منتديات الطرف

منتديات الطرف (www.altaraf.com/vb/index.php)
-   عاشــوريات (www.altaraf.com/vb/forumdisplay.php?f=35)
-   -   يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور ) (www.altaraf.com/vb/showthread.php?t=101732)

kaha 30-11-2011 09:48 AM

يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://up.arab-x.com/Nov11/qTy44251.png
الســلام عليكم ورحمــة الله وبركـاته ..






بما أننا في أيـام أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه .. فلتكــن مشاركاتنا مواساة لأبي عبد الله الحسين !

نضع صوتيات كل يوم بيومه ؛ مثلاً يوم السابع من المحرم للعباس نضع صوتيات للعباس وهكذا

أتمنى وصلت الفكــرة

والخيـــار لكــم في المنوعات

( محاضرات - عــزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور ..الـخ )


مأجورين ~


دمتم بحفــظ الله ..~


طيف العمر 30-11-2011 03:04 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=iunhgRQdQcQ&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=nCVatQKlIhU&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=HeJ5fRamtyk&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=cj7xQperkWo&feature=related

طيف العمر 30-11-2011 03:27 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 


هدير الصمت 30-11-2011 11:13 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
الســـــــــــلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصحاب الحسين


http://www10.0zz0.com/2011/11/30/20/254715836.jpg

http://www10.0zz0.com/2011/11/30/20/557327764.jpg

http://www10.0zz0.com/2011/11/30/20/274474853.jpg

http://www10.0zz0.com/2011/11/30/20/199522100.jpg

http://www10.0zz0.com/2011/11/30/20/878786872.jpg

http://www10.0zz0.com/2011/11/30/20/302968034.jpg

بنت الحسا 01-12-2011 12:18 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
اجمل ثلاث خلفيات شفتها في حياتي ومعبرة وبتصميم ممتاز

http://up.2sw2r.com/upfiles/Jji87765.jpg

http://up.2sw2r.com/upfiles/h5E87765.jpg

http://up.2sw2r.com/upfiles/wGd87765.jpg

هذا اللي قدرت عليه وجزيتم على هذا الموضوع

الرابعة في توقيعي

سجود الروح 01-12-2011 02:43 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://center.jeddahbikers.com/uploa...3225914001.gif






http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png






http://www.iraqlights.info/vb/imgcac...6.imgcache.gif






http://dc10.arabsh.com/i/03596/93rlij4k3zmg.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc10.arabsh.com/i/02381/m90nb4dj7h4r.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc15.arabsh.com/i/03596/tnoai0oq8u4h.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc14.arabsh.com/i/02381/wicncwonckr0.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png


http://dc09.arabsh.com/i/02381/rwcc9ywg6c28.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc09.arabsh.com/i/02381/3jbrw1ps8hos.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc16.arabsh.com/i/02381/va0o6aq7z3yr.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc17.arabsh.com/i/02382/y6hr5asslm9f.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc17.arabsh.com/i/02382/s3n127izdkrn.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc09.arabsh.com/i/02382/vwmk7ktwwama.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc15.arabsh.com/i/02384/9stq5gyems5k.gif



http://www.iraqup.com/up/20100531/PW..._487160941.png



http://dc15.arabsh.com/i/03596/ptuzohim53ug.gif



http://www.iraqlights.info/vb/imgcac...3.imgcache.gif

قيثارة 01-12-2011 10:37 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=ZuwarvaUNm4

سوار البنفسج 01-12-2011 10:48 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://noorfatema.com/vb/images/smil...yahussaina.gif


قال الرسول الأعظم (ص) عن مسلم بن عقيل (ع) :


( تدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلي عليه الملائكة المقربون )


نرفع احر ايات الحزن والاسى للرسول الاعظم و ابن عمه ووصيه و لفلذة كبده فاطمة الزهراء وللحسن والحسين وللائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين
والانبياء والاولياء والصالحين والعلماء الاجلاء العاملين والامة الاسلامية جمعاء والى شيعة امير المؤمين بــ ذكرى استشهاد شهيد الدعوة الحسينية وسفيرها الأول مسلم بن عقيل ع



http://noorfatema.com/vb/images/smil...yyahussain.gif


السلام على أول شهداء الطف


فيا ابن عقيل فدتـك النفـوس لـعـظـم رزيـتــك الـفـادحـة
بكتك دما يا ابن عم الحسيـن مـدامـعُ شيعـتـك السافـحـة
لأنـك لــم تــرْوَ مــن شـربـةٍ ثنايـاك3 فيهـا غـدت طائحـة
رموك من القصر إذ أوثقوك فهل سلمت فيك من جارحة
و سحـبـا تُـجَــرُّ بأسـواقـهـم ألـســتَ أمـيـرهـم الـبـارحـة

منذ أن اشرق نور الايمان في قلب الصالحين، ينتظرون لحظة اللقاء مع الرب الرحمن، اولم يقل ربنا سبحانه :
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "


تصميم

http://up12.up-images.com/up/viewimages/0ca37730c2.jpg




سيرة مسلم بن عقيل (ع):


كان بنو هاشم مضرب المثل في العلم و الأخلاق الكريمة ، و التضحية و الفداء.
و من بني هاشم مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، و هو ابن عم الإمام الحسين (ع).

http://noorfatema.com/vb/images/smil...yyahussain.gif


ترعرع مسلم في حجر أبيه عقيل، و لما توفي أبوه رعاه عمه أمير المؤمنين عليه السلام ،
فتلقى منه الكثير من المعارف و الصفات الحميدة.
و كان مسلم بن عقيل من الأصحاب المخلصين للأئمة الأطهار عليهم السلام ، و لهذا كانت له مكانة خاصة عندهم


http://noorfatema.com/vb/images/smil...yahussaina.gif

قصته في محلمة كربلاء مختصرة


مسلم بن عقيل ، سفير الحسين (ع) :

بعد أن هلك معاوية بن أبي سفيان صار ابنه يزيد محله ملكا على البلاد الإسلامية،
كان يزيد رجلا فاسقا يقتل الأبرياء و يأخذ أموال الناس ظلما ، و يؤذي المؤمنين لم يختلف عن أبيه للأسف!

فضاق أهل الكوفة به ذرعا ، فاتفقوا على محاربة يزيد، و أرسلوا الكثير من الرسائل للإمام الحسين ع


لما رأى الإمام الحسين (ع) كثرة الرسائل التي جاءت له من أهل الكوفة، أرسل مسلمَ بن عقيل لاستطلاع الأمر ،
و معرفة إن كانوا مخلصين أم لا.
والحقيقة أن الإمام الحسين (ع) كان يعلم أن أكثر أهل الكوفة غير مخلصين ،
ولكنه أراد إقامة الحجة عليهم فلا يقولوا بعد ذلك أننا أرسلنا للإمام الحسين و لكنه لم يرد علينا.
فامر مسلم بن عقيل ع للذهاب لاهل الكوفه برسالته ...
خرج مسلم بن عقيل من المدينة إلى الكوفة برسالة الامام الحسين ع،
التي أمرهم فيها أن يبايعوا مسلم بن عقيل نيابة عن الإمام الحسين (ع).
و لما وصل مسلم إلى الكوفة استقبله أهلها أحسن استقبال و رحبوا به كثيرا ،
و جاء له الكثير يبايعونه. فقام مسلم بإرسال رسالة للإمام الحسين (ع) ليبشره بذلك

وكان يزيد اللعين مثل ابوه اللعين معاوية يحاربون دين الله خفاء ويرتدون ويتظاهرون بالاسلام واتباع النبي
وهم عكس ذالك تماما ويريدون الخلافة لانفسهم لينفذو كل اهوائهم الشيطانيه


فلما ادرك يزيد اللعين ان الشر يحط به وان اهل الكوفه انقلبو لمبايعة الامام الحسين ع !
وبعد ان عيّن على الكوفة حاكما اسمه النعمان
قام يزيد بخلع النعمان من الحكم و عيّن بدله رجلا أكثر ظلما و قسوة ، وهو عبيد الله بن زياد.
، لان النعمان كان ضعيفا ، لم يستطع منع الناس من مبايعة مسلم بن عقيل ،

قام ابن زياد بإرسال جواسيسه لمعرفة مكان مسلم بن عقيل ، ووعد كل من يساعد ويبتعد عن بيعة مسلم بالمال الوفير والجوائز
اما من يبايع مسلم ع فمآله القتل بشر قتله !

فخاف الناس وبعضهم طمع في الجوائز ونسي آخرته ونسي انهم بمثل هذا سيحاربون الله ورسوله !
بدء الناس يتخلون عن مسلم بن عقيل رويدا رويدا
كان مسلم في المسجد وقد انتهى من الصلاة التفت خلفه فلم يجد اي احد بعد ان كانو بالآلاف ! فاغتم مسلم ع

مشى مسلم بن عقيل في ازقة الكوفة وحيدا حزينا على الامام الحسين ع حتى وصل لبيت امرأة عجوز تدعى طوعة،
فاستنكرت وجوده على الباب ، فشكى حاله ! واخبرها بامر الحسين ع
فلما عرفته استضافته في بيتها.

* ولكن كان لطوعة ابن من جواسيس ابن زياد لعنه الله فما ان حس ان هناك احد في منزلهم سأل امه

لكنها لم تخبره بشيء واخفت عنه وجود مسلم بن عقيل ع

فما ان احس بقي يفتش في المنزل حتى ادرك وتيقن وجود مسلم ففرح كثيرا لما تنتظره من جوائز !

فما ان جاء الفجر حتى ذهب للقصر بالبشارة للعين ابن زياد


حينها أمر ابن زياد جنوده الذهاب لمسلم وقتله ، وكمنو له حفرة وبعد ان جدّل منهم الكثير ،
سقط مسلم في الحفيرة فامسكوبه واثخنوه ضربا ، فامر بن زياد برميه من أعلى القصر و هو يذكر ربه عز وجل ويصلي ،
ثم قاموا بقتله شر قتلة، و رموا جسمه من أعلى القصر إلى الأرض.
ثم قاموا بسحب جسده و جسد هانئ بن عروة بعد قتلهما في شوارع الكوفة بكل قسوة.

هانئ بن عروة ( الذي التجأ له مسلم بن عقيل اول دخوله للكوفه ) فكشفو امره وعذبوه في سجونهم واخفو امره للنهاية !

http://noorfatema.com/vb/images/smil...yyahussain.gif

فالسلام عليكم ايها الابرار المناصرين لدين الله

فسلام عليهم يوم ولدو، و يوم استشهدو، و يوم يبعثون احياء

سوار البنفسج 01-12-2011 10:54 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=Kbn4tiPW0wM

سوار البنفسج 01-12-2011 10:58 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=dRGX8HzMMSY

غزال الريم 01-12-2011 12:48 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 


قصيدة عن الإمام الحسين

السلام عليكم

قريت هالأبيات المكتوبة عن إمامي الحسين وحبيت انقلها لكم


يا أمية افعلي ما يستطاع*

فحسينيٌ انا حتى النخاع*



يا أمية اخسأي فالنصر معاد الدماء*

فالدماء انتصرت والنصر وعدٌ ووفاء*

يا أميةُ اسمعي صوت حسين في اعتلاء*

يملأ الأسماع في كل زمان بالإبـاء*



يا أمية اخسأي ثم اخسأي*

قد تحصنت أنا في مبدأي*

سوف تندكين حيث تبدأي*

حيث دم النحر يروي ظمأي*



فأنا أعددت نحري إن يحن يوم الفداء*

فنداء السبط مذ دوى أراضي كربلاء*

هزّ وجداني فأمسى الوجد عندي للعطاء*

وأراني النور إذ زاح عن العين غشاء*



أحمل السيف وأهـوي للنزاع*

وأدوي صارخا ملأ البقـاع*

فحسينيٌ أنا حتى النخـاع*





أيها الثائر يوم الطف من دم الوريد*

شهد التاريخ للأبطال بالعمر المديد*

فاسئلو التاريخ اين اليوم قد صار يزيد*

أين من حاطو يزيدا وله كانو عبيد*



وهنا فانظر لأحرار الطفوف*

هل تُرى ماتو بطعنات السيوف*

أم تُرى تحيا على رغم الأنوف*

تتحدى عندها الدنيا وقـوف*



وذكرا خالدا في كل حينِ*

ويفنى الدهر إذ يبقى الحسين*

ويهوي الظلم بالحق المتـين*

بنصـرٍ بثّـه دمُّ الوتـين*



هكذا اسطورة الطف خلود في خلود*

وانتصارتٌ لها بالدهر رمزٌ وشهود*

تخبر الدنيا عن النحر الذي أردى البنود*

وبأن الحر إن يسعى فما خابت جهود*



وإذا خر على الأرض شجاع*

هلّل الكون ونادى بافتجـاع*

فحسينيٌ أنا حتى النخـاع*








تحياتي

KaLoOn 3 01-12-2011 06:49 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
الســـــــــــلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصحاب الحسين

http://www.youtube.com/watch?v=-IB2N...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=TpMGB...eature=related

غلا الروح 01-12-2011 07:44 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
إلمامة سريعة بحياة الإمام أبي عبدالله الحسين بن أمير المؤمنين عليهما السلام ،
سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وريحانته،
وسيد شباب أهل الجنة، وخامس أصحاب الكساء، والمنزه عن الرجس بنص القرآن الكريم
: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }،
فهو عليه السلام صورة للخلق المحمدي، والكمال العلوي، ومجمع الفضائل والمكارم، والمثل العليا، وسيد أباة الضيم، ومنه تعلم الناس الإباء، وبموقفه يوم عاشوراء أعطى الأمة الإسلامية درساً عملياً في مجابهة الظالمين، والوقوف في وجه العتاة الكافرين.

إن الإنسانية في تاريخها الطويل لم تشهد موقفاً كموقف سيد الشهداء عليه السلام في يوم عاشوراء، ولم تعرف الكرة الأرضية من يوم دحوها رجلاً قابل ببضعة عشر رجلاً من أهل بيته، ونيف وسبعين من أصحابه الألوف من أعدائه:

بـجـحافـل بـالـطف أولــهـا وأخـيــرهـا بـالـشـام مـتصـل


إن يوماً واحداً من أيام الحسين عليه السلام - يوم عاشوراء- كبّرت له الدنيا، وخشعت له الإنسانية، وأشغل العالم بأسره:

أحسـين فيما أنت قد حملته أشغلت فكر العالمين جميعهـا


هذا وكل أيام الحسين عليه السلام خالدة، وكل أدوار حياته مجيدة، واستشهاده عليه السلام قبس منير، ومشعل وضاء، ينيران لنا الدرب، ويستصرخان ضمير المسلمين للسير في الطريق الذي رسمه أبو الشهداء و الأحرار

هو ثالث أئمة أهل البيت الطاهر عليهم السلام، وثاني السبطين سيدي شباب أهل الجنة، وريحانتي المصطفى، وأحد الخمسة أصحاب الكساء وسيد الشهداء.

مولده

ولد بالمدينة في الثالث من شعبان في سنة ثلاث أو أربع من الهجرة وكانت مدة حمله ستة أشهر. ولما ولد جي‏ء به إلى رسول الله صلى ‏الله ‏عليه ‏وآله فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى فلما كان اليوم السابع سماه حسيناً وعق عنه بكبش وأمر فاطمة أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن فامتثلت ما أمرها به.

كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، واسع الجبين، كث اللحية، واسع الصدر، عظيم المنكبين، ضخم العظام، رحب الكفين والقدمين، رجل الشعر، متماسك البدن، أبيض مشرب بحمرة.

نشأ في ظل جده الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، فكان هو الذي يتولى تربيته ورعايته.



شهادته

قتل عليه ‏السلام شهيداً في كربلاء من أرض العراق عاشر المحرم سنة 61 من الهجرة بعد الظهر مظلوماً ظمآن صابراً محتسباً. وكان عمره عليه ‏السلام يوم قتل 56 سنة. عاش منها مع جده رسول الله صلى‏الله ‏عليه ‏وآله ست سنين أو سبع سنين وشهوراً، وقال المفيد سبع سنين ومع أبيه أمير المؤمنين 37 سنة. ومع أبيه بعد وفاة جده صلى‏الله ‏عليه ‏وآله30 سنة إلا أشهراً ومع أخيه الحسن 47 سنة، ومع أخيه بعد وفاة أبيه نحو عشر سنين، وبقي بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام إلى وقت مقتله عشر سنين. لازم أباه أمير المؤمنين عليه السلام وحضر مدرسته الكبرى ما يناهز ربع قرن. إشترك في حروب ثلاث مع أبيه: الجمل، صفين، النهروان.



إمامته

عاش عليه السلام مع جده ست سنين وأشهراً وقد كمل عمره خمس سنين ومدة خلافته خمس سنين وأشهر في آخر ملك معاوية وأول ملك يزيد.



نقش خاتمه

في الفصول المهمة: لكل أجل كتاب، وفي الوافي وغيره عن الصادق عليه ‏السلام: حسبي الله، وعن الرضا عليه ‏السلام: أن الله بالغ أمره، ولعله كان له عدة خواتيم هذه نقوشها. شاعـره: يحيى بن الحكم وجماعة. بوابه: أسعد الهجري.


ألقابه

وأما ألقابه عليه السلام فكثيرة: الرشيد والطيب والوفي والسيد والزكي والمبارك والتابع لمرضاة الله والسبط وسيد شباب أهل الجنة والدليل على ذات الله تعالى والشهيد والمظلوم الشهيد السعيد وأفضل ثقات الله والثاري بنفسه لله والمنتقم من أعداء الله وأجل الأسر والإمام المظلوم والأسير المحروم والقتيل المرجوم والإمام الشهيد والولي الرشيد والوصي السديد والطريد الفريد وذو النسب العلي والإمام الرضي وأبو عبدالله الحسين ومنبع الأمة وشافع الأمة وعبرة كل مؤمن ومؤمنة وأطيب العرق وصاحب المحنة الكبرى والواقعة العظمى وعبرة المؤمنين في دار البلوى ومن كان بالإمامة أحق وأولى والمقتول بكربلاء وابن علي المرتضى وزين المجتهدين وسراج المتوكلين ومفخر أئمة المهتدين وبضعة كبد سيد المرسلين ونورالعترة الفاطمية وسراج الأنساب العلوية وشرف غرس الأحساب الرضوية والمقتول بأيدي شر البرية وطالب الثأر يوم الصراط وأكرم العتر وأزهر البدر ومعظم مكرم موقر منظف مظهر وأجمل الخلق وأطيب العرق ومجتبى الملك الغالب والحسين بن علي بن أبي طالب.

وكنيته : أبوعبدالله ، والخاص: أبوعلي.


كرمه

دخل الحسين عليه ‏السلام على أسامة بن زيد وهو مريضٌ وهو يقول واغمّاه فقال وما غمّك قال دَيْـني وهو ستون ألف درهم فقال هو عليّ قال إني أخشى أن أموت قبل أن يُقضى، قال لن تموت حتىّ أقضيها عنك فقضاها قبل موته.

ولما أخرج مروان الفرزدق من المدينة أتى الفرزدق الحسين عليه ‏السلام فأعطاه الحسين أربعمائة دينار فقيل له إنه شاعرٌ فاسقٌ فقال إنّ خير مالك ما وقيت به عرضك، وقد أثاب رسول الله صلى‏الله ‏عليه ‏وآله كعب بن زهير وقال في العبّاس ابن مرداس اقطعوا لسانه عني.

وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق أنّ سائلاً خرج يتخطّى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين فقرع الباب وأنشا يقول: لم يخب اليوم من رجاك ومن حرّك من خلف بابك الحلقة، ‏فأنت ذو الجود أنت معدنه أبوك قد كان قاتل الفسقة وكان الحسين واقفاً يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر وفاقة فرجع ونادى بقنبر فأجابه لبّيك يا ابن رسول الله صلى‏الله ‏عليه ‏وآله قال ما تبقى معك من نفقتنا ؟ قال مائتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك فقال هاتها فقد أتى من هو أحقّ بها منهم فأخذها وخرج يدفعها إلى الأعرابيّ وأنشا يقول: خذها فإني إليك معتذرٌ واعلم بأني عليك ذو شفقة ‏لو كان في سيرنا الغداة عصاً كانت سماناً عليك مندفقة ‏لكن ريب الزّمان ذو نكد والكفّ منا قليلة النفقة.
فأخذها الأعرابيّ وولى وهو يقول: مطهّرون نقيّاتٌ جيوبهم تجري الصّلاة عليهم أينما ذكروا وأنتم أنتم الأعلون عندكم علم الكتاب وما جاءت به السّوَر من لم يكن علوياً حين تنسبه فما له في جميع الناس مُفتخر.
وفي تحَف العقول: جاءه رجلٌ من الأنصار يريد أن يسأله حاجة فقال يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة وارفع حاجتك في رقعة فإني آت فيها ما هو سارك إن شاء الله فكتب يا أبا عبد الله إن لفلان عليّ خمسمائة دينار وقد ألحّ بي فكلمه أن ينظرني إلى ميسرة فلمّا قرأ الحسين عليه‏ السلام الرّقعة دخل إلى منزله فأخرج صرّة فيها ألف دينار وقال له: أمّا خمسمائة فاقض بها دينك وأمّا خمسمائة فاستعن بها على دهرك، ولا ترفع حاجتك إلا إلى ثلاثة إلى ذي دين أو مروءة أوحسب، فأمّا ذو الدّين فيصون دينه، وأمّا ذو المروءة فإنّه يستحيي لمروءته، وأمّا ذو الحسب فيعلم أنّك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.



رأفته بالفقراء والمساكين وإحسانه إليهم

وجد على ظهره عليه ‏السلام يوم الطّف أثر فسئل زين العابدين عليه ‏السلام عن ذلك فقال هذا ممّا كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين.


تواضعه

مرّ عليه‏ السلام بمساكين وهم يأكلون كسراً على كساء فسلّم عليهم فدعوه إلى طعامهم، فجلس معهم وقال لولا أنه صدقة لأكلت معكم، ثم قال قوموا إلى منزلي فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم.
وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق أنه عليه ‏السلام مرّ بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا الغداء فنزل وقال إنّ الله لا يحبّ المتكبّرين فتغذى ثم قال لهم قد أجبتكم فأجيبوني قالوا نعم فمضى بهم إلى منزله وقال للرّباب خادمته أخرجي ما كنت تدّخرين.



حلمه

جنى غلام له جناية توجب العقاب فأمر بضربه فقال يا مولاي والكاظمين الغيظ قال خلّوا عنه ، فقال يا مولاي والعافين عن الناس قال قد عفوت عنك، قال يا مولاي والله يحب المحسنين قال أنت حرّ لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك.



فصاحته و بلاغته

ربي الحسين عليه ‏السلام بين رسول الله صلى‏الله ‏عليه ‏وآله، أفصح من نطق بالضّاد، وأمير المؤمنين عليه ‏السلام، الذي كان كلامه بعد كلام النبي صلى‏الله ‏عليه ‏وآله فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق، وفاطمة الزهراء التي تفرغ عن لسان أبيها صلى‏الله ‏عليه ‏وآله، فلا غرو إن كان أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء وهو الذي كان يخطب يوم عاشوراء وقد اشتدّ الخطب وعظم البلاء وضاق الأمر وترادفت الأهوال فلم يزعزعه ذلك ولا اضطرب ولا تغيّر وخطب في جموع أهل الكوفة بجنان قويّ وقلب ثابت ولسان طلق ينحدر منه الكلام كالسّيل فلم يسمع متكلّم قطّ قبله ولا بعده أبلغ في منطق منه وهو الذي قال فيه عدوّه وخصمه في ذلك اليوم: ويلكم كلموه فإنه إبن أبيه والله لو وقف فيكم هكذا يوماً جديداً لما انقطع ولما حصر.


شجاعته


أما شجاعته فقد أنست شجاعة الشّجعان وبطولة الأبطال وفروسيّة الفرسان من مضى ومن سيأتي إلى يوم القيامة، فهو الذي دعا النّاس إلى المبارزة فلم يزل يقتل كل من برز إليه حتى قتل مقتلة عظيمة، وهو الذي قال فيه بعض الرواة: والله ما رأيت مكثوراً قطّ قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشاً ولا أمضى جناناً ولا أجرأ مقدماً منه والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله وإن كانت الرّجالة لتشدّ عليه فيشدّ عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه وعن شماله انكشاف المعزى إذا شدّ فيها الذئب، ولقد كان يحمل فيهم فينهزمون من بين يديه كأنّهم الجراد المنتشر، وهو الذي حين سقط عن فرسه إلى الأرض وقد أثخن بالجراح ، قاتل راجلاً قتال الفارس الشّجاع يتّقي الرّمية ويفترص العورة. ويشدّ على الشّجعان وهو يقول: أعليّ تجتمعون، وهوالذي جبن الشّجعان وأخافهم وهو بين الموت والحياة حين بدر خولي ليحتزّ رأسه فضعف وأرعد. وفي ذلك يقول السيد حيدر الحلي: عفيراً متى عاينته الكماة يختطّف الرّعب ألوانها فما أجلّت الحرب عن مثله قتيلاً يجبن شجعانها وهو الذي صبر على طعن الرّماح وضرب السّيوف ورمي السّهام حتى صارت السّهام في درعه كالشوك في جلد القنفذ وحتى وجد في ثيابه مائة وعشرون رمية بسهم و في جسده ثلاث وثلاثون طعنة برمح وأربع وثلاثون ضربة بسيف.



- بايع لأخيه الحسن عليه السلام بعد مقتل أبيه أمير المؤمنين عليه السلام سنة 40 هـ، وبلغ به الإحترام لمقام الإمامة والأخوة ما ذكره الطبرسي عن الإمام الصادق عليه السلام: ما مشى الحسين بين يدي الحسن عليه السلام قطّ ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا تعظيماً له.

- عاش بعد أخيه الحسن عليه السلام عشر سنين كان فيها الإمام المفترض الطّاعة - على رأي طائفة عظيمة من المسلمين - وسبط الرسول صلى عليه الله عليه وآله، وريحانته وثاني الثقلين اللذين خلّفهما صلى الله عليه وآله في الأمة - الكتاب والعترة - وسيّد شباب أهل الجنة بإجماع المسلمين.

- خرج من المدينة بأهله وصحبه متوجهاً إلى مكة ممتنعاً عن بيعة يزيد وكان خروجه ليلة الأحد ليومين بقيا من شهر رجب سنة 60 هـ، وهو يتلو قوله تعالى:
{ فخرج منها خائفاً يترقب قال ربي نجني من القوم الظالمين }

- دخل مكة ثلاث مضين من شعبان سنة 60 هـ، وهو يتلو قوله تعالى:
{ ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل }

- وافته كتب أهل الكوفة ووفودهم بالبيعة والطّاعة حتى اجتمع عنده إثنا عشر ألف كتاب.

- أرسل من مكة إبن عمّه مسلم بن عقيل إلى الكوفة سفيراً وممثّلاً.

- بلغه أنّ يزيد بن معاوية أرسل إليه من يغتاله ولو كان متعلّقاً بأستار الكعبة.

- خرج من مكة في اليوم الثّامن من شهر ذي الحجّة - يوم التّروية - سنة 60 هـ، بعد أن خطب فيها معلناً دعوته.

- دخل العراق في طريقه إلى الكوفة ولازمه مبعوث إبن زياد - الحرّ بن يزيد الرّياحيّ - حتى أورده كربلاء.

- وصل كربلاء في اليوم الثّاني من المحرّم سنة 61 هـ.

- وما أن حطّ رحله بكربلاء حتى أخذت جيوش إبن زياد تتلاحق حتى بلغت ثلاثون ألفاً.

- أُستشهد هو وأهل بيته وأصحابه في اليوم العاشر من المحرّم سنة 61 هـ.

- حُمل رأسه الشريف إلى الكوفة في ليلة الحادي عشر من المحرّم.

- حُملت عائلته من كربلاء في اليوم الحادي عشر وجئ بهم إلى الكوفة سباياً، ثم حملوا منها إلى الشّام.

- دفنه إبنه زين العابدين عليه السلام في اليوم الثّالث عشر من المحرم في كربلاء.

- أول من زاره الصحابيّ الكبير جابر بن عبدالله الأنصاريّ في العشرين من شهر صفر سنة 61 هـ، كما زاره في هذا اليوم إبنه زين العابدين عليه السلام مع باقي العائلة وذلك في طريقهم إلى المدينة بعد أن طيف بهم في الكوفة والشّام.

- قبره في كربلاء ينافس السماء علواً وازدهاراً، عليه قبة ذهبية ترى من عشرات الأميال، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصّلاة في حرمه، والدّعاء عند رأسه الشريف.



أهـل بيته

أما أهل بيته من أبنائه وأخواته وبني أخيه وبني عمّه فكانوا خيرة أهل الأرض وفاءً وإباء وشجاعة وإقداما وعلو همم وشرف نفوس وكرم طباع، أبوا أن يفارقوه وقد أذن لهم وفدوه بنفوسهم بذلوا دونه مهجهم وقالوا له لما أذن لهم بالانصراف: ولم نفعل ذلك لبقي لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك أبدا، ولما قال لبني عقيل: حسبكم من القتل بصاحبكم مسلم، اذهبوا فقد أذنت لكم، قالوا: سبحان الله!فما يقول الناس لنا، وما نقول لهم إنا تركنا شيخنا وسيدنا وبني عمومتنا خير الأعمام ولم نرم معهم بسهم ولم نطعن معهم برمح ولم نضرب معهم بسيف ولا ندري ما صنعوا، لا والله ما نفعل، ولكنا نفديك بأنفسنا وأحوالنا أموالنا وأهلينا ونقاتل معك حتى نرد موردك ، فقبح الله العيش بعدك، فقتلوا جميعا بين يديه مقبلين غير مدبرين، وهو الذي كان يقول لهم ، و قد حمي الوطيس واحمر البأس مبتهجا بأعمالهم: صبرا يا بني عمومتي صبراً يا أهل بيتي فوالله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا.فلله درهم من عصبة رفعوا منا الفخر ولبسوا ثياب العز غير مشاركين فيها وتجلببوا جلباب الوفاء، وضمخوا أعوام الدهر بعاطر ثنائهم ونشروا راية المجد والشرف تخفق فوق رءوسهم، وجلوا جيد الزمان بأفعالهم الجميلة، وأمسى ذكرهم حيا مدى الأحقاب والدهور مالئا المشارق والمغارب ونقشوا على صفحات الأيام سطور مدح لا تمحى وإن طال العهد وعاد سنا أنوارهم يمحو دجى الظلمات ويعلو نور الشمس والكواكب.


أصحابه


وأما أصحابه فكانوا خيرأصحاب فارقوا الأهل والأحباب وجاهدوا دونه جهاد الأبطال وتقدموا مسرعين إلى ميدان القتال قائلين له أنفسنا لك الفداء نقيك بأيدينا ووجوهنا يضاحك بعضهم بعضا قلة مبالاة بالموت وسرورا بما يصيرون إليه من النعيم، ولما أذن لهم في الانصراف أبوا وأقسموا بالله لا يخلونه أبدا ولا ينصرفون عنه قائلين أنحن نخلي عنك وقد أحاط بك هذا العدو وبم نعتذر إلى الله في أداء حقك، وبعضهم يقول لا والله لا يراني الله أبدا وأنا أفعل ذلك حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضاربهم بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ولم أفارقك أو أموت معك و بعضهم يقول والله لو علمت إني أقتل فيك ثم أحيا ثم أحرق حيا يفعل بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك وبعضهم يقول والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ألف مرة وأن الله يدفع بذلك القتل عنك و عن أهل بيتك وبعضهم يقول أكلتني السباع حيا إن فارقتك ولم يدعو أن يصل إليه أذى وهم في الأحياء ومنهم من جعل نفسه كالترس له ما زال يرمي بالسهام حتى سقط وأبدوا يوم عاشوراء من الشجاعة والبسالة ما لم ير مثله فأخذت خيلهم تحمل وإنما هي اثنان وثلاثون فارسا فلا تحمل على جانب من خيل الأعداء إلا كشفته.

ومن أصحابه عليه السلام عبدالله بن يقطر رضيعه وكان رسوله رمي به من أعلى القصر بالكوفة وأنس بن الحارث الكاهلي وأسعد الشامي وعمرو بن ضبيعة ورميث بن عمرو وزيد بن معقل وعبدالله بن عبدربه الخزرجي وسيف بن مالك وشبيب بن عبدالله النهشلي وضرغامة ين مالك وعقبة بن سمعان وعبدالله بن سليمان والمنهال بن عمرو الأسدي والحجاج بن مالك وبشر بن غالب و عمران بن عبدالله الخزاعي.
زوجاته

وأما زوجاته عليهن رضوان الله تعالى؛ ليلى أو برة بنت أبي عروة بن مسعود الثقفي أم علي الأكبر، وشهربانويه (شاه زنان) بنت كسرى يزدجرد ملك الفرس أم السجاد وعلي الأوسط، الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي أم محمد وعبدالله، وقضاعية أم جعفر وأم اسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التميمي، أم فاطمة رضوان الله عليهن جميعا لما لهن من مآثر بعد مقتله.


أولاده

وأما أبناؤه عليه السلام علي الأكبر الشهيد وعلي الإمام وهو علي الأوسط وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد من الرباب وجعفر، وبناته سكينة بنت أم الرباب وفاطمة وزينب ورقية، وأعقب الحسين عليه السلام من إبن واحد وهو زين العابدين وإبنتين عليهم رضوان الله تعالى، وفي (كشف الغمة) قيل: كان له عليه السلام ست بنين وثلاث بنات علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء والإمام زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي: ولد للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان كما مذكور آنفا وقال الزهري: ما رأيت هاشميا أفضل منه.



خاتمة المطاف

جدير بالأمة الإسلامية اليوم أن تجعل من حياة الإمام الحسين عليه السلام وبقية أئمة أهل البيت عليهم السلام علما تسير على هداه، وطريقاً تترسمه في سيرها الجهادي الطويل، ليعود لواء الإسلام خفاقاً من جديد على أرجاء المعمورة، وينادي بكلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في كل قطر من أقطار المعمورة.

{ ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون }

وتين الورد 01-12-2011 08:02 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://<a href="http://www.youtube.c...uwarvaUNm4</a>

إشراقة أمل 02-12-2011 01:02 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=nptlm...eature=related


http://www.youtube.com/watch?v=tt8Bz...eature=related


http://www.youtube.com/watch?v=dxK2M...eature=related


http://www.youtube.com/watch?v=FUXDj...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=AFdR6DEVgbw

إشراقة أمل 02-12-2011 01:17 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=iunhg...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=W0y5Y...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=wITMS...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=H2j7q...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=-wwTc...eature=related

إشراقة أمل 02-12-2011 01:19 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=1qeo_...eature=related

!{آملودة الرؤى}! 02-12-2011 01:44 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=gsLLv...eature=related

رثاء علي الأكبر - الشيخ حسن الخويلدي

!{آملودة الرؤى}! 02-12-2011 01:47 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.baghdad4ever.net/vb/attac...9&d=1294152633


استـقبال حبيب ابن مظاهر

!{آملودة الرؤى}! 02-12-2011 01:50 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
و رأسك فوق رأس الرمح
سلاما صاحب الشيب الخضيب
سلاما صاحب الخد التريب
سلاما ايها المقتول ظلما
و منكوث الثنايا بالقصيب
سلاما ما ابرك من ذبيح
سلاما ما اعزك من سليب
ورأسك فوق رأس الرمح يتلو
كتاب الله في يوم عصيب
سأبكي ما رأت عيني ذبيحا
و يعلو ايها الضامي نحيب
فيا سبط الرسول عليك مني
سلام الله من قلب كئيب
حسين لم تزل في الروح حيا
ستبقى رغم اعدائي حبيبي
و يبقى باسمك شعري و نثري
عسى ربي بكم يمحو ذنوبي

!{آملودة الرؤى}! 02-12-2011 01:55 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.alhuda14.net/bulletin/?act=showsounds&id=712

سماحة الشيخ
احمد الوائلي
سنة1402هـ يوم7

طيف العمر 02-12-2011 07:03 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 

اجيتك


للمنشد : سامح الشامي

وتين الورد 03-12-2011 12:52 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://<a href="http://www.youtube.c...YR3Q3iqSmc</a>

لحن الخلود 03-12-2011 01:13 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.ashaq-basimyat.net/up//up...df4007e459.jpg

http://www.alkafeel.net/forums/attac...7&d=1254221102

http://www.diwanlebnan.org/forum/img...10814.imgcache

هذيان أنثى 03-12-2011 03:30 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
فِي العبّاس سِر .. لا يرَاه إلا الموالِين ,
:
هُوَ : عِشق .. ذائبيّة .. أريَحيّة .. ذاك الذي يربطنَا معَه , وأكثَر !

http://www.youtube.com/watch?v=-EgSv...eature=related

♥ gѕη яσσн 03-12-2011 04:39 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
عـزآء ايـرآني في يــوم الســآبع ..

عظم الله أجــوركم ..

http://www.youtube.com/watch?v=SYVX3rimTIs

http://www.youtube.com/watch?v=NIEOc...eature=related

♥ gѕη яσσн 03-12-2011 05:01 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.youtube.com/watch?v=sg99Y...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=vJMXY...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=T-FXW...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=o3wAk...eature=related



عظــم الله أجــوركم , محمــود كريمي ..


موفقين

طيف العمر 03-12-2011 07:25 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
[برنامج] الليلة الثامنة : ليلة (عريس كربلاء) القاسم بن الحسن عليه السلام..مأجورين



اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم



السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى انصار الحسين عليهم السلام



القاسم بن الحسن عليه السلام





هو القاسم بن الحسن بن علي عليهم السلام




كان عمره 14عاما في موقعة كربلاء




امه: رمله









هوى افئدة الملايين من البشر هذا الفتى الهاشمي ، وتذرف الدموع الساخنة عليه كلمامرت مناسبة عاشوراء على المسلمين ،




مما يثير التساؤل التالي :
لماذا ؟





هل لانه كان فتى وسيماً جميـلاً في ريعان الشباب واقتحم غمار الموت دون ان يأبه لشيء؟




بلى ؛ واكثر من ذلك .





هل لانه ابن السبط الشهيد الامام الحسن الذي يكنّ المسلمون والموالون احتراماً بالغاً له كما يكنّـون ولاءاً حقيقيـاً لمقام امامتـه، لأنه سبط الرسالة وسيد شباب اهل الجنة ؟




بلى ؛ واكثر من ذلك .






ان الانسان قـد فطـر على حب البطولة ،




ولولا ذلك لما كانت بطولة ولما كانت هذه المآثر للأبطال .




وحين نستعرض سيرة القاسم ابن الحسن نجد
نمطاً رائعاً من البطولة الفائقة ، ولذلك يستهوينا هذا النمط!!،




لان هذا الفتى لما سمع عمه الحسين سلام اللـه عليه في




ليلةالعاشر من شهر محرم ينعى نفسه وينعى اصحابه ويخبر الحاضرين بأنهم لمقتولون غداًجميعاً ،




هنالك انبرى سائلاً :
يا عماه هل اكون انا ايضاً ممن يقتل غداً ؟





وقبل ان يجيبه سلام الله عليه ، سأله كيف الموت عندك ؟





قال بكل عفوية :




يا عمـاه في نصرتك احلى من العسـل .




ثم اخبره بانه ممن يقتل ، واضاف بأنه حتى ابنه الرضيـع عبد اللـه ممن يقتل .




فانتفض الفتى وسألـه :




يا عماه هل يصل العدو إلى المخيم ؟





انظروا إلى هذين الموقفين ؛




اولاً : طلبه للشهادةولمّا تقع الواقعة ، وكلمته الرائعة بأنه في نصرة الحسين الموت أحلى من العسل .




الموت مر وأشد مرارة من أي شيء اخر ،




ولكن نصرة الحسين (عليه السلام ) والدفاع عن القيم تجعل مرارة هذا الحدث ليست فقط مقبولة، وانما تجعلها مطلوبة حتى تصبح أحلى من العسل .





ثانياً : انتفاضته امام الخبر الذي وصل إليه بأن عبد اللـه الرضيع يقتل .




إنه لم يتأثر فقط لشهادة ابن عمه الصغير ، بالرغم من ان ذلك حدث كبير ويثيـر الماً شديداً .




ولكن انتفض غيرة على النساء ، وانه كيف يصلون إلى المخيم .





وهكذاكانت نفسية هذا الفتى الهاشمي تتلخص في كلمتيـن ؛




في نصـرة الحق ، وفي الغيرة على الحق .
لماذا تباطأ الامام الحسين عليه السلام في الإذن للقاسم في الجهاد


يوم عاشوراء اذن ابو عبد اللـه سلام اللـه عليه حسب بعض الروايات لأخوة قاسم ، وبالذات لأبي بكر الذي يبدو انه استشهد قبل القاسم ،


وكان شقيقاً للقاسم من امه .


ولكن تباطأ الامام الحسين عليه السلام في الاذن للقاسم ، لانعرف لماذا؟


انما حسـب هذه الرواية انه قال له : لأتسلى بك .



اما القاسم الذي كان من جهة متعبداً بولاية عمه وامامه الحسين سلام اللـه عليه ،


ومن جهه ثانيةكان متحفزاً للبراز والجهاد بين يديه وطالباً للشهادة في سبيل اللـه ونصرة عمهالحسين سلام اللـه عليه ؛


فقد انتحى جانباً وجلس مهموماً مغموماً ، باكي العين ،حزين القلب ، ووضع رأسه على رجليه .





قراءة القاسم لوصية


والده الامام الحسن عليه السلام





بينما كان القاسم مهموما تذكر ان أباه قد ربط له عوذةً في كتفه الايمن، وقال له اذا اصابك ألماً وهماً ، فعليك بحل العوذة وقرائتها وفهم معناها ، واعمل بكل ما تراه مكتوباً فيها


قال القاسم في نفسه : مضت سنون ولم يصبني من مثل هذاالالم ، فحل العوذة وفضها ونظر إلى كتابتها واذا فيها :


(يا ولدي اوصيك انك اذا رأيت عمك الحسين (عليه السلام ) في كربلاء وقد احاطت به الاعداء فلا تترك الجهاد والبراز لاعداء اللـه واعداء رسول اللـه ، ولا تبخل عليه من روحك ومن دمك ، وكلما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك للبراز لتحظى بالسعادة الابدية ).



فقام القاسم من ساعته واتى الحسين وعرض ما كتب الحسن على عمه الحسين ( عليهما السلام ) ،


فلما قرأ الحسين العوذة بكى بكاءاً شديداً ، و قال :


يا ولدي اتمشي برجلك الى الموت؟


قال : فكيف لا يا عم ، وانت بين الاعداء بقيت وحيداً فريداً لم تجد حامياً ولا صديقاً .


روحي لروحك الفداء ،ونفسي لنفسك الوقاء .





رواية زفة القاسم بن الحسن (عليه السلام)





فبكى الحسين (ع)

ومسك على يد القاسم وادخله الخيمة وطلب عوناً وعباساً


وقال لأم القاسم .. هل للقاسم ثياب جدد ؟؟


..قالت لاااا ..


فقال لأخته زينب عليها السلام ..


عليّ بالصندوق الفلاني الذي فيه ثياب أخي الحسن "عليه السلام" فأتت به وقالت :


ما تريد يا أخي أن تصنع به؟؟

قال إني عزمت أن أزوج القاسم على سكينة فأمضي لها وهيئيها وخضبي كفوفها.
فبكت زينب وهملت عيناها بالدموع وقالت له:
يا أخي ما عهدتك تمزح بي فقال عليه السلام:
ليس أمزح بك وإنما هي وصية متقدمة من أخيك
الحسن " عليه السلام" ولا بد من انفاذها ..
ثم بكى وبكت زينب عليها السلام وقالت:
يا أخي هذه أيام قتل وقتال وليست بأيام فرح وسرور .. فأسألك بالله أن تؤخر عرسهم حتى نرجع الى مدينة جدنا رسول الله " صلى الله عليه وآله".. ونقيم فيها الفرح.. وأما هذه الأيام فإننا مشتغلين بجنازة أبا الفضل العباس ..
فقال الحسين عليه السلام: لا بد من ذلك يا زينب .
فمضت زينب الى سكينة وقالت لها:
قومي يا بنية فإن أباك قد عزم على أن يزفك على
إبن عمك القاسم "عليه السلام"..
فقالت يا عمة وما تريدين ؟؟ ..
فقالت لها بنية أن أباك الحسين" عليه السلام" قد أمرني بأن أخضب كفيك وأزينك حتى نزفك على إبن عمك القاسم "عليه السلام"
فلما سمعت سكينة بذلك انضمت إلى عمتها أم كلثوم ونادت يا عمة شيري على والدي الحسين " عليه السلام" أن يعفيني من هذا العرس..
فقالت لها: لا بد من ذلك يا سكينة ..
فبكت بكاءاً شديداً ولطمت على رأسها.
فبكت زينب " عليها السلام" حتى خنقتها العبرة وارتفع منها البكاء وضجت الحرم والأطفال.. كل تنادي وامحنتاه..
ثم أن زينب ضمت سكينة الى صدرها وقبلت مابين عينيها وقالت لها:
يا سكينة صبراً صبراً فإن أباك الحسين" عليه السلام" أمرنا بذلك وأمره مطاع ..
ثم أخذت بيدها واقبلت بها الى الحسين " عليه السلام"
فقام الحسين "عليه السلام"
وألبس القاسم ثياب أبيه الحسن " عليه السلام"
ولف رأسه عمامة الحسن
ومسك بيد ابنته المسمات للقاسم وعقد له عليها عقد النكاح وأمر أن تفرد لهما خيمة نائية عن الخيام ..
ثم أخذ بيد ابن أخيه القاسم وادار بطرفه الى نحو المعركة ونادى أخي عباس حبيب قلبي حبيب ..
هلال زهير برير مسلم بن عوسجة قوموا نزف اليتيم فبكى ونادى يقول :

لبيات ابن أخوية إلا مزفوف* وانتوا بعد ينصار الطفوف
قوموا ترى انتوا عندي ضيوف * أبا عرس الجاسم الموصوف
قبل البلا ما يحل والخوف * قوموا ابسرعة ينصار لطفوف

عريس حنونه .. نسوان يزفونه
كبش الكتيبة قوم .. بس عاد من هالنوم
زف مهجة المسموم .. عالزوجته اسكينه
دنهض يبو فاضل .. يالضغيم الباسل
هذا مهو قابل .. نسوان يزفونه
عريس بعده شاب.. طيب وابن أطياب
هذا يصير امصاب .. نسوان ايزفونه
بالمجتبى ناداى .. والوجد بفؤاده
يا سيد السادة .. ابنك بيعرسونه
قال من حضر :
فاضطربت الأجساد وارتجت أرض كربلاء واهتزت أعمدة الخيام وبكت النساء والأيتام.. قال فما وجد حركة منهم فأدار بطرفه نحو الخيام ودمعه بنسجام وقلبه باضطرام ونادى أُخَيّه زينب .. أم كلثوم .. رباب .. رمله .. ياليلى .. ياعاتكة.. يابنات محمد "صلى الله عليه وآله" ويبنات علي وفاطم .. قوموا نزف اليتيم على اليتيمة .
ثم بكى بكاءاً شديداً.
فلما سمعت زينب " عليها السلام" ذلك نادت برفيع صوتها وامحمداه واعلياه واحسناه واغربتاه وامحنتاه.
فلما سمع الحسين كلام زينب بكا .. ثم إن زينب التفتت إلى أخيها الحسين " عليه السلام" وقالت له : إعلم يا ابن والدي أن القاسم ابن ملوك الدنيا والآخرة وعشيرته أكبر العشائر فكيف تزفه حرم وأطفال ثم أنها لطمت بيدها على رأسها وحثت التراب على وجهها.

قال صاحب الحديث:
فزف القاسم على ابنة عمه سكينة جملة النسوة وهن في ضجة وصراخ وعويل ونياح وزينب تنادي: ياحسن يا مسموم هذا ولدك زف على ابنة أخيك الحسين "عليه السلام" وهي سكينة فليتك وجميع بني هاشم وأولاد بني عبد المطلب حاضرين .

فتقدم الحسين " عليه السلام" أمام النساء وقبض على يد القاسم ابن الحسن وجعل في يد سكينة .. فنادت الحرم والأطفال وامحمداه واعلياه واغربتاه وامحنتاه.

فدخل القاسم "عليه السلام" في الخيمة مع ابنة عمه وخرج عنهم لعلمه سلام الله عليهم أن القاسم بعد ساعة يقتل.. ثم أن العقيلة زينب لمت الحرم والأيتام وأقبلت بهم إلى تهنئة القاسم فمروا على خيمة زين العابدين علي بن الحسين السجاد" عليه السلام" فسمع صوت زينب فصاح بها يا عمة إلى أين قاصدة ؟؟ قالت له: إلى القاسم كي أهنئه بعرسه.. ففتجع زين العابدين " عليه السلام" ونحنت من الأحزان ضلوعه وجرت من العينان دموعه وبكى بكاءاً شديداً.

ثم أقبلت زينب عليه السلام ومعها اليتامى والحريم إلى خيمة القاسم وكان القاسم جالساً مع سكينة كل واحد منهم إلى طرف من الخيمة وهم يبكون إلى أن وقع نظر القاسم على فخر المخدرات زينب عليها السلام.

فلما وصلت زينب عليها السلام إلى خيمة القاسم عليه السلام سلمت عليه .. فرد عليها السلام وتقدمت إليه وأبلغته رسالة زين العابدين عليه السلام .. فافتجع القاسم فبكى بكاءاً شديداً .. ثم خرجت زينب عليها السلام مع الأطفال والحريم عنهم وهم يبكون..
وعاد القاسم ينظر إلى إبنة عمه ويبكي إلى أن سمع الأعداء ينادون البراز
وسمع الحسين عليه السلام ينادي:
(( أما من معين .. أما من مغيث.. أما من ناصر .. أما من ذاب يذب عن حرم الرسول الأنجاب ))
فتحسر القاسم ورمى بيد زوجته وأراد الخروج فجذبت ذيله ومانعته عن الخروج وهي تقول له:
مالذي خطر ببالك وما لذي تريد أن تفعله..
فقال لها: أريد ملاقات الأعداء فإنهم يطلبون البراز فلزمت ذيله ..
فقال خلي ذيلي فإن عرسنا أجلناه إلى يوم القيامه ..
فقالت له: يا قاسم أنت تقول عرسنا أجلناه إلى يوم القيامة وفي يوم القيامة بأي شيئ أعرفك ..
قال فمسك القاسم عليه السلام على ردنه فقطعها وقال : أعرفيني بهذا الردن المقطوعة.. ولكن انتي بأي شيء أعرفك يا بنت العم ؟؟
فمدت يدها إلى جيبها فشقته وإلى شعرها فجزته.. وقالت له يا بن العم وانت أعرفني بهذا الجيب المقدود وهذا الشعر المجزوز.
فنفجع اهل البيت لفعل القاسم ولفعل سكينة ونادوا بالويل والثبور وعظائم الأمور وأما سكينة بنت الحسين "عليه السلام" فإنها لطمت بيدها على رأسها ونادت وامصيبتاه واقاسماه وامعرساه .


يمه ذكريني
يمه ذكريني من تمر زفة شباب
من العرس محروم حنتي دم المصاب
شمعة شبابي من يطفوها

حنتي دمي و الجفن داري التراب


مقتل القاسم بن الحسن عليه السلام



ثم ان الحسين سلام اللـه عليه


قطع عمامة القاسم نصفين ثم ادلاها على وجهه كأنه اراد ان يصون وجه القاسم ،


ثم البسه ثيابه وشد سيفه وسط القاسم ، ثم أركبه على فرسه وارسله .



وقد جاء في رواية:


ان الحسين (سلام الله عليه ) اعتنق القاسم وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما ،


ثم انحدر القاسم الى المعركة وهو يرتجز قائلاً :


ان تنكـروني فأنـا ابـن الحـسن


سبـط النبي المصطفى المؤتمـن


هذا حـسين كالأسـير المرتهن


بين أناس لا سقوا صوب المـزن



وكان وجهه كفلقة قمر ، فقاتل قتالاً شديداً حتى قتل على صغر سنه خمسة وثلاثين رجلاً .


قال ابو مخنف: الذي روى حوادث يوم الطف ؛ قتل سبعين فارساً .


حدثني احمد بن عيسى قال : حدثنا الحسين بن نصر قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عمر بن سعيد عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال :


خرج الينا غلام كأن وجهه شقة قمر في يده السيف وعليه


قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما ،


ما أنسى أنها اليسرى


فقال عمرو بن سعيد بن نفيل الازدي :


والله لاشدن عليه ،


فقلت له : سبحان الله وما تريد إلى ذلك ، يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب قال والله لاشدن عليه فما ولى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف فوقع الغلام لوجهه وصاح :


يا عماه .


قال : فوالله لتجلى الحسين كما يتجلى الصقر ثم شد شدة الليث إذا غضب فضرب عمرا بالسيف فاتقاه بساعده فأطنها من لدن المرفق ثم تنحى عنه وحملت خيل عمر بن سعد فاستنقذوه من الحسين ولما


حملت الخيل استقبلته بصدورها وجالت فتوطأته فلم يرم حتى مات .



فلما تجلت الغبرة إذا بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه وحسين يقول :


بعدا لقوم قتلوك خصمهم فيك يوم القيامة


رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -ثم قال :


عز على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته يوم كثر واتره ، وقل ناصره ثم احتمله على صدره وكأني أنظر إلى رجلى الغلام تخطان في الارض حتى القاه مع ابنه علي ابن الحسين


فسألت عن الغلام فقالوا :


هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم اجمعين .


























زيارة القاسم بن الحسن عليه السلام




السلام على القاسم ابن الحسن ابن علي ورحمة اللـه بركاته ،


السلام عليك يا ابن حبيب اللـه ،


السلام عليك يا ابن ريحانة رسول اللـه ،


السلام عليك من حبيب ماقضى من الدنيا وطرا ولم يشف من اعداء اللـه صدرا حتى عاجله الاجل وفاته الامل ،


فهنيئاً لك يا حبيب رسول اللـه ، ما اسعد جدك ، وافخر مجدك ، واحسن منقلبك .


عظم الله لك الأجر يا مولاي يامهدي وعظم الله اجوركم ياشيعه




مأجورين
ونسألكم الدعاء

لحن الخلود 03-12-2011 11:53 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13229241761.jpg

درة الفجر الباسم 04-12-2011 02:07 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_12923329181.gif

وسط النخيل 04-12-2011 02:36 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
بسم الله الرحمن الرحـيم
اللهم صل عـلى محـمد وآل محــمد
.
.

http://im14.gulfup.com/2011-12-03/1322955206261.jpg

.

رايـط صـوت المحـاضـرة

.
.


تم التـسجـيل لصالح ملتـقى المريــدين

http://www.facebook.com/groups/almoreedeen/


.
.


و س ط ا ل ن خ ي ل



.
.

.

ابن أحمد 04-12-2011 10:04 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
زيارة عاشوراء

ابن أحمد 04-12-2011 10:11 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
قصيدة : أيها الرملة
لسماحة الشيخ الدكتور أحمد الوائلي

أيها الرملة التـي حضــنـت
جسم حسـينٍ ولَفَّعَـتْـهُ رِداءَ

وسط النخيل 04-12-2011 01:28 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
بسم الله الرحـمن الرحـيم
اللهم صل عـلى محـمد وآل محــمد
.
.



الملا عـلي الشــريـدة ..
الليــلة الخـامـسة / محـرم 1433 هـ
الحـسينية الحـيدرية - بنـي معـن .

.

http://www.youtube.com/watch?v=KbahWdIYd1k

.
.


إبــدااااع يا مـلا عـلي


.
.



و س ط ا ل ن خ ي ل


.
.

عابس 04-12-2011 01:58 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
لاغرابه في ذلك فهو استاذ ومعلمي شكر الله سعيك يا استاذي الملا علي الشريده وبارك الله في هذه الانفاس والى الامام ومحفوظ بعين الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف ملانا العزيز

لحن الخلود 05-12-2011 12:13 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
http://www.alnabih.org/vb/imgcache/86474.imgcache

اسمه ونسبه : السيّد علي الأكبر بن الإمام الحسين
بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .


ولادته :
ولد علي الأكبر في الحادي عشر من شعبان 35 هـ ، أو 41 هـ .


أُمّه :
السيّدة ليلى بنت أبي مُرَّة بن عروة بن مسعود الثقفي ،
وأُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أُمية .


شجاعته :

لمّا ارتحل الإمام الحسين ( عليه السلام )
من قصر بني مقاتل خفق وهو على ظهر فرسه خفقة ،
ثمّ انتبه ( عليه السلام ) وهو يقول :
( إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعُون ، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين ) ،
كرَّرها مرَّتين أو ثلاثاً .
فقال علي الأكبر ( عليه السلام ) :
( ممَّ حمدتَ الله واسترجَعت ) ؟.
فأجابه ( عليه السلام ) :
( يا بُنَي ، إنِّي خفقتُ خفقة فعنَّ لي فارس على فرس ، وهو يقول :
القوم يسيرون ، والمنايا تسير إليهم ، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا ) .
فقال علي الأكبر ( عليه السلام ) :
( يا أبَه ، لا أراك الله سوءاً ، ألَسنا على الحق ) ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( بلى ، والذي إليه مَرجِع العباد ) .
فقال علي الأكبر ( عليه السلام ) :
( فإنّنا إذَن لا نُبالي أن نموت مُحقِّين ) ،
فأجابه الإمام الحسين ( عليه السلام ) :
( جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه )


موقفه يوم العاشر :

روي أنّه لم يبقَ مع الإمام الحسين ( عليه السلام )
يوم عاشوراء إلاَّ أهل بيته وخاصَّته .
فتقدّم علي الأكبر ( عليه السلام ) ،
وكان على فرس له يدعى الجناح ، فاستأذن أبَاه
( عليه السلام ) في القتال فأذن له ، ثُمَّ نظر إليه نظرة آيِسٍ مِنه ،
وأرخَى عينيه ، فَبَكى ثمّ قال :
( اللَّهُمَّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم ،
فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ) .
فشَدَّ علي الأكبر ( عليه السلام ) عليهم وهو يقول :
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي ** نحن وبيت الله أولَى بِالنَّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدَّعي ** أضرِبُ بالسَّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلام هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول : ( يا أباه العطش ) !!.
فيقول له الحسين ( عليه السلام ) : ( اِصبِرْ حَبيبي ،
فإنَّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) بكأسه ) .
ففعل ذلك مِراراً ، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس ،
فاعترضه وطعنه فصُرِع ، واحتواه القوم فقطَّعوهُ بِسِيوفِهِم .
فجاء الحسين ( عليه السلام ) حتّى وقف عليه ،
وقال : ( قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي ،
ما أجرأهُم على الرحمن ، وعلى انتهاك حرمة الرسول ) .
وانهملت عيناه بالدموع ، ثمّ قال ( عليه السلام ) :
( عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا ) .
وقال لفتيانه : ( احملُوا أخَاكُم ) ،
فحملوه من مصرعه ذلك ، ثمّ جاء به
حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه


شهادته :

استشهد علي الأكبر ( عليه السلام ) في العاشر
من المحرّم 61 هـ بواقعة الطف في كربلاء ،
ودفن مع الشهداء ممّا يلي رجلي أبيه الحسين ( عليه السلام ) .


مدّة عمره :


19 سنة على رواية الشيخ المفيد ، أو 25 سنة
على رواية غيره ، ويترجّح القول الثاني لما روي
أنّ عمر الإمام زين العابدين ( عليه السلام )
يوم الطف كان ثلاثاً وعشرين سنة ، وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه


http://www.alhsa.org/forum/imgcache2/308358.gif

وسط النخيل 05-12-2011 02:59 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
بسم الله الرحمن الرحــيم
اللهم صل على محمد وآل محــمد
.
.


http://im14.gulfup.com/2011-12-04/1323044040191.jpg
.
.


الرابــط الصـوتـي للمحـــاضرة

.


المحـاضــرة
عـبارة عـن رسائـل إلى الشــباب من الجـنسـيـن
وإلى المبتـعــثــيـن فـي الخـارج

.
.


و س ط ا ل ن خ ي ل




.
.




.

طيف العمر 05-12-2011 01:51 PM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
صوتيات علي الأكبر

هذيان أنثى 06-12-2011 12:45 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 












لمْ تَكُنْ حرآرةُ عآشورآءْ إلاَ فيْ عنقِ الرَضيعْ
..وهوَ يتلّوىَ علىَ ذِرآعِ النورِ إبنِ النورْ‍!

http://www.youtube.com/watch?v=_d_i2JXMyZg

وسط النخيل 06-12-2011 02:40 AM

رد: يوميات عاشورائية (محاضرات - عزاء - نعي - مقاطع يوتيوب - صور )
 
بسم الله الرحـمن الرحـيم
اللهم صل عـلى محــمد وآل محــمد
.
.

http://im11.gulfup.com/2011-12-05/1323128294851.jpg

.

الرابـط الصــوتي : السلام عـليك يا أبا عـبدالله

.

و س ط ا ل ن خ ي ل


.
.

.


الساعة الآن 03:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد