![]() |
لماذترفض المرأة ان يتزوج زوجها عليها؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركـاته,
بعد تقصير طويل 000نأتي اليوم بقبلة الموسم 00 اتمنى من بنات حواء ان يحسن فهمي00 ربما طرح الموضوع لنقاش من قبل لكن الآن سنتفرغ له بشكل اوسع00 ____________________________________________ زواج الرجل من إمرأة أخرى 1.لماذا ترفض المرأة أن يتزوج زوجها عليها؟!!! 2.أليس هذا هو من أحكام الله؟ 3.هل ترفض حكم الله عليها؟ 4.أم عندها أسباب ودوافع مهمة للرفض؟ 5.مما تخاف المرأة؟ 6.وأنت أختي هل تقبلين ولماذا؟ 7.أم ترفضين الموضوع ولماذآ ؟ 8.وفي حالة زواجه كيف ستتصرفين؟ 9.وأنت أخي هل تفضل الزواج بأخرى أم تكتفي بزوجتك؟ 10.وفي حال أن رفضت زوجتك زواجك كيف تتصرف؟ __________________________ والله وراء القصد 00 أم عدولي00 |
مرحبا اختي ام عدولي
كيفك؟ من طول الغيبات جاب الغنايم ...بس اي غنايم ؟؟؟؟ فعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــلآ قنبلة !!!!! موضوعك يبغاله رواق .. لي عودة أن شـــــــــــــــاء الله ... محجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــوز؟؟؟ |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
ولكن هل بقبلة الموسم أو بقنبلته ؟! هل سقطت النون سهواً لتخفيف آثار حدة هذا الموضوع ؟! ;) أم عدولي حتى لو غاب قلمك عن المنتدى لكن يبقى فكرك متواجد معنا .. باركك الله .. هذه فائدة الكلمة الهادفة والتي نريد لها البقاء حتى لو غابت الأجساد .. أهم شيء هو بقاء العقول .. وماوراء العقول .. نأتي للجد .. فلقد لطفت جوي قليلاً لأن هذه المواضيع تثير أعصابي ( شوية وشويات ) :D سأعود بمشاركة منفصلة إن شاء الله |
اللهم صل على محمد وآل محمد :
سأحاول أن أتقيد بالأسئلة ولو أني لا أستطيع ولكن سأحاول قدر استطاعتي :) .لماذا ترفض المرأة أن يتزوج زوجها عليها؟!!! من الطبيعي أن المرأة إن ارتبطت بالرجل تحب أن تملكه كزوج لها وحدها .. تغار عليه حتى من الهواء الطائر .. لاتريد أن تقربه امرأة أخرى غيرها (زوجة) .. فهي تحب سماع كلماته العذبة ترن في أذنيها فقط .. تحب أن تشعر بحمايته لها فقط وليس مناصفة مع أحد .. تحب وتحب وتحب ولو أعدد لما انتهيت حتى الليل .. 2.أليس هذا هو من أحكام الله؟ بلى من أحكام الله سبحانه .. ولله حكم في ذلك لا يستطيع أي كائن كان الإعتراض عليها .. ولكن لي مداخلة أليس في المقابل من حق المرأة أن تشرط بالعقد عدم زواج زوجها عليها ؟! 3.هل ترفض حكم الله عليها؟ هل يستطيع أحد رفض أحكام الله عليه أو قضائه وقدره ؟! ولكن تبقى المرأة امرأة ويبقى الرجل رجل 4.أم عندها أسباب ودوافع مهمة للرفض؟ صدقيني أم عدولي لا يوجد أعرف من الزوجة بأمور زوجها حتى أم الزوج نفسه بتصوري القاصر .. فلذلك ترينها ترفض أو حتى توافق في بعض الأحيان على زواجه عليها :eek: حتى لو كان ذلك رغماً عن نفسها وقلبها .. والبعض كما أخبرتك سابقاً من باب التملك أو الأنانية وهكذا .. والبعض يردن من أزواجهن الزواج عليهن :eek: وذلك لاعتبارات شرعية أو انسانية أو حتى لتخفيف الأذى من على أنفسهن وأجسادهن .. وووووووو إلخ 5.مما تخاف المرأة؟ من امرأة أخرى تنظر لزوجها نظرة تساوي نظرتها :D ومن حقها أن تمتلكه مثلما امتلكته هي أي 50% .. ولأمور أخرى كثيرة كثيرة .. 6.وأنت أختي هل تقبلين ولماذا؟ بعدنا صغار :D على الهم والإرتباطات .. ولكن فلأكن أكثر شفافية ونَصْف .. إذا كنت امرأة غير منجبة سأصمت حينها .. يقول الله سبحانه في محكم كتابه (( بسم الله الرحمن الرحيم .. المال والبنون زينة الحياة الدنيا )) فلن أحاول أن أحرمه ذلك حتى لو كان على حساب سعادتي نفسها .. لو قتلت نفسي فلن أقتله وهذا حقه الشرعي والطبيعي بالحياة .. إن كنت لا أستطيع إيفائه حقه الشرعي .. إن كنت مريضة أو بعيدة عنه ولا أستطيع الوصول إليه _ أي أمور اضطرارية هي التي ستجعلني أقبل _ أما إن كان غير ذلك فسأكتب الجواب في السؤال الذي بعد هذا السؤال .. 7.أم ترفضين الموضوع ولماذآ ؟ إذا كنت قد أكفيت وأوفيت له في جميع مايتمناه ويحبه واعترف لي هو بذلك بعدها أستطيع أن أتصرف معه مذكرة اياه بذلك وبالعاقبة التي ستأتيه من وراء ذلك .. بعد الزواج سأفكر بهذا الأمر :p 8.وفي حالة زواجه كيف ستتصرفين؟ إذا تزوج بعلمي سأصمت وأشكوه لله ولجدي رسول الله .. أما إن تزوج دون علمي حينها لن أستطيع أن أكلمه .. قد أنقلب عليه وقد أكون له أفضل من قبل .. ولكن سأبقى مجروحة منه ماحييت وسأشكو أمره لله سبحانه يوم القيامة ولكن هذا الأمر يحدده الزمن بعد الزواج :p.. 9.وأنت أخي هل تفضل الزواج بأخرى أم تكتفي بزوجتك؟ 10.وفي حال أن رفضت زوجتك زواجك كيف تتصرف؟ أسئلة لا تخص النساء بل الرجال .. اللهم صل على محمد وآل محمد |
من حق الزوج أن يتزوج بأربع نساء ..
شئنا أم أبينا .. والله أعلم بهذه الأحكام من عباده والمصالح الإنسانية التي من ورائها .. أتعجب من تصرف بعض الدول العربية والإسلامية بقلب أوامر الله سبحانه واعتبارها اجتهاداً !!!! أي أن الزوج ليس من حقه أن يتزوج بأكثر من واحدة .. وإلا تعرض للسجن والعذاب ودفع غرامات مالية !!!! والتركة جعلتها بعض هذه الدول مناصفة بين الرجل والمرأة باسم التساوي الذي يجب أن يكون والإجتهادات التي يجب أن يخرج بها فقهاء هذه الدولة !!!!!!! :eek: هيييييييييييييييييييييييييييييي هل مفتي هذه الدولة في سوق البهائم ؟! يناقش ويقول ويعترض !!!!! ومن يزود ومن ينقص ومن يجتهد ؟! :mad: أم أننا أمام حقيقة عظيمة ورأي أعظم ودستور قد وضعه الله سبحانه بعدله ؟! صحيح أننا النساء لا يحبذن أن يتزوجن أزواجهن عليهن لكن هذا لا يمنع أن الحق حق وأن الباطل باطل .. سمعت هذا من أحد القنوات وهالني ماسمعته !!!! في مرة من المرات تناقشنا نحن الفتيات والنساء عن تعدد الأزواج .. صراحة أبدين جميعنا امتعاضنا من فكرة الزواج الثاني كوننا نساء ولا نتقبل ذلك حتى لو كان حلالاً .. قالت احدى الأخوات فليزني زوجي على أن يتزوج علي :eek: .. الله أكبر .. لما الزنا وحلال الله وشرعه موجود .. حقيقة أنا أول فتاة لاتتقبل مسألة الزواج الثاني والعاشر ولكن لا أستطيع أن أعترض على أمر الله أو أحرم حلاله .. كوني لا أتقبل هذه المسألة .. أنا المخلوقة وهو الخالق .. ولكن لا بد من نقاشات حارة مثل هذه حتى تنتبه كل زوجة لزوجها وتحاول فتح عينيها لسعادة زوجها بكل الأمور حتى لا يتزوج عليها ولو أن هذا الأمر لا يعيق الرجل حتى لو أسعدته زوجه ألف مرة بدل الواحدة .. يبقى الرجل يحب التجديد والتنوع قائلاً سأقضي على العنوسة ويذهب للزواج بفتاة عمرها بعمر أصغر بناته :eek: ونبقى على هذا المنوال نناقش الزواج المتعدد :rolleyes: حقيقة أن المثنى والثلاث والرباع .. حلال شريطة العدل ولكن هذا لا يلغي محاسبة الله للرجل وعقابه إن لم يقوم به .. فهل يا ترى يستطيع الرجل الإنصاف ؟!هذه أم المشاكل .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيزة الغالية أم عدولي تحية طيبة من الأعماق واحتراماتي لأبداعك الغير منقطع . عزيزتي وكأنك تقرئين أفكاري لأني كنت أعد قلمي وأوراقي لطرح مثل هذا الموضوع الذي أصبح منتشرا بشكل ملحوظ . قسم منهم تزوج بأخرى والقسم الأخر يفكر والقسم الأخير يتمنى بس مو حاصله ( اي ان القرار بيد الصلطة العليا (الزوجة) ) 1.لماذا ترفض المرأة أن يتزوج زوجها عليها؟!!! الشئ البارز والرئيسي في رفض الزوجة هو إحساسها بالنقص امام أهلها وصديقاتها وباقي النساء من حولها وانا أتفق مع كلام الأخت بنت السادة في أن سبب رفض الزوجة هو الأنانية لاكن أختلف معها في نقطة ليس معنى ان الزوجة حينما تشعر بالحنان والحب تريد ان تمتلكة لوحدها لأن الأب يحن على بناته ايضا وكذالك الأخ فهل نقول لأبينا لا تحب بقية أخواتنا او لا تنجب غيري انا اعلم ان الأمر يختلف بالنسبة للزوج لكن أنا متأكدة أن سبب رفض المرأة ليس مجرد حب تملك او أنانية بل خوف من نظرة المجتمع من حولها خصوصا من صنف النساء فلو كان قرار الزواج بثانية سائد على جميع الرجال لكان الوضع شبه طبيعي كما هو حاصل في هذه الأيام اصبح النساء أكثر تفهم وقابلية فالمرأه لا تجد نفسها الوحيدة التي تزوج زوجها عليها بل الكثيرات مثلها وان هذا لا يعتبر نقص او عيب في الزوجة الثانية . 2.أليس هذا هو من أحكام الله؟ بالتأكيد حكم الله ولا إعتراض على حكمه وكما قالت اختنا بنت السادة وله في ذلك حكمة وللمعلومية فقط حتى في نسبة ولادة الإناث في العالم هي أضعاف ولادة الذكور وسبحان الله وضع الأحكام ووضع الأسباب لكن لا يعلم تفسيرها غيره جل وعلا 3.هل ترفض حكم الله عليها؟ من رأي أن تقبل وتحتسب أجرها على الله كلمة لك أختي.. في النهاية لا تطمحي لغير رضا الله فلا زوج ولا اولادك ولا أحد سوف ينفعك فكيف تقبلين لزوجك ان يذهب للحرام ويترك الحلال فارضي بنصيبك والأجر على الله أفضل لك وبالعكس سوف يكون لك نصف وقت فاض بالنسبة لبرنامجك اليومي استفيدي منه في تقوية العلاقة بينك وبين الله حتى لو كانت قوية زيدها بالصبر تفرغي لنفسك ولتربية أولادك راجعي نفسك لا تفكري بأن زوجك تزوج عليك بل قولي هذا نصيبي والله لا يفعل شئ الا وفيه صلاح للمؤمن فأنت سبب في السترة على امرأة اخرى وقد يكون ذلك باب أجر لكي يزيد الله فيحه حسناتك بسبب صبرك وقد يزيد هذه من تقدير الزوج لزوجته الأولى لأنها قبلت ورضيت بهذا من أجل إرضائه . 4.أم عندها أسباب ودوافع مهمة للرفض؟ في الحقيقة للزوجة عدة أسباب وكل زوجة على حسب تفكيرها بالنسبة لي فقط دافع واحد يجعلني ارفض هذه الفكرة ولن اقول ارفض بل لا استسيغها وهي ا ولادي فأنا اشعر بأنهم قد يتأثرون من وجود دخيل عليهم في حياتهم وسوف يفقدون بعض الإستقرار كون أن ابيهم لن يكون طول الوقت معهم خصوصا حينما يكون خارج العمل ولا تعجبني ابدا كلمة اخي او اختي من أبي اشعر انها تفقد معنى الأخوه قوتها حتى وأن كانت علاقة الأخوان جيده انا شخصيا لا تعجبني لذلك افكر لما يتزوج ابو العيال اخطب له وحده ما تجيب عيال .ههههههههه 5.مما تخاف المرأة؟ المرأه تخاف وبإختصار أن تصيطر الزوجة الثانية علىالزوج وتجعله ينساها وينسى اولاده ... وهناك بعض الاسباب التي ذكرتها في اجابتي السابقة. 6.وأنت أختي هل تقبلين ولماذا؟ انا عن نفسي مرخوص له يتزوج ثنتين وثلاث واربع بشرط ان تكون اما مطلقة او عانس او ارملة واحتسب اجري على الله وبيني وبينكم ابي وحدة تشاركني وتخفف عني المسؤلية لأني ابي اتفرغ لنفسي ولأولادي اشعر اني هلكت من عبئ المسؤلية وأني لم أقدم اي شئ لربي ولا لنفسي ولا اولادي فالزوج اناني لا يفكر الا في راحته وهذي انا متأكده انها طبيعة الرجال ... لا حبيبي اتزوج والقلب داعي لك وبما ان الزوج فكر في زوجه ثانيه اقول الي يدور راحته مع غيري انا هم ادور راحتي واقول هذي فرصه وحدة جت وشالت نصف المسؤلية عني . 7.أم ترفضين الموضوع ولماذآ ؟ أنا لا أرفضه لكن للأسف زوجي يرفضه وبشده .يقول احد يجيب وجع الراس لنفسه ( يعني مافي فكه ) 8.وفي حالة زواجه كيف ستتصرفين؟ انا طلبي الوحيد ان لا تكون معي في نفس المكان حتى احقق غايتي وهي فترة راحه مو زيادة اذى ولأن طبيعة المرأه الغيرة فسواء انا أو هي يعني وجع راس ومشاكل ولن يقل حبي واحترامي له ابدا فهو زوجي ووالد اولادي . 9.وأنت أخي هل تفضل الزواج بأخرى أم تكتفي بزوجتك؟ 10.وفي حال أن رفضت زوجتك زواجك كيف تتصرف؟ اعلم ان أجوبتي قد لا تروق للكثير من الزوجات لكن ان اجبت اجابات خاصة ورأي خاص ولكل واحدة وجهة نظر.... تحياتي للجميع وانتظر اجابات ام عدولي ... ملاحظة استغربت اني ما شفت ردود الشباب اشدعوى كل هذا خوف ؟؟ لا تخافوا ماحنى قايلين حق حريمكم اخذو راحتكم .... تحياتي الساهرة |
عزيزتي الساهرة :)
هل تسمحين لي بقليل من الإعتراض والتوضيح لبعض نقاطك ؟! بعد إذنك طبعاً .. اقتباس:
أتفق معك فيما قلتيه ولكن ومن خلال الواقع أرى أن حب التملك له دور كبير ومهم وبارز أيضاً والدليل ( الطبوب أو السحر أو التعطيفة ) من قبل بعض النساء لأزواجهن :eek: لما هذا التخلف ؟! حقيقة لا أعلم .. عساه يتزوج بألف امرأة ولا نار الله الموقدة .. ( سأقول وللعلم يانساء الجرح في زواج الرجل بثانية يكمن في المرة الأولى وليس الثالثة أو الرابعة لأنها قد جُرحت سابقاً ) .. شيء آخر أراه أن البنت إن رأت أباها قد أنجب وأنجب لها أخوات وأخوة والله إنها لتُسر جداً ولكن الذي لا تُسر فيه هو إن عامل الجميع بأحسن منها وهي لا .. وأشعرهم بمحبته وهي ترى نفسها محرومة من ذلك .. قسماً بالله إن رأيت والدي يعامل أختي بأحسن مني أو يتكلم لها بكلام أبوي أكثر مني أتأثر لأختي :confused: هل تعلمين لماذا ؟! لأن أبي قد عرف أنها بحاجة لذلك ، أي أنها تمر بأزمة إما بأسرتها أو لشيء قد وقع عليها وقد خُفي عن ذهني .. فلذلك يكبر أبي بعيني أكثر من قبل ( يكفيه أن حبه ساكن ويزداد بالقلب يوماً عن يوم :) ) لي عتب عليك ياساهرة .. لما تفتحين عين زوجك على زوجة ثانية ؟! رضا الله سبحانه قد لا تكمن بالعبادة والطاعة فقط .. إنما بطاعة الزوج والقرب منه والصبر عليه وتربية أولاده وهذه أكبر طاعة تقدمينها لنفسك ولزوجك والأعظم لربك .. سدي جميع الثغرات ببيتك حتى تكوني قد وُفقت يوم القيامة في ذلك وحتى في الدنيا .. :) |
أم عدولي . . .
يبدو أن موضوع ( تعدد الزوجات ) لم يفي بحقك . . فعدتي هنا مجددا لطرح الموضوع .. . طاقتي صدقيني أم عدولي نفذت بسبب هذا الموضوع اللي يفجر الراس . . . وأختي بنت السادة هنا معكم ستعطيكم حقكم وأكثر . . . صح يا بنت السادة ؟ وفقتم دوما لمراضيه . |
صح الله السان الناطقات بعين الصواب
اقول خلك اعزب وطول بالكم تحياتي ولد نجد |
أعجبني ما سُطر
أجده طرح عقلاني متزن و فيه أريحية و تفهم و يبدو أن السبب هو في الأقلام المشاركة عندي سؤال و لا أحد يزعل لو خيركم الزوج ( بجدية ) بين أن يتزوج زوجة دائمة أو زوجة مؤقتة ؟؟! أيهما أقل وقعاً عليكم ؟؟!! المحلل ،،، |
السلام عليكم رجعت لكي ادلي بدلوي .. مع ان الأخوات تطرقون للموضوع من كل الجوانب واعتقد انهن ابدعن في ذلك سلمت اناملكن اخواتي .وهذا لايمنع ان نتفق وقد نختلف في بعض النقاط . حتى نثري الموضوع ونضيف عليه مايدور في خلج كلن منا يعني( فشة خلق)... بسم الله بدينا.. 1-لماذا ترفض المرأة أن يتزوج عليها زوجها عليها؟ من طبيعة المرآة تحب امتلاك كل شيء وليس زوجها فقط ..وهذا من طبيعة النفس البشرية ,فحب التملك غريزة اودعها الله عزوجل في جنس بني البشر (رجل كان او إمراة)وليس قاصرا على المرأة وحدها ,كذلك الغيره فالمرآة غيور ه كذلك الرجل غيور على كل ممتلاكاته .وخاصة المرآة التي يعتبرها (البعض حتى لايزعل من اخواننا في الله الرجال)من ضمن ممتلاكاته يحق له التصرف فيها كيف ما شاء وقت ما شاء,ورفض الزوجه للزواج بالثانيه هو أنانيتها وحبها لزوجها واولادها ورغبتها الملحه في الحفاظ على كيان هذه الأسرة هادىء ومستقر ,بعيدآ عن الدخلاء سواء زوجة ثانية اوماشاكل ذلك .وهذا ليس عيبآ اونقصآ في شخصيتها بل هو جزء من شخصية الرجل ايضا .لأنه يرفض رفضآ قاطعلآ قبول اي كائن دخيل (ذكر) ان يقترب من عرينه .انا اشاطر بنت الساده والساهره في هذه النقطه .كما اضيف ان المرآة عندما يتزوج اخيها تغاراحيانا من عروسه وتتفتعل المشاحنات والأختلافات على الرغم من حبها لها والعكس ..فما بالك بزوجها . اشاطرك اختي الساهر الرأي في ان الدافع الرئيسي والجوهري وراء ذلك الرفض هو شعور المرأة بالنقص والتقصير اما م المجتمع وخاصة اهل الزوج الذين لايدخرون جهدآ في سبيل انجاح زواجه الثاني واشكرك على صراحتك ,لأن المجتمع سوف يحمل الزوجه المسؤولية في ذلك بأنها لم تؤدي واجبها تجاه زوجها على اكمل وجه ولم تتمكن من احتواءزوجها ولم تحافظ عليها .ويمكن ان يكون عكس ما يضنون .وستكون المتهم الوحيد في ذلك . 2- اليس هذا هو من احكام الله ؟؟؟ اجل هو من احكام اله سبحانه ولايمكن الأعتراض عليه لان لله حكمة في ذلك لايعلمها إلاهو وهو العليم الخبير ولايمكن لعقل البشر ادراكها .. ولكن.................. اليست احكام و اوامر الله ونواهيه كثيره ؟؟ وهل يطبقها الرجل بحذافيرها ؟ لماذا يركز الرجل على هذا الحكم فقط دون غيره ؟؟؟ 3- هل ترفض حكم الله عليها ؟؟ لايمكن لاي مخلوق ان يرفض حكم الله عليه ؟ واذكر عبارة كانت وما زالت امي ترددها ( من لايرضى بحكمه وقضاءه فليرحل عن ارضه وسماءه )وهذا ضربا من المحال . هل عندما ترضخ المراة لنزوات زوجها وطيشه بالزواج بالثانية والثالثة وربما العاشره ؟؟ هل سترضى عن نفسها ؟وان سلمنا جدلآبأنها ترضي ربها وزوجها ولكي تحافظ على اسرتها وسعادة اطفالها بل سترضى بذلك وعلى مضض والحسرة تملىء قلبها وتقتاها في اليوم مائة مره وان اظهرت عكس ذلك .ولمايذهب للحرام كما ذكرت الأخوات وهناك مخرج اخر لم تتطرقن اليه (الزواج المتعه) الذي اصبح ظاهره فالرجل يحق له كل شي ملذات الدنيا !!وانا اختلف معك اختي الساهرة بقولك بأني سأكون سببآ للسترة على امراة اخرى فهل انقص 1% من عدد العوانس وازيد 1% من عدد المطلاقات في سبيل ان يقدر موقفي هذا وييرفع من قدري عنده لما لا يكون ذلك بدون كل هذا ؟ فهل اذا رضيت بهذا طمعآ في ارضاء سي السيد فهل سيعدل اشك في ذلك؟؟؟ 4-ام عندها أسباب ودوافع مهمة للرفض ؟؟؟ اسباب كثيره تجعل المرأة ترفض هذا الأمر . اما عن رأي فأنا ارفض رفضآ قاطعلآ لاجدال فيه فكرة الزوجه الثانيه .سواءكنت الأولى ام الثانيه ,فلن ابني سعادتي على دمار بيت هادىء مستقر وعلى حساب سعادة امراة اخرى... اما الزوجه الأولى فما دام الزوج طلب الزوجه الثانيه هذا يعني انه يرفضني لذاتي ولشخصي انا لم يطلب تغير البيت اوديكوراته اوتغير الأولاد اذا كان( تعليله التغير )بل شريكة حياته واساس بناء مملكته يعني الزوجه وبناء على ذلك فأن بدوري ارفضه ايضا ولن ولن افكر مجرد تفكير في ذلك . 5- مما تخاف المرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تخاف من المجهول الذي ينتظرها هي وابناءها ؟ لان الرجل لايفكر إلافي نفسه فقط وعندما يتزوج يكرس جل اهتمامه بالزوجه الثانيه ويحاول ارضاءها وتدليلها .وخاصة اذا كانت صغيرة في السن .وهي بدورها تحاول جاهدة ان تمتلك قلبه وعقله وتسيطر على مشاعره.فيبدأ الرجل بالمقارنه بينهما فيجد الدلال والأناقه وغيرها بستثناء الجمال فالكثير مما يتزوجون بالثانيه تكون اقل جمالآ لما لا لولا الأذواق لفسدت الأسواق وكل امراة لها جماله وليس هناك امراة قبيحة ابدآ .فليسالجمال في المظهر الخارجي فقط هناك الكثير من النساء لم يمن الله عليهن بنعمة الجمال لكنهن محبوبات من قبل ازواجهن ويعشن حياة سعيدة معهن ولايفكرازواجهن باللأخرى فقد استطاعت بعقلها وحكمتها ان تستوعب زوجها وتحتضنه والنتيجه اعمت عبنيه عن اي امراة اخرى..!! 6- اجبت عن ذلك في النقطه السابقه اختي الساهره ما خاب من تمسك بك ..انت الأ ن تفتحين على نفسك باب لايمكن التكهن بما يكمن وراءه . 7- ام ترفضين الموضوع ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بما اني اديت واجبي تجاهه على اكمل وجه وتفانيت في رعايته ورعاية ابنائي واخلصت في ذلك فلما يقابل الحسنة بلأساءه وهل هذه مكافئة نهاية الخدمه ام ماذا؟؟؟؟ 8- وفي حالة زواجه كيف تتصرفين ؟؟؟؟؟؟؟؟ المراة في مجتمعنا تابعه وليست متبوعه . يعني سوف ترضخ بعض النساء لهذا الوضع الجديد الذي فرضه عليها سي السيد وتحاول التكيف مع الوضع الجديد الذي لم تألفه . وتكيف ابناءها على ذلك . اما ان تترك له الجمل بما حمل وتهجر بيت الزوجيه وتطلب التفريق بأحسان على الرغم من علمها المسبق بخطورت مثل هذا القرار على مستقبل الأولاد . وعليها . ويمكن ان تتفرغ لنفسها لإعادة بناء ذاتها من جديد وخاصذة اذا كانت موظفه وتركت الوظيفه بناءا على طلب الزوج ويمكن ان تنجح وتحقق طموحاتها بعيدآ عن زوجها . ارجوان لايفهم البعض رأي هذا بمثابة التحامل على اخونا في الله الرجل او محاولة يائسة من أنسانه معقده تحاول النيل من الرجل ؟؟؟ لاولكن هذا رأي شخصي قد يصيب وقد يخطىء وقد لايروق للكثيرين ولكن هو مجرد راي قابل لطرق او السحب والتشكيل ايضا .اقصد قابل للقبول او الرفض ... مع خالص تحياتي.. |
اقتباس:
لان عاطفتهن واحدة إتجاه أزواجهن .. . لكن ماالمقصود بالزوجة المؤقته هنا ؟ ؟ ؟ |
أخي المحلل تحية عطرة لك ولجميع الأخوة المشاركين
وإجابة لسؤالك عن نفسي بمجرد ان يفكر الزوج بالثانية بالنسبة لي كأنه تزوجها فالمبداء هنا هل الزوج على قناعة كاملة بأني زوجته التي ارادها العمر كله او لا ؟ وانما الأعمال بالنيات ..... والمؤقت مثل الدائم بدليل ان الرجل اذا تزوج ثانية لا تفرق عند الأولى ان طلقها او لا لإنها في النهاية قد انكسر قلبها ... ......... نصيحة للمحلل.... ترى المحللة ما راح تقبل لا بمؤقت ولا دائم لذلك لا تتعب نفسك في التفكير ..... تحياتي الساهرة |
أكثر ما يجذبني لهذه المواضيع هو كثرة الأقلام والأفكار حتى لو لم يكن هناك توافق بين الجميع :D
فهذه مواضيع ساخنة :D .. تجعل المرأة والرجل في وضع تأهب واستعداد ( لا إله إلا الله ) أخي المحلل : اقتباس:
وقعهما مثل بعضهما .. فالمؤقت اهانة والدائم أيضاً .. كليهما جرح غائر .. أخي العصري : أشكرك على ثقتك الأخوية والفكرية بي .. والزواج المؤقت هو ( زواج المتعة ) والذي انتشر بشدة تعادل شربنا للماء (( للأسف الشديد )) كل من له حاجة أو من ليس له .. متجاهلين أحكامه وظروفه .. أختي ولاية علي : اقتباس:
أم عدولي : أين اختفيت ؟! لا يكون ...... |
هذا الموضوع يستحق أن يتوج بتثبيته و الاستفادة مما طرح فيه
و لعل بقية الأخوة و الأخوات يقولون رايهم في الموضوع و أنا بعد بأقول رايي بعدين :) أم عدولي ، الساهرة ، ولاية علي ، بنت السادة ، العصري ، ولد نجد ، المحلل مشكورين على المشاركة و الإفادة دانة |
جمعية عربية شعارها "زوجة واحدة لا تكفي" الاربعاء ( 18 جمادى الثانية 1425 هـ) الـسـاعة 03:54 م Wednesday , August 04 , 2004 15:54:24 تسعى الكاتبة الصحفية هيام دربك لإنشاء جمعية تهدف إلى التخفيف من مشكلة العنوسة التي تعاني منها مصر وبقية الدول العربية، وذلك عن طريق إقناع الرجال القادرين بالزواج بأكثر من امرأة على أن يلتزموا العدل بين زوجاتهم. وقد جعلت دربك شعار هذه الجمعية "زوجة واحدة لا تكفي" مستوحية فكرتها من مشكلة صديقة، حيث كتبت مقالا في عام 1997 في مجلة "الرأي الآخر" استعرضت فيه مشكلة صديقة تزوج عليها زوجها بعد عامين من زواجهما "لكنها(الزوجة) لم تلحظ أي تغيير في أداء الزوج سواء الروحي أو الجسدي، بل كان في السنوات الثلاث الأخيرة أفضل من سنوات ما قبل الزواج ... قبل نشر المقال حاولت تهدئة صديقتي وقلت لها إن زوجها عندما يتزوج امرأة أخرى إن ذلك أفضل من أن تكون له عشيقة وبرهنت لها أن الله سبحانه وتعالى أعطى الرخصة للرجل بأن يتزوج أكثر من امرأة، وأن الله لا يقر شئ فيه ضرر للمرأة". وتضيف دربك في حديثها لمجلة (عربيات) النسائية الإلكترونية "وأكملت دوري مع زوج صديقتي وبحمد الله نجحت في المساعي، ولم يقع الطلاق وتعاطفت صديقتي مع الزوجة الجديدة بعد أن علمت أنها أنجبت من زوجها... تدخلي في حل مشكلة صديقتي أكسبني خبرة وجعلني أطرح السؤال "زوجة واحدة لا تكفي".. وفور نشر المقالات ثارت ضجة نسائية ضدي لأنني أطالب الرجال بالزواج بأكثر من واحدة ومرت الأيام وبعد 3 سنوات أعيد نشر المقال في مطبوعة عربية تصل إلى كل القراء في العالم العربي، وأحدث ذلك دوي وضجة ووصلت لي رسائل شتم من بعض الزوجات وكان رنين التليفون لا يتوقف، الكل ثائر ضدي خصوصا النساء اللاتي حاولت أن أشرح لهن وجهة نظري ولكن دون جدوى.. إن فكرتي أساسها أنه عندما يعدد الرجل سوف تقل نسبة العنوسة في الوطن العربي". وعن قرار إنشاء الجمعية قالت دربك لمجلة "في السنوات الأخيرة وقبل شهور من نهاية عام 2003 كدت أن أصاب بالإحباط من الأرقام التي تنشر عن أعداد الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج ... فطلبت إحصائيات مركز البحوث الاجتماعية عن أعداد العوانس في عالمنا العربي... والتقارير التي توصلت لها جعلتني أرى أن الصورة المعتمة، ودون أن أجهد عقلي وجدت نفسي أتذكر مشكلة صديقتي، وفكرت في إنشاء جمعية تقوم على مبدأ أنه يحق للرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة والهدف منها تقليل نسبة العنوسة في عالمنا العربي بخلاف أن بعض المطلقات يمكن أن تجد فرصة في بدء حياة أخرى مع زوج آخر ... إضافة إلى أن الزوجة الأرملة التي ربما تكون في حاجة إلى حماية رجل يساعدها في تحمل متاعب الحياة ومساعدتها في رعاية أبنائها ولم أترك اليأس يتسلل إلى عقلي وأعددت ملف كامل عن فكرتي وتقدمت بطلب لإشهار جمعية شعارها "زوجة واحدة لا تكفي" والملف الآن في وزارة الشؤون الاجتماعية وأنتظر الموافقة عليه". معارضة نسائية وتعترف دربك أن "95% من الزوجات في مصر يرفضن الفكرة ووجهن لي اتهاما بأنني أريد أن أجعل الأزواج يخرجون من منازلهم المستقرة، والطريف أن نسبة كبيرة من الرجال يؤيدون قراري، ولكن من خلف الستار دون الظهور في الكادر". وترى دربك أنه في حال الموافقة على جمعيتها فإن مكاسب كثيرة ستتحقق "أولها أن المطلقات والأرامل والفتيات اللواتي تخطين سن الزواج سوف يجدوا فرصة للزواج، والثاني أننا سوف نحارب الانحرافات الأخلاقية التي عرفتها المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة في مسميات كثيرة كالخيانة الزوجية والزواج العرفي والزواج السري". وحول مواصفات الرجال الذين يحق لهم التعدد في الزوجات أوضحت هيام دربك "الرجل المعدد يجب ألا يقدم على التعدد من أجل المتعة فقط.. لابد أن تتوافر فيه شروط كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون عادلا في كل شئ في إنفاقه وعطفه وحنانه أما حبه فهو الوحيد الذي يملكه.. وفي العصر الحديث دراما الحاج متولي قدمت نموذجاً لذلك، فقد كان داخل نفسه يكن الحب لكل زوجة من زوجاته وكل واحدة منهن كانت لها ميزة، أما الزوجة الطامعة طردها من حياته، لأنه لا يريد الزواج للمتعة دون توفر بقية المقومات المنطقية لهذه الشراكة الزوجية في الحياة". وعن مدى استفادة المرأة من التعدد تذكر دربك "المرأة التي يتزوج زوجها عليها سوف تجد تغيير في سلوكيات الزوج، لأن قلبه سوف ينبض بالحب بخلاف أنها سوف تجد نفسها في منافسة مع امرأة أخرى.. المنافسة في بورصة النساء لن تسعد الزوج فقط بل سوف تعيد الزوجة الأولى إلى دنيا الأنوثة والجمال مرة أخرى، لأنها سلمت نفسها لمشاغل ومشاكل الدنيا ولم تعد تهتم بنفسها.. والرجل في سن ما بعد الخريف إذا لم نوفر له زوجة تعيد الحب إلى قلبه سوف يصادق عشيقة تعطي له المتعة وتشعره بأنه رجل". فروع في بلدان عربية! وفي حال تم الموافقة على إشهار الجمعية فإن هيام دربك تنوي كما تقول افتتاح فروع للجمعيات في فلسطين والعراق والإمارات والسعودية، وتعزو رغبتها في إنشاء فرعين في بغداد وفلسطين لخدمة النساء في البلدين، حيث خلفت الحرب في العراق "عدد كبير من الأرامل وزوجات المفقودين والأسرى اللاتي يحق لهن طلب الطلاق في حال طول فترة غياب الزوج"، وكذلك في فلسطين نسبة كبيرة من الزوجات - والكلام لدربك - فقدن أزواجهن وحان الوقت لتوفير حياة إنسانية. يذكر أن للكاتبة هيام دربك أرائها الخاصة بالمساواة بين المرأة والرجل، حيث نشرت في مجلة "المثقف العربي "عدد مايو/أيار 2002 مقالا انتقدت فيه خروج المرأة للعمل ودعوة المساواة بين الرجل والمرأة، وقالت إن هذه ظاهرها الرحمة والتحضر وباطنها العذاب والتأخر فبناء على تلك الدعوة خرجت المرأة إلى الحياة العامة وتحولت من ملكة متوجة بتاج الحب في بيتها إلى أمة من إماء الحياة الحديثة وسلعة في سوق العمل الذي لا يعرف الرحمة لتدفع المرأة ضريبة التطور المزعوم وتنحرف عن رسالتها، وكانت النتيجة تحطم الأسرة واختفاء دور الأمومة وانتشار الخيانة الزوجية، والزواج العرفي وشيوع العلاقات المحرمة بين الجنسين مع استعمال العنوسة والفشل في الحياة الزوجية وما خفي كان أعظم. وسألت دربك المرأة العربية في ذلك المقال "ألا تشعرين بالإرهاق والتعب النفسي والجسماني من جراء الجمع بين العمل داخل البيت وخارجه؟ ألم تشعرين بالغثيان من نظرات الرجال والتهام غرائزهم لما ظهر من جسدك؟ ألم تشعرين بالإهانة والدونية عندما يتحرش بك أحدهم في الشارع أو العمل أو وسائل المواصلات؟ ألم تشعرين بالندم والألم وأنت تتركين طفلك الرضيع يصرخ بين يدي إحدى المربيات في دار الحضانة التي لا تهدف إلا إلى الربح؟". جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2004 دانة :) |
ماذكرته الأخت دانة الرياض تفكير إنساني يستحق الوقوف عنده والتأمل فيه ولكن فلنعد للواقع المرير ..
هل سيتزوج الرجل المرأة العانس حتى لو كانت من دون مهر أو شبكة أو أي شيء ؟! هنا نستطيع الكلام والمناقشة .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنابهم ياكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة للموضوع أعتقد بأن كل منكم أدلى بدلوه في موضوع الزواج من الثانية وعن وجهة نظره سواء من الإخوان أو الأخوات. ونرى ان المرأة بطبعها غيورة متمسكة لاتحب أحد أن يشاركها في شي وخاصة الزوج (وعلى قولت المثل الضرة نارها تحرق ولو بالقبر )ومسألة التعدد مسألة جائزة وليست بواجبة ولكن كثير من الرجال يحب التعدد ولكن الظروف المالية عادة هي العائق الذي يحول بينه وبين القيام بهذه الخطوة, ولو أراد الرجل الزواج من الثانية فهل تستطيع الزوجة منعه من الزواج؟ فأنا برأيي لو حاولت القيام بهذه الخطوة وكان زوجها متمسكا بفكرته فانها الوحيدة التي سوف تتضرر من معارضتها فلابد لها من الرضوخ للأمر الواقع والتسليم حتى لاتفقد زوجها وحقوقها وحقوق أطفالها. ولكن على الزوج ان يفكر مليا قبل قيامه بهذه الخطوة هل سيكون سعيدا مع الزوجة الثانية؟ هل سينعم بالإستقرار والراحة؟ وهل سيوفق مابين الزوجتين ؟وهل سيقوم بكامل حقوقهما معا؟؟؟ وكثير من الأسئلة تطرح نفسها . تعداد الزواج ليس بحرام مثل ما تقول النساء بل هو مشرع من الله ومنزل في كتابه ولا ليس لنا الحق في تحريمه أو منعه حق من حقوق الزوج و هذة الأيام الكثير من النساء يرفضن زواج أزواجهن و يعارضن ذلك حتى مع وجود التقصير منهن يفكرن في أنفسهن فقط تقصير في حقوق زوجها و على الزوج السكوت ولا يتكلم بكلمه واحد تسلط زمام أمور المنزل بيدها عدم الأنجاب و على الزوج الرضوخ للأمر الواقع و يسلم أمره للمكتوب مثل ما يقولوا بعض النساء يعني لا يحاول يتزوج والا حصل له شي لا يحمد عقباه نماذج كثيره من النساء ناقصات عقل و أيد الأخ أبو أفنان في كلامه على الزوجه أن لا تمنع زوجها من الزواج الثاني لأن برفضها سوف تخسر زوجها و حياتها معه و مع أطفالها و البعض الأخر يقول الزواج الثاني أصبح موضه أي يتزوج لمجرد التغير فقط لا لمشكله في حياته أو في زوجته و صلني خبر عن قريب أحدى الصديقات أنها سوف تتزوج من رجل متزوج اي هي الزوجة الثانيه وهي في مقتبل العمر يعني الفرصه أمامها لتختار أفضل لكن أقتناعها فيه جعلها توافق و الكل يلومها لا يدرون عن حياتها ربما الفرار من الحياة التي تعيشها أو لظروف لا يعلمها الا الله ....و عن نفسي لا أرفض الزواج الثاني اذا كنت الأول و لا أرفض أن أكون الثانية لكن هناك شروط تبنى عليها الموافقه و الحياة كلها مقدره من الله و الواجب على المرأة أن ترضى بما كتبه الله لها كثير من النساء هن اللاواتي زوجن أزواجهن و هن من طرحن له الفكر حتى لا تكون أنانية هي مقصره في حقوقه و تريد له الراحة وهي نمذج نادر جداً ولكم هذه القصه إمرأه لا تنجب ومرت سنوات كثير على زواجهم بما يقارب 20 سنة وهي لم تنجب سوى بنت لما قرر زوجها الزواج عليها أشعلت نار المشاكل في منزلها و منعته بشده بطريقه غير شرعيه وهي أستخدام السحر أبعدنا و أياكم عن هذا الطريق و أصبح هذا الزواج و كأنه خاتم في إصبع زوجته ماذا تستفيد من هذا كله منعة زوجها حق شرعي وهي تتمثل وكأنها المظلومه أمام الناس عذر للأطاله ولكم مني جزيل 00 اشكر الجميع على المرور البهي00 وعذراً على التأخر في الرد ولكن الموضوع يحتاج للبحث والتفكير قبل الرد00 والله من وراء القصد00 تحياتي للجميع00 |
عوداً حميداً أم عدولي العزيزة :)
سأعلق على نقاط كنت قد أثرتيها بردك السابق أراها أنا بالمجتمع .. * صدقوني الحالة المادية نحن نعتبرها عائقاً مادياً للزواج بثانية بينما الأمر ليس بهذه الصعوبة كما نتوقع .. بعض الرجال يتزوجون البكر بالزواج المؤقت ومن دون مهر أو أي شروط وبعدها يقلبون الزواج لدائم :( خصوصاً إن حدث حمل .. لا تقولون لي بكر وتتزوج زواج مؤقت ؟! نعم هذه المسألة انتشرت وبكثرة دون علم الأهالي أو غيرهم .. وهذه مسألة خطيرة بحد ذاتها .. والبعض يتزوج الزواج المؤقت من ثيب وبعدها يحوله إلى زواج دائم .. بعض النساء الكبيرات بالسن يقبلن الزواج برجل متزوج دون مهر أو شروط فقط مايبتغونه هو الستر والإبتعاد عن الحرام .. فالرجل لن يعيقه شيء عن الزواج بنظري اللهم إلا إذا غير رأيه في ذلك أو قد سُحر ونعوذ بالله من ذلك وهناك أمور أخرى لا أذكرها حالياً .. ** قد يكون الزواج من ثانية في بعض الأحيان فرج للمرأة الأولى ولأطفالها إن وُجدوا وقد يكون جحيماً وهذا ماتخشاه نساء كثيرات بعد زواج أزواجهن عليهن .. *** لا يحق للمرأة إن لم تُسعد زوجها أو إن قصرت بحقوقه الشرعية أو حتى في بعض الظروف القاهرة والتي تجبر الزوج على الزواج بثانية أن تمنعه من الزواج أو عمل السحر له ونعوذ بالله من ذلك .. **** العدل هو شريطة كل زواج من الأول وحتى الرابع وحتى لو وصل للعاشر _بالطلاق أو الترمل _ :o ***** طرحت العزيزة أم عدولي نقطة مهمة وهي زواج المرأة الصغيرة في بعض الأحيان من رجل متزوج وأمامها الحياة كما نقول .. للعلم أكثر البنات اللاتي يفعلن ذلك يخافون من الوقوع في الحرام ويقبلون بأي زوج يأتيهن حتى لو على امرأة أخرى ويعرفون الجحيم المتوقع مسبقاً .. فهل هناك واحدة ستقبل ذلك لولا خوفها من الوقوع في الحرام ؟! وإن كان هناك من يفعل ذلك من البنات فلأنهن يحببن أذية الآخرين ويعرفن مستوى شطانتهن وخبثهن مسبقاً .. ومستوى سيطرتهن على الزوج وإدارته كالخاتم بأصابعهن .. نعود على خير إن شاء الله لنا .. |
تحية طيبة لجميع الأخوة والأخوات .....
أشكر أولا دانة الرياض على ما قدمت . وشكر محمل بألف تحية للمشرفة المتألقة أم عدولي التي طرحت هذا الموضوع .. لقد تحدثنا كثيرا في هذا الموضوع وأعترضنا وأيدنا وصعدنا ونزلنا لكن أنتن تنسين شيء مهم لقد نسيتم مشاعر الزوجة الأولى والثانية بكلمة له الحق أو ليس له الحق أفترضن ان الأمر وقع وانتهى لما لا نحاول أن نحل الأمر ونبسطة بدل من تفخيمة وتعزيرة لأنه بالفعل الظاهرة منتشرة وقد يكن بعض العضوات هنا أما زوجة أولى أو ثانية فلما لا ندخل في هذا المضمار ونتحدث فيه نحن بالإعتراض قد نزيد من المشكلة أو قد نجرح بعضهن فالزوجة الثانية ليس لها ذنب لكي يقوم المجتمع عليها والزوجة الأولى ليست بحمل من يأتي ويجعلها أكثر إنكسار ومحطة تثير الشفقة الأمر وقع وانتهى دعونا نتكلم الآن في المشاكل والحلول التي تقع في مثل هذه البيوت .. عزيزاتي طرحت الفكرة دعونا نتناقش فيها الآن بما أن الموضوع مثبت ... لي عودة بخصوص هذا الموضوع .. وتقبلوا خالص تحياتي الساهرة |
النفوس البشرية عالم غامض لا يعرف كنهه إلا الله تعالى، وتختلف كثيرًا فيما بينها، وتتغير هي نفسها من وقت لآخر، ولا تثبت على حال.. تدخل عليها أشياء جديدة، مشاعر جديدة، آراء جديدة.. كل ذلك مرهون بتعاملات البشر المحيطين، وظروف الزمان والمكان. إن الحياة حول الناس تتغير فتتغير تبعًا لذلك ردود أفعالهم، وتختلف استجاباتهم، إنها الحياة الدائمة التغير المستمرة الحركة، ولا يدري بأمر هذا التغير الداخلي في النفوس إلاَّ خالقها وحده سبحانه وتعالى. هذه النفوس البشرية التي يتأبى على غير الله تعالى فهمها. (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)[البقرة:235]، (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)[الملك:13، 14]. هذا الخالق العظيم العالم بدقائق الخفايا وصغائركل النفوس وأدق الهواجس هو أيضًا الرحيم بخلقه، الكريم بفضله، المتفضل دائمًا بسابغ نعمته. (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً)[النساء:28]، (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)[البقرة:286]. وهو سبحانه لا يكبت النفوس المسلمة كبتًا، ولا يضيق عليها الخناق، وهو لرحمته الإلهية لا يجعلها تحيا حياتها أسيرة اختيار قد يخطئ وقد يصيب وقد يجد عليه من ظروف الحياة ما يجعله خيارًا يستلزم التعديل كله أو بعضه . وخيار الزواج خيار خاضع في أغلبه لهذه النفس البشرية التي تختلف من شخص لآخر وأيضًا من وقت لآخر، ومن ظرف لآخر. وقد يختار الزوج ويفرح بخياره أول الأمر ثم تبدو في حياته ظروف لا يعلمها إلاَّ الله وحده، فإذا هو في صراع نفسي وصدام داخلي بين اختيار هو واقعه المعاش، وبين أمر آخر تميل إليه نفسه أو يفضله في داخله الشعوري، فإذا هو يريد أن يقبل على الزواج مرة أخرى، والزواج الثاني في الإسلام خيار لم يحرم ، ولم يشجبه الإسلام أو يعتبره نقيصة أو ذريعة للازدراء. إن الزواج الثاني هو أحد مظاهر الرحمة الإلهية الكبيرة بهذه النفوس المسلمة، من مظاهر رحمته تعالى بالزوجين الرجل والمرأة، وبالمرأتين الأولى والثانية. والخيارات المتسعة للمسلم في الحياة هي منافذ الرحمة تتدارك المسلم وقت الضيق لتنتشله من الأزمة، وتغدق عليه من الرقة والهناء ما يضمن له الهدوء والهناء النفسي. ولننظر إلى هذا البيت المسلم الذي خلا من بسمة الصغير ولهو فلذة الكبد! هل يبقى هكذا مظلمًا كئيبًا مدى الحياة؟! هل يقضي الزوج حياته حتى تذوى دون أن تحمل يداه طفلاً أو تداعب أنامل الصغير الرقيقة شفتيه ووجهه؟ كثيرون وكثيرات يسارعون إلى الصياح والاستنكار، ليتزوج إذن، ولكن ليطلق الزوجة الأولى حتى لا يجرح شعورها أو يحطم نفسيتها، أو يعاقبها بذنب لا يد لها فيه. ونعود إلى كرم الرحمن وفضله، فنسأل: وهل من العدل في نظر العقل أو العاطفة أن يلفظ الرجل زوجته الأولى والتي هي في أغلب الأحيان صاحبة الحيز الأكبر من عواطفه ومشاعره وشريكته في أطول فترات حياته لمجرد تحقيق أمله الفطري في أن يصبح أبًا ؟! هل من الرحمة أن يدعها وحيدة تعاني حرمانًا من نعمة الإنجاب يختبرها الله تعالى به. ثم يزيد هو معاناتها بالوحدة والانفصال النهائي، فيقطعها عن البيت الذي عاشت فيه أحلى وأجمل سنوات عمرها، وينزعها من جوار زوجها الذي تحبه ويعزلها عن البيئة التي غدت جزءًا من كيانها النفسي والاجتماعي؟! إن الزوجة المسلمة المؤمنة بقضاء الله وقدره، حلوه ومره؛ لتدرك أن زوجها الذي صبر معها سنين طويلة وشاركها السعي عند الأطباء، وقاسمها ألم الانتظار والشوق، تدرك أنه زوج كريم الأصل، يحفظها في قلبه ووجدانه، وتدرك كذلك أن فطرة الله تعالى لها ضغط ولها تأثير كبير وإن أخفاه حرصًا عليها، فلماذا حين يفتح الله تعالى لزوجها بابًا لتحقيق حلمه والتفضل عليه بفرحة الوليد، تقوم هذه الزوجة بطلب الطلاق؟! إن من رحمة الله تعالى أنه لم يحرم هذه الخطوة، خطوة الزواج الثاني، لكنه أيضًا لم يشترط لها طلاق الزوجة الأولى حتى لا يُهْدَم بيت دعائمه الحب والإخلاص والتواد والتماسك ليقوم بيت ثانٍ على أنقاضه فلا يستفيد المجتمع بقدر ما يتألم بعض أفراده. إن الكثير الذين يتصايحون اليوم حرصًا على ما يزعمون من مشاعر الزوجة الأولى.. وكرامتها هم أعدى أعدائها، فالله سبحانه وتعالى أرحم بها منهم.. وأرحم بها من نفسها التي بين جنبيها. وإن الواقع من حولنا ليشهد وجود زوجات مؤمنات أقدمن على اختيار زوجة ثانية لأزواجهنَّ حتى لا يعنتوا عليهم ويحملوهم فوق ما يطيقون، وليسعدن كذلك بتربية وليد صغير يعطي لحياتهنَّ امتدادًا جديدًا ، وقوة دافعة.... إن وزن الأمور كلها بمقياس الحلال والحرام يجعل المؤمن يعيش حياة هانئة تخلو من كل مشاعر الغيظ والحنق أو الثورة والهم. يقول تعالى للمؤمنين: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ)[البقرة:216]، (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)[النساء:19]. وكأن الله سبحانه وتعالى يريد من المؤمن أن لا تكون مشاعره وأهواؤه هي دافعه الأول، أو مرجعه عند الخيار، فالله يصرف له ما في صالحه الوقتي والمستقبلي معا ،حتى لو بدا له في وقتها أن الأمر ليس كذلك، فقد تكره الزوجة الأولى فكرة الزواج الثاني، لكن قد تكون هذه الخطوة هي الخير العميم الذي يخبئه الله لها، وحين تتلو المؤمنة تلك الآيات ترمي بهواجس الشيطان بعيدًا، وهمسات من لا يعلمون خلف ظهرها، وتكتفي بالله تعالى: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[البقرة:216]؛ فإذا النفس تهدأ، والقلب يطمئن إلى قدر الله، وإذا باب عريض لأمل كبير يفتح على مصراعيه ويغمر هذا الأمل النفس المطمئنة الراضية فتقول: "قد يكون هذا الزواج هو الابن الذي لم يحمله رحمي أو يتغذى من دمائي. قد يكون هذا الصغير هو اليد التي تعينني إذا تعبت، وترفعني إذا تعثرت قدماي، ربما هو اليد الحانية التي ستمسح الأحزان، وتفرح القلب، وتعوض النقص، وتسد العوزاء. ربما هو الرحمة المهداة التي يسوقها الله إليَّ.. ولكن تعميمها على الآن حجب الشيطان! ويعلو صوت يستنكر ذلك متظاهرًا بالرقة، والرحمة والحنان : أي ألم رهيب يسببه الزواج الثاني للزوجة الأولى ، أي ضغط عصبي وقسوة لا متناهية تتعرض لها، أي معاناة!! ونتلفت جميعًا حولنا، هل تخلو الحياة من أي صورة من صور المعاناة؟! هل تمضي حياة أي إنسان كائنًا من كان دون صعوبة أو مشاق؟! قد لا يتزوج الزوج، لكنه يكون من سوء الخلق وسوء العشرة حتى ليتنقل من عشيقة لأخرى تحت سمع الجميع ووسط همس الأقارب، ورغم نيران الاستنكار والكره التي تنهش زوجته. وكم هنَّ كثيرات من يعشن هذه الحياة ويتحملنها لمختلف الأسباب، بل إن بعضهنَّ قد يكافئها زوجها (بالإيدز) في نهاية المطاف، فتقضي دون أن يهتم بها أحد؟! قد تسير الحياة كما هي ويتزوج الرجل دون أن يخبر زوجته وينجب ويخفي عنها أنه أب، ويتركها تعطيه ما اعتادت من حنان وعطف وموالاة، بينما هو قد انفصل عنها بعالم مختلف جديد يمتلأ بصراخ الطفل أو الأطفال، بينما قد يكون إشراكها معه في البداية باختيار الزوجة الثانية، مانعًا للكثير من المشاكل التي تبرز في مستقبل الأيام. قد يكون الزوج متزوجًا قبلها ولم يخبرها ولا هي عرفت ذلك، فماذا لو كانت هي الثانية وتظن نفسها الأولى؟! أليس ما سبق صور بسيطة لمعاناة نفسية حقيقية يحياها الكثير من النساء، وتمضي حياتهنَّ دون أن يتباكى عليهنَّ أحد؟! لعل بكاء وعويل هؤلاء المتباكين يتجه إلى الزوجة التي تحترق كل ليلة، وزوجها مع العشيقات، فهذه الزوجة أولى بالبكاء وأولى بالعويل! 000000(ملطوش)0000
واخيراً00 من طول الغيبات جاب الغنايم000ونحنا ما نبي غير الغنايم00 تواجد مبهج خيتو00 الساهرة000 |
كلام أكثر من رائع ذاك الذي أتت به الأخت أم عدولي
ولكن فلنعد للواقع .. فالواقع هو مانعيشه ونراه.. لو كان كل الرجال علياً عليه السلام وكل النساء فاطمة عليها السلام ماقلنا شيئاً لأن المعادلة حينها معادلة سهلة جداً .. الرجال الآن إن قرروا الزواج من ثانية وعاشرة هل سيتحلون بما يتحلى به علي ((ع)) من خلق رفيع أو ببعضه ؟! وكذا النساء ؟! هل سيصبرن ويتحلين بأخلاق الزهراء عليها السلام أو ببعض خلقها ؟! وهل سيضع الزوجان باعتبارهما أننا يجب أن نضحي ونصبر ونضغط على أنفسنا خصوصاً إن طال أي من الطرفين ظلم الآخر أو أذاه ؟! هنا نستطيع الكلام !! سأعود إن شاء الله إن كان هناك داع لذلك وإن أحيانا الله سبحانه .. |
الزوجة الثانية في حياة بعض الرجال
هل هي ازمة رجال حقا ام ماذا ؟ والا فبم نعلل اسباب انتشار ظاهرة زواج المرأة من رجل متزوج في مجتمعنا في السنوات الاخيرة .. صحيح ان معظم النساء اللواتي ارتضين لانفسهن مثل هذا النوع من الزواج هن ممن تخطت اعمارهن الثلاثين عاما ، فلا مناص امامهن سوى القبول بآخر رجل يتقدم لخطبتهن تطبيقا للمثل الذي سمعناه من اشقائنا المصريين (ظل راجل ولاظل حيطة) او قد يكون بدافع الحب الا ان اقدام فتيات صغيرات على خوض مثل هذه التجربة امر يستدعي الوقوف ازاءه قليلا.نعلم ان الموضوع شائك ومعقد ولانريد الخوض في تفاصيل دقيقة غير اننا نحاول عبر هذه السطور ان نسلط الضوء على معاناة الزوجة الثانية في حياة بعض الرجال. مشاكل .. مشاكل امرأة ثلاثينية ظلت رافعة شعار العزوبية سنوات طويلة واضاعت احلى سنوات شبابها في انتظار فارس الاحلام وبقيت تعيش في احلامها الوردية والعالم الذي صنعته لنفسها حتى استيقظت ذات يوم على كابوس مرعب ادركت فيه ان قطار عمرها قد غادر آخر محطاته وان فارس احلامها قد حضر ولكن .. ليس بمفرده فقط بل بصحبة سبعة اولاد من زوجته المطلقة و (عمة) ايضا فما كان منها الا الموافقة بعد الحاح شديد طبعا من عائلتها التي اقنعتها بأن الرجل لايعيبه الا جيبه حتى وان كان متزوجا ، فارتضت بنصيبها كما يقولون ودخلت في عالم من المشاكل له اول وليس له آخر مع العمة المتسلطة ومتاعب اولاد كبار في سن الزواج وفتيات مراهقات وعندها ايقنت انها دخلت مستنقعا من المشاكل ليس له من مخرج في وقت لم يعد الندم يجدي فيه نفعا واصبحت تتنى فيه العودة الى بيت والديها لتستمتع بساعة من الصفاء والراحة في ظل عائلة كانت تعتبرها مثالية . مسؤولية مبكرة .. ولكن ن . ح شابة اخرى جميلة ولطيفة المعشر ، تحملت مسؤولية اخوتها في سن مبكرة بعد وفاة الاب والام ولم تنته مهمتها معهم الا بعد زواجهم لتتفرغ لنفسها ولكن بعد فوات الاوان. كانت تبحث عن الحب الذي فقدته من رحيل والديها المبكر فلم تجده الا مع رجل متزوج اقنعها بكلمات معسولة بانها الحياة ولا شيء بعدها ، فتزوجت منه رغم علمها بخطورة الاقدام على مثل هذه التجربة رأيتها بعد اشهر قليلة من زواجها وكان الشيب قد غزا شعرها الجميل المسترسل حتى بدت اكبر من عمرها بسنوات عديدة ، سألتها عن احوالها فلم اجد لديها غير الهم والشكوى ، فزوجها الذي طالما أحببته قد سئم بسرعة من حياته معها وحرفه الحنين الى زوجته الاولى واولاده الثلاثة تاركا اياها في منزل صغير مظلم لاتتعدى مساحته الامتار القليلة دفعت ايجاره من راتبها الخاص بالقرب من منزل عائلتها وليس هذا فقط بل تحملت كافة الاعباء المالية لحياتها الجديدة التي لم تجد فيها سوى الملل والشقاء والمشاحنات المستمرة وهي تتمنى ان تعود بها الايام لترجع وتعيش حياتها السابقة برغم ما تحمله من معاناة ، فحياة بلا زواج بحسب رأيها افضل من حياة زوجة ثانية واختتمت حديثها معي بالقول (اياك والزواج من رجل متزوج ولتكن تجربتي عبرة لك وللآخريات اتمنى ان تضعيهما حلقة في أذنك!). هروب من واقع فتاة عشرينية تجذب الانظار بجمالها واناقتها ارتضت لنفسها زوجا اكبر سنا من والدها. رجل سبعيني حالته المادية جيدة جدا مقارنة بحالة عائلتها الاقتصادية ودخلت ضرة على زوجتين لهذا الرجل فرحت في البداية بالشقة الفخمة والاثاث العصري الذي بدأت به حياتها الزوجية التي تصورتها عسلا في عسل الا انها سرعان ما صدمت بالواقع المرير عندما افلس الزوج وانتقلت للعيش مع ضرتها في بيت واحد لتعمل بعد ذلك بايام ممرضة لزوجها المسن الذي اوقعه المرض والشيخوخة والافلاس واصبحت تخبىء وجهها وتتجنب بعيونها الحزينة نظرات صديقاتها اللواتي عارضن فكرة هذا الزواج الذي يجهلن اسبابه ومازلن يتساءلن ، هل هي المادة فقط ام انه هروب من واقع مرير يتمثل بزوجات الاخوان اللواتي اشعلت الغيرة النار في قلوبهن كونها جميلة ومدللة وموظفة براتب جيد يسيل له لعاب الكثيرين ، فدخلت معهن في حرب ضروس فقدت معها اعصابها ثم خسرت بزواجها هذا كل شيء حتى احلامها. هذه هي بعض الحالات الصعبة التي تعيشها قسم من النساء اللواتي تزوجن من رجال متزوجين يعشن ظروفاً عسيرة صعبة ان تأكيد صحة هذه المسألة امر مفارق الواقع ولعلنا نجد الدليل وان لم يكن مستمداً من الواقع في مسلسل (الحاج متولي ). |
أولاً هو حب التملك، وهذه من طبيعة النفس البشرية.
ثانياً: لا تستطيع المرأة أن تشترط بعقد الزواج ألا يتزوج عليها لأنه مشروع. ثالثاً: أساس التعدد هو العدل، وهذا غير متوفر لدى الكثير. وأخيراً: امسك قردك لا يجيك أقرد منه. تحياتي للجميع |
أولاً نرحب بك أخي الكريم اليوسف بمنتديات الطرف ..
اقتباس:
|
اليوسف-- اهلاً بك في عالم النساء00
شكر خاص --بنت السادة وتحياتي لكل من شارك وعلق00 كنت في جلسه نسائيه واحدى الأخوات ابدت رأيها بخصوص الزوجه الثانيه00 تقول : على الرغم من ان الشرع احل للزوج ان يتزوج باربع ، ولكن لو حدث هذا لاسمح الله لا أعرف كيف اتصرف ؟ ولكني سأعلن حالة الطوارئ القصوى في منزلي ، وقبل ذلك سأخضعه لتحقيق لاعرف منه السبب الذي ادى به الى الزواج باخرى مادمت اقوم بواجبه الشرعي على الوجه الاكمل . وهنـــاك العـديـــــد من القصص على لسان الزوجات سوف ارويها لكم باذن الله تعالى0 اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم |
قرأت أسئلتك اختي الفاضلة أم عدولي..
أرى أن الشيء الطبيعي في الموضوع هو رفض المراة.. وأنا اتفهم جداً رفض المرأة لوجود امرأة أخرى تشاركها زوجها .. وبيتها الأسري.. تشاركها روح زوجها.. حضوره القلبي والنفسي.. بل تشاركها حتى في النفقة.. والسفر.. تشاركها في الحل والترحال.. تشاركها في خطرات القلب وفي همسات الحب.. فالسؤال القريب من الذهن هو عكس عنوانك: لماذا لا ترفض المرأة زواج زوجها؟ .. إن ربط موضوع الجواز والإباحة والاستحباب بموضوع قبول المرأة به ليس دقيقاً طبيعي أن المرأة تؤمن بحق الزوج في الزواج المتعدد، وفي الزواج المنقطع بفعل كونها مسلمة.. لكن هذا الإيمان لا يعني أن توفر اجواءه فهو ليس بالمستحب في حد ذاته بغض النظر عن التشخيص العقلائي له. فالإسلام لا يوجد تشريعاته بصورة آلية جوفاء تخرج عن حساب التشخيص النفسي والاجتماعي والأخلاقي.. هذا يذكرني ببعض الأخوة السنة الذين يقولون لنا: هل ترضى بأن تتزوج أختك الزواج المنقطع (المتعة)؟.. إذا لم ترض فهذا دليل على كونه حراماً و وعلى كونه مخالفاً للفطرة؟؟!!! هذا السؤال ليس بعيد عن موضوع الحوار، فهو تماماً ما تُسأل عنه المرأة، حيث تتهم من كثير منا بضعف الدين وبالنفاق والرياء وعدم الإخلاص لله إذا لم تشجع زوجها على الزواج بأخرى!!!! إن وجود الرخصة والإباحة لتشريع معين ليس معناه أن نلهث حول ذلك الجواز وتلك الرخصة حتى نبين إسلاميتنا.. هذا يذكرني برجل يبث عن فرص الزواج المنقطع وحيث تناقشه يقول أريد ان أحيي السنة التي أماتها فلان! غريب.. حقاً.. ويذكرني برجل يقول انه يريد ان يتزوج بأخرى فقط ليحيي رخصة الزواج من أربع!!! إخواني .. إن في بعض الرخص مجال لأن يعالج المجتمع والأفراد ما يعتورهم من نقص وما يسد رغبتهم من حاجة هي من قبيل الدواء.. فإذا جاز شرب الدواء للمريض ولمن لا يضره الدواء فهل علينا أن نثبت الجواز والإباحة بأن نشرب هذا الدواء وما له من تبعات لنثبت جوازه.. أم أن هذا نوع من الوسواس القهري؟؟!!! (يا من أرى صورته الان في ذهني وقلبي)! إن الزواج المنقطع بالطبع لا يحكي عن الصورة المثلى الضامنة لحق هذا الطرف او ذاك.. مثل فرص الوظيفة في الحياة، والتخصص في الدراسة.. فإنك عملياً غن لم تجد الفرصة لوظيفة أقل مرتبة من طموحك، ولتخصص جامعي أكثر تناسباً لمؤهلاتك فإنك تقبل الوظيفة الأقل والتخصص القريب وليس الأقرب من ميولك لأن (ما لايدرك كله يترك كله) فلا تعقدوا الدين.. والمفاهيم .. والسلوك الانساني إخواني ..وخذوا الحياة على سجيتها.. وإذا أردتم ان تحددوا بفرشاة رسمكم الاجتهادي حدود هذا الدين الحنيف في قوانينه وأحكامه، فلا تبتعدوا عن روح هذا التشريعات و حكمتها وغايتها.. إن هذا الدين الحنيف عميق دقيق "فأوغلوا فيه برفق"! أطلت عليكم فاعذروني والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
خير الكلام ماقل ودل كل شخص سواءً كانت أمراءه أو رجل كل منهما يحب أمتلاك الشىء لنفسه ولوحده لا يشارك فيه لأحد.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، الأخوة الأعضاء ... إن ما طُرح رغم قدمه إلا أنه يجب أن يُطرح بين فترة وأخرى وذلك لوجود التجديد في بعض الأفكار والسبل المناطة بهذا الأمر، حيث كما ذكر الأعضاء ذكوراً وإناثاً أن هذا الأمر له أثر ووقعٌ كبير على قلب المرأة، مما يربك حياتها نوعاً ما .. ثم إنه مهما كانت المرأة مسلمة مؤمنة ومع وجود بعض الأمور الطارئة التي تبرر للزوج بالزواج من الثانية إلا أنها لن ترضى، وإذا رضيت فإن رضاها سيكون على مضض، إلا القليل من النساء. ولكن!! على الزوج والزوجة المؤمنان أن يتقيا الله سبحانه وتعالى إن صدر هذا الأمر المشروع، أي على الزوج أن يوفر جميع متطلبات الحياة للزوجة الأولى والثانية من مأكل وملبس ودار واسعة نظيفة تستحق السكنى والعدل بين الزوجتين إن حصل ذلك، وعلى الزوجة الأولى أن لا تستمع إلى كلام بعض النساء اللاتي يردن زرع الفتنة بين الزوجتين، بل عليها أن تحكم عقلها في كل ما تسمعه من النساء اللاتي يردن زرع الفتنة ويتلبسن بلباس النصيحة، وأن تراعي زوجها كما كانت تراعيه قبل زواجه، وأن تقوم بواجباتها على أكمل وجه من باب أن ذلك عبادةً لله سبحانه وتعالى وليس من باب أن لها القدرة على جذب الزوج نحوها .. لأن الأعمال بالنيات. أكتفي بهذا الاختصار .. وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ... |
الساعة الآن 07:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد