالفة وهو عرف الغلط ماله وأعتذر وأنا قبلت أعتذاره مو كافي أن وليد ضرب شيماء
منيرة : كذابة طاحت كذا
خالد : وأن طاحت كذا أستفدنا أنها وقفت العراك بين أعيال العم الي المفروض يكونون يد وحدة
منيرة : ما عليك منه وليد ذول ما يحبونك
خالد : ما عليك منه أنتي ما تستحين
منيرة : أنا الي ما أستحي ولا
خالد : ولا مين
منيرة : أنت عارف
وليد في أثناء شجار والديه بخاطره: ليه كذا مايصدق الواحد يفرح الا تبدا أخناقه جديده ليه كذا يارب وش هالحياة
وليد : أمي أمي (بصوت عالي) أمي
منيرة : سم
وليد : أستعدي بنكلم بيت عمي على الملكة وأنشاء الله بأقرب وقت يحددونه وأنا بكلم عمي أموافق أبوي
خالد : روح وعلى بركة الله

طلع وليد وشايل هموم كثيره لقا أخته تحت جالسة لوحده
نورة : بشر
وليد : أي أبشر لقيتهم وقلت لهم أمي تزعم أن الوقت بدري عليه للملكة
نورة : من جدك بعد كل هذا تقول كذا
وليد : مو بس كذا تهاوشت أمي مع أبوي عشان عمتي شيماء هالأنسانة ما أدر يمخلوقة من أيش كل الطيبة فيها يا حض أعيالها وبناتها وياحض حريم أعيالها فيها ليتك يا نورة تصيرين وحدة منهم
نورة : والله
وليد : وش قصدك
نورة أخجلت ونزلت راسها
وليد : أشفيك طاح وجهك وش قلت أنا ليتك تكونين شنتها والله راح ترتاحين موأنا أحاتي الجازي مع أمي

نورة : تدري أمس وش سوت عمتي شيماء
وليد : أيش
نورة : أمس نقطت كل أم على بنتها بلا مبالغة عمتي ليلى على ريم وعمتي سارة وقمر على غادة وعايشة وعمتي شيماءعلى مين
وليد : على العنود أكيد أو جمانة
نورة : لا نقطت علي وعطتني خمسمائة ريال
وليد : والله أنك كبرتي هالمرة بعيني مع أن ولدها خليل الله يهديه سوا شي فرق بينا لكن أمه تخلي ما فيه أي فراق وأمي وينها ليه مانقطت عليك
نورة : أههههه أمي أتوقع أنها ما رضت تنقط عشان أفلوسها ما تنقص ( وش دراها!!!!!!!!!!!!!)
وليد : لا تظنين إلا تأكدي والله أني خجلان من عمتي شيماء يوم تضاربت مع خليل طقيتها بقوة وطاحت ودي أعتذر لها بس مو عارف لأني أحس أني السبب في سفر خليل هل بتعذرني
نورة : والله أني من دون ما أعرف الرد راح أشوف أنك سعيد وفرحان أنك رحت لها
وليد : ما راح أنتظر برووح لها الحين وأعتذروبقول لها شي ثاني عساها تسويه



وش راح أتسوي شيماء حق وليد وهل راح تقبل أعتذاره
وش بيصير لخليل مع الأميرة روس
نسينا فيصل ولينة وش سوو يوم جا فيصل عندهم
ومن هذي خديجة الي بتجي بالجزء الجاي
ليلى حالتها النفسية كيف يوم عرفت عن مرض سامي
والأهم من هذا عبدالرحمن ونـــــــــــــــــــورة

ورده بيضاء 14-09-2010 04:46 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 


الجزء الثالث والعشرين


في بيت إبراهيم الساعة السادسة مساءا
العنود : أمي أشتقت للبيت
شيماء : والله ما ينبغى الحين كله وسخ
العنود : عادي قابلة بوسخه قابلة بريحته قابلة بأي شي أشتقت للظهران وأهلها (_تتذكر صديقتها) ...........
شيماء : خلاص أنكلم أبوك عشان نروح هالأسبوع
العنود : لا ما نبي نروح
شيماء : توك تقولين مشتاقة
العنود : مشتاقة قلتيها مو ابي أروح لأن هنا أهلي كلهم وعطلة يعني وناسة بس فيه وحدة بتخربها
شيماء : منوا
العنود : لينة من جا زوجها وهي جالسة عنده
شيماء : قلتيها زوجها
لينة : الا جد أمي يحل يدخل عليها
شيماء : إذا رسميا صحيح بس بحكم الزواج المتعارف عليه والشرع ما أتوقع
العنود : ليه معاه شي يثبت أنها زوجته
شيماء : يا بنتي عرفي شي واحد أن لورقة ما راح تخلي العالم يسكتون أن شافوهم لوحدهم عشان كذا لازم الأشهار لكل الملئ وهذا هو الزواج الصح عشان كذا تشوفين العوائل ما يرضون يخلون بنتهم تطلع مع زوجها فترة الخطبة كثير لأن الناس ما تدري وحتى إذا جلسوا مع بعض لوحدهم في بيتهم تشوفين الأم تدخل والاب يدخل ما يخلونهم
العنود : اهههههههههههههههههها
شيماء تلف ناحية القبلة وترفع يدها : اللهم يا رحمن يا رحيم يا حي يا قيوم أن ترزق أبنيتي العنود بزوج صالح يهنيها ويسعدها وتهنيه وتسعده وتحفظ بينهم سرهم
العنود : امين هالدعوة تسوه الدنيا وما فيها وهذي حبة راس أمواه
*يطق جرس الباب
العنود : منوا الي جاين الحين عساها لينة ولا الجازي
شيماء : أنزين قومي شوفي مين ترا ما فيه خادمة
العنود : إنشاء الله
راحت العنود تفتح الباب
العنود : منوا
الوليد : السلام عليكم
العنود : وعليكم السلام
الوليد : كيف حالك العنود
العنود : الحمدلله منوا معاي
الوليد : أنا ولد عمك وليد بغيت الوالدة
العنود : إنشاء الله
راحت العنود لأمها وفي بالها أكثر من سؤال
العنود : يمه هذا الوليد يبيك
شيماء : وليد ولد منيرة
العنود : أيه
ألبست شيماء عباتها وطلعت
الوليد : السلام عليكم
شيماء : وعليكم السلام
الوليد : كيف حالك عمتي
شيماء : الحمدلله بخير
الوليد : عمتي بغيت أكلمك بموضوع
شيماء : أجل أدخل للمجلس وبجيك
دخل وليد والعنود راحت تحضر عصير حق ولد عمها
أدخلت شيماء وبيدها العصير وكان معاهم جمانة
الويد : كيف حالك جمانة
جمانة : بخير وأنتا
الوليد : إذا شفتك أنا بخير
شيماء : سم يا ولدي وش بغيت
الوليد : مو عارف من وين أبتديلكن عندي أكثر من موضوع
شيماء : يله عاد تراني خايفة عساه خير
الوليد : كل الخير إنشاء الله بغيت اأول شي أعتذر لك عن الخلاف بيني وخليل لأني أحس أنا السبب في بعده
شيماء بخاطرها : ليش تعتقد أيه أنت السبب لكن ربي مقدر هالشي وروحت ولدي للخارج
شيماء : كل شي قسمة ونصيب
وليد : هذا شي والشي الثاني أسف ألف على الي سويته فيك كل ما أتذكر والله أحس أني قليل حيا وما تربيت عمتي سامحيني
شيماء : وش سويت لي
الوليد : ذيك الليلة بالمزرعة ضربتك
شيماء : أفا ياوليد لهذي الدرجة تحس أني زعلانة عليك والله أني ما فكرت بهذا الشي وبعدين أنت بمثابة ولدي
وليد : والله أن الشعور متبادل ولو أنك مو غالية علي كان ما جيتك وأعتذرت
شيماء : على هالشيين جاي خوفتني والله قلت أحد صايرة له شي
وليد : مو عشان كذا جييت
شيماء : لا تقول سامحيني أن ماراح أزعل عليك عشان أسامحك
وليد : أمي ماهي متحركة لي عشان الجازي أقول لها خلينا نروح أنملك تقول تو الناس والبنت ما أرضى عليها عشان كذا أبيك تحددين معهم موعد للملكة
شيماء بخاطرها : ياليت هالشي يصير لكن مو لك يا وليد لخليل ياليت
شيماء : يا ولدي أسمع أيش بقول لك انا مو راضية على الي قالته أمك أبد لكن هم في نفس الوقت ما لأأرضى على أمك لأنها تبي أهي تروح تخطب لك ولو انا في مكانها ما رضيت ألا بزعل عشان كذا قل لأبوك ولا عمك وحدد الموعد
وليد : يشهد ربي أنك كبرتي بعيني لكن الي أبيها أنك تكونين أموافقة ولا تكونين زعلانة
شيماء : الي بالقلب بالقلب لكني فرحانة لك وللجازي البنت غالية علي كثير وأحبها كنت أتمناها حق ولدي لكنك ظفرت فيها قبله وانا زي ما قلت لك أعتبرك زي ولدي وعن جد مستانسة لكم وودي يصير فرح قريب نستانس فيه فالله يبارك لك ولها وأما عني لا تشيل هم بلمح الليلة إذا تجمعنا وما راح يصير الا الخير تطمن
وليد : الله يعطيك العافية
قام وليد وحب راس شيماء وطلع
.................................................. ....
عند العروسين لينة وفيصل
لينة : قريب والله العرس
فيصل : لو الود ودي اليوم مو بعد شهر ونصف
لينة : فيصل حبيبي كل شي صار بينا بسرعة خل الزواج ياخذ مدة أكبر
فيصل : والله عشان خاطرك بس وما علي بجيك كل يوم والله يعيني على دق المشاوير من الظهران بخليها لك شهرين مع أني حجزت الصالة وكل شي
لينة : مشكور أيه الحين أقدر أخذ وقتي في الأستعداد حق زوجي
فيصل : زوجك الله من زمان ودي أسمع هالكلمة
لينة : فيصل كلمني عن روحك كيف درست ومن وين تخرجت كل شي
فيصل : كل شي كل شي
لينة : ليه فيه أسرار
فيصل : أكيد
لينة : مثل
فيصل : أنتي قولي
لينة : مثل
فيصل : وش تتوقعين
لينة : أنزين سؤال حلو أنت حبيت من قبل تراني ما راح أزعل
فيصل : تبين الصدق ولا الكذب
لينة : الكذب
فيصل : أيه حبيت
لينة : منوا
فيصل : توش قايلة الكذب
لينة : غريبة يعني أنك ما حبيت
فيصل : بقول الصدق أنا حبيت أنسانة وحدة بس قبل وإلا الحين أنسانة كنت أشوفها كل يوم كل ساعة وثانية كنت أتخيلها حتى بمنامي لكن ولا مرة شفتها
لينة : كيف هذي
فيصل : كنت أتخيل بنت بالمواصفات الي عندي و
لينة : سيارات أحنا
فيصل : لا تخذينه من هذي الناحية كنت حاط مزايا لها عشان كذا أمي أتعبيت وياي كل مرة تبي تزوجني وتقول هذي البنية زينة وهذي شينة بس جات مرة وعرفتني على وحدة قبلت فيها للي سمعته عنها لكن هم قلبي مو أمطاوعني لأن فيه وحدة ثانية بقلبي وسبحان الله الي في قلبي والي أمي تبيها أطلعت نفس البنت عرفتيها
لينة: أيه بس خلاص لا تكرر هالموضوع أستحي والله
فيصل : وأنا ليه ما خذك غير لهذي الخصلة
لينة : يعني أنا موحلوة
فيصل : منوا الي يقول كذا أنتي تقولين للقمر أنزل وأنا أطلع
لينة : أنزين قوم
فيصل : مسرع زهقتي مني
لينة : والله الود ودي جلست جنبك على طول لكن الحين بيقيم للمغرب وأنت ناسي روحك حتى وهم عندي بنات داخل لازم أجلس وياهم والله يعيني على أسئلتهم
فيصل : لا تقولين لأحد شي خوفي يعطونا عين
لينة : ما عليك أعرف مين أقول له عندي العنود والجازي ونورة بس
فيصل : أجل فمان الله ولا تنسين بتصل عليك بالليل وأول ما أشتاق لك
لينة : صار فمان الله مع السلامة
فيصل : الله يسلمك
طلع فيصل وركب سيارته طلع الجوال ودق على !!!!!!!!
لينة أدخلت للبنات
العنود : أهلين يجولييت زمانها
لينة : أهلين بالعازبات
يدق جوال لينة
العنود : جوالك يدق
لينة :ألوا
فيصل : أهلين بنور عيني
لينة : توك عندي
فيصل : مو قلت لك إذا أشتقت بتصل
لينة أنقلب وجها وأستحت البنات يشوفونها ويتساسرون
لينة : شفت ويش سويت البنات يطنزون علي
فيصل : ليه
لينة : كلامك واجد حلو
فيصل : أهههههه ما شفتي شي لو الود ودي طلعت قلبي وعطيتك أياه وراح تعرفين معزتك
لينة : تسلم يالغالي
فيصل : فمان الله

لينة : وش عندكم تتساسرون
نورة : والله فرق قبل أشوي عن الحين أنقلبت قطوة
العنود : أي والله بساعة مو قادرة تتكلم ووجها صار طماطة والحين عكس
لينة :يمه شوفي بنات أعيالك يتريقون علي
الجوهرة : ما عليش منهم الي ما يطول العنب حامض عنه يقول
لينة : صح ألسانك أمووووووواه
لينة تفكر بعبدالرحمن
لينة : العنود وين أخوك دحومي
العنود : أخوي حالته مو حاله أنقلب خير شر ما أشوفه كله بالمزرعة
لينة : حرام والله كله بسبت قوم
نورة ساكتة خاصة بهذا الموضوع ما تتكلم
لينة : قومي نروح له
العنود : كيف مين بيودينا
لينة : أخوي عبدالوهاب
العنود : قومي أنكلمه
لينة : وأنتي قومي
نورة في عالم ثاني أسمه عبدالرحمن
لينة : نورووة قومي
نورة : وين
لينة : أكلم عبدالوهاب يودينا المزرعة
نورة : لا أنا مو رايحة
لينة : مو كيفك لازم أنراضيكم
نورة : منوا
لينة : بلا أستهبال قومي
قامت نورة معاهم واتجهوا عند عبدالوهاب الي جالس مع مها وأسيل
أسيل : بابا بروح عند علي
عبدالوهاب : عيب أنتي بنت
أسيل : لا أنا ولد
مها : هههههههه شوف شتقول
عبدالوهاب: الشرها مو عليها على حريم أخواني ما يجيبون الا أولاد
مها : قول ماشاء الله وثاني شي ليه تحملون المراءة الذنب بتحديد النسل التحديد مايجي الا من الرجل ولا
عبدالوهاب : مين قال أنتوا السبب
مها عصبت : ليه الحيوان النوي عند الرجل فيه قيمة س وص والمراء ما عندها الا ص فإذا أختلفت جا ولد وان أتفقت جات بنت عشان كذا العيب في الرجال مو الحريم واستغفر الله العظيم التحديد ما يجي الا من ربي سبحانه
يطق الباب
عبدالوهاب: منوا
لينة : أنا لينة
عبدالوهاب : تعدلي يا مرا
مها: وليه أمسويه شي غلط
لينة : دخلت
أدخلت لينة والبنات
عبدالوهاب : ماشاء الله عندنا ثلاث لينة ولا فيه أقتحام
لينة : لا هذا ولا هذا
مها : تعالوا أنصروني من عمكم يحط اللوم على الحريم في الخلفة
نورة : أفا يا عمي هذا وأنت متعلم في الجامعة وتقول كذا عليك حق
العنود : أي والله عليه حق
لينة : حلو إذا نطلب الحق مالنا
مها : طلبوا تمشية والله أني زهقانة وهالي في بطني مذيني
عبدالوهاب يضرب بطن مها : عيب يا ولد خل أمك في حالها
العنود : وش دراك أنه ولد
عبدالوهاب : أفا هذا أنتي متعلمة وقارية
الكل : هههههههههه
عبدالوهاب : المهم وين تبون تروحوون
نورة : المزرعة
لينة والعنود يطالعونها مستغربين : هههههههه
نورة : لا خلاص غير المكان
مها : لا والله ودي أروح المزرعة وودي أركب الخيل
عبدالوهاب : لو أنك في شهورك الأولى معليه لكن التوحم خلص
عبدالوهاب : يله أجل لبسوا أعبيكم
أسيل : بابا أبي علي معانا
عبدالوهاب : العنود : شوفوا لها صرفه أبيها تطلع بنت مو ولد ولا تشبك من الحين الله يعيني عليك يا أسيل
أطلعوا البنات وكلن أستعد وخذ الأذن والجازي هم راحت وياهم مه أنها مالها خلق
في المزرعة عبدالرحمن جالس مع عمر جنب الخيل
عمر : ايش فيك متضايق
عبدالرحمن : ما أدري لكن الي أعرفه أني مهموم
عمر : قلي وش الي بخاطرك
عبدالرحمن : ما أتوقع بتفهمني
عمر : أفا هذا و أنا أخوك ولا بتغبي عني
عبدالرحمن : أخاف تزعل علي
عمر : ليه وش سويت أنت
عبدالرحمن : ما سويت شي لكن قلبي هو
عمر : أخص تحب
عبدالرحمن : أجل واحد زي كذا مهموم وش غير الحب والعشق يهيم فيه
عمر : من أهلنا
عبدالرحمن : أكيد
عمر : منوا
عبدالرحمن : هي هي
دخل عبدالوهاب والبنات المزرعة
عمر : أسمع فيه أحد جاي
عبدالرحمن : منوا
عمر : كانها سيارت عمي عبدالوهاب تعال نشوف


السلام عليكم
السموحة على تاخري لكن تفضلوا التكملة
(فعلا أطلعت سيارت عبدالوهاب ولا البنات معاه
نزل الكل
عمر :أهلين وش هالزيارة الغريبة
عبدالوهاب : نبي نقول لكم أن المزرعة لازالت لنا
العنود : بس أنتوا هنا
عمر : أيه ولا أنا لوحدي خوينا عبدالرحمن مشغول باله
لينة : عساه يتهنى الي في باله
عبدالرحمن يناظرها وفي نفس الوقت يطالع نورة
عبدالوهاب : أفا ياشباب بتخلونا واقفين
عمر : تفضلوا البيت بيتكم قصدي المزرعة
العنود : ياأنا ما أحب كلمة المزرعة أحب تقولون النخل أحلى
عمر : ولا تزعلين النخل
أدخلوا للصالة
عمر : ممكن ندخل
عبدالوهاب : أصبر خلني أشاور الزوجة وشقلتي مها
مها : لا حرام خلهم يدخلون
لينة : وش هالريحة
عبدالوهاب : وش رايك عزابية وش بتكون ريحتهم
عبدالوهاب يمسك أوراق
عبدالوهاب : الله الله مين كاتب هذا
عمر : العاشق الولهان عبدالرحمن
عبدالوهاب : سمعوا وش يقول
قبلها كانت نورة ماتتكلم ولا كلمة لأنها تفكر بعبدالرحمن لكن بعد ما قال عمها عن الشعر تحمست تبي تعرف وش يفكر فيه
عبدالوهاب:
صدودك والهوى هتكا استتاري
وساعدني البكاء على أشتهاري
وكم ابصرت من حسن ولكن
عليك لشقوتي وقع اختياري!
ولم أخلع عذاراً فيك إلا
لما عاينت من خلع العذار
لينة : وش هالرقة ومن هالقوم الي هتكا استتارك


العنود : عطنا ثانية
عبدالوهاب : صبري أنقي وحدة لقيتها
يا مقلة الحب مهلا
فقد اخذت بثارك
وانت يا وجنتيه
لا تحرقيني بنارك
سمعوا هذي
ياراحلاً وفؤادي في حقيبته
رهنا لديه ولكن غير مضمون
تركتني في شجوني للورى مثلا
يميتني الوجد والأشواق تحييني
مها:ماشاء الله عليك حلو كلامك كثير لكن فيه حزن كثير ودنا بشعر يونس
عبدالرحمن : بشري
نورة بخاطرها : زين تكلم ما طرى
عبدالرحمن يناظر نورة وكانه يقول لش الخطاب
عبدالرحمن : ألقيت في سمع الحبيب كليمة
جرحت عواطفه فما أقساني
قطع الحديث وراح يمسح جفنه
فوددت لو أجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلب على اثاره
ويدان بالأذيال عالقتان
فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
ورجعت من ندمي أعض بناني
وأقول وا خجلي إذ لاقيته
فبأي وجه عابس يلقاني
حتى ظفرت به فمد يمينه
ورنا إلي برقة وحنان
إن كان لي جلد على الهجران
قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
وفداك ذلي في الهوى وهواني
مها : الله يهديك قلنا فرح
عبدالرحمن : وش تبين أكثر من أنهم تصالحوا
لينة : والله أنك صادق عبدالوهاب أسمع أجل الشاعرة نورة
نورة : نعم وش قلتي
لينة : قولي أي شي
مها : أها عفيا قولي
نورة : بشرط ما تسئلوني شي
عمر : أنتي قولي
نورة : أحم أحم
لم يكن المجنون في حالة
إلا وقد كنت كما كانا
لكنه باح بسر الهوى
وإنني قد ذبحت كتمانا
الكل مندهش نورة تقول كذا كيف
لكن نورة أقطعت هالصمت بخروجها بسرعة وطلعت وراها العنود
عبدالوهاب : وش صاير ليه نورة أطلعت
الجازي : ما فيها شي تلاقيها متأثرة بهذي الأبيات
عبدالرحمن بخاطره: ماني مصدق نورة تقول كذا يعني مو زعلانة علي ايه مو زعلانة
عبدالرحمن قام من مكانه والفرحة باينة من عيونه : عمي أنت أجمل عم شفته بحياتي ليه ما جيت من زمان وريحتني
مها : عبدالرحمن وش بلاك لو هو بنت قلت معليه
عبدالرحمن : والله أنه أحلى من أي بنت
عبدالوهاب : مها أنا اشبه البنات
مها /: أسأله
عبدالرحمن : فرجت همي ياعمي
الجازي : الولد تخبل لحقوا عليه
بدالوهاب : ماسوا علينا قرايت شعرك
عبدالرحمن : عمي أطلب وتمنى أي شي
عبدالوهاب : عيوني وش بغيتي
مها: الله اليوم هذا يوم الأماني أبي أبي
عبالوهاب : وش تبين ها
مها: نبي نروح مطعم
لينة : جد أنك أسنافية
عبدالرحمن : أحلى عشا لك يامرة الغالي
في هذي الأوقات كانت نورة تبكي دموع الندم على حالة عبدالرحمن والي وصل له
العنود : ليه عاد كل هذا
نورة : .....................
العنود : نورة كلميني
نورة : ماسمعتيه وش يقول ما شفتي حالته
العنود : كل هذا شفته لكن ما يبرر كلامك الي قلتيه
نورة : وش قصدك
العنود : المفروض كتمتي هالشي عن الكل
نورة : أنا ما قلت شي
العنود : بس قلتي أنه باح بالي بخاطره وانتي كتمتي
نورة : العنود لا تفهميني غلط
لينة توها جايتهم
لينة : بنات شوفوا هالخبل أستجن جالس ينطط ويناقز مو مصدق ما أدري وش جاه
نورة أفرحت عبدالرحمن مستانس هذا الي تبغاه بس
لينة : نورة أنتي أهني
نورة :.......نعم وش فيك
لينة : عبدالرحمن عازمنا على العشا
نورة : ها لا مو رايحة
لينة : حاصلة لك الطلعة أنتي أساساً وبعدين عبدالرحمن قال أنتي مو رايحة معانا والجازي هي الي بتروح
نورة : وش قصدك
لينة : أنتي فاهمة
العنود : يالسوسة , والله لوريك أنتي سبب هذا كله
نورة : يله العنود خلينا أنكفخها
نورة والعنود تولوا لينة الي يمشعها والي يلعب بوجها وهي تطلب النجدة
عبدالوهاب : وش صاير
لينة :الحق علي يا أخوي
عبدالرحمن والبنات مايتين ضحك على شكل لينة
لينة : لا لا أحد يضحك
عبدالوهاب : أما عني مو مسؤل عنك المسؤول زوجك حيلكم فيها
نورة : أبشر ما طلبت شي والله أني منقهرة منها
عمر : أتيتك يا عميمة ومعي السيف لأنقذك من يد الأعداء
لينة : هلم إلي فلقد ألموني وأوجعوني بالضرب
الكل هههههههههههههه
راحو البنات مع الأولاد للمطعم وكانت سهرتهم حلوة لكن بنفس هالوقت كان خليل يعاني الوحدة
خليل : وش جيبني هنا بهذي الديار لا أهل ولا صديق ولا أعرف شي عن هنا غير أني في أمريكا وأنت وش تبي بعد (يكلم بطنه ) أدري حتى أنا أبي أكل لكن مو عارف المطاعم هنا ولا أثق في أي مطعم
في هذي الأثناء كان غازي يمشي باتجاه خليل
معاذ : الله يعينا على هذا السمستر شكله مرة صعب , مو هذا الطالب الجديد خلنا نتعرف عليه
معاذ: السلام عليكم
خليل : وعليكم السلام
معاذ : كيف حالك أخوي معك معاذ من الإمارات
خليل : أبشرك بخير ونعمة معك خليل من السعودية
الأثنين : يضحكون
معاذ : وش رايك بالخطاب
خليل : تصلح مقدم برامج
معاذ : الكل يقول كذا
خليل : كأني شايفك وين وين
معاذ : السكشن 6
خليل: صح عند الدكتورة مارين
معاذ : كيف الهجرة
خليل : الله لا يقولها جاي أكمل الطب ثم برجع
معاذ : شكلك أول مرة تجي هنا
خليل : شنك داري وإنشاء الله ما جيها مرة ثانية حسيت بالهم من طبيتها
معاذ : كلن يقول ذا أول الأيام وبعدها ينسى وهذذي نعمة من رب العالمين
خليل : أي والله نعمة ليتني أقدر أنسى
معاذ : شكلك مهموم
خليل : لا تحط ببالك ما قلت لي كيف الجراسة هنا صعبة ولا لا واهم من الدراسة كيف الراحة النفسية
معاذ : ما أكذب عليك الدراسة هنا اسهل بكثير من عندنا بالخليج أما عن الراحة النفسية زي ما قلت أول شي بتكون متضايق بعدها راح ترتاح بس نق لك رفقة جيدة
خليل : من وين بالامارات
معاذ : فديتها والله واهلها العين فيها أعز الناس
خليل : أنا من الشرقية منطقة الاحساء
معاذ :وين سكنت
خليل : والله أدور سكن وجالس مؤقت بفندق
معاذ : لا فندق ولا هم يحزنونحتى خلاص لا تدور بتسكن عندي
خليل : يعطيك العافية ما قصرت
معاذ : يعني بتسكن معي
خليل : لا أقول لك شكرا
معاذ : أخوي خليل لولا أني أرتحت لك ولا ما طلبت منك تجي تسكن معي ويشهد ربي أني أرتحت لك من أول ماشفتك
خليل : جزالك الله خير وهم أنا أرتحت لك
معاذ : يعني بتسكن
خليل : الله يسهل وش أقول لك
معاذ : تراني جيعان وما أكلت شي من الصباح خلنا نسير ناكل
خليل /: نفس الأحساس
انطلق خليل مع روميته معاذ للمطعم
روز جالسة مع أمها وفي بالها ألف سؤال تبي إجابة له
أم روز : روز ماذا بك
روز: ................ أمي ماهو الأسلام
الام: ولما السؤال
روز : أريد معرفة هذا الجين
الام : يدعونا المسلمون أنهم دينهم قد الغاجميع الأديان التي جاءت قبله
روز : أمي لماذا حتي اليهودية لم تلقي المسيحية بل سهلت من الأحكام الشرعية التي بها لكن المعتقدات واحدة وهي تدعوا إلى الأسلام وأظن ذلك لى المسلمون
الام : صحيح لكن المسلمون غير ذلك تخيلي نبيهم كان أمي لا يعرف الكتابة ولا القراءة ويدعي انه نبي كيف يصدق ذلك لا تذكريني بما فعلوا بفلسطين عندما دخلوها أنهخم أكلوا لحوم البشرلم يرحموا لا صغير ولا كبير لا أنثى ولا ذكر كلهم لديهم سواء عاثوا بالأرض فسادا أنتهكوا الأعراض قتلوا كل المسيحين ونحن عندما دخلنا عليهم أول مرة لم نفعل ولا شيء من ذلك بل العكس أنظري ماذا فعلوا ببرجي التجارة أنهم حقا وحوش
روز : لقد أخفتيني
الام : يجب أن تخافي ولا تصدقي أحداً منهم لأن كلامهم كالسحروأفعالهم فيها نفاق
روز : حسنا
نترك روز وخوفها الي أنولد من المسلمين ونروح لوليد بالسعودية
وليد : يبه خلاص بكلم عمي
خالد : كلمه الحين والله أني متفشل منأخوي
منيرة: وليد انتظر تو الناس على الملكة
وليد:خلاص يمه مليت
يدق وليد على بيت عمه
قمر:الواا
وليد: السلام عليكم
قمر: وعليكم السلام
وليد : كيف حالك عمتي أم أحمد
قمر : والله نحمدوا الله
وليد : ودي أجلس جنبك واسمع هالحشي الحلو
قمر : تعال هون مين الي ماسكك
وليد : وهذا الي أبيه وين عمي
قمر : يوسف وليد على التليفون
يوسف : السلام عليكم
وليد : وعليكم السلام كيف حالك عمي
يوسف : والله أني زعلان عليك هذي الحقيقة
وليد : أدري لكن أبشر بالخير عمي بغيت أحدد موعد الملكة
يوسف: والله جد فرحتني من زمان أبي هالكلمة
وليد : أجل متى
يوسف : خلاص خلها بعد أسبوعين على ماتتجهز البنت
وليد : صار أجل فمان الله ولا تنسى سلم على عمتي سارة والبنات
خالد : بشر
وليد : بعد أسبوعيين
خالد : مبروك يا وليدي
منيرة : على وشوا مالت على حظه
وليد : ليه أمي أنقلبتي
منيرة : لا أنقلبت ولا شي لكنك مستعجل كثير
خالد : عقبال الباقي يا منيرة
منيرة : الباقي انا الي بزوجهم من أهلي نورة من ولد خالتها وعمر من بنت خاله
خالد : لا يكون تقصدين غازي والله ما أطيقه
وليد : الشعور متبادل ومين قال ان نورة تبيه
منيرة : مو كيفها كيفي أنا أمها وأدرا بمصلحتها
خالد : وانا ابوها
منيرة : يعني بتعطيها مين قطع ما عندكم أحد عدل
خالد عصب كثير على هالكلمة : كلي تبن أعيالنا أحسن من غازي وشرواه
وليد : اللهم طولك ياروح أحسن لي أطلع
وليد طلع وطلع تليفونه يبي يكلم
وليد : خلني أدق على حنين أحر قلبها مثل ما سوت لي
حنين : الوا
وليد : الوا السلام عليكم
حنين: تو الناس زهقت وانا أرسل لك مسج وشف كم ميس كول عندك
وليد : السموحة يا طويلت العمر لكن كنت مشغول بحياتنا معك
حنين : بشر كلمتهم
وليد بخبث ك أيه ووافقوا
حنين : أخيرا يا حياتي أخيراً بيجمعنا عش واحد
وليد بخاطره : عشك بجهنم إنشاء الله صبر يا حنين بخليك تندمين يوم عرفتي خويك هذا تقصين علي وتكلمينه تلعبين على الحبلين أوريك
حنين : وين رحت
وليد : أفكر فيك وين جالسة أنتي
حنين : بغرفتي جالسة أرسم صورتك بدمي
وليد : هههه من جدك
حنين : والله مزجت دمي بالألوان وراح تطلع أحلى رسمة لك وبهديها لك يوم زفافنا لك وحدك
وليد : ما أعطلك اجل كمليها سلام
أرجعوا البنات مع الشباب كلن راح بيته وكلن عرف الخبر اليوم الثاني مضى أسبوع بسرعة والكل منشغل حق الملكة لأنها ملكة أكبر حفيدين

توته الحلى كله 22-09-2010 12:59 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
يسلمو على القصه يعطيك الف عافيه

AL MOShakes 04-10-2010 10:31 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
مشكوووووورة ع القصة ويلا نبا التكملة بسرررررعة

وهم اعتذر لانو ما حطيت لك شكر من قبل بس انا تو بديت اقرأ القصة من اسبوع تقريبا ووصلنا هنا وانقطع الخط :) :$ ... فالله لا يهينك تحطين الباقي !!

عازف الألحان 10-10-2010 02:10 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
متى التكمله ترانا مستعجلين

AL MOShakes 12-10-2010 07:55 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
يوم تحمسنا للقراءة ما عاد شفناك كتبتي شي الله يثيبك ... عجلي علينا قبل لا تجينا الامتحانات !!!

رمايل شوق 13-10-2010 04:36 PM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
شكره لك اخت ورده بيضاء على الروايه واسفه مارديت من البدايه بس كنت متابعه وننتظر التكمله على احر من الجمر لانها تحمس
نحن في انتظارك لاتتاخرين
تقبلي مروري

مصطفى 23-12-2010 01:44 AM

رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
 
بصراحه الروايه روووووعه
مشكوووووووووووره ورده بيضاء على الابداع فارجو التكمله بصراحه تحمسنا


الساعة الآن 05:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد