![]() |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
ماذا لو وحيدين في ظلمة الزمن تصادم كتفينا غريبين ... كل منا غريب و نحن بين أهلينا وحيدين .. جريحين من أغدار ماضينا يجمع بيننا رجاء... شعاع ضوء يقرب إلينا حلمينا ولكن الشعاع لا يدنو منا ولا يتقرب إلينا حتى اصطدمنا فرأينا الشعاع وكأنه نجمة تسرق الضوء من الكون كله و تسلطه علينا فرأيت وجهه الذي أفضى بالنور على روحينا فقال لي ماذا لو إننا لكل الماضي نسينا؟ نمشي فوق جمر الصعاب لنجمع بين قلبينا روحينا و غدونا نطير في سماء الشوق منا إلينا ؟ فقلت له ماذا لو لم نتحكم في نفسينا ؟ ماذا لو؟؟ أصبحنا كفراشتين للريح لعبة تتقاذفنا ترمينا برمال الأرض فيذوب جسدينا تجعلنا في الحيرة بين حبنا و أهلينا ؟ أهلي... و قدسية ما احمله باسمي أبي... أمي ...واهلك و عشيرتينا فقال: ماذا لو كنت لكي وطنا و أهلا ماذا لو كنت لكي دار تأوين إليها تشعرين فيها بالدفء و عند الخوف عند الخوف تجديني احميكي بحبنا فقلت: ماذا لو دارت بنا الأرض و انقلبت السماوات علينا فقال: حتى لو... ستظل نجمتنا ساهرة لتشرح للعالم كيف كان حبنا و تسهر تحرسنا و لا تغادر بابينا البارت الثالث عشر دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده ميهاف : تم طال عمرك فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .....هذا .... فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم .. يا محترمة تكلمي وين لسانك ميهاف بارتباك وهي تقراء عنوان الاوراق المكتوب باناقة باللغة الفرنسية : هذي اوراق لي ... يعني انا .... فيصل بحدة وسخريه : لا والله عسى ما كلفتي عمرك هذي اوراق لي .... وصرخ بصوت عالي : طرد بعنوان السيد فيصل يوصل لمكتبي في الرياض ومعه هذي الاوراق ..... فيصل رفع نظرة لصندوق مربع فخم باللون الاسود باطراف ذهبية منقوش عليه اسم دار ازياء بالفرنسي ميهاف الي ميته من الاحراج وش تقول وش تبرر كيف تفهمه ( كل هذا من غبائك يا امال الله يسامحك : اكيد غيرت العنوان ..يا ويلي ايش اسوي .. هو وقته الحين ايش يفهمه ... ) ميهاف بارتباك محرج ووجهها قالب احمر : انا ... باقول ...لك ... ان ... فيصل : بصراحة لمى جابه فهد لي الصباح ما اهتميت لاكن لمى شفت الظرف المغلف وفتحته لقيت ......تفاجات من الاوراق والرسم الي فيها .... ميهاف (يا فشلة شاف الرسم سوى لي سالفة ... والا فتح الصندوق يارب ما يكون فتح الصندوق): تيب انت اسمع .... فيصل بغضب : ايش اسمع يا حرم فيصل الـ المحترمة هاها قولي لي وبعدين انت كيف تسوينها من وراي وتطلبين طلبيات على عنواني.. من سمحلك قام ومشى ووقف قدامها وهي عينها على الارض ومرتبكة وترتجف من الاحراج فيصل وقفها وانفاسه على وجهها : الرسم الي في الورق ايش قصته ميهاف بارتباك : هذي ...هذي تصاميم ازياء انا ارسمها لدار ازياء فرنسية كانت امي تديرها وتملك اسهم فيها فيصل يقاطعها وهو يرفع ورقه وباستغراب: رسم تصاميم ازياء ... بس انا شوف رسم .... ميهاف منحرجة : ايه ازياء لانجري .. يعني انا ارسم تصاميم لانجري وملابس نوم ...و ..و فيصل بسخرية : لا والله تضحكين على مين ... ميهاف تحاول تفهمه بهدوء محرج : انا لمى كنت بفرنسا ... كنت ارسم تصاميم ازياء وارسلها لدار الازياء الي كانت تديرها ماما ...و انا استمريت ارسل لهم حتى بعد ما رجعت للسعودية عن طريق النت فيصل رفع وجهها الاحمر باطراف اصابعه : انت تصممي ازياء لانجري في دار الازياء المشهورة ميهاف ترجف لانها ما تبي فيصل يعرف هذا الجانب من حياتها: ايه والتصاميم الناجحة يرسلو لي منها .. عينات ... يعني كا هدايا تكريما لماما الله يرحمها لانها تملك اسهم بالشركة فيصل يقاطعها : ايش قلتي يعني ال في الصندوق انت الي صمتيها ميهاف باحراج من فيصل الي طلع قطعه من الانجري ورفعها يتاملها بعيون متفحصة ..كانت قميص نوم من الساتان الفرنسي الفاخر باللون الباستيل طويل بفتحة عالية من المنتصف ويربط بشريطة من الحرير الليلكي على العنق وعاري الصدر والظهر توصل الفتحة لاخره فيصل بسخرية : يعني حرم فيصل الـ تصمم لانجري لدار ازياء ولا بعد يرسلون لها من التصاميم الناجحة ميهاف وعينها على الارض : ايه بس ... بس ... فيصل : ايش عندك تبسبسين ميهاف بارتباك : اول كانت تجي على عنوان بيتنا .. بس شكل امال بنت عمي بت تسوي لي مفاجاة وغيرت العنوان على ..عليك ... يعني تقصد علشان (قلبت الوان واشكال ) انا صرت متزوجه ترسلها عل احسن , ... فيصل يقاطعها بحدة : وانت القطع الي يرسلوها لك ايش كنت تسوين فيها ميهاف ( بدت الحرب والشك من جديد ): انا كنت اهديها لابرار زوجة صالح فيصل قربها له اكثر واكثر ومسك فكها باصابعة القوية وهي تتألم : هههه تصدقين كنت بضيع ملامح وجههك .... تدرين ليش .... ميهاف الي وترها قرب فيصل :................... فيصل : قلت انك تجرئتي وارسلتي طلبية لانجري من برى هذي دعوة صريحة لي ؟؟!!! بس لمى قريت الاوراق حبيت اتاكد منك ... بصراحة انصدمت فيك ... لاني ما اعرف انك تصممي ازياء ...كل الي كنت اعرفه ... ان امك الله يرحمها هي الي تصمم بس المعلومة الجديدة اذهلتني ... ميهاف نزلت عيونها من الاحراج والدموع تنزل فيصل وعيونه تلمع بمكر : يعني انت تفهميني ان القطع الي في الصندوق ترسل هدايا لك ميهاف باحراج : ايه فيصل يرفع حاجب بخبث رفع القميص من الساتان ومشى لها ومده لها فيصل : تصدقين عاد ان بنت عمك عليها افكار ...خذي القطعه هذي ابيك تلبسينها ميهاف من الخوف والاحراج ارتجفت ( لا بالله انجن ايش يقول هذا ..و الله لو ايش ما راح البسه ):.......... فيصل بحدة رمى القميص عليها : هذا عقاب بسيط لك علشان ثاني مرة ما ترسلي شي على مكتبي ميهاف والدموع القهر تنزل : قلت لك امال هي الي ... فيصل يقاطعها بصراخ : معك عشر دقايق واشو فالي بيدك عليك قطع عليهم رنين الهاتف الداخلي فيصل : نعم الطبيب : انا عند الجناح فيصل : اوك فيصل : اسمعي الطبيب راح يغير الضماد وما اخلص الا وانت مغيرة لبسك فاهمة ميهاف :..................................... فيصل بصراخ : سامعه والا تعودتي على مدة اليد ميهاف ووجهها احمر: تيب.... خرجت ميهاف ومعها الصندوق والقميص ودخلت الحمام وجلست على طرف البانيو تبكي من الاحراج تحس نفسها رخيصة ( ياربي وش السواة .. والله ما اقدر اطلع وانا لابسة كذا ..ورفعت القميص ونزلت الدموع زيادة .. انا بفهم ايش يستفيد من لبسي له .. يا ويل حالك يا ميهاف ..) عاشت ميهاف في صراع بين خجلها وبين خوفها من فيصل .. واستيقظت على صوت فيصل الي يناديها من برى الحمام فيصل بعد ما خلص من الطبيب اخذ شور ولبس بنطلون جنز من ديزل وتي شيرت ابيض من ck ومكتوب عليه الشعار باللون الاسود وجلس يشرب القهوة الامريكية وهو يتصفح الجريدة اليومية وتصاحبة موسيقى كلاسيكية لبتهوفن المعزوفه السابعة خرجت ميهاف بعد ان بدلت القميص وهي تمشي بحياء وارتباك ووقفت عند فيصل بس هو ما انتبه لها لانه مشغول بالقراءة ميهاف ( ياربي من الاحرج والله فشلة ..)تحس انها بتموت من الحياء ووجهها احمر من الحراج ومي قادرة ترفع عينها او حتى تكلم فيصل رفع عينه وابتسم وهو يتامل القميص الطويل بفتحة من المنتصف توصل لفوق الركبة بشوي الي ميهاف تحاول انها تلمها باصابعها المرتبكة كان ياخذ شكل جسم ميهاف ويربط بشريطة من الليلك حول عنقها الابيض وعاري الصدر والظهر وحمدت ربها ان شعرها غطاء ظهرها كله فيصل سحره شكل ميهاف ..واذهله قدرتها على التصميم الراقي الي يجمع بين الاغراء والحشمة شكلها ما قد مر عليه على كثر الحريم الي تزوجهم ..فيها مزيج من البراءة والاغراء من الانوثة والطفولة فيصل بهدوء وهو يسيطر على مشاعره : صراحة اول ماشفته قلت حلو .. والحين اقول احلى واحلى ميهاف :............. فيصل : تعالي اجلسي قدامي ميهاف منحرجة مشت بسرعة وجلست على الكنب يمكن تقدر تغطي من نفسها شوي فيصل بهدوء : الغضب اعماني و من غير شعور لقيت نفسي اعبث باوراقك الي في الرف الخاص فيك .. وعارفة ايش لقيت ... ترك ميهاف ومشى لين الرف وجاب مجموعة من الاوراق ...و رمها على الطاولة... ميهاف ( لا والله رحت وطي ياربي عدي اليوم على خير) فيصل : لقيت اوراق جديدة فيها كلام و رسم ..هو لك..او لاحد ثاني.. ميهاف بارتباك : ايه الكلام والرسم لي ... انا فيصل بحدة ارعبت ميهاف : ومن متى وكيف ... كيف ...هذي الاشياء موجودة في اوراقك .. اول مرة اعرف انك ترسمين ميهاف بارتباك : استاذ فيصل هذي الاوراق خاصة في التصاميم الي انا اصممها و الرسم يساعد على التوضيح يعني فيه تصميم من غير رسم ..و ..و فيصل الي عصب ووقف ومش عندها وسحبها من يدها لفوق : ومن متى وانت . ميهاف بدفاع : انا ... انا مشتركة بمنتدى من سنة .... وانزل فيه مواضيع عن .. فيصل وانفاسه تلفح وجهها : كملي ليش سكتي كملي لاخلي يومك اسود من صباحه الي انت مصبحتنا فيه بالمشاكل ميهاف (ياربي صبرني مسرع تغير والله ما ادري مين الي مصبح الثاني ) بحياء وعينها على الارض : مواضيع عن الليالي الرومنسية ..... و أي طلب من العضوات او استشارة .... اساعدهم فيصل : والتصاميم هذي وين و كيف توديهم ارسلتيهم للمنتدى ؟ ميهاف بخوف : ايه ارسلتهم... فيصل : بس هذي الاوراق مأرخة بتاوريخ قريبة أي بعد زواجنا ... وزاد من مسكته ليدها وحست ان يدها بتنكسر منه : يعني انت استخدمت النت الي في مكتبي من غير اذني ميهاف رفعت راسها واصدمت بذقنة : لا .. لا .. واله ما ستخدمته فيصل بسخريه : ههههه اجل كيف ارسلتيها بالهواء او الاسلكي .. ميهاف حست الالم زاد في يدها : انا لمى اقابل بنات عمي اعطيهم وينزلوها لي فيصل انجن من كلامها : وانت كيف تسمحين لنفسك تسوي كذا من غير اذني التصاميم الي بفرنسا وقلنا انها من زمان .. بس حتى بعد زواجنا اكتشف انك تشتركي في منتدى ميهاف : انا ما سويت شي غلط ... وبعدين انا انزل في المنتدى من اكثر من سنة يعني من اول ما رجعت من فرنسا ... وبعد الزواج انقطعت وصارت امال تدخل باسمي وتنزل وتخبرني بكل شي فيصل سحبها معه وجلسها بقوة على الكرسي قدام الاب توب فيصل : افتحي المنتدى على الموضوع ميهاف منحرجة من فيصل لانها عارفه ايش مصممه كله عن الرومانسية والحب وقلبت الوان ودموعها تنزل : لو سمحت يا طويل العمر هذا خاص فيني و ..و فيصل بصراخ وهو يسحب شعرها لورا المها : تفتحين او ايش اسوي فيك هاه؟؟ لاصارت قطع الانجري توصل لين مكتبي ايش بتسوين بعد ... ميهاف (الله يسامحك يا امال ..ليش تعطينهم عنوان فيصل ) : اااي اترك شعري بفتح خلاص فيصل رمها لقدام واصدمت باللاب توب الي على المكتب ميهاف فتحت على المنتدى ومنحرجة بقوة من النك نيم والا التصاميم الي مسويتها والا النصائح الي مقدمتها بجد احراج فتحت المنتدى وبارتباك فتحت موضوع ثابت بعنوان ( فن الليالي الرومانسية ) وطبعت بارتباك اسمها ( انا لك وحدك ماني لغيرك) وادخلت كلمت المرور وانفتح الموضوع و وارتبكت وهي تحس بقرب فيصل منها لانه نزل راسه لمستواها واتكئ بيده على الكرسي من وراها ويده الثانية تحرك الفاره وانحرجت والصفحات تنفتح امامه وصور التصاميم تنفتح ويقراء الطلبات والشكر هو صحيح انه تصاميم عاديه ليالي رومانسية مع رسومات توضيحية لبعض الشروحات وطريقة ترتيب الليالي بس ميهاف منحرجة من فيصل انه يعرف عنها هذا الجانب من حياتها لانه يضن فيها سوء ويمكن يفهمها غلط فيصل لف جهتها : الليالي الرومانسية هههههه ميهاف باحراج : ايه وانا ماسكه الموضوع من سنة وتصاميمي انتشرت والكل يمدح فيها فيصل زاد من قربه : وبعد نصائح عن الرومانسية وانت تعرفي شي عنها علشان تكتبي عنها ..... ايش عرفك بشي انت ما عشتيه .. ميهاف نزلت عينها باحراج موجع تعرف ان فيصل بيبدء الحرب النفسية معها : انا ... انا كتبت عن تصاميم درست بعض منها في الجامعة وبعضها من خلال الحياة العامة فيصل بمكر وخبث : الحياة العامة ...اي حياة قصدك قبل اربع سنوات ميهاف انقهرت منه ودموعها تنزل رفعت وجهها : انت ليش ظالم ... ليش كل شي له تفسير سيء عندك .. ما تعرف تحسن الظن في الناس .. فيصل وقف ووقفها معه : ما احب احد يوصفني بالظالم .... والي شفته منك قبل اربع سنوات يفسر كل شي ميهاف تجرئت : وايش شفت مني هاه تكلم .... شفت مني شي غلط فيصل بسخرية : هههه اذا كنت تسمين جلوسك في فله مختلطة وشراب ورجال ورقص و... شي عادي وطبيعي فانا بنظري قمة الانحطاط والحقارة و ...... ميهاف بدفاع : انت شفتني مع واحد في الفلة ... او شفتني اشرب ... او شفتني ارقص ... او احد مسكني ... ان كان فيه احد مسكني فهو ...انت ....انت بس فيصل نظر لها نظرة عدم تصديق المت ميهاف ميهاف : انا ما سويت غلط ومعتزة بنفسي واحترمها والظروف الي جمعتنا كنت مجبرة فيها .......انت ليه ما تخلينا نتناقش في الماضي ونتفاهم بدل العذاب الي حنا فيه فيصل تنهد : قريت مرة مقال عن الماضي وعجبتني سطور منه انحفرت في عقلي واحب اني اجاوب على كلامك بها ( ان من العقل اذا ادركت ان قصة ما انتهت...واصبحت في عداد الماضي... فلا داعي لنبش قبور الماضي .. ولنعلم ان الماضي لن يعود ) ميهاف بيأس : استاذ فيصل انت ما دفنت الماضي انت معيشنا بجحيمه... انت لازم تسمعني ... انا بريئ...... فيصل قاطعها : انا اسف ميهاف وقت السمع مضى وانا مقتنع في الي اسويه وامرنا لله انا يا ميهاف مؤمن بقضاء الله وقدره واعرف ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك ...ومازن الله يرحمه موتته قضاء وقدر واعرف اني تفننت في اهانتك على جراتك علي ورميك لمازن بالرصاص واعرف ان كل هذا بينتهي باسرع وقت ... بس ما كنت عامل حساب ان دخولك في حياتي راح يغير الكثير فيها .. يعني تعلق امي ومريم واريام فيك صعب المهمة علي وصار لازم احسب حساب لكل شي قبل ما اتصرف ميهاف بخوف : أي مهمه فيصل : بصراحة كنت ناوي ارميك بعد زواجنا بكم شهر عند اهلك .. ميهاف : تطلقني ؟؟ فيصل بهدوء : لا الطلاق لازم تدفعين ثمنة .... والطلاق احلمي فيه ..ماراح اطلق بسهوله ميهاف بحيره : اجل ايش قصدك فيصل بهدوء : ايش يعني برميك لا مطلقة ولا متزوجة ميهاف ضحكت من القهر والصدمة : هههههه قول معلقة .... فيصل بحده : اول مره اشوف وحدة باعصابك تضحكين ...وانت على وشك الانهيار وكمل فيصل : بس قبل ما انهي كل شي لازم الناس الي حبوك يعرفوا حقيقتك ميهاف بخوف : ايش قصدك .... أي ناس فيصل بسخريه : يعني ما انت عارفه مين امي.. مريم ..اريام ..اخوك بنات عمك .. كذا كفايه او فيه احد ما ذكرته ميهاف برجاء : حرام عليك الي تسويه فيني .... حرام عليك انت ما في قلبك ذرة رحمة ... تبي مامتي ومريم واريام يكرهوني وكملت بدموع غزيرة : اذا حاب تنتقم مني انا قدامك تفنن في طرق انتقامك بس ابعد الناس الي حولنا عنا ... لاتفتح جروح مقفله من زمان .. فيصل : اجل عندك استعداد تحملين الوضع الي انت فيه لاخر العمر ميهاف بوجع وحزن : ايه عندي استعداد اسوي الي تبي بس ابعد الي حولنا من مشكلتنا فيصل : بس انا ما عندي استعداد انا وراي حياة بعيشها ... ابي اتزوج واكون اسرة ميهاف بضياع : بس انا ما اشكل عائق في طريقك فيصل يقاطعها : والله الي انا اشوفه ا ن امي متعلقة فيك لدرجة كبيرة يعني لو تزوجت عليك يمكن ما ترضي ميهاف بضياع : انا ... انا ما ادري ايش اقول او حتى ما ادري ايش اسوي انت ما خليت لي خيارات سديت في وجهي كل الطرق .. ميهاف تعيش مشاعر متذبذبه ما تدري هي ليش اختارت قرب فيصل حتى لو ما شكلت جزء مهم في حياته .. الحقيقة الي اوجعت ميهاف هي طلاقها من فيصل الي خايفه منه ... وخسارة حب ام فيصل الي اعتبرتها مثل بنتها ...والاخسارة الحياة الي هي الحين عايشتها... والصدقات الجديدة في حياتها .. ميهاف القوية اهتزت..... وخافت .....وضعفت لاول مرة من رجعة فيصل لحياتها قبل ستة شهور تنهار ميهاف وجلست على الارض من شدة الهم الي نزل عليها والياس والبرود الي تحس فيه في حياتها .. كانت حالتها مثل الي يوصل لقمة الجبل ثم يهوي وبقوة لاسفل بالامس في الحفلة كانت في قمة السعادة وكانت مثل النجمة المتألقة و اليوم في قمة التعاسة والياس مثل الريشة الي تتطاير في مهب الريح (من المستحيل ان يفهمني فيصل .. اصبح من المستحيل ان اعيش بهدوء ... أي لحظة حلوة اعيشها معه تنتهي بسرعة البرق ... تنتهي حتى قبل ان اشعر بها .... المستحيلات اصبحت في قاموس علاقتي بفيصل شي ثابت .. حياة ليس من حقها ان تستمر ..اقل شي ياثر عليها.. ويهددها بالفناء ) نزلت دموعها من غير شعور ولمت رجليها على صدرها ونزلت راسها على ركبتها وبكت بصمت موجع على لحظات مرت في خيالها من حياتها الجديدة مع فيصل فيصل اوجعه منظر ميهاف الي اول مرة تنهار امامه وتبكي بضعف ..حاول انه يسيطر على نفسه ويطلع من المكتب لكن كل جزء منه يصرخ يريد مسح دموعها يريد ان يضمها ويحنو عليها ... نزل فيصل وجلس على الارض بالقرب منها فيصل : ميهاف ارفعي راسك ولا تنزلي دموعك على شي ما يستاهل انت عارفه نهايته ... كلام فيصل زاد في توجيع ميهاف (كيف لا يستحق دموعي .. الا يملك ذرة من المشاعر ...كيف لي ان اعرف نهايته ... ايعقل ان استيقظ يوما ولا اجد فيصل في حياتي ... ايعقل ان تصبح حياتي معه مجرد خيالات وذكريات ) ورفعت عيونها له وزادت بكي والدموع تنزل فيصل مد يده وسحب ميهاف له ومسح دموعها بيده فيصل القاسي تبخر وضعف علشانها حس ان روحه بتطلع لانه سبب دموعها فيصل : انت لازم تصيري اقوى من كذا هذي نصيحة لك في حياتك العامه .. واذا خايفة من انك تصيري معلقة ..... لا تخافي راح اطلقك ...واذا خايفه اني اعلم امي .. ما راح اقول ميهاف الكلام يوجعهها اكثر... و اكثر وبكت من جديد بحرقه فيصل الجانب الحنون عنده طغى على مشاعره وتصرفاته وقف ومديدينه وحمل ميهاف بين ذراعينه ومددها على الكنبه وغطاها بالحاف وميهاف لم تستطع ان تتماسك بل زادت الدموع واصبحت شهقاتها طويلة ومتزايدة فيصل : ميهاف خلاص يصير خير اذا انت خايفه على صورتك امام امي ومريم ماراح اتكلم مسك فيصل يدها المرتجفة وهويشوف دموعها تنزل وتشهق بين دموعها وضغط عليها بقوة وجلس على الكنب جنبها ولفها بيده الثانية لصدرة وضمها بحنان وهونفسه ما يعرف كيف جاه هذا الحنان فيصل : ميهاف وقفي دموعك ... ولا تبكي .. انت ..انا .. اقصد ما قدر يكمل كلامه لان ميهاف دفنت نفسها في حضنه اكثر واكثر وما اعطته فرصه يكمل من شدة ارتجافها ورعبها من الضغوط الي تعرضت لها وهي تكابر بس كلام فيصل لها كان مثل القشة الي قسمت ظهر الجمل تنهد فيصل بحسرة وهو يضم ميهاف ويمسح على شعرها : انا اسف كلمات طلعت من فيصل من غير شعور كلمات حاول انه يخفيها في شعوره الداخلي في اعماق نفسة ليجعل ميهاف تكرهه لكن ... حنانه الذي يحاول ان يدفنه عن ميهاف لم يقدر يسيطر عليه و تمرد عليه .. كل مشاعرة المخفية تمردت عليه واصبحت تطالب بالحريه ظلت ميهاف تبكي في حضن فيصل الى ان نامت وهدئت .. مددها فيصل على الكنبة وقبل جبينها بحنيه وسحب اللحاف عليها دخل مكتبه ووضع راسه على يديه ( انا ايش فيني قسيت عليها .... مو هذا الي تبيه يا فيصل تقسي على ميهاف لين ما تكرهك ... بس للاسف ... حظك مو حلو ..لان البنت في منتهى الرقه والاحساس المرهف ... كل ما قسيت يا ميهاف .. تاسريني بقلبك الرقيق .. تجذبيني ..نعم تجذبيني.. واحاول اخفي شعوري قبل ما نخسر حنا الاثنين .. ما راح اخلي عواطفي تسيطر علي ..انت شي ثمين ونادر لاكن للاسف ظروفنا عاندتنا ) صحت ميهاف وهي تحس بصداع خفيف وتفاجت من وجود فيصل الي يشتغل على الاب توب امامها .. حاولت انها تقوم بس ما قدرت من الارهاق فيصل انتبه لها وقام مشى لين عندها : كيفك يا ميهاف ..تبين مساعدة ميهاف انجرجت منه : لا شكرا فيصل ما سمع كلامها ووقفها ولفها بذراعينه وحملها للحمام ووقفها وقال : خذي شور.. وانتعشي والعشاء وصيت يطلعوه لك ميهاف باحراج وهي تتذكر شكلها وهي تبكي : شكرا بس مو مشتهيه عشاء فيصل : انت خذي شور .. وبعدين لاحقين على العشاء ميهاف اخذت شور بارد وخرجت لبست فستان قصير ابيض علاقي من ايف سان لوران بشريطة تركوازية تحت الصدر ولبست معه صندل تركواز وحطت قلوس قلوس وردي وخرجت للصاله ولقت فيصل جالس على الاب توب فيصل حس فيها من ريحة عطرها الي خدرته : نعيما ميهاف بهدوء : الله ينعم عليك فيصل معجب باناقة ميهاف وعرف ان عملها بتصمميم الازياء نابع من اناقتها الشخصية وحسها المرهف بالجمال علشان كذا ما حب انه يمنعها من التصميم فيصل: عشائك في الشرفة تفضلي كلي ميهاف : مالي نفس انا شبعانه فيصل : ميهاف ابي اكلمك على موضوع المنتدى .. والعمل بالازياء ميهاف (بدينا من جديد) : خلاص انا راح اوقف الموضوع و... فيصل يقاطعها : وليش توقفي الموضوع ..كانت لحظة غضب مني وانتهت وبعدين انا قرئت الموضوع كله وعجبتني التصىاميم وبصراحة اعطيك عشرة على عشرة في التنسيق .. اما بالنسبة لتصميمك للازياء هذا شي راجع لك اذا بتكملي ميهاف خجلها كلامه: شكرا هذا من ذوقك فيصل وقف : انا طالع عند دينا واحب اخبرك اني راح اترك النت شغال لك في المكتب متى ما بغيتي ادخلي واشرفي على موضوعك ميهاف الغيرة عمتها (اففففففففففف رايح لدينا ) : ......... فيصل : جهزي للسفر لفرنسا وخليك مستعدة مع اوراق مناقشتك ميهاف بعالم ثاني : ......... فيصل وقف ومشى لين عندها ومسح على شعرها : اهتمي بنفسك ميهاف :............. فيصل خرج وهو مستغرب من هدوئها الغريب ..لكن هو ما يعرف ان الغيرة تاكل بميهاف لدرجة انها راحت للحمام تطلع كل الي في بطنها مع انها ما اكلت شي من امس ... ام فيصل جالسة في الحديقة وتشرب قهوة الصباح وتراجع المحاضره المكتوبه في الاب توبا لي راح تلقيها يوم السبت رن جوالها ام فيصل / الو ام خالد : الو ايش لونك ام فيصل ام فيصل : هلا والله الحمد لله بخير ام خالد : كيفك بعد الحفله .. والله انك حظيظة يا ام فيصل بمرة فيصل ام فيصل : ههه هذا من فضل ربي علي ام خالد : ونعم بالله وانت تستاهلين كل خير ام فيصل : الحمد لله الله يوفقهم ويركد فيصل ام خالد : والله الي واضح على ميهاف انها ونعم الزوجة ام فيصل : ايه ادب واخلاق وعلم ام خالد : عاد يا ام فيصل بغيتك بخدمة ام فيصل : امري من عيوني ام خالد : انت عارفة ان ولدي خالد على وجه زواج واني ادور له عروسه من زمان ام فيصل بمزح : هههه لايكون تبين مريم ام خالد : هههه عليك حركات يا ام فيصل ام فيصل : امزح ايش دعوة ...امري ام خالد : انا بصراحة شفت وحدة بحفل ميهاف وابي اسأل عنها ام فيصل : أي وحدة ام خالد : الي كانت ميهاف جالسة معهم ام فيصل بتفكير : ايه قصدك بنات عمها ام خالد : ايه عليك نور ام فيصل : أي وحده فيهم ام خالد : الي لابسة وردي ام فيصل تعكر مزاجها : ايه والله انها لفتت انتباهي ام خالد : انا ابي اسأل عنها اذا كانت مخطوبه او لا وكم عمرها ام فيصل :انا ما سمعت شي عنها كل الي اعرفه ان البنت يتيمه وعايشة مع اختها التوم عند اختهم المتزوجة اخو ميهاف ام خالد : انا ودي اسأل عنها من بعيد لاني ما بعد شاورت خالد وابك تسألي ميهاف بطريقة غير مباشرة ام فيصل الي حدها متنكدة : ابشري يا ام خالد ام خالد مشكورة ياعمري ما تقصرين ام فيصل : ولو ما طلبت ام خالد : مع السلامة ام فيصل : مع السلامة ام فيصل كانت معجبه بامال اول ماشافتها لان فيها من اسلوب ميهاف ولان ستايلها يروق لام فيصل ام فيصل ( والله ان البنت عجبتني ودخلت مزاجي من اول ما شفتها ...ولمى كلمتها زاد اعجابي فيها ... وانا ايش قاعدة اخربط .. بصراحة تمنيتها لعزوز .... بس ياحسرتي بعزوز مضيعته هاالامريكية ومضيعه عمره معها ... اااه يا عزوز متى ترد لديرتك وتترك هالامريكية وديار الغربه ... متى تفرحني بشوفتك عندي بالقصر واحس بوجودك زي فيصل .. ومن غير شعور مسكت الجوال واتصلت على عزوز ام فيصل : الو عزوز : هلا وغلا بحلى الو من احلى ام في الدنيا ام فيصل : ههههه ايه خذني بالكلام الحلو عزوز : اذا ما اخذتك يا ام افيصل بالكلام الحلو من اخذ ام فيصل : الي يسمعك يقول انك اربع وعشرين ساعة تفكر فيني عزوز : يا امي البارح مكلمك حتى ما عدت 12 ساعة ام فيصل : هههه ايش اسوي ولهت عليك يا ولدي عزوز: والله لاحتى انا ولهت عليكم واجد كيف مريم واريام وفيصل ام فيصل : الحمد لله بخير ما ينقصنا غير شوفتك عزوز : ان شاء الله قريب ام فيصل : ايه قص علي زي كل مرة عزوز : ههههه ايش اسوي يا امي الشغل ام فيصل : الا قول هالعصله الي عندك عزوز : هههه الا اسمها نتالي يا امي او قولي نات زيي ام فيصل عصبت : عساها العمى هي واسمها عزوز : هههه يا الغلا ايش عندك اليوم شانه حمله عليها ام فيصل ابتسمت لانه تعرف ان عزوز يحس فيها هي تكدرت لان امال عجبتها بس ام خالد تبيها وظروفها احسن من ظروف عزوز ام فيصل : هههه ما احبها عزوز : ههه علينا يا احن ام في الدنيا كلها ام فيصل : الله يردك بالسلامة عزوز : امييييين يا امي ام فيصل : ما اشتقت لنا عزوز : ايش دعوه قبل سبع شهور كنت عندكم ام فيصل : يا الله سبع شهور والله عمر وانت تحسبها قليلة عزوز حب يهدي امه : لو تبين يا الغلا اجيك هذا الشهر ام فيصل : وبتخلك تجي عزوز : افا يا ام فيصل كنت بخليها مفاجاة لكم بس انتم استعجلتم علي ام فيصل : الله يحفظك اهم شي انت سالم عزوز : الله يخليك لنا يا امي مع السلامة _________________ الرجاء من السادة الركاب ربط احزمة الامان استعداد لاقلاع الطائرة ربطت ميهاف حزام الامان واقلعت الطائرة متوجهه الى باريس ميهاف تطالع مع النافذة الطائرة على الارض من تحت وهي تودع ارض الرياض متجههة لباريس تنهدت بحسرة وهي تتذكر كلام فيصل لها فيصل : انا بسافر لباريس بطيارتي الخاصة واليوم الساعة ستة . وانت بتروحي بالطيارة لوحدك الساعة سبعة ميهاف منصدمة : ايش انت مو مسافر معي فيصل بغرور : ههههههه ان شاء الله تبيني اركب الطيارة العادية انا عندي طيارتي الخاصة وبسافر فيها والي عليها الدور من زوجاتي بأخذها ميهاف بسخرية : لا والله عسى ما تكلفت فيصل عصب وسحب ميهاف مع يدها لفوق : قلت لك احترمي كلامك معي ميهاف : اااي اترك ايدي ( مسرع ما يتغيير هالفيصل قبل امس ايش حلاته وهو هادي والحين زي الوحش وامس يحن علي ويسكتني ويسمح لي اشرف على موضوعي يارب صبرني) فيصل : علشان ثاني مرة تأدبين زين معي .انا بسافر مع رانيا وكمل : على فكرة ما ابي احد يدري اني زوجك ميهاف : مين قصدك فيصل : انا حجزت لك في فندق راقي .والتعليمات الي اقولك عليها تسوينها ميهاف متأثرة : طيب مو انت تعتبرني وحدة من زوجاتك خلاص اعتبر الدور دوري لاني عندي مناقشة للدوكتوراة ولازم اسافر فيصل ابتسم بخبث : ومين قالك انك مو مسافرة انت بتسافرين لحالك وبعدين يا ميهاف انا رجل وابي حرمه بمعنى الكلمة يعني ابي زوجة تملئ حياتي .... ميهاف ببراءة : ولية شايفني رجال الحمد لله كلي انوثة ورقة ولمى استوعبت كلامه حمر وجهها وجف حلقها على غبائها الي بيوديها في داهيه فيصل قرب ميهاف لة وبنظرة متفحصة من فوق لتحت : الا انثى وبكامل زينتك ... بس للاسف انا ما انزل مستواي لبقايا الاخرين ميهاف تقطع من كلامه الجارح وبدت ترتجف من الغضب : قلت لك مليون مرة لا تظلمني فيصل دفها بعيد عنة لان قربها يأجج مشاعرة : راح نودع امي ونطلع مع بعض وانت انتظري بصالة لمطار لين تقلع رحلتك . ويا ويلك لو درت امي اني ماخذ رانيا وانت رايحة بالطيارة العادية ميهاف بسخرية متعمدة : لا توصي حريص مو تبيني حرمة سنعه على قولتك فيصل : راح نتقابل بالجامعة لانهم طالبيني القي محاضرة يوم الاثنين عن ادرة المال وطبعا حتى لو شفتيني انت ما تعرفيني ميهاف وهي تفكر انها اصلا مو محتاجة له هناك لانها بتروح لبيت خالها خلي الفندق له هو وزوجته : تيب وحنا بنلتقي هناك والا كيف انا برجع فيصل : نلتقي والا ما نلتقي هذا شي انا احدده . .و لا تخافين حجزت لك عودة بعد اسبوع ميهاف : ومداني اخلص في اسبوع فيصل : انا استفسرت ولقيت ان الجامعة طالبة الخرجين المتفوقين لثلاث سنوات مضت وراح تطلب منهم يقدمو موضوع رسالة الدكتوراة وبعدين تعطيكم المواعيد الثابتة يعني الشغلة مو محتاجة اكثر من يومين بس رحمة فيك خليتك اسبوع ميهاف بسخرية : لا والله وليش ترحمني فيصل : برحمك من حنة امي لاني ما اخلص الا بعد اسبوع ولو رجعتك باقول انك انت السبب ميهاف : اية مو انا شماعة كل شي يعلق علي فيصل : هذي عمايل يدينك . وبعدين لا تنسين الي قلتك ما احد يدري في الجامعة او في أي مكان انك زوجتي ... وكمل بس يمكن يقيمون احتفال لتكريم الطالبة المتفوقين هناك وما ابيك تحضرين سامعة ميهاف تجارية : تيب فيصل : جهزي نفسك ما بقى وقت مد يدة وطلع لها بطاقة فيزا ذهبية فيصل : هذي بطاقة فيز ا مفتوحة يعني اصرفي زي ما تبين ميهاف تقاطعة : لا شكرا ما ابي شي منك فيصل بتحدي : وكيف بتصرفين هناك ميهاف الي كانت ناوية تروح عند خالها : اعرف ادبر عمري وبطاقتك هذي خذه لرانيتوة لانها ما تهمني فيصل : هههههه ومن قالك اني ما عطيت رانيا بطاقة مو بطاقة بس الا مصروف شخصي يوصلها كل شهروترى كل زوجاتي لهم مصروف شخصي ميهاف و الغيرة تطعن فيها : قلت لك ما يهمني ايش تعطيهم ... لاني غير وانا ما امد يدي لاحد علشان يعطف علي ..انا اصرف نفسي بنفسي فيصل ببرود ممزوج بسخرية: يعني انت من وين لك فلوس لاني ما اعطيك مصروف ميهاف بدلع رباني تكابر : وانا مو محتاجة مصروف انا صحيح كنت امراءه عاملة ومصروفي بيدي ..بس الواحد يأقلم نفسه مع ظروفة فيصل انقهر من كلامها الي تكابر فيه وهو خلاص مو قادر يتحمل قربها ولا دلعها لانه يتعلق اكثر واكثر وما عاد قادر يقسو عليها رمى عليها البطاقة على الارض وخرج ميهاف تنهدت بقوة سمعتها البنت الي جالسة جنبها ......... : محتاجة شي او تعبانة اجيب لك كيس ا ذا محتاجة ( ليلى عمرها23 ووجهها دائري طفولي ومتوسطة الطول وعيونها دائرية سوداء و لابسه حجاب ملون على شعرها) ميهاف : لا شكرا ليلى: معك ليلى الـ من الدمام ميهاف : هلا وانا ميهاف الـ من الرياض ليلى : انت سعودية لا تاخذيني بس لهجتك سعودية فيها لكنه غريبة وشكلك ... ميهاف :ههه قصدك عيوني لان ماما فرنسية ليلى : وانا اقول اكيد فيك عرق... انت رايحة زيارة لامك ميهاف : لا امي متوفية ليلى : معليش سامحيني الله يرحمها ميهاف : الله يرحمها... مرت سبع سنوات على وفاتها ليلى : اجل رايحة تزوري اهل امك ميهاف : ازور اهل امي وبنفس الوقت رايحة للجامعة ليلى باهتمام: انت طالبة يعني بتكملي دراستك في فرنسا ميهاف : ههههه لا انا رايحة اقدم موضوع الدكتوراة حقي ف جامعة American University of Paris ليلى : ههههه .....يا الله يقولون رب صدفة خير من الف ميعاد.. تصدقين انا رايحة للجامعة نفسها اقدم موضوعي عن فن التنسيق ميهاف : والله انك صادقة يعني نفس تخصصي بعد ليلى : انا لي سنتين متخرجة وجاتني الدعوة وعلى طول قبلت ميهاف : انا لي سنة متخرجة... بس انت جاية لوحدك ليلى : لا معي زوجي بس المقاعد مختلفة ميهاف : ترى عادي اذا تبغيني ابدل معه ليلى : ههه ما ينفع ميهاف : ليه ليلى : لانه جالس جنب امه وهي تأشر للكراسي الي قدامهم بصف ميهاف شافت حرمة كبيرة متحجبة وجمبها شاب طويل واسمر ولابس بدلة ميهاف : وا1ذا ليلى : اخاف تزعل عمتي وش يفكني منها ميهاف : انا بكلم استأذن المسؤل و اذا وافق عادي انا احب اجلس مع الحريم الكبار ميهاف سوت الوضع وغمزت لليلى : عيشي الرومانسية ولا تحاتين عمتك ميهاف جلست جنب الحرمة ام فارس زوج ليلى : كيف حالك انا ميهاف ام فارس: الحمد لله انا ام فارس ميهاف : انا طلبت من ليلي انا نبدل الاماكن اذا ما عندك مانع ام فارس : لا والله عادي . سياحة والا دراسة ميهاف : انا ازور اهل امي وبنفس الوقت عندي تقديم دكتوراة مناقشة موضوع بحث زي ليلى ام فارس : الله يساعدكم يابنتي انت جاية لحالك ميهاف : ايه ام فارس باهتمام : انتى متزوجه ميهاف : اية بس زوجي عنه عمل ما يقدر يجي معي ام فارس : ههه والله ما عنده نظر الي يخليك تجي لحالك ما خاف عليك ميهاف حزة بنفسها : لاعادي انا معي الجنسية الفرنسية ومتعودة اسافر عند خالي ام فارس : لايكون زعلتك بكلامي ميهاف تخفي الالم : لا عادي وجلست ام فارس تتكلم مع ميهاف لين ما تعبت ونامت اما ميهاف قامت بتروح لدورة المياة وعينها على الارض بس لفته انتباهها صوت ليلى ليلى : مرحب ميهاف كيف عمتي ميهاف بحياء من فارس وعيونها تحت : مراحب تيبه هي نايمة الحين وكملت طريقها للدورة المياة دخلت ميهاف وشالت الحجاب الزيتي وعدلت لف شعرها وبعدين عدلت الحجاب من جديد وكانت لابسة بلوزة رسمية طويلة لين نصف الساق تفاحي مع بنطلون زيتي وفوقة جاكيت زيتي جلد طويل لين اخر الساق ولابسة بوت زيتي رجعت لمكانها ولفت انتباهها ليلى وزوجها فارس الي ماسك يدها ومنزل راسه لها يكلمها بشويش وليلى مبتسمة ويده الثانية خلف رقبتها فارس عمره27 سنة ويشتغل في شركة لبرمجة الحاسب طويل واسمر وعيونه سوداء جلست ميهاف تتخيل حالها ( لهل الدرجة انا ما اسوى شي عند فيصل ؟ اااه من القهر اخذ رانيا بطيارته الخاصة .. وانا راسلني لحالي بالطيارة العادية ... حتى ما كلف نفسة يركبني بالفرست كلاس ؟ بس انا مالي حق اقارن حالي بزوجاته ...هو من البداية وضح انت ايش وهو ليش تزوجك .. اصحي لعمرك ياميهاف ... لا تفكرين بفيصل .. لاتعلقين نفسك بحلم كاذب .. هو قالك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك ... وهي لسه ما احرقتني ... مهما حاولت ومهما فعلت راح اضل ميهاف الي شافها في الفلة ... الي رمت مازن بالرصاص ... الي ضيعت دينها واخلاقها .. اااااااه ... ياربي متى ارتاح لمتى بتعذب .. كل يوم في قربه يزيد حبه ويزيد عذابه .. يمكن لوطلقني بدري ما اتعلق فية زيادة .. طلقني ... الكلمة عورت ميهاف ومن غير شعور بدت الدموع تنزل من عيونها الخضراء وتبلل خدها الناعم ورجعت راسها لوراء وهي تدعي الله ان فيصل يعرف حقيقتها وما يظلمها زيادة كفاية العذاب الي شافته منه وفي طيارة فيصل الخاصة جالس يراجع الملفات الي في يده له حوالي ساعتين وهو ماسك نفس الملف فهد : استاذ فيصل تحتاج شي فيصل سرحان :........ فهد : استاذ فيصل اذ الصفقة الي معك في الملف ما اقنعتك عادي نشوف عرض الشركة الثانية فيصل : لا بس انا مو قادر اركز شوي في الملف فهد : طال عمرك المواعيد نسقتها والجامعة المحاضرة الي بتلقيها تبداء الساعة 1 يوم الاثنين فيصل : حط اوراق المحاضرة بالملف الاسود فهد : على فكرة هم طالبينها باللغة الانجليزية لان الحضور مختلط يعني من جنسيات مختلطة ويمكن يحضر فيها اكبر عدد حتى لو من اقسام ثانية فيصل بثقة : مو مشكلة عندي لو الجامعة كلها تحضر فهد:الملفات الثانية كاملة وجاهزة تحب نراجع مواعيدك فيصل : اوك جلسوا يراجعو المواعيد فيصل : كم باقي على الوصول فهد : نصف ساعة طال عمرك فيصل : اكدت على السواق يستقبل ميهاف فهد : اكدت عليه طال عمرك فيصل : قروب الحراسة الخاص بميهاف جاهز فهد : ايه ياطويل العمر وزي ما وصيت اعطيتهم الاوامر فيصل : اهم شي ما تحس فيهم وهم يقومون بعملهم فهد : لا من هذي الناحية اتطمن استاذ فيصل انا وصيتهم عدل فيصل : طيب خليهم على اتصال دائم مع القروب الالماني فهد : تم طال عمرك دخلت عليهم رانيا (متوسطة الطول وشعرها لين اكتوفها اسود ناعم وعيونها سوداء واسعة وخشمها صغير وفمها صغير ولونها فاتح) لابسة بنطلون جنز وتي شيرت ازرق وبدون حجاب رانيا : فصول حبيبي والله زهقت فيصل اشر لفهد يقوم الي تنحى ووقف وخرج وعيونه على الارض هو متعود يشوف زوجات فيصل بدون حجاب اذا سافروا او حتى في البيت اما امه واخته بالحجاب . بس الي كان مستغربه انه ماعمره شاف زوجته ميهاف من غير لثمة مع انها نص فرنسية ومن غير طريقة زواج فيصل منها الي هو عارفها فيصل يأشر لرانيا الي جلست جنبه بدلع : ما عاش الي يزهقك .ليه ما اتفرجتي على فيلم الين ما اخلص رانيا : طفشت خلص الفيلم وبدلع : حبيبي راح توديني اتسوق على كيفي فيصل : طبعا تأمرين امر تسوقين وتفسحين وتزورين المتاحف والسينما وتروحين لافخم وارقى المطاعم... انت اشري وانا انفذ رانيا تلف يدينها حوله : الله يخليك لي ياحبي فيصل لف يدينه حولها : هاه بس لا تكثرين علي ويصير لك زي وداد رانيا : لا ان شاء الله الله لا يجيب الطلاق بينا فيصل جالس مع رانيا ويكلمها ويشوف كيف هي لاصقة فيه وتدلعه ونظر ليده لي في يدها وجات في باله ذكرى يد ميهاف .. وقام وقف من غير شعور قدام النافذة وهو يتامل السحب ولون السماء الازرق وسرح بفكرة لبعيد لامراءة تملك حس انثوي قوي وتسيطر على تفكيره ..هو ما يقدر ينكر ان ميهاف جزء منه في كل شي ... لدرجة انها نسته أي حرمة ثانية والدليل انه جالس مع رانيا ... بس يفكر في ميهاف...... يد ميهاف لها لمسه حريرية تخدر حواس فيصل وتشل التفكير عنده ... يتذكر خوف عيونها الخضراء عليه ويشعر بارتجافها عندما يقربها منه .. تأسرة نظرة التحدي الطفولي التي تلمع بعينيها .. تسحره لهجة الاستعطاف عندما تيأس منه في تحقيق اي طلب .. تجذبه انوثتها الطاغية وجمالها الاخاذ ونعومتها ... تذوبه بحة صوتها... ويعذبه لمسة شعرها الاشقر الحرير... تحيره حمرو الخجل التي يراها كل ما قرب منها... تضيعها انفاسها العطرة..... يحب انكسارها امام قوته .... يقدر حبها للعلم والعمل.... يعجبه تعاملها مع امه واختة واريام... يحب المراءة القوية المتفتحة فيها.... ويعجبه تمسكها بالحجاب حتى في عملها.... قوة بضعف ..لين بقسوة ..حب بكره..تقدير باهمال ..اعجاب باحتقار.. مد وجزر هاذي مشاعر فيصل تجاة ميهاف متناقضة حائرة ... بين حاضر اسر و ماضي مؤلم رانيا وقفت ومشت لين فيصل : فصولي وين رحت فيصل رجع من سرحانه : هههه معك وين بروح يعني رانيا : احسب تفكر باحد غيري فيصل مر طيف ميهاف امامه : لا كذا انا ازعل منك رانيا : كله ولا زعل حبوبي المضيف يسئأذن :استاذ فيصل اربط الاحزمة بتهبط الطائرة فيصل تعدل في جلسة وربط الحزام لرانيا وله وهو يفكر في ميهاف في باريس مدينة الاضواء ....ومدينة السحر... ومدينة الجاذبية ... مدينة العطور الراقية.... مدينة الحب....مدينة الرومانسية. باريس المدينة التي استقت منها بطلتنا ميهاف ثقافتها الاجنبية التي هذبها دينها الاسلامي ... وحيائها الفطري الثقافة التي اخذت منها الجراءة التي لا تتعدى حدود الادب ..... الثقافة و العادات التقاليد الفرنسية التي اثرت في طريقة حياة ميهاف ا لانيقة المهذبة بحيائها الانثوي وتعاليم دينها الاسلامي التي زادت من تميزها |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
Every thing which I have seems nothing without you. Every moment which I live seems a lie without you. Every strenght which I have seems awake without you. Every happienss which I feel seems a dream without you. Every song which I hear seems a sad without you . Every down which I watch seems a sunset without you. Everyimage which I see seems a shadow without you. البارت الرابع عشر وصلت طائرة فيصل الخاصة ارض باريس مدينة الاضواء ونزل منها وركب السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناه في المطار فهد : يا طويل العمر راح نتوجه للفلة الخاصة فيكم فيصل : طلبت منهم يجهزو الفلة فهد : نعم طال عمرك وقروب الحراسة الجديد جاهز فيصل : اوك اذا وصلت طائرة ميهاف احرص انها توصل الفندق فهد : ابشر طال عمرك فيصل : وفريق الحراسة يتابعها ما ابغاهم يغفلوا عنها يافهد فهد : لا تحاتي طال عمرك اهم شي انت مرتاح فيصل ( انا بخير دام ميهاف بامان ) : والجناح الي في الفندق جاهز فهد : جاهز يا طويل العمر ومحجوز باسم السيدة ميهاف فيصل : انا اثق فيك يافهد فهد : وانا عند الثقة الي وليتني اياه فيصل : توجه للفلة ومشت السيارة لين الفلة الخاصة الي من ممتلاكات فيصل ونزل هو ورانيا للفلة استقبلته مدبرة المنزل المغربية مايا مايا: الحمد لله على السلامة استاذ فيصل فيصل : الله يسلمك مايا : احنا في الخدمة اذا احتجتو شي فيصل اشر لها بيده وطلعت هي والمرافقات طلع هو ورانيا للدور العلوي الفلة عبارة عن دورين الدور التحتي كله استقبال مع غرفة جانبية مكتب فيصل ومأثثة بالاثاث الفاخر الي يليق بمستوى فيصل المادي والحديقة الخلفية للمنزل ممتدة عدة امتار ومزروعه بالخضرة ومليئة بالورود اما الدور العلوي فية غرف النوم غرفة رئيسية واربع غرف نوم للضيوف غرفة فيصل الرئيسية كبيرة وفيها سرير دائري كبير في النصف وبالونين الابيض و الذهبي وفيها كنب جانبي بالاضافة لغرفة تبديل الملابس وحمام داخلي من الرخام فيصل دخل الحمام يأخذ شور وشاف ترتيبه ووعلى طول تذكر ترتيب ميهاف لجناحة وغرفتة وحمامه .وتذكر الروائح العطرية والورد والرغوة الي يرمي نفسه فيها يريح نفسه صحيح هو عندة قروب متخصص في ترتيب اعمالة ... بس حياته مع ميهاف غيرت فية كثير كل مرة تفاجئة بحركة جديدة ..وفيصل عرف من عشرته معها ان فعلا هذي طريقتها في التفكير وفي الحياة (ايش فيني انا جالس اخربط وافكر في ميهاف .شكلي بنهبل من كثر ما افكر فيها . الله يستر من اخرتها معك يا ميهاف) خرج من الحمام بالروب لقى رانيا نايمة راح لغرفة الملابس وخرج له بيجامه لبسها وهو يحاول يطرد ميهاف من فكرة . واستغرب من نفسه لو كان مع ميهاف كان هزائها انها ما جهزت ملابسة ولا بعد ضربها ( اطلعي من مخي يا ميهاف) وصلت الطيارة الي فيها ميهاف لباريس وبدوء الركاب بالنزول ام فارس : لنا لقى يا بنتي ميهاف : اكيد خالتي ليلى : انت في أي فندق ساكنة ميهاف الي ما تعرف : انا بروح لخالي وبعدين بتوجهه للفندق ليلى : نلتقي في الجامعة يوم الاثنين ان شاء الله ميهاف : اكيد فارس : اذا تبين تمشي معنا حياك ميهاف باحراج: ايش دعوة... شكرا ...انا بروح لخالي ليلى : لابس عشانك لوحدك قلنا نوصلك ميهاف : لا تنسي ترى انا فرنسية يعني لا تخافي علي فارس : حنا في فندق ..... اذا احتجتي شي تعالي ميهاف : شكرا باي ميهاف ما حبت تثقل عليهم . مشت لمكان الهاتف العمومي وادخلت العملة المعدنية وطلبت رقم خالها لانها ناويه تروح عندة لكن للاسف الهاتف يرن ويجيب الرسالة شغالة ( مرحبا . انا مسافر الى ... الرجاء ترك الرسالة بعد سماع النغمة .. ) ميهاف ابتسمت بياس ايش حظها المعكوس خالها مسافر يعني بتظطر تستنى السيد فيصل يحن عليها و انقهرت وهي تتذكر كلام فيصل جلست في صالة الوصول تنتظر وما تدري اصلا ايش تنتظر من فيصل .....: مدام ميهاف ميهاف رفعت عيونها وشافت واحد شكله عربي : نعم سامي: انا سواقك تفضلي مع اوصلك للفندق concord la fayetteحسب اوامر الاستاذ فهد هذا الفندق من اكبر فنادق باريس واطولها بناية ويحتوي على ردههة وملركز تجاري وجلسات جانبية ومطعم مفتوح على الردهه ويقع شمال باريس ويبعد عن مطارشارل ديجول 23 ك ويبعد عن الشانزلزية لمدة5 منت ميهاف ( حتى ما كلف نفسه فيصلوه يسأل عني) مشت معه ميهاف وركبت السيارة المرسيدس وهي تراقب بعيون كسيرة ونظرات تائه مدينتها باريس ....اتذكرت امها وابوها ..تذكرت الايام الي مشت فيها في هذي الشوارع وهي خالية البال وتنهدت بصوت عالي وصلت السيارة عند الفندق ونزلت ميهاف للفندق و 8وطلعت لجناحها . اول ما دخلت لفت نظرها ان المكان مرتب ونظيف والوان الهادئة البحرية جذابه اخذ ت شور ورتبت ملابسها في الدولاب وصفت كتبها على المكتب وصفت العطور والميك اب على التسريحة وعلقت وروب الحمام الخاص فيها في الحمام وحطت الفرشاة والمعجون الخاص فيها ورتبت طقم الاستحمام من زهور الريف سويت كامليا على رف البانيو. وشغلت الفواحة العطرية صحيح ان الفنادق تقدم هذي الاشياء هدايا للمقيمين . بس ميهاف حبها للترتيب والاناقة والنظام يخليها تجيب كل شي لها ولبست بيجامتها ونامت تبي تريح نفسها من التعب اول مرة من ست شهور ميهاف تنام على سرير مددت نفسها وتقلبت وهي تضحك وخيال فيصل ما راح من بالها وتفكر في كيف تكلم خالها والجامعة اشياء كثير قامت ميهاف من النوم واخذت تشور سريع ولبست شورت ابيض لووويست مع بودي اسود علاقي بربطة خلف العنق ولمت شعرها على فوق وحطت قلوس وردي وما سكارا خضراء ولبست صندل عالي اسود وفية ورود صغيرة سوداء وربطة حول الكعب وقفت قدام المراية واتعطرت وشغلت الفواحة بزيت عطري من الافندر والبابايا مع الانارة الخافتة والرائحة العطرية والجو المايل للبرودة جلست ميهاف على المكتب الصغير وبدت في القراءة وجنبها كاست عصير تفاح انيقة وطبق شوكولاته فاخر فيصل جالس في المكتب الخاص في الفلة ويراجع بعض الملفات ويتابع البورصة وتحركات الاسهم ... حس بالتعب بس استمر في عمله رن جواله الخاص فيصل ابتسم وهو يشوف اسم المتصل : هلا وغلا باخوي الغالي عبد العزيز : مراحب كيف حالك فيصل فيصل : بخير الحمد لله عبد العزيز : كيف امي ومريم واريام فيصل : طيبين و ما عليهم خلاف .. بس يحاتون غيابك عبد العزيز : ااااه ياخوي تصدق وحشتني الغالية كثير ووحشتني بلادي ودي ارد لها اليوم قبل بكره فيصل : ههه بيدك الحل عبد العزيز : والله ياخوي نات ما تبي تجي السعودية وتقول انها ما تقدر تعيش فيها فيصل : وانت جيبها معك وفي المرة الجاية وخلاها تشوف بنفسها عبد العزيز : يا فيصل خلاها على الله نات رافضة الفكرة تماما فيصل : وانت لمتى بتظل عايش بعيد عنا عبد العزيز انا محتاجك وامي بعد عبد العزيز : اعرف وانا بعد تعبت من الغربة فيصل : طيب ليش ما تعرض عليها الطلاق او تجي معك السعودية عبد العزيز : سبق وتفاهمت معها هي رافضة فكرة العيش في بلادي رفض تام والطلاق هي المستفيد الكبيرة منه فيصل : كيف يعني عبد العزيز : اذا تطلاقنا راح تاخذ نصف ثروتي حسب الاتفاق في عقد الزواج فيصل : وانت كيف تسوي كذا من غير ما تشورني عبد العزيز : يا اخي كانت في البداية راضية ولامور تمام ..بس اذا جبنا سيرة ردتي للبلاد تنقلب علي فيصل : وانت ايش الي حدك عليها من البداية عبد العزيز : انا في غربه ..وانت عارف اشوف اشكال والوان وشبه عايش هناك .. ابي اعف نفسي فيصل : هههههه الا قول انك مليت من مناضر الحمر هناك عبد العزيز : ههه ايش دعوة صحيح في البداية تبهر بس بعدين تشوف المناظر تنقرف منها فيصل : اقول بس لا يكثر قاعد هنك 11 سنة وتقول انقرفت عبد العزيز : تصدق انه وحشتني دريتي ودي ارد اليوم قبل بكرة فيصل : ههههه رخ صوتك لاتسمعك نات وتذبحك عاد امريكية تسويها عبد العزيز : ههههه انا في العمل فيصل بهتمام : راح افكر لك بمخرج لمشكلتك هذي عبد العزيز : ههه خلانا من مشكلتي وقولي وش اخبارك مع الفرنسية فيصل : هههه ميهاف يا اخي نصف فرنسية حرمتي سعودية وطيبة ما عليها عبد العزيز : سمعت انك موديها فرنسا اقول بدينا نرخي لها فيصل : هه انا بفرنسا علشان عندها مناقشة للبحث الدكتوراة وانا عندي بعض الاعمال عبد العزيز : اكيد اخوي طاير فيها بس عساك بطلت المسيار فيصل : هههه تى انت شايل هم مساييري عبد العزيز : مساييرك هههههه جديدة ذي من وين جبتها فيصل : هههه من وين يعني من صديق عمري بدر العزيز عبد العزيز : ما شاء الله عليه من نجاح لنجاح في برنامجه فيصل : يستاهل بدر انت تدري اني بكون ضيفة المقبل الشهر القادم عبد العزيز : اجل خبرني علشان اتابعك فيصل : ان شاء الله توصي شي ياخوي عبد العزيز : لا انتبه لنفسك ولامي ومريم واريام فيصل : في حفظ الرحمن عبد العزيز : في حفظ الرحمن فيصل جلس يفكر باخوه عزوز وكيف يساعده في مشكلته .. وانه محتاج عزوز اكثر من اول .. ومن كثر التفكير حط راسة على يده على المكتب من الالم الي يحسة براسة قعد مكشر رانيا : بيبي مو قلت بتوديني كل مكان فيصل بقهر : لا يا قلبي بس مالي مزاج الحين رانيا بدلع : بيبي والله قهر طيب ايش رايك انا اروح اتسوق وانت اجلس في الكوفي اتقهوى فيصل حب يغير جو : طيب وطلع هو ورانيا يتسوقوا ونظرات الاعجاب تلاحقة حتى من الفرنسيات رانيا : حبي انا بدخل صالون العناية بالشعر ويمكن اتاخر فيصل : كم يبيلك (وهو يحس ان الصداع بداء يزحف على راسة ويضرب مثل المسامير) رانيا : يعني مو اقل من ساعتين فيصل : انا بتمشى برجولي وانت المرافق معك احتجتي شي لايردك الا لسانك رانيا : ياربي يخليك فيصل خرج من المجمع وطلع يمشي ورجوله قادته للفندق الي فية ميهاف ودخل اللوبي الي على طول عرفه موظف الاستقبال بحكم مركزة المالي ودايم يجي له جناح محجوز طول السنة باسمة في هذا الفندق فكان معه بطاقة الدخول الخاصة فيه طلع البطاقة فتح الباب ودخل جناح ميهاف اول ما دخل فيصل تلقته الريحة العطرية للافندرو البابايا ومشى شوي لغرفة النوم وشاف الانارة الخافتة والترتيب للتسريحة وهو يقيم بنفسة شغل ميهاف . بصراحة فيصل تعود على دلع وحركات ميهاف له وطريقة عيشة ميهاف ترضي غرورة وتناسب ستايلة . لها اثرها ولمساتها الخفية من غير شعور رمى جاكيته على الكرسي ورمى نفسه على السرير المرتب ودفن وجهه في المخدة وهو يذوب بريحة عطرها وغفى من غير ما يحس اما ميهاف جالسة تلخص ما حست بشي وقامت تمشي بهدوء للغرفة وفتحت الانارة الهادية ومن الفجعه شافت جاكيت رجل على الكرسي صرخت صرخة قوية من الخوف والالف الافكار في بالها فيصل قام على حيلة مفزوع وهو يشوف ميهاف الي توها تستوعب انه فيصل ميهاف : يامامي خوفتني انت من متى هنا فيصل دوبه يصحصح من النوم : وين كنتي ميهاف : وين يعني الخص موضوع بحثي في المكتب فيصل رجع ينسدح على السرير وهو يتمدد براحة: طلعتي اليوم من الجناح ميهاف : ويهمك انا طلعت والا اكلت هواء فيصل رايق : تعالي سويلي مساج لراسي تعبت من كثرة العمل ميهاف بقهرمن حركته الي خلاها تسافر لحالها : لا والله عسى ما تكلفت ورانيتوه وينها ما تسوي مسا ج والا الفريق الطبي الخاص بحضرة جنابك فيصل مو حاب يتجادل معها لانه فعلا تعبان وخايف ان التعب يسيطر علية ما يبي ميهاف تشوفه ضعيف : اوك اطلعي وردي الباب معك ميهاف بغرور: بطلع من غير ما تقول ولو سمحت حتى انت اطلع من غرفتي فيصل مسك الجوال: فهد وصل رانيا الفلة وقولها اني بنام برى ميهاف رجعت تكمل شغلها بس طول الوقت تفكر في فيصل الي نايم جوا وتسمع صوت ىتأوهات بس ميهاف تسد اذنها ( خليه يتعذب شوي؟ حرام عليك الرجال محتاج شوية مساج!!! . ما احد قاله يغلط علي !!.وبعدين انا المفروض الي ازعل !!!. حاقرني ولا هو وسواد وجهه يبيني اساعدة!!! . بس هذا انسان وانت ما تربيتي انك تردين الاساءة بالمثل ..) ميهاف تعيش بصراع بين مشاعرها الانسانية الرقيقة وبين حقدها من معاملة فيصل لها لمى حست تاوهات فيصل زادت قامت وفتحت الباب وانفجعت وهي وتشوف فيصل دافن راسة بالمخدة ويتألم بشدة . من غير شعور ركضت له وحطت يدها على كتفة : فيصل .... فيصل فيصل رفع راسة وعينه حمراء من شدة الالم :اطلعي برى خليني لحالي وما كمل كلامه لان الالم الي عارف انه بيدمرة في يوم من الايام رجع بقوة يضرب براسة وغمض عيونه بقوة ويدة ترتجف وتنفسه بدء يضيق ويكح بصعوبة ميهاف خافت لمى شافته بدء يزرق و انحنت علية وحلت ربطة العنق وفتحت ازرير القميص وفكت حزام البنطلون ونزلت جزمتو والشراب وحطت مخدة ثانية تحت راسة . فتحت النافذة الزجاجية للغرفة واعطته شوية ماء حركت فيصل يمين شوي وهي تهوي عليه بالورقة الي معها ميهاف : فيصل انت تتنفس زين فيصل ارتاح شوي وبدء يتنفس شوي احسن ميهاف قامت بسرعة للثلاجة طلعت ثلج وطفت الانوار من الغرفة خلتها ظلام تام وجابت منشفة صفيرة وحطت الثلج جوتها وجلست على السرير جنب فيصل ورفعت راسه بقوة وحطت المنشفة على جبهته وطلعت مسكن من شنطتها وقربته من فم فيصل وشربته مع الماء وجلست جنبة تقراء علية قران من شدة الالم فيصل شد ميهاف الي طاحت جنبه على السريروهمس في اذنها مساج ميهاف تعمل كذا مع امها لمى يجيها الصداع النصفي وتعطيها مسكن ميهاف جلست تعمل مساج لفيصل لين ما حست ان يدينها تعبت ومي قادره تتحكم فيها بس لاحظت ان المساج يريحة علشان كذا ضغطت على نفسها والعرق يتجمع على جبينها وبعد ساعة حست ان فيصل اعصابة المشدودة بدت تلين ويده الي تضغط على ذراعها بقوة تخف وتطيح على السرير ميهاف من التعب طاحت على السرير ويدينها تالمها من المساج وذراعينها من مسكت يد فيصل ميهاف كانت تحس بالم فيصل وتبي تخفف عنه باي طريقة ومستعدة تعمل الي يقولها علية بس ما يتالم مرة ثانية تحركت ميهاف في السرير وهي تحس انه فية شي ثقيل يضغط عليها . من غير ما تفتح عيونها تحركت يمين بس اصتدمت بشي من الرعب حست بيد انسان وطيرة عيونها من الخوف وهي تحس باليد الي تلتف حول خصرها وظهرها لاصق بجسم دافي فيصل بصوت هامس : انت ما تعرفي تقومي بشويش لازم تسوين ضجة صباح الخير ميهاف قلبت من الخوف والحياء وهي تذكر فيصل امس بهمس : صباح النور وتحاول تقوم بس فيصل ما عطاها فرصة لانه مد يدة الثانية تحت راسها : وين تو الناس ميهاف ترتجف من الخوف والحياء :كيف حالك اليوم فيصل : الحمد لله احسن بس احس اني لسة دايخ ميهاف بقلق: نروح الطبيب فيصل : لا انا طيب بس محتاج راحة وهو يدفن وجهه في شعرها الاشقر الحريري الي ريحتة تذوب ميهاف : ممكن لو سمحت ابي اقوم فيصل : انا مرتاح كذا خليك شوي ما راح يضرك شي ميهاف (ماراح يضرني شي الابموت من الفشلة بصراحة قربه عذاب) ميهاف: ابي اطلب فطور لنا اكيد انت جوعان فيصل شدد يده حولها علشان ما تحرك : انا ماني جوعان ... بس ما ابي الصوت العالي والنور لانه يزيد من الصداع ... ميهاف باهتمام : خلني اطلب الطبيب لو الي بالفندق فيصل بحزن : الطبيب ... ويتنهد بالم : الطبيب مارح يقدر يسوي لي لشي ميهاف حست بحزنه : وليش ما يقدر انت تحكم على كيفيك ... امي كان دايم يجيها الصداع النصفي وتعالجت منه فيصل بحزن :الصداع النصفي ... وانت تظنين ا ن الي فيني صداع نصفي ميهاف باهتمام قلبت وجههة بوجهها وحطت اصابعها حول صدغة : اية انا حسيت بعروقك وانا اعمل المساج زي لمى كنت اسوى لماما مشدودة فيصل ابتسم بحزن ويده تمسح على شعرها الاشقر : اية اعصابي مشدودة ميهاف : فيصل انت تتعب نفسك بالعمل وما تاخذ فترة راحة فيصل حط يده على فمها يسكتها : محتاج حظن دافي يلمني ميهاف : بس انت تقرف مني على قولك بقايا ... فيصل يقاطعها و يكابر : انت الي بين يديني ميهاف بغيرة : يعني ما تفرق عندك لو مع أي وحدة من زوجاتك فيصل : اكيد ميهاف مقهورة : ما دام انه كذا انت عندك رانيا روح لها فيصل يحاول يخفي الحقيقة حتى عن نفسه لانه جاء لميهاف لمى حس بالتعب يعني ما يبي غيرها : رانيا مشغولة بالتسوق والمحلات و المطاعم ميهاف بغيرة : لا والله وانا الحيطة المايلة فيصل رجع دفن وجهه في شعرها : اذا متضايقة مني عادي قومي واذا بتجلسي اجلسي ميهاف انقهرت من كلامه كانت متوقعة ان يقول لا انا ابيك انت مو رانيا وفكرت ايش الفايده بيجلس لين ما يتحسن وبعدها يرد لرانيا .. يعني يرجع يهدني لحالي من جديد .. انت مافيك رحمة ... الرجال يقول محتاج ...وانت تفكري في نفسك بعد صراع طويل رفعت ميهاف يد فيصل عنها وقامت من السرير وتوجهت للحمام واخذ تشور ولبست فستان قصير لفوق الركبة موف وتوب بدون اكمام وتركت شعرها الحرير حولها وطفت الانوار حول فيصل وشغلت الفواحة العطرية برائحة الافندر لانه يريح الاعصاب ويجلب الهدوءوطلبت فطور مناسب وجلست في المكتب تقرا ما حست بفيصل الي اتصل على فهد وطلب منه يجيب طبيبة الخاص خرجت من المكتب وجهزت صينية بالفطور ودخلت على فيصل وشهقت بصوت عالي وهي ما تدري ان فيصل عنده الطبيب وفهد وجهها قلب الوان فهد والطبيب رفعوا عيونهم ومفهين في الي واقفه عند الباب ومعها صينية بصراحة ميهاف جذبتهم لدرجة ان فهد قال من غير شعور : (ماشاء الله تبارك الله) ... انت مين والدكتور : انت النرس الفرنسية الخاصة بالاستاذ فيصل ميهاف انحرجت وقلبت اشكال والوان وتمنت ان الارض تنشق وتبلعها رجعت وراء وصقعت بالباب وطاحت منها الصينية فيصل رفع راسة وفتح عيونه بالم : ميهاف ...... فيصل : فهد لاتدخل ميهاف على عند الطبيب ميهاف شردت برى الغرفة ولبست حجاب ورجعت بتدخل بس فهد الي كان واقف برى الغرفة فهد : عفوا سيدة ميهاف بس ممنوع تدخلي ميهاف : ولي ان شاء الله فهد : معليش بس هذي اوامر الاستاذ فيصل ميهاف بغضب : وانا قلت بدخل يعني بدخل ودفت فهد بقوة وفتحت الباب ودخلت وشافت الطبيب يحقن فيصل بابرة الدكتور : انا راح اعطيك الابرة هذي تريحك شوي بس لازم نسوي الفحص المعتاد فيصل بضعف : الحمد لله يا دكتور ان شاء الله زي العادة شوية تعب وبعدين يخف الالم الدكتور باهتمام: استاذ فيصل انت ما يصلح تهمل صحتك فيصل : انا اعرف مصلحتي الدكتور :لكن انا كاطبيب من واجبي اني اذكرك انك تعيد الفحص ميهاف وهم ما حسو انها واقفة تسمع من البداية : أي فحص دكتور فيصل رفع راسة بغضب : انت يش دخلك ميهاف تحقرة : دكتور أي فحص الي لازم يعيدة فيصل فيصل : دكتور انتهى عملك ميهاف بتحدي : لا ما انتهى انت ليش مصر تعذب نفسك الدكتور يتهرب : سيدة ميهاف فحوص عادية لان الاستاذ فيصل ما ياخذ راحتة ويجهد نفسة بالعمل ميهاف : وين لازم يسوي الفحوصات في مستشفى معين نروح له الدكتور:سيدة ميهاف الاستاذ فيصل بخير بس محتاج راحة ميهاف تطالع فيصل بضيق وعدم تصديق : بس يادكتور الصداع الي يجيه قوي اكبرمن احتمالة الدكتور : انا خارج واذا احتاج الاستاذ فيصل شي ضروري انا راح اقوم فية حتى من غير ما اشاوره ونظر الطبيب لفيصل نظرة يفهموها الاثنين وخرج الدكتور يكلم ميهاف وفهد برى في الصالة : محتاج راحة اقطع أي اتصالات عنة استاذ فهد وانت سيدة ميهاف المهدئ راح يخلية ينام ست ساعات بس الهدوء طلع الدكتور من الجناح وفهد وهو طالع فهد : سيدة ميهاف انا اسف بس هذي اوامر طويل العمر ميهاف من غير شعور :يارب يكون عمره طويل ميهاف حست بمسوليتها تجاة فيصل رغم كل الي سواة فيها بس المراءة القوية فيها تقود تصرفاتها وتعاملت مع الموقف الي هي فية بطريقة عمليه . رجعت لها ميهاف المراءة القوية المنفذة فهد باستغراب : سيدة ميهاف ليش هذا الكلام ميهاف : ابد ولا شي بس انت اهتم بامور فيصل متى موعد المحاضرة يوم فهد : يوم الاثنين ميهاف : طيب هو جهز الاوراق ولخص النقاط الي بيتكلم فيها فهد : اية الملف جاهز والعروض الي بيقدمها بعد جاهزة ميهاف : اليوم السبت يعني باقي وقت ودام ان فيصل راجع معك كل شي والعروض جاهزة . مافي ارتباك فهد : بس سيدة ميهاف باقي المراجع الي استخدمها الاستاذ فيصل ترتب بفايل معين بالسيدي ميهاف : معك السي دي فهد : نعم وراح لشنطة وفتح السي دي ميهاف دخلت المكتب مع فهد وشغلت الاب توب وبدئت تشتغل بالمراجع مع فهد ولمى خلصوا اعطته السي دي بعد ما نسخته بالجهاز ميهاف : وبكذ استاذ فهد يكون العمل مرتب بس فية نقطة فهد : نعم طال عمرك ميهاف : الدرع التكريمي الي بيقدمة فيصل لعميد االجامعة جاهز فهد : ايه جاهز طال عمرك ميهاف : بس انا ماشفتك اضفته في السي دي فهد : الاستاذ فيصل طلب مني اني ما اكتبة بس هو جاهز ميهاف : اوك واذا احتجت شي يافهد بشغل فيصل انا مستعدة اساعدك فهد : انا متعود على الشغل مع الاستاذ فيصل وان شاء الله اذا احتجت شي برجعلك فهد وهو يطالع في ميهاف المتحجبة وتكلمة وعيونها على الاوراق الي قدامها وتحاول انها تنزل الحجاب على وجهها( والله ان هذي الزوجة الصح . اول مرة اشوفها من غير حجاب وصدفة يوم دخلت الغرفة ما شاء الله عليهاجمال .ومنطق وعقل . بصراحة ما تقارن مع زوجاته الثانين ابد. بس خسارة ان ماضيها ما يشفع لها عند طويل العمر ) ميهاف : استاذ فهد وين رحت فهد كان مسرح : لا ابد بس انا بروح الحين ولنا لقاء ميهاف : اوك طلع فهد من عند ميهاف وجلست ميهاف تشتغل بالموضوع حقها وبعدين طلبت من الفندق عشاء لها ولفيصل وجهزت الاكل بعد ما وصل على الطاولة ميهاف دخلت الغرفة على فيصل بتشوفة واستغربت من ان السرير فاضي وخافت بس هدئت يوم سمعت صوت المويه من الحمام فيصل صحى ودخل ياخذله دش ميهاف رتبت السرير و الغرفة وفتحت النوافذ تجدد الهواء .واستنت فيصل يطلع بس هو طول رجعت قفلت النوافذ وشغلت النور الخافت من الابجورة الصغيرة وجلست تستناة فتح باب الحمام وخرج فيصل وهو لف المنشفة على خصرة والثانية على كتفة وقطرات الموية على شعرة ميهاف شهقت ووقفت عند باب الجناح ووجهها محمر فيصل دايم يلبس روب الحمام اول مرة تشوفة بالمنشفة فيصل : مساء الخير او صباح الخير فيصل لاحظ ارتباك ميهاف وابتسم : انا اسف بس ما حبيت استخدم الروب حقك ميهاف باحراج : لا عادي ... مساء الخير كيف حالك الحين فيصل يمسح راسة : بخير كم لي نايم ميهاف : انت نايم هنا من الصباح فيصل : اليوم ايش ميهاف : السبت العشاء جاهز على الطاولة فيصل لبس ملابسة بسرعة وخرج للصالة .ونظر في ميهاف بفستانها الاسود الجلدي عاري الصدر والظهر على شكل ربطات متداخلة ببعض والقصير لفوق الركبة والبوت الطويل لين نص الساق الاسود والقلوس الوردي الخفيف . راق له شكل ميهاف جلس على الطاولة وبدء ياكل البيتزاء وهو يراقب طريقة اكل ميهاف الراقية ميهاف رفعت عيونها وشافتة يطالع فيها نزلت الشوكة والسكين ومسحت فمها ووقفت ميهاف : انا اسفة نسيت نفسي المفروض اني ما اجلس فيصل : جو فرنسا غير فيك كثير ومسك يدها وجلسها في الكرسي الي جنبة وسحب صحنها قدامها فيصل : عادي اجلسي كلي تعجبني طريقتك في الاكل ميهاف باحراج : ليه انا فرجة عندك فيصل ضحك لاول مرة لميهاف الي خلاها ترفع عيونها وتطالع فية باستغراب .فيصل مد يده لميهاف ومسك يدها الباردة وهي ارتجفت من الحركة (لا يضحك وبعد يمسك يدي ) فيصل : ههههه خلينا نعيش بسلام رفع يده وباسها ومسحها على خدة وارتجفت وهي تحس بملمس خدة الخشن الي بدء ينو به الشعر على يدها الناعمة.وحاولت تسحبها فيصل نزل يدها للطاولة وحط يدة فوقها : اعتبريها هدنه بيني وبينك ميهاف في عالم ثاني : هدنة فيصل : شكرا على اهتمامك في ميهاف : .................................. فيصل : مو طريقة اكلك الي تعجبني بس .. ميهاف قلبت حمراء :.... فيصل : بصراحة كل ما فيك جذاب وانيق وساحر ميهاف ابتسمت بخجل : من جد تشوفني مميزة فيصل رفع يدها وقبل اطراف اصابعها : انت اكثر من مميزة ... انت نادرة في كل شي ميهاف مشاعرها تتطاير حولها ون غير شعور وببحة ذوبت فيصل : وانت بعد استاذ فيصل مميز بشكل ملفت فيصل ضحك : ههههه يعني تردين كلامي لي ميهاف رفعت عيونها الي تعذب فيصل ورمشت بسرعة : من غير مجاملة انت .. انت gentleman في تعاملك وكلامك واخلاقك فيصل سحب يد ميهاف وباس باطن كفها ببطء زاد من دقات قلب ميهاف وهي تقلب الوان واشكال فيصل : يعني انت تشوفيني مميز بعيونك ميهاف بصدق : مو بعيوني انا بس .. كل الي يعرفك يثني عليك ...وانا لاحظت فيك شي .. رغم مركزك المالي والاجتماعي الا انك متواضع مع الكل فيصل : الحمد لله التواضع صفة حلوة ميهاف بحبور : متواضع .. وكريم ... حنون ... ويعجبني فيك تمسك بدينك .. فيصل رفع قطعة صغيرة من البتزاء بالشوكة وقربها من فم ميهاف : تفضلي ميهاف من الصدمة فتحت فمها من غير شعور واكلت البتزاء ووجهها احمر وتحس بحرارة غريبة في جسمها وخوف من قرب فيصل الحاني فيصل حس بان ميهاف مثل الطفلة الي اول مرة تلقى حنان وخايفة انها تضيعة وصار ياكلها بيدينه لحد ما انتهت القطعة ميهاف بخجل وبحة : شكرا تسلم يدينك فيصل ذايب بالبحة: الله يسلمك فيصل متعود ياكل زوجاته او هم ياكلونه لكنه مع ميهاف يحس بشعور غريب ودة يعطيها العالم كلة بين يدينها وده يحفظها في مكان ما احد يوصلة الاهو بس ما في شي كامل وتذكر حقيقة ميهاف ومازن ميهاف لاحظت نظرات فيصل الي بدت تتغير وعرفت انه بدء يحاسبها نزلت دمعة حزينة وتائهة ومجروحة على خدها ومسحتها بسرعة ووقفت راحت للحمام وهي تكتم شهقاتها (ياربي احبة .... احبه .... ما ابي اشوف النظرة هذي في عيونه .... ابي الدنيا تغير والزمن يرجع وامحي الي صار في الفلة من اربع سنوات ياليت اقدر اسوي شي ....ياليت اقدر اغير ماضييي وما ضية ......ياليت اقدر اشيل النظرة القاسية من عيونة..... ياليت اقدر احتوي احزانه ..... ياليت اقدر احرم نفسي من شوفته ....ياليت اقدر اتحكم في مشاعري واسيطر عليها ...ياليت اقدر امحي تجريحة .... ياليت يعرف حقيقتي .... ياليت يعرف ميهاف ميهاف البريئة....) فيصل لمى حس ان ميهاف طولت في الحمام .وقف عند الباب يناديها فيصل : ميهاف وينك ميهاف تكم شهقاتها .............. فيصل ( انا غبي ايش لون ما اعرف اخبي نظراتي عنها ) فيصل : انا خارج يا ميهاف انتبهي لنفسك ميهاف : ............ خرج و راح للفلة وهو حزين انه طلب منها هدنة بس ما قدر يوفي بكلمته ميهاف خرجت من الحمام وما لقت فيصل ورجعت تبكي وحيدة على فراشها وهي تشم ريحة عطرة الي لصقت في الفراش تقلبت ميهاف على السرير والنور الشمس الي داخل مع نافذة الغرفة يداعب عيونها ..وتمللت وهي بتقوم وتذكر انها في فرنسا وتفكر بخالها بيير الي بتزوره لانها من يوم اتزوجت فيصل ما كلمته .( فيصل ...فيصل... من الصباح فيصل ايش صار لك يا ميهاف) قامت ودخلت الحمام واخذ تشور سريع ولبست بنطلون جنز مع فستان وردي باكمام طويلة لين تحت الركبة.. ولمت شعرها بايشارب من ايف سان لوران بالون الازرق و الوردي ولبست صندلها الوردي واخذت شنطتها قوتشي الوردية .وما حطت أي ميك اب على وجهها ونزلت للوبي الفندق سلمت البطاقة وخرجت تمشي في شوارع باريس ميهاف تحس بالحرية والانطلاق تحس ان ميهاف الاولى ترجع لها شوي شوي الثقة الي تحسها ما تدري ايش مصدرها .بس تعرف زين انها فرحانه وما تبي أي شي ينكد عليها مشت لين الكوفي شوب وطلبت فطيرة وكوفي وشربتها وهي جالسة تناظر العالم الي حواليها . |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
[اجمل حياتي" لحظتي يوم اشوفك "واصدق دموعي" دمعتي يوم فرقاك "ذقت العسل" وقلت هذي طبوعك "والشوق حرك" خافقي حيل اغلاك نقشت وسط القلب كامل حروفك قلي بالله كيف انا اقدر انساك منقولة البارت الخامس عشر اليوم يرجع خالها من سفرة و قررت انها تروح لخالها رايبريفي عملة واخذت التاكسي لعمل خالها وصلت ميهاف للمبنى الي واجهاته زجاج ومكتوب معهد تعليم الرقص ومن خلف الزجاج جلست تراقب خالها ورايبريهو يعلم وحدة الرقص ويدور فيها وكان كل القروب الي يعلمه نساء ضحكت وهي تشوف خالها بيطيح وهو يدور بالحرمة الي معه مبين عليها ان خطواتها ثقيلة ورفع عيونه الخضراء وجات بعيون ميهاف رايبريخال ميهاف( عمرة45 وسيم وطويل وابيض عيونه خضراء فاتحة مثل عيون ميهاف واسلم هو و زوجتة وعنده ولد اسمه جاك الي بعمر ميهاف ويصير اخوها من الرضاعة زوجتة متوفية) رايبري لمي شاف الي لابسة حجاب وتطالع بعيونها الخضراء من خلف الزجاج ضحك وخرج وهو يضحك ويصرخ رايبري: ميهاف حبيبتي الصغيرة Petite bébé )) ميهاف ترمي نفسها بحضن خالها وتعلق فيه زي الغريق الي بيتعلق بقشة تنقذه من الغرق ..... من الوضع الصعب الي تعيشة مع فيصل ميهاف : خالي الغالي وافتقدتك Imiss you ) tonton amour) رايبرييشيل ميهاف ويدور فيها في الشارع وصراخه مع صراخ العاملين في المعهد الي يعرفوا ميهاف واشتاقو لها بعد غياب سنة وطلعوا يسلموا عليها جذب انتباه الناس الي حوالهم وخاصة العيون العسلية المريوشة الي تراقب الوضع بصمت قاتل فيصل كان خارج مع البودي قارد ومدير اعماله من البناية للشركة الي قدام المعهد وقبل ما يركب السيارة البنتلي رفع راسة وهو يحب يشوف ايش الضجة الي قدامه فيصل يعرف شكل ميهاف ويسمع صوت ضحكاتها المبحوحة والرجل الي يدور فيها وهو شايله ويدخلها المعهد ... فيصل قراء اسم المعهد وقطب جبينه : فهد خل السواق يروح لجه المعهد الي قدامنا وركب السيارة الي اخذت لفه وتوقفت امام المبنى وانفتح باب السيارة وطلع منها فيصل يراقب من خلف الزجاج بعيون تملأها الغضب والصدمة ميهاف كانت تسلم على العاملات في المعهد وخالها يعرفها على القروب الي يدربه وهو حاط يده على كتوفها الخال : اشتقت اليك كثيرا (Vous me manquez tellement) ميهاف : وانا ايضا ()Je suis également الخال : ارسلت لك بطاقة تهنئة بمناسبة زفافك على ايميلك Vous a envoyé une carte de vœux à votre adresse e-mail à l'occasion de votre mariage ميهاف : Merci الخال: تمنيت ان اكون بقربك (Je voulais être près de chez vous Ton mari est venu avec toi الخال : هل اتى زوجك معك No. Ne pouvait pas venir ميهاف : لا . لم يستطيع المجئ Est Thpinh nombreuses الخال : هل تحبينه كثير ميهاف ابتسمت بالم : نعم Oui Est-ce le même sentiment Ibadlk الخال : وهل يبادلك نفس الشعور ميهاف بالم : نعم Oui ميهاف دمعت عينها فقرب خالها منها جعلها تشعر بالقوة التي طالما شعرت بها من قبل خال ميهاف حس فيها وهو لا يعر ف سر النظرة الحزينة في عيونها ولكن يعرف ميهاف الي ربها قوية ولا تضعف الا من امر فوق طاقتها خالها ضمها بحنان الى صدره وهو يربت على راسها .وحب انه يطلع ميهاف من الحزن الي فيها علشان كذا طلب منها ترقص معه الكل كان متذكر حب ميهاف للرقص و خالها دايم يعطيها دروس ... شغلوا موسيقى رقص للصالونات ( نوع من الرقص يسمى رقص الصالونات يكون سريع وحركات متبادلة بين الراقصين .) مسكها خالها وهو يضحك رايبري: اريد ان ارقص معك رقص الصالونات (I wanna dance with you dance salons ميهاف بخجل : خالي رقص الصالونات ... انا لم ارقص من سنة واخاف اني نسيت ا Salons de danse ... Ne danse pas il ya un an et j'ai peur que j'ai oublié رايبري: Mais je pense que vous vous pouvez اعتقد انك تستطيعن الرقص مسك رايبرييد ميهاف ودار بها حولة وبشكل سريع رفع ميهاف لفوق ونزلها تحت وبدئت ميهاف ترقص برشاقة وسرعة تجاري خالها وهو يبدلها من يد ليد ويبعد عنها شوي وميهاف ترمي نفسها عليها وهو يشيله بيدينه ويرجع يرفعا ويدور فيها ومع الحركة السريعة نزل الايشارب الي ميهاف لابستة وتطاير شعرها الاشقر حولها بحريه ... والتقطته ولفته بسرعة على راسها وهي تضحك بصوت عالي وسط تصفيق العاملات والحضور فيصل الدنيا اسودت في وجهه 0 تحسب انها برا السعودية تبي تسوي الي تبية . وانا المغفل الي حزنان عليها وموفر لها كل شي وانا الي اقول هدنة وما هدنة ) رمى السيجارة الي في يدة في الارض وداس عليها بقوة ورجع ركب السيارة وهو بينفجر من الغضب فيصل بغضب :على الفلة فهد : ابشر طال عمرك فيصل : اجمع معلومات عن المعهد فهد : تم طال عمرك فيصل : الفايل والسي دي حق المحاضرة جاهز فهد : جاهز طال عمرك وانا راجعت كل شي امس مع السيدة ميهاف وهي كملته ونسختة فيصل باستغراب : ميهاف فهد : لمى كنت تعبان هي رتبت كل شي ميهاف كانت مبسوطة مع خالها والوقت اخذهم بالضحك والسوالف وبعدها راحت مع خالها لبيته واستنوا جاك بس طول ما جاء ورجعت ميهاف للفندق علشان تقراء في موضوع مناقشتها وقررت بينها وبين نفسها انها تجي تسكن عند خالها جلست ميهاف تقرا وجهزت اوراقها الي بتأخذها للجامعة وكان موضوع بحثها عن فن تنسيق الحفلات الخاصة نامت وهي تحلم ان كل الي في بالها يتحقق وتحلم ان بكرة يحمل بين طياته امل جديد يحيي فيها شعور الثقة الي بدء يقل كل ما تعلقت بفيصل اما فيصل ما قدر ينام ورانيا تحاول تكلمة رانيا : بيبي كيف الصبغة الجديدة على فيصل من غير ما يناظر : حلوة تهبل رانيا بدلع : حبوبي حتى ما رفعت عيونك تشوفني رفع فيصل عيونه : قلت لك حلوة وقام معصب وفتح الشرفة لغرفة النوم وطلع يوقف عليها يشاهد الحديقة والمنظر المبدع الي تطل علية الحديقة (فيصل معقولة ان كلام فايزة لي صحيح ؟ انا اغار على ميهاف؟ اكيد يا فيصل انت اضطربت ومنت قادر تنام حتى . يمكن كانت تتعلم الرقص قبل .؟ وليش ما استأذنت مني ؟ صحيح ان ميهاف جميلة وصاحبة حضور طاغي .بس انا ما اظلمها هي حتى ما نزلت حجابها ؟ يعني كيف يا ميهاف تملكين المتناقضت .؟اووووووووف لو ظليت افكر فيها اكثر من كذا بنجننن ؟ طيب انا ايش علي منها انا الي راميها بالفندق ؟ تخاف يا فيصل تخاف على ميهاف !!! هذي الحقيقة يا فيصل . مهمها خبيت ميهاف ملكت شعورك ؟ ورغم القسوة الي عاملتها فيها . انت تشوف في عيونها نظرة الحب ؟؟ لا تحبيني يا ميهاف ؟لا تعلقين فيني ؟ ولا تعلقيني فيك ؟ انا انسان بلا امل ؟ وطريقنا مسدود ) طفى السيجارة الي بيدة البودي قارد : تامر شي استاذ فيصل فيصل : لا شكرا البودي قارد : شفناك على الشرفة قلنا فية شي فيصل : لا انا اعطيت الحرس اشارة اني انا طالع البودي قارد : بحفظ الله فيصل اشر له يطلع ودخل للغرفة ولبس البيجامة ونام لان بكرة عنده محاضرة في الجامعة الفرنسية ميهاف قامت من النوم بدري واخذ ت شور ولبست بنطلون جنز وبلوزة طويلة لين نصف الساق بلون ابيض ولبست ايشارب قطعة داخلية بلون ازرق وايشارب ابيض من فرساتشي ولبست صندل عالي ابيض وشنطة بيضاءمن قوتشي وخرجت للجامعة مع السواق سامي وصلت ميهاف الجامعة ودخلت للحرم الجامعي وتوجهت للمكتب وسئلت عن القروب قابلت ليلى عند مدخل القاعة ليلى : مرحبا ميهاف ميهاف ارتاحت لمى شافت:اهلين ليلى كيف حالك ليلى : بخير الحمد لله ميهاف : متى يبدء الكلاس الساعة كم ليلى : بعد ربع ساعة تعالي ندخل الكلاس تنلاقي المكان دخلوا ميهاف وليلى للكلاس الي كان مليان من النساء والرجال واغلبهم عرب ما عاد اثنين يونانية اول ما دخلت ميهاف وليلى القاعة الي عبارة عن قاعة كبيرة عبارة عن مدرجات مشوا الى اخر القاعة وجلسوا على المدرج الاخير جلسوا جنب وحدة محجبة ميهاف : بنجور ليلى : بنجور ريما : بنجور ميهاف : انا ميهاف من السعودية تشرفنا ليلى : وانا ليلى من السعودية ريما : وانا ريما من الكويت تشرفنا ( ريما متحجبة وطويلة وعيونها عسلية صغيرة ووجهها بيضاوي وفمها مليان وانفها مدبب ولونها برونزي ) ميهاف : من أي دفعة ريما : هذي السنة وانت ميهاف : العام ليلى : وانا من قبل سنتين ريما : انتم من المتفوقات وتقدموا بحث مثلي ميهاف : نعم نفس الشي بناقش موضوع البحث شوي دخل مجموعة من الكادر التعليمي للمنصة بدء الدكتور العميد بالترحيب بالحضور ثم بدء الدكتور بتقسيم الخرجين حسب سنوات التخرج وكل شخص يكتب موضوع بحثة على شاشة الابتوب الي امامه وطولت المناقشة التي بدئت من الساعة التاسعة وانتهت قرابه الواحدة بعد ذلك اعلن الدكتور انه توجد محاضرة عن ادارة الاعمال في الساحة الخارجية والحضور مسموح للكل ميهاف تحس بشعور غريب وهي تفكر ا ن الي بيلقي المحاضرة فيصل ريما : ياسلام وش العز نناقش البحث ونحضر محاضرة عن ادارة الاعمال ليلى : ايش رايكم نحضر ريما : فكرة حلوة بس مين الي بيلقيها ليلى : الدكتور قال مجموعة من رجال الاعمال الناجحين بالاضافة الى بعض الاكادميين من نفس الجامعة ليلى : سلمات ميهاف وينك ميهاف كانت سرحانه ومي عارفة ايش تقول : يمكن ما احضر ليلى : اقول ليش عندك شي ثاني ميهاف : لا بس ابي ارجع الفندق ريما : خلنا نحضر المحاضرة سواء وبعدها نرروح للفندق عندك ميهاف انحرجت : اوك فجاة سمعت صوت رجولي ينا ديها ميهاف ميهاف ميهاف التفتت وشافت ............ ميهاف التفتت وشافت راشد يمشي جهتها وانحرجت راشد : بنجور مودمزيل ميهاف ( راشد شاب اماراتي درس مع ميهاف وله ميل خاص تجاهها بس هي ما تميل له ودايم تفهمه انها تعاملة كازميل دراسة فقط .طويل ووسيم بعيون سوداء واسعة وانف واقف وشعرة اسود طويل لين اخر رقبته ) ميهاف باحراج من نظرات راشد المشتاقة : بنجور مسيو راشد راشد يحس بحبور وان الدنيا مي سيعته من الفرحة بشوفة ميهاف : شحالج ميهاف ميهاف : بخير وانت كيف حالك راشد : بخير دامج بخير ميهاف : اعرفك على زميلاتي ليلى وريما ليلى : مرحبا راشد ريما : قوة راشد شلونك راشد وعيونه على ميهاف الي منزلته عيونها على الارض : بخير راشد نفسه ان اللحظة تطول ويقعد يتكلم مع ميهاف بس عارف ان ميهاف بتصده بصراحة وحشته عيونها الخضراء ونفسة يشوفها بس هي منزلتها راشد : انا وميهاف من نفس الدفعة ومعنى احمد احمد مصري جاهم يمشي جنب راشد احمد : اهلين مس ميهاف ازيك وحشتينا خالص ميهاف ومارفعت راسها : اهلين احمد الحمد لله انت ازيك احمد : الحمد لله واخيرا اجتمعنا بعد غياب سنة راشد بحسرة : ياهي سنة طويلة حيل احمد الي يعرف الوضع : ههه مش تعرفينا على زميلاتك وتم التعارف بينهم احمد : ايه رايكم نحضر المحاضرة الي حتلقى بعد شويه راشد فرحان انه بيكسب وقت مع ميهاف : ايه والله البنات : وافقو وطلعوا كلهم تجاة الساحة الخلفية للمحاضرات وهم متجهين للقاعة الي فيها المحاضرة ويمشون في ساحة الحرم الجامعي لفت انتباههم موكب غريب من رجال لابسين اسود وحاطين سمعات لاسلكيه خلف الاذن يمشون بثبات وطريقة منظمة وفي الوسط يمشي رجل بهيبة وحظور طاغي بسحر غامض خلى كل الي في الحرم الجامعي يتابع خطواته والرجال الي لابسين اسود باين عليهم بودي قارد خاص فية ريما : وااو طالعوا في الي يمشون على اليمين ليلى : ايه والله شكلهم غريب راشد : شكله رجل مهم ليش كل الحرس حوله احمد : الله هو انتم ما عرفتهوش راشد : لا من وين نعرفه ريما : ههه يااحمد ايش لون بنعرف واحد باين عليه مهم لدرجة كبيرة ليلى : باين عليه غني من طريقة لبسة و مشيته شوفي كيف الساعة الي تلمع بيدة احمد : الزاهر انكوا ما تعرفوش الاستاذ فيصل الـ ميهاف دق قلبها بسرعة وهي من اول حاسه انه فيصل بس هي علشانها ما رفعت عينها فما شافته ليلى : شكله مشهور احمد : دا الملياردير السعودي وطالع رابع ملياردير على مستوى العالم ورجل اعمال ناجح وراح يلقي المحاضرة راشد : ياعيني على العز طيب ارمس من اول احد ما يعرف فيصل الـ ريما : معقولة هذا هو يا عمري علية ياخذ العقل ميهاف طيرت عيونها بريما من الغيرة الي ما قدرت تسيطر عليها ورفعت عينها تشوف فيصل واااااااااااااااااه من شوفه فيصل لانها عذاب بطي لميهاف شافته ببدلته السوداء من ارماني والساعة اوميغا الي تلمع في يدة لاحظة شعرة المسرح بطريقة انيقة وازارير الالماس الي كم البدلة خطواته الواثقة خطوات الرجل الوسيم وابتسامته الخفيفة التقت عيون ميهاف بعيون فيصل وهو يمر من امامهم والحرس حولة عيون تائهة وخائفة ومحتاجة..... بعيون واثقة ومتقدة لا تعرف الهوادة وتهددها بنظرة فهمتها ميهاف ( شيلي عينك ولا احد يعرف انك زوجتي ) فيصل انقهر من وقوف ميهاف مع مجموعة وفيهم رجال والمصيبة هذا الي ما ارتحت له احس كاني شفته من قبل –راشد_ تنهدت ميهاف بحسرة وهي تلفحها ريحة عطرة المميزة الي وصلت لها من مروره بالقرب منهن ريما : ههيه اخت ميهاف اكلتي الرالط بنظراتج وعيونج طايرة على الاخر ميهاف انحرجت : لا بس اول مرة .... احمد : ههه لا دي معقزة انسة ميهاف بترفع عينها في راقل راشد كان يراقب نظرات ميهاف الخضراء الي واحشته بس كان يحس ان نظراتها تغيرت مو زي ا ول ليلى : هههه ايش فيكم على البنت وبعدين ميهاف متزوجة يعني ما يصير تقولين هالكلام عليها الصدمة اذهلت راشد لمى عرف انها متزوجه ولاحظة احمد الي حاول انه يلطف الجو احمد : مش باين انك متجوزة دنت زي مانتي ما تغيرتيش ميهاف : هههه كيف يعني تبين اتغير راشد بصدق مؤلم : نظرة عيونج ما تغيرت ميهاف : لا بالعكس انا تغيرت كثير وحبي لزوجي مالي علي حياتي راشد بذهول : جاء معك لفرنسا ميهاف : ظروفه ما سمحت يجي معي بس هو وعدني ان المرة الجايه يجي معي كانت تقول هذا الكلام علشان راشد ما يتعلق فيها زيادة تبيه ينساها احمد : الله ازاي وافأ انك تقي لوحد ميهاف : واااو احمد ان نسيت اني نصف فرنسيه راشد من غير شعور من الصدمة : واحد يقدر ينسى ميهاف النصف فرنسية ميهاف انحرجت من كلام راشد ليلى : يالله خلون نلحق على المحاضرة المحاضرة كانت مليانة للاخر وحضر اغلب الطلاب الموجودين وفيصل بكل ثقة القى المحاضرة وعينة ما جات على ميهاف الي كانت جالسة في الركن وتراقب فيصل بهيام وطلعت من شنطتها دفتر يوميتها الي تاخذه معها وين ما راحت وبدئت تكتب احبتي : يامن ستشهدون على هذياني على هذه الاسطر. وترون خربشات قلمي على اوراقي. اليكم بعض من اسئلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل جربتم البكاء بصمت؟ لشوق احدهم!!!! هل كنت عاشق مجنون لايشعربه احد؟ ان تحب ســـــــــــــرا؟ بصمت تاوهت من الالم ..........من الفقد؟ ومن اللاشعور؟ ان تكون هناك كل ليله تسهر مع القمر؟ تنتظر حبيبا لايعلم بوجودك؟ بكيت شوقا في داخلك بلا التقاء مع النهايات؟ اتعلم! ان يسكنك احدهم دون اختيار؟ اشتعلت حبا من طرف واحد؟ عشت بغباء تلك الرومنسيه؟ منحت قلبك لشخص تجهله ؟ تجهل اذاكان يشعر بك؟ ادركت معنى ان تكون يتيم القلب اسير لمتاهات لاتنتهي اعترف لكم واشهدكم : انا فعلت ذلك كله احببت بصمت وبكيت بلا صوت عشت بجنون البشر قصه لم يقرؤها غيري لم يسمعها سوى نبضي ا ح ب ه ياسيد سكن خيالتي سكن بنبضي ومساحاتي احبك يامن عاى كتفه تنتحرمسافاتي وتضيق كل مساراتي ما عاد غيرك يسكنني واتلذذ معه بمعاناتي ؟ ؟ ؟ ؟الى قلبه ؟ ؟ ؟قد تكون غارق في بعد لاينتهي في فضاء بلا بقاء او حتى متيم بي!!!!!!!!!!!! لايهم!!!!! لقد زرعت لك ها هنا بقلبي ورده للوفاء سابقى احبك بصمت مجنون بنقاء طفله وصفاء امراءه راقيه تنتهي الكلمات ولكن يبقى الحب ربما لن تتحقق الكلمات سانزفك مساء وردياَ تملؤه الدموع وشتاء صيفياً يعتصر الشرود ساحبك في يومي هذا!!!!! الى غدي الى ما بعد السنيين ساتذكرك مع النسيان واخلدك في تاريخ الهذيان ساحبك بصمتي الصارخ كاالفيضان وبلون هآآدئ كرمال الشطأن ساحبك بقلبي .....بطفولتي.....وفي كل الازمان ................مشاعر مسافرة............منقوله تنهدت بصمت وقفلت الدفتر وادخلته مرة اخرى في شنطتها وما كانت منتبهه للعيون الي تراقبها من جنب... راشد كان حاس انه ميهاف فيها شي متغير كل هالحزن الي في عيونها والخوف كل هذا ما كان فيه من قبل اعلنت نهايه المحاضرة بتسليم الدروع التذكاريه ونزل فيصل من المنصة بهدوء وثقة واول ما نزل قربت له مجموعه من الطلاب الفرنسين يسلموا عليه احمد : الله دا باين عليه متواضع بيسلم على الطلاب ريما : فديته هووتواضعه ليلى : هههه وانت تعرفينه علشان تفدينه الجميع ضحك ما عاد ميهاف الي عيونها تراقب البنات الي يسلموا على فيصل واللبس الفاضح الي كله فوق الركب و الا فيصل الي واقف يسلم عليهم ويستمع لهم ليلى تسحب يد ميهاف : اقو ل انت الضاهر ان حبيب القلب مشغلك ما انت ويانا ميهاف : باحراج خير ايش فيك سحبتني وهم يمشون تجاه فيصل ريما : قررنا نروح نسلم عليه وسحبناج لانج مو معنا احمد : الزاهر ان مخ اتلخبط بعد القواز راشد : ما توقعته بالتواضع يسلم على أي احد ريما : صادق بس شوف البودي قارد حوله . ميهاف خايفه من فيصل : انا ما ابي اروح معكم ما سمعوا كلامها وهم يقربون من فيصل وعيونه بيطلع منها الشرر وهو يشوف ميهاف جايه جههته و معها مجموعة ولكنه استطاع ان يخفي نظراته احمد : استاذ فيصل السلام عليكم ويمد يدة فيصل باحترام متواضع يمد يدة : وعليكم السلام احمد : احنا معجبين بيك والنا عاوزين نسلم عليك انا وزملائي انا احمد من مصر فيصل فهم ان ميهاف ما لها دخل : اهلا بيكم راشد : و انا راشد من الامارات ومد يده فيصل تذكر راشد وبحذر مد يده : اهلا ريما : وانا ريما من الكويت وتطلع دفتر صغير ممكن توقع لي هنا فيصل بابتسامه : اهلا ايه ممكن واخذ الدفتر يوقع وميهاف تغلي ليلى : وانا ليلى من السعودية كيف حاك استاذ فيصل حنا فخورين فيك فيصل : اهلا وانا بعد فخور بيكم انتم الطلاب العرب الي ترفعون رؤوسنا الكل كان منتظر ميهاف تعرف بنفسها لكن ميهاف الغيرة من الي حوليها سكتتها ميهاف تكلم نفسها( مصيبة يا ميهاف معقولة يأثر فيك فيصل لهالدرجة منت قادرة تحملين نظرات النساء له تحسيه ملك لك ياربي الغيرة بتذبحني ) احمد : ههه وده مدام ميهاف من السعودية راشد وعيونه عليها : اصلها خجوله وايد فيصل وهو مركز عيونه عليها و الكل لاحظه : اهلين مدام ميهاف ميهاف انحرجت : اهلا استاذ فيصل احمد : احنا من الطلاب المتفوقين وبنقدم مناقشة لمواضيعنا فيصل : بالتوفيق راشد : حبينا نشكرك على المحاضرة الرائعة الي القيتها قبل شوي ريما : ما شاء الله عليك كل الي قلته مفيد ومهم ليلى : انا كتبت كل شي فيصل : هذا فخر لي ان المحاضرة عجبتكم ميهاف ساكته بهدوء تتقنه وهي تغلي من الداخل تحس ان براكين الغيرة عندها بتفجر بس تحاول تماسك فيصل : اتمنى لكم التوفيق جميعا احمد : شكرا استاذ فيصل راشد : نشكرك مرة ثانية ريما : مشكور اخوي ليلى : نشكرك على المحاضرة مرة ثانية وانتهت اللقاء مع فيصل بسرعة قاتله على ميهاف ومشوا بعيد عن فيصل الي اغلب الطلاب وقفوا يسلموا عليه ريما : يا حلاته متواضع حيل احمد : دا الاستاز فيصل مشهور بتواضعة راشد : صادق موبشايف نفسه على الي حوله ليلى : وباين عليه ذوق في التعامل وما يفرق بين احد ريما : ياويل حالي ايش لون مني مصدقه اني سلمت على الملياردير المشهور راشد : ايش رايج تقرصين نفسك علشان تاكدين احمد : هههههه اما انت عليك حركات ليلى : لو تشوفون قصره الي ساكن فيه بالرياض روعه ريما بفجعه نطت قدام ليلى: دخلتييييييه !!! ليلى :اسم الله عليك ايش فيك ما دخلته بس شفته من برا بصراحة تحفة فنيه راشد : اكيد غناتي بيكون تحفة احمد : الله ايه الي قرا في الدنيا المدام ميهاف مش مشركانا الحديث خالص ميهاف سرحانه :افففففففففففف راشد : طفشت ميهاف :حست بنفسها هاه لا ابد بس تعبانه شوي من السفر ليلى : ايش رايك تجي معي عند الفندق تسلمي على عمتى وبالمرة نتعشى مع بعض ميهاف خايفة من فيصل الي محذرها ما تخرج ابدا : الوقت تاخر ليلى : تونا بدري وايش رايك تجي معنا يا ريما ريما : ايه والله انا ما عندي شي مو مشكله اروح معكم ميهاف : اوك احمد : الا على فكرة ما تنسوش ان بكرة الاحتفال حيبدء الساعة الربعة تماما ريما : أي احتفال راشد : احتفال تكريمي بالطلاب المتفوقين ليلى : وااااو اكيد اجي ريما : ان شاء الله مستحيل افوت فرصة زي كذا راشد بيتاكد من ميهاف : وانت ميهاف اكيد راح تجي ميهاف بغموض : اوك احمد : نتأبل بكرة والي يحصل على احسن تكريم يعزمنا على العشاء ريما : ههههه لا والله راشد بفخر : الي يفوز راح ادفع عنه احمد : وليه انت ان شاء الله عاوز تلعب بفلوسك ليلى : ههههه احنا قلنا الي يتميز اكثر راشد الي كان متاكد ان ميهاف راح تتميز : انا يعني انا بعشيكم على حسابي احمد من غير قصد : ههه والله الست ميهاف هي الي كسبانه ريما : وليش احمد : لانها من اكثر المتفوقات تميزا على حسب قول الدكترة الي اشرفوا عليها ميهاف انحرجت لان النظرات تركزت عليها وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع كلام راشد راشد بفخر : والله ان ميهاف تستاهل كل خير وان فازت لاعشيكم بافخم مطعم احمد : هههههه يارب تفوز ميهاف ليلى و ريما : اميييييييين الكل اخذ الموضوع بمزح ما عادا ميهاف الي عارفه قصد راشد بس ما تبي تجرحه لان راشد حنون وكريم بطبعة وتعرف انه يحبها ويكن لها معزة خاصة بس هذا لازم ينتهي لازم راشد يطلع من الحاله الي عايشها مشوا البنات الين الشارع الخارجي وقابلوا فارس زوج ليلى الي كان يستناهم مع سيارة اجرة مشوا راشد واحمد في ساحة الجامعة الخارجية وما انتبهو لفيصل الي كان يمشي مع البودي القارد الخاص واحد فقط راشد بصوت عالي : ان شاء الله ان ميهاف تفوز علينا علىشان احقق الي في بالي احمد بصوت عالي : هههههه الله هو انت مش ر اضي تصحى من احلامك دي مش ميهاف the shy girl دي بات مدام ميهاف راشد بحزن واضح : احبها احبها يااحمد ما قدرت اخرجها من بالي من واحنا ندرس حتى وانا في الامارات كنت احاتيها وايد احمد : ههه اعقل وبلاش جنان راشد : والله ما راح ااذيها بس نفسي اسعدها نفسي امحي نظرة الالم من عيونها احمد : نظرة الالم راشد بحزن واضح : اية الحزن وانت ايش عرفك بالحب ومشاعر المحبين احمد : مش مهم المهم انك حتعزمنا بمطعم فخم راشد : والله لو تبي ميهاف لاوديها القمر احمد : هههه لا دنتا ميؤوس من حالتك فيصل وصل فيه الغضب والقهر من كلام راشد انه مشى بسرعة والحرس الشخصي يحاول يتبعه وركب السيارة وهو معصب فيصل بصراخ : فهد اطلب لي ميهاف فهد بهدوء : استاذ كيف اطلبهتا وهي ما معها موبايل فيصل زاد صرخة : وليش ما معها وانت ايش شغلتك فهد : استاذ انت طلبت شريحة دوليه لرانيا بس وميهاف ما اعطيت اوامرك اننا نطلع لها فيصل بعصبية : معك نصف ساعة وتجيبها لي في الفلة فهد كان عارف ان فيصل معصب ويبي يهديه: بس يا طويل العمر اليوم برنامج المدام رانيا في الفلة يعني ما راح تخرج فيصل بصراخ : جيبها وانت ما لك دخل فهد : ابشر ما لك الا الي يرضيك راح اخلي البودي قارد الخاصين فيها يجيبوها الفلة عند حضرتك في اقل من نصف ساعة ميهاف كانت جالسة في كوفي شوب مع ليلى وزوجها وامه و ريما ام فارس : والله وناسه باريس فارس: الحمد لله ان الجو عجبك ميهاف : زرت الطبيب ام فارس : ايه زرته اليوم والحمد لله طمني على الفحوصات ميهاف : الحمد لله وسلامتك ريما : سلامتج خالتي ام فارس : الله يسلمك من كل شر ليلى : الحمد لله عمتي انت شاء الله ما تحتاجي العملية ميهاف بخوف : العملية ليش انت بتسوي عملية ام فارس : عملية قسطرة قلب بس ما ادري بعد الفحوصات الاخيرة ايش يقررو ريما : لا ان شاء الله ما تحتاجيها فارس : اهم شي ان صحتك تتحسن ياامي ام فارس : الله يوفقك الاايش اخبار المناقشة يا ليلى ليلى تجلس جنب حماتها : الحمد لله روعه ووافق الدكتور على المناقشة ام فارس : وانتم ريما : حتى انا ميهاف : وانا بعد مع اني مترددة شوي ليلى بهتمام : وليش التردد بالعكس موضوع تنسيق الليالي الرومانسية الخاصة متميز شوي عن باقي المواضيع ريما بصدق: اية والله معها حق موضوعك اول موضوع عرضة الدكتور معناه انه مميز ميهاف : ايه اعرف انه مميز بس معظم المناقشات كانت عن تنظيم الحفلات و الافراح ريما : طيب هذا الي ميز موضوعك وفجأه سمعوا صوت .......: سيدة ميهاف ممكن لحظة من فضلك الكل التفت لمصدر الصوت الي كان سواق ميهاف الي وصلها للفندق ميهاف باستغراب : انا ... سامي : نعم سيدة ميهاف الموضوع ضروري الكل كان مستغرب من طريقة كلام الرجل مع ميهاف يعني كانه يكلم رئيسه ميهاف بارتباك : اوك انا جايه معك والتفتت لهم : انا اسفة بس عندي موعد ازور فية خالي ام فارس: اذنك معك وانتبهي لنفسك ريما : حتى انا استئذن ليلى : لقنا ي الحفل باي ميهاف : باي مشت ميهاف مع سامي الى السياره الي واقفه تستناهم سيارة مرسيدس سوداء والي زاد من حيرة ميهاف الرجلين الي جالسين قدام كانوا لابسين بدل سوداء ونظرات سوداء س سامي : مدام ميهاف راح تركبي السيارة السوداء BMW ميهاف بخوف : وانت ليش ما توديني سامي : انا مهمتي انتهت عند كذا الاوامر تقول كذا ميهاف بضياع: ومين ا رسلك الاستاذ فهد سامي : اوامر الاستاذ فهد وين بيودوني سامي يفتح الباب لميهاف : اسف سيده ميهاف الاوامر انفذها من غير سؤال ميهاف ركبت السيارة برعب والي كانت مضلله من الداخل وبحاجز زجاجي بين الخلف والمقعد الامامي رن صوت الهاتف الداخلي للسيارة وانزل الحاجز الزجاجي السائق : this call is for you ميهاف رفعت السماعة : هالو فهد : هالو مدام ميهاف كيف الحال ميهاف : الحمد لله بس انا ...... فهد يقاطها : طويل العمر يبي يقابلك ميهاف : يقابلني وليش يستخدم هالطريقة فهد : سيدة ميهاف مافي طريقة غير كذا ميهاف كانت حاسة ان فيصل وراه مصيبة وكبيرة بعد لانه لو يبيها عادي كان جاها في الفندق زي قبل ميهاف : والاستاذ فيصل في أي فندق ساكن يوم انه يجيبني في هذي الطريقة فهد ( معقولة ما تدري ان عنده فله ملك.... تستهزئ هذي والا صادقه) : الاستاذ فيصل ما طلب مني أي معلومات اقدمها لك ميهاف : و المطلوب فهد : انا حبيت ا خبرك بنفسي ان الاستاذ يبيك حسب اوامره ميهاف بسخريه : شكرا ما قصرت مشت السيارة وميهاف تدعي في سرها ان الله يحفظها ويحميها وان الله يسخر لها فيصل وما يعصب عليها توقفت السيارة امام الفله وفتحت البوابه الخاجية الالكترونية الزجاج كان مضلل ولم تشاهد ميهاف شي وبعد ان انفتح الباب خرجت ميهاف من السيارة وهي تقيممم بنظراتها جمال المبنى من الرخام الابيض والنوافذ الزجاجية المستطيلة ومسحت نظراتها لمبنى بنظرة اعجاب عند دخولها الفلة من الباب الامامي .تشاهد الحرس الي لابسين تي شيرتات بيضاء مع بناطيل سوداء مع السماعات الاسلكية ومن غير الخدم باليونيفورم المميز فهد : مرحبا سيدة ميهاف ميهاف : مرحبا فيصل نزل مع الدرج الداخلي بخطوات غاضبة اخافت ميهاف كثيرا فيصل اشر لفهد يخرج فيصل جلس على الكنب وحط رجل على رجل وهو يحاول انه يسيطر على غضبه منها بعد الكلام الي سمعه من راشد فيصل حس انه بيموت ولا تشوف ميهاف راشد هذا من غير رقصها في معهد الرقص فيصل : ممكن اعرف ايش الي سويتيه اليوم في الجامعة ميهاف بهدوء : انا ما سويت شي غلط فيصل : ليش تخالفين اوامري ميهاف بسخري : تطمن من غير قصد المجموعة الي معي حبت تسلم عليك وسحبوني من غير شعور وطبعا علشان ما اثير الشكوك مشيت معهم فيصل بغيرة واضحة : وقلت المجموعات يوم تجلسين مع راشد ميهاف تغيظة : وايش فيه راشد رجل محترم وبعدين هذا زميل دراسة لمدة ثلاث سنوات فيصل بعصبية : لا والله ولك عين تكلمين ميهاف بقهر: والله مو انا الي اسلم على الكل واوقع لهم ..بعد فيصل بصراخ : انا ما حذرتك انك ما تحضري حفل التكريم ميهاف بصبر : وليه هو الحفل صار وانا رحته فيصل : اقول لسانك طايل صايرة تردين الكلمة بعشرة زيها ميهاف بتحدي : حرام ادافع عن نفسي فيصل وقف وبعصبية سحب ميهاف من يدها بقوة : لمى اكلمك ما ترفعي صوتك سامعه ميهاف تحاول انها تسحب يدها منه : انا ما رفعت صوتي والحفل ما حضرته علشان تجيبني تتفلسف علي فيصل لنقهر منها : اجيبك او ما اجيبك هذا خاص فيني انا احددة ميهاف : ابعد ايدك عني فيصل زاد عصبيته وسحبها له لمى اصتدمت بصدرة وسحب الحجاب عن شعرها وهي تعارض ميهاف : اترك الايشارب انت كيف تنزله والحرس هنا فيصل : ههههه على مين تضحكين يا محترمة ميهاف انقهرت منه : محترمة وغصب عنك فيصل : الا على قولك يا محترمة وين كنت امس ميهاف تحاول تغطي شعرها وتلمه بيدها : وين ما كنت ...كنت فيصل سحب شعرها على وراء وانفاسه على ذقنها : ههه تحسبين انك برى بتسوين على كيفك وانا الغبي الي اقول هدنة ميهاف بخوف : هدنة وما هدنه انت ما عندك غير العنف فيصل يقربها له اكثر : هههه اجل انت تحسبين الدنيا على كيفك يوم انك تفكرين تحتفلين بمطعم ميهاف باستغراب : أي احتفال واي مطعم الي انت تتكلم عنه فيصل بسخرية : المطعم الي بيعزمك عليه راشد ميهاف حبت تغيظة : هههههه المطعم ..ايه هذا راشد بيعزم الي يتميز في حفل التكريم على حسابه فيصل يحاول يتمالك نفسه ( في مطعم مع راشد والله لاذبحها لازم تعرف انها ممنوع تطلع مع احد و الله لو شفتها لاقتله واقتلها) ميهاف بهدوء وتحدي : اكيد انا الي بفوز ..ومسيو راشد بيعزمنا احنا الاربعة انا وليلى وريما واحمد بمطعم ... ما قصر نيته صافيه قصدة يفرحنا كلنا .. وبعدين انت كيف دريت فيصل كل عرق فيه نبض بالغيرة و الغضب ( ايش قاعدة تخربط هذي) فيصل : كيف دريت ؟؟!! ومنو انت علشان تسألين ميهاف انجرحت بس تكابر: هذا انت قلت منو انا ... اول كنت مو رايحة للمطعم معهم بس بعد كلامك صرت افكر وفجاة سمعوا صوت رانيا رانيا لابسة قميص نوم وعليه الروب ونازلة تدور على فيصل رانيا من بعيد : فصولي انت جيت وحشتني ميهاف حست ان الدنيا تسود في وجهها وهي تشوف لبس رانيا الفاضح وكيف نازلة فيه قدام الحرس و المصيبة فيصل ساكت لها وا هي يعيرها كل شوي وهي باحترامها وحجابها ولاو يحاسبها على عزومه حتى لسه ما صارت ميهاف من الغيرة والقهر دفت فيصل بعيد عنها فيصل تحرك شوي وهو يشوف رانيا تطالع باستغراب في ميهاف قربت من فيصل وشبكت يدينها حول عنقة رانيا : حبيبي اشتقت لك فيصل : وانا بعد رانيا : من هذي فصولي هذي من العاملات في الفلة ميهاف بهدوء ظاهري ودلع حبت تخربها بينهم (علي وعلى اعدائي ) ميهاف بدلع مبحوح : هههههه فوفو ايش فيك ما يصير كذا انت قلت لي انك راح تصرفها قبل ما اجي الفله !!!! رانيا بعصبية : ايش انت فرنسية والا عربية ميهاف بمياعة : ياي ايش اللباقة في الكلام حبيبتي لمى تخاطبيني قولي لي مدام ميهاف .... ههههه والا اقول حرم فيصل الـ رانيا بعصبية : فصولي من هذي ميهاف بمياعة : واااو فوفو حرام عليك تحطها بموقف زي كذا يا ماما انت ما تسمعي زين قلتلك حرم فيصل مدام ميهاف فيصل بعصبية : رانيا اطلعي فوق وانا اجيك بعد شوي رانيا تنظر بفيصل باستغراب : ....... ميهاف هههه على مين يا فيصل : لا يافوفو اجي على الفاضي ... لا تعب نفسك انا طالعة فوق ورانيا خليها عندك تراعيك لاني تعبانه من السفر وبارتاح وكملت بمياعة مبحوحة : استناك على احر من الجمر ياعمري لا تتأخر على واذوب من اشواقي رانيا بغيرة : فيصل مين هذي انت تزوجت وحدة هنا والا جايب وحده من زوجاتك ميهاف بدلع مبحوح : هههه بسم الله علي ايش وحدة من زوجاته المسيار لا يا حلوة انا زوجته ميهاف الي معترف فيني قدام اهله وقدام كل الناس رانيا : اهئ اهئ ليش يا فيصل تسوي كذا فيصل بقهر : قلت لك اطلعي فوق ميهاف بمياعه : لا لا يا فوفو حرام الي تسويه فيها ... ومشت بكبرياء قدام رانيا : بصراحة ذوق فوفو حلو انت جذابة وحلوة ولمى شفتك حزنتيني انا متفقه معه انه يطلعك مشوار للتسوق وطالعت في فيصل وكملت : خليك معها تواسيها ترى انا عادي عندي حبيبي انا متفهمه لوضعك فيصل ساكت ومقهور من حركة ميهاف ومشت ميهاف بتحدي وطلعت الدرج ورجعت طالعت بفيصل من فوق الدرج وارسلت له قبله بالهواء بيدها ونظرات فيصل الغاضبة تلاحقها وطلعت درجتين وحست بثوان انها فوق الارض لمى شالها فيصل وطلع فيها الدرج بعصبية وتمسكت فيه خافت تطيح منه رانيا وقفت مذهولة وتطالع في الي يصير قدامها وهي مي فاهمه شي فيصل الغضب اعماه وبعصبية حمل ميهاف ودخل فيها اول غرفة قابلته ونزلها في الغرفة وهو يقفل الباب ميهاف بخوف وهي تشوف نظرات فيصل المتغيرة تجاهها : لا تقفل البا ب فيصل وهو يفك ازارير القميص : اجل انت تنتظرين على احر من الجمر ميهاف جرت بسرعة بس فيصل اسرع منها وهو يرمي الحجاب من شعرها ويدينه تمسك اطراف البلوزتها الطويلة الي تمسكها ميهاف تحاول تسيطر على خوفها : هيه انت اسمع لا تمد يدك علي ابعد يدك عني فيصل بضحكة ارعبتها : ومين انت علشان تسمحين لي او ترفضين ورمها على السرير بقوة وهويحاول ............ وميهاف تقاوم بقوة ميهاف : انت حقير ابعد عني فيصل يضحك وتنفسه سريع وتلفح انفاسه وجهها ميهاف بكره : انت حقير انا اكرهك ابعد عني ما ابيك فيصل وهومثبتها على السرير وينحني فوقها : قلت لك اوشش ميهاف : حرام عليك الي تسويه فيني انت تظلمني فيصل حط يدينه على عنقها : انت ما خليتي عندي خيرات اجل انا متفق معك وانحنى يقبل وجهها وعنقها وهي تتلفت وتصده وهويرجع يثبتها ميهاف نزلت الدموع من عيونها غزيرة وهي تدعي في سرها ان ربي يحميها من ظلم فيصل تشعر بالذل من قبلات فيصل التي تركت الم في قلبها قبل جسمها وجلست تقاوم فيصل ودموعها تنزل ( مستحيل اخليك تلمسني يا فيصل وانت ما تعرف حقيقتي ) ميهاف كانت متعلمة طريقة الدفاع عن النفس علمتها لها امها لمى كانت عايشه معها في فرنسا ميهاف صرخت بقوة : لا لالالالالالالالا لا لا تزيد من عذابي لا تكثر الطعنات في قلبي لا تبعثر احلامي لا تدمي قلبي بالألم لا تكسر مرآتي التي اراك فيها لا تحطم أمال بنيتها على جسر حبك ان لم تستطيع ان تكون ورد فلا تكن شوكا ان لم تكن حبيب فلا تكن عدو ان لم تستطيع ان تكون دوائي فلا تكن مرضي احببتك رغما عني رغما عن قلبي رغما عن جوارحي رغما عن المستحيل عندما تأتي في مخيلتي ترتجف افكاري ألما وترتعش روحي من الحزن وتتراقص جوارحي قهرا لا تزيد من عذابي ارحل عن عالمي ابتعد الى كوكب اخر اهجر زماني سأودعك ولن تزورني في احلامي ولن ارى طيفك بعد اليوم لن تزيد من عذابي |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
البارت السادس عشر ان خسرتك وين ابلقى لك شبيه وانت من كل شي نادر احتوى انت حتى الجرح منك اشتهيه من غلاك اضم عذابك وارتوي ليه اسولف لك من غير ليه ؟ تعرف انك تطوي احزاني طوي انت حبك شي ما اقدر عليه كن حبك ضيف والقلب المضيف منقولة (سوف اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة فرنسية ) متمددة على الارجوحة على شرفة المنزل تشاهد غروب الشمس ونسمات الهواء الباردة تداعب وجهها الناعم ..ارتعشت اطرفها من نسمات الهواء الباردة ..ولملمت اطراف الوشاح الكشميري الذي يستريح على كتفيها اخرجت تنهيدة طويلة من بين المها التي تشعر بها ...تناولت دفتر يومياتها الذي اصبح الصديق في ايامها الماضية وبدئت تسطر الحروف ( اليوم هو السادس و العشرون الذي يمر علي من بعد اخر لحظاتي معه... لا اعرف ما ينتظرني ..انها الجملة التي اكتبها بداية كل صفحة منذ ثلاثة اسابيع .. اتعبني الانتظار .. وارهقني الفراق ... الى متى يا سيدي؟؟ الى متى وانا عنك بعيد ؟؟؟ الى متى وانا انتظر مجيئك ؟؟؟ الى متى وانا في عزلة عن ما اريد ...الى متى وانا بعيدة عن من اريد ؟؟ اشتقت الى من احبهم .. ومن يحبوني... اشتقت الى صداقاتي الى زاويتي الى كل مكان حتى اني لا اعرف ما الجدوى من قدومك ..ولكن اعرف ان النهاية اوشكت ) اسيقظت من افكارها على صوت رايبري : حبيبتي الصغيرة الن تدخلي ..اصبح الجو بارد ميهاف تعدل جلستها على الارجوحة ليجلس خالها جنبها : احب مشاهدت الغروب رايبري : ههههه انت رومانسية وحالمة ولكن ينقصك شي ميهاف : ما الذي ينقصني رايبري : لقد تركت لمدة ثلاثة اسابيع من دون ان اضغط عليك لاعرف مابك ميهاف بالم : ليس بي أي مكروه ولكن اردت البقاء في فرنسا لفترة حتى استطيع ان انهي اموري رايبري بعدم تصديق : اعرف النظرة الحزينة في عيونك ولكن لا اريد ان اجبرك على الحديث ميهاف نزلت دموعها من غير شعور ...وبكت بصمت موجع حضنها خالها بود فهو يعرف ميهاف القوية التي رباها ولكن الي قدامة امراءة حزينة رايبري : لماذا الدموع ويرفع راسها ويمسح دموعها رايبري : الدموع للضعفاء فقط اما ميهاف ابنتي التي ربيتها فهي اقوى من ذلك ميهاف ابتسمت بحزن : انا اسفة ولكن اشتقت الى بلدي خالها ضحك : ههههه وما الذي يمنعك من الرجوع ان اردت حجزت لك عودة للسعودية في اقرب طائرة ميهاف(ايش الي يمنعني ااااااااااااه ..ايش اقول يا خالي ..كيف افهمك عن موضوع انت ماتعرفه ... اني ممنوعة ارجع للسعودية ..والامهدده ) ميهاف : شكرا يا خالي العزيز وان اردت ارجع استطيع ان ادبر اموري ولكنني سبق وان قلت اريد ان انهي بعض الامور المتعلقة بورث امي رايبري : وماذا عن موضوع الدكتوراة الذي ستناقشين ميهاف : لقد قدمت موضوع البحث ونلت الموافقه عليه وموعدي القادم بعد شهر ان شاء الله ميهاف ( كيف اقولك ان فيصل راح يحرمني من تكملة الدكتوراة ..) رايبري :وهل انت مستعدة ميهاف : نعم فأن ابحث في هذا الموضوع منذ زمن ..يعني لدي مراجع كثيرة ومعلومات مفيدة رايبري : اتمنى لك التوفيق ميهاف : شكرا يا خالي العزيز رايبري : قولي لي كيف حال اخوك صالح .. وبنات عمك ميهاف : بخير اشتقت اليهم كثير رايبري يمسح على راسها : اذا تشتاقين الى اخوك صالح وبنات عمك ميهاف : نعم اشتقت لهم كثيرا رايبري : اذا ما رايك ان تتصلي بهم الان لعل الحديث معهم يخفف من الم الاشتياق ميهاف(كيف اكلمهم وانا ممنوعه من الاتصال...ياربي متى ينتهي الظلم الي انا فيه كرهته ..كرهته) ميهاف ترقع السالفة : لقد تحدثت اليهم بالامس رايبري باهتمام : وزوجك الم تحدثيه ..الم يشتاق اليك ميهاف كل الم العالم تجمع فيها وبهدوء ظاهري : بل فهو يتحدث الي كل يوم رايبري : لماذا لا تدعيه لزيارة فرنسا الان ميهاف : لا اظن ان لديه الوقت الكافي للمجئ .فعملة ياخذ معظم وقته رايبري: وما هو مجال عمل زوجك ميهاف : انه رجل اعمال رايبري : اعرف انها حياتك الخاصة ولكن اشعر انه بعيدعنك ميهاف : لا تقول ذلك يا خالي رايبري: اسمحيلي ولكنك لا تحتفظين بصورة له ميهاف : هههه كيف لاحظت ذلك رايبري: ماذا تخفين يا صغيرتي ميهاف : خالي العزيز لا اخفي شي ولكن دار الازياء التي كانت امي تملك فيها اسهم يريدون شراء الاسهم مني لانها اصبحت ملكي رايبري : وهل ستبيعين الاسهم لهم ميهاف : لا ولكني افكر بتسويه معهم لاني في تواصل معهم منذ وفاة والدتي رايبري : لازلت تصممين لهم ميهاف ابتسمت بالم وهي تتذكر موقف فيصل لمى عرف : نعم ويرسلون لي بعض من العينات من الكولكشن الناجحة رايبري وقف وتوجه لداخل المنزل : اذا اتركك مع تأملاتك ولكن لاتنسي اغلاق الشرفه بعد دخولك ميهاف ارجعت نظراتها وهي تراقب خالها الذي دخل المنزل و تتامل بيت خالها المكون من طابقين الدور الاسفل عبارة عن قاعة استقبال واسعة ومطبخ ..اما غرف النوم في الطابق العلوي وميهاف تسكن عنده منذ اخر موقف حصل معها مع فيصل ورجعت ركزت نظرتها على منظر السماء و سرحت بأفكارها لبعيد تراقب اختفاء قرص الشمس ...تتذكر ما حصل لها قبل ثلاثة اسابيع ودموعها تسيل على خدها الناعم ... ذكرى فله فيصل وبالتحديد في غرفة في الدور العلوي وتتذكر هجوم فيصل عليها ميهاف بصرخة : لالالالالالالالا فيصل بدء يسيطر على نفسه وهويحس بحركات ميهاف الدفاعية وحس بالي قاعد يسويه ( ايش قاعد اسوي ...انا ... اكيد اني انجنيت ...ميهاف ما خلت فيني عقل ..) توقف فجأة وثبت وجههها المليان بالدموع بيدينة : قلت لك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك ميهاف من بين شهقاتها الي المت فيصل بس هو يكابر : ابعد ..ابعد ... فيصل رفع وجهها وثبت عيونه فيها ( والله شوي واحلف ا ن الي اشوفه بعيونها براءة ..ولولا اني اعرف ماضيها ..احس فيها خوف ...ومعقولة اني اتخيل كل هالخوف فيها ..او انه حقيقة .. ) وقام ووقف بعيد عنها : حطي في بالك اني انا فيصل الـ، مستحيل انزل لمستواك ولا تنسين انه انت الي قدمتي لي دعوة صريحة ...ومو باي طريقة ..انت تعمدتي تحديني ... واقولك ان هذا مو من صالحك .. ميهاف وقفت بغضب : اخر مرة اقولك انك تظلمني وافتكر كلامي هذا عدل فيصل : الي بينا احنا الاثنين عرفينه زين ميهاف بدموع وصوتها يعلى : للاسف انت من الظلم الي انت عايش فية ما تشوف الا الي تبي تصدقه فيصل معصب مسك تحفة على التسريحة ورمها على زجاج التسريحة مع صوت تكسير الزجاج انهارت ميهاف وجلست على الارض تبكي وهي تحاول تلم اطراف البلوزة صوت تكسير الباب ارعب فيصل وميهاف ووقف الاثنين مذهولين مع كسر الباب دخل احد الحراس وهويكلم فيصل بللغة لم تفهمها ميهاف حست بفيصل يعصب على الحارس دخل فهد وهو مرتبك استاذ فيصل : انت بخير سمعنا صوت ودخالنا فهد الي حس بنظرات فيصل المعصبة : اسف يا طويل العمر بس الصوت عالي وخفنا فيصل : اطلعوا برا وانا جايي بعد شوي خرج فهد والحراس الشخصيين من الغرفة وميهاف ميته من البكاء قرب منها فيصل وحس ان روحه بتطلع من منظر ميهاف المتبهذل ( ياربي صبرني ..ما كان قصدي ان الامور توصل كذا ..بس هي استفزتني .. وانا معصب من موقفها في الجامعة ) مشى لين الكنبة واخذ قميصة ولبسة وجلس على الكنبة يتأمل ميهاف بهم وحزن شديد وهو يحاول يسيطر على نفسه فيصل زفر زفرة طويلة ومشى لين ما ميهاف جالسة على الارض فيصل : ميهاف ميهاف ببكاء :.......... فيصل : انا طالع وراح ارسل من يرتب الغرفة وانت روحي للغرفة الثانية ميهاف : ................. فيصل : ردي علي ووقفها لين مستواه ورفع وجهها باطراف اصابعة يتأملها والدموع تنزل منها مسح دموعها بيده ميهاف الخوف من فيصل مسيطر عليها تحس انها لسه في دوامه وخايفه ان فيصل يرجع يهجم عليها من جديد تعبت من كل شي فيصل : اجلسي بالغرفة الثانية ولا تتحركي الا لمى اقول لك سامعة ميهاف :....... فيصل بحدة : ابفهم ليش ساكته ..تكلمي سحبها معه للغرفة الثانية وجلسها على الكنبة الجانبية وخرج من الغرفة وهوطالع قابل رانيا عند الغرفة رانيا بصياح : فصولي انت ليش تسوي فيني كذا فيصل بعصبية : رانيا اطلعي من وجههي هذي اللحظة رانيا تزيد البكاء : اول مرة تعاملني بهالطريقة ليش تصرخ علي فيصل بصراخ : حدودك لا تتعديها لا يصير لك مثل وداد وانا سبق وحذرتك رانيا : طيب جاوبني مين هذي الي انت جايبها فيصل بحدة : ما سمها هذي سبق وقالت لك اسمها مدام ميهاف رانيا : لا وانا ايش دخلني فيها يوم انك جايبها معي السفرة هذي لي يعني هي مالها دخل فيصل بهدوء : رانيا حذرتك وما سمعت الكلام الظاهر ان الكلام معك فايت لا تعطي نفسك حجم اكبر من حجمك ..اذا كنت انا جبتك معي فهذا من طيب نفسي والا انت زي ما انت عارفة زواج مسيار يعني بشروطي وانت وافقتي عليها رانيا : انت تذلني ..... فيصل : انا ما اذل احد ... والي يتعدى حدوده معي لا يلوم الانفسه رانيا : الا تذلني يوم تجيبها في الفلة معي وتطلع فيها لغرفة النوم ........ فيصل ضحك بمرارة : ................ مشى لغرفته وترك رانيا واقفه خلفة ودخل غرفة تبديل الملابس واختار لميهاف ملابس جديده من الي اشتراها في تسوقه الاخير لاريام وهوطالع صادفته رانيا الي داخله معصبة وتبكي في الغرفة ورجع عند ميهاف الغرفة فيصل مد لها الملابس : غيري ملابسك ميهاف منهارة على الكنبة وتترتجف وماسكة اطراف بلوزتها بيدينها الثنتين :.......... فيصل : لا حول ولا قوة الا بالله ميهاف غيري الملابس ميهاف الي سمعت كلامه ىمع رانيا زاد قرفها منه بعصبية : خلي الملابس لك انا ما البس بقايا الاخرين على قولتك فيصل منقهر منها بس بهدوء : ومن قالك انها لاحد هذي ملابس جديدة ميهاف : انا لو اقعد بدون ملابس يوم كامل مالبست ملابسها فيصل بهدوء : مين قصدك ميهاف بحدة : مين يعني ملابس زوجتك خلها لك وانا برجع الفندق فيصل عصب : شوفي لبستي ما لبستي هذا راجع لك لكن احلمي ترجعي الفندق مرة ثانية سامعة .وحتى الجامعة وحفل التكريم انسيه ميهاف سكتت وهي تفكر بهدوء : اطلع برى فيصل عصب منها ومسك يدها ورفعها لفوق انا خارج وجاي بعد ساعة لو ما لقيتك مغيرة الملابس لا تلومي الا نفسك يا مدام ميهاف ميهاف بهدوء : اترك ايدي فيصل حز بنفسه منظرها المبهذل لانه اول مرة من ارتبط بميهاف يشوفها كذا لانه متعود على ميهاف الانيقة : طيب راح اتركك بس انت اسمعي الكلام والملابس هذي جديدة حتى شوفي الاستكرات عليها .... مهما ان كان انا ما ارضاها عليك ...يعني مستحيل اجيب لك ملابس احد طلع فيصل من ميهاف ونزل لمكتبه التحتي وطلب قهوة وحاول انه يسيطر على غضبة ميهاف استنت لين ما طلع وعلى طول اخذت الايشارب ولفته على راسها ومسكت الجاكيت الي جابه فيصل لها واضطرت انها تلبسه وهي تنزل الستيكر منه ميهاف (جديد او مو جديد ..انت اكرهه انسان شفته بحياتي ...ولول حاجتي للبس كان ماذليت نفسي لك ) فتحت باب الغرفة بهدوءوهي ناويه تخرج من الفله باي طريقة.. قابلتها مايا عند راس الدرج مايا : عفوا مدام ميهاف لكن الاستاذ فيصل معطينا اوامر بعدم خروجك من الغرفة ميهاف : و مين قال اني خارجه انا بس حبيت اتفرج علي الفله مايا : تبغيني افرجك عليها ميهاف بثقة : لا انا بمشي لحالي ميهاف نزلت الدرج وهي تحمد ربها ان الحرس كانوا مشغولين عنها شوي مشت لين المطبخ تبغى تخرج من الباب الخلفي لكن الحراس منتشرين حست بقهر وملل كيف تطلع من الفله ...مشت بثقة نحو الباب الخلفي للفله ميهاف : افتح الباب اريد الخروج للحديقة الحارس : ما فهم ميهاف ولكنها تكلم بالسماعة مع الحرس الداخلي طبعا الحارس استئذن على اساس انها زوجة فيصل وماركزوا انها ميهاف وفتح الباب وخرجت ميهاف للحديقة الي مليانه حرس جلست تتفرج على الورود المزروعة بطريقة انيقة ,ومشت بخفه لين السور الخارجي وفي لحظة غفلة من الحرس اعتلت السور وهربت عبر ممرات جانبيه الى الشارع العام واستوقت سيارة معدية وركبت معها وراحت للفندق ميهاف جمعت اغراضها من الفندق وراحت لبيت خالها وخلال هذا الوقت فيصل كان جالس في مكتبة ونادى فهد يجي عنده فهد : طلبتني يا طويل العمر فيصل : ايه طلبتك ابيك تقوم بمهمة فهد : اولا انا اسف يا طويل العمر زي ما قلت حنا سمعنا الصوت وكسرنا الباب فيصل الي متفهم اخلاص فهد : حصل خير فهد : امر استاذ فيصل فيصل : ابيك تدور حجز لرانيا للسعودية باقرب فرصة الليلة حتى لو كان مو مباشر فهد : تم طال عمرك راح احاول ادور حجز لرانيا الحين فيصل : وابيك تلغي حجز ميهاف فهد مستغرب بس ساكت : تم اوامر ثانية فيصل : ابيك تفهم ميهاف ان الحجز الي في الفندق باسمها انتهى وارسل من الخدم يجمعوا اغراضها ويوصلوها الفلة الليلة فهد : تم بس حبيت اسأل عن قروب الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف يوقف عمله فيصل : لا خليهم ينظمو للقروب الالماني هنا في الفله لان السيده ميهاف راح تكون في الفله فهد : استاذ فيصل بالنسبة للمعهد الي طلبت معلومات عنه فيصل باهتمام : ايش فيه من جديد فهد : معهد تعليم الرقص ملك لشخص يدعى رايبري .. وهو مسلم وحسب المعلومات الي عندي يطلع خال السيده ميهاف فيصل باهتمام : خالها اول مرة ادري بكل المعلومات الي جمعتها من قبل ما ذكرته فهد : طال عمرك حنا جمعنا معلومات عن الجامعه فقط وما طلبت معلومات عن سكنها او حياتها الخاصة فيصل : ليه ميهاف كانت ساكنه عنه فهد : لا طال عمرك كانت في السكن الجامعي وتروح له في الاجازات وعنده ولد اسمه جاك في عمر السيده ميهاف فيصل : كان يدرس معها فهد لا ياطويل العمر كان يدرس في جامعة ثانية فيصل : وميهاف كانت تروح للمعهد باستمرار فهد : حسب المعلومات كانت تتعلم الرقص مع خالها فيصل ضحك بينه وبين نفسه ( كل مره اكتشف فيك شي جديد ياترى ايش بعد مخبئ في حياتك يا ميهاف .ايه وانا الغبي الي اظن فيها سواء اثريها رايحة لخالها ..والله انك عجيبة يا ميهاف ابي اعرف ليش خبت عني امر خالها ) فيصل : وعرفت وين يسكن خالها فهد : نعم يا طويل العمر العنوان عندي فيصل : اوك فهد شوف ا لي قلت لك عليه بأسرع وقت واذا فيه أي شي جديد في حياة ميهاف خبرني على طول فهد : تم يا طويل العمر فيصل صرف فهد وطلع فوق يبي يشوف ميهاف وتفاجأبان الغرفة فاضية عصب بقوة وهو يدور عليها في كل مكان وخبروه الحرس انها راحت للحديقة و اختفت فيصل ( هههه اجل انت تهربين مني ياميهاف بس على وين اكيد رايحه عند خالك ..طول عمرك موسهلة ... بس راح اخليك تندمين على كل حركة سويتيها) ورجع المكتب واتصل بالقروب الي يراقب ميهاف وتحدث معهم وكانوا مراقبينها وعرفوا وين راحت وبعدين جاتهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة .. فيصل اتصل على فهد فيصل : فهد ابيك عندي خلال ساعة فهد : ابشر يا طويل العمر فيصل : ايش سويت : حجزت لرانيا للسعودية وفريق الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف كلمته فيصل :لا انا امرتهم يرجعوا عندها فهد : يرجعوا كيف يا طويل العمر الحجز انا الغيته فيصل : لا راح يرجعوا لها عند بيت خالها وابيك تجي نروح لبيت خالها على الفجر فهد : استاذ فيصل راح احرص على سلامتك بس التنقل فيه خطر على حياتك فيصل : انا راح اروح على بيت خالها ما راح اروح أي مكان ثاني فهد ما عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك فيصل : لا انا بروح بنفسي لها فهد : تم يا طويل العمر فيصل راح على الفجر لبيت رايبري وانتظر لمى خرج هو وولده جاك ميهاف كانت نايمة في غرفة الضيوف وما حست الاوالباب يفتح عليها ويدخل رجال لابسين اسود عرفت انهم رجال فيصل فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : نقول صباح الخير يا هانم ميهاف من الخوف تمسكت باللحاف : انت .... ايش ...جابك ... كيف عرفت اني عند خالي فيصل بضحكة مرعبة: اولا يامحترمة لمى تكلمي زوجك ما تقولي انت وثانيا انت تتحديني وثالثا كيف عرفت هذا مو شغلك مشى لين السرير وسحب اللحاف عنها وهويتأمل البيجامه الحريرية من فكتوريا سكريت ميهاف بعصبية : ممكن تشيل نظراتك عني فيصل وقفها له وانفاسه تلفح وجهها : انا ياميهاف تستغفيليني وتهربي من وراي ميهاف تحاول تبعده : ابعد عني تراني منقرفه منك فيصل عصب ومن غير شعور لمها بين يدينه وانحنى عليها يقبلها ميهاف حاولت تقاومه وتدفه بيدينها من اكتافه و من الخوف جمدت في مكانها وصارت مثل قطعة الثلج فيصل رفع راسه عنها فيصل مسك فها باصابعة : قلت لك ما في شي يوقف في طريقي ... والله لو احد غيرك كسر كلامي كان محيته من الوجود ..بس انت ما خليتي لي خيارات ميهاف رفعت عيونها المرعوبة وطالعة فيه : ممكن تفكني فيصل :ههههه لاحظي يا حلوة اني تركت وانت الي لسه متمسكه فيني ميهاف الي حست بنفسها ان يدينها على اكتاف فيصل تمنت الارض تبلعها ونزلت يدينها واحمر وجههها من الخجل فيصل :انا راجع السعوية وانت دام انك اخترتي تروحي لخالك فاجلسي في فرنسا ميهاف باستفسار: ايش يعني اجلس في فرنسا ..انا رحلتي يوم الثلاثاء فيصل : هههههه كانت يوم الثلاثاء بس بعد حركتك انسي شي اسمه السعودية ميهاف برعب : انت ما تقدر تمنعني اني ارجع فيصل : جوازك يا حلوة معي وانت راح تقعدي هنا الين ما يطيب كيفي واحن عليك ..ارجعك للسعودية ميهاف : انت انسان ما عندك احساس وبعدين تفكر ان اهلك او اهلي ما راح يسألو عني فيصل بغرور : هههه انا كلمت امي وقلت لها اني بروح اجازة مفتوحة مع ميهاف لجزيرتي في المحيط الهادي ميهاف بضياع : ههه جزيرتك انت ايش قاعد تخربط فيصل : انت ايش عرفك يا بنت الفقر في ممتلاكاتي انا املك جزيرة واروح فيها كل سنه شهر استجمام ميهاف : تحسب نفسك بتخوفني انا راح اتصل على مامتي واقولها اني بفرنسا فيصل بتهديد : اذا تبين امي تعرف حقيقتك تكلمي ...واذا تبين اهلك يعرفوا بعد اتصلي عليهم توفرين علي ميهاف :............ فيصل :وبالنسبه للجامعة حطي عليها اكس والحفل التكريمي انسيه ..ولو عرفت انك كلمتي راشد لاذبحه هو قبلك ميهاف : انت ما عندك مشاعر ولا احاسيس ..روح الله لا يردك الكلمة طلعت من ميهاف المعصبة من غير شعور ولكنها ضربت على وتر حساس في حياة فيصل الغامضة فيصل مسك يهدها ورفعها ونظر لها بحزن : اجل تمنين لي ما ارد مستعجله على موتي يا ميهاف ...لهاالدرجة موتي سعاده لك ميهاف حست بالكلمة بس قاهرها فيصل :............. فيصل : راح تمشين كلامي حتى لو مو عاجبك بس علشان تعرفي انت مع مين تعاملين ورجعة للسعودية مافي الالمى اقولك سامعه ميهاف منقهرة:............. فيصل طلع البطاقة الذهبية فيزا :وهذي مصروف لك .... راح اكون ا حسن منك الي تمنين لي ما ارد ميهاف ما تحب تجرح احد بس وغصب عنها طلعت الكلمات وقهره من فيصل سكتها من انها تبررموقفها(استغفر الله ما كان قصدي .. الله يحميك ) فيصل طلع من عند ميهاف وتركها حزينه وماتدري ليش الكلمة الي قالتها لفيصل حزت بنفسها بس بنفس الوقت كانت معصبة من تصرفاته ميهاف صحت من سرحانها على صوت جاك جاك : مساء الخير ميهاف عدلت الوشاح عليها : مساء النور جاك ودوبه راجع من عمله في شركة للكومبيوتر: كيف اختي الحلوة ميهاف : بخير وانت كيف حالك جاك يجلس على الارجوحة جنبها : بخير ولكن اين كنت ..ناديتك اكثر من مرة ولم تردي علي ميهاف : كنت سرحانه قليل فعندما اشاهد الغروب انسى نفسي جاك : ههه اتدرين ما يعني الغروب ميهاف : ماذا يعني جاك : في بعض الاحيان يرمز للهروب من الواقع ميهاف وقفت ومدت يديها تستنشق الهواء العليل : هههه اتقصد انني اهرب من الواقع جاك : ههه لا تأخذي على كلامي كنت امزح فقط وقف جاك : والان لندخل داخل فالهواء البارد قد يمرضك دخل جاك وميهاف الى داخل المنزل ووجدوا رايبري جالس في الصالة الداخلية رايبري : اخيرا اقتنعت بالدخول ميهاف :هههه اقتنعت جلست ميهاف مع خالها وجاك يتحدثون بعد تناول العشاء ذهب الجميع للنوم ميهاف دخلت غرفتها والف الافكار تدور في ذهنها تفكر في فيصل وفي حياتها الصعبة في فرنسا بصراحة عقاب فيصل لها قاسي ومن دون مبرر وضعت راسها على المخدة وهي تفكر في موقفها مع فيصل وكيف استطاعت انها تصده في اخر لحظة بصراحة هي لا تعرف هل صدها له هو الي وقفه و الا هو الي توقف من نفسه كل الي تعرفه انها مرتاحة ان فيصل ما لمسها وهو ما يعرف حقيقتها انقلبت للجههة الثانية ( معقولة يجي يوم اقدر اقول لفيصل حقيقتي.. افضح ابرار الي حافظت على سرها اربع سنوات .. اقول لفيصل عن حياة مازن الضايعة اتكلم عن انسان ميت ... حتى لو قلت له بيصدقني ..وكيف شعور مريم لود رت اني انا البنت الي كنت مع مازن يوم مات ... والامامتي لو عرفت اني كنت مع حفيدها .... اااااه يا فيصل ياليتك ما طلعت في حياتي من جديد ... والماضي يموت .... حتى لو عرف حقيقتي واني بنت نظيفه كيف فيصل بيرضى بوحده رمت ولد اخته بالرصاص او حتى عرف اني ما رميته ..كيف راح يثق فيني ) جلست ميهاف بخوف ورعب ونزلت الدموع من عيونها ( معقوله فيصل بيبعدني عن حياته علشان كذا تركني في فرنسا ... معقولة يكون فيصل مطلقني من ثلاثة اسابيع ... حتى لو جاء زي ما وعد بعد فترة ..ايش راح يقول لي .. انا طلقتك .... لا لا لا ) بكت ميهاف بحرقة وخوف من المجهول الي عذبها ..بس كانت متأكدة من شي واحد ان فيصل راح يحط حد فاصل لحياته معها وهي بعد تبي ترتاح من العذاب تقلبت في سريرها وهي تغلق ساعة المنبه التي ترن لتوقظها لمو عدها مع دار الازياء لبست بنطلون جنز وعلية بلوزة طويلة باللون الاخضر الفاتح ولفت ايشارب من قوتشي باللون الزيتي والتفاحي وارتدت فوقه معطف طويل زيتي لين اخر الساق ولبست صندل من قوتشي زيتي اغلقت ازارير المعطف وتناولت شنطة برادا الزيتية وما حطت أي مكياج نزلت الدرج باناقة وعيون خالها تراقبها رايبري : صباح الخير ..تعالي تناولي الفطور معي ميهاف : صباح النور جلست على طاولة الطعام وتناولت قطعة توست ودهنتها بالزبدة والمربى وبدئت تتناولها رايبري : ما رايك بعصير برتقال طازج ميهاف : شكرا خالي ولكني افضل القهوة رايبري : انت بعكس والدتك الله يرحمها فقد كانت تصر على تناول عصير البرتقال في الصباح الباكر ميهاف بابتسامة حزينه : كنت كذلك ولكن الان القهوة السادة تناسب مزاجي خالها وقف يعمل لها قهوة فرنسية وميهاف لم تستطع حتى ان تكمل نصف التوست نزلته ومسحت فمها ميهاف : شكرا يا احلى خال في الدنيا رايبري: اتريديني اقلك معي في طريقي للعمل ميهاف تشرب القهوة : شكرا خالي ولكني سأذهب لدار الازياء وسـأستقل المترو الخال يقبل راسها : ليحميك الله ميهاف : شكرا خالي لكل شي رايبري : العفو انت ابنتي ميهاف خرجت الى الشارع ولفحت وجهها نسمات الهواء الباريسية الباردة لمت اطراف المعطف على عنقها ومشت عبر الشوارع واستقلت المترو الى مقر دار الازياء الشهيرة وقفت ميهاف امام البوابة الزجاجية الضخمة ونظرت الى اسم دار الازياء المنقوش على الرخام باللون الذهبي دخلت عبر البوابه وتوجهت الى المصعد وضغطت على الدور الرابع مشت ميهاف بخطواتها الواثقة الي تشبه خطوات عارضات الازياء ودخلت مكتب السكرتيرة ميهاف : بنجور السكرتيرة : بنجور ميهاف: لدي موعد مع السيدة ميراند السكرتيرة تفتح مذكرة المواعيد : انت السيدة ميهاف ميهاف : نعم السكيرتيرة : انها بانتظارك تفضلي اجلسي ريثما اعود دخلت السكيرتيرة على المديرة وجلست ميهاف تتأمل جمال المكتب وحنت لعملها كامديرة تنفيذية قبل اشهر شعرت برغبة قوية في العودة للعمل السكيرتيرة : تفضلي سيدة ميهاف دخلت ميهاف الى المكتب وقابلت السيدة ميراندا (ميراندا ابوها امريكي وامها فرنسية طويلة وبيضاء عيونها زرقاء وترتدي تايير كلاسكي في بدايه الخمسين ولكنها محافظة على شكلها وكانت صديقة ام ميهاف ... وهي الي اقنعت ميهاف انها تكمل تصميم ازياء وترسلها بالنت للدار ) ميراندا وقفت ومدت يدها : بنجور سيده ميهاف ميهاف : بنجور سيدة ميراندا ميراندا : لقد ازدت جمالا وفتنه سيده ميهاف ميهاف ابتسمت : شكرا هذا من ذوقك الراقي ميراند ا: تذكريني بوالدتك فانت تشبهينها كثيرا ميهاف : نعم انني اشبه والدتي كثير االكل لاحظ ذلك ميراندا : اردت مقابلتك لمناقشة الاسهم التي كانت تملكها والدتك والتي انتقلت لك ميهاف : ماذا بشأن الاسهم ..لقد اخبرتيني انك تريدون شرائها ميراند : نعم وهذا يرجع لرغبتك الشخصية ميهاف : ولا كنني لا اريد بيعها بل اريد ان استمر كمساهمة في هذه الدار بنسبة 40% كما كانت والدتي ميراندا : اذا كانت هذه رغبتك فلا مانع ولكن سنغير في العقد ميهاف : وهل سيأخذ تغييره وقت ميراندا : ههه كلا كنت متوقعة انك ستتخذين هذا القرار فانت ابنت امك .. هل يمكن الانتظار لنصف ساعة ميهاف : لا مانع لدي من الانتظار ميراندا : حسنا سترافقك السكرتيرة المساعدة لتأخذي جولة في الدار ميهاف : شكرا هذا من لطفك ميراندا : واذا اردت فان في الدور السادس هناك جلسات تصوير لكولكشن الانجري الاخيرة التي قمت بتصميمها ..فهي من المجموعات الناجحة المميزة ميهاف :حسنا خرجت ميهاف مع السكيرتيرة المساعدة لتلقي نظرة على دار الازياء ثم حضرت جلسة تصوير للمجموعة الي صممتها ..واحمر وجهها وهي ترى العارضات يتمايلن بكل حرية امام الكاميرا السكيرتيرة : تصميمك رائع سيدة ميهاف ميهاف صدت نظرها :حسنا يمكننا الان الذهاب الى مكتب السيدة ميراندا ميهاف ما كانت متوقعة ان تصميمها بهذي الروعة والانتشار .. اذهلها تصميم القطع التي ترتديها العارضات ..ماهي متخيله كيف كل هذا يطلع منها ..الشعور بالنجاح والانجاز جعلها تقرر ان تحط حد لحزنها تحس ان الوقت يمضي منها بسرعة وهي متردده وقعت ميهاف العقد مع السيدة ميراندا وخرجت من دار الازياء وهي تحس بالتجديد في حياتها قررت ان تتمشى بشارع الشانزلزية على رجليها تمشت بالشارع وتوقفت عند كوفي شوب وتناولت قهوة فرنسية ثم خرجت من الكوفي شوب تمشي على الرصيف وفجأة توقفت سيارة مرسيدس سوداء امامها وخرج منها رجلين لابسين اسود الرجل الاول : سيدة ميهاف تفضلي معي ميهاف حست بالخوف : من انت الرجل الثاني : سيدة ميهاف اركبي السيارة ولم يعطياها مجال للرفض حيث صوب الرجل الاول المسدس على ظهرها : من الافضل ان تركبي بدون أي ضوضاء ميهاف حاولت ان تهرب الرجل الثاني : لا تجعليني استخدم القوة معك ومسك يدها ميهاف : ابعد يدك عني الرجل الاول : انا اسف سيده ميهاف ولكن الاوامر تحتم علي فعل التالي ميهاف ارتجفت من الخوف وهي تشوفه يكتم انفاسها بمنديل له رائحة نفاذة قويه وما قدرت تشيلها رجلينها وحست انه ابتنها ر ويغمى عليها حملها الرجل الثاني وركبها في السيارة ومشت السيارة المضلله من الداخل وميهاف بين الواقع والخيال تصحى دقيقة وتغيب عن الوعي مرة ثانية تقلبت يمين وشمال وهي تحس بالم كسل في اطرافها ..تبغى تصحصح بس مي قادرة كل ما فتحت عيونها ترجع تغمضها مرة ثانية ..دفنت وجهها في المخدة الناعمة من الريش الخفيف ..ابتسمت ميهاف وهي تحس نفسها حلم لذيذ تخاف انها تصحى منه ...غفت من جديد ومن بين صحوتها والغفوة سمعت مثل الحلم ...........: اشتقت اليك كثيرا كم تمنيت هذة اللحظة لتكوني بقربي سحب اللحاف عليها وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر استيقظت ميهاف وهي تتقلب في السرير وتحس بالملمس الحريري للحاف سحبت اللحاف على الخر وهي تدفن راسها بالمخده اللينة ( انا احلم اكيد انا احلم ) انقلبت على جنب وسحبت اللحاف من عليها وهي تطالع في الغرفة باللون البني المعتق وباطراف ذهبية كان السرير له ستائر باللون الكريمي نازلة من اعلى وتغطي السرير .جلست بذهول وهي تشوف البيجامه باللون الاخضر الفاتح وشعرها المسترسل .... قامت من السرير ولبست الصندل الاخضر بالمغطى بالريش ( انا وين ... وفين ... مين الي جابني هنا ...) فتحت الستارة الكريمية واذهلها كبر الغرفة الي يطغي عليها اللون الذهبي و البني المعتق ...نظرت للارضية الرخامية باللون البيج الفاتح ..مشت قليل وشافت التسريحة مليئة بالعطور وادوات الزينة من جميع الماركات ...مشت لين النافذة المستطيلة وفتحت الستارة و شهقت بذهول من المساحة الخضراء الممتدة امامها ومنتهيه باشجار عالية تحيط بالمساحة الخضراء كا سور .... مشت بسرعة للنافذة الثانية وشافت مسبح كبير مستطيل وحولة كراسي طويلة... تحس نفسها في مكان غريب مكان يدل على الثراء ... كبر الغرفه الي هي فيها والابواب الخشبية من الصندل تدل على فخامة المكان وثراء صاحبة .. ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني ) نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شاهدتها..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها من هذا الشخص ....وهل له تأثير في حياتها |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
انا جيت اعشقك نبض ومشاعر مااعشقك تمثال اناجيت اسكنك واحياك وابقى فيك وابقى لك انا جيت استفز رضاك من فرقاك والجا لك انا ماهمت بك عاقل انا كنت اعشقك بخبال انا ماكنت احبك حي انا كنت اعشقك هالك ابي قلبك يحس انه فقد بمحبته انسان ملكته من هدب عينه وخسرت رضاه بهمالك صحيح ان الفراق اقسى ولكن الوصال محال وانا صعب علي ارضي غرورك واضعف قبالك منقوله البارت السابع عشر ( راح اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة الفرنسية) ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني ) نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شادهتها ..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها ميهاف تراجعت الى الخلف بخطوات ثقيلة ........... ابتسم بحنان : استيقظتي يا صغيرتي ميهاف من الاستغراب :........... ........: اعرف انك متفاجأة ..ولكن الن تاتي وتعانقيني ميهاف :..... ..........: اعرف انك عانيت مني في الماضي ..سيكون بيننا حديث طويل ولكن اريد منك الان ان ترتدي ملابس للعشاء فنحن في انتظارك في الاسفل ..و المرافقة سوف تساعدك ميهاف :........... خرج بخطواته التي كانت مصدر الام كثيرة في حياتها الماضية وجلست من الصدمه على الكنبة ومي عارفة ايش تسوي ( معقولة انه تغير ... وطيب كيف وليه بعد 10 سنوات اخر مرة شافته فيها .. الله يستر ايش يبي مني ..مو هو الي طردنا انا وامي وتخلى عنا ...كان ضدنا في كل شي ..ضيق علينا عيشتنا ..وحاول بكل الطرق انه يوقف في طريق امي ..عذبنا كثير ..) ابتسمت بألم ( هو انا ناقصة ظلم هالفيصل علشان تطلع لي انت من جديد ..بس وين ..) المرافقة: مودمزيل ميهاف لقد جهزت لك لبس العشاء ميهاف الي عارفه طبع تناول العشاء في العائلات الفرنسية الاستقراطية الراقية يكون لبس سهرة راقي ..نظرت للفستان الملقى على السرير (كيف البس هذا الفستان العاري ..فستان من الحرير الاسود عاري الصدر والظهر وفوقا لركبه .. لا انا لازم احط حدود من البداية في تعاملي معه) ميهاف : عفوا ولكني اريد اختيار ملابسي بنفسي المرافقة : حسنا يمكنك المجئ معي الى غرفة التبديل مشت ميهاف عبر الغرفة الطويلة وانفتح الباب الخشبي على صالة الجناح الفاخرة ومشت الى غرفة تبديل الملابس المرافقة : تفضلي ميهاف استغربت انه مجهز لها ملابس فاخرة من جميع الماركات كانها عايشه معه اختارت فستان من الشيفون الوردي طويل وله ذيل بسيط مسكر من الرقبه والاكتاف عارية ..واختارت معه جاكت صغير لين نصف الصدر ولونه ذهبي واختارت ايشارب باللون الوردي من قوتشي وصندل ذهبي ناعم وكعبه عالي استغرقت ميهاف ربع ساعة في تعديل نفسها اعجبها منظرها المحتشم باناقة فطولها مع جسمها الرشيق ولبست الايشارب على راسها ولم تضع أي مكياج المرافقه تناظر ميهاف باستغراب من طريقة لبسها المرافقه : عفوا مودمزيل و لاكن الفستان جميل من غير الجاكيت كما انه لا داعي من لبس الوشاح ميهاف نظرت لها نظرة حادة : من طلب منك الرائ المرافقة : العفو سيدتي ولكنني اعتدت على القاء راي الخاص ميهاف : اذا اردت البقاء معي فالزمي الصمت المرافقة : حسنا للنزل الى اسفل مشت ميهاف عبر الممر الي يوصل الى الدرج الاوسط وهي تشوف بعيونها الصور المعلقة لاشخاص من العائلة وبعضها قديم باللون الالبيض والاسود نزلت الدرج وراحت جهه غرفة الطعام ..اخذت نفس عميق وهي تدعو الله انه يساعدها دخلت بخطواتها الواثقة الاستقراطية التي ورثتها من الشخص الواقف امامها الرجل : مرحبا صغيرتي الجميلة المراءة التي لم تستطيع ان تمنع دموعها من النزول : حبيبيتي الصغيرة مشت المراءة لين ميهاف وحضنتها بقوة وهي تبكي الموقف هز ميهاف وبكت من غير شعور المراءة : اشتقت اليك يا صغيرتي كم تمنيت ان اراك ولو لمرة واحدة الرجل مشى لين ميهاف وحضنها وهي خايفه منه : سامحيني يا حلوتي سامحي جدك يا ميهاف سامحي جدتك ميهاف نظرة نظرة الم في جدها وجدتها بكت وهي تتذكر قسوته معها هي وامها وكيف عاملهم بقسوة علشانها اسلمت وطردوها من العائلة وحرمها من الورث وحاولو بكل الطرق انها ترجع لدينها السابق هي ورايبري جد ميهاف (طويل وابيض بعيون زرقاء وشعر اشيب ..له هيبة ومظهر ارستقراطي ومحافظ على اناقته بالبدلة السموكن الرمادية والساعة الذهبية من الالماس ) جدة ميهاف ( طويله وبيضاء وعيونها خضراء فاتحة .شعرها اشقر قصير مسرح بطريقة انيقة ..لها طريقة انيقة في الوقوف ..الي دايم كانت ام ميهاف تعلمها الوقفة الارستقراطيه الواثقة ..لابسة تايير ازرق فاتح وطقم من اللؤلؤ ا) الجدة : ميهاف صغيرتي لنتناول العشاء ثم نتكلم الجد : اجل صغيرتي لابد انك جائعة ميهاف ما حبت تكسر خاطرهم مع انها تشوف بعيونها نظرة عدم الرضاء على حجابهاولبسها مسك الجد يده وسحب الكرسي لها :تفضلي ويمكنك صغيرتي ان تنزلي الوشاح عن راسك ميهاف : عفوا ولكن هذا حجابي ولن انزلة ..الااذا لم يدخل احد من الخدم الرجال الجدة : صغيرتي لا يدخل هنا احد سواء نحن والخادمات فقط ميهاف ابتسمت وشالت الوشاح عن شعرها الحريري الاشقر : هل انتما راضين الان الجدة : انك تشبهينها كثيرا الجد اشار للسيرفس وبدء بتقديم الطعام .. ثم بدء في صب الشراب في الكاسات ميهاف تضايقت من التصرف بس ما حبت انها تجادلهم من الحين وبهدوء ابعدت الكاسة من قدامها وطلبت ماء فقط : انا مسلمه ولا اتناول الشراب وابعدت صحن اللحم المشوي من قدامها : كما انني لا اكل لحم الخنزير الجدة : حبيبتي ماذا ستأكلين ميهاف بثقة : سأكتفي بتناول السلطة فقط الجد : اتردين نوع معين من الطعام ميهاف ابتسمت بذوق علشان تحسسهم انها مي رافضتهم : اليوم سأكتفي بالسلطة فقط وغدا ساعلمك بما اريد الجدة : بل اطلبي الان وسوف يكون امامك خلال عشر دقاءق ميهاف : عادة لا اتناول طعام العشاء ولكن من اجل خاطركما تناولته اليوم الجد و الجدة شعروا بالفرح من كلام ميهاف الي يدل على انها ما ترفضهم الجد والجدة مستغربين من تصرفها بس الي عارفينه انها مسلمه وما يبغوها تزعل الجد وقف بنفسه وابعد الكاس من قدامها : قد لا تصديقيني ولكني اصبحت أؤمن بالحرية الشخصية ميهاف : شكرا يا ..... الجد : قوليها ياجدي العزيز ميهاف الكلمة صعب تنطقها بعد كل القسوة الي عانت منها هي وامها :...... الجدة الي كانت تبي تشوف ميهاف باي طريقة وهذا سبب خلافها المستمر مع زوجها لانه رفض ابنتهما وطردها من العائلة ولكنها كأم ما حبت تعامل بنتها كذا وتبعدها الجدة : دعها .. تتعود علينا اولا الجد : حسنا لنكمل تناول الطعام كملوا العشاء ونظرات الجدين مركزة على ميهاف الي تأخذ من امها الكثير الطريقة الانيقة في الاكل والجلسة المستقيمة للظهر .. ابتسمت الجدة وهي تتذكر ابنتها الي اختارت الزوج بالرجل السعودي ودخلت في دينه ... ودعتهم للدخول في الاسلام بس ما استجاب لها غير ولدها رايبري الي طردوه مثلها وحرموه من الارث ومن اللقب الملكي جد وجدة ميهاف ينحدرون من عائلة استقراطية عريقة ذات اصول مالكة ويحملون لقب ملكي عائلة ثرية جدا ومعروفة في المجتمع الفرنسي الراقي ..كانت لهم صدمة كبيرة اسلام بنتهم وولدهم الوحديين ... بس الكبر الي عايشين فيه خلاهم يتبرون من اولادهم ....وبعد وفاة ام ميهاف حاولت الجدة انها تشوف بنتها ولكن الجد كان صارم في التعامل معهم بعد ما انتهوا من العشاء راحو للقاعة الداخلية للقصر والجدة ماسكة يد ميهاف بحنان اخجل ميهاف جلست ميهاف على الكرسي المنفرد وجلس الجد والجدة جنب بعض الجد : احب ان ارحب بك مرة اخرى يا صغيرتي الجدة : نحن سعيدين لوجودك معنا ميهاف مستغربه : شكرا الجد : اولا اود الاعتذار منك من الطريقة التي جلبتك فيها الى القصر ميهاف : لقد اخفتني كثيرا الجدة : اكرر الاسف و الاعتذار ونرجوا منك السماح فلم يكن لدينا خيار اخر الجد : لقد امرت الحرس بان يحملوك ولو بالقوة الجدة ابتسمت : اردنا رؤيتك باي طريقة بعد ان عرفنا انك في فرنسا ميهاف : وكيف عرفت الجد : كنت احاول ان اطمئن على رايبري من بعيد وعرفت انك تسكنين عنده من شهر ميهاف : انت لم تسمح للخال رايبري ان يزورك الجد بحزن : انت تعرفين اني منعته هو ووالدتك من زيارتي الا عندما يرجعون الى ديننا ميهاف : تقصد انك لم تسمح له بزيارتك منذ اسلامه منذ عشر سنوات اخر مرة رايتك بها الجدة : بل اكثر يا بنيتي ولكن اخر مرة ذهب فيها جدك لزيارة امك ورئك وعندما علمت بوجودك انت وجاك لم استطيع ان امنع نفسي من التفكير في حفيدي اللذان انحرمت منهما ميهاف : ولكن ....... الجد: لا تقولي شي الان نحن نريد ان نتعرف عليك اكثر ونريد ان تقيمي معنا لفترة ميهاف باستغراب : ولكنني اريد ارجع السعودية فانا انتظر زوجي الجد باسغراب : زوجك وهل انت متزوجة ميهاف : نعم انا متزوجة الجدة : وهل لديك ابناء ميهاف احمرت من الخجل (أي اولاد ) : لا فانا لم اتزوج الاقبل سبعة اشهر الجد باهتمام : واين زوجك الان ..الم ياتي معك ميهاف : زوجي في السعوديه الجدة : وهل هو مسلم مثلك ميهاف ضحكت :ههههه اكيد ياجدي مسلم والحمد لله الجد : وهل تحبينه ميهاف بصدق مؤلم : نعم احبه كثيرا الجده : كان لدي ميول صد قوية ضد المسلمين والاسلام ميهاف : لماذا جدي هذه النظرة السيئة يجب ان تعطي نفسك فرصة لتفهم الاخرين الجد : قلت لك عزيزتي كنت اسير فكرتي التي تربيت عليها وما اعرفه عن الاسلام والمسلمين عبر الاعلام الجدة : لا تلومينا يا ميهاف على ثقافة استقيناها منذ الصغر ميهاف : لا الوماكما ولكن انتما لم تستمعا الى مامي الجد : صدمت دخول ابنتي المدللة لدين جديد وترك ديننا اثرت في وبقوة الجدة : ثم خبر زواجها بالعربي المسلم كانت كارثة في عائلتي الارستقراطية ميهاف : اتذكر انك كنت تطرد امي كلما اردت زيارتك فلم تفتح لها البوابة كنت دائما معها واشعر بالالم الذي قاسته بسببك الجد باسف : كنت في قمة غضبي ميهاف : كانت دائما تحكي لي عنكما وكم تمنيت ان اقضي بعض الوقت معكما الجدة مسحت دمعة من عيونها الخضراء الفاتحة ميهاف : كنت دائما استمع الى حديثك القاسي مع مامي المرة الاخيرة التي رائتك فيها وجهه لوجه كانت قبل عشر سنوات عندما كنت في 12 من عمري عندما دخلت البيت علينا انا وامي الجد بحزن : اذكر دموع ابنتي واذكر عيون صغيرة خضراء تحدق في بكره ميهاف : كرهت قسوتك على امي وعلي وكرهت لهجتك الامره عندما طلبت منها ان تترك دينها لترجع تعترف بها كابنه ميهاف: انت حتى لم تحضر دفنها او حتى ايام العزاء الجد نزلت دموعه : كنت اراقب من بعيد ورايتك تبكين وتمنيت ان اضمك الجدة : حاولت القدوم لكن جدك منعني والكبرياء الاخرق ضيعني ميهاف بحزن : تمنيت ان ارى احد من اهل امي غير خالي رايبري وجاك ولكني لم اجد الجد :سألت عنك بعد ذلك وقالو لي انك ذهبت للسعودية ميهاف : نعم ذهبت عند اهل ابي عند اخي وابناء عمي الجدة : نريد ان نفتح معك صفحة جديدة يا صغيرتي ميهاف : ولماذا الان بعد كل تلك السنين الجد مشى لين ميهاف ومسك يدها ونركز نظره فيها : قلت لك اني اصبحت اؤؤمن بالحرية الشخصية ...ولا اخفيك امر لقد اطلعت على دين الاسلام كثيرا لاعرف ما به بعد اسلم ابنتي .... واجده دين سماوى واعجبني كثير من المبادئ التي قرئت عنها ميهاف باهتمام : الم تفكر باعتناق الاسلام يا جدي الجد : لا لم افكر .. اقصد حسنا فكرت احيانا ولكن هناك الكثير يمنعني ميهاف : وما الذي يمنعك جدي الجد : لا اعرف فاانا لم احدد موقفي بعد انني مسيحي متمسك بيديني فا ابي كان قس في الكنيسة الجدة : لكني استطيع ان اقو ل انك يا عزيزي تغيرت كثيرا الجد : ههههه اتصدقيني اذا قلت لك انيي قابلت بعض العرب المسلمين وتعاملت معهم واشكر فيهم الاخلاص ميهاف : ليس الاخلاص فقط فهناك امور كثيرة رائعة الجد : لقد قابلت رجل اعمال مسلم كان عند احد اصدقائي في حفلة واعجبت به كثيرا ...وبعدها قابلت عدة رجال اعمال تى انني تعاملت مع البعض منهم في شركة العائلة الجدة بلهفة : والان ماذا قلتي في اقامتك عندنا ميهاف : ولكن انا لا استطيع ان اقرر الاقامة عندكما فخالي سيبحث عني الجد : لقد ارسلت من يخبر رايبري بانني اريد مقابلته واخبرته انك تقيمين عندي ميهاف :هل ستقابله وتسامحه يا جدي الجد : نعم فان قررت ان افتح بابي لابني وحفيدي ولك انت يا عزيزتي الجدة :لا نريد ان نضغط عليك ولكن لك الخيار يا عزيزتي الجد : نريدك بيننا على الاقل الى ان تقرر ي الرجوع الى السعوديه ميهاف : سوف افكر في الامر واتمنى ان لا يزعجكما قراري الجد :نحترم قرارك مهما كان عزيزتي ولكننا نرحب بك بيننا ويسعدنا وجودك ميهاف وقفت : عن اذنكما اريد الذهاب الى غرفتي الجدة وقفت مع ميهاف : دعيني اذهب معك الى غرفتك يا عزيزتي فهناك الكثير لنتحدث عنه مشت ميهاف ويدها بيد الجدة لين الغرفة حقتها فتحت المرافقة الباب ودخلوا جوا الجدة جلست على الكنب : تعالي بقربي يا صغيرتي اريد التحدث معك ميهاف مشت وجلست جنب جدتها : نعم ياا... الجدة : افهم ترددك ولا استعجلك بل اريد سمعها من القلب قبل اللسان ميهاف ابتسمت :......... الجدة ابتسمت لها : ابتسامتك جميلة وجذابة لقد راق لي الفص الالماس على اسنانك ابتسمت ميهاف وهي تتذكر موقف فيصل منها لمى درا انها حطته ميهاف : شكرا الجدة : اتدرين انك تشبهين والدتك كثيرا نزلت الجاكيت من ميهاف وعدلت اكتافها على وراء الجدة : انت جميلة جدا يا عزيزتي انت وردة فرنسيه عطرة ..لقد اخذتي من ابنتي العيون الخضراء والبياض ..نفس البشرة ..ونفس الطول ..ونفس الحضور ...نزلت دموع الجدة من الحزن على بنتها ميهاف تأثرت بدموع جدتها ورفعت اصابعها ومسحت دموعها بلطف : لقد تحدث كثيرا عنكما لدرجة انني تخيلت نفسي اعيش معكما الجدة مدت يدها وحضنت ميهاف بقوة : سامحيني يا صغيرتي ميهاف : لا تبكي يا جدتي لا تبكي الجدة ابتعدت شوي وضحكت بفرحة : عيديها اريد سماعها مرة اخرى ميهاف : حسنا يا جدتي الجدة تمسح على شعرها : انت رائعة فعلا انت ارق مخلوق رائية في حياتي اتمنى لك السعادة ميهاف : شكرا جدتي الجدة : تصبحين على خير عزيزتي ميهاف : تصبحين على خير وقفت الجدة وخرجت من عند ميهاف ....وميهاف مي عارفة ايش تسوي دوبها صاحية من النومة الطويلة الي نامتها ..ومي قعدت تفكر في حالها وتفكر بفيصل ايش راح يسوي لو درا انها راحت من عند خالها وسكنت عند جدها اذا قررت انها تسكن عندهم رمت نفسها على السرير العريض وتقلبت ( من بعد كل هذي السنين تجي ياجدي ... تبي تمحي الماضي بكل سهوله.. هل اسامحك واسامح ظلمك لماما ولي ..واعيش عندك ) ميهاف قعدت وهي خايفة حقيقة ان جدها وجدتها مو مسلمين ضايقتها مرة ..صراحة هي تتمنى انهم يسلموا ابتسمت بسخريه ( لو درى فيصل ان جدي وجدتي مو مسلمين ..ايش راح يكون ردة فعلة ...بصراحة هذي نقطة سوداء تضاف للنقاط السوداء لي في حياة فيصل ) ميهاف 0انا لازم اطلع فيصل من حياتي ... لازم اكونا قوى من كذا ... شكلي لو جاء راح اطلب منه الطلاق ) ميهاف خافت من كبر الكلمة بس الي سواه فيصل فيها الشهر الي فات زاد من قهر ميهاف منه ...وشعورها انه عندها جد وجده وخالها وولده اعطاها قوة لدرجة انها فكرت انها تستقر في فرنسا ميهاف ضحكت بصوت عالي (ههههه اكيد ا ن اخر برج عندي طار .. استقر بفرنسا ...حتى لو فكرت .. فيصل بيتركني بحالي اشك ...حتى لو طالبته بالطلاق عارفة انه بيهددني باهله واهلي ) قامت ومشت لين النافذة وفتحتها وهي تستنشق الهواء العليل البارد ارتعشت ميهاف من البرد مدت يدينها الى اعلى شي وصرخة بقوة احبه ...احبه ...احبه تضحكت على نفسها وراحت بدلت ملابسها ببيجامه رمادية من الحرير وتوضت وصلت العشاء وجلست تدعي الله انه يختار لها الخير ويوفقها ومن غير شعور لقت نفسها تدعي لفيصل (يارب سامحني ..واحفظة ..واحميه من كل شر ) ما تدري ليش طول الشهر الي فات وهي شايله هم فيصل وتدعي له كل صلاة خافت من دعوتها عليه مع انها ما كانت قاصده انسدحت على السرير وما تدري كيف جاها النوم بسرعة مع انها قامت من فترة بسيطة استيقظت على نسمات الهواء الباردة ونور الشمس الي بدء يدخل مع النافذة قامت وتوضت وصلت الفجر وزعلت انها اخرت الصلاة عن وقتها دخلت عليها المرافقة المرافقة : صباح الخير مودمزيل ميهاف ميهاف : صباح الخير المرافقة : لقد طلبت السيدة فرانسوا ان ناتي بالفطور الى جناحك واشرت الى الخادمة الي تدفع عربة فيها الفطور ميهاف : هل تناولت جدتي الفطور المرافقة : نعم هي تتناولة باكرا ميهاف : حسنا ضعية في الشرفة مشت ميهاف لين الشرفة الي تاخذ شكل دائري وفيها كرسيين وطاولة من الخيزران والشرفة لها سور بسيط مثبته فيه احواض ورود جست على الطاوله ومست اله قطعه من الخبز الفرنسي بالزبدة والمربى وبدئت تاكلها المرافقة تصب لها فنجان القهوة : السيدة فرانسوا تريد مقابلتك بعد الافطار ميهاف :سوف انزل لها يمكنك النصراف المرافقة : عفوا ولكنني لم استلم العمل الا يوم امس ميهاف بعدم فهم : وماذا يعني المرافقة : لقد عيني السيد فرانسوا مرافقة خاصة بك ولا استطيع تركك قد يعتبره تقصير في العمل ميهاف بتفهم : سوف ابلغة انني انا التي امرتك بذلك المرافقة : لك ما تريدين ميهاف انتهت من فطورها وذهبت لفرفة تبديل الملابس واختارت فستان قصير باللون الابيض فوق الركبة ولبست معه بوت طويل باللون الموف الغامق وحزام على الخصر باللون الموف الغامق خلت شعرها الاشقر مسدول بحريه وحطت قلوس موف فاتح وماسكرا زيتية وبلاشر موف فاتح ابتسمت وهي تحس بالرضاء من مظهرها الانيق اخذت ايشارب من ايف سان لوران ابيض ومشت بثقة وهي مرتاحة لان جدها وعدها امس ان كل العاملين في قصرة راح يكونو من النساء علشان تاخذ راحتها نزلت من الدرج والعيون الزرقاء تراقبها ..جدها وجدتها كانو واقفين اسفل الدرج بيطلعون بس لمى شافو ميهاف نازلة ابتسمو من مظهرها الراقي وطريقتها في المشي الي خلتهم ينظرون لها وعيونهم مفتوحة على الاخر لانها امس نزلت وهي متحجبه حجاب كامل ميهاف تبتسم لانها متفهمه موقفهم : صباح الخير جدي الجد فتح يدينه وحضنها : اخيرا سمعتها منك انها اجمل كلمة قيلت لي في حياتي الجدة تحضن ميهاف : صباح النور ياصغيرتي ..لقد تاخرتي علينا واردنا الصعود لرؤيتك الجد يلف يده على اكتافها وياخذها جهة القاعة الداخلية : تعالي لنتحدث قليلا جلسوا في القاعة الداخليه وميهاف تطالع في الاثاث الراقي للقاعة الكبيرة والنوافذ الكبيرة الفرنسية الجدة : لقد خفنا كثيرا ميهاف ابتسمت : لماذا كل هذا الخوف الجد : خفنا ان تقرري الذهاب عند رايبري وتتركينا الجدة : بصراحة خفنا من فكرة كرهك لنا لاننا لسنا على دينك ميهاف مسكت يد جديها لانها جالسه بالنص : لماذا هذا التفكير صحيح انني ضايقني انكما غير مسلمين ولكني لن اعملكما بجفاء فديني الاسلامي والحمد لله اوصانا على بر الوالدين والاحسان لهما حتى لو كانا غير مسلمين بشرط ان لا اشرك بالله تعالى ا وان اخرج من ديني فانا لن اخالفكما الا اذا عارضتم أي من تعاليم ديني الاسلامي ..هذا ما اردت ان اخبركما اياه من البداية الجد من الفرحة انها ما ترفضهم : وانت حرة يا عزيزي لن نجبرك على شي اعدك بذلك الجدة تضم يدميهاف لصدرها : لا نؤذي مشاعرك او نجرحك سندع لك الحرية الكاملة نحن فقط نريد ان ترتاحي معنا ميهاف مدت يدينها وحضنتهم وهي تدعي الله انه يهديهم ويدخلوا في الاسلام الجد : ما رايك يا عزيزتي ان اخذك في جولة حول القصر ميهاف : حسنا لا بئس ولكن .... الجدة تقاطعها : عزيزتي لقد اعطينا الخدم الرجال اجازة من اجلك لذلك لكي الحرية في التحرك كما تريدين ميهاف : لا لا اريد ان اوؤذي احد سوف ارتدي حجابي الجد وفق ووقفها معه : من قال اني سؤؤذي احد انا قلت اجازة مشى هو ميهاف وفرجها على القصر الرائع المكون من عشر غرف نوم في الاعلى وقاعتين في الاسفل قاعة استقبال وقاعة مخصصة للرقص من غير الحديقة المزروعة بالورود الرائعة دخلوا مكتب الجد في الاسفل وكان باللون الاسود الراقي وعليه لاب توب وشاشة على الجدار \ ابتسمت ميهاف وهي تتذكر مكتب فيصل (يا ترى انت فينك يا فيصل ) +++++++++++++++ في جهة ثانية وافق قدام النافذة الي تطل على حديقة المستشفى ويراقب المرضى الي يمشون في الحديقة ..و الممرضات الي يساعدهم ..بعضهم اطفال وبعضهم كبير في السن .... وتنهد بضيق ... وهو يحس بالم الجرح الي نجى منه ويحمد الله على انه طلع منها بس بجروح عميقة .. وطمئنه كلام الدكتور انه نهايه الاسبوع يشيلو الضما د الي عليه شهرين مرت عليه ثقيلة ما مره من المرات الاربعة الي طافت عليه حس بثقل او خطر المرات الي كانت حاسمة في حياته رفع الصورة الي بيده وجلس يتامل جمال صاحبتها الي اسره من اول نظرة طاف خيالها في باله وهو في اصعب لاحظات حياته الخطرة ..عرف لاظتها انها ملكت قلبه وروحه .. ندم على قسوته لها ..وعلى كل لحظة غباء عاملها بكره طول الوقت الي فات وهو يكابر ويتسلح بالغرور والكره ويذكر نفسه بالماضي الي مات ..ما يبي يضعف لانه عارف انها نقطة ضعفه الوحيدة .. على كثر ما مر في حياته من حريم وعلى قد ما تزوج مسيار ..بس معها يحس انه انسان جديد ..اول مرة يحب ...اول مرة يهتم بانثى ... ابتسم بقهر وحزن وضيق الحين يحس انه ضعيف ومحتاج لوجودها بقربه على قد مو حارم نفسه من قربها .. من بين كل النساء الي في عالم وقع في غرامها ... حبها حب بالنسبة له مستحيل ..لان ظروفه صعبه .. والي صعب عليه زياده نظرة الحب والبراءة الي يشوفها في عيونها.. من امس ما نام وهو يعيد السي دي لعشرين مرةوهو يراقب فرحها وضحكاتها المبحوحة الي اشتاق لها موت ...يشوف الفرحة في عيونها وهي تتسوق مع جدتها في اسواق باريس ... ما تغيرت كثير نفس طريقة الحجاب ونفس المشية الواثقة .. النظرات الخجولة الي مستعد يدفع أي ثمن بس يشوفها بخير ...ااااااه صرت ما اقدر اخبي مشاعري ولا اقدر اتحكم فيها ... احبها ...احبها موت فيصل كان يعرف بجدة وجد ميهاف من قبل من اربع سنوات لمى شاف صورتها على مكتب جدها واستغرب انها محجبة ولمى سأله قاله ان عنده حفيدة مسلمة ومحجبه وانها زيه سعودية صحى من سرحانه على صوت الجوال فهد : السلام عليكم فيصل : وعليكم السلام فهد : كيف حالك يا طويل العمر بشر عن صحتك فيصل بحزن : انا بخير اهم شي انت طيب وبصحة ... ترى انا حاتيك كثير فهد : ههه ايش دعوة يا طويل العمر كلها كسر خفيف في يدي وان شاء الله اليوم افك الجبس فيصل : وااله يا فهد انك مخلص معي اشكرك على السي دي فهد : العفوا هذا عملي استاذ فيصل ونا اتمنى اني اكون قد الثقة الي وليتني اياها ..واتنمنى ان السي دي وصلك فيصل : ايه وصلني امس ... بس وصي فريق الحراسة عليها فهد : ابشر يا طويل العمر ..بس ترى حتى جدها محرص عليها فيصل: انا عارف و متاكد ان السيد فرانسوا راح يسوي كذا فهد : عفوا كيف يعني السيد فرانسوا ما يعرف أي شي عنك وعن السيدة ميهاف فيصل : لمى قابلته مرة عند صديقي بييار وعرفت طريقة تفكيرة فهد : قصدك لمى صرنا نتعامل معهم قبل اربع سنوات فيصل : واللي كنت مستغرب له انه ذكر ان عنده بنت بس ما ذكر ولده فيصل : انا ثقلت عليك بالعمل وحدك بس انت عارف اني ما ابي احد يعرف شي فهد : استاذ فيصل اذا تحب اعلم الاستاذ عبد العزيز فيصل : لا يافهد الوقت مضى والحمد لله سليم اهم شي اننا بخير فهد :ابشرك السوق تمام والاسهم انا متابعها بنفسي وباقي الاعمال وزعتها على المدراء المسؤلين وانا اتابعهم زي ما طلبت من غير ما يحسوا بشي فيصل : اتبع نفس التعليمات السابقة فهد : ابشر طال عمرك بس ممكن اسأل فيصل : تفضل فهد : انتب تظل في المانيا او بترجع للسعودية فيصل : نهايه الاسبوع راح يسمحون لي بالخروج وراح اعطيك خبر علشان تقلني بالطيارة الخاصة فهد : تم طال عمرك توصي بشي فيصل : لا بس انتبه لنفسك +++++++++++++++++ في قاعة الاستقبال في قصر السيد فرانسوا الي مليانه من المجتمع الفرنسي الاستقراطي الرجال بالبدل الرسميه السموكن والنساء بفساتين السهرة الراقية تنهدت ميهاف بضيق وهي تطالع في الوجوه الي قدامها من الفرنسيين صار لها شهر من يوم سكنت عند جدها وهو كل نهايه اسبوع يوم االسبت يقيم حفلة في قصره ويجمع كل اصحابه ويعرفهم على حفيدته وحفيده جاك الجد والجده ما عارضوا ميهاف الي كانت تحضر بحجابها الكامل ومن غير زينه ولا مي كاب ... حتى انهم ما يضغطوا عليها تجلس لاخر الحفلة ميهاف متضايقة من كاسات الشراب الي يدور فيها السيرفس .. ومن غير العشاء الي ما تقدر تأكل منه لانه يا للحم خنزي او مطبوخ بالشراب .. الا بعض الاصناف الصغيرة انتبهت على صوت رايبري رايبري : ما بك يا صغيرتي لمى كل هذا الضيق ميهاف ابتسمت : لا ضيق ولا شي جاك الي حط يده على اكتافها : اليوم يومك والليلة الحفلة بمناسبة عيد ميلادك فابتهجي ميهاف : انا سعيده ولكنني متضايقة من المجتمع المنفتح امامي رايبري : عزيزتي انك تجلسين في زاويه جانبية منذ بداي الحفلة فما الذي يضايقك جاك ؛ اعرف انك متضايقة من النظرات على لبسك المحتشم وحجابك على راسك ولكن مع الوقت سيفهمون الجد يقاطعهم : صغيرتي الحلوة ميهاف ابتسمت لجدها: مرحبا يا جدي الحبيب الجد : يالها من كلمة جميله اود سماعها كل حين جاك : اذا يا جدي الحبيب نحن نحبك الجد مسك يد ميهاف وجاك بيده : انا فخور بكما جاك : شكرا جدي الجد : ممكن يا صغيرتي اريد ان عرفك على صديق عزيز على وهو من العائلة هو وزوجته ميهاف مشت مع جدها الي كل مرة يستئذنها في التعرف على معارفه واهله لانه ما يبي يضغط عليها وكان يتقبل بعض الاحيان صدها الجد : السيد والسيدة ميران اقدم لكما حفيدتي الغاليه ميهاف السيد ميران : مرحبا ومد يده لكن ميهاف الي كان نظرها على الارض وتتهرب يمين ويسار الجد : انها لا تصافح الرجال السيدة ميران : مرحبا ميهاف ميهاف مدت يده وبطريقة ارستقراطية : مرحبا السيد ميرا ن زي الكل يسمع ان حفيده السيد فرانسوا مسلمةوانها تغطي شعرها وما تتكلم كثير مع الرجال السيد ميران : عيد ميلاد سعيد واتمنى ان تتقبلي هديتي المتواضعة مد هديه بصندوق صغير مغلف بطريقة رهيبة ميهاف اخذت الصندوق منه ميهاف : شكرا لكما اعطته المرافقه واستئذنت جدها بتطلع فوق جدها : لا اريد ان احرجك ولكن تمنيت ان تطفي الشمع وتقطعي الكعك ولكني انتظر احد اصدقائي الاعزاء وبعض من رجال الاعمال الذين تعاملت معهم ميهاف بصبر : حسنا جدي سوف انتظر لفترة ومشت وقفت قدام الشرفة تناظر في حديقة القصر وتحس بشعور غريب قلبها يدق بسرعة ومي عارفه السبب لدرجة انها رفعت يدها على قلبها علشان تهدي من دقاته الجدة شافت ميهاف وخافت عليها مشت لين عندها الجده : حلوتي الصغيرة ما بك ميهاف انتبهت على صوت جدتها والتفتت لها : لا شي انا بخير الجده : ابتسمت بحنان ومسحت على راسها : اليوم انت نجمة الحفل اريدك سعيده فهذا اول عيد ميلاد نحتفل به لك ميهاف الي مي مقتنعه بفكرة الاحتفال بعيد الميلاد من اصلة : هههه الجدة راق لها ابتسامه ميهاف الي بان منها الفص الماسي : انت جذابه وجميلة جدا ميهاف : شكرا يا جدتي وحضنت جدتها قاطعهم الجد : صغيرتي ميهاف اريد ان اعرفك على صديقي العزيز ورجل اعمال بارز اتعامل معه ميهاف بضيق مرة ثانيه وانا اقابل معازيم جدي ياربي والله طفشت : حسنا جدي مشت مع جدها بثقة كان يراقب مشيتها الواثقة جمال الفستان الذهبي الطويل بذيل واكمامة الطويلة الممتده لاسفل الفستان الي يلتف حولها باناقة وحشمة والايشارب الذهبي والي يلف وجهها الجميل لين الذقن ومنزلته على الجبهه زادت دقات قلبه ويحس انه موقادر يمسك نفسه ..خاف ان مشاعره تخونه .. رسم ابتسامه غامضة على وجهه وهويسيطر على نفسه الجد : السيد بييار والسيد فيصل اقدم لكما حفيدتي الصغيرة ميهاف ميهاف سمعت الاسم الي حلمت كثير فيه ورفعت عيونها تتأكد من الي تسمعه وشافته واقف جنب بييار الفرنسي بثقة معتادة ونظرات عسليه ذباحة للبدله الرسمية الي لابسها والساعة الي تلمع بيده نفس الحضور نفس الثقة ما قدرت تنزل عينها منه وهي تشوف انه فيه شي متغير كانه نحفان او باين عليه تعبان من غير شعور تعلقت بذراع جدها الي موفاهم شي الجد: انها خجوله سيد بييار وسيد فيصل بييار : عيد ميلاد سعيد ومد هديته فيصل : عيد ميلاد سعيد ومد هديته ميهاف حست بصوته متغير ورفعت عيونها له مرة ثانيه كانت تبي تفهمه انه ولا شي عنها ..بس فيه شي منعها ونزلت دمعه لاحظها فيصل فيصل نظر للجد : عيد ميلاد سعيد لحفيدتك بييار : عيد ميلا سعيد لحفيدتك ميهاف نظرت للحرس الي خلف فيصل اليوم جابي معه بس اثنين والغريبة ان فهد مو معه العادة انه يروح معه كل مكان اطفأت الانوار ودخل السيرفس وهو يدفع عربه فيها تورته كبيره وعليها شموع صغيرة التورته كانت على شكل دائري ومزينه بورود بيضاء وورديه الجد سحب ميهاف الي عيونها متعلقة بفيصل الجد : هيا لنتجمع لاطفاء شمع ونقطع التورته ميهاف وقفت بين وجدها وجدتها ووقف خالها وجاك جنبها وتجمع الحضور حولهم وواشتغلت الموسيقى الكلاسكيه المصاحبة للحضور الجد طلب من ميهاف انها تطفي الشمع وصفق لها الحضور وبدئت في تقطيع التورته وتوزيعها على الكل بعد الانتهاء من تناول التورته توجهه اغلب الحضور لقاعة الرقص وبدوء في الرقص ميهاف تحس بمشاعر متلخبطة من شوفت فيصل بصراحة مي عارفة ايش تسوي بعد ما فيصل عرف بامر جدها وجدتها ... وكانت خايفة منه يعاقبها علشانها ساكنه عند جدها وما سمعت كلامه وجلست عند خالها تنهدت بصمت ومشت لين الشرفة وطلعت برى ولفحح وجهها الهواء البارد ومشت عبر الشرفه للحديقة وجلست على الكراسي في الحديقة سحبت الايشارب من شعرها وتركته بحرية حولها وحست بحركة خلفها لفت وشافت فيصل يمشي بخطواته الواثقة هو الحرس بعد ما استئذن بيطلع لن الصداع بدء معه فيصل لفت انتباهه الي جالسة على الكراسي وعرف انها ميهاف ..مشى عبر الممر لها ووقف قدامها ميهاف من الخوف وقفت بتهرب ..بس هو اسرع منها مسك يدها ودارها له فيصل : وين الناس يا ميهاف كذا الوحدة تستقبل زوجها ميهاف تحس فيه شي غريب :والله ما اعتقد ان الطريقة الي تركتني فيها تخليني استقبلك بطريقة لايقة فيصل : ههههه والله وطال لسانك زياده يا ميهاف ميهاف تكابر : اترك يدي لو سمحت فيصل ما عاد يقدر يقسي عليها : ......... ميهاف : ليه تحسب اني باستمر ساكته لك ...انت ظلمتني كثير ..حضرتك عايش حياتك ومبسوط وانا جالسة على نار شهرين ما اعرف راسي من رجلي فيصل : لا تنسي انك انت الي اخترتي تروحي لخالك ميهاف : من القهر الي عاملتني فيه فيصل بهدوء قربها منه : ابي منك خدمة صغيرة وما راح انساها منك ميهاف مي مصدقه ا ن الي يكلمها فيصل بس متأكده انه فيه شي غريب ميهاف : ايش تبي فيصل بهدوء : ابي اكلم امي وابيك تكلمينها وما ابيها تحس بأي شي واننا في جزيرتي لنا شهرين ميهاف تكابر : لا والله وليه ما تخلي رانيتوة ولا أي وجهه جديد انضايف للقائمة يقوم بالواجب فيصل بعدم فهم : وجه جديد ميهاف الي كانت تحسب ان فيصل مختفي متزوج والا يراضي رانيا : ايه والا صحيح نسيت انه مالي حق اسأل عن زوجاتك فيصل قربها منه وانفاسه على وجهها (حليلها كل هذا غيره علي والله لو تدرين وين كنت كان متي من الخوف ) فيصل : لا تنسين اني انا فيصل ياميهاف ...سامعة ميهاف : لا ماني سامعه فيصل مسك يدها : عيدي ايش قلتي ميهاف : اترك يدي عورتني اهئ اهئ وبدت الدموع تنزل منها فيصل ما عاد يستحمل دموعها مسحها باطراف اصابعة ولمها في حضنه وهويمسح على راسها ..حس بألم بالجرح الي على كتفه بس ما يبي ميهاف تحس فيه ...هذا من غير الصداع الي بدء يجيه ( هو وقته تجيني الحين ..موكفايه انك حارمني من الامل في الحياة ...بعد بتحرمني من لاحظاتي البسيطة معها ....انا لازم اصلاحها وامشي بسرعه قبل ما تحس ) فيصل : انا .... انا اسف خلاص ما ابيك تكلمين امي ميهاف رفعت راسه ونظرة فيه نظره غريبه ميهاف : فيصل انت فيك شي فيصل وجهه بدء يتغير : ما فيني شي .. مع السلامة يا ميهاف انا خارج تركها ومسح على شعرها ومشى بخطوات ثقيلة والدنيا تسود في وجهه البودي قارد : استاذ فيصل انت بخير فيصل تنفسه يضيق : انا ...طلعني .... ميهاف كانت تراقب فيصل وما عجبها فيصل من البدايه فيه شي ..مشت وراءه وفجأة شافته يترنح والبودي قارد يسنده ميهاف من غير شعور ركضت للبودي قارد حتى نست تحط الايشارب عليها ميهاف : ايش فيه فيصل ..فيصل رد علي البودي قارد :راح اقلة للمستشفى فيصل بالم : ابعدي عني وانت وديني للفلة شويه صداع ويروح ميهاف : لا ماني مبعده وراح تجي معي ميهاف تكلم البودي قارد : شيل الاستاذ فيصل معي لفوق ومشت وهي تسند فيصل من الحارس ودخلت من الباب الخلفي وصعدت لفوق لغرفتها من غير ما يشوفها احد ميهاف : حط الاستاذ فيصل على السرير فيصل الي مقاومته ضعفت استسلم وهو يتأوه من الصداع طلع البودي قارد برى الغرفه وميهاف فتحت النوافذ علشان يدخل الهواء لفيصل وطلبت من المرافقه تتصل على الطبيب ميهاف طفت الانوار ونزلت جزمته واستغربت من الاثار الي على رجلينه نزلت الجاكيت وربطة العنق وبدئت تفك الازارير وصرخت من الفجعة والخوف وهي تشوف الضما دالي مغطي صدر فيصل من اعلى الكتف الى اسفل البطن بكت بخوف على فيصل لحد الجنون فكرة ان فيصل يصير له مكروه او انه يختفي من حياتها ارعبتها .. والي زاد من خوفها كلمتها الي قالتها له فيصل : اوش ..ما ..ابي ... ص و ت ميهاف من غير شعور حضنته وبكت على كتفه : اهئ سامحني والله ما قصدي فيصل الي يعذبه تعلق ميهاف فيه الي ماله امل فيصل : ميهاف لا تبكين ..ااااه الم فضيع ميهاف جلست تسوي له مساج الين ما جاء الطبيب حق جدها لبست الايشارب وفتحت له الباب الطبيب : لقد طالبتيني مودمزيل ميهاف ميهاف باحراج : نعم اريدك ان تعطيه حقنة مهدئه الطبيب : حاضر الطبيب حق فيصل بابره مهدئه وخرج من عند ميهاف ...الي جلست طول الليل وهي تسوي مساج لفيصل ودموعها تنزل عليه ولمى حست انه نام قامت اخذ ت شور ولبست بيجامه ورديه من الساتان الناعم وتوضت وصلت و جلست تدعي لفيصل ان الله يشفيه ويحفظه مشت لين عنده وجلست على السرير تمسح على راسه وابتسمت وبخفة نزلت وقبلت جبينه سحبت اللحاف عليه ونامت جنبه بهدوء تقلبت وهي توخر الشي الي يداعب وجهها وتسحب اللحاف عليها .. وجلست من الفجعة وهي تسمع صوت ضحكات فيصل :ههههه صباح الخير ميهاف ابتسمت احلى ابتسامه : صباح النور كيفك الحين ان شاء الله احسن فيصل متمدد جنبها وراسه على المخدة : الحمد لله بس اعذريني اذا سببت لك أي احراج ميهاف بخجل : لا احراج ولا شي وبعدين انت كنت تعبان فيصل : صحيت قبل ساعة بس ماني قادر اصلب طولي احس الدنيا تدور فيني ميهاف باهتمام : لا وليش تقوم خليك منسدح لين تتعافى فيصل : ميهاف انا بغرفتك ببيت جدك ميهاف احمرت من الخجل : انا ما راح اقول شي فيصل : ايش يعني بتخبيني عندك ميهاف رجعت انسدحت على المخدة : راح اقول اني تعبانه وابي انام ..الين ما القي فرصة واخرجك من غير ما احد يحس .. وحرسك انا صرفتهم امس فيصل مسك يدها وقبل اطراف اصابعها ميهاف انحرجت وجت بتقوم فيصل : ليش تقومي موقلتي انك راح تنامي ميهاف بحياء : ايه بس ... فيصل قربها منه زياده : ايه بس ايش ميهاف نظرة له بخوف وحياء ..فيصل ابتسم وقبل جبينها ..وعيونها فيصل : انا لو ايش ما سويت ما راح اوفي بحقك ميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا ..... فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك ضمني يوم مالك بالحنايا شريك بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك .. ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟) هل هي دعوة من فيصل لبداية جديدة ام انها مشاعر في وقت الشدة انتظروا البارت القادم |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
نياااااااااااااااااااهاههاهاهاهاهاها إبتدى الأكشن وش سالفه الإصابه والألمان وش قصتهم ..
شلون بتفاتح اجدادها بموضوع فيصل وشنو راح يصير هع هع أكشنات استمري يا عسل متابعين |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
صدق الروآية فيها أكشنآآآت .. خخخخ
أشكرك حبيبــة على معاودة قراءتك .. ومتابعتك لي .. والبقيـة أنتظرهم ;) .. : دمتِ بود .. |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
اشتاااق لك .... ماهي حروف يضمها حضن الورق اشتاااق لك ... همس القلوب يزفها ليل الارق اشتاااق لك ... بسمه خجول تعانق انفاس الشفق لبي فؤادي يا من الروح وين انت ؟؟؟ يا للي حياتي دون وصالك ولاشي اقسم برب الكون مشتاق لك انت شوقن يساوي حياتي ولعيوني ضي لبي الوفا وانا الوفا لك تكونت لبي الحنين اللي حوى النور والضي البارت الثامن عشر ميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا ..... فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك ضمني يوم مالك بالحنايا شريك بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك .. ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟) فيصل نزل راسه على كتفها وضغط بقوة المتها من قوة الصداع الي جاه فجـأة ميهاف بخوف من حالة فيصل الي كل مالها تزيد :فيصل رد علي فيصل عارف انه ماراح يفيده شي غير الحقنة الي تعود يأخذها من اربع سنوات فيصل بهمس متألم : فـ هـ د ميهاف فهمت انه قصده فهد رجعت فيصل على المخدة ومسكت جواله ودورت اسم فهد واتصلت عليه الجوال يرن وميهاف قلبها يرتجف من الخوف عليه وخاصة انه شاد على يدها فهد : الو استاذ فيصل ميهاف تبكي مي قادرة تتكلم : اهئ اهئ فهد : استاذ فيصل فيه شي ووينه ... انت مين ... طيب هو فين ميهاف من البكاء خانتها قوتها وخاصة ان فيصل بدء يتشنج بين يديه رمت الجوال وصرخت بحدة وحاولت تتصرف ودخلت قطعة قماش بفمه علشان ما يبلع لسانه ومسكت يدينه وهي تدعي له في سرها ودموعها تنزل فهد من الخوف على فيصل سأل الحرس عنه لانه الي يعرفه انه امس كان في حفلة لاحد العملاء الي يتعامل معهم في التجارة واصر انه يروح لحاله واعطى فهد اجازة فهد : وين استاذ فيصل الحارس : في القصر الي فيه الحفلة فهد : نعم الحارس : تعب نهايه الحفلة وفيه وحدة طلعته لغرفتها وصرفتنا فهد : ايش هذا الكلام فهمني الححارس : واحنا خارجين من الحفلة استاذ فيصل جلس يتكلم مع وحده وسمعت يقول لها ميهاف فهد استنتج ان فيصل جاته الحاله وانه لازم يجيب الطبيب الخاص بفيصل لانه الوحيد الي يعرف يتعامل مع حالته ... اتصل على الطبيب وطلب يجهزوا السيارة وتوجهه مع الحرس لقصر الي فيه الحفلة فهد : الله يستر انا خايف الطبيب : اتطمن الاستاذ فيصل ان شاء الله بخير اخر فحص اثبت التقدم في حالته الصحية لافضل فهد : انت ما تدري قد ايش انا خايف عليه الطبيب باهتمام : طالما ان بدئت معه حالات التشنج هذا تطور في الحاله فهد : أي تطور والي يرحم والدينك الطبيب : بس انا عاتب عليه انه ما علم اهله ..على الاقل يعرفوا يتصرفوا معه فهد : لا استاذ فيصل حريص من الناحية هذي ا ن اهله ما يدرون الطبيب : اهم شي يكون عنده احد يعرف يتصرف اذا جاته الحاله فهد الي عرف انه عند ميهاف كان واثق من رجاحة عقلها وصلت السيارة عند بوابة القصر وطبعا رفضوا يدخلوهم وبعد محادثات طلب فهد انه يكلم االسيد فرانسوا الجد والجدة في هذا الوقت كانو نايمين ..فهد طلب السيدة ميهاف وقالهم انهم جايين منها البوابه الخارجية اتصلت على غرفة ميهاف الي كانت مشغولة مع فيصل فجاة دخلت عليها المرافقة المرافقة : مودزيل ميهاف هناك شخص يدعى السيد فهد يريد مقابلتك ميهاف وهي تشوف عيون المرافقة الي مستنكرة وجود رجل في غرفة ميهاف ميهاف : دعية يدخل حالا وانحنت على فيصل وهي تشوف عيونه المتقلبه على فوق: الحين يجي فهد دخل الطبيب وفهد الغرفة وميهاف ماسكة يدين فيصل الطبيب : ايش صار بالضبط واعطيتوه أي ادويه ميهاف الي مي لابسه ايشارب ونست كل شي : امس تعب واعطيته حقنة مهدئة الطبيب : اخرجها خارج استاذ فهد وطلع ابرة من خزانه غريبة في شنطة وبسرعة غرزها في فيصل وبدء يهدئ ميهاف بصرخة ابعد عني ما راح اتحرك عنه فهد : سيدة ميهاف راح نطلع كلنا الطبيب : انت الي حطيتي القطعه في فمه ميهاف من بين دموعها : ايه انا ...انا خفت يبلع لسانه ... و..و الطبيب يهدئ فيها : احسنت قمت بالعمل اللازم ميهاف جلست على السرير جنب فيصل وكأنها خايفة انه يروح منها الطبيب : انا اعطيته الابره وانت يا سيده ميهاف لازم تتعلمي كيف تحقنية اذا كنت انا بعيد ميهاف بندفاع ما حست بنفسها : علمني الحين الطبيب ضحك : هههه الحين فهد : سيدة ميهاف الاستاذ فيصل راح ينام وخليه يرتاح على هي الاصوات دخل جد وجدة ميهاف وعيونهم مستغربه وجود رجال في غرفة حفيدتهم الجد وهو ما شاف الي منسدح على السرير: صغيرتي هل هناك أي مكره ماذابك الجدة قربت من ميهاف وهي تلاحظ الرجال المنسدح : ماذ هناك ومن هو الجد قرب اكثر : السيد فيصل فهد : عفوا هذا السيد فيصل الـ وانا مدير اعماله وهذا طبيبه الخاص ميهاف تورطت مي عارفه ايش تقول فهد حس فيها بس حتى هو مو عارف كيف يبرر الجده باستغراب : ما الذي اتى به الى غرفة صغيرتي و على فراشها الجد الي عرف فيصل بس مو قادر يربط بين ميهاف وفيصل ... بس هم غرب والعلاقات عندهم عاديه ..بس هم استغربوا من ميهاف الي دايم تبعد عن الرجال ميهاف رمت نفسها في حضن جدتها : انه زوجي الجد والجدة بذهول : زوجك الجدة مسحت على رأسها فهد استأذن انا والطبيب واذا اراد السيد فيصل شي انا في الاتصال ..طلع فهد والطبيب من الغررفة وميهاف تبكي في حضن جدتها الجد : لم يذكر لي من قبل انك زوجته .. انا عرفت انه تزوج منذ اشهر ولكننا لم نلتقي خلال تلك الاشهر ميهاف : اردنا ان نجعلها مفاجئه لكما ..ولكنه تعب ليله امس ..و احتاجت ال الطبيب الجد : ولما لم تعلمينا نهايه الحفل لقد اختفيت فجأة ميهاف رجعت وجلست على السرير جنب فيصل وبخجل وهي عارفه طريقة تفكير الجد والجدة المتححرة : جدي انت تعرف اننا لم نتقابل منذ شهرين الجدة بمرح : ايتها الشقية تريدين الاستفراد به .. ميهاف دمعت عيونها بحزن (أي استفراد .. وانا داعية عليه ): جدتي انكي تفهمين علي الجد : ههههه اذا لندعكما لعالمكما الخاص الجدة : وعندما يستيقظ نريد مقابلتكما معا لنتعرف على السيد فيصل الجد : انا اعرف السيد فيصل منذ اربع سنوات بسبب التعاملت بيننا واعجبني فيه قوة شخصيته وكذلك مركزة المالي الجدة تغمز لميهاف : اهتمي به ياعزيزتي الجد : ولماذا لم تتصلي بطبيب العائلة ميهاف باحراج : لقد اتصلت به ..وجاء امس ولكن فيصل لم يتحسن ..لذلك اتصلت بطبيبه الخاص ومدير اعماله الجده : صغيرتي ندعكما ترتحان الان الجد : نلتقي على العشاء ميهاف : حسنا جدي طلع الجد والجدة من عند ميهاف وهي من التعب رجعت نامت جنب فيصل تقلب يمين ويسار وهو يحس بالشي الي جنبه ابتسم بحبور ويده تمسح على الشعر الناعم فيصل بهمس ويده على كتفها : ميهاف ...ميهاف مساء الخير ميهاف حست فيه وانقلبت جههته وبهمس : هلا فيصل مسائك صحة وسلامة جلست ومسحت على راسه : محتاج شي فيصل : ابي ماي ميهاف قمت وجابت له كاس ماي من الطاوله الجانبية ورجعت له سندته على المخدات فيصل يتألم من الجرح والصداع : اااي ميهاف بخوف : بسم الله عليك قلبي فيصل وميهاف انتبهوا للكلمة الي قالتها ميهاف من غير شعور وانحرجت وقلبت حمراء فيصل بهدوء وحزن : انت الي قلبي ميهاف انحرجت واعطته الماي واعطته حبه : اتفضل فيصل : ايش هذي الحبوب ... من الطبيب ميهاف : ايه لمى جاء امس فهد والطبيب فيصل سحب ميهاف تجلس جنبه على السرير وحط راسه على كتفها فيصل : ايش صار سامحيني ما حسيت بنفسي ميهاف (معقولة ما يدري ايش قالي ...ولا ايش صار معه ): كنا تنكلم ..وفجأة تعبت وبديت تتشنج واتصلت على فهد .. فيصل : هذا اخر شي اذكره وبعدين ميهاف منحرجه منه ووجهها قلب اشكال والوان لمى مسك فيصل يدها ورفعها لفمه يقبلها بهدوء : كملي ليش سكتي ميهاف بارتباك : جاء فهد والطبيب واعطوك ابره وقالي انه راح يعلمني كيف اعطيك الابرة اذا تعبت مرة ثانية فيصل لف يده لى اكتافها ويده الثانية ماسكه يدها : شكرا على كل شي ميهاف باحراج : العفو بس .... فيصل : بس ..ايش ..لا يكون ضايقتك وانا تعبان ... اول مرة يجيني التشنج ميهاف ما حبت تقول لفيصل حالته وهو متشنج علشان ما يحز بنفسه ميهاف بخوف : فيصل انت حسيت بالتشنج ..يعني .. اقصد انك تتألم فيصل : اول مرة بس انا كنت متوقع انه بيجي في يوم من الايام ميهاف باهتمام : ايش قصدك فهمني فيصل يمسح على راسها وبحنان : ولا شي انت اهتمي بنفسك وبس ميهاف بارتباك جات بتقوم بس فيصل رجعها : وين رايحة ميهاف : ابي اطلب قهوة وكوكيز ..انت ما اكلت شي ميهاف مي عارفه كيف تقولة عن موقف جدها وجدتها : فيصل تركها تروح وجلس على السرير : ممكن تسندين لدورة المياه ميهاف رتبت الغرفة ووشغلت الفواحة بزيت عطري مهدئ وفتحت النوافذ وهي تشوف غياب الشمس منظر الغروب الي جلست ايام تشاهده وهي تتفكر بحياتها مع... ميهاف كانت تحسب ان فيصل مطنشها ويعاقبها ..بس كانت خايفه لا شعوريا على فيصل امس لمى شافتهه وشافت الجرح الي فيه كتفه واصل الضماد لين تحت بطنه تمنت تكون مكانه ...( يا الله كل يوم اتعلق فيك يا فيصل اكثر واكثر ..وفيصل الرجل بدء يعاملني بكل ما يحمل من صفات . هههههه ... ايش صاير فيني انا اكيد اني انهبلت من شويه حنان من فيصل قلبت فوق تحت .. حتى خوفي عليه ماني قادرة اسيطر عليه ) حست بيد بارده تلف حول اكتافها فيصل : منظر الغروب روعه .. دائم كنت اراقب الغروب لمى كنت في لندن بدايه دراستي الجامعية ..بصراحة كل الي كانوا معي كانوا يحبون يراقبونه ..وكنت استغرب ميهاف : وليه تستغرب فيصل : ما ادري ليه بس كان الغروب عندي عادي ..بس اصحابي الانجليز كانوا حريصين عليه ميهاف حست ان فيصل اول مرة يحكيها عن حياته فيصل يداعب شعرها الي يتحرك مع ميهاف : درست في برطانيا الهواء : ايه درست في جامعه هارفرد ادارة اعمال وحصلت على درجة استاذ مشارك ميهاف بحسرة : يعيني انت خلصت دراسة دكتورة واخذت استاذ مشارك فيصل فهم عليها : ايه ... وانت نفسك تكملي دكتوراة ميهاف بتردد ما تبي تخسر اللحظات الهادئة بينهم : اول كنت حريصة بس ... فيصل : انت ما رحت الشهر الي فات ميهاف لفت عليه وانفجعت : فيصل انت ليش واقف بالروب قدام الهواء وجرحك يتعرض للهواء البارد فيصل : تضيعين السالفة .. ليش ما تبين تكلمين عن جامعتك ميهاف بهتمام :عادي لو ااجلها لسنة الجايه اهم شي انت الحين تلبس ملابسك عن البرد فيصل : عادي ميهاف الجرح يتهوى ..وبعدين ما ابيك تأجلين دراستك ..انا عارف انك ما رحت الموعد .. بس انا بطريقتي الخاصة قدمت لك اعتذار وراح تناقشين بعد اسبوع ميهاف من الفرحة : احلف فيصل ما ني مصدقة فيصل ضمها بيده الطيبه لحضنه : ههه صدقي يا عمري فيصل طلع الكلمة لا شعوريا ..ميهاف انحرجت وسكتت ميهاف تغير السالفة : كنت باقولك ..انه امس ..لمى ..كنت تعبان ..انا ما كان قدي بس فيصل استغرب من ارتباكها ايش صاير : انت ايش ميهاف : انا .. جدي وجدتي ...امس دروا ... انك ... اني .. فيصل : ههه دروا اني عندك ميهاف قالبه الوان : ايه ولا ...اقصد دروا انك زوجي فيصل : ههههه اكيد السيد فرانسوا حاقد علي ميهاف : انا قلت لهم انا حبينا نسوي مفاجاة لهم وانك تعبت وانا ناديت الطبيب فيصل : انا اسف ميهاف حطيتك بموقف محرج مع جدك وجدتك ميهاف : لا لا عادي بس انا كان لازم اوضح لهم لاني شفت نظرات استغراب في عيونهم فيصل : انا لازم اقابل السيد فرانسوا واتاسف منه ميهاف : هم يستنونا على العشاء ...يعني بعد ساعتين فيصل : تعالي نشرب القهوة الي طلبتيها ميهاف وفيصل جلسوا على الشرفة يشربون القهوة ..وبعدين دخل فيصل يرتاح على السرير لين ما يجي موعد العشاء ميهاف اخذت دش وبدات في الاستعداد للعشاء كانت تبي تبان مشرقة عند جده وجدتها علشان ما يشكوا ان بينها وبين فيصل مشاكل بس منحرجه كيف تقولة لبست فستان سهرة باللون الاسود من ديور طويل وعاري الصدر ماسك على الصدر ويوصل فتحتةمن الخلف لين اخر الظهر ومن تحت مشجر باللون الابيض والاسود وطويل بفتحة جانبية عاليه لبست بروش ماسي اهدتها ايها الجده على شكل فراشة صفيرة في منتصف الصدر ولبست صندلها الاسود من قوتشي عالي ويربط حول الكعب تركت شعرها ياخذ حريته بشكل مذهل بعد ما رولت اطرافة ( العناية الي كانت تأخذني لها جدتي لشعري روعه بصراحة اللوان الاشقر الثلجي للخصل غيرني كثير) تاملت المكياج الهادئ الفرنسي باللون الخمري والمدخن باللون الاسود فوق العيون والكحل الاخضر تحت العين ..المسكارا الزيتية خلت عيونها روعه ..حطت بالاشر وردي وقلوس شفاف خمري انتبهت على طرقات الباب خرجت ولق المرافقه المرافقه : مودمزيل ميهاف هذة الملابس التي طلبت غسلها ميهاف : ادخلي بدلة السيد فيصل في غرفة الملابس المرافقه : حسنا ميهاف : هل هناك امر اخر المراقفه : نعم السيدة تبلغك عن موعد العشاء الساعة الثامنه ميهاف : حسنا ميهاف جلست تراقب فيصل النايم بهدوء وجلست عنده على طرف السرير علشان تصحية مسكت كتفه بهدوء ميهاف : فيصل ..فيصل فيصل قلب للجهتها : هلا ميهاف انحرجت من نظرات فيصل المركزة فيها : اذا تقدر تصحى علشان ننزل نتعشى فيصل يحس ان الدنيا تدور فيه من الجمال الي قدامه جمالها دوخه مو قادر يقسى زيا ول موجمال بس لا صار يشوف ميهاف بكل ما فيها من انوثه ورقه ونعومة واناقة ودلع فيصل :............. ميهاف مستغربه من فيصل الي نظرته ضايعة : فيصل اذا تعبان اعتذر منهم فيصل ساكت ( ايش فيك يا فيصل تمالك نفسك انت مو اول مرة تجلس مع وحدة ..انت ناسي زوجاتك ..ايش فيك يا فيصل من قادر حتى تشيل عيونك من عليها) ميهاف مسحت على جبهته بتتأكد من حرارته ....وما درت انها بهالحركة زادت من ضياع فيصل في مشاعره الي ما قدر يترجمها غير انه يمد يدينه ويلم ميهاف له الي طاحت على السرير بخوف من انها تعور جرحة فيصل وميهاف بين احضانه ( ياربي قويني على نقطة ضعفي ...اخاف منها وعليها ... نفسي اني ارجع ادفن حبك في قلبي ... واعاملك بقسوة بس ماني قادر ..هبلتي فيني يا ميهاف ) فيصل متماسك ظاهريا : حبيتا قولك شكرا بطريقة لطيفه ميهاف رفعت نفسها ووقفت وقلبها بيوقف من اللحظات الحانية من فيصل واحمرت من الخجل وهي تشوف نظرات فيصل الصادقة ميهاف بارتباك : العفوانا ما سويت شي فيصل جلس على السرير : راح ننزل بس اجهز وانا لازم اقابل جدك وجدتك ميهاف بارتباك وخجل : خذ شور وان اجهز ملابسك فيصل اخذ شور ولبس ملابسه ووقف قدام المرايه يتعدل : ميهاف ممكن مد يدينه : سوري بس ما اقدر اعدل ربطة العنق ميهاف وقفت قدامه وجلست تعدل ربطة العنق ميهاف بخجل : ممكن اطلب منك طلب صغير فيصل : انت تأمرين مو تطلبين ميهاف (ياويل حالي ) : جدي وجدتي يتوقعون انا زوجين ...يعني انا وانت نحب بعض وسعيدين ....وانا دايم كنت اقول لهم ان زوجي يحبني كثير ...و ابي اقولك ......انك تتصرف قدامهم عادي ميهاف انحرجت واحمرت مي قادرة تتكلم فيصل ( لا انا ما اقدر اتحكم في نفسي اضيع .. اضيع .. ليش تسوين فيني كذا ليش تحبيني وتعلقيني فيك .. ااااااه مني ومنك الي غمرتيني .. انا حبيتك بكل عيوبك وحسناتك .. الله سبحانه وتعالى يغفر للانسان ويسامحه ..ويمكن هي غلطت في الماضي .. بس الله غفور رحيم بعباده .. انا لازم ما اقسى عليها واحن عليها ..انا ماشفت عليها من يوم ما راقبتها أي غلطة .. بالعكس كل الي شفته احترام وادب يحسدها الكل عليه ... ) ميهاف شافت فيصل طول ما رد عليها زررت الجاكيت حقه ورفعت راسها وشافته سرحان فيها ميهاف : فيصل انا كنت ابيك ..... فيصل قاطعها وهويرفع كفوفها لوجهه ويغطي وجههه بكفوفها وبهدوء اذاب اطراف ميهاف العاشقة فيصل : اوعدك اني راح احترمك ..واقدرك ..واعاملك بكل ود طيبة وحنان ما راح ..اقسى عليك ابدا ويدي ما راح امدها عليك ابدا ..اوعدك اني اعاملك كأميره رقيقة .... مو قدام جدك وجدتك بس لا قدام العالم كله .. انا ماراح اقول هدنه انا راح اقول صلح يا ميهاف ميهاف تحس ان الدنيا تدور فيها ووجهه فيصل بين كفوفها تحس كأنها اميره بس من كلامه الحنون اجل كيف اذا بدء يعاملها بحنان ...ميهاف ارتجفت بخوف وامل بكلامه فيصل حس فيها وحضنها وهو يقول : ايش رايك في كلامي ميهاف بارتباك : خايفه .. خايفه من ... (ايش اقول خايفه اني اتامل العيش معك ..وفجأة يجي الماضي في بالك وترد تعاملني زيا ول ) فيصل حس في ارتباك ميهاف : اعطي نفسك فرصة للتفكير وما راح تندمي ميهاف : راح افكر فيصل مسح على شعرها الناعم : ننزل تحت ميهاف سرحانه : .......... فيصل بحنان رفع وجهها باطراف اصابعة : ميهاف بننزل تحت للعشاء ميهاف سرحت في عيونه العسليه وبدئت ترتجف من جديد فيصل ثبت عيونه بعيونها كان يعرف انها تبي تثبيت من المشاعر الي حولها وخايفه فيصل وعيونه بعيونها : اميرتي الحلوة نبي ننزل تحت ميهاف ودقات قلبها تزيد (اميرتي ... انا اميرة فيصل ) : تيب ...ننزل تحت طلع فيصل وميهاف من الغرففة وميهاف متعلقة بذراع فيصل وهو لفها من خصرها بيدة ونزلو الدرج وميهاف تدله على غرفة الطعام دخلوا الغرفة واول ما دخلوا الجد ولاجدة ابتسموا وهم يشوفون وجهه ميهاف السرحان الذايب بحبور وفيصل المبتسم الجد والجدة بصوت واحد : مرحبا بكما فيصل : مرحبا مساء الخير ميهاف : مساء الخير ومشت سلمت على جدها وجدتها الي حضنتها بقوة وهمست في اذنها الجدة وهي تهمس بأذن ميهاف : ارى مدى حبكما لبعض واضح عليكما ميهاف ابتسمت :............ الجد : اهلا بك سيد فيصل ..وكيف حالك الان فيصل : انا بخير .. واو دان اقدم اسف لك سيد فرانسوا على مكوثي في ..... الجد يقاطعه وهو يتذكر كلام ميهاف : ههههه لا داعي للاسف انتما شابين ناضجين ولكما خيارتكما فيصل : كنت اود اخبارك باني زوج حفيدتك ولكني تعبت و .... الجدة تقاطعة : عزيزي لا داعي ابدا للاسف ونحن نتفهم خيارتكما ونرجوا لك السلامه فيصل : شكرا لكما انتما في غايه اللطف الجد يحيط ميهاف بكتوفها : لقد احسنت ابنتي الصغيرة الاختيار بالزواج منك .. وان فخور بكما فيصل ابتسم ومسك يد ميهاف وقبلها : بل انا المحظوظ الذي حصلت على زوجه مثلها الجدة : هههه ما الطفك يا عزيزي ميهاف ضححكت ببحة عذبت فيصل الي موقادر يشيل عينه من عليها الجده : لنتناول طعام العشاء لان جلسوا على طاولة الطعام وفيصل والسيد فرانسوا يتحدثون اغلب الوقت عن الاعمال بينما الجدة وميهاف ساكتين والجدة تفكر في سكوت ميهاف الغريب ميهاف بعالم ثاني عالم يملكه فيصل الرجل وعرضه المغري وخوفها من العرض المغري بعد العشاء جلسوا يسلفون في القاعة الداخلية فيصل وقف : انا استئذن بالذهاب الجد : ولمى الاستعجال نام عندنا الليله الجدة : نعم فنحن لا نريدك ان تأخذ ميهاف من عندنا الليلة فيصل وميهاف انحرجوا فيصل كان ناوي يخليها بحالها تفكر وترتاح وميهاف انحرجت لانها ما تقدر تقول شي وخايفة من ردة فعل فيصل الي يمكن تدمرها فيصل حس بضيق ميهاف فيصل : حسنا سوف انام الليلة عندكم الجد باهتمام : متى تنويان العودة للسعودية فيصل : في أي وقت تحدده حبيبتي ميهاف فانا رهن اشارتها الجده : ياصغيرتي سأفتقدك كثيرا .... ميهاف جلست حنب جدتها وحضنتها : سوف اكلمك كل يوم الجد: نحن اعتدنا على وجودك عندنا ميهاف : جدي انا احبك كثيرا فيصل حس بحب ميهاف لجدها وجدتها وبحبها لهم فيصل : اذا سوف ننام الليله هنا ولكننا سنغادر غدا الجد :حسنا ميهاف وفيصل طلعوا لغرفتهما بعد ما سلموا علىيهم دخل فيصل وميهاف الغرفة ميهاف راحت لغرفة تبديل الملابس ولبست بيجامه خضراء من وومن سيكرت علاقيه وبرمودا ولبست صندل اخضر خفيف فيصل جلس على الشرفة وهويكلم جوال فيصل : مرحبا فهد فهد : مرحبا استاذ فيصل كيف حالك ياطويل العمر فيصل : الحمد لله ازمة وعدت فهد : المهم انك بصحة وعافيه فيصل : كيف البورصة اليوم فهد : البورصة تابعتها والحال تمام وباقي الامور تمام فيصل : احسنت يافهد انت اهل للثقة فهد : هذا شرف لي يا طويل العمر اني محل ثقتك فيصل : عرضت الفله للبيع زي ما وصيتك فهد : نعم ولول اقولك ما تصدق يا طويل العمر فيصل : ليه فهد : هههه تصور يا طويل العمر ان سعرها زاد الضعف هذا من غير الصحفيين المصورين الي يصوروها للحين فيصل والذكرى مرت قدامه : بيعها يا فهد باي ثمن وثمنها هديه مني لك فهد : استاذ فيصل العفو انا .. فيصل : انت تستحق كل خير يا فهد فهد : العفوا ياطويل العمر واجبنا فيصل : اهم شي اهلي وميهاف ما يعرفوا شي ابدا وان اعتمد عليك يافهد وفلوس الفله حلال لك فهد : تسلم يا طويل العمر اومر ثانيه فيصل : ايه انت جهزت الفله الجديدة لان ميهاف بتجي معي فهد : كل شي كامل ولا تنسى موعد الطبيب بكره الصباح فيصل : لا ان شاء الله بس انا خلاص طفشت فهد يرفع من معنويات فيصل : بالعكس استاذ الطبيب مستبشر خير مرة فيصل تنهد : اااااه يا فهد اربع سنين من عمري وانا بقلق لدرجة حسيتا ني انسان بدون امل فهد : تعوذ بالله من الشيطان ..استاذ فيصل انت رجل مؤمن بالله لا تضعف انت اقوى من كذا فيصل(وين ما اضعف وانا اشوف تعلقها الزايد فيني .. يضعفني لاني احتاجها بقوة احتاجها بحب وبحنيه ) فيصل : الله كريم فهد : تامر شي فيصل : مع السلامة ميهاف الي كانت واقفه عند باب الشرفه وسمعت فيصل من لمى كان يتكلم على الفلة خافت وارتعبت من الغموض الي في فيصل (يا ترى ايش الي صار في الفله وليش فيصل يعطي ثمنها هديه لفهد ) فيصل وقف بيدخل جوا وشاف ميهاف واقفه فيصل بارتباك : ميهاف انت من متى هنا ميهاف :................ فيصل قرب منها : ميهاف ....ميهاف ميهاف بهدوء وهي تتحطم من جوا: فيصل انا بنام على الكنبه وانت نام على السرير فيصل مسك يدها بحنان ودخلها جوا : لا انت نامي على السرير وانا ما فيني نوم ميهاف ما جادلته لانها مرعوبه دخلت الفراش ولفت للجهه الثاني ونامت بهدوء وقلبها يدق من الخوف على فيصل (انا متأكده انه فيه شي .. وانا لازم اروح واشوف الفله ايش قصتها) فيصل جلس على الكنب يقرأفي كتاب عن التنسيق لميهاف وهو معجب بذوق ميهاف ..بعد ما تعب قام ومشى لين السرير وجلس جنب ميهاف ومسح على راسها وشعرها وتنهد بضيق وهو يتذكر الاحداث الاخيرة في الفله بعد ما رجع من عند بيت خال ميهاف وهددها انها ما تلرجع السعوديه حمد الله ان ميهاف مي معه وان رانيا راحت بالرحله الي حجزها فهد ...رجع راسه للمخدة وهو يتذكر احداث مميته فيصل وفهد كانوا جالسين في مكتب فيصل في الفله ويراجعوا بعض الا عمال شوي سمعوا صوت انفجار عند بوابه الفلة الحرس كانوا مستعدين وقدروا انهم يخرجوا فيصل من الفله قلب لجههة ميهاف وحط يده على خصرها ويدفن وجهه بشعرها الناعم يدور عن الحنان والامان وتذكر صراخ فهد والحرس فيصل لمى سمع الانفجار وقف بسرعه : فهد اخرج بسرعه من القبو فهد بخوف : استاذ فيصل مستحيل اخليك لوحدك فيصل وقف بسرعة ودخلوا عليه القروب الالماني الحارس الاول : استاذ فيصل اننا نتعرض لاعتداء وهناك قنبلة انفجرت عند البوابه الخارجية فيصل بهتمام : هل تأذى احد الحارس الثاني :لا ياسيدي ولكن لابد من الخروج فورا فيصل : اخرج انت والسيد فهد فهد : ماني برايح استاذ فيصل الانفجار الي صار عند نافذة المكتب سبب تقلب اغراض المكتب واصيب فيصل الي واقف قريب من النافذة بجرح على كتفه لين اخر بطنه نتيجه لسقوط الزجاج الي من المكتب عليه وفهد الي كان بعيد بس انكسرت يده مع جروح بسيطة في جسمة والحراس الي كانوا مع فهد بعيدين بس جروح بسيطة لمى شافوا فيصل خافوا وبعدوا الزجاج عنه وشالوه بسرعة وطلعوا عبر القبو للسيارة الي تستناهم وبعدين للمستشفى الي بعدها فيصل تنوم يومين وبعدها نقله فهد بالطائرة الخاصة على المانيا الي جلس في المستشفى شهرين كاملين يتعالج من الجرح العميق والدكتور الخاص فيه يتابع حالته باستمرار فيصل تنهد( رب ضرة نافعة ... الحمد لله ان الله نجاني انا وفهد والحراس من موت محقق .. يارب قدرني اني احافظ على سلامة الي حولي قدر المستطاع بعد الححادث حالات الصداع خفت شوي بس تحولت لتشنج ... وفهد يقول ان الدكتور متأمل خير .. الله يكتب الي فيه خير ) ميهاف قلبت وهي نايمه وصار وجهها بوجه فيصل الي ابتسم ( ما شاء الله ملاك وهي نايمه .. وحلوه حيل وهي صاحيه .. ناعمة ورقيقة )حط راسه على كتفها ونام بهدوء ميهاف فتحت عيونها وهي تحس بشي ثقيل على كتفها وانهبلت من الخوف وهي تشوف راس فيصل على كتفها و صرخت بقوة ميهاف بصراخ وخوف : فيصل ...فيصل فيك شي ..فيصل رد علي فيصل غارق في النوم ما تحرك ولا حس فيها ميهاف انهبلت لايكون جاه تشنج والا تعب ولال مريض ياربي هزت يده وكتفه وهي تمسح على راسه : فيصل والي يخليك رد علي انت طيب فيصل الي بدء يحس بحركة حوله رفع يده وسحب ميهاف على المخدة فيصل : صباح الخير ميهاف ايش فيك صاحية بصراخ ميهاف بخوف باين على صوتها : ناديت عليك وما صحيت كذا مرة خفت عليك فيصل باتسامه حلوه اول مره تشوفها ميهاف : انا بخير بس ما نمت امس بدري وتعبت شوي ميهاف باهتمام وهي ناسيه انها جنب فيصل : اتصل على الطبيب وا اجيب لك شي فيصل : لا بس ابي ارتاح شوي لين ما اروح لموعدي مع الطبيب ميهاف : موعدك اليوم متى أي وقت فيصل : الساعة 9 ميهاف : اروح معك للطبيب فيصل : لا انا بروح لحالي على بال ما تجهزي اغراضك علشان نروح للفله ميهاف : ليه انت متى بنرجع للرياض فيصل : اول خلصي موعد الجامعه حقك وبعدين ميهاف تقاطعة : لا انا بقدم اعتذار هذي السنه ..هذي رغبتي فيصل : ميهاف انا ما ابي اردك عن شي انت تبينه ميهاف : انا محتاجة اراجع اموري راح اقدم الاعتذار وبعددين نرجع للرياض فيصل لف يده على خصرها وقربها له : اشتقتي للرياض واهلها ميهاف باحرج من قرب فيصل الي دوبها تحس فيه : ايه اشتقت على لاهلها ولها فيصل قبل جبينها : ان شاء الله نرد بسرعة .. يمكن بكره اذا خلصتي اعتذارك انا راح اروح الطبيب ..وانت تسوقي اذا تبي تشتري هدايا لاهلك ميهاف : انا اتسوقت مع جدتي كثير وشريت هدايا كثيرة لاهلي ولاهلك فيصل : على راحتك ميهاف بعد تفكير : ارسل السواق لي وانا بروح اتسوق بس لازم اودع خالي فيصل : اونا بعد اب اتعرف عليه واودعه فيصل خرج لموعد الطبيب وميهاف نزلت عند جدها وجدتها فيصل دخل العياده عند الطبيب فيصل : مرحبا الطبيب : مرحبا استاذ فيصل كيفك الحين فيصل : الحمد لله انا بخير الحين الطبيب : انا متفأل استاذ فيصل من وضعك الصحي الان فيصل بضيق : وين يا دكتور وان صارت تجيني حالات تشنج الحين الطبيب : استاذ فيصل احنا من اربع سنوات وحنا نراقب حالتك والحمد لله ان انسان مؤمن راضي بقضاء الله وقدره فيصل : الحمد لله بس انا انسان من دون امل الطبيب : ليش تحكم على نفسك انت انسان طبيعي وتقدر تمارس حياتك اليومية بشكل عادي واذا على حالات التشنج العلاج والحمد لله موجود فيصل : ايه بس الطبيب : اول مرة اشوفك ضعيف استاذ فيصل فيصل (بلاك ما تدري اني واقع في حب انسانه واخاف انايتي تجرفني مها للاخر) الطبيب : انا تواصلت مع المستشفى الالماني وقلت لهم على الحال هالي جاتك وهم ايدوا كلامي ومتفألين مره .. الدور والباقي عليك استاذ فيصل ما تضعف فيصل : انا تعبت موضعفت ممكن تقول مليت الطبيب : انت حتى رافض تقول لاهلك او حتى المدام فيصل كلمة المدام حزت فيه : لا ما ابيهم يدرون بشي ..يكفي الاستاذ فهد يعرف الطبيب : انت حر استاذ فيصل .. وانا اقولك ان الاعمار بيد الله وانت الحمد لله ربي يحبك وجات على حالات تشنج بسيطة وان شاء الله تتعالج فيصل بضيق : الحمد لله على كل حال انا راضي بقضاء الله وقدره الطبيب : ايه ابك فيصل القوي الي دايم عرفته .. والحين راح ارفع الضماد عنك لانك مو محتاجه حسب رائ الاطباء الي اشرفوا عليك في المانيا الطبيب شال الضماد عن فيصل وفيصل يناظر في اثر الجرح على كتفه وبطنه تنهد بضيق وخرج من عند الطبيب وهو يدعي الله انه يلهمه الصبر على ما بلاه من زمن بعيد ميهاف الي ارسل لها فيصل السواق ركبت مع السواق سامي : مرحبا سيدة ميهاف ميهاف : مرحبا سامي سامي : تبين محل معين ميهاف : ابي اروح للفله حقت الاساذ فيصل الي معروضه للبيع سامي مستغرب بس ما احد اعطاه اوامر غير الذهاب للسيده ميهاف ومعه حارس شخصي لها سامي : اوك مشت السيارة وقلب ميهاف يرجف من الخوف خوف من الي تبي تعرفه ومن الي ما تعرفه وقف السياره عند الفلة ونزلت ميهاف وهي تشوف بعيونها كيف ان الفل هالي اثرت في حياتها تغيرت مكتوب لوحة للبيع ..مشت في الممر وشافت اثر خراب في الجدار جهه مكتب فيصل تحت فتح لها البا وطلعت وحدة لابسه تايير كلاسيكي انيق السيدة : مرحبا انا سمسارة العقار ميهاف : مرحبا السيدة الي مستغربه من حجاب ميهاف : لقد تقدمت على موعدك بربع ساعة ميهاف فهمت انها تستنى احد بيتفرج على الفله وكملت بهدوء وثقه : ممكن اشاهد الفله السيده : نعم تفضلي السيده : طبعا هناك دور ارضي و دور علوي بغرف النوم وواحدة رئيسية.... السيده تكمل كلام وميهاف منفجعه من الخراب الي في الفله بعض الجدران الي بعضها متكسر السيده : لابد انك تتسألين عن سبب عدم تجديدها فمعظم الزبائن يريدون ان يوا ما حدث فيها ميهاف باستسار : وماذ حدث السيدة : الا تعرفين ان هذة الفلة ملك لرجل اعمال مليارديرمشهور جدا تعرض لهجوم من المافيا ميهاف نظرة لها : ماذ المافيا السيدة : نعم وقد كان المالك متعاون مع البوليس الفرنسي والبلويس الدولي في القبض على ما فيا المخدرات ميهاف حطت يدها على قلبها : ما فيا المخدرات السيدة : نعم .. وقد نجى من الحادث الاعتداء والهجوم على الفله ... والكل يريد ان يشاهد الفله التي يسكن فيها ذاك الملياردير وتكمل : السعر المعروض عشرين مليون يورو هل انتم ستعده ميهاف من الخوف على فيصل رجعت وراء وركضت بخوف وركبت السياره في حالت صمت سامي : وين سيد ميهاف ميهاف : .......... سامي : سيدة ميهاف وين نروح ميهاف قدرت تقول كلمة وحدة بس : جدي ميهاف حطت يدها على راسها (يعني الجرح الي بفيصل من حادث المافيا ..وان كنت شاكه انه فيه شي .. نجى من هجوم على الفله ..) ميهاف دخلت في حاله صدمه وخوف ورعب بس مو خوف على نفسها خوف يقطعها على فيصل وضحكت بحزن (يوم يقول لي صلح .. ظروفنا بدت تعاندنا ) وجاء على بالها ان الكلمات هذي سمعتها من فيصل قبل كذا وصلت السيارة قصر جدها ونزلت ميهاف لغرفتها ولقت المرافقه مجهزه جميع اغراض ميهاف في شنط سفر زي ما طلبت منها دخل عليهافيصل فيصل : مساء الخير ميهاف وجود فيصل اوجعها ورفعت عيونها ونظرت فيه بخوف وحزن وتخيلت فيصل في الفله رجل يضحي بحياته ويعرضها للخطر مع المافيا يتعاون مع البوليس الدولي والفرنسي يعني في أي لحظة يمكن يروح من بين عيونها وهي حتى ما عاشت معه ولا حست بوجوده في حياتها الفكرة ارعبتها ومن غير شعور ميهاف صرخت بقوة :لااااااااااااااااااااااااااااا وبدت في الصراخ والبكاء بصوت عالي وانهارت فيصل خاف عليها وركض عندها وحضنها بين ذراعيه وميهاف تصرخ بقوة وبت تضربه على صدره ( ليشي خبي عني .. ليش يعرض نفسه للخطر ..ما فكر فيني .. انا احبه .. كيف اعيش لو صار له شي ) فيصل محتار ايش يسوي لها وهي تصرخ لا وتبكي وتضربه على صدره وعلى الجرح الي يألمه بس متحمل علشانها ميهاف دفته من الغيض بعيد عنها ورجعت تبكي على الكنبه فيصل جلس جنبها فيصل بحنان عورها : ميهاف عيوني ليش البكاء لعلني افداك ميهاف الكلمة اثرت فيها و رمت نفسها في حضنه وهي تشده بقوة لها ( ياربي احفظه واحميه ..انا ما اقدر اعيش من دونه ..حتى لو قسى على مثل قبل انا راضيه ) فيصل ما يدري ايش فيها وبحنان وهويضمها بقوة : اذا انت زعلانه علشان بنروح عن جدك وجدتك ترى عادي اخليك تقعدين ..او حتى اجيبك الشهر الجاي فرنسا ميهاف من غير شعور : لاااااا لا فرنسا لا والي يخليك نرد الرياض بسرعه فيصل محتار من ميهاف : طيب انت هدئ وما يصير الا الي تبين انت امري وانا انفذ ميهاف رفعت وجهها والدموع مغطيته : لا انا خايفة ما ابي اروح أي مكان انا ..انا .. ( ياربي كيف تقول له انها خايفه عليه وانها تبيه يكون في امان ) فيصل وقف ووقف ميهاف معه وشالها ودخلها الحمام وغسل وجهها ومسحه ورجع سدحها على السرير ميهاف بخوف من فكرة فقدان فيصل خلاها تتمسك بذراعه : لا تتركني الله يخليك لا تتركني لحالي فيصل حسب انها خايفه انه يروح ويتركها زي المرة الي فاتت : والله ياميهاف اني ماراح اتحر ك مكان الا وانت معي وراح نرجع للسعوديه لو تبين الليله بس ما اشوفك كذا ليش الخوف ميهاف : ايه نرد الليله الله يسعدك نرد الليله فيصل مستغرب ايش الي جاها انا مستحيل اخليها نزل فيصل وميهاف لتحت وسلموا على جدها وجدتها ودعوهم وسلموا على رايبري وجاك الي جوا في اخر لحظة رابيري : عزيزتي ميهاف اردت ان اودعك ميهاف الي متعلقة بيد فيصل ومي داريه ايش الي حولها كل تفكيرها ان الرياض امان له جاك : وداعا يا حلوتي ودعت ميهاف الكل ومشت مع فيصل وهي متعلقة بذراعه ركبت السيارة الروزرايس ومشت السياره لين الطائرة الخاصة بفيصل وركبت الطائرة الي من جوا مكونه من مقاعد مريحة كبيرة بالاضافة الى غرفة فيها سرير مفروش بفرش راقي وتلفزيون طاولة صغيرة عليها ورود فيصل : نورت طيارتي يوم شرفتيها ميهاف سرحانه :................. فيصل قرب منها وشال الحجاب عنها ومسح على شعرها وقبل راسها : ميهاف عيوني احنا راجعين الرياض ميهاف : ايه الرياض جات بترجع الايشارب ... فيصل ما راح يدخل احد والاستاذ فهد جالس في المقاعد الاماميه فيصل جلسها على الكرسي وربط لها حزام الامان وربط الحزام له واقلعت الطائرة ميهاف طول السفر وهي تدعي الله انه يحفظ فيصل فيصل فك حزام الامان عنه وعنها فيصل بحنان : عطشانه ..ايش رياك بعصير تفاح او ليمون ميهاف ابتسمت بعد ما حست بالراحة انها راجعة الرياض ببحه عذبته : ابي على ذوقك فيصل مسك يدها وقبلها : انا احب التفاح ميهاف ابتسمت وبان الفص الي فيها بلمعه :ذوقك حلو حتى انا احب التفاح فيصل الي ذايب من قربها: احلى ابتسامه اشوفها بحياتي ميهاف احمرت من الخجل ونزلت عيونها الخضراء الي اسرته من زمان دخلت عليهم المضيفه ومعها عصير التفاح بكاسات راقيه ميهاف شافت المضيفة الي لابسه تنوره قصيرة فوق الركبه ولا حجاب عليها والغيرة ذبحتها المضيفة : تفضل اساتزفيصل فيصل اخذ العصير المضيفه : تامر شي تاني استاز فيصل : اشر لها وراحت فيصل : تفضلي العصير ميهاف بحده وغيره واضحة : شكرا بس انسدت نفسي والي نفس اشرب شي فيصل بهدوء : ممكن تفهميني ليش انقلبتي بسرعه ميهاف تكابر : ولا شي انسدت نفسي فجأه فيصل بحنان مسك يدها : ميهاف ايش الي زعلك ميهاف بعصبية : الحين قلوا المضيفين يوم انك تجيب لي مضيفه بطيارتك الخاصة فيصل : ياعيوني انت هذا الي زعلك ميهاف : لا وليش يزعلني ... وكشرت بوجهه ولفت عنه ولف معها شعرها الاشقر فيصل : ياي القمر مومعطينا وجهه ميهاف : ............... فيصل : طيب اسمعيني .. اول مرة تجي مضيفه دايم معي مظيفين بس هذي المرة من حظك تعب المضيف وارسل زوجته بداله ميهاف بغيره ما قدرت تخفيها لفت عليه : لا والله اضحك عل غيري وايش اللبس الي لبسته فيصل : تغارين ههههههه معقوله ميهاف تحسبين اني اطالع بموظفه عندي ميهاف كشرت :............ فيصل قرب منها ولفها له وانفاسها على خدها : فيه احد بين ايدينه اجمل مخلوقه وارق وانعم انثى عرفها واعذب صوت يسمعه ويلافت لغيره ميهاف الي سحرها كلام فيصل : انا ... انا .. فيصل : انت القمر والورد انت النسمه الحلوة انت النور الي نور قلبي انت كلي يا بعد كلي ميهاف احرجها كلام فيصل وبحه جننته: شكرا على كلامك الحلو فيصل ضمها له وبهدوء : انت احلى واحلى واحلى .. ميهاف : الله يحميك فيصل :اميين فيصل : ميهاف انا ابي اسألك ليش انت اليوم تبكين ايش الي جاك معقوله فكرتي اني بخليك مرة ثانية ميهاف دمعت عينها ( اااااه لو تدري انا ليش ابكي ) فيصل يمسح الدموع من خدها : ما ابي اشوف الموع مرة ثانية وان شاء الله ربي يقدرني واسعدك يا ميهاف ولا تخافي مني انا ما راح ااذيك ابدا زي ما وعدتك ... وانت حره نفسك انا ماراح اجبرك على شي ميهاف بصدق : انا اقدر كلامك ومصدقتك ..بس انا احتاج فرصة فيصل يقاطعها : انت حره ياميهاف انا ما راح اضغط عليك او اجبرك على شي انا كل الي ابيه صلح .. والباقي يجي مع الوقت ميهاف محتاره من عرض فيصل بالصلح ... تخاف انه فترة ويرجع يظن بها سوء ويذكرها بالماضي الاليم |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
حبيبي أين انت ..؟ أسهر من أجلك الليل.. أنتظر طيفك يلقي السلام علي... حبيبي..لما البعد..؟؟ ماعدت أتحمل الشوق... أريد أن ارتاح حبيبي بالقرب منك .. . أتهجرني بعد أن أحببتك ..!! بعد أن أصبحت كل شيء ...!! بعد أن سجنت روحي في قلبك.!! حبيبي كيف أرتاح .. ؟؟ وبالي دائم الإنشغال بك.. لماذا تتركني والحيرة .. بادية على وجهي .. أحبــــــــــــك..ولا أريد سوى.. أن تبادلني ..حبك ... حبك الذي يفرحني .. ويبكيني .. حبك الذي يميتني .. ويحييني.. أحبك ياعمري .. وأنت كل عمري.. عمري الذي مضى .. والذي سوف يمضي.. والذي سوف أعش من أجلــــــــــــــــــه... طـــــــــــــــــوال عمري... البارت التاسع عشر وصلت طائرة فيصل ارض الرياض بعد غياب دام شهرين وطبعا فيصل مفهم امه انه هو وميهاف في جزيرة الي في المحيط الهادي فيصل يفك حزام الامان لميهاف : الحمد لله على السلامه ميهاف براحة : الله يسلمك فيصل : تصدقين لو اقولك شي ميهاف : تفضل فيصل بصدق مسك يدها ورفعها يقبلها : اول مرة استمتع بسفرة بصراحة هذي المرة غير ميهاف باسفسار : ليه غير فيصل بحنان ذوب ميهاف : لان احلى ميهاف في الدنيا معي بهذي السفرة ميهاف انحرجت وقلبت الوان : شكرا ميهاف بخحل : فيصل ممكن فيصل : عيونه وروحه امري يا عمري ميهاف اربكها تغيير فيصل : ابي الشنطة لاني خليتها في المقاعد الامامية اول ما دخلنا الطيارة فيصل وقف : ارتاحي انا اجيب الشنطة لعندك ميهاف باحراج : العفو بس لا تعب نفسك فيصل بحنان : تعبك راحة وبعدين اذا ما تعبت عشانك اتعب عشان مين فيصل امر المضيفة وجابت الشنطة لميها ف الي طلعت علبة المكياج الخفيفة وحطت قلوس وردي وكحل اخضر وماسكار سوداء وبلاشر وردي فيصل يراقب ميهاف ومبتسم ( انيقة وذوق من غير كلفه ) ميهاف نظرة له وشافته يبتسم : انا .. اقصد فيصل : هههه سامحيني كنت اراقبك وما قدرت ارفع عيني منك ميهاف ارتبكت يوم وقف ومشى لين عندها ومسك يدها فيصل : صار لي عشر دقايق استناك ميهاف باحراج : انا اسفه ما قصدت ااخرك فيصل : ايش الحلاوة الي قدامي كل هذا عشان امي ومريم واريام ميهاف ابتسمت :فيصل انا اسفة لو ضايقك تصرفي بس انا قلتلك اني احب ابان انيقة ..وانت قلت لي اننا نسلم على مامتي اول وبعدين نروح الجناح ... مو حلو ادخل عليهم بعد غياب شهرين وشكلي مو مرتب فيصل : انت حلوة بميك اب او بدون ميهاف بخجل من كلامه : شكرا فيصل مسك يد ميهاف بعد ما عدلت العبايه واللثمة : مشينا ياحلوتي ميهاف مسكت يدة نزلت من الطيارة وركبت السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناهم في المطار ومشت السيارة للقصر وميهاف منحرجة من قرب فيصل منها الي جالس جنبها وحاط يدها في يده وصلت السيارة القصر وفتحت البوابة الالكترونية فيصل وهوينزل من السيارة ويفتح الحارس الباب لميهاف فيصل مسك يدها : ميهاف ابي منك طلب صغير وابيك تسامحيني اذا ثقلت عليك فيه ميهاف : تفضل فيصل : ابيك تعامليني بحب قدام امي وانك سعيدة في الجزيرة معي ميهاف : بس انا ما اعرف أي شي عنها يعني ما اقدر اكذب فيصل : لا تقولي شي بس بيني انك سعيدة وبس ميهاف مشت مع فيصل وهي تتذكر الايام الي جلست تستنى فيصل فيها والخوف والحزن الي عاشت فيه وبعد ما عرفت ايش صار له صار خوفها ورعبها على فيصل وبس ميهاف رفعت عيونها وابتسمت : ابشر بالي يسرك راح اتصرف بسعادة واضحة فيصل رفع يدها وقبلها :اعرف اني ضايقتك بس امي ما تعرف شي عن تعبي او مرضي ميهاف تقاطعه : سرك محفوظ موميهاف الي تتكلم عن اسرار زوجها زوجها الكلمه علقت في قلب وعقل الاثنين فيصل : لو اقولك انك نادره في كل شي تصدقيني ميهاف ضحكة ببحه عذبت فيصل ومن غير شعور لفها له وحضنها بين ذراعينه ووجهه في كتفها صحوا الاثنين على صوت صراخ اريام الي نازلة من الدرج تركض اريام : اقول انتم الاثنين بعدوا عن بعض موكافي شهرين مع بعض ميهاف انحرجت وقلبت حمراء فيصل رفع راسه وهو يضحك ويمد يدينه لاريام الي ركضت في حضنه اريام بصوت ىعالي تضحك : خالو فوفو الحلو نورت الرياض فيصل يدور فيها : هلا والله الرياض منورة باهلها اريام بعد مانزلها فيصل حضنت ميهاف : وحشييييني موت ميهاف ميهاف تضحك : هههههه وانت بعد كلكم وحشتوني موت وعلى الاصوات العاليه نزلت ام فيصل ومريم فيصل مشى لامه وهويحضنها ويسلم على راسها : هلا يمه وحشتيني كثير ام فيصل حاضنه ولدها: هلا والله الحمد لله على السلامة فيصل يحمد ربه ان الله مد في عمره ورجع يشوف امه واخته وبنت اخته الناس الي يحبهم ويخاف عليهم هم ثقيل على اكتافه انه يتركهم ويحميهم بنفس الوقت ام فيصل تحضن ميهاف وتسلم عليها : هلا بمرة ولدي الحمد لله على السلامه ميهاف تسلم على راسها : هلا بمامتي مريم نزلنت وسلمت عليهم مريم : ايش المفاجأه الحلوة فيصل يضحك وهو يحيط ميهاف على اكتافها : حلوة المفاجأة اريام : احلى مفاجأة ام فيصل : طولتم الغيبة الله يهديكم ميهاف بخجل متعمد : والله اننا استانسنا واجد وتمنيناكم معنا اريام بمزح : هههههه معنا كثري منها والله لو اني معكم ما خليتك مع فوفو ساعة لحالكم مريم : ههه يا بنت اعقلي اريام تمسك يد ميهاف وتسحبها بعيد عن فيصل : اقول ترى انا بديت اغار حرام عليكم ميهاف : ههههه وليه الغيرة اريام : يسلام شهرين مستانسيبن ومسافرين وانا جالسه اذاكر بعلة القلب ثالث ثانوي فيصل : ههه والله ما اعطيتينا خبر كان اخذناك معنا بس لا حقين المرة الجايه نأخذك اريام بفرح : انا جاهزة لو تبون بكره اروح معكم ام فيصل : ههههه يا رجه هالبنت اسم الله عليهم دوبهم رادين وتبينهم يسافرون مريم : ههه عاد اريام وانعطت وجههه وش تسوي اريام بدلال : يحق لي والا لا ميهاف : الا يحق لك اصلا اذا مو اريام الي تنعطى وجهه مين الي ينعطى اريام تحب ميهاف على خدها : فديت الذوق انا فيصل بمزح يسحب ميهاف له : اقول بعدي عن مرتي ام فيصل : اطلعوا ارتاحوا بالجناح وترى كل يوم انا اخلى العاملات يرتبوه لكم ميهاف : شكرا مامتي الغالية تعبناك معنا ام فيصل : تعبكم راحة فيصل وميهاف مشوى وطلعوا للجناح فيصل دخل البطاقة وفتح الباب دخلوا الاثنين للجناح فيصل الي كان تعبان من السفر وبدء يصدع : اااااااااه راسي ميهاف بخوف : فيصل ايش فيك جاك الصداع فيصل حط يدينه على راسه : اذا ارتحت من البداية وما اجهدت نفسي ما يجي قوي ميهاف سحبت فيصل وجلسته على السرير ونزلت جاكيته وربطة العنق ونزلت جزمته ميهاف : بروح اجيب لك بيجامه علشان ترتاح في النوم ميهاف اختارت بيجامه لفيصل وجابتها له وساعدته في لبسها وهي منحرجه منه بس هي عارفه انه تعبان ومحتاج احد فيصل : شكرا ياميهاف طفي الانوار ميهاف سكرت النور وشغلت التكيييف بالريموت وشغلت الفواحة بزيت الافندر لانه مهدئ للاعصاب ميهاف طلعت في الصاله وشافت الترتيب ودخلوا عليها العاملات بالعفش وطلبت منهم يرتبوه في غرفة الملابس وعزلت الهدايا على جنب ودخلت المكتب وشافته مرتب ونظيف اخذ ت شور ولبست بيجامه من لاسينزا ناعمة واتعطرت بعطر pink من فكتوريان سكريت ( احب هالعطر وايد ) وجلست على الكنبه ومن التعب نامت وهي تسحب اللحاف عليها فيصل صحى من نومه وهو يدور ميهاف على السرير ما لاقاها وخرج للصاله ولقيها نايمه للكنب وقف جنب الكنب وانحنى وشالها بين يدينه وحطها على السرير وسحب اللحاف عليها ونزل قبل راسها وخرج للكنب الي ميهاف كانت نايمه عليه وانسدح ودفن راسه في المخده وهو يستنشق ريحة عطرها المذهل ( احبها ... احبها ... والمشكلة اني اضعف قدامها وماني قادر اقسى عليها زيا ول بالعكس كل مالي احن عليها والمصيبة صرت احتاجها واعتمد عليها ....اااااه يا فيصل ابعد ميهاف عن طريقك .... الاعمار بيد الله وكل انسان بيجي يوم ويموت ..وانا حياتي مهددده ..بين لحظة واخرى .. وما ابي اظلم ميهاف معي حسيت في لاحظتي الاخيرة في اخر مرة اني اظلمها حتى لو كنت احميها ... ااااه يا ميهاف وااااه من حبك الي تملكني من الوريد للوريد) نام فيصل من التعب والتفكير الكثير ميهاف صحت وهي تتقلب وانفجعت لمى شافت نفسها على السرير وقامت تدور على فيصل واتفاجأت يوم شافته نايم على الكنبه ميهاف جلست على الارض جنب الكنبه وبهدوء مسحت على راسه : فيصل فيصل فيصل فتح عينه بهدوء : ميهاف ميهاف : كيف راسك الحين فيصل : الحمد لله انا طيب كيف حالك انت ميهاف : انا بخير بس ليه نمت هنا مو مريحة الكنبه لك فيصل ( يا ويل حالك يافيصل شايله هم راحتك وناسيه نفسها .. انا غبي الي عذبتها معي ) فيصل سحبها وجلسها جنبه ومسح على شعرها : انا مرتاح اهم شي انت نمت زين ميهاف ابتسمت ابتسامه حلوة سحرته : الحمد لله نمت زين فيصل : كل يوم راح تنامي بغرفة النوم ميهاف انفجعت من كلامه يعني ايش قصده ورفعت نظرها له بضيق فيصل فهمها : ميهاف انا اعطيتك فرصة تفكري وماراح استعجلك .. انا وانت ناضجين وكبيرين وكونك تنامي معي في غرفه وحدة ماراح يضرك ميهاف انحرجت : بس انا ما اقدر يعني انا استحي فيصل : انا اوعدك اني ما راح ارغمك على شي انت ما تبينه .. وانا ممكن افرش لك غرفه كامله بس انت عارفه امي يمكن تشك في شي ... واوعدك اني ما راح ادخل الغرفة الا اذا انت نمت ميهاف قلبت حمراء : استاذ فيصل الكنبه مريحة لي وانا اتعودت انام عليها فيصل يقاطعها : فيصل ناديني فيصل وقرب منها اكثر وعيونه بعيونها فيصل : ولو تدلعيني فوفو زي اريام ..احلى ..واحلى ... ومد يده وخلف اكتافها وضمها له وجبهته على جبهتها فيصل : ولو تقولي لي فصولي زي زوجاتي اناراضي ميهاف كلامته الاخيرة اشعلت نار الغيرة في صدرها وعيونها دمعت على طول وبعدته عنها ميهاف بعصبيه وغيرة : لا شكرا انا افضل اناديك استاذ فيصل على فصولي اصلا كلمة مي حلوة .. ولو حبيت ادلعك ادلعك دلع يليق بي مو فصولي فيصل حس بنفسه ( غبي في احد يقول هالاكلام .. ايش جاني الحين ايش يرضيها ) ميهاف وقفت : تامر شي ياطويل العمر انا بلبس وانزل اسلم على امي ( قال ادلعه زي زوجاته قال) فيصل بصدق :والله ما كان قصدي ازعلك بس كنت ابيك تدلعيني .. ميهاف لفت بغرور عنه: ادلعك والا ما ادلعك هذا راجع لي .. وبعدين انت الي قلت ما راح تجبرني وتستعجلني ميصل : انا اسف لا عادت من تدليعة ناديني زي ما تحبين ميهاف مشت بغرور : يروق لي استاذ فيصل فيصل بحنان ذوبها : عيونه وروحه ميهاف متماسكه ظاهريا : انا بنزل اسلم على مامتي وبعدين ابي اروح لاهلي فيصل : تامرين امر وانا بعد بروح معك اسلم على صالح ميهاف مشت بغرور وهي منقهرة من زوجات فيصل ودخلت الحمام تاخذ شور وهي منعفسه من سيرة زوجاته ( اافففففففففففف ايش فيني انا اذا جلست بنكد على نفسي من زوجاته ما راح اعيش ... بس هو لي انا وزوجاته مالهم داعي .. هين يا فيصل ان ما خليتك تندم على زوجاتك اجل انا تبيني اصير زيهم ... مو ناقص انه يروح لهم كل الاشهر الي فاتت ويسفرهم وانا راميني ... وبحزن هههههه ... لا تنسين يا ميهاف الماضي ...) خرجت من الحمام وراحت لغرفة الملابس لبست فستان من شانيل باللون التركواز علاقي والصدر ماسك وتحته شريطة باللون الاورنجي ويوصل لين فوق الركبه ولبست معه صندل تركواز وفيه شريطة من قدام اورانجية وبحبال تركوازية تربط لين نصف الساق رولت شعرها ولمته من قدام بمشط اورانجي ولبست عقد من اللماس على شكل ثلاث دوائر وفي النصف حجر كريم تركوازي ولبست خاتم مناسب وساعة الماس مناسبه خرجت تمشي بتثقه قدام فيصل الي دوبه خارج من الحمام وعيونه معلقة فيها ميهاف : جهزت ملابسك على الاستاند ومشت للتسريحة وحطت شادو اورنجي ناعم من ميك فورايفر وقلوس خوخي وبالاشر مناسب ورسمت تحت عينها بالكحل التركواز واتعطرت من عطر شانيل فيصل لبس ملابسه وجلس يستناها تخلص ..ميهاف اتفاجات انه اختار ملابس غير الي طلعتها فيصل ابتسم : اشتقت للثوب والشماغ ميهاف لفت بعد م اهتمام : على راحتك فيصل مشى ووقف قدامها : ممكن تركبي الكبك ميهاف منحرجه من قربه وهي ترتجف من الداخل ودقات قلبها تزيد واصابعها تلامس رسغ فيصل وتركب له الكبك فيصل ذايب منها ونزل راسه وقبل راسها : تسلمين ياعمري ميهاف قلبت حمراء :............. فيصل مسك يدها : اعرف اني زعلتك بكلامي بس انا اسف ما راح اكدر عليك ميهاف بعصبيه : لو سمحت لاعاد تجيب طاري زوجاتك عندي فيصل : انت تامرين يالغلا كم ميهاف عندي هي وحدة بس ميهاف متماسكه اعطته ظهرها : ايه ابيك كذا وبعدين بسرعة علشان نسلم على مامتي وبعدين بروح لاهلي مشت قبله ميهاف وهي تكلم امال بالجوال وتسلم عليها وتقولها انها بتزورهم بعد العشاء ومشت لين المصعد الجانبي وضغطت عليه ولفت نظرت بعصبيه له يعني وينك فيصل ما تعود احد يعاملة او يكلمه بهذي الطريقة وخاصة من زوجاته بس هو ضعف قدام ميهاف .. مشى جنبها وركبوا المصعد فيصل بعناد قرب ميهاف له وحوطها بيده على خصرها ميهاف بضيق : لو سمحت استاذ فيصل بعد يدك فيصل نزل راسه لها : حنا قدام اهلي يعني لازم نتصرف عادي وبعدين ابي ادخل السرور على امي ميهاف وفيصل خرجوا من المصعد وراحوا لام فيصل الي جالسه في الحديقة فيصل يسلم على راس امه : مساء الخير لاحلى ام في الدنيا ميهاف تسلم على راسها : مساء الخير مامتي ام فيصل فرحانه من فيصل وميهاف : مساء الورد بعيالي جلسوا يشربوا الشاي معها ام فيصل : وش الزين والشياكه يا ميهاف احلويتي كثير ميهاف بخجل : عيونك الحلوة مامتي ام فيصل : ههه ما شاء الله عليك يا ميهاف ما اثرت فيك الشمس في الجزيرة ميهاف ارتبكت فيصل : يا امي لا تقولين ترى انا مانعها تطلع في الشمس لاني احب لون بشرتها وما ابيها تسمر ميهاف تتصنع الضيق : ما طلعت في النهار ابد كل طلعاتي في الليل ام فيصل : لا مالك حق يا فيصل ليش ما تخليها براحتها وبعدين ايش فيه لو سمرت شوي ميهاف حلوة سمرت والا ماسمرت فيصل وقف : والله يا امي انا احب بياضها الصافي وخفت عليها من النمش وبحركه جرئيه ما توقعتها ميهاف فيصل حط يده على نحرها وقبل عنقها فيصل : فديت الناس البيضاء انا ميهاف احمرت من الخجل ام فيصل : ههه خف على البنت شوي فيصل : يا امي خلينا نجيب عيال لونهم فاتح شوي ونحسن النسل والاتبينهم زيي سمر ميهاف منحرجه وبنفس الوقت منفجعة من تصريحات فيصل (عيال) ام فيصل : وانت ايش فيك لونك يهبل فيصل : يالله عاد لا تاخرييني يا ميهاف انا استناك ام فيصل : وين تو الناس ميهاف : ابي اسلم على اهلي ام فيصل : سلميلي عليهم والله يحفظهم دق جوال فيصل واتضايقت ميهاف فيصل : الو هلا فهد مشى يكلم بعيد واشر لميهاف تستناه ام فيصل : كيف بنات عمك يا ميهاف ميهاف بخير الحمد لله ام فيصل : والله انا منحرجة منك اعرف ان الوقت مو مناسب بس ايش اسوي ميهاف باهتمام : خير مامتي ايش فيه ام فيصل : ههه لا يروح فكرك بعيد بس سلمك الله هذي ام خالد صديقتي كلمتني تسأل عن بنت عمك الي كانت لابسه وردي ميهاف : امال ؟؟ ام فيصل الي كانت معجبتها امال : ايه ماشاء الله عليهها جذابه وجميله بصراحة حتى انا جذبتني ميهاف :ايش فيها ام فيصل : تســأل عنها كم عمرها ,,اذا كانت مخطوبه او شي .. يعني تبيها لولدها خالد ميهاف ابتسمت وهي تذكر امال: لا مي مخطوبه وعمرها 20 ام فيصل ضاق خاطرها : ايه الله يكتب الي فيه خير ميهاف حست بام فيصل : امين ام فيصل : يعني فيه مانع لو تقدموا لها ميهاف : اول اكلمها واشوف رايها وبعدين عدنان مسافر في امريكا ام فيصل تذكرت ولدها عزوز: ايه لاراحوا نسوا نفسهم ميهاف تهون على ام فيصل : ان شاء الله يفرحك عزوز ويفرحنا عدنان بردتهم ام فيصل : امييين فيصل خلص المكالمه :ميهاف مشينا سلموا على ام فيصل ولبست ميهاف عبايتها الي اخذتها من المرافقه وطلعت مع فيصل وركبت السيارة المرسيدس فيصل : احمد ركبت الهدايا احمد السواق : ايه استاذ فيصل فيصل قفل الحاجز بينهم ونزل لثمه ميهاف : خذي راحتك السيارة مظلله ميهاف :.............. فيصل فتح الثلاجة وطلع عصي تفاح وصب لها بالكاسه فيصل : تفضلي عصير تفاح ميهاف اخذت الكاسه : شكرا ولفت للجهه الثانية تعدل مكياجها فيصل : حلوه وتهبلين ميهاف لفت عليه وبنظره إغراء تتقنها سبلت عيونها : بجد انا حلوة فيصل لاول مرة بحياته يرتبك قدام وحده بس مبين متماسك : وبقوة ميهاف نزلت عيونها : شكرا هذي المره الثالثة الي تقل اني حلوة بصراحةبيدخلني الغرور فيصل قرب منها : يحق لك الغرور مع اني متأكد انها ثقة بس ميهاف حمرت من قرب فيصل : شكرا وقفت السيارة ولبست ميهاف الطرحة ولفت اللثمة وفتح الحارس الشخصي الباب لفيصل وميهاف نزلت ميهاف وقلبها يخفق بقوة انها بتشوف بنات عمها وحشوها مرة فتح الحارس باب ودخلوا في الفلة استقبلهم صالح صالح : هلا وغلا نور البيت فيصل يسلم على صالح : منور بوجودك صالح يحضن ميهاف بقوة : هلا باختي الغاليه وحشتيني ميهاف بفرحة : وحشتني يا صالح هادي :عمه ميهاف ميهاف صرخة بفرحة وهي تشيل هادي وتحضنه بقوة وتبوس فيه : وحشتني ياروح عمه الغالي وين مي مي : عمتي ميهاف حضنتها وتبوس فيها فيصل يراقب ميهاف وهي تتعامل مع عيال اخوها وحز بنفسه انها تحب الاطفال وتضايق من حياته معها دخل فيصل وصالح للمجلس يسولفون وميهاف طلعت فوق لبنات عمها الي استقبلوها بصراخ وهبال كالعادة اول ما دخلت ميهاف الصاله الي فوق سمعت صوت صراخ امال ومنى وابرار امال وهي تنط وتحضتن ميهاف بقوة / وحشتيييني منى تسحب ميهاف وتحضنها : وحشتيني موت ابرار تحضنها : هلا وغلا بميهاف ميهاف الي تطالع في بطن ابرار : واو سويتيها مرة ثالثة ابرار منحرجه : ههههههه امال : ههههه وانت ما عندك شي بالطريق ميهاف انحرجت : وي تون الناس منى : وحشتيني موت والله يالقاطعه شهرين ما نعرف عنك شي امال بقهر : هالفيصل ذا يبيله تأديب بس بيكون على يدي منى : لا والله وليش على يدك على يدي انا ابرار: وليش ان شاء الله كل الحمله على فيصل امال : اجل هذا شي يسويه يدس ميهاف عنا ميهاف : هههههه انا كنت في الجزيرة حقت فيصل منى : لا اتشقق انا امال : وليش ان شاء الله تشققين منى : هاو انت ما تسمعين انت وجههك تقول مع فيصل في جزيرته يعني عايشين رومانسية وانت وجههك تبينها تكلمك امال تناظر في المرايه الي قدامها : وش فيه وجهي يهبل كله ملح وقبله منى : مو قلت لك انك ما تعرفين شي في الرومانسية اسكتي والي يعافيك ابرار: ههههه والله انكم تحفة ميهاف : استقت لكم موت كل يوم اعد الايام الي اشوفكم فيها استغربوا منها بس ميهاف حست بغلطتها ميهاف : ههههه لا حزنتوني وش اقول امال : يالله حكينا عن الجزيرةو كيف حلوة منى : ايه كيف شكلها وايش سويتو وكيف كنتم تقضون ايامكم ابرار تعطيها القهوة : والله ياميهاف ما سمرت من الشمس امال : ايه صح منى : يعيني لو سمرت كان يطلع تغيير ميهاف : لا كذا لوني حلو وعاجب فيصل امال بخبث : اهاها ههههه قولي من الاول كذا وتقلد بحة ميهاف (عاجب فيصل ) منى : تنط جنب ميهاف : وين الصور ميهاف اتورطت: راح اجيبها المرة الجايه امال : ايش رايك في المفاجاة الي سويتها لك قبل شهرين ..ههههه ميهاف تتذكر الانجري : ههههه حلوة حيل منى : هههه قلنا لو استأذنك راح تخجلي وتقولي لا علشان كذا سوينها مفاجأه ابرار: حبينا نسوي لك حركة حلوة وامال غيرت العنوان على عنوان فيصل الي طلعناه من النت ميهاف ساكته ومبتسمه :..... ( الله يالدنيا يا أنا اخذت تهزيئه معتبره عليه) وجلسوا يسلفون دق فيصل على ميهاف بس ميهاف قالت له انها بتسهر عند بنات عمها وتركها وطلب منها ترسل المرافقة تطلع الهدايا وحارس شخصي مع السواق المرافقه : سيدة ميهاف الصناديق الي تحت انزل اجيبها ميهاف : انزلي امال : واو ميهاف هذي المرافقه تروح معك كل مكان منى : كيف تاخذي راحتك وهي معك ابرار: حرام عليكم واقفه بعيد وحالها حال نفسها امال : ولو احسها كبت للحريه ميهاف : تعودت عليهم وبعدين هي تجلس بعيد عني الا اذا طلبت منها شي نزلت ميهاف وابرار عند صالح وجلسوا يسلفون واعطتهم هداياهم وهديا الاولاد وسلمت عليهم وطلعت فوق عند امال ومنى وطلعت مهعا المرافقه بالهدايا منى : ليه يا ميهاف تكلفي على نفسك امال : والله كلفتي على نفسك يكفي جيتك لنا تسوى الدنيا وحضنوها ميهاف بصدق : ويش دعوة هدايا بسيطة لا تحسسوني اني غريبه عنكم منى تفتح الصندوق : وااااو ميهاف يجننن الفستان فستان اسود من ديور ومعه صندل وشنطة ميهاف : قلت انك تحبين اللون الاسود وجبته لك اتمنى انه يعجبك منى تحضنها : شكرا لك يا احلى بنت عم في الدنيا امال تفتح صندوقها : وااو ميهاف ايش الزين فستان من شانيل احمر يهبل ومعه شنطة وصندل من نفس الماركه ميهاف : عاد امال واللون الاحمر عذاب عليها بنت عمي الحلوة الجذابه امال تحضنها : تسلمين يالغاليه منى : لاحظة لاحظة احس انه في شي .. ميهاف : ههههه على طول فاهمتني هالرومانسية امال : وايش الي انا ما فهمته ميهاف بدلع وببحه : اممم اقول والا ما قول ... منى : اهاها هههه لا لا لازم نعرف ايش فيه امال بخوف : ايش فيه ميهاف مسكت امال : اممم انا باقولك على شي امال : ايش فيك يا ميهاف ميهاف : ام فيصل اليوم كلمتني تسأل اذا كنت مخطوبه وكم عمرك منى : ليه عندها ولد بتزوجه امال ميهاف : ههه متسرعه هالبنت فيصل عنده اخو بس متزوج امريكيه وعايش هناك امال : لايكون عدنانوه متزوج وعايش هناك منى : هههه مو قلت لك ما عندها سالفه الحين تفكرين في عدنانوة وناسية ليه ام فيصل تسأل عنك امال : ايه صح ليه ميهاف : صديقتها ام خالد اعجبت فيك في الحفلة وتبيك لولدها خالد امال منفجعه : ايش تخطبني انا منى : بصراخ اه يارب اوعدنا امال : وجع كأني وافقت منى : والله اذا زين وانسان فيه مواصفات حلوة ليش ما توافقين امال : اقول يالرومانسية انا ايش عرفني فيهم علشان اقبل وارفض وبعدين الناس ما تقدموا علشان تقولين هالكلام امال متضايقة وما تعرف ليش هي كانت دايم تمزح عن الزواج بس لمى جاء وقت الجد خافت منى :هههه اقول لا يكثر روحي عني يمكن يجي دوري ميهاف : انا قلت لها انك مو مخطوبه وعمرك20 وقلت ان عدنان في امريكا امال : يوه خلينا ننبسط الحين ولاحقين على الزواج .. الناس سئلوا بس يعني يمكن ما يجوى .. وبعدين فيه فارق اجتماعي بيننا منى : انت ليش تفكيرك كذا وبعدين ميهاف متزوجه فيصل وهم مو من نفس الطبقة الاجتماعيه وزواجهم ناجح زي ما شفت بعيونك امال : ايه مو كل الناس مثل ميهاف او مثل فيصل و امه منى : انت ليش متشأمه كذا يااختي تفألي بالخير ميهاف : ايه وانت صادقه امال : اقول قوموا عني انت وهي مستعجلين علي توني 20 سنه يعني العمر قدامي منى : مو انت الي راجتنا يوم الحفلة معازيم من هاي هاي وما ادري ايش ميهاف : ههه لا تضايقيها خليها على راحتها امال بضيق : الله يكتب الي فيه خير منى بسرحان :" اميييين امال : ههههه انت واحلامك الااقول يا ميهاف ما قلت لك اخر اخبار بدروه ميهاف الي عارفه ان منى تابع المذيع بدر من زمان ومعجبه فيه : هههه اخر الاحلام منى انحرجت : ميهاف امال : وي بعض الا حلام تححقق ياعمري اسمعي ياميهاف اخر اخبار بنت عمك الرومانسية منى هي وبدر ميهاف : ايش قولي تحمست منى منحرجه وقالبه حمراء : امال قلت لك صدفة محرجة امال : سمعي يا ميهاف اختي الحلوة منى شافت فارس احلامها بدر وكلمته بعد والاعظم اعطاها ورده جوري ميهاف : احلفي وين شافته ومتى وكيف امال : والله صادقة اما وين عندك ومتى في حفلتك وكيف صدفة يوم توزع الورد الهديه الي جبناها هديه لك ميهاف : هههههه يعني اكيد انه من اصدقاء فيصل منى : عمره قالك شي عن صديق اسمه بدر مذيع امال بعياره : بدينا التحريات من الحين ميهاف منحرجه لانها فعلا ما تعرف عن حياة فيصل كثير لان علاقتها معها كانت متوترة ميهاف : لا عمري ما سألته ولا قالي او يمكن قال بس انا نسيت ما ركزت كثير منى بعيارة : ميهاف المفروض حبيبتي اذا قال احد عندك اسم بدر تعرفين على طول وتركزين وتذكرين بنت عمك الي تتابع المذيع بدر الـ امال : وليش ان شاء الله ميهاف : هههه والله انكم تحفة يدق جوال ميهاف وشافت رقم فيصل ميهاف : الو فيصل ذاب من البحة : احلى الو اسمعها بحياتي ميهاف انحرجت من كلامه الي كل ماله يحلو فيصل : متى بتردين حياتي الساعه 12 وانا اخاف عليك ميهاف بدلع وببحة : والي يخليك ما بعد شبعت منهم ابي اقعد شوي فيصل راح فيها من الدلع : طيب خليك على راحتك واذا بتجين قولي لي اجي اخذك مع السواق ميهاف خافت عليه يتعب اذا ما ارتاح : لا بجد انت ارتاح وانا برد اذا خلصت فيصل ما حب يجادلها لانه عارف انها بترفض فيصل : اوك انتبهي لنفسك ياعمري ميهاف : مع السلامه وانتبه لنفسك فيصل بحنان ذوبها : ما فيه ياعمري او حياتي ميهاف بمياعة : فيييييصل موقلنا لا تستعجلني فيصل : يا ربي وتقولين لاتستعجلني ايش لون ما استعجلك وانت بالنعومة والدلال تحكين ميهاف (طيب يافيصل بنشوف اخرتها معك )........... فيصل : عمري انا خارج الحين من القصر عندي مشوار اذا خلصت اتصلي على يمكن امرك بدل ما تردين مع السواق بروحك ميهاف اعتفست من كلامه ( اوفففف اكيد رايح عند وحدة من زوجاته عساهم العلة) ميهاف بعصبيه : لا وليش اتعبك يمكن اخلص وانت مشغووووووول وا يمكن اعطلك عن شي انا برد لحالي فيصل ( لا حول ايش فيها ذي اعتفست) ميهاف عمري ليش العصبية ميهاف بحدة وغيره : ايه الحين ايش فيني انا تغيرت يعني الواحد يايمشي على هواك او يصير ما ينفع ايه ايش عليك روح وونس نفسك فيصل فهم قصدها تحسبه رايح لوحدة من زوجاته : اروح اونس نفسي انت ليش ماتحبين لي الخير ميهاف بعصبية : خلاص استاذ فيصل روح ونس نفسك عيوني فيصل :هههه ياربي اخيرا قلتي كلمة حلوة والله انك انت عيوني ميهاف : تامر شي ثاني استاذ فيصل فيصل يمتص غضبها : ايه ابي شي ميهاف : خير فيصل بهمس ذوب ميهاف : الخير بوجهك يا وجهه الخير ميهاف بدلع رباني : فييييصل ايش تبي فيصل : ابيك انت يا عمري ميهاف انحرجت وقلبت حمراء من الاحراج :............... فيصل بهمس : ابك ميهاف انت وحدك الي ابيك ميهاف ........... فيصل بهمس وحنان : فديت الي يستحون انا .. امووووة ميهاف انحرجت من جراءة فيصل معها :........... فيصل :مع الف سلامة عمري ميهاف بهمس : مع السلامة فيصل اتصل على السواق وقاله يعطيه خبر اذا كلمته السيدة ميهاف وخرج من القصر وراح عند بدر الي عزمة يجي يسهر عنده رجعت ميهاف للغرفه عند بنات عمها ولقتهم قاعدين يتحدثون مع عدنان بالنت والكاميرا شغاله امال : ههه ياحليلك يا عدنانوه ميهاف لبست ايشارب على راسها وجلست بعيد شوي ىعن الكاميرا منى : اقول عدنانون متى بترد مونقول انك خلصت عدنان : هههه اقول اصغر عيالكم انا عدنانوه امال تركز الكاميرا عليها : هههه نمزح معك ايش دعوه عدون عدنان : هههه ايه كذا جينا للمصالح اكيد وراء عدون شي منى تلف الاب عليها : لا والله لا مصلحة ولا شي وبعدين حنا خواتك الي ما لنا غيرك امال : يعني المفروض تدللنا عدنان : هههه والله لو ادلل فيكم سنه ما تجوزون عن سوالفكم منى : عدوني ميهاف جنبي تسلم عليك عدنان : هلا والله بالغاليه بنت عمي اما ل ومنى بعياره : اقول حنا نكلمك من اول ما قلتلنا الغاليه وميهاف على طول ميهاف مشت لعندهم وكلمت عدنان : هلا ولد عمي ايشلونك ان شاء الله طيب عدنان : الحمد لله بخير وكيف حالك وكيف حال زوجك ميهاف : بخير الحمد لله عدنان : اول ما عرفت ان زوجك فيصل الـ تطمنت عليك ميهاف : هههه الله يجزاك خير بس علشانه فيصل الـ عدنان : بصراحة انا اعرف اخوه عبد العزيز هنا في امريكا وماشاء الله عليه اخلاق عاليه ميهاف متفاجأه : تعرف اخوه عزوز عدنان : ايه هو صديقي الروح بالروح تعرفت عليه من ثلاث سنوات وانا كنت عنده مرة وهو يكلم فيصل وعرفني عليه وقلت له اني ولد عمك ميهاف مستغربه من ان فيصل ما قال لها شي : ومتى هالكلام عدنان : من ثلاثة شهور تقريبا منى : يعيني يعيني صرت انت وميهاف تعرفون العائلة كلها امال : وي على اخوي عدنان مو سهل منى : اقول لا تكثرين وبصووت واطي بكرة لخطبك خلود صرتي من الهاي هاي امال : اقول نقطيني بسكاتك ميهاف : مع السلامة عدنان عدنان : مع السلامة وين التؤام امال : عدوني نحن هنا منى : ونحن هنا هههه عدنان : توصون شي ياخواتي الحلوات منى : لا تسلم ياعمري امال : باااي ياقلبي وانتبه لنفسك ميهاف سرحت تفكر في فيصل الي ما قالها على انه عرف ولد عمها من فترة بصراحة هي ما تعرف الكثير عن حياه فيصل كلها غموض فيصل وبدر كانو جالسين في حديقة في قصر بدر فيصل : هههه والله انك خطير بدر : اجل ايش اعجبك فيصل : وبعدين كيف طلعت من الموقف بدر : المخرج حط فقرة اعلانية وجلس الضيف يعدل من الشعر المستعار الي لابسه فيصل : وانت بعد يا اخي استقبل اسئلة زينه بدر : برنامج على الهواء يعني توقع أي سؤال محرج فيصل : هههه اما مواقف تعدي عليك بس ما شاء الله قدها با بو تركي بدر سرح وبتنهيده : ايه خلنا نلقى ام تركي وبعدين يجي تركي فيصل : اقول الاخ مستعجل على الزواج بدر : ههههه مو اقولك حالي مستعصي فيصل : ههههه ترى بعدي ما نسيت سالفتك يوم انك تغني صدفه بدر جلس باهتمام : فيصل ابيك بموضوع مهم فيصل استغرب : خير بدر ايش فيه بدر : تذكر يوم كنت عندك في الحفلة شفت وحدة بالصدفة وعرفت انها منى بنت عم زوجتك فيصل يتذكر : ايه اتذكر ان عندها بنات عم تؤم واخوهم في امريكا بدر : ابيك بطريقتك تسأل ميهاف اذا كانت مرتبطة او لا فيصل : انت جاد يا بدر من صدفه بتخطب بدر : انا تعاملت مع نساء كثير بس زيها ما شفت مؤدبه وحساسه وخجولة فيصل :طيب انا بحاول اسألك ميهاف وارد عليك بدر : والله انك تخدمني خدمه العمر فيصل : الله الله خدمة العمر شكل هالمنى هبلت فيك بدر : قلت لك مؤدبه حساسه وبريئه فيصل بخبث بيغيظه : وحلوه والا لا بدر : هههه الحمد لله انها بنت عم زوجتك فيصل باستغراب : وليش بدر بعيارة : اخاف تضمها لمساييرك فيصل :هههههه تصدق هالكلمة اعجبت عزوز بدر : ههههه ايش اخباره عبد العزيز فيصل : طيب الحمد لله بدر بعياره : الا ايش اخبار زواجاتك فيصل تنهد : هههه لا جديد غير اني طلقت رانيا وعندي دينا بدر : بدور غيرها فيصل سرحان بميهاف : ما فكرت و شكلي بعقل بدر : الله يهديك فيصل : ايش بلاك الله يهديني بدر : انا ما ادري ايشلون ميهاف ساكته لك فيصل : اقول بدر لا تنق علي وشوف مين بيساعدك بدر : لا والي يرحم والدينك بس لا تنسى موضوعي حتى لو تسيير على ثلاث فيصل : ههههه مصالح دق جوال فيصل السواق : استاذ فيصل السيدة ميهاف بترد الحين فيصل : اوك لا تحرك الا لمى اجيك السواق : ابشر ياطويل العمر ميهاف ودعت بنات عمها ونزلت مع المرافقه لتحت منى : أي كان جلستي شوي عندنا امال : بدري ميهاف والله مشتاقين لك ميهاف : والله القعدة معكم ما تنمل بس انا تعبت امس الي رديت من السفر والساعة الحين داخلة 3 طلعت ميهاف مع المرافقة واستغربت من وجود سيارتين واقفين طلع فيصل من سيارته البتنلي ومشى لين ميهاف فيصل : تعالي معي ياميهاف وخلي المرافقه ترجع مع السواق للقصر ميهاف منحرجه وبنفس الوقت مرتاحة انه موعند وحدة من زوجاته : فيصل ليش تتعب نفسك فيصل مسك يدها وفتح باب السيارة لها : تعبك راحة ياعمري ميهاف منححرجة : فيصل ما معك حراس او احد فيصل : هذي اول مرة اسوق من فترة وحبيتا ني انا وانتي نأخذ جوله على الرياض اذا ما عندك مانع ميهاف بدلع : لا ما عندي والواحد يحصله يسوق فيه فيصل الـ ويرفض فيصل لف لها وابتسم : هههه عليك افكار ميهاف ابتسمت : شكرا يا فوفو فيصل فرح : يا لبى قلبك على كلمه فوفوا حلى حتى من اريام ميهاف ببحة عذبت فيصل :ههههه ترى افتن عليك واقولها فيصل بخبث : اجل تحملي العقاب ميهاف بمياعه وببحه : عقاب فيه احد يعاقب وحدة اموره مثلي فيصل مسك يدها ورفعها لفمها : احلى واجمل وارق اموره شفتها بحياتي ميهاف احمرت من الخجل :................... فيصل : اميرتي الغاليه الليلة ليلتك ميهاف : ياي مين قدي وفيصل يقولي يا اميرتي فيصل : انت امري وانا انفذ ميهاف بدلع رباني امر ..اها ابيك تلف فين في الرياض الين ما يأذن الفجر فيصل : ابشري يالغلا غاليه والطلب رخيص بس كذا ميهاف : هههه فيصل : ياربي تسلم الضحكة وراعيتها تمشوا فيصل وميهاف في شوارع الرياض وكل منهم سرحان ومرتاح بقرب الثاني منه .. وصلوا الفجر القصر وطلعوا لجناحهم وصلوا الفجر ميهاف لبست بيجامه من فكتوريا سكريت باللون التفاحي علاقي وبرمودا وفيصل جلس على المكتب حقة دخلت عليه ميهاف ميهاف : فوفو تبي شي فيصل : ايه تعالي وقف فيصل ومسك يد ميهاف ومشوا لين المكتب الجانبي وشافت ميهاف صندوقين متوسطين الحجم باللون الاسود ومزخرفة باللون الذهبي فيصل : ميهاف انا اخترتك وحبيتك بعيوبك وحسناتك .. انت روحي وعقلي وكلي .. انا ما اقدر اعيش لحظة من دونك .. وبنفس الوقت وعدتك اني احترم رايك وما راح استعجلك ... ميهاف انت لك كامل الحرية في الاختيار من الصندوقين الي قدامك ..ومسك يدها ورفعها وقبلها وانا راح اتفهم اختيارك ..واوعدك اني اكون زوج واب واخ وام لك وما راح اخذلك ابدا واي قرار تتخذينه انا بتقبله وراح اوقف جنبك مهما كان اختيارك ميهاف وقفت بحيرة وهي تشوف فيصل الي طلع من المكتب وتركها لوحدها مشت لين الصندوق الاول وفتحته ولقت فيه بطاقة وفتحتها وقرات المكتوب فيها ( لك كامل الحريه اذا اخترتيني .. وانت ستبقين الانثى الوحيدة التي سأفتقدها .. اتمنى لك حياة سعيدة مع شخص اخر يحبك ويقدرك ويعاملك كملكة لانك تستخقين ذلك ) وشافت صورة لعصفور طاير من باب القفص المفتوح ويحلق بحريه بعيد عن القفص نزلت دمعه من عيونها لانها فهمت قصدة بحريتها بالانفصال مسكت الصندوق الثاني وارتجفت من الخوف ولقت بطاقه فيها صورة عائله على شاطئ بحر ( لن تندمي يوما ما انك اخترتيني .... املكيني بكل ما في ... احتويني بحنانك .. واطلقي مشاعرك تجاهي .. ولا تخافي من الغد .......... احبك ) واحمر وجهها من الخجل وهي ترفع فستان سهرة من الحرير الاحمر عاري الصدر والظهر وطويل بذيل من شانيل ورفعت القطعة الثانية وابتسمت ودموعها تنزل وهي تشوف قميص نوم من الدنتيل الابيض عاري الصدر بعلاقات باللون الفوشي وشريطة تحت الصدر فوشية ومفتوح من اعلى الصدر لين اسفل القدم وكلفه فوشيه من الاطراف وتذكرت انه من تصميمها الاخير لدار الازياء الفرنسية الي تملك اسهم فيها ورفعت علبه صغيرة من المخمل الاسود ولقت فيها عقد من الؤلؤ ويتوسطة زمرده على شكل قلب ميهاف وقفت محتارة بين الامرين تاخذ حريتها او تقبل الحياة مع فيصل الحرية تعني الحفاظ على سر بنت عمها وموت الماضي الي يطاردها ونظرات الشك في عيون فيصل العيش مع فيصل ويعني تحمل زوجاته وتحمل كل ما يضايقها ويعني حبها لفيصل يعيش وينمو ويثمر بعائلة ميهاف رفعت عيونها لفوق ومسحت دموعها ..ودعت الله انه يكتب لها الخير في الاختيار الي اختارته ارتجفت اصابعها وهي تحمل الصندوق الي يحدد مصيرها مع فيصل ومشت لين غرفة النوم وفتحت الباب ولقت فيصل يناظر لها وبعيونه خوف حقيقي ميهاف ودموعها على خدها : انا اخترت اتمنى اني ما اسئت الاختيار فيصل مشى لين عندها ويدينه ترتجف من اخيار ميهاف ...خاف يفتح الصندوق ويندم طول عمره انها تركته لانه سهل لها طريق الحرية ميهاف : انا اخترت ................... |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
من يوم غبتي والتعب يكتب على وجهي ارق من يوم غبتي والسهر ما كفر الذنب وغفى مدري بموت من العطش والابموت من الغرق من روحتك وانا انتظر واعشم جروحي شفا مامر في صدري عذر الارميته واحترق حتى استحيت من الضلوع ليا نشدتني ... مالفى البارت العشرون ميهاف بدموع : انا اخترت .... سكتت ميهاف والدموع تنزل من عيونها المتعلقة بفيصل الي يمشي لها بهدوء وقف قدامها فيصل حط يدينه على يدينها فوق الصندوق : ميهاف اعرف انك مستغربه مني ...ويمكن في نفسك تتسألت ليش انا خيرتك ... اعرف انك متردده كثير ..وانا قلت لك ماني مستعجل .. بس الظروف عاندتني ضغط على يدها فيصل : راح افتح الصندوق وانت يدك بيدي ... مع بعض يا ميهاف رفع فيصل ويدينه بيدين ميهاف غطاء الصندوق وتفاجأ من الي بداخله فيصل :................... رفع عيونه لها وهو يشوف دموعها الي تهزه وتأثر عليه بقوة فيصل بستفسار: ايش هذا ...... ميهاف ببكاء عور فيصل : اختياراتك كانت صعبة على وما لقيت قدامي غير هذا الاختيار ... هذا الحل الوحيد فيصل فيصل نظر مرة ثانيه للصندوق الفارغ غير من ورقه صغيرة مكتوبه بخط اليد فيصل : بس الصندوق فارغ بس ورقه وهذا مو خطي ميهاف : عارفه ..انا فرغت الصندوق والورقة اللي فيه ..ابيك تقرأها فيصل متوتر بس باين هادي رفع الورقه وبدء يقرأ بصوت عالي واثق ( ماذا تريدني اقول اطلق يدي ... اعطيني حريتي .... فك قيدي ... مللت الانتظار ... ام تريدني ان اقول خذني الى عالمك ... اجعلني اميرة احلامك ... دعني اعيش كزوجة ..كام .. كاصديقة اذكر مرة انك قلت لي اذهليهم يا ميهاف وخليهم يعرف وان فيصل ما اساء الاختيار وعرف يختار(قصدها يوم حفلة الاستقبال) أي غموض واي حيرة وضعتني فيها .. في البدايه حرمتني الاختيار والان تريد مني الاختيار.. اعطيتني الان امرين احلاهما مر ... لن ارد عليك الان ... ولكن كل ما اطلبه هو مهلة للابتعاد للتفكير .... فهل انت قادر على اعطائي هذه المهلة ) فيصل الي سكت بعد قراءة الورقه ومشاعره متلخبطة ( تبعد ميهاف عني ... معقولة اقدر اعيش لحظة وهي بعيد عني ...انا ما اقدر ابعدها حتى لو حبستها بالقوة ... فيصل رفع عيونه وشاف فيها طلب ورجاء بالموافقة على طلبها ... رجع نظره في حيرة على الورقة ( ايش فيك يا فيصل ...مو قادر تتصرف .. انت تصرف امر عايلتك من يوم عمرك 20 سنه .. الحمل الي حملته من مسؤليات ..الاختيارات الي اضطريت اني اتخذها في اصعب المواقف ..اوقف عاجز عن طلبها الصغير...) فيصل تماسك ورفع عيونه لها : لك المهلة التي تبينها .. انا عند وعدي ما راح اجبرك على شي انت ما تبينه .. وانا اعترف اني عاملتك بقسوة ويحق لك تترددين معي .. بس انت نادره في كل شي ..وراح اتفهم لو اخترتي الحياه مع شخص ثاني يقدرك ميهاف ( لا لا يا فيصل انت ما تدري ..انا مستحيل اختار فراقك ..مستحيل ابعد وانت تعبان ..مستحيل اترك مامتي ومريم واريام ..مستحيل اكون لغيرك ..انا لك وحدك .. بس مستحيل اخون بنت عمي واخوي مستحيل اضيع حياته اسرة كامله .. السر مات من اربع سنين ومو لازم يظهر مره ثانيه .. يارب ارشدني للطرق الصحيح ... احبه ..احبه ولو طلب روحي فديته .. فيه شي يخليني اسامح اتقبل منك شي ينسيني كل الي سويته ..ما ادري ايش بس احس فيه ) فيصل شافها سرحانه ومهمومه : ميهاف انا ضغطت عليك ..ولو تبيني اريحك .. ميهاف تقاطعه : فيصل اختياري لحريتي او اختياري للعيش معك كازوجه مربوط بماضي ..ماض صعب اننا نمحيه رفعت عيونها المهمومه والحزينه : لو اقولك شي تصدقني ..... فيصل مسك يدها وجلسها على الكنبه وعيونه بعيونها : ايش ميهاف بصدق عور فيصل لان الاثنين يبون هذا الشي وبقوة : تمنيت كثير اني امححي الماضي اللي كان والي تواجدنا فيه ... وكملت بثبات وعيونها بعيونه تبي تشوف ردة فعله : بس انا قد ما تمنيت امحية انا مو ندمانه عليه ابد ميهاف تقصد انقاذ بنت عمها من ظلم مازن وسعادة اخوها بالزواج منها فيصل كان مصدوم من كلامها على انها مي ندمانه ..بس حبه لها الي اغرقه .. ميهاف الي عرفها من الشهور الي فاتت ... المراءة القويه الي هزته ..المتمسكة بحجابها ..اخلاقها العالية ..وقوفها معه في مرضة ..( لكل واحد ماضي ويمكن اجبرت على شي ما تبيه ) ميهاف مسكت يده وثبتت عيونها في عيونه : فيصل فيه اشياء انا لازم احافظ عليها ..انا متأكده انك راح تسأل عنها ...وانا عندي اجابه لها ..بس مستحيل اقول شي (ميهاف خافت انه بعد ما يعاملها كزوجه بكل ما تحمل الكلمة من معنى راح يستغرب انه الاول في حياتها .. وراح يسأل .. ) فيصل :................. ميهاف قربت منه وواجهت وجهها بوجهه وبللهجه حزينه: انا وانت جمعنا القدر في ظروف غامضة .. تصور فيصل يومين شفتك باللفله يومين بس .. وبعدها اختفيت من حياتي ..بس مو من تفكيري ..(قصدها انها تخبره انها ما رمت مازن ) عارف لو قالو لي قبل اربع سنوات انك يا ميهاف راح تقابلي الملياردير المشهور فيصل الـ ما صدقت ...ولا بعد في يوم من الايام تصيرين زوجته .. حلم الاف البنات ... فيصل حلم بنت عمه ..حلم صعب المنال .. ويصير بين يديني وان بين يديه .. فيصل شاف الصدق في عيونها وتنهد بقوه : ميهاف الماضي ...ماضي وانا وانت راح نبدا كزوجين وانسانين جديدين ... ميهاف : فيصل اخاف ..اخاف ..انك تسألني يوم من الايام ..انا متأكده من هذا .... واقولك يا فيصل ابيك تتأكد لو انه على موتي ما راح اتكلم ... ولا راح ابرر عن أي شي فيصل بصدق أثر على ميهاف بس هي ما تبيه يعتبرها انها بنت .... يعورها كلامه الي يحسسها انها رخيصة وهي قمة في النقاء فيصل : ميهاف انا حبيتك .. حبيت ميهاف الي عرفتها .. حبيتها بعيوبها وحسناتها .. بكل شي فيها .... لكل انسان في الدنيا نقطه سوداء في حياته او حتى ماضي ما يحبه ... وانا كل الي شفته منك خلال عيشتك معي كل زين ميهاف مسك يدينها : الله سبحانه وتعالى يغفر للعبد ويقبل توبته ..والتوبه تجب ما قبلها .. يمكن انت تبتي توبه نصوح ..ويمكن فيه شي انا ما اعرفه ... انا انسان مهما كنت ومهما فعلت ما اقدر احاسب الناس .. رب العالمين يغفر .. وانا يا انسان ضعيف ما اسامح ميهاف عورها الكلام ( بس والله انا بريئه ..ما احد لمسني ولاضيعت ديني وشرفي وتربيتي ..انا ما رميت مازن بالرصاص ..) نزلت دموعها من عيونها وحالها حز في فيصل (كل الي اشوفه برائه ..ياربي سامحني ان قسيت عليها بالكلام ) فيصل : .......... ميهاف بضياع : انا مستحيل اتركك واروح... ومستحيل اعيش معك بتردد فيصل بعدم فهم : وضحيي يا ميهاف كلامك ..انت طلبت مهله .. والا ناويه ... وسكت مو قادر يكمل الكلمه ميهاف بهدوء مؤلم مسكت يدينه وثبتت عيونها بعيونه : ترضى فيني وانا وحده انت تشوفها انها.. انها ضيعت دينها واهلها واخلاقها وشرفها انها رمت ولد اختك بالرصاص انها تحضر حفلات مختلاطة انها .. انها ما تدري قد ايش كان لها علاقات برجال وكملتت بوجع او حتى كم رجل .......... فيصل صرخ فيها : كفايه .......كفايه فيصل ما يبي يسمع الكلام الي يجرحه .. الي حيره .. والي ضعف قدامه ... الي عرفه وشافه منها كل احترام وعفه واخلاق حتى في التزامها بالحجاب ..ميهاف الي وقفت معه في كل الظروف وما تخلت عنه في مرضة وازمته حتى بعد ما تركها شهرين ..خايف من الحقيقة المره والماضي المؤلم الي يبي ينساه ميهاف اوجعها صراخه حتى الصميم ( خايف من الحقيقة) ونزلت دموعها فيصل لمى ميهاف بين ذراعينه وركز ذقنه على راسها بس مو فيصل الي يضعف ويتراجع بعد ما وعدها وبصوت هادئ واثق وهويشدها بقوه لصدره فيصل : ارضى بوحدة ما شفت منها من اربع سنوات الا كل خير بوحدة وقفت معي وقت الحاجة بوحده كانت لي الحضن الدافئ والامن بوحده الكل يشهد بأخلاقها وادبها بوحده اشوفها ملتزمه بحجابها ودينها وصلاتها الماضي راح وولى خلينا ندفنه ياميهاف ... وخلينا نبدء حياة جديدة حياه فيها فيصل وميهاف بس زوجين متفاهمين .... وانا احطك في الصورة .. انا انسان مريض ... ويمكن بلا امل ..ورحمه ربي واسعه ميهاف سمعت مرضه خافت عليه ودفنت وجهها في صدره وشدته لها : فيصل لا تقول كذا حرام عليك .. كل مرض وله علاج فيصل ابتسم بحزن : صحيح بس انا بلا امل ... مو بس المرض الي يطاردني ويهددني .. ميهاف : فيصل مامتي ومريم واريام وعزوز و محتاجينك لا تقول هالكلام والي يعافيك فيصل :وانت يا ميهاف ما تحتاجيني ميهاف : ........ انت ... انا فيصل : لو اقولك ان الشهرين الي فاتوا اثروا علي كثير اضعفوني ياميهاف والغريب انك الشخص الوحيد بعد فهد الي اكلمه عن نفسي ... ميهاف ابتسمت بتفهم : انا زوجتك ومن واجبي اسمع لك ....انا عارفه اننا ما بدئنا حياتنا زي أي زوجيين بس سبحان الله ما ادري ليش احس انه فيه شي يربطني فيك فيصل نظر لها نظرة لها معنى وسرح (اكيد يا ميهاف فيه شي يربطنا بس ..واتمنى انك ما تعرفينه) ميهاف : فيصل ممكن اطلب طلب صغير واتمنى انك توافق فيصل : امري يا ميهاف وابشري بالي يسرك ميهاف بخوف : ما يأمر عليك عدو ابي المهلة الي اعطيني ايها اروح عند اهلي فيصل : ايش يعني بتهدني بروحي ميهاف : فيصل علشان افكر عدل وانت بعد تفكر عدل نبتعد عن بعض فترة فيصل ما عجبه الكلام : انا واثق من كلامي ومو فيصل الي يتراجع عن كلامه بس انت المهلة الي طلبتيها انا موافق عليها وراح اوديك عند اخوك علشان تعرفين اني عند كلمتي ميهاف : شكرا فيصل فيصل وقف ورجع للمكتب : انا عندي شغل بخلصة ويمكن يمر علي فهد بالمكتب وانت نامي ميهاف : فيصل انت ما راح تنام انت تعبان خلي العمل يتأجل شوي فيصل بسرحان : الا هذا العمل مستحيل ااجله حتى لو انا اجلته هو راح يستعجلني ميهاف : بس انت تتعب نفسك فيصل : اهم شي انت نامي وارتاحي ميهاف قامت ودخلت الفراش وهي تفكر بفيصل وبالخيارات وبالحياه اشياء كثيرة غلبها النوم ونامت فيصل جالس يرجع اوراق في المكتب دخل عليه فهد فهد : صباح الخير يا طويل العمر فيصل : صباح النور فهد : كل الي طلبته من المعلومات معي .. والموعد حددته السبت القادم فيصل : وكلمت الاستاذ احمد فهد : ونسقت معه كل شي ..انت بس خليها على الله وان شاء الله ما يصير الاكل خير فيصل بعد تفكير: اجل احجز لامي ومريم واريام باسرع وقت لامريكا اسبوع ولنا بكلم عزوز يستقبلهم .... انا بلغت اريام بالسفر علشان تعفيني من رد امي عارف انها ما راح ترفض لها طلب فهد : راح احجز لهم اسبوع في امريكا زي ما طلبت و السيدة ميهاف معهم ى فيصل : لا لا تحجز لميهاف فهد : لو راحوا بالطيارة الخاصة مو احسن فيصل : لا كذا احسن ما ابي احد يشك في شي فهد : والسيده ميهاف فيصل : راح تروح عند اهلها فهد : توقع استاذ فيصل اننا بننجح فيصل : الواحد اذا راقب الله في اعماله ان شاء الله يوفقه فهد : تأمر شي ثاني فيصل : امن اتصل دولي مع اندريه مرة ثانيه ابي اكلمه لان المكالمه الاولى انقطعت فهد : تم طالعمرك فيصل جلس يتكلم مع اندريه كالعاده والبصوت يعلى ما بين شد وخصام فهد : استاذ فيصل شكلك تعبت فيصل : ايه والله من امس ما نمت فهد : استاذ فيصل احنا اتفقنا انك تهتم بصحتك حيل فيصل : اتوقع ان اندريه راح يرسله فهد : تقصد ان الموعد الي بينا بيجي فيه ...... فيصل : ايه بيجي فيه ....... يا الله ما اصغر الدنيا فهد : استاذ فيصل هم ارد عليك انا خايف عليك منهم فيصل : مو فيصل الي يتراجع والحمد لله الضابط احمد كل شي حددته معه فهد : الله يكون في العون فيصل : الحمد لله المهم ان اهلي بخير وعبد العزير ما راح يقصر معهم ..اطلبه يا فهد وبعدين انصرف عبد العزيز : هلا وغلا باخوي العود فيصل : هههه هلا فيك كيف حالك عبدالعزيز : بخير كيف حالك وكيف امي ومريم واريومه فيصل : بخير الا غريبه ما كلمتك اريام عبد العزيز : ههه فديتها توها مقفلة من الفرحة تبي تطير فيصل : تراهم بوصايتك يا عزوز ما اوصيك عليهم عبد العزيز : لا توصي حريص توصيني على امي واختي فيصل : ههههه خاصة امي من نات عبد العزيز : ههه الله يعين ععلى الاكشن بس زي كل مرة يتقابلون فيصل : ايش سويت في الاقتراح الي قالك عليه المحامي عليه عبد العزيز : اقتراح حلو بس انا حبيت ا ني ابيع ممتلاكاتي لك انت يا خوي فيصل : ما ينفع يا عزوز والا كان قمت بالخطوة هذي من غير ما ارسلك المحامي بس هو طمني انه ما يصير الا كل خير عبد العزيز : انا ما كنت ابي الامور كذا بس نات ما تبي تعيش بسعوديه ابد وانت عارف انا خلاص مت غربه فيصل : اهم شي زي ما قال المحامي بيع ممتلاكاتك على شخص تثق فيه قبل الطلاق بمدة كفايه علشان تضمن حقك عبد العزيز : انا اثق في عدنان ولد عم ميهاف الي كلمته مره فيصل : ايه تذكرته اهم شي يكون امين وتثق فيه انه يرجع لك الملايين الي بتصير باسمه عبد العزيز: انا قررت اني ابيع كل ممتلاكاتي هناك كل الشركات والاسهم والعقارت راح ابيعها عليه فيصل : ممتاز وهو راح يبيعها على طول ويفتح حساب بسويسرا ويحط الاموال فيه زي ما قال المحامي عبد العزيز : اكيد وانا وهو من امس بدئنا العمل ما باقي الا العقارات انت عارف تاخذ وقت فيصل : مو مهم الوقت معك المهم حرص ان نات ما تعرف شي واتمنى ان عدنان عند حسن الظن عبد العزيز : انا واثق فيه وهو كان بيرد لاهله هذا الشهر بس علشان موضوعي اجله شهر فيصل : وانت يا خوي اكرم الرجال ترى ما قصر معك عبد العزيز : والله ايش اقول يا فيصل من غير ما تقول انا حاولت اعطيه مكافأه على معاملته معي بس هو رفض وزعل مني ويقول انه اخو دنيا وما بينا هذا فيصل : كفؤ والله بس انت اعطيه هديه محرزة له ولاهله يعني جيبها بطريقة غير مباشرة عبد العزيز : والله انا كنت مقرر اني اشتري اشياء هدايا وارسلها له هديه بعد ما يرد للسعوديه وقفته معي ما ننساها فيصل : والله انه رجال الاهو ايش يشتغل عبد العزيز : ما يشتغل هو يدرس في الهندسة بالجامعه ةتخرج هاذي السنه فيصل : وانت كيف تعرفت عليه انا احسبه يشتغل عندك عبد العزيز : هههه لا وين يشتغل انا تعرفت عليه من واحد من اصحابي العرب هناك وعجبني طموحة وتقابلنا كذا مرة وصرت ازوره واذا تزاعلنا انا ونات ويزورني وكم مره نمت عنده بالشقه فيصل : سوي الي قالك عليه المحامي وبعدين رد الرياض وحاول تقنعها تجي معك وان جات حطها امام الامر الواقع يا تجلس معك يا ما تقدر تحمل بترد بلادها وساعتها هي بتطلب الطلاق عبد العزيز : المحامي علمني كل شي وانا طابت نفسي منها ودي ارد ديرتي واستقر فيها واتزوج من بنات ديرتي فيصل : هههه والله انك ماانت سهل اقول والله لو تدري نات لتذبحك عبد العزيز : طول مدة زواجي فيها ما قصرت معها اصرف عليها مع انه عندها شغلها الخاص فيصل : الاهي ما اسلمت عبد العزيز : لا ما اسلمت وانا حاولت معها كثير بس الي عجبني فيها انها محافظه فيصل : علشان كذا ما تبي تجيب اولاد منها عبد العزيز : مستحيل تكون ام عيالي ..انا ما تزوجتها الا علشان ما اوقع في الحرام واعف نفسي انت عارف المجتمع هناك مفتوح فيصل : الله يسهل اهم شي انت انتبهه لنفسك ولامي ومريم واريام ما وصيك عليهم عبد العزيز : فيصل انت فيك شي هذي ثاني مرة ..انت طيب ..فيك شي .. فيصل بحزن : انا بخير دام انتم بخير عبد العزيز : الله يخليك ويديمك لنا انت كبيرنا يا فيصل فيصل : في حفظ الرحمن عبد العزيز : مع السلامة فيصل طلع من مكتبه وراح لغرفة النوم وعجبه الهدوء و الهواء البارد الي تلاقاه اول ما دخل نظر في ساعته الساعة1 الظهر وطياره امه الساع 9 بلليل يعني مدامه ينام لانه مبلغم يجهزون وقت ساعته على 7 ولبس البيجاما ودخل ينام وابتسم وهو يشوف ميهاف النايمه وهي منكمشه على نفسها وشوي تطيح من طرف السرير ..مسح على شعرها وسحب اللحاف عليها واعطاها ظهره وهو يحاول ينام من التعب فيصل صحى على الساعه 7 ولبس بنطلون جنز وقميص ابيض وجلس على طرف السرير فيصل يمسح على رسها : ميهاف ..ميهاف ..يالله قومي يالكسوله ميهاف سحبت اللحاف ولفت الجهه الثانيه وهي تتأوه فيصل انحنى فوقها وبصوت هامس : اميرتي النائمة اصحي ميهاف جلست على حيلها من الفجعة وقلبت حمراء وهي تحاول تلم شعرها المتناثر حولها وابتسمت له بخجل : صباح الخير ونظرت في الساعة اوه لا مساء الخير فيصل بهمس وهو ذايب من شكلها الي دوخه : مساء الورد ..ما حبيت ازعجك بس قلت لازم تسلمي على امي قبل لا تسافر ميهاف : تسافر مامتي بتسافر متى فيصل يمسح على شعرها : امريكا عند عزوز ميهاف : لوحدها والا معاها احد فيصل يوقف ويوقفها : انت الحين البسي وبعدين ننزل نسلم عليها هي ومريم واريام .. حبيت ارفه عن اريام شوي بعد اخبارات ثالث ثانوي ميهاف بخوف من كلام فيصل : حتى هم بيرحون معها يعني انت بتجلس لحالك في القصر فيصل : هههه والله لو اني بزر عادي انا يمكن اسافر ميهاف ما عجبها كلامه : تسافر معهم فيصل : لا انا بسافر بعد يومين بس مو لامريكا ..يعني احتمال هنا في السعوديه فيصل : لا تاخرين انا استناك في مكتبي ميهاف اخذت شور ولبست فستان فوشي من ديور علاقي ويوصل لين فوق الركبه ولبست معه صندل ابيض عالي من قوتشي ولبست الماسه على شكل فراشه من هدايا جدتها من مجوهرات عائله امها باللون الفوشي والالماس الابيض حطت روج فوشي من شانيل بلمعه فضية بسيطة ( روعه هاللون ) وبلاشر وردي من قيرلان وحطت ماسكارا زيتيه من نينا رتشي وشادو من فور ايفر بللون الفوشي بلمعه خفيفة اتعطرت من العطور الموجوده على التسريحة سوت لها كوكتيل خطير فتحت الباب على فيصل ومشت له رفع عيونه اول ما وصلت له ريحتها العطر هالي دوخته ..وقف ومشى لين عندها ومسك يدها فيصل بهمس اذاب ميهاف : ايش الحلاوه هذي بصراحة اذهلتيني ميهاف نزلت عيونها بخجل واحمرت : عيونك الحلوه فيصل (ياويل حالك يا فيصل ايش لون بتصبر عنها والمصيبه اذا اختارت تبعد عنك ) كشر فيصل من الفكرة ميهاف لاحظته : فيصل فيك شي تعبان والا مصدع وقربت منه وهي تمسح على جبهته فيصل ما قدر يتحمل قربها لمها بين يدينه (يارب احميها واحمي اهلي واحميني ) ميهاف صارت تحس بفيصل وتفهمه : فيصل فيه شي مكدر خاطرك فيصل بعدها عنه : لا ولا شي بس حبيت اعبر لك عن اعجابي بيك ميهاف ابتسمت : شكر ..والحين نزلنا فيصل وميهاف خرجوا ومشوا لين المصعد ونزلوا عند ام فيصل ومريم الي جاهزين في القاعة الداخليه في القصر يستنون اريام تنزل ام فيصل اليم عجبها الوضع بين فيصل وميهاف وحست ان ولدها تغير في معاملته مع ميهاف ابتسمت وهي تلاحظ اناقه ميهاف وطلتها وحظورها الي يناسب مركز ووضع فيصل الاجتماعي ..هذا من غير اخلاقها وعينها المليانه وعفه نفسها ..ام فيصل كانت تعرف زوجات فيصل المسياروتعرف كيف يفكرون فيه كماده ودخل مادي فقط واسم له مركزه الاجتماعي فقط ام فيصل : هلا وغلا بولدي ومرته فيصل : هلا فيك يا امي ويسلم على راسها ميهاف : هلا مامتي وتسلم على راسها ام فيصل ضمت ميهاف لها بحب حقيقي :يالبى قلبك يالغاليه مريم تسلم عليهم :/هلا فيكم فيصل : اجل وين الحلوة اريام مريم : وي لاتسمعك تراها زعلانه حيل يوم درت اننا بنسافر بالطيارة العاديه مو بالطيارة الخاصة الا صوت اريام نازله من الدرج : فوفو وحرمه الحلوة فيصل يضمها : هلا والله باحلى بنت اخت في الدنيا اريام :هلا خالو لو اني زعلانه اني بسافر باطيارة العاية فيصل يمسح على راسها : وش تبين بعد بالفرست كلاس واذا رحت عند عزوزو سافري بطيارته الخاصة اريام : وليش ما نسافر بطيارتك فيصل : انا بسافر فيها ام فيصل : بتسافر لوحدك او تأخذ ميهاف معك فيصل : لا شغل يا امي لوحدي رفع نظره لمريم ونظر فيها وهو يتنهد ..ميهاف لاحظته .. اريام : طيب ليه ما تخلي ميهاف تروح معنا فيصل : هههه يا حبيلك عليك افكار ميهاف : نفسي اروح معكم بس انا بروح عند اهلي بنات عمي عندهم شغل ويبوني اجي عندهم اذا سافر فيصل وانا وعدتهم اروح عندهم ام فيصل ماعجبها الكلام تحسب ام خالد بتزورهم تعرف على بنات عمها كشرت ولوت وجهها ميهاف انتبهت لها بس ما فهمت ليه زعلت تحسب انها زعلانه لان ميهاف ما تبي تسافر معهم ميهاف مشت لها : مامتي الحلوه ليش هالكشره والله ما تليق بهالوجه الحلو والله لو اقدر اسافر معكم سافرت ام فيصل لفت لها واحرجها لطف ميهاف : لاولاشي بس كان نفسي فيصل وانت تسافرو معنا ميهاف : اوعدك المرة الجايه اجي معكم مريم : يالله ايش دعوه ترى بنتأخر على الطيارة اريام : ايه والله لاتفوتنا ترى انا ما صدقت ا نامي وماما يوافقون يتجهزون بنص يوم هههه مريم تمسح على راس بنتها : والله انك رجيتينا وبعذرنا لو جهزنا بكم ساعه ام فيصل : ما ينفك منك يا هالبنت اريام : والله اول ما قال لي فوفو ما صدقت ومادامه قدر يجهز لنا الفيز ويجهز الامور ليش نرفض فرصة لحد عندي ..صح فوفو فيصل : هههه ايه صح ودعتهم ميهاف وطلعت لجناحها تجهز اغراضها وفيصل وصل اهله المطار بسيارته الروز رايس فيصل : مع السلامه وانتبهي لنفسك ولا تهمك نات اهم شي عزوز ام فيصل تحضن : عسى ما نات ان شاء الله .. انتبه لنفسك ولميهاف مريم تحضن اخوها الي شدها بقوة : انتبهي لنفسك ولاريام اريام تسلم على خاله : باي فوفو فيصل ودعهم وعيونه تراقبهم ( الله يحفظكم ويحميكم ) رجع فيصل القصر يستنى ميهاف تخلص ميهاف نزلت للقاعة الداخليه مع المرافقات ميهاف : كاني خلصت فيصل ابتسم لها : ركبوا اغراضك المرافقات واذا احتجتي شي لا يردك الا لسانك يا ميهاف ميهاف بقلق : فيصل انت صحيح بتسافر بطيارتك الخاصة فيصل بهدوء : ميهاف انا قلت لك كلمه وما احب اعيد كلامي وسافرت بطيارتي او ما سافرت هذا راجع لي ميهاف استغربت من فيصل الي قلب فجأه عليها : اوك انا اسفه فيصل بهدوء : بوصلك مع السواق لبيت اخوك ميهاف بحذر : شكرا لا تعب نفسك انا برلاوح لحالي فيصل : راح تكون المرافقه معك واي مكان بتروحينه خذيها معك سامعه ميهاف انفجعت من تغيير فيصل المفاجي من يوم ما رجع وهومتغير دق جوال فيصل وكشر وهو يطالع في الرقم فيصل : انتظريني شوي وقف ومشى وهو يرد على الجوال ويكلم بللغة الغريبة الي كان بيتكلم مره فيها يوم انجرحت يده في حفل الاستقبال .... ميهاف تسمع صوت فيصل الي يتغيير من نبرة لنبرة ... ازعجها انها ما فهمت اللغة ... بس قلبها حاس انه له علاقة بالحادث الي صار له بفرنسا مع المافيا والي يحسب انها ما تدري عنه شي رجع لها وهو مكشر : مشينا ميهاف ميهاف :مشت معه وصارت تعرف طبعه لمى يعصب ما يحب احد يناقشه في شي ركب السيارة الروزرايس مع ميهاف اول ما دخل طلع سيجارة الكوبي وبدء يدخن فيصل بتفكير : ممكن ميهاف بهدوء : خذ راحتك عيوني الكلمه اثرت في فيصل الي نظر لها بيأس وحزن ما قدر يسيطر عليه فيصل تنهد : ميهاف انا كنت معصب ويمكن زعلتك بكلامي ميهاف بتفهم : عادي انا المفروض ما اسألك فيصل سحبها له وشاله اللثمه منها والطرحه وجلس يتأملها وهويمسح على راسها (ااااه .. لو تدرين بالهم الي فيني ..كان عذرتيني .. حتى وان مزعلك اشوف بعيونك تفهم لي ...بصراحة انك احتويتني بطيبتك الي تأسر ..وتخليني غصب اتهور ) فيصل : ميهاف اكرر اسفي بس فيه موضوع مشغلني ميهاف (ياربي اكيد المافيا ..والا ليش يبعد الي حوليه عنه ) : فيصل انا .... فيصل مسك يدها ورن جواله وابتسم وهو يشوف اسم بدر ميهاف لاعت كبدها لايكون من زوجاتها (ايش فيك يا ميهاف .اعقلي شوي ) فيصل صمت جواله ونظر في ميهاف : عندي كلام وصانيي صديقي اقوله لك ونسيت والحين يوم شفت رقمه تذكرت ميهاف ارتاحت انه مومن زوجاته : انا ولي ش انا فيصل : صديقي بدر الـ المذيع المشهور كلمني يبي يسأل عن بنت عمك منى هو سمع عنها من اخته وامه الي حضروا الحفل ميهاف ابتسمت وهي تتذكر موقف منى ( حليله لو يدري فيصل عن الصدق) ميهاف : ايه ايش يبي يعرف فيصل :بيسأل اذا مخطوبه او لا ويعني كم عمرها وتدرس اولا ويعني يبي رقم اختها علشان امه تبي تعرف عليكم ميهاف : لا مي مخطوبه بس عدنان في امريكا ..وركزت نظرها فيه فيصل : عدنان ايه تعرفت عليه بالتلفون قبل شهور من عزوز وبارك لي بالزواج منك وقعد يوصي عليك المهم اعطيني رقم اختها الكبيرة وام بدر بتعرف عليكم ميهاف ارتاحت ان فيصل بدء يكلمها : اوك اعطيهم رقم ابرار وقفت السياره جنب باب الفلة فيصل نظر في ميهاف : انتبهي لنفسك وانا راح اطمن عليك كل يوم ... وفكري زين .... وانا راح احترم قرارك اين كان ميهاف : ان شاء الله فيصل قربه منه وحست بانفاسه على وجهها : فيصل ممكن اودع زوجتي ..واحتفظ بذكرى بسيطة منها لي ميهاف ما فهمت فيصل ونظرت له بحبور وما حست فيه الا وهو يسحبها في حضنه في عناق عميق اخجل ميهاف ووقف التنفس عندها من جرأه فيصل الي ما تعودت عليها فيصل رفع راسه : انا سف اذا احرجتك بس حبيت احتفظ بشي يذكرني فيك ميهاف منحرجه وقالبه حمراء وعيونها مسكرة فيصل ابتسم على تصرفها البرئ : هههه ميهاف فتحي عيونك ميهاف ما قدرت تحط عينها بعينه من الخجل ونزلت عيونها بالارض فيصل مسح على راسها : البسي طرحتك علشان السواق يفتح لك الباب لبست طرحتها ونزل فيصل الحاجز وامر السواق يفتح الباب فيصل : ميهاف ما راح تقولي لي مع السلامه ميهاف منحرجه وبهمس : مع السلامه بحفظ الرحمن نزلت ميهاف ومشاعرها تتطايرحولها دخلت البيت واستقبلتها منى منى : هلا والله حيا الله الغاليه امال : ياي بترجع ايام الوناسه برجعه ميهاف ميهاف بعالم ثاني ابتسمت ورفعت اطرف اصابعها تتحسس اثار تقبيل فيصل على وجهها و جبينها وخدودها و شفايفها امال : هيه خير وين رحت ليكون مسخنه تحسسين حرارتك منى : وين بتروح عند فصولي اكيد ميهاف حست على نفسها : هاه ايه وتمد يده وتحضن بنات عمها بقوة : وحشتونني امال : ايه قصي علينا منى : ههههه عليك حركات امال ميهاف : جيعانه موت ابي اكل ميهاف ما اكلت شي لانه ماكان لها نفس وكانت استنى فيصل الي ودى اهله للمطار منى : يعيني مجوعك فيصلوه امال : ليه ياعمري ابشري انت تدللي وانا الحين اطبخ لك الي تبين ميهاف : لا ما ابي اتعبك ياعمري نوصي من برى منى : ايه نوصي من برى ارحم من تحمل طباخ امال امال بعيارة : لا والله ايش فيه طباخي يوم انك تاكلين كل يوم منه منى تضيع السالفه : اقول امول البنت جيعانه نوصي من برى احسن امال : اوك انا بوصي الدلفري ميهاف : مشكوره امول ..ومنو ياعمري عليها حلوة وجذابه وناعمة هههههه منى حست انه فيه شي : ههههه امال : احس انك بتقولين شي بس استني اقول للشغاله تسوي لنا جلسه معتبرة مع الى تركش كوفي ونجتمع في الصاله ميهاف : اوك وانا بأقول للمرافقه ترتب اغرضي في الغرفة ميهاف رتبت اغراضها مع المرافقه بالغرفه ولبست بنطلون جنز لووويست وبودي علاقي ابيض ولمت شعرها لفوق ولبست صندل ابيض وحطت قلوس وردي وبلاشر وردي اخذت جوالها ومشت بتطلع الا لقت مسدكول ومسج فتحت المسج كان من فيصل ( وحشتيني ... انتبهي لنفسك .... وتصبحي على خير ياعمري ) ميهاف ابتسمت وارسلت له ( الله يحميك ويحفظك ويبقيك لعين ترجيك ..عيوني ) ابتسمت وهي تتذكر فيصل ( احبه والله ..احبه .. وماني قادره اقسى عليه او حتى افتكر معاملته السابقه لي وضربه وحبسه وكلامه الجارح .... ما ادري ليه احسه جزء مني اخاف عليه واخاف من غموضه ... بس قلبي دليلي ..وقلبي يحب فيصل ويسامحه ...ويدعيله ..احس انه فيه شي يربطني فيه ..يجذبني له ...يغرقني فيه ... هذا الشعور مومن قريب .. الصراحة من قبل اربع سنوات .. من اول ما شفته في الفله ...والدم عليه خفت عليه خفت حتى الموت ... تابعته وهومايدري اشوفه بالتلفزيون ... بالجرايد ..بالمجلات ... بالنت .. في كل مكان .. فيصل خلى حاجز بيني وبين التفكير في أي رجل كزوج او حتى اني احلم بالزواج من أي رجل ثاني ... راشد صديته على انه محترم معي وما قد قل ادبه .. بس كنت من داخلي متعلقه بالرجل الي مسك يدي وحطها على عنقي واقسم انه يأذيني ..خايفه عليك من المافيا ... يارب ساعده واحفظة ) ميهاف صحت على صوت امال الي مدخله راسها من باب الغرفه : اقول ميهاف خل عنك الرومانسيه والاحلام المنسية مع فيصل وتعالي منى من وراها : ياربي متى هالبنت بتعلم اسمها الرومانسية والاحلام الورديه امال : اقول بلا خرابيط ميهاف نستناك في الصاله والله قعدة وناسه من الي يحبها قلبك منى : زي قبل لمى كنا مع بعض ميهاف خرجت ومشت معهم للصاله امال تعلي صوت التلفزيون : منوه تعالي شوفي بدرو منى انحرجت : اقول امال عن العيارة امال : اموت في الي ينحرجون اقول لا يكثر تعالي قزي على راحتك ترى تلفزيون ما احد راح يشوفك غيري والحلوة ميهاف منى : ياربي قولي تأملي طالعي شوفي مو قزي ميهاف :ههههه امال عندي خبر عن الناس الي في التلفزيون منى انحرجت : .............. امال نطت جنب ميهاف : هاه سألت عنه فيصل طلع من اصحابه ميهاف : الصراحة طلعوا بعض الناس مستفسرين من فيصل منى : انحرجت وحمرت من الفشله : لايكون قاله شي او انه شافني ميهاف : لا ايش دعوة يقول امي واختي اعجبوا فيها امال : هههههه عليك حركات يا بدروه منى منحرجه : ياويلي ايش السواة انت ايش قلتي امال : الحين يوم انك رجيتيني على خلود وامه الي ما شفناهم .. والحين يوم نقولك بدروه تلخبطين منى حساسه : اهئ ..اهئ ..اهئ امال خافت على اختها : وي منى ترى امزح اعرف ان الموضوع حساس منى : انا خايفه يا ميهاف والله خايفه قلت لكم الموضوع صار صدفه امال :واذا يعني منى : خايفه انه فاهم غلط او انه بيتسلى او ميهاف : لا ما اضن يا منى لو كان كذا كان ما سأل فيصل وبعدين هو طلب رقم ابرار علشان امه بتكلمها منى وقفت بفجعة ورمت نفسها في حضن امال : امال والي يعافيك صرفيني امال بعيارة : وايش قلولك امك على غفلة والا كيوبيد الحب منى تدف امال : انت ما تحسين في انا مرعوبة وخايفه ميهاف : لا تخافين يا منى هو قاتل اهله بيتعرفون يعني خلينا نقابل اهله ونشوف منى : اخاف انه قايل لهم شي امال : لا ما اظن انه من هذا النوع يمكن يقول ان فيصل نصحة باخلاق ميهاف وانه عندها بنات عم وغير كذا يمكن صح اعجبت فيك في الحفلة منى : والله ما ادري ايش اقول من الحيرة ميهاف : انت خليها على الله انا وصلت كلام فيصل الي سألني عنك بس جلسوا البنات يسلفون وميهاف تفكر في فيصل وامه الي مستغربه منها وان ملامحها تغيرت لمى درت انها بتجي عند بنات عمها ... هذي مي اول مرة .. اكيد فيه شي .. في بال ام فيصل .. ميهاف قضت اربعة ايام عند بنات عمها واستانست عندهم فيصل كان كل ليله يرسل لها مسج يتطمن عليها وخبرها ان امه راح ترجع نهايه الاسبوع وهي كل ليلة تفكر في فيصل وتدعي ربها انه يوفقها في حياتها مع فيصل التفكير والبعد اثر على ميهاف لدرجه انها حست ان حياتها بدون فيصل ضياع وانه فيصل ملك عقلها وفكرها وقلبها ..وكل مرة تحس براحه انها تكمل معه بس لمى تتذكر ابرار تزعل بس هي راح تلتزم الصمت اذا سألها فيصل أي شي ... وبعدين هو وعدها انه ما راح يسألها أي شيء ميهاف قامت الصبح نشيطة وقررت انها ترجع القصر وتسوي مفاجأه لفيصل وتخبره بقرارها انها تكمل معه .. اتصلت عليه لقت جواله مغلق .. اتصلت على فهد نفس الشي .. اتصلت على مكتبه ...وردوا عليها ان الاستاذ فيصل سافر ورا يرجع الليله ميهاف فكرت انها تنتظره الين ما يرجع وتخبره بنفسها ميهاف : منى تروحي معي السوق منى ترفع راسها : ميهاف توني نايمه ميهاف : امال اب اروح المملكة تروحي معي امال تغطي نفسها : تعبانه حيل خذي المقروده معك منى : ما مقروده غيرك ميهاف : اقول نامو بالعافي هانا بروح مع المرافقه ميهاف خرجت الصباح الساعة 10 مع السواق والمرافقه ميهاف : ودينا على المملكلة ميهاف حاولت تتصلت بفيصل ولقت جواله مقفل وزعلت مره وخافت عليه ( يارب احميه واحفظ زوجي ) ميهاف ابتسمت من الكلم هالي قالتها وفجأه حست ان السيار تسرع وتتوقف بقوة ... انفتح الباب وشافت رجال لابسين ثياب بيضاء الرجل يكلم السواق: سيارة فيصل الـ ميهاف خافت على السواق والمرافقه ميهاف : خير ايش تبي الرجل : انزلي معنا بدون صوت وطلع المسدس وصوبه على راسها و الثاني صوبه على السواق الرجل الاول : اعد لين ثلاثة القاك نازله بدون صوت والا افجر راسه ميهاف مرعوبه والخوف يقطعها : انتم ين ايش تبي الرجل : واحد .. اثنين ميهاف خافت على السواق : وقف انا نازلة وبرعب نزلت من السيارة وركبت السيارة المرسيدس السوداء المضلله ميهاف بهدوء : خلي السواق يروح وانا اركب بس ابي اكلم المرافقه شوي بعد الرجال عن السواق الي مشى بالسيارة هو والمرافقة بعد ما قالت له ميهاف اذا سألوا عني بنات عمي قول اني رحت القصر المرافقه : سيدة ميهاف انا ما راح اتركك ميهاف ودموعها تنزل : طمني بنات عمي لو احد حس بشي راح الومك الرجل صوب المسدس: اركبي بسرعة لا حد ينتبه ميهاف : انتم ين وايش تبي مني الرجل : مو انا الي ابيك السيد يبيك ميهاف : السيد .. أي سيد الرجل : طويل العمر يبي يشوفك ميهاف: أي طويل عمر.... انت .. الرجل : ما نقدر تقولك شي غير اننا نجيبك سالمه للطويل العمر ميهاف ركبت السيارة بخوف ودموعها تنزل اكي فيصل فيه شي اكيد ومين هذا طويل العمر ومين الي يبيني .. |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
إختطاااااااااااااااااااااااااااف لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مش معقووووووووووووووووووووووول
|
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
حكرااااات ..
إختطاف و لوية .. والله الســآتر ..! : لنتـابع البقيــة ., |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
يغزل بصدره أسئله ويعاتب .. الاحلام ! من كم عام وصاحبك ينسج لك أحلام ..بكلام من كم عام – وخيبتي تكبير معك !! أنثر خطاياك بحضن قلبي ويرجع يجمعك تعبت حتى من الحزن تعبت حتى من البكاء تعبت حتى من الملام والحين مافيني حكي والموت ... كل الموت مقدر احرك لك يدي وارد السلام البارت الحادي والعشرون جالسة على الشرفه الخارجيه تتصفح الجريدة الصباحية كعادتها .. تحس انها متضايقه وفيه شي مكدر عليها ..بس مي عارف ايش هو مريم : صباح الخير امي ام فيصل : صباح النور اريام : صباحو عسل مامي ام فيصل : صباح الخير اريام : ياربي مني مصدقة ... اني بروح الحين اتسوق وافل مريم :هههه الله يرجك يا هالبنت .. ترى من وصلنا من اربعة ايام وحنا نفر كل يوم بمكان ام فيصل : ههه انا مدري متى بتركد هالبنت اريام : اقوا يا ماما ترى الفره كل يوم تفكك من شوفه العلة مرة ولدك ام فيصل : هههه أي والله انك صادقة مريم : اقول ايش دعوة حنا ما شفناه كلها كم ساعه ... كل وقته في شغلها ام فيصل : انا ما قاهرني الا ولدي الي مطاوعها ..ومخليها على كيفها اريام : هههه يا ماما هذا امريكيه ..يعني عندها هذا حريه شخصية ام فيصل : لاعت كبدي منها ؟.. ومن لبسها الي كانها ما تعرف تنسق اريام : هههه يا مكاما هي مديرة دائرة اطفاء الحريق .. يعني لبسها دايم كون رسمي ام فيصل : اقول الا ماشفتيها امس وهي تتمشى بالممر وهي بملابس النوم من غير روب ... كانها لوحدها مريم :" يا ماما هذا اسمه حريه .. هي حره بنفسها ... وهذا بيتها ام فيصل : اقول هذا بيت ولدي ... مو بيتها مريم : قلت لك يا امي نروح لفله فيصل ..وانت الي قلتي تبين تجلسين عند عبد العزيز ام فيصل : ايه ..ابي اجلس عند ولدي ... بس ما ابي مرته ... موكفايه انها مي مسلمه يا حافظ اريام : علمي ولدك ياماما .. الي متزوج وحده مي مسلمه مريم : يابنت فيه وحده تقول على خالها كذا ام فيصل : وعدته انها تسلم لكن للاسف انها ما اسلمت .. وعبد العزيز عادي الوضع عنده .. قال ايش ..يا امي محافظة وهم يتناقشون مرت عليهم نات طالعة للدوام الساعة الثامنه نات (طويله وشعرها بوي احمر وعيونها زرقاءواسعه وبشرتها برونزيه بنمش فمها حاد ) تشتغل مديرة لدائرة الاطفاء التابعه للحي الي تسكن فيه في مدينه واشنطن .. ملابسها اغلبها رسميه والوانها كئيبه ..وهي امراة عمليه جدا تهمتم بالعمل ولا تهتم كثيرا بالموضه والاناقة وهذا الي منرفز ام فيصل منها لان ام فيصل بطبعها امرأة انيقه وتحب المرأة الانيقه و الفاتنه والمرتبه و تملك حضور وجاذبيه وحسن تصرف من غير غرور وزيف او تكلف رفعت نظرها وهي تشوف نات المرأة العمليه بلبسها للبنطلون الواسع باللون الاسود والقميص الرمادي والمعطف الملقى على يدها باللون الاسود نات : صباح الخير ام فيصل : صباح النور نات : اين عبد العزيز .. نمت وهولم يرجع الى البيت و استيقظت ولم اجده ام فيصل مقهوره : خوش مره .. عسى ما نومه ان شاء الله... اااه يالقهر خساره فيك ولدي نات : عفوا لم افهم ما قلتي مر يم ترقع : لم نراه هذا الصباح اريام : اتريدين ان نخبره شيئا نات : لا شكرا .. سوف احادثه بالهاتف جلست نات وهي تشرب كوب قهوة اريام : هل ستذهبين الى العمل اليوم نات : نعم ولكنني انتظر جايمس كي يقلني الى العمل مريم : اليس لديك سيارة خاصة نات : لدي سيارة وكذلك السائق الذي اتى به عبد العزيز ..ولكن ما المانع اذا ذهبت مع صديقي ام فيصل : اااه يالقهر ما اقولكم ان عبد العزيز تاركها على كيفها .. هي ووجهها هذا الي يسد النفس اريام : ماما يسد النفس والي يعافيك لا تفهمك وتقوم الحرب بينكم ام فيصل : قال تضارب معي قال شوي رن جوال نات وطلع جايمس يستناها عند البوابه ام فيصل تراقب الموقف وبعيون غاضبه وهي تشوف نات تمشي وجايمس ينزل ويسلم عليها ويفتح لها باب السيارة وتركب جنبه وهو يسوق وام فيصل تراقب السياره المبتعدة ومن العصبيه مسكت جوالها بتحط الحرة بعبد العزيز لكن ما رد اريام : مامي يالله نبي نطلع ام فيصل : لا بارك الله في هالامريكيه والي قاهرني ولدي هذا الي تراك لها الحريه تروح وتجي على كيفها بدون حسيب ولا رقيب مريم : امي الله يهديك قلنا لك هذي امريكيه وهذي حريه شخصيه عندها ام فيصل : سدت نفسي لابارك الله فيها اريام : يالله ماما السواق برى نبي نروح نتسوق ونتسلى وانسي نات ام فيصل : روحو انتم انا صدعت بي هالامريكيه من صباح الله خير مريم واريام خرجوا مع السواق.. وام فيصل دخلت للفله الي من ممتلكات عبد العزيز وعيونها تراقب الذوق الرفيع لولدها الي خبرها انه هو الي اختار تأثيث الفله مع مصصم الديكور نظرة بحسرة على صورة نات المعلقة في الجدار ( لامن حلاة الوجهه يوم انه مكبر صورتها ..ورازها في الوجهه ..علشان تقلب معدتي ) ااااه والله ما يهنى لي بال الا لمى اردك يا ولدي لديرتك وازوجك من بناتها فديتهم .. وطاف في بالها خيال امال بنت عم ميهاف وتنهدت ام فيصل بحسرة وهي تتذكر اناقتها وجمالها وحضورها ورقتها ومنطقها وثقتها الزايده ..الي جذب الكل لها يوم حفله استقبال ميهاف وخصوصا ام خالد .. اول ماشفاتها ام فيصل حست ان فيها كثير من صفات ميهاف ابتسمت ام فيصل وهي تتذكر ميهاف الي معجبه فيها وكيف انها مره ولد الكل يتمناها .. ومسكت الجوال تبي تكلم فيصل تتطمن عليه لانه ما كلمها من يومين ..اتصلت على فيصل ما رد عليها واتصلت على فهد وما رد عليها واتصلت على مكتب فيصل وقالو لها انه مسافر ام فيصل : غريبه ان فيصل يأخذ يومين ما يتصل .. خلني اتصل على ميهاف واتصلت على ميهاف والجوال يرن وما احد يرد ...... وفي جهه ثانيه ميهاف كانت تسمع جوالها الي يرن وتعرف ان هذي النغمه مخصصتها لام فيصل .... وحست بقهر فضيع ..وتعب في السيارة الي ركبها فيها الرجلين الي بيودونها لطويل العمر جلست ميهاف بخوف في السيارة تنظر الى ساعة يدها ياربي لي اربع ساعات والسيارة تمشي ياليت معي جوالي علشان ارد عليه او أي شي حتى الشنطه حقتي اخذوها مني فجأه توقفت السيارة الرجل الاول فتح الباب : تفضلي انزلي ميهاف نزلت بخوف واول ما نزلت لفح وجهها نسمات الهواء العليلة وريحة البحر الي تميزهها ميهاف ميهاف : انا وين وفين الرجل الثاني : نورت الشرقية ياطويله العمر ميهاف مستغربه من الطريقة المؤدبه : انت تعرف انا مين الرجل الاول : طويل العمر اعطانا اوصاف السيارة وطلب مننا نجيبك سالمه ميهاف بسخريه : و منهو طويل العمر هذا يعرفني الرجل الاول نظر في الثاني نظرة مستغربه : عفوا يا طويله العمر حنا ما لنا حق السؤال حنا ننفذ الاوامر وبس ميهاف قلبها ناغزها وتحس انه فيه شي مو طبيعي او غريب مين هذا الي يقولي طويله العمر مشت ميهاف وعيونها تراقب الفله المطله على البحر نظرت في الحديقة المزروعه بطريقة انيقة هذا من غير الحرس الي منتشرين في كل مكان ومركبين سمعات لاسلكيه على راسهم والي فجعها وزاد الخوف عندها صوت كلاب الحراسة الي تصدر اصوات اخافتها وارعبتها ولكنها تمشي بثبات دخلوا من الباب الخلفي للفلة ودخلت لغرفة استقبال فيها جلسه صينيه وجدرانها مطليه باللون الكريم والاضاءة الخافته ..من غير الاكسسورات الموزعه في كل ركن .... الي يدل عليه ان صاحب الفله ثري جدا الرجل : تفضلي استريحي لين تجينا الاوامر من طويل العمر ميهاف جلست بحذر وهي تعدل اللثمه عليها وتمسح دموعها الي نزلت من غير شعور من الخوف على نفسها وعلى فيصل هي متأكدها انه في شي مو طبيعي في جههة اخرى هناك رجلين جالسين على كرسيين وبينهما طاولة عليها لعبة الشطرنج .... المكان ملئ بالرجال بالملابس الراقيه السموكن والنساء بملابس السهرة وكاسات الشراب تدور في القاعة من غير رائحة الدخان التي تبعث من القاعة المختلطة برائحة العطور النسائية والفوحات العطريه المنتشرة في الاركان صوت خطواته الواثقه المسموعه على الممر ...طلته المميزة وحضورة الراقي ..مشى بخطواته الى ان وصل امام طاوله الرجلين الذين يلعبان الشطرنج رفع الرجل الاول نظرته العسليه المريوشه وابتسم بخبث واضح .......: حيا الله ولد العم هههههه اسمح لي احييك في بيتك فيصل : هلا فيك وانا وانت عيال عم يا فايز او تحب اقول ابو مازن فايز (ولد عم فيصل وزوج مريم وابو مازن واريام متوسط الطول بعيون عسليه وشعر اشيب في 55 من عمرة لابس بدله سموكن سوداء وشعره طويل يوصل لين تحت كتفه بشوي ورابطه من وراء بربطه منظره يوحي انه من الرجال الايطاليين ) فايز : هههه لا ولد العم احسن ولو سيد فايز عادي لا تذكرني بالي راح فيصل باتسامه صفراء : طيب ياولد العم ممكن نتكلم في القاعة الداخليه فايز : يعجبني فيك ان عندك البزنس بزنس وقف فايز ومشى مع فيصل الي معه فهد وحراسة الشخصيين المنتشرين في الفلة .. وفايز معه حراسه الشخصيين فايز جلس على الكنب : هههه اشوف امورك تمام يا ولد العم فيصل جلس : الحمد لله هذا من فضل ربي على فايز اشر على الي معه كاسات الشراب : هههه ايش رايك بحركتي كنت عارف انك ماراح توفر المشروب لي علشان كذا جبته معي فيصل بحذر : زين انك عارف طبعي ويهمني انك تعرف انه ما يسعدني ان الشراب يتواجد في بيتي فايز : ههههه الشراب متعه تنسيك العالم فيصل : ههه خليناه لاهله لانه ضياع للعقل فايز : زي ما انت ما تغييرت يافيصل والضاهر انك ماراح تتغير فيصل بهدوء : الانسان يتغيير للافضل مو الاسوء فايز يرفع الكاس ويشرب : هههه والشرب صار اسواء فيصل : كل منا له مبادئه ... خلينا في المهم فايز : فكرت في العرض الي عرضة عليك اندريه فيصل : فكرت واعطيته خبر وهو يعرف رايي زين بس الي انا مستغربه ليش راسلك انت فايز : يعرف انك قريبي وانت عارف انا ليه جاي فيصل بحدة : موضوع اندريه انا قلت له مستحيل اسلمه الشي الي يبيه وبالنسبه لموضوعك انساه زي ما نسيت كل شي فات فايز بحده : مو انت ىالي تقرر انا مليت من قرراتك انت تسمع والا لا فيصل : قرراتي في مصلحة الجميع يا ابو مازن فيصل شدد على كلمه مازن فايز بعصبية : انت لازم تذكرني بالي راح .... فيصل بهدوء : يمكن لقلت اسمه يحيي ضميرك وتراجع نفسك فايز بعصبيه شرب كاسه دفعة وحده واشر للسيرفس بكاس ثاني فايز : مازن .. مازن .. مات وانتهى وانا ايش بيدي فيصل عصب : ايشس بيدك انت ابو ... انت انسان فايز : هههه اصحي يافيصل وخلي العواطف عنك بيزنس از بيزنس انت رجل اعمال ناجح وملياردير ومشهور فيصل : انا قلت يمكن بس الضاهر انك ضيعت كل شي ... انا صحيح رجل اعمال بس عمر البزيسنز ما يغير في مبادئ الشخص فايز : ايش رايك تجرب كاس تنسيك الهم فيصل : لا ان شاء الله ما اشرب حرام الله يغنينا بفضله فايز بتفكير : عرض اندريه لسه قايم ... فيصل بحزم : وانا الي عندي قلته فايز : اندريه وخلصنا منه ... وطلبي فيصل يقاطعه : مرفوض فايز بضحكة خبيثه ما فاتت فيصل : الا على فكره ايش اخبار عمتي وطليقتي مريم وبنتي اريام فيصل بحذر : بخير دام انك بعيد عنهم فايز بقهر : هههه .. لا تفكر اني نسيت لك يوم انك تطلق مريم مني وتاخذ اريام وتفهمها اني ميت فيصل بحده : انا رافض تصرفاتك من الاول ... والي زاد الطين بله رجوعك بعد للقصر كل ليلة وانت شارب .. من غير مازن ... مازن الي جريت لعام المخدرات والجريمه فايز بعصبيه : انت الي طلقت مريم مني ... وبنتي كاذب عليها ... فيصل بحدة : لا تقول طلاق قول خلع لانها هي الي طلبت الخلع .. والا الضاهر ان طغيانك نساك حتى ابسط امور دينك .... وانت ما شاء الله بيزنس مان اخذت لك كم مليون علشان تخلعك ... اما اريام انساها ا فايز بكرهه : هههه أي امور .. اسمع انا ابي اشوف مريم واريام فيصل بحده : مريم مالك حق تشوفها ... وبنتك احسن لها انك تبعد عنها علشان ما تضيعهها زي مازن الله يرحمه فايز : مازن انت الي لعبت في عقله .. والا اول كانت اموره ماشيه تمام فيصل بعصبيه : أي تمام ... شرب ومخدرات .. واختلاط .. ولعب ببنات الناس ... ومافيا وتقول تمام ... انا حاولت كثير اني اقنعه يترك كل هالامور .. لكن للاسف كنت انت الي تدعمه للاسف ضيعت ولدك يا فايز ... ضيعته فايز : انا ما ضيعته ... والمخدرات هو حر في استخدامها .. انا كل همي اني ابيعها .. فيصل : أي انسان انت .. متى يحي ضميرك ... شوف ولدك الي مات بسبب تجارتك .. اصحي ياولد عمي اصحى فايز بحده : انا رجل اعمال والمخدرات بيزنس فيصل : أي بيزنس هذي دمار يقضي عليك انت قبل الي حولك فايز : خلينا بموضوعنا .. ابي اشوف اريام فيصل بثقه : انسى يا فايز اريام ... حنا قلنا لها انك مت من اربع سنوات فايز : انت مجنون كيف تكذب على بنتي فيصل : انا احميها منك لا تضيع زي مازن فايز : ترى مليت من تحكمك فيي وانا ابوها ولازم اشوفها .. وانت الي مانعني من زمان لاكن تاكد اني ما راح اسكت فيصل بهدوء : اريام افضل لها تعيش على ان ابوها مات على انها تعر ف الحقيقة المرة فايز عصب : هههه اقول بلا حقيقه بلا خرابيط فيصل : الحقيقة المرة الي ضيعت فيها دينك ووطنيتك واهلك ..و .. ولدك فايز : اقول خلك في شؤؤنك الخاصة ... وابعد عني فيصل : انا بفهم انت ليش مصر الحين على انك تشوف اريام ... طول الفتره الي فاتت وانت لاهي عنها ... ليش الحين فايز : انا حر بنتي وابي اشوفها ومو اشوفها بس الا ابي اخذها معي فيصل : ههههه تحلم تأخذها ... علشان تدمرها ... مستحيل حتى لو كان هذا اخر يوم في عمري .. مستحيل اعرضها للخطر فايز : هههه ابوها صار خطر فيصل الي حس ان فايز بدء يتأثر بالشراب :اذا كان ابو زيك ايه ... وبافعاك .. نعم امنعها لانه مو من مصلحتها فايز : لا من مصلحتها انها تشوفني فيصل : انسى مستحيل اخلي مريم تخسر عيالها واحد وراء الثاني ... زي ما خسرت مازن بسببك وسبب تجارتك فايز ضرب الطاوله بعصبيه : قوم زين عني ..تجارتك .. تجارتك .. هذي اسمها بيزنس فيصل بحسرة : انا الحين تأكدت انه مافي امل منك وخسارة ولدك ما أثرت فيك ... لكن ايش اقول غير ان هذا ذنب شباب الناس الي انت جالس تسممهم بتجارتك فايز : بسك ضيعت مازن ضيعته ... انا ما قلت له اتعاطى انا حبيت انه يتعلم التجارة .. فيصل يقاطعه : اسكت والي يرحم والدينك أي تجارة تسمي السموم تجارة اصحى يا ابو مازن ...تركت ولدك يتعامل مع العصابه الي تدمر شبابنا وتدمر اقتصاد البلد .. فايز : اصحى او ما اصحى مو شغلك .. انا مو جاي اسمع محاضرات .. انا ابي اريام فيصل : انسى ... انسى .. مستحيل انت ما تفهم فايز ضحك بمكر : هههه .. كنت عارف انك ما راح تغيير رايك علشان كذا سويت الي ... وسكت واشر للحارس حقه ..الي طلع برى القاعة فايز : علشان كذا انا ارسلت حراسي يجيبوها فيصل حس بخبث فايز بس اريام بامريكا : يجيبوها ومن وين يجيبوها .. فايز : حراسي قطعوا عليها الطريق بالسيارة وجابوها .. فيصل بهدوء يحسد عليه :............. كانت المفاجأه الكبيرة اكبر صدمه تلقاها فيصل وهو يشوف الي تمشي مع الحارس ميز العيون الخضراء من وراء اللثمه ..لكن فيصل المتمرس في فنون الصمت والهدوء تمالك نفسه واخرج سيجارة الكوبي وبدء في التدخين فايز وقف ومشى للبنت الي مع الحارس فايز : ههههه شفت يا فيصل انه ما في شي يمنعني اني اشوف بنتي ميهاف الي مفجوعه من كلام الر جال ومن جلسة فيصل الغامضة الصامته شافته جاس بهدوء ضاهري وحاط رجل على رجل وينفث الدخان من سيجاره الكوبي وفهد واقف خلفه والحراس حوله وحول الرجل الي مشى جهتها نظرت للقاعة الي باين انها مليانه بالرجال والنساء بملابس رسمية رجعت نظرها للرجل الي يمشي لجهتها ( انا وين شفته من قبل ) فايز : بنتي حبيبتي اريام ..تعالي ميهاف : مي فاهمه شي من الي يدور حولها .. أي بنتي واي اريا م وقف فايز قدامها وانصدم وهو يشوف العيون الخضراء :انت مين ونزل اللثمة من عليها وبعصبيه : انتم ين تكلمي ميهاف بخوف ورعب لقت نفسها من غير شعور تتكلم فرنسي : انت الذي جلبتني الى هنا وانت الذي تخبرني بمن تكون فايز انقهر وحس بالعجز وانه فشل في انه يجيب بنته ..وطلعت له وحده ثانيه بدالها ومن القهر .. حب انه يطلع من الموقف ويفكر بطريقه قذرة تناسبه كعميل للمافيا فايز شال الطرحة عن ميهاف وعيونه تقييم جمال الي قدامه : هههه والله وخسرت يا فايز اجل انا ارسل رجالي يجيبون لي بنتي وبالاخر يرجعون بوحدة فرنسية لف بعصبيه على رجاله وطلع المسدس : ثاني مرة لمى اقول شي لازم ينفذ .. ايش الي انتم جايبينها لي هاه الرجل الاول بخوف : انت قلت جيبو البنت الي في السيارة المرسيدس مع السواق وحنا جبناها فايز كان مراقب اريام من زمان عن طريق واحد من حراسه والي كان يتابع اريام ويعرف انها دايم تخرج بسيارة المرسيدس واطلق الرصاص على الرجلين وصرخت ميهاف من الخوف والرعب ومنظر الدم الي قدامها فيصل بهدوء ومن جوا يغلي كان نفسه يقوم ويحضن ميهاف ويهدي من روعها بس هو عارف انه أي غلطة يرتكبها فيها خطر على ميهاف قبل عليه فايز لف على حراسه : نظفوا الفوضى ... تحرك الحراس وشالوا الرجلين المصابين رجع مشى لين ميهاف الي تراجع من الخوف ( وين شفته .. نفس النظره الكريهه .. هذا الي كان ماسك وحده ودخلوا غرفه جانبيه ..لمى شاف فيصل ماسكني قبل اربع سنوات في الفله ... وفيصل مسكني وهو يقول كنت بحافظ عليك لين ما يجي مازن ... يعني فيصل كان خايف ان الابو ياخذني من الولد ) فايز والمسدس يلوح قدامها وهو يتأمل جمالها : هههه وش هالجمال على اني متعود على الايطاليات لكن مافي مانع ... فيصل ساكت بهدوء وهو عارف طبع فايز القذر وبهدوء يحسده عليه أي رجل مستحيل يتماسك وهو يشوف رجل ثاني قريب من زوجته ولا يصرح ب.... فيصل : عجبتك فايز فايز وانفاسه الكريهه تلفح وجهه ميهاف الي لفته على جنب : هههه دوم فاهمني ياولد عمي فيصل بهدوء : بس هذي من العاملات عند امي ... يعني اذا ما عندك مانع انك تنزل لمستوى العاملات .. عادي بين يدينك فايز بضحكه كريهه : ههههه طول عمرها عمتي ستايل حتى في اختيار العاملات ... وليش الواحد يضيع عليه فرصة .. فايز جلس يتأمل ميهاف وهذا خوف فيصل من انه يعرفها فيصل بهدوء : هههه فهد طلع الفرنسية لفوق خلها تتجهز للسيد فايز فايز نسى نفسه ومسك وجهه ميهاف بيده : حلوه بس انا شايفها قبل وين ميهاف ابعدت يده بقرف فايز : ههه حلوه وشرسه بعد ... ههههه فيصل ( الا ميهاف ابعد عنها يا فايز .. يارب قويني على نقطه ضعفي الوحيدة ... والله يافايز ما راح اسمح لك تلوثها بيدينك القذره لو على موتي ... ) فيصل نظر لفهد نظره فهمها فهد بس ما عجبته : طلع الفرنسية فهد نظر بفيصل نظرة رجاء : حاضر ياطويل العمر ميهاف منجنه من تصرف فيصل بس هي صارت تفهمه ..تفهم ان هذا اكيد له علاقه بالمافيا وتفهم ان فيصل يعاملها على انها اجنبيه فايز : خيرها بغيرها كان نفسي اشوف اريام .. فيصل ( يالحقير ما دريت عن بنتك ..كل ما تفكر فيه نفسك وبس ضيعت كل المبادئ والاخلاق ) فيصل : انس اريام يافايز فايز ما تحرك من جنب ميهاف وسرحان بجمالها الي عصب فيصل من تصرفه ( لا تضعف يافيصل .. تمالك اعصابك ) ميهاف بهدوء وبحة نظرة لفايز : ممكن تبعد عني لاجلس على الكنب فانا تعبت من الوقوف فايز طار عقله من البحه : تفضلي بالجلوس وولا تصعدي لاعلى .. وجلست على كرسي منفرد حست انها مستحيل تترك فيص لحاله ..حتى لو كان هذا خطر عليها ..مستعدة توقف جنبه لاخر لحظه بعمرها ... فيصل عصب من موقف ميهاف .. وهي حبت تجلس مستحيل تخلي فيصل لحاله فايز : نكمل كلام عن اندريه فيصل حذر وتكلك باللغة الالمانيه الي زاد من غضب ميهاف : دع تلك الفتاة تخرج ونتكلم فهذا عمل خاص .. الا تتعلم ان تفصل بين المتعة والعمل فايز : هههه تكلم فهي لن تفهمنا فيصل اضطر انه يتكلم بالامانيه : موضوع اريام وانتهى وانت لن تراها ابدا .. اما اندريه فلديه ردي لقد كررت ذلك لك مليون مرة فايز عصب وضرب الطاولة الي افزع ميهاف وفيصل حز بنفسه ان ميهاف تشوف هذا كله فايز : اوك اريام وبفكر فيها ... لكن اندريه يحذرك لاخر مرة ... فيصل بهدوء ظاهري : لا يهمني فايز : اذا ارسل لك رساله ويريدك ان تراها فيصل : اولا دع الفتاه خارجا لنكمل كلامنا فأنا رجل اعمال مشهور ولا اريد ما يلوث سمعتي اذا انت اخترت هذا يرجع لك فايز اشر للحارس الي دخل السي دي في جهاز العرض واشتغلت الشاشه العريضه المركبه على الجدار وبدء العرض بضحكات من فايز فايز : شوف يافيصل بنفسك الي مريت فيه وشوف كيف اندريه مصر عليك وخلي هذي الفرنسية تونسنا فيصل : مشكله لصار من يطعنك من لحمك ودمك ... خسارة كبيرة فايز رفع نظرة للشاشة : بيزنس از بيزنس العمل ما فيه لعب او عواطف فيصل الي مقهور من جوا ان ميهاف بتشوف الي يصير .. والي مخفيه عن أي احد غير فهد هو الوحيد الي يعرف ... اهله كلهم ما يعرفون شي ... ولا احد ... فيصل : اغلقه ما يحتاج .... فايز : قلت لك انا عبد مأمور من اندريه وهو محرص علي انك تشوف السي دي بنفسي فيصل رفع عيونه بقهر وهو خايف على ميهاف خايف بس لو تكلم راح ينتبه فايز وهو مستحيل يأذيها بدء الشريط يشتغل والصور الي تشوفها ميهاف تقشعر البدن اصعب شي تشوفه انك تشوف الشخص العزيز و الحبيب امام عيونك وهو يتعرض للاذئ فايز بضحكه خبيثة :ههههه هذي اول محاوله اغتيال من اربع سنوات ميهاف تشوف مشهد لفيصل يمشي بهدوء لسيارة مرسيديس سوداء وقبل ما يوصل بلحظات انفجرت السيارة وشافت جسم فيصل وهو يطير في الهواء حست بضربه قويه على قلبها وتماسكت بخوف وهدوء وفضول لمعرفه حياة الرجل الذي احبت الغامض صوت تعليق ( تعرض الملياردير السعودي فيصل لمحاوله اغتيال في كندا ..من قبل ما فيا المخدرات .. وصرح مصدر من المافيا ان مافيا المخدرات اعلنت مسؤليتها عن الحادث وتطالب السيد فيصل بالرضوخ لمطالبها الذي رفضه السيد فيصل بشده ..) ابيضت اطراف ميهاف من المشهد الثاني والي يصور هجوم مجموعه من الدرجات الناريه بالرصاص على فيصل ومعه الحراس الشخصيين الي قدروا انهم يدخلوا فيصل في السيارة بسرعه وتعرض لضربات بالرصاص ( تعرض المياردير السعودي لمحاوله اغتيال في لندن اليوم واعلنت ما فيا المخرات انها تطالب السيد فيصل باعطائها ما تريد ) حست ميهاف بضربه قويه ثانيه على قلبها ورفعت يدها على قلبها والعرق يتصب منها فايز : هههه الي مثلك يافيصل انه كرهه الدنيا من زمان فيصل كل تفكيره مع ميهاف ما يبيها تشوف كل هذا ما يبيها تضعف او تتألم فايز : اما الثالثه انا فعلا ما ادري كيف نجيت منها فيصل بهدوء : راقب الله في افعالك وانت تعرف ليه رفعت عيونها التايهه في فيصل تبي تركض وتمد يدينها وتلمه في حضنها تبي تحسسه بالامان وتحس هي بالامان فيصل نظر لها نظرة تهديد خوفتها واوقعتها في حيرة المشهد الثالث في الارجنتين صوت التعليق ( تعرض اليخت الذي يبحر فيه الملياردير فيصل الـ.. للانفجار ونجاته باعجوبه من موت محقق .. وتفيد بعض المصادر ان ما فيا المخدرات هي من قامت بالعمل .. وقد تم اسعاف السيد فيصل ودخل في غيبوبه لمدة شهرين ..تم تمكن من الشفاء ..وقد قضاء فترة النقاه في الجزيرة الخاصة فيه ) فايز : ههههه تصدق اني حرصت مع اندريه على كل التفاصيل لاكن انت زي القطط بسبع ارواح فيصل بهدوء وفكره مع ميهاف : قلت لك انا متكل على الله ميهاف طعنه وراء طعنه تحسها في قلبها صارت مصدومه ومي عارف تمييز هي يوم شافت الهجوم على الفله في فرنسا تغيرت وانقلب حالها لكن كيف الحين وهي شافت ثلاث محاولات وكل وحدة اسوء من الثانيه فايز : اما الرابعة صحيح انها خفيفه بس جابت مفعولها صوت تعليق ( تعرضت طائرة الملياردير السعودي فيصل الـ للتخريب وفقد الكابتن القدرة على التحكم بالطائرة مما ادى الاستاذ فيصل للقفز بالمظله من الطائرة في مياه المحيط الهادئ وعقبه انفجار الطائرة في الهواء .. اثبت ذلك نجاته من موت محقق فايز :هههه والحين بعد ما شفت بعيونك كيف المحاولات الي تعرضت لها لسه مصر على قرارك فيصل بكره : يا خسارة ياولد العم ... خساره ... فايز : انا بيزنس مان وعندي تجارة وانا المرة ذي جايب معي كميه لابأس فيها واذا من مصدق تراها الحين بفلتك يا ولد عمي المحترم فيبصل: ارجع لعقلك ولدينك حكم ضميرك يا فايز فايز : ههههه مو قلت لك انك منتهي .. الا على فكرة ايش اخبار الصداع الي يجيك فيصل رفع نظرة فيه : فيك الخير متابع حالتي صراحة ريحتني كثير فايز بخبث : ههههه اكيد مو انا صرت دكتور على غفلة ... بس احب اشعر بانتصاري اشعر بلذة غريبه فيصل : ما فيك امل .. فيه انسان يشعر بلذة في مراقبه انسان يتألم فايز بخبث: هههه لا لا لاتقول كذا ترى ازعل منك ... والا انت تحسب نفسك تلعب على مين يوم انك تبلغ على عمليات المافياقبل اربع سنوات .. ادفع الثمن فيصل يحاول انه يضيع السالفه علشان ميهاف ما تسمع : اانا احمي عائلتي وبلدي وديني الي انت للاسف ضيعتهم فايز بعصبيه : اقول بزيدك من الشعر بيت ... انت عارف طلب السيد اندريه يعني المفروض تدله او تعطهيها فيصل ساكت :............. فايز بتهديد : اندريه ما راح يترك بحالك .. الابره الي حقنك فيها من اربع سنوات في اول محاوله لاغتيالك وانت منوم بالمستشفى.. والي انت تعاني بسببها ... فيصل يقاطعه : قلت لك انا عند كلمتي فايز بينرفز فيصل : طيب قابلني اذا لقيت علاج لك ...راح تقعد تتخبط لين ما تموت ... ههههه خلي الماده الي انحقنت فيها تتمكن منك وراح تندم على كل لحظة فكرت فيها توقف في طريق المافيا ميهاف الي تسمع الكلام واللون بدء ينسحب منها ولاكسجين يتقطع ( فيصل مرضه بسبب ابره حقن فيها .. ايش هذي الابره ... والامحاولات الاغتيال ...لا لا يارب احمي زوجي .. مستحيل فيصل يصير له شي ... لا ياربي ساعده ... ياربي لا تحرمني منه ) رفعت عيونها وهي تشوف فيصل بوجهه الخالي من أي تعبير بس الجمود ...الثقه الي يوحي فيها ومظهره فيصل : رب العالمين رحيم بعبادة والواحد ما يموت قبل يومه فايز بكبر : ما يموت بس يتعذب ... اتصور يافيصل انك بعد كم شهر تواصل الفحص المستمر على نفسك ويقولون لك اسفين استاذ فيصل بس انت معك السرطان .. او يمكن شي ما احنا عارفيه بس انت قريب راح تموت فيصل بعصبيه : فال الله ولا فالك ... انت انسان مريض نفسي فايز بخبث : هههه كل هذا حرص ... اجل ابي اعطيك رساله خاصة من من اندريه ... وابيك تكمل السي دي امر فايز الرجل يشغل السي دي .... فيصل عارف ايش يقصد وما يبي ميهاف تقعد اكثر لانها راح تعرف اكثر وهذا الي ما يبيه ابدا .. والي عصبه موقف فايز الي قاعد يطالع بميهاف بنظرات مخيفه وكريهه تناسب تفكيرة القذر ..فيصل نظر لفهد نظره يفهمه فيها انه يخرج ميهاف ويخرج ... بس فهد ما تحرك ونظر بفيصل وهو يفهمه معك للنهايه مستحيل اخرج فيصل : اوك وقف السي دي يا فايز وراح نكمل الكلام انا وانت لوحدنا فايز وقف ومشى لين ميهاف الي جالسه في حاله صدمه ولونها مخطوف ...ونظراتها تائهه ...متعلقه في فيصل ... فيصل ... ميهاف تبي تصرخ تتكلم بس ما قدرت ... فيصل حياته في خطر من اربع سنين .. كل محاولات الاغتيال الي تعرض لها من المافيا ...كانت مميته ... وكان كل مره يتنوم كم شهر ... اكيد كان يقول لاهله انه في جزيرته |.. والحقيقة انه منوم ... يعاني ... لوحده .. ما عنده احد يواسيه ... يخفف عنه ... يحسسه بالامان.. يوقف معه ... ميهاف ما حست بفايز الي كان يشيل الطرحة من شعرها ويحاول يفك العبايه فايز بضحكة كريهه : هههه والله انها مو حلوة وبس الاتأخذ العقل ... عن اذنك يا ولد العم انا بأخذ الحلوة لحالنا شوي ... ابي اروق .... ازعجتني برفضك ... فيصل جنون العالم صار فيه وهو يسمع كلام فايز وعلى مين .. على ميهاف .. زوجته ... والله لاذبحك يافايز .. فيصل وقف بسرعه ومشى بهدوء ومسك ولد عمه الي انحنى على ميهاف .. الي بعالم ثاني عالم فيصل وخوفها المجنون عليه ... الصدمه اثرت عليها ..واصابتها بحاله من السكوت القاتل ... فيصل مسك كتف فايز قبل ما يوصل لوجهه ميهاف : ابعد عنها يا فايز ... خلها تستعد لك اول .. انت ما تشوف كيف ساكته ... عطها فرصة فايزتنرفز : اقول ابعد عني عاد ... انت شو شغلك .. وانت مالك في هالامور ... خلي الخبرة الي عندي ..ههههههه فيصل حده متنرفز مسك ميهاف ووقفها ومشى فيها لفهد الي عيونه تقول لا لا ياطويل العمر فهد عارف انه لو طلع فوق هذي اشارة متفق فيها فيصل مع الضابط احمد لان الدور العلوي مليان برجال الشرطة من البوليس السعودي والانتربول الدولي انه يهاجم على العصابه حقت فايز الي بتسلم البضاعة لعصابه ثانيه للاسف من رجال البلد زي مازن الي مات وهذا خطر عليه لو جلس فيصل لوحده ممكن يتعرض لاصابه .... لا ن الاتفاق يطلع فيصل وفهد ويتم الهجوم فيصل : راح اطلعها فوق لك .. تتجهز وانا وانتب نكمل حكي ... عن اندريه والا ناوي تزعله منك فايز سمع اندريه رجع لعقله شوي وعيونه متعلقة بميهاف : اوفففف ... واشر للسيرفس الي اعطاها كاس فيصل : حرام عليك الي قاعدتسويه بعمرك .. فايز : ما عليك مني .. وبعدين انا عندي عمل بأنجزه مع الرجل الي كنت جالس العب معه فيصل : ايش قاعد تسوي انت .... فايز ياشر للرجل الثاني يدخل : ههههه بيزنس ... حبيت اوريك انه ما فيه شي يوقف في طريقي ... وعناد فيك .. راح اتبادل البضاعة في بيتك فيصل : طول عمرك نذل ... وراجني من اول باشوف بنتي واثريك كذاب ما تفكر غير بالمخدرات وبس فايز :ههههه بصراحه كنت بشوفها بس للاسف ... شفت الي احلى منها ... لاتنسى انا رجل مافيا ... حبيت ا تلاعب معك وبنفس الوقت اشوف بنتي .. فيصل : وانت كنت تظن اني راح اخليك تشوفها ...مستحيل ... لانك للاسف تجردت معاني الابوه عندك ... زصرت عبد للماده فهد يحاول انه يسحب ميهاف معه لكن ميهاف وقفت وكل الم في العالم في وجهها وقفت وعيونها معلقة بالسي دي الي كان شغال ويعرض مشهد تمنت ميهاف انها تموت ولا تشوفه قدامها مرة ثانيه مقطع ميهاف وهي بالفله في غرفة النوم مازن يغمى عليه عليها ( السيدي الاول وقف لين هنا ) والحين المشهد يكمل وفيصل يتابعه بجمود وهويشوف ميهاف تبعد مازن عنها .. وتوقف تدور في الدولاب وتكسرة وتدور لين مالقت سيدي ...شاف الفرحة بعيونها وهي تدخل السيدي بين ملابسها ..وتطلع كيس وتحط فيه كل السيديات الباقيه ..وبعدين شافها تطالع جهه مازن ... وتنحني تحت الكنبه .. وشافها تنظرلجهه الكنب هالي عليها مازن وتغطي اذنيها من الخوف من الصوت و الي فهمه فيصل انا خافت من صوت الرصاص المشهد يستمر ودقات قلب فيصل تستمر في الارتفاع ( ما ادري فرحة ان ميهاف ما رمت مازن بالرصاص ... او خوف حقيقي على ميهاف من فايز انه يميزها ) وبعدين صور المشهد رجل بثياب سوداء يمشي والكاميرا مصورة جسمه بس وجهه لا فايز انتبه للشاشة وكلم فيصل الي معطي ميهاف ظهره ويحسبه طلعت : شوف يا فيصل رساله اندريه ... انت عارف اندريه يبي البنت والسي دي لانك تابعت الحين معي التكملة للمشهد الي ارسله لك اندريه عن البنت الي كسرت الدولاب واخذت كل السيديات فيصل والاف سؤال يدور في باله وظهره لميهاف : انا قلت لك السي دي الي يبيه مو عندي .. والبنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين البنت تركت كل السيديات ما اخذتها ..وانا بنفسي شفت كل السيديات للاسف كانت لبنات ..وانا رجعتها كلها حسب الارقام الي لقيتها مسجله على السيدي والي مالقيت لها رقم حرقتها بنفسي فايز بسخريه :هههههه لا والله واحد عينك مصلح اجتماعي فيصل بحسره وخوف على ميهاف الي حس انه ظلمها يوم اعتقد انها ضربت ما زن بالرصاص : هذي اعراض ناس يا فايز يا محترم ... وبعدين انا حاولت اني اخفف من اخطاء مازن الله يرحمه بدل ما يتعذب عليها ... يا خسارة ان واحد مثلك يكون ابو فايز : هههه اكيد بتقول كذا .. م والي مثلك مستحيل يعيش حياه سعيده ويفكر يجيب اطفال وهو ما يدري عن حالته المرضيه فيصل بسخريه : اجل انت الي ضامن نفسك ..انت خائن .. وان ما مت من الشرطة .. راح تنهي حياتك المافيا .. الي انت تخدمهم .. فايز بخبث : هههه اول مره اشوف واحد زيك الحين تحافظ على حياه وحدة بنت .... كانت مع مازن .. وبسبب رفضك حقنك اندريه بالماده في جسمك بعد الاغتيال الاول فيصل : كم مرة اعيد وازيد البنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين السيد اندريه انا احوله كل فتره خمسين مليون علشان يرسل لي الماده المضاده للماد هالي حقنتوني فيها صحى الاثنين وتحرك الحرس الي في القاعه على صوت صرخه قويه اطلقتها ميهاف من اعماقها من خوفها المتراكم خلال السنوات الماضية ..من نظرات فيصل التي كانت تتهمها بأنها رمت مازن بالرصاص ... من الهم الذي حملته على عاتقها لفترة لتحمي اسره اخوها ولتحمي نفسها .... صرخه عبرت فيها عن خوفها على زوجها المهدد بالموت ... عن ان كل فرحة قتيله في حياتها ... فكرة ان فيصل حقن بالمادة الغريبة مكن اجل ان يحميها وهو يعرفه ... يضحي بحياته من اجل حمايتها .. ميهاف : لاااااااااااااااا ... لااااااااااااااااا يافيصل لاااااااا ونظرت في وجهه فايز الوجهه الذي طاردها في احلامها : انت .. انت .. الحقير الي ضربت مازن بالرصاص فيصل لف عليها بخوف وفجعة من الكلام الي تقوله فايز لف عليها وما عطاها فرصفة لانه بسرعه طلع المسدس وصرخ : وانا من اول اقول وين شفتها .. يالحقيرة استعدي على موتك وجهه المدسد جهه ميهاف واطلق الرصاصة بس يد فيصل كانت اسرع منه ولف يده واصابت الرصاصة الزجاج النافذة الفرنسيه وعلى صوت الرصاصة والصراخ الي عم المكان وبدء الحراس في اطلاق النار ميهاف حست الخوف لحد الموت وهي تشوف فيصل يطيح على الارض ويطيح معه فايز والحرس الشخصيين يطلقون النار على بعض ... فيصل بصراخ وهو يتضارب مع فايز : فهد طلع ميهاف اخذ المسدس وضرب زجاج النافذة علشان يتكسر ويخرج منه فهد وهو شايل ميهاف الي اصيبت بصدمه وهي تشوف فيصل يتضارب مع فايز واغمى عليها من الرعب وصورة فيصل تغيب عنها فيصل حس بكره العالم وهو يفكر كيف ا ناب يقتل ولده ..كيف ان فايز يقتل ولده مازن .. كيف .. الشاهد الوحيد ميهاف .. على صوت طلق النار واصوات صراخ المتواجدين في الفلة .. اقتحم البوليس المحلي والانتربول الفلة وتوزع رجال الشرطة في كل مكان احمد : ارمي سلاحك .. وقف مكانك الحرس تبع فايز من المافيا لا يرضون بالهزيمه ولا يعرفون غير النتصار او الموت تبادل اطلاق النار بين رجال المافيا والبوليس .. وحاول فايز ان يهرب بعد ان ضرب فيصل ضربه قويه على راسه .. لكن فيصل من الغيض الي يحسه تجاهه فايز وقف وركض وراه ولاحقه عبر اطلاق الرصاص الي اصاب كتفه ولكنه تحامل على نفسه علشان ما يهرب فايز ... فايز خرج بمساعدة حارسة الشخصي عبر الممر الضيق في نهايه الفلة لكن فيصل وقف في وجهه والدم ينزف من كتفه فيصل وتنفسه سريع : فايز على وين يانذل ..وين رايح ..تحسب انك تقدر تهرب فايز وهو يضحك بسخريه : ههههه انت تحسب انك تقدر على المافيا ..ويكون بعلمك انا قتلق مازن .. ايه قتلته .... علشان يثق فيني اندريه ... ويعرف اني اضحي بكل شي من اجله ... واني مخلص له .... انا .. ما كمل كلامه لانه ركب السيارة الروز رايس السوداء ... فيصل ركض تجاه السيارة الا في ثواني معدود ه صوت انفجار السيارة المفخخه بقنبلة الي على اثرها اترمى فيصل على الارضية المزروعه ... واختلت الرؤيه وهو يشوف السيارة الي فيها فايز تحترق قدامه .. وتمر ايامه وشريط حايته امام عينيه ... امه ...مريم ... اريام ... عبد العزيز ... فهد ... اعماله ... شركاته ... املاكه ... حفلات ... افتتاح فروع ... ضحكاته .. حزنه .. فرحة .. زوجاته المسيار ... صدقات مرت في حياته ... مافيا ... ضباط ... انتربول ... احلام مستقبليه ... مرضه ... المادة التي حقن بها ...ولا يعرف مصيره ... اطياف تمر في عينيه ... بين ماضي محزن ... وحاضر مؤلم ... ومستقبل مجهول ... ميهاف ... المرأه التي احبها بجنون ..وعشقها بعمق .. وتاه في غرامها... المرأة التي اسرته منذو اول نظره .. التي قسى في معاملته لها ليقسو قلبه .. ولكن قلبها الرقيق وطيبتها اسقطت جميع الحصون التي بناها حول قلبه ... وتسلقت عبرجدران تلك الحصون لتستقر في اعماق ..وتحتل كل خليه في عقلة ...ليحبها ..ويعشقها ..ويتمنها زوجه له ... وام لاطفاله .. تمنى وتمنى ... ولكن ..... يبقى للقدر كلمته ... رفع عينيه الى السماء واخذ يدعو بصمت ان يحفظ الله عائلته من كل سوء ... وان يسلى قلب ميهاف عن كل لحظة حب رآها في عينيها الخضروين ... بدء الالم يزداد سوء ..وشعر ان انفاسه تضيق ..وبدء جبينه يعرق ... وهو ساكن بدون حركه ... ويختفي النور من عينيه ...ليسبح في ظلام ساكن... |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
البارت الثاني العشرون سأبقي أحبك ,,,, سأبقي أحبك يا سيد عمري..وروحى طول حياتي.. وعمري.. وأسمو بحبك وعشقك نحو القمر فأنت البداية..! وأنت النهاية..! وأنت المطر.. وانت النجوم .. انت الذى ادخلت البسمه على حياتى أنت الذي نورت لي حياتي ..!! وجعلتني أحب الحياة..لاجلك وأحب السهر لأجلك.. أحب البحر لكي أخبره عن مدى شوقي إليكَ.. دعني يا أميري .. ! أضم يدي. محبوبي.. دعني أقول لكَ .. هذا الخبر.. سيبقي فؤادي سجين هواكَ..وعشقك ! وسأبقي أسيرة بحبكَ.. وعشقكَ.. طول الدهر..!! والعمر سوف ابقى احبك لاخر لحظة فى عمري منقوووله تقلبت على اثر النور الذي تسلل من النافذة وانعكس على وجهها ... حاولت فتح عينيها الخضرواين ...لكن النور ساطع .. وبين تقلباتها ..سمعت اصوات تهمس بالقرب منها .. تناديها لتصحو .. لتفيق من الاغماءة التي تعيشها فتحت عينيها الخضروين قليلا لترى اللون الابيض الذي يكسو السقف والجدران التي حولها .. فتحت عينهيها اكثر لترى يدها التي موصله بابرة مغذي ..ميزت السرير الذي ترقد عليه .. رفعت عيونها للاشخاص الذين تراهم من قريب ... امال : ميهاف ..ميهاف ..ياعمري تسمعيني منى : ميهاف ..ردي علينا ابرار ببكاء : لا ياربي ارحمها ..يارب اشفيها صالح : الحمد لله على كل حال ان شاء الله ..انها بخير امال : من امس واحنا نراقبها .. بعد اول حركة منها امس ما تحركت منى : حنا متأملين خير ..واهم شي ..انها نجت ميهاف فتحت عيونها على الاخر من الكلمة الي سمعهتا اخر شي... نجت!!؟؟ ومن غير شعور صرخت بصوت عالي افزع الي حولها ..وصوت جهاز قياس نبضات القلب يتغير نغمته ميهاف بصرخة مبحوحة.. ميته... نابعة من خوفها على الرجل الذي ملك كل تفكيرها ..... ميهاف : لاااااااااااا .. ف ي ص ل ... لااااااا .... ف ي ص ل امال انحنت عليها وبفرحة : اسم الله عليك ..صحيتي ميهاف على اثر صوت الجهاز دخل الاطباء والممرضات وطلعوهم من الغرفه الطبيب الاول يكشف على ميهاف التي تصرخ بقوة ويحاول ان يهديها مع الممرضات الطبيب الثاني : من فضلكم ممكن تنتظروا في الخارج واحنا بنتعامل مع حاله السيده ميهاف امال ببكاء: لا انا ماني طالعه انا بجلس معها منى : وانا بعد بجلس معها الطبيب : بس هذا مو من صالحكم ولا صالحها ..ممكن استاذ صالح ..تنتظروا في الخارج صوت الطبيب الثاني : دكتور تامر بسرعه .. نعطيها ابرة مهدئه ... ميهاف تصرخ بقوة وتتحرك وتبعد بيدينها الممرضات والدكتور : ابعدوا ... ف ي ص ل ابي فيصل ... اااه ..اااه ..اااه الممرضة خرجتهم برى الغرفه والبنات يبكون على ميهاف وصالح يحاول يهديهم ... وهو خايف على اخته .. الي يشوف كيف حالها ...وكيف صار لونها شاحب .. من غير السواد الي تحت عيونها .... وقفوا في الممر الخارجي ..وقلوبهم تدعى لميهاف ... ان الله يقومها بالسلامه ابرار : انا خايفه عليها كثير .. صالح : اهدوء وبطلوا صياح .. احنا ما بيدنا شي ... ان شاء الله الطبيب يطلع ويطمنا عليها امال : انا ما راحى استنى ابي ادخل عليهم ... مستحيل اخليها لوحدها صالح : تماسكي يا امال .. الاطباء عندها وان شاء الله راح تهدء منى : حسبي الله على الي سوى فيهم كذا امال : والله مصيبه اذا هذي حال ميهاف ..اجل لو درت عن فيصل وش بتسوي ... منى ببكاء : لا الله يخليكم لاحد يقول شي عن فيصل ابرار : ياعمري عليها ..هذا واحنا ما قلنا شي... من يوم صحت وهي تصرخ فيه ... وتنااديه ... صالح : الله يعدي الازمه على خير فجاه سمعوا صوت فهد الي جاهم اول ما بلغته المستشفى انه ميهاف صحت ... فهد : السلام عليكم صالح رفع عيونه وشاف فهد بوجهه الحزين : وعليكم السلام فهد : كيف الحال وكيف السيده ميهاف ... بلغوني انها صحت صالح بحزن : ايه .... بس خرجونا على طول ... يعني يمكن يعطونها منوم وترجع تنام مرة ثانيه .. زي اليومين الي فاتوا... شكل الحاله بتطول معها .. فهد زفر بضيق : وليه ..تفأل خير .. صالح بحزن : اول ما صحت .. جلست تصارخ .. وتنادي ... وما كمل لان العبرة خنقته .. تنادي ... فهد بحزن : الاستاذ فيصل .. تنادي الاستاذ فيصل صالح : حنا حتى لو صحت ما راح نقول لها شي .. يعني بنلتزم الصمت فهد بهم : ايه ..بس زي منت شايف الصحافيين الي مليان الاستقببال في المستشفى ... انت عارف لولا الله ثم الحراس الي حطيتهم لا تلقيهم ..عند باب الجناح صالح : ما ادري كيف اشكرك استاذ فهد ... فهد : ولو استاذ صالح.... السيده ميهاف غاليه من غلا السيد ...فيصل وخنقته العبرة وسكت يتمالك نفسه صالح : الله يكون في العون ... انا مقدر ... تعبك معنا .. فهد : انا اسف ... بس لمى صار الي صار ... انا اول ما طلعت من الفله اخذت السيد ميهاف للمستشفى لانه كان مغمى عليها .. وصعب علي ..اترك الاستاذ فيصل لوحدة .. علشان كذا اتصلت عليك على طول اول ما دخلت السيده ميهاف المستشفى صالح : والله فيك الخير يا فهد .. انا.... فهد : وانا اكرر اسفي على الطريقة الي بلغتك فيها اعرف ان الوقت كان فجر بس ..حاله السيد ميهاف ... اضطريت انومها في المستشفى ... في الشرقيه صالح : المرافقه والسواق الي معها اخر مرة قالوا لنا انها راحت القصر واستغربنا ..انها ما ودعتنا قبل تروح ... بس قلت يمكن شي مستعجل ... ما كنت ادري بالي راح يصير ... فهد : ولا حنا كنا ندري ... ان هذا بيصير للسيده ميهاف ... والسيد فيصل صالح بقهر : وايش صار فيهم الحين ... حسب ما سمعت من الاخبار انه الرجل الي مات في الانفجار من المافيا ... فهد بحزن : الرجل مات في الانفجار من المافيا ... والعصابه الباقيه قبضوا عليهم الشرطة .. صالح : الحمد لله الي سلمكم ... والله يساعد الاستاذ فيصل فهد بحزن : و الله ان الاستاذ فيصل يستاهل كل خير ..تصدق .. صالح رفع راسه : ايش فيه شي ... انا ما اني قادر اصدق الكلام الي شفته في الاخبار فهد بقهر وحزن : طول الوقت وهو يطلب مني اخرج انا وميهاف .. لكن السيده ميهاف ..اصرت تجلس ..وانا ما كنت ابغى اخليه لحاله ... السيدة ميهاف اصيله ... وعجبتني وقوفها مع طويل العمر مع انه ... الوضع كان خطر عليها ... صالح : ميهاف زي ا لنسمه ... ومستحيل تترك أي انسان اذا حست انه محتاج لها ... و انت اصيل يا استاذ فهد فهد : الاستاذفيصل ... غالي علي من يوم اشتغلت معه ما شفت الا كل خير .. صالح : وكيف امه واخوه يوم دروا عن الي صار .. فهد : انا خبرتهم .. تعرف خفت انهم يعرفوا من الاخبار ووصلوا امس الرياض و. وتوجهوا من المطار ... للمستشفى على طول صالح : زاروه في المستشفى .. اقصد كيف كانوا لمى شافوه فهد : ايه ..وام فيصل تسأل عن ميهاف .. بس انا طمنتها عليها..وقلت لها انها بخير .. صالح : بس انا بنقل ميهاف للرياض .. احس ان الجلسه بالشرقيه ..يمكن تطول فهد : انت لا تحاتي .. انا كنت جاي اقولك .. اني بنقل السيده ميهاف للرياض ..عند الاستاذ فيصل .. صالح : بس احس ان حالتها ما تسمح .. زي ما انت شايف ..الطبيب دخل عندها وما طلع ..له نصف ساعه فهد : خلنا نستنى الطبيب يطلع ..ونسأله ..لانه راح ننقلها بطائرة طبيه ..واذا ما يحتاج ننقلها بطيارة طويل العمر منى وامال وابرار واقفين بعيد عن صالح وفهد وقلقانين على ميهاف كثير امال : اقول ابرار ترى ماني قادره استحمل من القلق ..وراء ما تنادين رجلك بدل موجالس يسولف مع الرجال الي واقف معه ابرار: انت متى بتعقلين ..هذا الاستاذ فهد مدير فيصل منى : اها ..يعني هو الي طلع ميهاف من الفله ..وهو الي جابها المستشفى امال : ياربي والله بموت من القلق .. لينا يومين ما عرفنا الراحة ابرار: الحمد لله .. ان شاء الله ميهاف تقوم بالسلامه وتتخلص من الصدمه الي تمر فيها امال بدموع : لا لا تقولين ..معقوله ميهاف بتنهار عصبيا ابرار : ومين جاب طاري الانهيار ..انا قلت صدمه .. منى : ميهاف قويه .. بتقدر تواجهه الصدمه وتتجاوزها بعد .. امال : هذيك ميهاف الي قبل ..بس الي شفته بعيونها خوف ..رعب ..واسم فيصل اول ما نطقته كل ما صحت والله مي حاله ابرار / ايش فيه امال : كل ما صحت رجعوا نومها ..مرة ثانيه .. عارفه نفسي اكلمها احضنها التفتوا على الطبيب الي خارج من عند غرفته ميهاف ..وتوجههو له الطبيب : مرحبا استاذ فهد فهد : مرحبا كيف السيده ميهاف الطبيب : انا طمنت الاستاذ صالح .. وحالتها تتطلب وقت علشان تفيق من الصدمه ..الي شافتها .. صالح : وكيف الحين هي من يومين تصحي وانتم تعطونها مهدئ وتنام يعني نبي نعرف لمتى الوضع كذا الطبيب : انا معك ..بس الحمد لله الازمه الي جاتها اليوم ..اخف من الي قبل ..وهذا يدل على انها بدت تتمالك نفسها فهد : طيب والحل الطبيب : احنا نعطيها المهدئ الين ترتاح ..وبعدين انتم لا تنسون الصدمه والرعب الي عاشته في الحادث صالح بحزن : مسكينه هي ما تفكر بنفسها هي تسأل عن فيصل ... فهد : طيب دكتور تتوقع انه فيه امل تكون المرة الجايه احسن الطبيب : هذا كله يعتمد على الانسان نفسه .. يعني الي مرت فيه وانا شفته بالاخبار زيكم ..صعب .. لكن السيده ميهاف ما اصيبت بنهيار عصبي .. وهذا يدل على انها انسانه قويه .. صالح : طيب ممكن دكتور ننقلها للرياض .. يعني تحتاج طيارة طبيه لنقلها .. الطبيب : انا ما اقدر ارد عليكم الحين المهدئ راح ياخذ وقته ..ولو صحت راح نشوف اذا ممكن تنقلوها او لا .. المرة هذي خففنا كميه المهدئ فهد : اوك دكتور .. اتمنى انك تعطيني خبر عن أي جديد في حاله السيده ميهاف الدكتور : اوك .. استاذ فهد صالح : حنا راح نقعد عندها ما راح نروح الطبيب : استئذن الحين واي جديد راح يعطوني خبر فهد : استاذ صالح انا راح ارجع الرياض الحيين .. من امس وانا بالشرقيه .. علشان التحقيق مع الضابط احمد .. صالح : اتعبناك معنا استاذ فهد .. والله ان فيصل وميهاف ما يستهلون الا كل خير .. وانت ما قصرت فهد : ايش دعوة .. انا ما سويت شي ..اهم شي السيد فيصل والسيده ميهاف يقوموا بالسلامه فهد نظر لجواله الي يرن : الو مرحبا يا طويله العمر ام فيصل : مرحبا استاذ فهد فهد : كيف الاستاذ فيصل الحين ام فيصل : على خبرك لا زال بالغيبوبه .. ورحمه ربي واسعه .... كيف السيده ميهاف فهد : ان شاء الله طيبه ام فيصل : ابي رقم ميهاف او اخوها او بنات عمها لاني اتصل على جوالها مقفل\ فهد تورط : طيب اعطيني خمس دقايق يا طويله العمر وراح اكلمك ام فيصل : في امان الله فهد : مع السلامه فهد نظر في صالح : هذا الي ما عملت حسابه ام فيصل تبي تكلم ..ميهاف او احد من بنات عمها صالح : وش هالورطه اعذرني شوي صالح راح جهه البنات ابرار : ايش قال الطبيب عن حاله ميهاف امال : حنا نحاتي من اول وانت تتكلم وي فهد ..كان طمنتنا صالح : شوي شوي عطوني فرصة اتكلم .. الطبيب اعطاها مهدئ .. وراح يراقب حالتها ..وممكن ننقلها للرياض امال : يعني ايش في خطر على جلوسها هنا صالح : لا بس ننقلها للرياض ما له داعي جلستنا في الشرقيه ابرار : ايه صادق احسن نرجع للرياض .. علشان تكون قرب فيصل صالح : بس في مشكله صغيرة .. الاستاذ فهد خبر ام فيصل ان ميهاف طيبه وانها منومه ترتاح بس ..وماعلمها على شي ابرار : ايه وبعدين .,.ايش المشكله صالح : ام فيصل تبي تكلم ميهاف تتطمن عليها منى : وايش لون تكلمها ..وهي منومه صالح : تبي رقم أي احد يعني لازم وحده منكم تكلمها ابرار : عطها رقمي وانا اكلمها .. وما راح اقول لها شي .. صالح رجع لفهد : تفضل رقم ام هادي وهي بتكلمها وانا فهمتها انها تتصرف وما تقول شي فهد : الله يعدي الازمة على خير .. في القسم الخاص بكبار الشخصيات في المستشفى حيت يرقد بطل قصتنا على السرير الابيض في غيبوبه تامه .. بعد ما تم اجراء عمليه جراحية له لاخراج الرصاصة التي اخترقت كتفه .. واثار الحروق الناتجه عن تواجده بالقرب من مكان انفجار السياره .. ودخل في غيبوبه اثر ارتطام راسة بالارض من قوة الضربه التي رمته بعيد اثر الانفجار ..غيبوبه لا يعرف الطباء هل سينجو منها ام ستكون نهايه حياته ام فيصل اخذت الرقم من فهد وجات بتتصل الا على دخلت مريم واريام مريم : كيف حالك يالغاليه وكيف فيصل اريام ببكاء : فديته فوفو كيف حاله اليوم ام فيصل بضيق والعبرة تخنقها : على حاله الله يشفيه ويقومه بالسلامه عبد العزيز يسلم على راس امه : كيف حالك يالغاليه وكيف الغالي ام فيصل : اااااه يا عبد العزيز قلبي عورني عليه خايفه عليه موت عبد العزيز : ما في شي بيدنا غير الدعاء ان الله يقومه بالسلامه مريم : ليش ما ننقله للخارج ..يمكن احسن له جلسوا على الكنب الي في الجناح الخاص فيهم جنب امهم ..وفيصل منوم في العنايه المركزة عبد العزيز : انا كلمت فهد يقوم بالاجراءت بس نستنا اوامر الطبيب اريام ببكاء : يعني متى والله خايفه موت عليه .. اهئ اهئ عبدالعزيز يحضن اريام : لا كذا ما ينفع كل وحده بتبكي عندي شوي خليك قويه مريم بدموع : والله اني حاسه ان فيه شي بالموضوع ..يعني كييف يتعرض لاعتداء هو وميهاف . ام فيصل : حتى انا مستغربه ومني قادرة اصدق .. فيصل ما يأذي احد ابدا عبد العزيز الي عرف السالفه من فهد عن فايز وانه يتاجر بالمخدرات وانه يهدد حياه فيصل من اربع سنوات بتعاونه مع المافيا ..وانه سبب هذا الحادث نظر في اخته وبنته وامه ( ااااه ..ايش اقول ..ان الي فيه ..بسبب فايز ولد عمي .. ابواريام ..زوج مريم .. اااه ياربي ساعدني ..ااه يافيصل كنت شايل حمل ثقيل .. ) عبد العزيز : اذكروا الله ... الا ايش اخبار ميهاف ام فيصل : ايه انا اخذت رقم بنت عمها وبكلمها اتطمن عليها مريم : غريبه انهم ما نقلوها من الشرقيه للرياض مع فيصل ام فيصل : اهلها عندها في الشرقيه وبعدين هي الحمد لله طيبه ..فهد يقول انه هو و ميهاف خرجوا من الفله قبل الاعتداء وقبل الانفجار اريام : والله احبها وايد ميهاف ..الله يخليهم لبعض عبد العزيز سرحان ويفكر في كلام فهد عن المانيا ومراجعات فيصل :......... ام فيصل : احجز لي ولميهاف نروح مع فيصل لالمانيا عبد العزيز : تأمرين امر يالغاليه ام فيصل اخذت الجوال : عبد العزيز : مين بتكلمين الحين ام فيصل : بكلم ميهاف اتطمن عليها واخبرها انها تتجهز علشان لو سمحو نسافر لالماني تستعد ام فيصل دقت الرقم وجلسوا جنبها يستنون احد يرد على ام فيصل جوال ابرار يرن لكن ابرار راحت للفندق وتركت جوالها بالمستشفى عند منى وامال الي نايمين عند ميهاف منى : امال جوالك يرن ردي عليه امال الي تمسح على شعر ميهاف : جوالي خلص شحنه وعطيته ابرار مالي خلق اكلم احد منى : اجل جوال مين الي يرن انا جوالي مقفل نظرت منى على الطاوله جوال ابرار مسكت منى الجوال وبارتباك : هذا رقم غريب ردي عليه لا يكون ام فيصل امال واقفه جنب ميهاف وماسكه يدها : لا ردي انت .. مالي خلق اكلم احد منى بخوف : اخاف اجيب العيد والي يعافيك ردي ..انت عارفه اني اتلخبط امال جات بترد الا قفل الجوال : احسن علشان ما نغلط بشي منى : حرام يمكن تبي تتطمن على ميهاف امال تنزل دموعها : اااه يا منى والله لو تدري ميهاف عن فيصل ليصير لها شي منى : فال الله ولا فالك .. ان شاء الله ربي يعديها على خير ام فيصل : الجوال ما يرد وانا خايفه مرة عليها عبد العزيز : اتصلي مرة ثانيه .. اريام : لحظه انا عندي جوال امال ادق عليها اريام تتدق والجوال مقفل :ايش المصيبه ذي ما احد يرد عبد العزيز طلع من الجناح و دق على المستشفى واخذ رقم الغرفة واتصل عليها منى : امال ردي على التلفون هذا اكيد صالح بيتطمن علينا امال مشت ورفعت السماعه : الو عبد العزيز : السلام عليكم امال : وعليكم السلام عبد العزيز : عفوا اختي ممكن ابي اسأل عن ميهاف امال باستغراب : تسأل عن ميهاف ..منو معي .... عبد العزيز : هذي غرفة السيده ميهاف ... ابي اكلمها ... لو سمحتي ... امال بنرفزة : اوفففف بدينا انا كم مرة قلت لك لا عاد تتصل تري والله ما راح اعدي الموضوع على خير عبد العزيز بحده : نعم .. انت تكلميني انا ... امال بعصبيه : ايه اكلمك انت .. وبعدين ثاني مرة احذرك واقولك لا تتصل عبد العزيز الي ما تعود احد يكلمه بهالاسلوب : اول اعرفي اللباقه في الكلام وبعدين تكلمي امال : لا والله ما ادري مين الي يبيله درس في اللباقه .. والا انا امس وهزئتك واليوم ترجع تتصل كانه عادي عبد العزيز عصب : انا ما اتصلت ..وبعدين تكلمي عدل ... ميهاف تقاطعه بضحكه نرفزته : ههههه يا اخي افهم قلنا لك السيده ميهاف ما تبي تكلم احد .. وبعدين قول حق الصحيفة الي رسلتك ..تبعد عن السيده ميهاف عبد العزيز الي دوبه يفهم انها تحسبه صحفي ضحك من كل قلبه : ههههههه انت ألي الضاهر انك ما تعرفي تكلمين مين امال : لا والله ما يهمني عارفتك زين ..وبعدين ايه اضحك .. ايش وراك .. اصلا انت انسان تافه .... عبد العزيز من كبر الكلام الي اول مرة احد يوجهه له : انا .. تافه .. انا امال بعصبيه : ايه تافه .. وما عندك كرامه .. انت والجدار واحد ما في احساس .. ايش تقول لانسان عديم احساس عبد العزيز تغير صوته : ما عندي كرامه ..انا والجدار واحد امال بسخريه : اوففف ترى طفشتني جالس تعيد كلامي ..وبعدين معك عبد العزيز بحده : لو سمحت انت غلطانه ..... امال عصبت : غلطانه لا عرفتك من امس وانت تتصل على التلفون... و امس طاردتك من المستشفى .. وزفتك بالتلفون .. تقوم تتجرأ وتتصل على المستشفى اليوم .. عبد العزيز ما عجبته اللهجه : اقول لو سمحت اول اعرفي منو تحاكين وبعدين تكلمي .... امال بسخريه : لا والله منوا حاكي ..اقول لايكون احاكي شخص مهم على غفلة ..حدك انسان تافه لا مشاعر ولا احترام لخصوصيه الناس عبد العزيز بسخريه وهدوء اربك امال : مهم والا مو مهم فيه شي اسمه الاحترام ,, وبعدين خبري بالبنات ناعمات .. رقيقات ..هادئات امال عصبت : لا والله وعسى ما تبيني اتنعم علشان ارضي غرور حضرتك يا.. عبد العزيز بهدوء : لا لا تنعمين ..اصلا النعومه لها ناسها ..وانت يا حافظ نسرة اول ما اتصلت زفيتيني ... حتى من غير ما تعطيني فرصه اوضح .. امال بسخريه وبنعومه اسرت عبد العزيز : لا والله انا ناعمه مع الي يستاهل ... وكملت بحدة ..بس الي ما يفهم ايش نسوي له عبد العزيز الي عجبه الصوت : اجل انا ما استاهل .. اصلا انا ما طالبت تنعمين علشاني .. بس نصيحة لك .. امال بسخريه : اقول لا يكثر ..ما بقى غير انت الي اخذ منه نصائح .. وكملت بعصبيه : اجل انت تستاهل احد يسوي كذا وقفلت الخط في وجههه الامر الي عمره ما صار لعبد العزيز في حياته ولا عمر احد عامله بهالطريقة عصب لدرجه انه رمى الجوال على الجدار على صوت دخل الحارس الشخصي له الحارس : استاذ عبد العزيز انت بخير عبد العزيز ال كان واقف في الممر ويكلم برى عن امه واخته : انا بخير عبد العزيز حاول انه يتماسك ..ودخل على امه الجناح ام فيصل ماسكه الجوال : انا باتصل مرة ثانيه مريم : ايه والله يا امي نبي نتطمن على ميهاف ام فيصل اتصلت منى : امال ردي نفس الرقم الي اول امال : اوفففف عصب فيني هالصحفي المقرود... قال ايش النعومه لها ناسها ... منى : ههه اعصابك ردي على الرقم اكيد ام فيصل امال : الو ام فيصل : الو السلام عليكم امال : وعليكم السلام ام فيصل : كيف الحال وكيف ميهاف امال : الحمد لله بخير ام فيصل : معك ام فيصل زوج ميهاف امال : هلا والله اعذريني ما عرفتك ..وانا امال بنت عمها ام فيصل سمعت امال وتغيرت وبرسميه : ممكن اكلمها ابي اسلم عليها امال مستغربه اللهجه وبنعومه وهدوء : ياعمري عليها توها نامت .. واخاف اصحيها .. اذا تبين شي اوصله لها .. اول ما تصحى اخبرها ام فيصل : طيب اذا صحت اعطيني خبر وانا اكلمها امال وش هالورطه : لا ما يصير يا خالتي .. لا تعبي نفسك اخاف انها تصحى على الفجر ..واخاف اتصل بوقت مو مناسب .. انت قولي الي تبين وانا وصله لها ام فيصل عجبها طريقتها في الرد مع انها عرفت انها رسميه معها : كنت ابي اقول لميهاف ..تستعد للسفر لالماني مع فيصل امال بهدوء : ابشري راح اقول لها اول ما تصحى .. واذا قدرت راح اخليها تكلمك بعد ام فيصل : شكرا يا ..... متعمده الحركه امال : يا عمري انا امال ام فيصل : اسفه بس نسيت الاسم امال : عادي يا خالتي ... مافي شي ..الا بسأل عن الاستاذ فيصل كيف حاله ام فيصل بضيق : الحمد لله للحين بالغيبوبه .. وراح ننقله لالمانيا في اسرع وقت امال : اسفه والله انه وميهاف ما يستهلون الا كل خير .. ان شاء الله يفرحنا ربي فيهم ويقومهم بالسلامه ام فيصل معجبه بكلامها : اميين يارب يقومهم بالسلامه .. امال : توصين شي خالتي ام فيصل : شكر ..بس اهم شي ميهاف تستعد علشان تسافر معنا لالماني ومع السلامه امال : مع السلامه خالتي ام فيصل سكرت السماعه وسرحت في فيصل وميهاف وكيف كانت السعاده تحيط فيهم اخر مرة شافتهم فيها ... ونظرت لعبد العزيز الي جالس متكدر .. وتذكرت مرته الي ما جات معهم للسعوديه وجلست في امريكا .. وجلست تفكر في المانيا وفيصل ... منى وامال جلسوا يتكلمون وميهاف تتقلب بشويش وهم يستنونها تصحى في أي لحظه منى : ايش تبي ام فيصل ..من ميهاف امال : تبي تسلم على ميهاف وتقولها تروح معهم لالمانيا منى باستغراب : المانيا ... وليش المانيا خوفتيني امال : اكيد بيحولون فيصل هناك .. وتبي ميهاف معها ميهاف تتقلب يمين ويسار وبدء المهدئ يخف وبدت تفتح عيونها شوي شوي وتشوف منى وامال ميهاف ( انا فين .. منى .. امال .. ايش الي صار لي ) جاء طيف فيصل في بالها وزدات صوت الجهاز الي يقيس نبضات القلب وميهاف تجلس زي المفجوعة على السرير وبصوت مبحوح معذب : فيصل ... ااااه ..فيصل منى وامال ركضوا لها ومسكت امال يدها وحضنتها بقوة لها : الحمد لله على سلامتك ميهاف بتعب ورعب و الدموع تنزل : امال تعبانه .. امال الله يخليك... فيصل .. فيصل ..وينه .. ايش صارله امال بهدوء وهي تمسح على راسها : بخير .. فيصل بخير ميهاف بدئت تتذكر المافيا وصرخت : فيصل لاااااااا .. فيصل لاااااا .. فهد اتركني ارجع للفله عند فيصل امال شدت ميهاف لها ودفنت راس ميهاف في كتفها وهي تشد عليها وتكلمها بهدوء عن اذنها : ميهاف لا تصرخي ... ميهاف اسمعيني ..الازمه عدت ..انت بخير .. فيصل بخير الرعب الي سيطر على ميهاف ...خوفها على فيصل الي ما قدرت تتحكم فيه .. لوصار له شي ... اكيد .. فيصل .. وبدئت تصرخ ومنى وامال يهدونها منى تمسك يدها : ميهاف الصراخ هذا ما راح يجيب نتيجه ابدا .. ميهاف اصحي .. امال وميهاف تضربها وتصرخ : ميهاف اهدي صراخ ما راح يفيدك ... ميهاف تبين تشوفين فيصل ميهاف سمعت فيصل رفعت وجهها المليان دموع : ايه قومي وديني له الحين امال بارتباك : الحين ..بس انا ما اقدر .. الوقت متأخر ..و ميهاف حاولت توقف لكنها طاحت من الضعف الي تحس فيه وشالوها منى وامال وحطوها على السرير .. امال : منى نادي الممرضة ..بسرعه منى خرجت بدل ما تضغط على الزر ..ميهاف بدت تصرخ وامال ضاقت من حالها ما تبي الطبيب يعطيها ابرة وتنام ..والمشكله ام فيصل الي تبي ميهاف تروح المانيا .. ميهاف بصراخ : لااااااااا... لاااااااا ابعدوا عني .. امال : ميهاف اصحي تمالكي نفسك ومن غير شعور اعطت ميهاف كف على وجهها وهزتها من اكتافها اما ل بحده : اسكتي ..خلاص .. انت بخير ..وفيصل بخير .. اصحي من الي انت فيه .. ارجعي ميهاف القويه .. ميهاف الي عرفتها .. ارجعي من جديد ميهاف صرخت مرة ثانيه : فيصل بخير والا انت تكذبي علي .. امال بصراخ : تبين تروحي تشوفي فيصل موافقه اوديك بس اول ..اثبتي لي انك رجعتي ميهاف الاولى ميهاف والدموع تنزل : الله يخليك امال ابي اروح لفيصل ..وينه .. ليه ما جاء امال : تماسكي ..ياميهاف .. وانا راح اوديك ..بس فيصل في الرياض واحنا في الشرقيه ..والاهم الطبيب لازم يكتب لك خروج علشان نروح لفيصل ميهاف متعلقه بفيصل وتبي تسوي أي شي علشان تروح له : ليه هو في الرياض امال ايش الورطه ذي : انت في الشرقيه لانه بعد الحادث اغمى عليك وفيصل سافر الرياض ميهاف الي متعلقه بفيصل وصارت تحس فيه : امال فيصل ليش سافر .. قولي لي ..ايش صار له .. هو طيب ... احد ىاطلق الرصاص عليه .. فيصل عايش والا وجلست تصيح ...ميت ... لا ياربي ..لا ياربي احفظه لي من كل شر .. امال : فيصل طيب وراح نسافر الرياض وراحح تشوفيه ..بس اول يكتب الطبيب لك خروج ميهاف : ساعديني يا امال ..ابي اشوف فيصل دخلوا الممرضات والطبيب على ميهاف الي اول ما شافته بحده ميهاف : انا طيبه اكتب لي خروج يادكتور لو على مسؤليتي الطبيب : كيف حالك سيده ميهاف ..تشعرين بشي ميهاف طاف فيصل ببالها : انا طيبه بس ابي اروح الرياض الطبيب : راح اكشف عليك الحين واذا شفت حالتك تحسنت راح اكتب لك خروج الصباح ميهاف بفرحة : انا طيبه اكتب لي خروج الحين الطبيب : سيده ميهاف ..انا طبيب مناوب ..والطبيب المشرف عليك راح يمر الصباح وعلى اساس الحاله راح يكتب لك خروج ميهاف بجزع : الصباح ..وايش يصبرني للصباح .. ابي اروح اليوم الطبيب : خلينا الحين نكشف عليك وبعدين نقرر امال ومنى خرجوا عند الممر والطبيب كشف على ميهاف ووقف عنها المهدئ .. وكتب للطبيب انه حالها يسمح بالخروج بعد خروج الطبيب دخلوا منى وامال على ميهاف ميهاف مدت يدينها وحضنتها منى : كيفيك يا ميهاف الحين ان شاء الله بخير امال بتردد : انا اسفه ميهاف اني عطيتك كف ..بس انت اجبرتيني ..من الخوف عليك ميهاف بكت ومن بين دموعها : اااه يامال لو تحسين بالي فيني ..نار ..نار .. ابي اشوف فيصل .. خايفه عليه امال تمسح على راسها حنا كلمنا صالح وراح يجي هو وابرار ميهاف : ليه هم كانوا هنا منى : احنا هنا من يومين .. وان شاء الله انا نرد الرياض بكره ميهاف سرحانه بفيصل رفعت يدها على قلبها وهي تسمع دقاته وتدعي ان الله يحفظه من كل شر وسوء .. ( اشعر بك يافيصل ... اشعر بالظلام الذي يلفك .. اشعر ببرود ووحشه .. اشعر بك .. اريد ان اضمك الى حضني لاشعرك بالامان.. واتمتع بقربك الحاني ... لم ولن ..اندم يوما ما انني احببتك ..انني اخترتك ..وسامحتك على كل مابدر منك .. احبك يافيصل ..احبك ) نزلت الدموع من عيونها وهي تشوف صالح الي دخل هو وابرار .. صالح : الحمد لله على سلامتك يالغاليه ابرار تحضن ميهاف : سلامات ياعمرري ..كيفك الحين ميهاف ببكاء : انا طيبه .. بس انا ادق على جوال فيصل وما يرد ..وفهد بعد ما يرد صالح : فيصل بخير..وبعدين حنا الفجر ..اكيد فهد نايم ميهاف : فين فيصل يا صالح ..صحيح انه في الرياض ..طيب هو ليش ما سأل عني صالح يرقع : اتصل فيني وهو بخير بس انت كنت نايمه ميهاف بدموع : لا ليش ..ليش .. اعطيني جوالك ادق لاعليه ..هو ما جواله مقفل صالح تورط امال : ميهاف فيصل اتصل على المستشفى وحنا ردينا عليه .. ميهاف مي مصدقه لان قلبها دليلها : فيصل فيه شي وانتم ما تبون تقلون لي قلبي يقولي صالح : انت قومي بالسلامه وحنا راح نرجع الرياض واذا رجعنا نروح لفيصل ميهاف : نروح لفيصل ..وليش هو ما يجي ..صالح وين فيصل ..فيصل في المستشفى .. والدموع بدئت تنزل : صالح فيصل فيه مكروة قولي ياصالح امال : ميهاف زي مانت في المستشفى ..حتى الاستاذ فيصل محتاج يتطمنوا عليه ميهاف بصرخه : لاااااااااا فيصل فيه شي ...لااااا امال تحضنها : اذا سويتي كذا ماراح يكتبون لك خروج تماسكي يا ميهاف ميهاف ترتجف من الخوف على فيصل : تيب ..تيب نامت ميهاف بعد جهد ..وفي الصباح كشف عليها الطبيب وصرف لها مهدئات وخرجت مع اخوها وبنات عمها وسافروا بالطيارة الخاصة بعائله فيصل الي ارسلها فهد ... استقبلهم فهد في المطار بالسيارة الروز رايس ميهاف مشت جهت فهد وبرعب وخوف وكلامها متقطع من الارتباك : فهد طمني على فيصل .. فهد وين فيصل .. فهد تورط : الحمد لله على السلامه سيده ميهاف ..الاستاذ فيصل طيب ميهاف : وينه في البيت ...والا في المستشفى ..ابي اروح له صالح : ميهاف خلينا نروح البيت وبعدين يصير خير ميهاف وقلبها يرتجف : لا انتم روحو البيت وانا بروح لفيصل صالح احتار ايش يسوي بس حسب توصيت الطبيب لازم يمهدون لميهاف حاله فيصل وبنفس الوقت ..ما يزعلونها ويراعون حالتها الصحية ميهاف مسكت امال بترجي : امال انت قلت انا بنروح لفيصل على طول امال اذا ما يبون يودوني وديني انت امال حزنت عليها : تيب صالح راح نروح انا ومنى مع ميهاف لفيصل وانت وابرار ارجعوا البيت صالح : اذا كذا نروح كلنا نتطمن على فيصل ..وبعدين نرجع للبيت ميهاف قلبها يدق بقوه وبطنها يوجعها كل ما مشت السيارة وتقدمت للمكان الي فيه فيصل ارتبكت ميهاف وجلست تصيح من الخوف تحس انا بتعرف شي عن فيصل ما راح يعجبها ..تعرف كل شي صار فيصل جزء منها .. امال تمسك يدها : ميهاف لازم تصيري قويه ..ميهاف فيصل محتاجك الكلامات تعور وتوجع قلب ميهاف : فيصل فيه شي قولي لي ياامال ..انا خايفه عليه طمنيني ..انا ابي اتطمن عليه امال : توعديني انك تكونين ميهاف القويه ..الي اعرفها وما تضعفي ابدا ميهاف الكلام يخوفها : ايه ...ايه ..اوعدك امال بهدوء : ميهاف فيصل بخير بس هو محتاج ينقلوه لالمانيا ..ام فيصل امس قالت لي اقولك ..وشدت على يدها ..وانت لازم تكوني قويه ما تنفعلي ..وتروحي معه لالمانيا ميهاف سرحت بعالم ثاني عالم المافيا ..والماده الي حقن فيها فيصل الي محتاج لها فيصل .. فيصل الي ضحى بحياته ..علشان وبلده ومبادئه واخلاقه علشانها هي ..علشان ميهاف ميهاف لمت يدينها وبكت انا ما استاهل فيصل ..انا ما استاهل فيصل ..احبه يارب احفظه واحميه امال : ميهاف ايش قلنا وقفت السيارة قدام باب المستشفى ومشت ميهاف بخوف وهي متعلقه بامال ..وقلبها وعيونها تدمع ..خوف على حبها انها تفقده ..خوف على المجهول الي ينظرها فهد : سيده ميهاف .. السيد فيصل منوم في العنايه المركزة وراح نتوجه لجناح السيد ه ام فيصل ميهاف : لا لا ابي اروح اشوف فيصل .. فهد : سيده ميهاف الزيارة تفتح ساعة وحده بس .. يعني بعد ساعة تقريبا وانت راح تقابلي ام فيصل على ما يفتحوا الزيارة ميهاف بخوف : وليه الزيارة ساعة وحده بس فهد بتردد : لان العنايه المركزة الزيارة فيها ساعة بس ميهاف قلبها يدق بقوة شدت على يد امال : لااااا ... لااااا امال فيصل فيه شي كايد .. اكيد .. اكيد .. وصلوا للجناح الخاص بعائله فيصل فتح الحارس الباب ودخلوا على ام فيصل ومريم واريام وعبير الي جالسين مع بعض ..عبد العزيز يوم شافهم دخلوا وقف على جنب ابرار : السلام عليكم ام فيصل وقفت وسلمت عليها : وعليكم السلام سلموا كلهم الا ميهاف وامال الي واقفين بره وميهاف مي قادرة تمشي تدخل تشوف ام فيصل ومن الخوف ماسكه بامال وتشد على يدها بقوة المت امال ميهاف دفنت وجهها في كتف امال : لااا .. خايفه ادخل ... ابي اروح على فيصل على طول .. امال الله يخليك .. ابي اروح لفيصل امال : ميهاف ايش قلنا الزيارة تفتح بعد ساعة وبعدين الحارس طول ماسك الباب خلينا ندخل ميهاف رجولها مي قادرة تشيلها : تيب .. بس لا تتركيني .. امال لا تروحين معهم ابيك تجلسي معي امال شدت يدها : يالله ميهاف دخلنا عبد العزيز استغرب من الحارس الي ماسك الباب مفتوح ومشى له عبد العزيز : ليش ما قفلت الباب بعد ما دخلوا الحارس نظر على جنب : يا طويل العمر فيه بنتين واقفين لسه ما دخلوا عبد العزيز مشى لين ماخرج من الجناح وشاف وحده متعلقه بيد الثاني وتسحبها لها ..والثانيه تمسك يدها وتشدها لحضنها عبدالعزيز خمن ان هاذي ميهاف زوجه اخوه ومعها وحدة عبدالعزيز مشى لين ميهاف : السلام عليكم ..ميهاف ميهاف وامال رفعوا عيونهم للرجال الي يكلمهم ميهاف بتردد اربكها شبهه الرجل الي واقف قدامها من فيصل : فيصل ..لاااا ..انت مو فيصل امال تطالع في الرجل الواقف قدامهم ( طويل واسمر ووسيم عيونه عسليه واسعه ومريوشه وشعره اسود لين اخر عنقه ورفعة انفه تدل على العزه ولابس بنطلون وتي شيرت ) امال : ميهاف اسم الله عليك هاذا مو فيصل .. ميهاف بدموع : يشبه له ..كثير .. عبد العزيز : انا عبد العزيز اخو فيصل .. كيف حالك الحين يا ميهاف ميهاف بدموع : عبد العزيز ..انت اخو فيصل ..الي بامريكا ..اكيد فيصل فيه شي ..انت .. فيصل عبد العزيز : تفضلي ياميهاف عند امي ومريم بالداخل ميهاف بعالم ثاني فيصل اكيد مو بخير ايش الي يجيب اخوه من امريكا رفعت عيونها في امال : امال انا خايفه قلت لك فيصل فيه شي كايد ما صدقتيني امال بهدوء : الله يهديك يا ميهاف فيصل بخير انت بس خايفه من الي صار لكم عبد العزيز : ممكن تتفضلي ياميهاف ..واذا جاء موعد الزيارة راح ندخل كلنا مشت ميهاف بخطوات ثقيلة وانفتح الباب ودخلت على ام فيصل الي حضنتها بقوة وبكت ميهاف بحضنها بصوت ..بكت كل شي ..بكت وام فيصل تبكي معها .. اعظم حب .. حب الام لابنها .. واصدق حب .. حب ميهاف لفيصل سلموا الكل عليها وجلسوا عبير : الحمد لله على سلامتكم يا ميهاف ..ازمه وتعدي ميهاف بدموع : شكرا .اهئ ,..اهئ امال : لا ياميهاف ما نبي دموع .. ميهاف تكلم امال وتحس انها الوحيده الي تستمد منها القوة : امال متى نروح نشوف فيصل .. اتصلي على صالح ميهاف : اهدي يا ميهاف صالح دوبه كلم ابرار ويقول انه زار فيصل وراح يجي دورك انت واهله بعدين ابرار تسلم على ميهاف : راح نمشي ياميهاف توصين شي ميهاف بعالم ثاني : لا شكرا انتبهوا لانفسكم سلمت عليهم ام فيصل ولمى قامت امال بتمشي تعلقت فيها ميهاف ميهاف بخوف : لا امال لاتروحين وتخليني امال منحرجه : ميهاف لازم اروح مع ابرار ومنى .. وبكرة نزورك ميهاف تمسكت بامال وطوقتها بيدينها: لا والي يعافيك امال خليك جنبي ام فيصل : معليش ياام هادي ممكن امال تجلس مع ميهاف ابرار : ما في مانع .. بس انت عارفه ..يعني كيف ترد لحالها بعدين .. ام فيصل : لا تحاتين راح ارسل معها المرافقه والسواق ... ابرار : تيب ..امال ..راح تجلسي عند ميهاف .. امال منحرجه انها تجلس عند الناس بس ميهاف متعلقه فيها : تيب راح اجلس علشان خاطر ميهاف الحلوة ميهاف ابتسمت بارتياح : ايه خليك معي ما ابي اشوف فيصل ..لوحدي ..ابيك معي .. خرجوا ابرارومنى وراحوا مع صالح الي اتعرف على عبد العزيز وبعدها زار فيصل الي منوم في العنايه المركزة ميهاف حاطه راسها على كتف امال ومنزله الطرحه وامال تمسح على راسها دخل عبد العزيز الجناح وارتبكت ميهاف وامال وعدلوا الطرحة واللثمه عبد العزيز ما كان منتبه وهو متعود على عبير تتحجب بس ونسى ميهاف ام فيصل : الله يهديك ياعبد العزيز ما تعرف تستأذن عبد العزيز : والله اسف امي نسيت وبعدين لا تواخذين علي انا اسف ميهاف .. ميهاف : عاذرتك بس متى نشوف فيصل عبدالعزيز : الحين انا جاي اقولكم تتروحو تزورو امال :ميهاف قومي روحي مع ام فيصل ومريم ترى كلهم راحوا ميهاف : خايفه يا امال تعالي معي امال منحرجه : ميهاف اخاف امه تزعل ووتتضايق ..وبعدين ..انا احس نفسي غريبه ميهاف وقفت مع امال وراحت تمشي وراهم للعنايه المركزة دخلوا في البدايه اهله .. وميهاف جالسه تنظر دورها بخوف ..ورعب ..بدقات قلبها المتزايده.. بشوق ولهفه لشوفه حبيبها ..بامل والم .. الدموع تنزل من عيونها الخضراء عبد العزيز : دورك يا ميهاف ميهاف سحبت امال معها عبد العزيز : معليش ميهاف بس لازم تدخلي لوحدك ميهاف رفعت عيونها ونظرت في امال تقولها لا تتركيني ادخل لوحدي امال : لو سمحت استاذ عبد العزيز .. انا بدخل معها عبد العزيز (انا وين سمعت هالصوت) : اوك .. مشت ميهاف ولبست لبس بلاستيكي المخصص لدخول العنايه المركزة .. قلبها يدق بسرعه ..ويدينها ترتجف بقوة ... رجولها مي قادرة تشيلها .. ودموعها تنزل بقوة ... رفعت عيونها ..وشافت اصعب منظر يشوفه الانسن بحياته .. منظر الانسان الي تحبه ... نايم بهدوء .. الاجهزه موصله فيه من كل مكان .. تشوف الشخص الي انت تحبه وانت عاجز تسوي له شي فتحت عيونها على الاخر من الرعب ..ما في مكان في جسمه الا موصل فيه جهاز .. اضطربت الرؤيه عندها وارمشت عيونها كذا مره ... مشت لين ما وقفت جنب السرير .. ونظرت في وجهه المغطى بالشاش الطبي .. ونزلت عيونها برعب وتشوف مكان المغطى من كتفه .. وكملت نظراتها المرعوبه على الحروق البسيطه على يدينه ورجلينه .. رفعت عيونها تشوف ..الابرالي موصله في جسمه .. والاجهزة الي موصله فيه ... ارتجفت يدها الممدوده وحطتها على يده اول ما مسكت يدها يد فيصل البارده ..شهقت برعب ..والدموع تزل .. فيصل بارد مثل قطعه الثلج .. ميهاف انحنت على فيصل وقربت وجهها من وجهه المغطى بالشاش .. ومسحت باطراف اصابعها ذقن فيصل ...وحواجبه ..مسحت على شعره لمستها لفيصل مدتها بقوه كبيرة ..قوة ما تدري كيف حست فيها ... انحنت اكثر وقبلت راس فيصل ودموعها على شعره ... دفنت وجهها في شعره .. بكته بصمت مسكت يده وقبلتها ومسحت خدها بيده ... طافت في بالها ذكريات .. صور ..خيالات .. احلام .. خيارات .. تذكرت كل لحظه عاشتها مع فيصل بحلوها ومرها ... كل المراره راحت ..كل الحزن ولى ...ما بقى غير الحب ميهاف نزلت راسها عند اذنه وهمست : احبك .. احبك يافيصل .. وضحكت بحزن : يافصولي .. يا فوفو .. لا تتركني ..احبك .. ومستعده ادلعك الي انت تبيه ..بس ..ارجع لي يا فيصل وكملت بدموع : لو تصدق ان اليوم الي اخترتك فيه وقررت ابلغك بقراري .. ابتعدنا فيه ... فيصل ..انا اخترتك انت ... فيصل انا ميهاف .. فيصل ..اصحى حطت يدها في يده : راح اقوى علشانك انت بس ... راح اوقف جنبك ... راح استناك العمر كله وبكت بدموع وصوتها يعلي امال الي ابتعدت عنها وخلت لها الحريه في التعبير عن مشاعرها ..شافت ان ميهاف طولت والممرض يقول ان وقت الزيارة انتهى وعبد العزيز يأشر لهم امال مشت لين ميهاف وحطت يدها على كتفها : ميهاف الوقت انتهى لازم نطلع ميهاف رفعت عيونها المدمعه : لا اتركوني عنده ..انا بجلس امال انا بجلس امال : ميهاف وقت الزيارة انتهى .. وهذي عنايه مركزة ..يعني من مصلحته انك تخرجي الممرض : الوقت انتهى ..لازم تخرجوا ميهاف بحزن : امال ابي اجلس امال : راح نروح للجناح ..يعني ما راح تبعدي كثير .. ميهاف انحنت على فيصل وقبلت راسه ومسحت على شعرة :ياليت الي فيك فيني امال تسحب ميهاف : استغفري ربك وادعيله ميهاف مشت مع امال وعيونها متعلقة بفيصل الرجل الي احبته الي عرفته بكبريائه .. بغروره ... بثقته ...بقوته ... نايم لوحده على السرير الابيض كسير ... ومريض ... ووحيد ..اااه من تعبي ...ااه من خوفي عليك يافيصل طلعوا من الغرفه وجلست ميهاف تراقب فيصل من الزجاج الخارجي بدموع وسرحان عبد العزيز : ميهاف امي تستناك في الجناح ... ميهاف :................ امال : عفوا استاذ عبد العزيز ..اذا هدئت ميهاف راح نتوجه للجناح عبد العزيز : ميهاف ممكن تمشي من هنا وتروحي للجناح امال عصبها اسلوبه : لوسمحت... خلها على راحتها ..وبعدين اذا خرجونا الممرضات .. حنا نعرف الطريق عبد العزيز الي اول مره ينتبه لامال رفع عيونه العسليه فيها وهو يشوف عيونها العسليه الي باينه من اللثمه وطول النظرفيها وهو يفكر (الاسلوب في الكلام مو غريب علي ..لايكون هذي الي كلمتني بالتلفون) امال انحرجت من نظراته الي مركزه عليها ونزلت عيونها في الارض... عبد العزيز : لو سمحت اذا وجهت لك الكلام جاوبي .. واذا محد كلمك ..لا تحشرين نفسك امال احرجها كلامه : عفوا بس ميهاف تبي تشوف فيصل يعني دقايق اعتقد من حقها لان الممرضات ما خرجونا من الممر ... عبد العزيز لف عنها بغرور : قلت لك ما كلمتك .. انا اكلم ميهاف امال (وجع في شكلك يالمغرور) بسخريه : انا وميهاف واحد وبعدين لو سمحت لا توقف تزعجنا .. ترى حنا مو من محارمك علشان توقف معنا عبد العزيز عصب من كلامه الي يحس انه تحدي له : وانت مين علشان تكلمين .. وبعدين ميهاف واقفها عند زوجها وانا اخوه ...يعني انت الي مين وايش الي وقفك هنا ... يعني بصراحه انت الي غريبه على عايله الـ امال قهرها بس ما حبت ترد : لفت عنه ومشت لميها ف الي لاصقه بالزجاج وتدعي الله انه يحفظ زوجها ويحميه ويقومه بالسلامه ... وتفكر انها لازم تكون قويه علشانه ..وعلشانها صحت على يد امال الي على كتفها امال : ميهاف يالله نرد للجناح عند ام فيصل ميهاف برجاء : والي يعافيك خليني شوي ..بس شوي .. ابي اشوفه من وراء الزجاج امال بتفهم : ميهاف عيوني لازم نمشي .. انت ما تسمعي كيف اخوه غثني من اول ميهاف لفت جهه عبد العزيز الي باين عليه معصب : لو سمحت ياعبد العزيز ..اتركنا شوي عبد العزيز بهدوء : ميهاف معليش انا عارف انه لو بيدك ما تركتيه .. بس والله الممرض من اول يأشر ..وبعدين ترى فيه مرضى ثانين نحترمهم ميهاف لفت لفيصل وودعته بنظراتها الحزينه : تصبح على خير وانا بكرة راح ازورك مشى عبد العزيز ومشت ميهاف وامال خلفه لين ما وصلوا الجناح دخلت ميهاف وامال معها على ام فيصل ام فيصل تمسح دموعها : هلا ميهاف .. كيف فيصل ميهاف جلست على الكنب بحزن : هلا بيك .. الحمد لله ام فيصل : ارتاحي يا امال امال الي عصب فيها عبد العزيز واحرجها كلامه وحسسسها بانها متطفله عليهم : معليش بس انا بروح للبيت ميهاف مسكت يدها : امال خليك معنا .. ليش تروحين امال منحرجه وهي تشوف عبد العزيز الي دخل امال : ميهاف انا لازم امشي الحين ..علشان منى ..وبكره ان شاء الله راح اجي ميهاف بترجئ : امال خليك عندنا .. والي يعافيك امال منحرجه : اخاف ازعجكم او احرجكم .. بوجودي غريبه بينكم ام فيصل استغربت كلامها : غريبه ..لا يا بنتي انت مثل بناتي عبد العزيز الي منقهر منها بصوت واطي سمعته امه بس لا ميهاف وامال قامو وجلسوا في طرف الغرفه : زين ان كل واحد يعرف حدوده ...و يا غريب خلك اديب ام فيصل انحرجت من كلام ولدها بصوت واطي : عبد العزيز الله يهديك ايش هذا الكلام عبد العزيز بغرور وصوت عالي : هههه ايش فيك يا امي امزح .. وجاء على بالي هذا المثل طبعا محد عارف ايش يقصد ..امال منحرجه منه ..وتحس انها بتموت من الغيض ..تعرف انه قايل شي عنها بس ما تدري ايش هو لا صوته هو وامه واطي امال : ميهاف انت الحمد لله طيبه ..وفيصل بخير ميهاف دمعت عيونها : تيب ..انا كان ودي انك تجلسين بس ..دام انك بتروحين اكلم مامتي تجهز السيارة ام فيصل مشت لين عندهم : معزمه امال على الروحه امال بأدب : ايه خالتي والي يعافيك ..ابي ارد البيت ..وميهاف انا مطمنه عليها دام انها عندك ام فيصل : تجهزي لين ما ابلغى السواق والمرافقه توصلك البيت ام فيصل بلغت المرافقه والسواق وامال ودعتهم ومشت طالعه من الجناح ومعها المرافقه مشت امال بقهر من عبد العزيز الي قهرها بكلامه وبتحقيره لها فتح باب المصعد وركبت امال والمرافق هالي بتوصلها البيت وباب المصعد بتقفل وقفه عبد العزيز الي ركب معهم المصعد وطلب من المرافقه انها تنزل بالدرج امال خافت منه وجات بتطلع مع المرافقه لاكنه وقفها : استني فيه كلام بيني وبينك امال بحده : اقول ابعد زين .. واخرج من المصعد لاصرخ والم الناس عليك عبد العزيز بضحكه سخريه : ههههه يا الله سويها ...وانا اقول هاللسان الطويل وين سمعته... تلفون والا طبيعه نفس طولة اللسان امال خافت لمى تسكر باب المصعد وبعدت الين اخره : اقول احترم نفسك ..قال وين سمعته قال ... ايش قاعد تلمح انت ..تحسبني وحده ....... عبد العزيز : ههههه اما عليك افكار ..تخلي الواحد يعيد التفكير غصب امال : لا والله انا الي عندي افكار والا انت الي تتهمني انك سامع صوتي ..من قبل... عبد العزيز الي وقف المصعد فجأه بين الدورين .الي ارعب امال امال بعصبيه وهي تشوف عبد العزيز يمشي جهتها ويحاصرها اخر المصعد ويده على جدار المصعد واليد الثانيه في جيبه امال بحده : اقول انت ووجههك ... ابعد عني ... عبد العزيز بهدوء يخوف : وانا اقول .... طوله اللسان هذي ... يبيلها كونترول امال الي قهرها تصرفه الوقح جات بتدفه بس حست تحرك جبل .. وماتتت من الرعب وهي تشوف عبد العزيز ينحني لها عبد العزيز بسخريه : صراحة لو نات زوجتي طولت لسانها معي كان وقفتها عند حدها ... وانا مو من طبعي ... اسكت على احد ... امال بحده : اقول انت يا الاخو جالس تقول قصة حياتك ليش .. ابعد عني .. واستح على وجهك وحشم اني بنت واقفه لحالها معك عبد العزيز بسخريه : ههههه بنت .. يا ساتر كاني راكب مع .. واحد من الاصحاب .. والا مع واحد من العرابجه ... بصراحه انت بجهه والنعومه بجهه امال بسرعه مرت من تحت ذراعة وركضت للازرار وضغطته لاسفل امال جرحها كلام عبد العزيز الي ينقص من انوثتها : لو سمحت الزم الادب ... ونعومتي ماهي موضع مناقشه .. و مو من اختصاصك وطلعت وطلع وراها امال مع دخول الركاب فيه امال وقفت تدور على المرافقه الي بتوديها عبد العزيز حس بالذنب وحب يلطف الموقف : هههه مشكله الي ما يعرفون ... الاصول المفروض تشكريني اني وصلتك لين تحت امال سكتت وما حبت تجادله لانها مقهوره منه عبد العزيز : امشي اوصلك للسيارة الي تستناك عند باب المستشفى ... امال مشت بهدوء وخوف وما حبت انها تتكلم معه و خافت انها تفقد اعصابها رن جواله وبدء عبد العزيز يتكلم بالانجليزي سمعته امال يتكلم وهي تمشي وراه وشكله باين يكلم وحده ..امال انحرجت من كلامه الي تفهمه لانها تدرس لغة انجليزيه وجهها يحمر ويتلون وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع الكلام والحديث بينه وبين المتصله ..طبعا عبد العزيز كان يكلم زوجته نات وصل عند السيارة الي واقفه تستني وعبد العزيز قفل الجوال عبد العزيز : هذي السيارة وترى انا ما نزلت الا عشان خاطر امي ..والا انت ما تهميني .. امال الي لسه منحرجه من الكلام الي سمعته ..والي اول مره بحياتها تسمعه ..وخوف ورعب واحراج .....ما سمعت ايش قال اخر شي حاولت انها تتماسك بس الكلام انحبس في حلقها والدموع نزلت منها .. حست بالشعور بالذنب انها فهمت الكلام ..بس هو الي كان يتكلم بصوت عالي ... عبد العزيز بحده : اقول وين رحتي يالاخت اركبي السيارة بسرعه امال ارتبكت من الخوف وما ردت وهذا مومن طبع امال بس الصدمه الي صارت لها الجمتها ..وركبت السيارة بصمت عبد العزيز رجع القصر واتصل على فهد علشان ياكد حجز المانيا .. طبعا عبد العزيز اتفق مع فهد انه يدير كل ممتلاكات فيصل واعماله زي ا ول ..الين ما يرجعوا من المانيا ويقوم فيصل بالسلامه |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
البارت الثالث والعشرون لاول مرة اقف حائرة ..... وتهرب منى الحروف وتصبح عنيدة ماذا اكتب بعدما مزقتنى الالام الشديدة ماذا احكى وقد ذقت مرارة الاحلام الوئيدة فقد زارنى طيفك بعدما كنت وحيدة لا يا قلب افيـــــــــــق فقد كنت من قبل للعشق شهيدة lمن انت يا صاحب القلب الحنون لماذا دخلت حياتى وجعلتنى عاشقة للجنون سرقت منى نومى وتركتنى فى شجون غموضك اثار حيرتى ورمانى فى بحر الظنون حتى اهداب رمشى ذابت عشقا فى الجفون ادنو منى واخبرك واسألك سؤال انت فى عينى اول واخر الرجال انت فى قلبى كطيور العشق تحتضنها الجبال واليك اليك السؤال هل انت حقيقة ام انت خيال غيرتنى وجعلتنى اعود ثانية اقتحمتنى ودخلت الى عالمى وحطمت الاسوار سال دم قلبى بين يديك حد الانفجار ذبت ذبت سيدى عشقا وليس لى الخيار فكيف لى الهروب منك واين اجد الفرار احببتك وعشقتك وقلبى قرر فيك الانتحار وارتحلت قلبى الى جزيرتك ولاجلك عشقت الاسفار كيف حياتى بك تغيرت الى هذا المسار عزفت داخلى حبك وكانت شرايينى لك اوتار فلن اقول لك (احبـــــك) لانها فى القلب نار فأنت انت الحبيب ومن دون البشر قلبى لك اختار منقوله وقفت ومشت بخطوات ثقيله باتجاه النافذة المطله على الشارع العام... واخذت تراقب بنظراتها الحزينة السيارات الفخمة التي تسير امام الفندق ... وانتقلت نظراتها للمارة الذين يسرعون في خطواتهم لتفادي زخات المطر التي تتساقط بقوة ... ولفت نظرها لرجل يمشي وبسرعه وهو يحمل طفلة بذراع والذراع الاخرى يلف بها زوجته تحت المظله التي تقيهم قطرات المطر المنهمرة .... سالت دمعه من عينيها الخضرواين وهي تتخيل لو ان لها اسرة ولديها طفل من فيصل ... اثرت بنفسها الفكرة... وضمت يديها تدعوا الله بصمت ان ينقذ زوجها ويرجع لها سالم من جديد ... استيقضت من سرحانها على صوت ام فيصل الحزين ام فيصل : ميهاف ياعمري تعالي اجلسي .. ماله داعي هالوقفه لفت لها ميهاف احتراما لها وهي تنظر لام فيصل التي ترتدي حجاب زيتي مع عبايه ملونه وعيونها حزينه ميهاف : ماني قادرة اجلس .. باقي على موعد الزيارة ربع ساعة .. والي يعافيك خلينا نمشي .. ام فيصل بهدوء : ميهاف انتي عارفة ان الزيارة ما تفتح الابوقتها وما راح يسمحون لنا بالدخول قبل الموعد ام فيصل مع المصيبه التي حلت بولدها اصيبت بارتفاع في الضغط .. واصبحت تتعب كثيرا ميهاف بخوف : ياربي والله يا مامتي مني قادرة اصبر .. يمكن انجن من كثر الانتظار ... ام فيصل : تعوذي بالله يا ميهاف .. واهدي .. هذانا تركنا الفلة حقت فيصل وسكنا في فندق قريب من المستشفى علشان يخف توترنا ..بس الظاهر ان انا وانت ... ميهاف مشت لين ام فيصل وجلست جنبها ومسكت يدها وبحنان : مامتي ..فيصل حياتي .. عمري .. ساعاتي ..دقايقي .. ثواني .. اخاف يا مامتي يصير له شي اهئ ..اهئ ام فيصل حظنت ميهاف وبكت معها على ولدها الي بين الحياة والموت غيبوبه تامة منذ ثلاثة اشهر ولا اثر لاي حركة او مؤشر للحياة ... دخل عليهم عبد العزيز وتأثر من منظر امه و ميهاف الي يبكون بقوة عبد العزيز : السلام عليكم ام فيصل بعدت عن ميهاف الي مرتديه حجاب اسود مع عبايه ملونه وما رفعت عينها عن الارض وعبد العزيز عارف طبع ميهاف انها ما ترفع عينها بوجوده.. وتتفادى الجلوس امامه وتتكلم معه وهي بعيده عنه ام فيصل : وعليكم السلام .. مشينا يمه للمستشفى عبد العزيز وهو يخفي القلق في صوته الي حست فيه ميهاف : ايه .. مشينا للمستشفى .. خرجوا من الفندق الذي يقع بالقرب من المستشفى الذي يرقد فيها فيصل .. ويشرف عليه الفريق الطبي الي تعود عليه فيصل من اربع سنوات ... وهو يراجع بعد الابرة الي حق فيها وله ملف خاص بتطور حالته ويتابعه الفريق الطبي باستمرار .. ويتواصل فيصل معهم دايم دخلوا المستشفى وتوجهوا للقسم المخصص لكبار الشخصيات ودخلوا على الجناح الخاص بفيصل ميهاف زادت دقات قلبها بقوة وهي تشوف فيصل الي موصل فيه الاجهزة .. جهاز التنفس الصناعي ... وجهاز قياس نبضات القلب ..من غير المغذي والممرضة تكتب ملاحظات عبد العزيز شد على يد امه مى شاف الدموع نازله منها وسلمت ام فيصل على ولدها وهي تمسح على راسه ام فيصل بح-زن : الله يقومك بالسلامه ... اسم الله عليك ... الله يحفظك من كل شر .. عبد العزيز يمسك يد فيصل وينحنى يقبل راسه : الله يشفيك .اللهم رب الناس اذهب البأس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفائك ميهاف انتظرت حتى ابعدو ا عنها شوي وجلسوا على الكراسي الموجودة في الجناح مشت لين فيصل ومسكت يده الباردة مثل الثلج بيدها الدافئة ... واتمنت ان الحرارة الي فيها تنتقل لفيصل ... انحنت تتأمل ملامح فيصل الصامته النائم ... مسحت على حواجبه وعلى شعره ... وقبلت جبينه قبله طويله اختلطت فيها المشاعر مع الدموع ... |( ياربي اشفي زوجي ..وقومه بالسلامه ..يار بي احميه من كل شر .. طهور ان شاء الله ... وجلست تقراء عليه ايات الشفاء من القران الكريم ) جلست على طرف السرير واصبعها تمسح على يده وتتحسس مكان الابر واثار الحقن التي موجوده كفه ... ابتسمت بحزن وهي تطلع دهن عود من شنطتها وتمسح على يد فيصل وجبهته وشعره ... وانحنت اكثر وقربت من اذنه ميهاف بهمس ( احبك .. اعشقك .. انت روحي ..وكلي ... يالله يافيصل اشتقت لك ..صرت اعد الثواني علشان يجي موعد الزيارة والله تعبت من الفرقه .. تصدق _بحزن وهي تبتسم _ نفسي اجلس معك العمر كله لو هنا في المستشفى .. فيصل متى تصحى وتحس فينا .. نفسي ترجع زي اول_وطلعت منديل معطر ومسحت اطراف اصابعة _ قوم يافيصل علشان تعلمني اشياء كثيرة .. تتذكر لمى علمتني كيف استخدم الدهن .. وانا اليوم عطرتك ..شفت اني تلميذة شاطرة _ وحطت راسها على جبهته ... اصحى يافيصل وحشتني موت ..) ام فيصل كانت تراقب ميهاف بحسرة على ولدها ومرته .. كل يوم تشوف تعلق ميهاف بفيصل يزيد ... وتجلس تتكلم معه كأنه انسان يسمعها ... مع ان الطبيب اكد ان فيصل بغيبوبه تامه ... نزلت دموعها ... ام فيصل ببكاء : يارب تقوم بولدي بالسلامه عبد العزيز : اميين يا امي امي فيصل مو اخوي الكبير وبس .. فيصل الاب الي انا فقدته .. من فتحت عيني ..وانا اشوف فيصل .. قدامي مثال لكل شي .. اذا ضاقت فيني الدنيا لقيت فيه دنيا واسعه ..(وهو يتذكر فيصل الي عامله بكل حب واحتواء من يوم هو صغير بسبب غياب ابوه للعمل .. وحتى كبر ..ودراسته في امريكا .. وتجارته الي توسع فيها .. حتى زواجه الي تهور فيه وحل مشكلته في الطلاق ...اااه يا فيصل... ) مع انتهاء موعد الزيارة خرجوا من عند فيصل وميهاف عيونها تودع حبيبها الغالي وهم يمشون في المرر وقف عبد العزيز وقف يتكلم مع الممرضة باللغة الالمانيه عبد العزيز تنحنح : امي وميهاف الطبيب يبي يتكلم معنا بخصوص حاله فيصل... لازم نمر عليه في مكتبه ... ميهاف سمعت الكلام وقلبها يعورها ... ما تدري ليش تحس انه فيه شي موهين وجلت تستغفر طول الطريق لين مكتب الطبيب دخلوا على الطبيب بعد الاستأذان الممرض : عائلة الـ تفضلوا بالدخول الطبيب بانتظاركم عبد العزيز : مرحبا دكتور الطبيب : مرحبا تفضلوا بالجلوس جلسوا وقلب ميهاف يخفق بقوة شديدة الطبيب : طبعا نحن نعلم ان الاستاذ فيصل في غيبوبه تامه اكثر من ثلاث اشهر ... والذي لا تعرفونه ان الاستاذ فيصل له سجل طبي لدينا منذ اربع سنوات .... ميهاف اوجعها الكلام ورفعت يدها على قلبها خايفة من الي بتسمعه عبد العزيز : نحن لم نعلم ان لديه أي تاريخ طبي في أي مرض ..ولكن عندما تعرض للاصابه في الحادث دخل في غيبوبه .. ومدير اعماله هو الذي اخبرنا الطبيب بعدم فهم : اتقصد انك لا تعرف شي عن حاله الاستاذ فيصل عبد العزيز : كل الذي علمنه بعد الحادث من الاستاذ فهد انه تعرض للحقن بماده من قبل المافيا قبل اربع سنوات الطبيب : ولم يخبركم من اربع سنوات ... ولم يخبركم طبيبه الخاص عبد العزيز بحزن : كلا لم يخبرنا بشي ميهاف بحزن : لقد كانت تأتيه نوبات من الصداع الشديد ...وكنت اتصل بطبيبه الخاص الذي كان يعطيه ابرة معينه ام فيصل نظرت بميهاف بهم شديد : تدرين يا ميهاف ..تدرين وما قلتي لي ميهاف مسكت يدها : جاته مرتين يامامتي وكان يقول لي ضغط عمل وارهاق بس انا كنت حاسه انه فيه شي الطبيب الي مو فاهم شي من كلامه : اهناك ما تريدين قوله ..يقصد ام فيصل ام فيصل بقهر : لا فانا لم اعلم الا من ثلاثة اشهر بعد الحادث الطبيب : السيد فيصل حقن بمادة غريبة لا نعرف ما هي ... ونحن نتابع حاله السيد فيصل منذ اربع سنوات وجميع الفحوصات تؤكد خلوه من أي مرض او سرطان .. ام فيصل وميهاف بشهقه : اعوذ بالله من غير شر عبد العزيز : ولكن ماهي تلك الحقنه يعني ما هي المادة التي حقن فيها الطبيب : لم نعرف حتى الان .. ولكن السيد فيصل يجلب المضاد من المافيا حسب علمي .. ونحن قمنا بفحص المادة ... عبد العزيز : وماذا بعد ذلك الطبيب بحيرة : يعني لسنا متأكدين ..ولكن فحوصاتنا تؤكد انها ثؤثر على الاعصاب .. لا تصدق لو قلت لك انها تحتوي على مسكن قوي المفعول فقط في تسكين الام الاعصاب عبد العزيز : وذا كانت مسكن .. الا يفيد أي مسكن اخر .. او الا يوجد هذا المسكن في الادويه الطبيه الطبيب : للاسف لا يوجد .. لا اعرف ما ذا قول غير ان الاستاذ فيصل شخص محظوظ ام فيصل بصدمة من كلامه : محظوظ .. أي حظ هذا الله يكون في عون ولدي الطبيب : صدقوني .. انا مرت علي حالات من الاصابات من المافيا ... فالعادة المافيا تحقن الضحية بجراثيم تؤدي الى الوفاة مباشرة ... فهي لا تعبث بدون فائده .. عبد العزيز : اتقصد ان فيصل لم يحقن بالجراثيم الطبيب : هذا من لطف الله ... ان الاستاذ فيصل لم يحقن بالجراثيم ميهاف بخوف : وهل يأخذ تلك المادة الان الطبيب بحذر : في العادة نعطيها له اذا حتاجها .. ام الان فانا اجتمعت بكم لاقول لكم باننا سنوقف اعطاء السيد فيصل لتلك الماده عبد العزيز بخوف : ولكن ماذا لو احتاج اليها الطبيب يتكلم كا طبيب ومهنه : انتم تعرفون ان الاستاذ فيصل .. في غيبوبه .. ولا ندري هل سيستيقظ منها ام لا.... لقد اتفقت انا والفريق الطبي بالتوقف عن اعطائه المادة اذا ا فاق بعد موافقتكم ام فيصل بحدة ": لا عبد العزيز يحاول يتماسك : وما هي المخاطر المحتمله لذلك الطبيب : انا اتابع حالته الاستاذ فيصل ... وحسب راي المهني ان الماده لها تاثير في الاعصاب .. لان الاستاذ فيصل في الاونه الاخيرة اصابته نوبات تشنج قويه ... اقوى مما قبل ... واذا تأكدنا انها تمركزت في الاعصاب اصبح العلاج اسهل لاننا سنركز على العلاج المناسب للحاله عبد العزيز نظر في والدته بعجز ام فيصل : سوف نبلغ قررارنا غدا الطبيب : نحن في انتظار قراركم ... واعلموا ان التاخير ليس من مصلحة السيد فيصل ميهاف بهم شديد : اريد ان اسألك سؤال عن السيد فيصل الطبيب : تفضلي سيده ميهاف ميهاف : حسب ما عرفت ان السيد فيصل لا يأخذ الابرة المضاده .باستمرار ولكن فقد اذا زاد الصداع الطبيب : نعم لقد سبق ووضحت ذلك ميهاف : وهذا يعني ان السيد فيصل لا يأخذها الان الطبيب : سيدة ميهاف ... السيد فيصل في غيبوبه الان... ولا اتوقع ان الازمه ستعاوده وهو في الغيبوبه... ولكن انا اقو ل ان احتمال ان السيد فيصل يتعرض للازمة اثناء افاقته من الغيبوبه ... وحينها ... سنتعامل مع الحالة بدون اللجواء للمسكن الخاص ميهاف : وهل سيصمد جسده ويتحمل التشنجات الناتجه عن الالم الطبيب : كل سؤال يطرح الان لا يمكن الاجابه عليه بشكل قطعي ولكن كل الذي اقوله ... انه من خلال المتابعه المستمرة لحالته .. اتوقع ان السيد فيصل سيعاني من الصرع ام فيصل بشهقه : الصرع ... ميهاف بدئت اكثر تماسك : والصرع له علاج فعال ... يعني ان الاستاذ فيصل لو ثبت اصابته بالصرع سوف ينتهي مفعول المادة التي حقن بها بمرض الصرع فقط الطبيب : اريد ان اقول لكم الصدق ... حاله السيد فيصل لا نعرف عنها شي والوحيد الذي يملك الاجابه هو ..... ولكن انا ابدي راي كطبيب معالج لحاله السيد فيصل فقط ميهاف بهتمام شديد : من الشخص الذي يملك الاجابه الطبيب بحذر : كطبيب اقول ان الاجابه عند الشخص الذي حقن السيد فيصل ميهاف بهم وتفكير : المافيا.... الاجابه عند المافيا .. ومن الذي يوصلني للمافيا الطبيب وام فيصل وعبد العزيز بذهول وخوف من تهورها : تصلين للمافيا ... هل فقدت صوابك سيده ميهاف ام فيصل بدموع : ميهاف ايش الي صار لك .. انت انجنيتي ..المافيا ... يعني الموت .. ما كفانا الي صار لفيصل عبد العزيز : الله يهديك يا ميهاف ايش الافكار هذا ... مافيا ( وفي نفسه اذا كان فيه احد يروح لهم فهو انا ) الطبيب مو فاهم كلام ام فيصل وعبد العزيز : لا ادري ما تقولون.... ولكن لا تفكري في الذهاب للمافيا لانك قد تعودين محمولة على فراش الموت ميهاف الي مي معهم ( فهد ايه فهد هو الوحيد الي بيعلمني كيف اتواصل مع المافيا ) ام فيصل : اسم الله عليك ميهاف وين رحتي ميهاف سرحانه : ............. عبد العزيز : اشكر لك اهتمامك بحاله اخي .. وسوف نبلغك قرارنا غدا في موعد الزيارة ميهاف وقفت ومشت معهم للفندق وهي في عالم ثاني ميهاف مستعدة انها تخاطر بحياتها علشان فيصل ...ميهاف حبت فيصل من الاول كيف عاد بعد ما عرفت عن محاوات الاغتيال الي تعرض لها ..وانها تعرض للمادة الغريبه ...ماعاد تفرق عندها أي امر وفكرت انها تتكلم مع احد يسمع لها ... نظرت في جوالها وطلبت رقم امال وماردت ... وصلوا الفندق وتوجهوا للجناح الخاص فيهم ..دخلت ميهاف وام فيصل لجناح المكون من غرفتين منفصلتين وبينهم صاله استقبال وعبد العزيز يسكن في جناح اخر في نفس الفندق ... دخلت ميهاف غرفتها وحاولت انها تكلم امال بس امال ما ترد وكتبت لها رساله وهي ترسل الرساله طفى الجوال خلص شحنه ودورت على الشاحن ما لقته ... وراحت لام فيصل وابتاخذ منها جوالها واستئذنت منها ولقتها تصلي وجلست على الكنب الين سلمت ميهاف : هلا مامتي ممكن اخذ جوالك لان جوالي قفل وما لقيت الشاحن ام فيصل الي كانت جالسه على سجادتها وتصلي التهجد وتدعي لولدها : ايه حبيبتي تفضلي الجوال على الطاوله ميهاف وقفت واخذت الجوال بس هي اخذت جوال عبد العزيز من غير ما تدري لانه نساه عند امه ... لان عنده جواله الثاني وهذا الجوال يشبه جوال امه واخذ جوال امه : شكرا يا احلى ماما في الدنيا ام فيصل بحزن : العفو يا بنتي ميهاف اتصلت على جوال امال بس امال كانت نايمه وما ردت عليها ومن الطفش شوي وتبكي ميهاف لانها تحتاج امال تبي تكلمها وتشاورها لانها اقرب وحده لافكارها .... اتصلت اكثر من خمس مرات رجعت الجوال ولقت ام فيصل نايمه على السرير خافت الجوال يزعجها ا وان امال تتصل وارسلت رساله ( هلا حبيبتي .. اذا فضيتي اتصلي علي ضروري ... ابيك بموضوع ما يقدر عليه الا انت ... اموله لا تأخرين علي .. شكرا ) ونست تكتب اسمها ... صمتت الجوال ... وسحبت اللحاف على ام فيصل ... واغلقت الاباجوره ..وخرجت لغرفتها ميهاف جلست تفكر في حال فيصل وحالها وحاولت انها تتماسك (انا بس اكلم امال وان شاء الله .. هي راح تفكر معي ... تعبت ياربي ساعدني ) توضت وصلت التهجد وهي تدعو الله انه يقوم فيصل بالسلامه ويشفيه .. نامت ودموعها على خدها من التفكير في حاله فيصل .. ومن القرار الي بيتخذونه هي وام فيصل وعبد العزيز لفيصل وفي جهه ثانيه في مدينه الرياض فهد جالس على مكتب السيد فيصل ويقوم بالاشراف على اعماله ... ويتابع المدراء الموكلون بالاعمال ... وعين استشاريون في امور البورصة لمتابعة البورصة العالميه ... لان فيصل كان يتابعها لوحده وفهد ما يقدر يقوم بالعمل كله وحده .... السكرتير عبد المجيد : صباح الخير استاذ فهد فهد : صباح النور . عبد المجيد : استاذ فهد انت ما نمت من امس فهد وعيونه باين عليها التعب : ايش اسوي كان لازم اتابع الصفقه مع الشركة السويديه .. عبد المجيد : كان بمكننا ناجله لليوم فهد : هذاك اول بس الحين زي مانت عارف .. لازم نكسب ثقه الشركات الي نتعامل معهم ... وضع السيد فيصل الي الكل داري عنه... ويمكن يضن انه بما ان الاستاذ في غيبوبه عمله راح يتوقف ... علشان كذا لازم نثبت العكس ... وكمل بهم ... لين ما يرجع طويل العمر بالسلامه ان شاء الله عبد المجيد : الحمد لله استاذ فهد ان اشوف العكس الكل ملتزم بعمله ... والبورصة تمام ..كأن السيد فيصل الله يطول بعمرة موجود فهد : ايه الحمد لله ... واتمنى انا نحافظ على كل شي تمام لحد ما يرجع الاستالذ فيصل عبد المجيد : انا جبت ملفات المدراء الي وكلتهم وراجعتهم ... وناقص توقيعك علشان نعتمدها فهد : شكرا يا عبد المجيد .. انا عارف انا اخذنا من وقتك .. بس ان شاء الله راح نعوضك عبد المجيد : لا تقول كذا يا استاذ فهد ... الاستاذ فيصل كان اخو كبير لنا وخيره مغرقنا ... بعد الله ... والاخلاص امر واجب علينا له .. يعني اقل شي يمكن نقدمه له فهد : الله يقومه بالسلامه .. عبد للمجيد : تامر شي ثاني فهد : لا شكرا انصرف واذا احتجت شي اكلمك فهد رد على الجوال وهو يشوف رقم عبد العزيز : هلا والله عبد العزيز : مرحبا استاذ فهد كيف الحال فهد : انا بخير .. انت كيف حالك .. وكيف الاستاذ فيصل عبد العزيز : الحمد لله انا بخير .. وفيصل على ماهو بغيبوبه ..بس الله يقومة بالسلامه فهد : اميين .. الله يفرحنا برجعته سالم عبد العزيز بتوتر: انا بسألك عن المافيا فهد تضايق لانه يعرف ان فيصل ما يبي احد يعرف باي شي لكن هو اضطر يتكلم لان فيصل بغيبوبه وما اعطاهم التفاصيل فهد : ايش فيها المافيا ... عبد العزيز : ابي اعرف كيف فيصل يتواصل معهم ... او حتى كيف كان يتوصل للمادة المضادة فهد فهم ان عبد العزيز يبي يتواصل مع المافيا وهذا خطر عليه حس بحيرة كبيرة ..مستحيل يخيب ظن فيصل فيه ويعرض احد للخطر :.......... عبد العزيز حس بصمت فهد انه خايف عليه : انا بس بي اجلب الماده المضاده لفيصل فهد بحذر ويببين طبيعي : استاذ عبد العزيز ... المافيا كانت تتواصل مع الاستاذ فيصل من غير علمي .. الاستاذ فيصل كان يكلمهم من غير ما اعرف عبد العزيز بعدم تصديق : معقوله ما يقولك .. اجل كيف عرفت من اربع سنوات انه ياخذ المادة فهد بهدوء : لان جاته ازمة وانا دخلته المستشفى ... والطبيب قالي على حالته .. والمادة الاستاذ فيصل كانت توصلة الطلبية على عنوانه في مكتبه بالرياض ..غير كذا ما عندي أي خبر عبد العزيز بضيق : فهد ... اعرف انك تحب الاستاذ فيصل .. واعرف ان دواء فيصل بعد الله عند المافيا يعيني لازم اكلمهم فهد مخاوفه تأكدت : استاذ فيصل يهمني سلامته ... ولو كنت اعرف أي شي كان قلت لك استاذ عبد العزيز فهد صار يعرف تفكير المافيا واستغرب انهم ما اتصلوا على الجوال الدولي لفيصل والي يعرفه فهد بس .. وهو كان يستقبل اتصالات المافيا ويعرفونه هو وفيصل بس فهد : استاذ عبد العزيز انت فكر بصحة الاستاذ فيصل وبالوالده والسيدة مريم واريام والسيد ه ميهاف هم محتاجينك عبد العزيز بهم واضح : اكثر انسان محتاجني فيصل ... فهد بهدوء : لو قام الاستاذ فيصل بالسلامه ما راح يسره .. لو انك اهملت اهلك اوقف جنبهم .. وانا أي اتصال من المافيا راح ابلغك عبد العزيز : لا تنسى يافهد ان حياة الاستاذ فيصل بعد الله تعتمد على المادة الي من المافيا فهد : لا توصي حريص استاذ عبد العزيز عبد العزيز: مع السلامه فهد : مع السلامه فهد حط راسه على يدينه وهو يفكر بهم في حالته الاستاذ فيصل واهله .. انا مستحيل اخيب ظن الاستاذ فيصل فيني .. مستحيل اضيع عائلته .. واسمح لهم بالتعامل مع المافيا .. لاني عارف ان المافيا تبتز فيصل من اربع سنوات ... لان فيصل ملياردير ويملك ثروة واموال راح يبتزوه .. والا كان موته من اربع سنوات لكنهم حبوا يستفيدوا منه ... وفايز النذل هو وراء كل شي وقف ومشى لين النافذة وتنهد بقوة وهو يفكر كيف ان فيصل اخذ كل السيديات الي شالتهم ميهاف بالكيس .. وكان كلها فيها مقاطع لبنات .. رجعها فيصل للبنات الي لى ارقامهم .. والي ما لقى فيها رقم احرقها ... بس السؤال الي يطرح نفسه ايش هو السيدي الي تبيه المافيا ؟؟؟؟ ... والي تظن ان ميهاف اخذته لمى شافت البنت بالمقطع المصور ... وليش المافيا مصره على السي دي والبنت معا ؟؟؟ .... وليش ميهاف خبت السي دي بين ملابسها ...؟؟؟ اكيد ان السي دي يمثل شي لميهاف ..؟؟؟ انا كنت احسب ان الاستاذ فيصل يبي ميهاف لانها كانت موجوده مع مازن ... وهي الي اطلقت النار عليه ... بس السؤال الي يرجع من جديد ايش السي دي الي تبيه المافيا ؟؟؟... الاستاذ فيصل وقف مع كل البنات الي كانوا موجودين ذيك الليله وبعد ما خرجوا من التحقيق رجع كل بنت لاهلها ... ومن غير انه ساعد الي كان محتاج منهم ... اما ميهاف ..كانت لغز كبير لي ... اعرف ان الاستاذ فيصل حافظ عليها اربع سنوات وما ناقش أي احد ابدا في موضوعها ... لدرجه انه كان معين لها فريق حراسه في فرنسا لمى كانت تدرس من غير ما تعرف ... اكيد كان خايف ان المافيا توصل لها .... ولمى رفض يسلمهم البنت وقالهم انه ما يعرف عنها شي ولا عن السي دي الي معها ... حقنوه لانه مغتاظين منه ... بس لوضعه المادي ابتزوه ... وفيصل اكيد يعرف ان السي دي فيه ماضي لميهاف ..!! المنطق يقول ان ميهاف اخذت السي دي خاص فيها زي السي ديات الي شفناها ... بس المشكله المقطع اثبت ان ميهاف ما ضربت مازن بالرصاص ... يعني ميهاف اخذت ا لسي دي ... وحسب السيديات الي شفناها كانت لمقاطع ........... يعني معقوله ميهاف الي انا شفتها بعيوني وعرفت كيف هي محترمه كان لها ماضي مع مازن او المافيا ... او ايش لسى مخبئ لك يافيصل ... رجع فهد جلس على المكتب وهو يفكر كيف انه لازم يتواصل مع المافيا لان الاستاذ فيصل محتاج للماده الي يأخذها وفي جهه ثانيه كانت مريم تتصل على امها تتطمن على فيصل مريم : الو السلام عليكم ام فيصل : وعليكم السلام مريم ببكاء : كيف حالك امي .. وكيف حال الغالي ام فيصل بحزن : الحمد لله .. والغالي الله يفرحنا بقومته بالسلامه مريم : اميين يا امي والله ان الدنيا ما تسوى بدونه ام فيصل : الله يعيننا على ما ابتلانا ... وما لنا الا الصبر والدعاء له ان الله يلطف بعمره مريم : وكيف عبد العزيز وميهاف ام فيصل : طيبين .. . وبس والله كا سره خاطري ميهاف مريم بخوف : ليه يمه ... ايش فيها .. اكيد انها تصيح ليل نهار ام فيصل : طول الليل اسمع بكائها وطول الليل تصلي وتدعيه ... بس لاشافته تكلمه كأنه يسمعها ... وتسولف معه كأنه يرد عليها ... انا خايفه عليها .. مريم بقلق : ليه يمه ... الله يجزاها خير صابرة ومتماسكه ما شاء الله عليها ام فيصل : اقول يا مريم تكلمه .. وتضحك شوي معه.. وتبكي شوي .. وتهمس شوي ... تصدقين يا مريم انها تعطره كل يوم ... وتمشط شعره... وتعامله كأنه يسمعها .. لدرجه انها تستأذنه اذا ناويه تروح مشوار او تبي تسوي شي !! مريم بقلق : ايش يعني مي مستوعبه انه في غيبوبه ..._ وحبت انها تطمن امها _ اويمكن انها عندها ثقه كبيرة بان الله بيقومه بالسلامه ام فيصل : والله انا خايفه انها لسه في الصدمه وما استوعبت الي يصير لها ... واخاف يوم تستوعب تنجن .. او يصير لها شي ...او تنهار عصبيا مريم : لا ان شاء الله ما يصير الا كل خير يارب يقومه بالسلامه ويفرحنا فيهم يا رب ام فيصل امين ... الا اقول يا امي لا اوصيك اليوم الجمعه لا تنسين تفتحين بوابه القصر وتوزعين على المحتاجين زي العادة مريم : لاتوصين حريص ... حتى البيوت الي متعودة ازورهم واعطيهم ما راح انساهم ام فيصل : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( داوء مرضاكم بالصدقه ) وان شاء الله يتقبل ... ويرفع البلاء عنا مريم : اللهم صلي وسلم عليك يارسول الله ... وانت بعد يامي اكثري من الاستغفار .. وقول لا حول ولا قوة الا بالله ام فيصل : الحمد لله على كل حال ... حنا راضين بالي صار ومحتسبين عند الله .. وان شاء الله ان ما نتسخط .. مريم : الله يكون في العون ... اقول امي اريام تبي تكلمك اريام : هلا مامي كيف حالك وكيف حال فوفو وحشني موت ... الله يقومه بالسلامه ام فيصل بهم : الحمد لله ... انت ايشلونك حبيبتي اريام : انا بخير .. كيف حال ميهاف ام فيصل : كلنا بخير .. دعواتك يااريام ان الله يقوم فيصل بالسلامه اريام بهم وحزن : اميين ... كل ليلية ادعيله يا مامي ... وراح نجي الاسبوع الجاي نزوره ام فيصل : انتبهيى لنفسك ولامك ما اوصيكي عليها ... يا اريام اريام : ما توصين حريص مامي وباي نشوفك على خير الاسبوع الجاي ام فيصل : مع السلامه ياعمري عبد العزيز الي كان جالس عند امه ويسمع الكلامه ومنقهر من ولد عمه فايز الي السبب في كل الي فيصل فيه ...بس هو ما يقدر يتكلم علشان مريم وبنتها ... زفر بحسره وهو يتذكر كيف فيصل متحمل كل هذا ... ومبعده خايف .. خايف عليهم ... كل يوم يمر وحبك يكبر في قلبي يا اخوي الغالي ... طول عمرك مثال للرجل ... بصراحة ما الوم تعلق زوجتك فيك ..لانك رجل بمعنى الكلمه ...والله ا ن امي صادقة لتنجن ميهاف لو صار لاسمح الله له شي .. الله يعيننا على ما ابتلانا على قول امي بعد ما قفلت ام فيصل نظرت في ولدها السرحان ام فيصل : عبد العزيز سم الله عليك يمه ... اناديك ما ترد على عبد العزيز صحى من سرحانه : كنت افكر شوي ام فيصل بهم : ال مأخذ عقلك ... اكيد هالعصلة الامريكيه عبد العزيز ابتسم بهم : انت وين وانا وين يا امي الله يهديك بس ام فيصل : اعوذي بالله حتى ما كلفت نفسها تسأل عن اخوك .. اوحتى تسألني عن حالته ولدي عبد العزيز : يا امي من متى وانت ونات بينكم اتصالات ام فيصل : حتى ولو حنا الحين في شدة ... يعني المفروض تتصل بالتلفون على الاقل عبد العزيز : يا امي نات ما تفكر في العلاقات الاجتماعيه كثير .. نات انسانه عمليه فقط ام فيصل : لا صدق عمري ما شفتك تكلمها يا ولدي ... عساها طلعت من حياتك ... اميين يارب فكني منها عبد العزيز وهو يفكر كيف ان عدنان خلص كل الاجرائت واشترى كل ممتلاكات عبد العزيز الثمينه... ويفكر في المحامي الي بدء اجرات الطلاق... بس هو يبي الموضوع ينتهي وبعدين يقول لامه ... مع ان علاقته مع نات علاقه صداقه ....وهي تكلمه حتى بعد ما عرفت انه بيطلقها... وحسب شرط الزواج تأخذ نصف ممتلاكاته .. وهو ما خلى الاشي بسيط علشان يعطيها وخاصة بعد ما عرف انها طمعانه فيه بعد ما عرفت باخوه الملياردير قبل ثلاث سنوات... وهو كاشف العلاقة بينها وبين صديقها جايمس .. عبد العزيز منفصل عن نات من سنتين من عرف بعلاقتها ..وهو ما حب يتمشكل معها مفهمها انه يعاني من مشاكل صحيه تمنعه من اقامه أي علاقه معها ... وهي طبعا مناسبها الوضع ... عبد العزيز حب انه يعاقبها بطريقته الخاصة لانه يعرف تفكير نات المادي البحت ابتسم بحزن وهو بيعرف كيف شكلها اذا عرفت ان ما لها الا كم عقار بسيط وراح يتقسمه معها .. يعني راح تطلع من الزواج بخسارة كبيرة ... ام فيصل دخلت دورة المياه وعبد العزيز الي حس بالتعب وصداع تمدد على الكنبه في غرفه امه .. وفي جهه ثانيه كانت منى تقوم امال التعبانه لان معها نزلة برد ومسخنه ونايمه من المسكنات الي اخذتها منى تمسح على راس امال : امال يالله قومي اشربي الشرب هالي مسويتها لك علشان موعد الدواء امال بصوت ضعيف : ما ابي مالي نفس ... ابي اكل الدواء بس منى بحنان : لا امول لازم تأكلين شي ..ما يصير تأخذين الدواء على الجوع امال : والله مالي نفس .. منى بحزم تجلسها وتبدء تشربها الشربه بالملعقة : راح تشربين شوي بس وبعدها الدواء امال بحزن على ميهاف : انا بخير ... كيف ميهاف ما كلمتيها منى : دقيت جوالها مقفل امال بخوف : غريبه ان ميهاف تقفل الجوال لايكون من غير فيها شي منى : لا ان شاء الله بس يمكن فارق التوقيت .. يعني يمكن تكون نايمه امال تشرب الدواء : تسلمين يا احلى منى قولي امييين منى ببراءة : امييييين امال بخبث : تصيرين حرم بدر الـ باسرع وقت منى احمرت : هههههه ياربي ما ينسلم من لسانها حتى وهي مريضه امال : ياعيني على الحياء الي نزل فجأه منى تهرب : اقول اموله جوالك ازعجني من امس وشفت لقيت ارقام غريبه .. ورقم ميهاف امال تكح : يعني ميهاف متصله علي ..امس منى : ايه وانا اتصلت عليها بس جوالها مقفل ... واخذت الجوال واعطته امال امال شافت الرساله الاولى من ميهاف واتصلت عليها مقفل الجوال ... وفكرت وهي تقرا الرساله الثانيه من الرقم الغريب المتصل .. وما عرفت ايش تسوي ... يمكن تكون ميهاف ..بس ميهاف مرسله من جوالها ... خليني اتصل ايش وراي .. سمع الجوال يرن واخذ جوال امه يحسبه جواله من غير ما يرفع راسه وهو يحسب ان المتصل اكيد مريم او اريام عبد العزيز بحزن واضح بصوته الرخيم : الو هلا بالغاليه ... اعرف حركاتك اكيد داقه مرة ثانيه لاننا ما طولنا معك امال منحرجة وبنفس الوقت اثر فيها كميه الحزن الي بصوت الرجل ... صوته حزين ومهموم بشكل كبير ومبين من صوته انه كان يبكي ... معقوله رجل يبكي ... ما تدري ليش لا شعوريا حبت تسمع له وبنفس الوقت كانت تبي توضح له انها ما تعرفه امال بتردد : انا ... عبد العزيز بهم وحزن وهو يتنهد : يا عمري عليك ... ماهو انت الوحيدة الي خايفه عليه ... حتى انا .. تصوري اني اتمنى ان الله ياخذ من عمري ويعطيه امال بفجعه بس هي حاسه ان هذا الانسان بهم وحزن : استغفر ربك ... ما يصير هالكلام ... عبد العزيز ما انتبهه للصوت لان صوت امال التعبان مخنوق وهو يحسب اريام تبكي : ااااه .. والله لو تشوفينه وكل مكان بجسمه موصل بجهاز .. كان كرهتي الدنيا .. ااااه لو تشوفين حالته وهم يقلبونه يمين ويسار وهو بدون حركه ... ذبحني هالمنظر اليوم ذبحني ... تصدقين اليوم بعد ما رجعت من الطبيب رحت وزرته لحالي تصوري وانا رجل خانتني العبرة ... اخوي الي كله حياة ونشاط ..مثال للكمال في عيني .. يقلبونه عاجز عن الحركة ... انذبحت والله انذبحت ... هذا وانا رجل .. بس دموعي نزلت من غير شعور امال تورطت بس شكله انسان محتاج وارسل الرساله بالغلط بس هي سكتت وخلته يكمل كلامه لانه باين عليه انه متأثر باخوه حسب ما عرفت من كلامه امال بحزن : الله يصبرك اخوي .. ويقوم اخوك بالسلامه ويحفظه من كل شر .. وترى موعيب ان الدمعه تنزل من عينك .. هذا اخوك ... وانت باين من كلامك انك تحبه ... ويابخته ان عنده اخو مثلك يتمنى يعطيه من عمره .. مع ان الاعمار بيد الله ... وما يصير نقول هالكلام ... وحنا بشر ما لنا غير الدعاء وانا عارفه ان حبك الكبير لاخوك هو الي يخليك تقول هالكلام ... بس حبيت ا قول لك ان الله يمتحن المؤمن ... والانسان ماله الا الصبر واحتساب الاجر عبد العزيز الي بدء يستوعب الصوت الي مو صوت مريم ولا اريام ... جلس وشاف جوال لقى رقم بس وانفجع عبد العزيز بتوتر وهو يفكر يمكن تكون عبير بنت عمه انها كلمته كذا مرة تسأل عن فيصل : انت عبير ... ؟؟ امال تورطت لانها عرفت انه عرف انها مو البنت الي يبي يكلمها وش تقول له الحين ايش تبررر امال بهدوء : لا انا مو عبير ... انا لقيت اتصالات من جوالك ... ورساله وعلشان كذا اتصلت ... عبد العزيز بقهر : انت مين ... ومين قالك اني انا اتصلت عليك ... انا ما اتصلت .. ولا ارسلت لاحد أي رساله امال عارفه انه زعلان لانها خلته يتكلم .. وبهدوءء : يا اخوي الكريم انا اتصلت باعرف مين الي ارسل لي ... قلت يمكن احد يبيني ضروري ... وانت ما اعطيتني فرصة بديت تتكلم ... عبد العزيز يقاطعها بحدة : لا والله والا انت الي تبين تسمعين ... وعجبتك السالفه قلت خلني اعرف ايش فيه ... امال بهدوء : لو سمحت انت ما اعطيتني فرصة ... امال عارفه ان الرجل تكلم عن شي خصوصي ..واكيد انه منقهر انها عرفت بخصوصياته .. امال : اخوي اعتبر نفسك ما قلت شي ... وبعدين انا وانت ما نعرف بعض .. وبعدين اذا انت عندك شخص تعبان ..حتى انا عندي انسانه غاليه علي جدا واحبها واعزها تمر بضروف قاسيه وزوجها في غيبوبه ... واكلمها كل يوم واعرف كيف شعور الانسان الي له شخص غالي مريض ... الله يشفيهم ويقومهم بالسلامه ... عبد العزيز الي منصدم منها : اقو ل انت مين ... وليش متصلة على جوالي الشخصي ... امال : .............. عبد العزيز بحدة وسخريه : من حقي اعرف اسم الانسان الي عرف شي من خصوصياتي شي ... امال : عفوا اخوي انا اسفه اذا غلطت بحقك .. واكرر اسفي ... وراح اعتبر نفسي ما سمعت شي .. ولا حتى تكلمت مع أي انسان عبد العزيز : اللحين متصله علي وتقولين اني مرسل لك ومتصل عليك وبعدين .. تسمعين كلامي .. وبعدها تروحين كذا... من غير ما اعرف انت مين امال حست انه بيعصب ويمكن يغلط عليها وبهدوء : انا اسفه ومع السلامه وقفلت السماعة عبد العزيز مسك الجوال من القهر .. مين هذي الي تقول اني متصل عليها .. وراسل لها رساله ..بس البنت مؤدبه .. يعني باين عليها محترمة .. بس هين بجيب اسمك بجيبة .. الغرور اعمى عبد العزيز مو مصدق انه يمكن يتكلم عن نفسه لاي احد غير اخته او بنته .. حتى نات زوجته دايم رسمي معها وما يكشف مشاعره قدامه ... اجل انا عبد العزيز تخليني اتكلم معها .. ولا بعد اقول لها ان عبرتي نزلت ... وهي تقول بكل برود اعتبرنفسك ما قلت شي ...؟؟ واتصل على سكرتير مكتب فيصل وطلب منه يجيب معلومات عن صاحبه الجوال واعطاخه الرقم ورجع وهو مو مصدق يفتش في الاتصالات ... وتفأجا ان كلام البنت صح .. والرساله موجوده ... واستغرب مين الي مستخدمة ... ومين اموله هذي .. اكيد الي اتصل عليها وارسل لها يعرفها ... يمكن امي استخدمت جوالي امس لمى تركته عندها في الليل .... بس كان قالت لي !! امال سكرت السماعة ورجعت راسها على المخدة وهي متأثرة بالحزن الي لمسته بصوت وكلام الرجل الي كلمته قبل شوي .. من غير أي خوف من الي سوته او حتى ندم .. ما تدري ليه حست انه انسان يبي يتكلم اكثر واكثر ومحتاج احد يسمع له .. حتى البنت الي كان يبي يكلمها كان حذر معها ... وزفرت بهدوء .. امال مسكت الجوال ومسحت الرقم وبصوت عالي : الله يشفي مريضك .. ويشفى فيصل ويفرح قلب ميهاف برجعته سالم ومتعافي منى دخلت على كلام امال : امال هاه بشري عسى الرقم لميهاف ونتطمن عليها امال بسرحان : لا يامنى تصور ي ... جلس يتكلم عن مشاعرة تجاه اخوة المريض وكيف ان دموعه نزلت ... تصدقين يا منى حسيت انه يحب اخوه كثير ... منى ماهي فاهمه شي : امال انت مسخنه ... وش جاسه تهذرين ؟؟ وتجلس جنبها وتقيس حرارة جبينها بيدها منى بعدم فهم : امول مين هذا الي تكلمين عنه ..؟؟ امال رفعت عيونها بمنى : تصدقين لو اقولك اني ماني ندمانه اني سمعت له .. او حتى اني رديت علية وواسيته .. منى بقلق : مين هذا الي انت كلمتيه وسمعتي له امال : الرقم الي جات منه الرساله امس .. اتصلت عليه وطلع رجل ... حزني يا منى مسكين شكله حزين على اخوة المريض مره .. منى بقلق : امال انت كيف تكلمين الرجال .. وليش اصلا تكلمينه ... انت كيف تسوين كذا ... امال بهدوء : حيلك علي يامنى انا كلمت احسب ميهاف ... عارفه انه ما اعطاني فرصة على طول جلس يتكلم عن احساسه عن اخوه المريض ... ولمى واسيته شوي وذكرته بالله وانه لازم يصبر ... عرف اني مو البنت الي يبيها .. وعصب على وطلب مني انه يعرف اسمي ... وانا تأسفت منه وقفلت السماعة ... منى جلست على السرير : امال انت انجنيتي تكلمين رجال غريب .. ولا بعد مسويه مصلح اجتماعي .. والا داعيه ديني ... ايش الي صارلك .. امال انت غلطانه كيف اصلا تجرئتي وكلمتيه ... امال بخوف : منى لا تخوفيني .. حتى لمى طلب يعرف اسمي .. علشان عرفت عن خصوصياته .. يعني باين عليه انسان محترم ... منى بخوف على احتها : وانت ايش ضمنك انه محترم .. انت ناسيه ايش الي صار مع ابرار من قبل سنين وكيف انا متنا من الخوف لين ما انتهى الامر .. امال : اقولك الرجال محترم .. وعنده اخوه التعبان .. وهو وصف حاله اخوة المريض .. وجلس يقولي ... انت عبير منى : وعبير مين ا كيد انها تقرب له او حتى زوجته .. اسمحيلي امال بس انت تعديتي على خصوصياته... والغلط راكبك من فوق لتحت امال ماتدري ليش حست بالضيق لمى قالت منى يمكن تكون زوجته : لا ان شاء الله ان ما تعديت على خصوصياته ... وبعدين انا ما كنت قاصده اتسمع له .. هو الي بدء يتكلم وانا ما حبيت اوقفه ... منى بحذر : امال امسحي رقمه ولو رجع واتصل لا تردين عليه ... والا اقول قفلي الجوال كم يوم ... امال : انا مسحت رقمه .. والجوال راح احوله على خدمة موجود ما را اقفله اخاف ميهاف تدق علي منى : ميهاف تعرف ارقامنا كلنا .. يعني ممكن تتصل على .. امال بثقة : لا يا منى مني مقفلته ... وبعدين الرجل باين عليه محترم دق جوال امال وشافت رقم ميهاف وردت بفرحة امال : هلا والله بعمري ميهاف ميهاف بحزن : هلا امال .. ايشلونك وايشلون منى وابرار وصالح ومي وهادي وحشتوني امال : كلنا بخير ياعمري عليك .. ايشلونك ..وايشلون فيصل ميهاف بتنهيده وبحة حزينه : امال ابيك بموضوع مهم ... انا ... انا ... امال خافت حست ان ميهاف فيها شي : انت ايش ... فيصل فيه شي ... ميهاف .. ميهاف بحزن : الطبيب امس اجتمع فينا وطلب مننا اننا نوافق على ايقاف اعطاء فيصل المسكن الي يأخذه .. وانا خايفه عليه موت اهئ اهئ اهئ امال بحزن : طيب ليش بيوقف .. وبعدين هو رايح يوقف على أي اساس ميهاف : الطبيب يقول ان اذا رجع فيصل وقام من الغيبوبه احتمال كبير ان حالات التشنج راح تجيه وهو يببي يةقف علشان يمشي على علاج الصرع امال بصرخة : الصرع .. ميهاف فيصل فيه الصرع ميهاف بحزن : احتمال انها تجي على صرع بس حسب قول الطبيب .. بس المشكله ما هي هنا ... المشكله احتمال انه ما يطلع مرض بالاعصاب وراح يعاني فيصل طول عمره امال بهدوء : ايش يعني الطبيب ما يعرف .. يقول احتمال ... يعني ايش الحل ميهاف بحزن : الحل عند ... عند ... اهئ اهئ امال بحزم تبي تشجع ميهاف : ميهاف عند مين الحل قولي انا اسمع لك ميهاف بحزن : عند المافيا يا امال ... تسمعين عدل المافيا امال بصدمه : المافيا .... وكيف ... يعني .. ميهاف بهدوء مخيف : انا ابي اتواصل مع المافيا ... وابي اعرف ايش المادة الي حقنوها ... وايش العلاج .. اكيد عندهم علاج لها زي ما قال الطبيب امال بتعقل : ميهاف وانت تظنين انك تقدرين تتعاملين مع المافيا ... انت ما شفتي الي صار لفيصل الله يقومه بالسلامه مياف ببكاء : لو ادفع حياتي ثمن لفيصل ... انا ما تهمني حياتي من دونه .. انا احس اني ميته من دونه اهئ اهئ ميهاف اظلمت الدنيا في وجهها وهي تتذكر فيصل الي ضحى بحياته ... وكيف انه يحميها من المافيا وهي تتطالب فيها من اربع سنوات فيها وتطالب بالسي دي الاي معها والي هو حفلة ابرار ... امال : وكيف راح تتواصلي معهم يا ميهاف ميهاف ببكاء : راح اخلي فهد مدير اعمال فيصل يساعدني .. لانه يعرف الكثير عنهم ... حتى اهله ما يدرون امال : تيب انت كلمي فهد .. واعرفي منه كيف فيصل كان يتواصل مع المافيا وحاولي معه تعرفي كيف طريقة فيصل في التعامل معهم ... وانا متـأكدة انه راح يساعدك ... لكن حتى لو تواصلتي فيهم خلي فهد معك بالصورة ... واعرفي يا ميهاف انك تعرضين نفسك للخطر .. ويمكن يصير لك زي فيصل واكثر ميهاف بثقه : انا ما يهمني أي شي يصير لي ... بعد فيصل الدنيا ضايقه في عيني ميهاف : انا من غيرك ما ادري ايش اسوي ... انا ثقلت عليك اموله امال : ايش دعوة ميهاف حنا اخوات .. واكثر من كذا انا وانت اصدقاء ... والصديق يوقف مع صديقه .. ميهاف : وانا اعتبرك اكثر من اخت ... والله يا امال لاضاقت الدنيا في ا ن اول وحده افكر فيها انت وكملت بحزن : انت لو تشوفين امس كيف بكيت لمى قلت بس .. وزعلت ان جوالي خلص شحنه .. واتصلت عليك من جوال ام فيصل .. بس ما رديتي .. وارسلت لك رساله من جوالها امال مبهوته وهي تتذكر ايش سوت قبل شوي : ......... ميهاف : انا راح اسوي زي ما قلتي واكلم فهد ... وان شاء الله راح اخبرك ايش يصير لي امال منحرجه من الي سوته وعارفه ا ن الي كلمته اكيد هو عبد العزيز اخو فيصل المغرور ( يا ويل حالك يا امال .. ايش راح تسوين الحين ) امال بتوتر : الله يكون في عونك ميهاف ويشفي فيصل ميهاف : انا بكلم فهد بعد شوي .. مع السلامه امال بتوتر : الله يسلمك ولا تتهورين ميهاف وانتبهي لنفسك امال انسدحت على المخدة وهي تفكر في الرجل الي كلمته ... يعني انا كلمت عبد العزيز اخو فيصل اكيد انه رد على جوال امه ... يا ويل حالي .. ويقول عبير ... مين عبير والله ان منى صادقة شكله كان متوقع احد من اهله او زوجته امال مغصها بطنها من كلمه زوجته .. بس هو قال اسمها نات ... يعني مين عبير .. والله فشله كبيرة ... انا ايش خلاني اتلقف واتصل والا انصح بعد انا وجهي ... والله لو دراى انه انا البنت الي وقفت معه بالمصعد ليسوي فيني شي ... مغرور .. بس كان حزين ... حلاته وهو بعيد عن الغرور .. امال ضربت راسها ... هيه امال اصحي .. انت ايش جالسه تخربطين .. ايش حلاته وهي ماسكه الجوال جاتها رساله وارتجفت من الخوف وهي تفتحها وطيرت عيونها وهي تشوف رقم الجوال الي مسحته قبل شوي ( السلام عليكم ... كيف حالك اخت اموله ... اولا حبيت ا قول لك اني فعلا لقيت مكالمات صادرة من جوالي ورساله وعرفت اسمك منها .... وانا ما ارسلتها ولا اتصلت وانا فعلا صادق ما اقول كلام بس ... يمكن احد استخدم الجوال ... ثانيا انت غلطتي لمى جلستي تسمعي على.. وخليتني اتكلم بدون ما توقفيني ...واتمنى انك تكوني على قد كلمتك وتعتبري نفسك ما سمعت شي .. واتمنى ان الله يقوم مريضكم بالسلامه اخوك عبد العزيز ) امال حست بالذنب وارسلت رساله ( وعليكم السلام اخوي عبد العزيز .. والله انا اسفه كثير وما كان قصدي اني اتسمع لك .. وانا زي ما وعدتك راح اعتبر نفسي ما سمعت شي ..ابد.. والله يشفي اخوك ويقومه بالسلامه واكرر اسفي للمرة الاخيرة على أي ازعاج سببته لك .. ) امال ارتجفت من الاسم وهي تتذكر مواقفها معه في المستشفى ... والا كلامه مع زوجته بالجوال وحست بمغص شديد من الخوف والاحراج... كل هالغرور يخفي وراه قلب حنون وشعور حساس صادق .. شعور ما يليق غير برجل مثل عبد العزيز غرور بثقه ... حنان بصدق ... رجل ما يخجل انه يتكلم عن مشاعرة واحساسه ... امال في نفسها كانت متأكده ان عبد العزيز فيه كثير الصفات الرائعة بس هو يغلفها بالغرور .. وضحكت بصوت عالي بس يحق له الغرور ما شاء الله وسيم .. وغني .. ومثقف .. وجذاب .. حساس.. متفتح ..يعبر عن مشاعرة بحريه .. يحب عائلته .. ومستعد يعطي من عمره لاخوه .. والله انه رجل والنعم فيه .. امال صحت من خيالاتها (امال اصحي لعمرك ايش جالسه انت تسويت وتخربطين .. شكل الحرارة اثرت على تفكيري ... جالسه افكر في رجل متزوج ولا بعد اوصفه .. والمشكله انه مهزئني في المصعد بس ما ادري ليش .. لو يدري اني انا الي يعتبرني وحدة ومن الاصحاب وما اعرف شي من النعومه .. ليسوي لي سالفه لها اول ما لها اخر .. ) امال قامت بخوف وراحت لدورة المياه منى دخلت عليها : امال ايش تسوين امال ال الافكار توديها وتجيبها : احس ان الحرارة مرتفعه ..وابي اخذ شور سريع امال تكلم نفسها والله ما ادري هي حرارة السخونه والا حرارة المشاعر الغريب هالي احس انها بدت تسيطر علي وفي هذا الوقت ميهاف كانت تتصل على فهد بس فهد ما يرد فهد في هذا الوقت جاه اتصال من المافيا وجلس يتكلم هو واندريه .. عن الاستاذ فيصل .. وفهد كان يكلمه بثقة كبيرة وما بين له ان غيبوبه فيصل مأثرة على أي شي من اعمال فيصل فهد : سيد اندريه انت تعرف ان السيد فيصل في غيبوبه الان اندريه : نعم اعرف كل شي .. اعرف حتى اكثر مما تعرف انت .. ولكن هذا ليس حديثنا فهد بحزم : ماذا تريد سيد اندريه اندريه : سيد فهد انت مدير اعمال السيد فيصل وانا اريد السي دي الذي اخذت الفتاة في المقطع الذي ارسلته مع السيد فايز فهد بحزم : السيد فايز لا تقول لي انك لم تأمر بتفجير سيارة السيد فايز اندريه : بزنيس از بيزنس سيد فهد .. والسيد فايز اثبت فشله في اخرم همه له لذلك كان لابد من التخلص منه فهد : سبق وان خبرك السيد فيصل .. انه لا يعرف اين الفتاة ولا يعرف أي شي عن السي دي اندريه بتهديد : يبدو انك لا تعرف مع من تتحدث ... نحن المافيا وكل ما دار من حوار في الفيلا في الحادث الاخير كان يبث لي مباشرة عبر الاقمار الصناعيه بالكامير التي مع رجالي حراس السيد فايز.. ولقد شاهدت الفتاة التي تعرف عليها السيد فايز فهد : الفتاه لم تأخذ سوى السي دي الخاص بها .. وانا شاهدته بنفسي ... والسيد فيصل احرق جميع السي ديات السابقه .. وهذا يعني ان السي المطلوب والذي ىانت تبحث عنه ليس لدينا اندريه بحده : السي دي كان في الخزانه الخاصة بمازن .. والذي فتح الخزانه تلك الفتاه ... ونحن نريد السي دي فهد : المقطع عندك يثبت خوف الفتاه .. واثبت انها لم تأخذ سوى السي دي الذي وضعته بين ملابسها .. يعني ان السي دي لم يكن موجود في الخزانه الجانبيه كما ذكرت بل كان في خزانت السيد مازن الخاصة .. لابد ان تفهم ذلك اندريه عصب وهو يفكر : انت تقول لي لابد ان افهم .. اذا تحمل ما يترتب عليه كلامك سيد فهد .. سوف تندم .. وانس السيد فيصل للابد فهد بحده : انت تظلم السيد فيصل .. وانت رجل اعمال ... وتعرف ان السيد فيصل لم يفعل سوء الصواب ... والسي دي ابحث عنه ... ولكن بعيد عن السيد فيصل اندريه : لم اعرف ان السيد فيصل يستخدم رجال مخلصين ... لقد خانه ابن عمه ... فكيف انت فهد : اسمع سيد اندريه نحن ليس بصدد النقاش في موضوع الثقة .. ولكن اكرر واعيد مرة اخرى السي دي ليس عند الفتاه او السيد فيصل اندريه : ههه لتعلم انك لن تحصل على المادة المضادة فهد : السيد فيصل يدفع خمسين مليون مقابل تلك المادة وهي تكلف ثروة بالغة وانت لا تستطيع الانكار اندريه سكت وهو يفكر : ...........ز فهد : السيد فيصل في غيبوبه الان وعندما يستيقظ اذا احتاج المادة المضادة ... سوف افكر في شرئها منك فهد كان لازم يعامل المافيا بحزم ما يبين ضعفه ابد اندريه : سوف ترى ردنا لك وبطريقه عمليه انتهى المكلامه بين فهد واندريه بس فهد شاف طريقه فيصل في التعامل مع المافيا وه يعاملهم بنفس الطريقه اتصل فهد على عبد العزيز وخبره بانه عين فريق حراسة مشددة على فيصل في المستشفى .. وتشمل حتى الاطباء والممرضين وجميع العاملين في المستشفى بعد هذي الاحداث باسبوع الطبيب خبر عائلة فيصل ان السيد فيصل بدء يدخل مرة الافاقه من الغيبوبه .. وانه حرك اصباع رجله اليمين يعني فيه امل انه يصحي من الغيبوبه في أي وقت ام فيصل وعبد العزيز وميهاف وهم داخلين جناح فيصل ويشوفون الحرس الكثير ام فيصل : بسم الله مين جاب كل هالحرس عبد العزيز : فهد عين حرس شديد على فيصل ميهاف باستفسار : وليه يعني عبد العزيز : خايفين على فيصل .. من بعد ما اعطى اول بادرة للحياة وحنا نبي نحرص عليه دخلوا على غرفة فيصل بعد ما شالوا التنفس الصناعي عنه سلموا عليه وميهاف جلسه كالعادة جنب فيصل وتسولف معه وتهمس بأذنه وتعطرة وتمشط شعرة ميهاف وهي تمسح على شعرة وتهمس باذنه ( مساء الخير حبيبي .. وحشتني موت ... تصدق اني ميته الفرح ... تعرف ليه ... علشانك بدئت تستجيب للحياه .. ورفعت راسها وقبلت جبينه .. ورجعت تقبل اذنه وتهمس ببحه احبك .. احبك .. اصحى ..يا فوفو ..والله وحشتنا موت .. تصدق كل شي في غيابك ماله أي معنى .. فوفو ومسكت يده ورفعتها لشفيفها وقبلت اصابعه ودفنت وجهها بيده .. جلست تقرا عليه ايات الشفاء ) وفجأة انتبهوا لصوت جهاز قياس نبضات القلب ..يتغير .. وحست ميهاف برعب ..وفرحة .. خوف .. امل .. رجاء .. ذهول ..تكذيب .. تصديق... وهي تحس باصابع فيصل تشد على وجهها بضعف شديد .. في البدايه كذبت نفسها ..بس رفعت يد فيصل عن وجهها ...وشافت منظر حلمت شهور انها تشوفه .... شافت عيون عسليه .. ترمش .. وتفتح شوي وترجع تقفل .. ميهاف تحس انها بحلم نزلت راسها لمستوى وجهه تبي تتأكد ان فيصل فتح عيونه او انه حلم ... ما حست بام فيصل وعبد العزيز ولا الممرضات الي اجتمعوا والاطباء ميهاف حست انها تسبح في فضاء بعيد يغلفه حلم وصمت غريب .. تسبح هي وفيصل وجههها بوجهه .. فيصل بهمس ضعيف : انا فين .... ميهاف ببحة وحبور : انت في قلبي .. وعيوني .. انت فكري .. وعقلي .. فيصل بهمس ضعيف رفع يده يمسح على وجهها : انت .. انت .. ميهاف من غير استيعاب للي حولها انحنت عليه وقبلت خده : انا ميهاف ميهاف حست بيد تسحبها وانتبهت لنفسها ..وهي تشوف ام فيصل الي دموعها تنزل ام فيصل بصوت عالي والدموع تنزل على خدها : الحمد لله .. الحمد لله الي قومك بالسلامه فيصل رفع نظرة :امي ..ام فيصل ام فيصل انحنت تسلم على ولدها واختلطت الفرحة بالدموع عبد العزيز وهو يسلم على ر اس اخوه : الحمد لله على سلامتك ... فيصل بهمس ضعيف : انا فين ... انا ايش فيني عبد العزيز : انت في المستشفى ... الطبيب : نرجوا منكم الخروج .. لكي نتمكن من فحص السيد فيصل ام فيصل وعبد العزيز وميهاف فرحانين بان فيصل صحى من الغيبوبه .. وان الله قومه بالسلامه .. وعبد العزيز خبر اهله .. وميهاف خبرت اهلها والكل ام فيصل بفرحة وبكاء : الحمد لله الي قوم ولدي بالسلامه .. خبر اختك يا عبد العزيز ولا تنسى فهد عبد العزيز : قلت لهم يا امي وبشرتهم بسلامه فيصل خرج الطبيب من عند فيصل وهو مبتسم الطبيب : اولا احب اهنئكم بسلامه السيد فيصل .. عبد العزيز : الحمد لله .. ونشكر لك التهنئة الطبيب : ولكني لازلت انتظر ردكم بالنسبة للمادة المضادة الت سنتوقف عن اعطائها للسيد فيصل عبد العزيز الي اتفق هو وامه وميهاف : نحن نثق بك ... وانت طبيب وتشرف على حاله السيد فيصل من فترة .. الطبيب : اتمنى ان اكون اهل للثقة ... وانا عند وعدي اننا اذا لاحظنا أي خطر يهدد حياته فأننا سنعطيه المضاد انتشر خبر افاقه الملياردير فيصل الـ من الغيبوبه .. واستمر الحرس الخاص بعائله فيصل الحراسة المشددة .. واصبحت المستشفى مليئة بالصحفيين ومراسلين القنوات اللذين يريدون نشر أي خبرا صورة للسيد فيصل وفي جناح السيد فيصل الـ .. اجتمع عائلة فيصل امه واخته واخوه وبنت اخته وحتى مدير اعماله فهد عند فيصل .. والكل فرحان ان فيصل قام بالسلامه وفيصل مرتاح وهو يشوف اهله وجتمعين حوله وهم بصحة وعافية .. واصوات الضحك تعم المكان فهد : حيا الله طويل العمر فيصل : الله يحيك ويبقيك ايشلونك فهد فهد : الحمد لله انت ايشلونك .. تصدق عاد ان كل الموظفين والمدراء كان نفسهم يجون يسلمون عليك بنفسهم .. فيصل : الله يسلمهم من كل شر ما قصروا الباقات مليه المكان فهد بصدق : انت تستاهل كل خير فيصل : وانت بعد وقفت معي وقفه ما راح انساها طول عمري .. اسئاذن الكل وخرجوا من الجناح وجلست ميهاف مع فيصل لانها ترافق معه جلست ميهاف جنب فيصل وابتسمت وهي ترفع يده وتقبلها وتمسح على وجهها ميهاف ببحة ذوبت فيصل بس هو مبين عادي معها : ياعلني ما اعدم هالطله ولا هالضحكة .. ياعلني فدى ضحكتك الحلوة فيصل كان ينظر بامه اريام الي تقبل راسها علشان ترضى تروح معهم للفله فيصل رفع نظره الجامد الي جرح ميهاف وحزن: لا تجلسين تفديني .. ترى انا انسان بلا امل ميهاف جرحها وعورها كلام فيصل الغريب : اسم الله عليك حبيبي .. الامل بالله فيصل بحزن وهم : انا ظلمتك كثير ميهاف حطت يدها على شفايفه علشان ما يكمل ... ميهاف صارت تفهم فيصل وتحس فيه .. كانت خايفه من الكلام الي بيقوله ... لانها حست من تصرفه الجامد معها انه ناوي يبعدها عن حياته ميهاف واصابعها على شفايفهودموعها تنزل : واللي يعافيك ..كفايه احزان والالم .. فيصل كفايه جروح .. فيصل نظر فيها نظرة غريبه وهو يرفع يده من شفايفه : ميهاف انت .... ميهاف بصرخه وهي تغطي فمه بيدها مره ثانيه وتنحني على كتفه وتحط راسها عليه ميهاف ببكاء : لا .. لاتقولها يا فيصل حرام عليك .. الي تسويه فيني .. اذا ما فكرت فيني فكر في امك فيصل من جوا ميت لانه عرض حياة ميهاف للخطر اخر مرة وخايف عليها ووده يبعدها عن طريقة ...فيصل يبي يبعدها .. يبي يعطيها الحريه .. حتى لو انحرم منها فيصل بهدوء : ميهاف راح ترجعي بكرة مع اهلك للسعوديه ميهاف بكت على كتفه بحزن : ليش ليش تبعدني عنك .. انا ابي كون معك .. حتى لو مت ابي اموت معك فيصل بهم وهو يلف يده على ميهاف ويدفن وجهها في صدره ويمسح على شعرها : ميهاف انت .. انت انسانه رائعة .. ميهاف تقاطعه وهي تدفن راسها في صدره وتلف يدينهاحوله : وانت اروع انسان شفته بحياتي فيصل تنهد بقوة : المافيا ما راح تتركني ولا راح تترك بحالك ... ابعدي يا ميهاف .. عيشي حياتك .. سافري عند جدك في فرنسا .. ابعدي نهائيا عني ميهاف ببكاء : لا حرام عليك انا ما صدقت انك ترجع ... تقوم تبعدني عنك فيصل وهو يمسح على راسها : ميهاف انا انسان محكوم عليه بالموت والخطر حولي ... يمكن في وقت المافيا ترجع تتخلص مني ميهاف : لا .. لا تقول كذا ... حرام عليك ... فيصل لو مت اناابي اموت معك فيصل بحزن رفع وجهها ومسح دموعه باصابعه وقربها منه وقبل خدها وهو يمسح الدموع الي تنزل من عيونها الخضراء الي تعذبه .. ( يارب اعطيني القوة اني اقولها ..) فيصل : ميهاف انت .... ميهاف خافت انه يقوله تشوفها تشوف كلامه طلاق بعيونه : لا لا فيصل ... حرام عليك فيصل .. لا ليش تسوي كذا .. فيصل ما قدر ينطقها لا الحب الي شافه بعيونها وحسه برجفتها بين يدينه .. مو حب هذا عشق هذا اكبر بكثير من الي تمناه .. خاف من الصدمه الي بتحس فيها فيصل : انا... وانت ... و المافيا راح تقضي علينا .. انا انسان محقون بماده غريبه .. وانت عيشي حياتك ابعدي عني .. لان للاسف الشي الي تبيه المافيا مو عندي والشي الثاني غالي علي لدرجه اني حافظت عليه وملكته ,,ومو فيصل الي ما يحافظ على ممتلاكاته ميهاف بضيق : فيصل السي دي الي اخذته ..... سكتت كيف تقول لابرار .. كيف تتكلم فيصل بهدوء رجع ميهاف على كتفه وحضنها بيده الثانيه : اعرف محتوى السي دي من السي ديات الي شفتها ميهاف ماتت من كلامه بس مالها الا هذا الخيار : فيصل انت حافظت على السي ديات ورجعتها للبنات والي ما لقيت لها شي احرقتها .. انا اعتبرني اخذت السي دي الخاص فيني .. وانا ااكد لك انه نفس مضمون السي دي الي شفته ... ميهاف حاولت تموه الكلام لان السي دي مركب لابرار ومو حقيقة زي الباقي ميهاف بثقة موجعه : والمشكل هان السي دي احرقته على طول فيصل كان بنفسه فيه شي يبي يصدق ان ميهاف بريئه بس للاسف لكل انسان ماضي فيصل بهدوء : انا ظلمتك لمى اعتقدت انك رميتي مازن بالرصاص وسكت وكمل بنفسه ( وتمنيت اني اصدق نظرة البرائه الي بعيونك ) ميهاف : فيصل انا حاولت اقولك بس كل مرة كنت تصدني .. وانا الحين ما الومك ابدا .. بالعكس انا زدت تمسك فيك فيصل بتنهد : ما كنت متوقع ابدا ولا في الحلم ان فايز يقتل ولده ..صحيح انه مات بالمخدرات .. بس انه رامه بالرصاص وكان ناوي يقتله ميهاف : اذا انعدمت الانسانيه من الانسان يسويا كثر من كذا .. فيصل : ميهاف لو لي ادنى خاطر عندك ارجعي للسعوديه .. وانا طيب الحمد لله وعبد العزيز راح يرافق معي ميهاف مسكت يده : انسى مستحيل اترك كابدا .. مستحيل حتى لو منعتني من المرافقه اوك راح اجلس في الفندق واجيك وقت الزيارة فيصل : ههه والله الضاهر انك ما في منك فكه ميهاف بحزن وليه تبي تفتك مني فيصل بصدق : ابيك سالمه وبامان ميهاف قامت واستأذنت من فيصل وراحت تغيير ملابسها بدورة المياة واخذ شور سريع ولبست ملابسها وحست بخوف وهي تسمع صوت غريب ولفت الايشارب بسرعة وطلعت وشافت فيصل نايم على السرير وارتاحت شوي ومشت لين فيصل ومسحت على راسه وهو حس ببروده يدها فيصل : يدك باردة ميهاف : سوري اذا خليتك تشعر بالبرد وانحنت وقبلت جبينه .. وجلست جنبه على السرير وفجأه انفجع الثنين على صوت تكسر زجاج النافذة ودخل منها ثلاث رجال متعلقين بحبال شافت رجال لابسين اسود ومغطين وجههم بقناع خاص واحد يحمل شنطه سوداء والثانين يحملون اسلحة .. الاول توجهه للباب الجناح ووقف عندة والثاني والثالث مشوا لين فيصل ميهاف حست بالرعب وصرخة بقوة لكن الثالث ضرب ميهاف ورمها بقوة على الكرسي والثاني اتجه لفيصل وجلس يكلمه باللغة المانيه وفيصل يرد عليه والصوت يعلى بينهم وطلع ابرة ومسك يد فيصل وهو يحاول انه يبعدة وميهاف تصرخ بقوة تبي تبعد تساعد فيصل لكن الرجل الي مسكها كان قوي والرجل الي حق فيصل بالحقنه قرب من اذنه وبدء يقوله كلام وفي لحظه مثل الحلم خرج الثلاثة من النافذة الي دخلوا منها .. ميهاف صرخت بقوة وضغطت على جهاز المنادة دخلوا الحرس وامتلت الغرفه بالاطباء والممرضات وميهاف برعب وهي تشوف فيصل يتشنج ويتلوى وتنفسه يصعب وبدئت اطرافه تزرق ويسكن الحركة كلام الاطباء ما تفهم لكن فهمت بعض الكلام اوجعها وذبحها وطعن قلبها من الصميم منظر فيصل وهو يرتفع بجسده الساكن من اثر الصدمه الكهربائية الي بدء الاطباء فيها بعد توقف قلب فيصل عن النبض حاولوا الاطباء ولكن لا فائده .. وعرفت من الي تشوفه ان الطبيب امر بزيادة قوة الصدمه الكهربائية بكت ميهاف وهي تشوف جسد فيصل يرتفع مرة اخرى ليرجع بقوة على السرير ابتعدت عن مشاهدت منظر حبيبها المتهالك بين الحياة والموت ... ضمت يديها بقوة لصدرها وتوجهت بالدعاء ... ودموعها تنزل بغزارة ( يارب الطف بحاله .. يارب الطف بحاله ... يارب قومه بالسلامه ... يارب تحفظه ...يارب تحميه .. يارب تخليه وتبقيه لكل عين ترجيه .. يارب رده لي سالم .. يارب استودعتك فيصل ) |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
البارت الرابع والعشرون احبك رغم اني عرفت ماذا يعني الحب وكيف كانت نهايته دوما معي احبك رغم من كل صراع ورغم كل التحديات الا اني وضعت نفسي رهينه بين يديك ولاني وجدت فيك ما لم اجده في غيرك ولم اجده في أي شخص احبك تلك كلمات كنت اشك فيها كنت اخاف ان اتخطئ حدودها فتكون هي مقتلي كما كانت هي حياتي احبك لانك ذاك الطائر الذ خطف قلبي ونال استحسان روحي واسر جسدي بلا علمي وانامخطوف الفكر احبك كلمه اشعر الان فقط معناها واعيش الان فقط فحواها احبك .... دخل من باب الفله المفتوح وتوجه بخطواته الرشيقة التي تتناسب مع جسدة الرياضي للدور العلوي وهو يسرع في خطواته ... ضرب جرس الباب ... وقلبه تزداد نبضاته شوق لاهله .. اشتاق لاخواته الثلاثة ... اشتاق للعودة لبلدة بعد عن انهئ دراسته ... وكعادته اول ما فتح الباب .. دخل بصرخة الفرحة التي عمت المكان ومرحه الدائم الذي تتسم به شخصيته المنطلقة للحياة امال بصرخة فرحة : واااي عدنان ... مني مصدقة عيوني .. وصرخت بصوت عالي : الحمد لله على السلامه عدنان وهو يرفع امال لفوق ويدور فيها في الصاله : هههه وحشتوني ماي توينز .. أي وحدة منهم انت ... هههه ... ترى اضحك امول ..ههههههههه امال : هههه نزلني ... نزلني ... عدنان .. عدنان نزل امال وهو يضحك ويضمه بقوة : وحشتتوني .. موت وربي بموت .من الفرحة .. وقرص خد امال على الشام هالي على خدها : هههه ام الشامه اموله الغاليه امال : ايي عورتني .. منى جات على الصوت العالي وبنعومه : ماي بق بروذير از هير عدنان فتح يدينه لها : هلا والله باختي الغالية منو منى تسلم على عدنان وتحضنه وتسلم على راسه منى : الحمد لله على السلامه ...تو ما نورت الرياض عدنان بضحكة : هههه منورة بوجودكم ... وين ابرار امال : ههه ابرار تحت في بيتها ... عدنان ( عمره 25 طويل ولون بشرته قمحي .. عيونه بنيه واسعه ورموشها طويله ..وانفه مستقيم .. له طلة مرحة تحب الحياة .. جسدة رياضي لانه يمارس رياضه السباحة ) عدنان : يحط ذراع على منى والذراع الثانيه على امال : ياربي ما يحرمني من ماي توينز امال ومنى : امين ويخليك لنا ..يا احلى اخو في الدنيا عدنان يفتح الحقيبة الي طلعها السواق بمرح : تعالوا اوريكم ايش جبتلكم امال ومنى بفرحة : الله يخليك لنا ايش تكلف على نفسك عدنان بمكر : غمضوا عيونكم علشان اعطيكم الهدايا . منى وامال ببراءة غموضو عيونهم امال : اقول عدون تراك بتعطيني انا اول هديتي لاني انا الاكبر منى : ههه حلوة اقول لا يكثر .. ترى كلها كم دقيقة .. عدنان وقف وضم خواته بذراعينه وصار وجيههم قريبه من وجهه : ماي لوفلي توينز افتحو عيونكم فتحوا الاثنين عيونهم اول من فاق من الصدمه امال الي صرخت بقوة : لااا بسم الله علينا منى بصرخة مماثله : لااا يمه ايش هذا... عدنان كان لابس قناع مخيف ويسوي حركات مخيفة امال ومنى صرخو وهربوا وعدنان يضحك عليهم ويلاحقهم وراهم من مكان لمكان امال بصرخة : والي يعافيك شيل هالقناع تراه يخوف منى : عدنانوه انت متى تعقل وتبطل هالحركات ... عدنان : ههه مشكله الخوافين .. ايش نسوي لهم ... على صوت الصراخ طلعت ابرار وعيالها .. مي : مامي لا وحش ... وحش هادي تعلق بامه : اهي اهي ابرار باستغراب : مين ... مين ... ايش فيه صوت صراخكم واصل اخر البيت ونظرت للجهه الي خايفين منها العيال وشهقت بقوة : يمه بسم الله ايش هذا عدنان يمشي لابرار : هههه ... ابرار .. ويشيل القناع عن وجهه : ههه تعالي ويفتح ذراعينه لاخته ابرار ابرار بفرحة : عدنان .. الحمد لله على السلامه ابرار سلمت على عدنان ونست عيالها الي واقفين .. عدنان : تعالي يا الحلوة ويشيل مي ويرفعها فوق : هلا باحلى مي .. ياربي على الحلاوه وينزلها ويشيل هادي : يا حلوة هالولد ... ابرار : وحشتنا كثير ... والله ان الدنيا ماهي سيعتنا من الفرحة بردتك يا اخوي عدنان : هه ايش دعوة لا تنسون ترى كل اجازة وانا راز وجهي عندكم .. منى : ولو جيتك هالمرة غير .. امال : اهم شي انك ما عاد ترجع مرة ثانيه وتتركنا عدنان : احمم احمم .. اول مرة ادري اني مهم لهاالدرجه ابرار : يا بعد كلي يالغالي ... بطل عيارة ترى من زمان وحنى مغرقينك اهتمام امال : ايه والله انك صادق .. ابرار .. والحين الدور والباقي عليه منى : الله يعينك علينا .. ترى حنا بس ثلاثه عدنان : هههه الله مالي عندكم كم دقيقة وشنيتو على حرب شامله ابرار : ههه .. اجل ايش امال : لا والله ... ممكن نحن عليك وتعتبر الحرب من اثنين بس وتأشر عليها وعلى منى .... واما الطرف الثالث ممكن ينشغل عنك شوي ابرار : الله اكبر يا النذاله .. طلعتوني من القائمة بسرعه منى : ايه انت عندك صلوح .. واولادك ... بس حنا عندنا عدون واحد عدنان يضحك بقوة ويمشي للحقيبة المفتوحة ويطلع الهدايا ويوزعها على خواته وعلى الاولاد شوي يدق جوال ابرار ابرار : هلا صالح في مفاجأة فوق اطلع انا عند البنات صالح مستغرب : خير فيه شي ..طلعت تشوفين الصوت الي عندهم وما رجعت ابرار بضحكه : ههه قلت مفاجأة صالح : يا الله انا عند الباب افتحي منى وامال اخذوا الهدايا ودخلوا لغرفتهم .. وعدنان سلم على صالح منى : ياي شوفتي امول ..عدون ياربي يسعده ايش جايب لي .. نفس المواصفات الي طلبتها في اللاب امال وهي تفتح هديتها وتطلع الساعة : ههه شوفي انا بعد ساعه تجنن قطع عليهم صوت جوال امال يعلن عن رساله منى : امال ردي على جوالك هذي اكيد ميهاف ..خلينا نتطمن على فيصل امال تلبس الساعة قدام المرايه : هههه تجنن على يدي .. لا هذي نغمة رسايل منى : تيب شوفيها من مين امال تمشي بثقة وهي ترفع يدها والساعة الالماس تلمع بيدها رفعت الجوال وفتحت الرساله وهي تدندن اغنيه شرين حبيت حد يقولي اني غلطانه .. وفتحت عيونها على الاخر وهي تشوف رقم المرسل .. و..و ( السلام عليكم .. ايشلونك اختي اموله .. اتمنى ما اكون ضايقتك او ازعجتك .. بس حبيت اطمئنك ان اخوي الكبير الحمد لله فاق من الغيبوبه .. وما ادري ليه جاء على بالي اسمك وحبيت ا قولك .. واتمنى انك تطمنيني على مريضكم .. واسف مرة ثانيه على الازعاج اخوك عبد العزيز ) طاح الجوال منها من الخوف ... منى انتبهت لها .. وشافت امال ترتجف من الخوف ووجهها يحمر .. ما تدري امال ليش حست بالذنب هاذي المرة .. يمكن لانها عرفت انه عبد العزيز الي صارت لها مواقف معه .. يعني في المرة الاول صدفه .. بس هذي المرة هي تعرفه وما حبت انها تستغفله منى قربت منها ورفعت الجوال : اسم الله عليك ايش فيك امال امال وهي ترتجف وبصوت ضعيف : انا خايفه منى ... والله ما كان قصدي شي .. قلت لك الموقف صار من غير قصد .. وانا بس نصحته ... وهو عمره ما اتصل او ارسل ..غير الرساله الي شفتيها قبل .... والحين ثاني مرة .. منى وهي تقرا الرساله : قلت لك يا امال قفلي الجوال وما سمعتي كلامي امال : منى انا خايفه من جد .. منى بحيرة : والله ما ادري ..بس انت حولي جوالك لموجود ... ولو رجع ارسل مرة ثانيه .. الغي الشريحة وريحي نفسك ... امال برعب لانها عارفه انه عبد العزيز بس هي ما قالت لمنى : تهقين انه بيرجع يتصل او يرسل مرة ثانيه منى بتفكير : والله ما ادري ايش اقول لك .. بس باين من اسلوبه وطريقته .. انه مو لاعب .. او عنده أي تفكير غريب .. اعتقد انه بس حب يتطمن على مريضنا على قولته ..ويطمنك على اخوة ..يعني يمكن من وجهة نظرة من باب الظروف الي نمر فيها وهو بعد يمر فيها .. يعني مؤاساة انسانيه اخوية لا اقل ولا اكثر امال بخوف : ان شاء الله يطلع كلامك صح .. وما اتورط اكثر منى بعدم فهم : ايشلون يعني تورطين اكثر .. الضاهر انك انهبلتي امال بسرحان |( بلاك ما تدرين انه اخو فيصل ..) منى : اتصلي على ميهاف خلينا نتطمن عليها امال : اتصلت عليها قبل ساعة بس ما ردت منى اهتمام : غريبه ليش ما ردت امال : ايش رايك منو نطلب من عدنان اننا نسافر نسلم على ميهاف بصراحة وحشتنا منى بفرحة : ههه والله عليك مخ يجننن ... سفرة لالماني مرة وحده ... يا بنتي قري ... عدون توه راد ..وانت تبين تسافرين لالمانيا امال : تيب ايش اسوي وحشتني ميهاف كثير .. وحنا ما قدرنا نسافر مع صالح لمى زارهم قبل هو وابرار منى : والله فكرة حلوة ..وانت تعرفيني ما اكرهه افكارك الجهنميه بس .. عدون ما اعتقد بيوافق ..وبعين نستحي نقوله .. تعب عليه امال ترمي نفسها على السرير : فكرة انا قلت فكرة ... يعني بننطق هنا ولا راح نتكلم .. اصلا انا غلطانه الي تكلمت .. لانك صادقه يمكن عدون يرفض وحنا نضايقه ... انتبهو الثنتين على صوت عدنان الي دخل راسه من الباب وبمرح : ايه صادق تضايقوني ... انت ما ينفك منكم .... دخل جوا الغرفه وهو يجلس على سرير منى : ههههه .. ترى امزح اصلان انا كلي لكم ... ايش الي يمكن يضايقني ..ويمكن ارفض امال باحراج : عدون عمرك طويل ان شاء الله اخوي ... جيت على اسمك ..ههه منى : ياربي يحفظ عدون الغالي وتسلمه لنا من كل شر .. والله انك نور البيت عدنان بمرح : اكيد انا نور البيت .. لانه كان مظلم يوم دخلت امال : عدون اقول ترى عطيناك وجهه زياده عن اللزوم عدنان : لاااا اكذا ... ما يهون علي انتم نور البيت ... هههه ... امزح بس ... وبعدين ايش الي تبون قولوا وانا ما راح ارفض لكم أي شي ... منى بتردد : والله امال عليها افكار .. كانت تقول اننا مشتاقين لميهاف كثير ونفسنا نزورها بالمانيا ... عدنان بهتمام : الله يكون في عونها .. ويقوم زوجها بالسلامه .. والله اني فرحت من قلب لمى قال لي عبد العزيز ان فيصل صحى من الغيبوبه امال ارتبكت من سماع اسم عبد العزيز وتذكرت الرساله ... نزلت راسها علشان ما يلاحظوا احراجها منى : بس فكرة مجنونه .. انت توك راد من امريكا .. وعلى بال ما تلاقي حجز لالمانيا ومن غير الفيزا لي راح تأخذ وقت عدنان وقف وقال بجد يه : من صدقكم انكم تبون تروحون المانيا ... امال رفعت وجهها : والله كان نفسنا بس انت عارف انك تعبان عدنان يقاطعها : هههه اصلا انا مسافر الاسبوع الجاي المانيا علشان بقابل عبد العزيز عندي شغل معه ... واذا تبون تروحون ... راح اجهز اوراقكم امال بفرحة نطت عليه وهي تمسك يده : صدق اخوي عدون ... نقدر نروح المانيا تقدر تخلص اوراقنا بسرعه عدنان بثقه : ولا يهمك يا امول عبد العزيز ما يقصر ..راح اقوله وهو راح يساعدني في الموضوع ... امال ارتبكت وحمر وجهها عدنان لاحظ احراجها عدنان لف امال : تنحرجين من اخوك الكبير اموال ..هههه امال : الله ما يحرمنا منك يا اخوي الغالي .. امال انحرجت صار اسم عبد العزيز يسبب لها حساسيه ما تدري ليش ( اوفففف يا ربي .. وش هالمغرور الي ماني قادرة اطلعه من راسي .. هههه والله يا امال انك توحفه ) وفي جهه ثانيه في المانيا في المستشفى الذي يرقد فيه بطل قصتنا فيصل ... ميهاف بخوف : اتقصد يا دكتور ان حالته مستقرة الان ... الطبيب بهدوء : نعم الان الحاله مستقرة ... ولكن نحن ننتظر نتيجه فحوصات الدم التي اخذنها من السيد فيصل فهد : ارجوا منكم التكتم على ما حصل للسيد فيصل ... فنحن لا نريد والدته او اخوة يعرفون بانه تعرض للحقن من المافيا ... من جديد الطبيب : لا ادري لمى الاصرار على عدم اخبار اهله .. ولكن .. فهد يقاطع الطبيب : انت تعرف السيد فيصل منذ اكثر من اربع سنوات .. وتعرف ايضا انه لم يخبر احد بما حصل له وانهم عرفوا بالصدفة الطبيب : اعرف .. ولكن لو طلب السيد عبد العزيز الاطلاع على التقارير ..وخاصة بعد الازمه التي اعرض لها ميهاف : انت طبيب ..ومصلحة السيد فيصل بإبقاء خبر تعرض المافيا له امر ضروري لسلامته .. الطبيب : الخطر لم يطول السي فيصل فقط .. بل تعد للعاملين بالمستشفى الطبيب يرفع ورقه مكتوب فيها ( لان تكون بامان اذا انتشر خبر حتى اهله او طبيبه لن استثنيهم .. تدخل المافيا في حالة السيد فيصل ... اندريه ) فهد : نحن انا وزوجته سنعرف كيف نتصرف .. ولكن لسلامة الجميع يبقى الامر سر بيننا الطبيب : لم يعرف احد من الطاقم الطبي ولا حتى الممرضات ميهاف بحزن : اذا كلامنا موحد .. ازمة تعرض لها بسبب الحقنه التي تعرض لها من اربع سنوات .. الطبيب : وهو كذلك ميهاف بارتباك : هل يسمح لنا بالدخول لزيارته .. الطبيب : موعد الزيارة بعد ساعتين من الان .. وحتى لا يشك احد او ينتشر الخبر في الاعلان يمكنك الذهاب الان والقدوم بعد ساعتين سيد فهد .. اما انت سيده ميهاف يمكنك الانتظار في جناح السيد فيصل خرج فهد مع حراسة وبقيت ميهاف في جناح فيصل جلست ميهاف على الكرسي ووضعت راسها على يديها لتنخرط في بكاء طويل وعميق وتشهق بالم من فترة لاخرى وهي تتذكر ما حصل في غرفة فيصل تذكرت كيف ان الطبيب اعطة ثلاث صدمات كهربائيه .. حتى بدء قلب فيص بالستجابه .. والنبض الضعيف حتى استقر بعد معناة لمدة ثلاث ساعات كم الترقب من قبل الاطباء ..وميهاف تبكي صمت ولكنها بدت متماسكة وتذكرت اتصالها بفهد ميهاف لمى خافت من الي صار تذكرت فهد واتصلت عليه لانه الوحيد الي يعرف عن المافيا .. وفهد حضر المستشفى على طول لمى د خل فهد المستشفى ووصل لجناح فيصل شاف الحراس المنتشرين والاطباء الي ملينين الغرفة والممرضات وشاف ميهاف واقفة عند الباب وتبكي بقوة .. فهد بخوف : سيدة ميهاف .. طويل العمر ايش فيه ... ميهاف حزت بنفسها كلمة طويل العمر وبكت من غير احراج من فهد ميهاف : اهئ ..اهئ .. فهد فيصل ... فيصل بيموت .. فهد يقاطعها : من غير شر تعوذي بالله ميهاف ببكاء : المافيا ... المافيا ..انا متأكدة انهم هم ... مين الي يحقن فيصل بابرة غريبه غير هم .. فهد بخوف : المافيا ... ايش تقولين ... ميهاف : ايه المافيا يافهد .. انا لازم اكلمهم ... فهد الي يعرف المافيا وخايف على اهل فيصل بس مو عارف كيف يتصرف من الخوف : اااه المافيا ... شكل الموضوع هذي المرة ما راح يعدي على خير وتكلم من غير شعور : ااه بس .. لو اقدر اجيب لهم السي دي الي يبونه ...اااه ميهاف الي سمعت ايش قال : السي دي .. أي س يدي يافهد .. الي يبونه المافيا فهد انحرج انه قال الكلام ذا بس هذي ميهاف وهي الوحيدين الي تورطو بالمافيا فهد بتفكير احترم خصوصيه فيصل الي عارف انه ما يبي ميهاف تتورط بشي : ولاشي سيدة ميهاف ..ولا شي ميهاف تقاطعه بدموع : السي دي الي انا اخذته من اربع سنوات ... السي دي الي اخذته من فله مازن .. صحيح لمتى ما تبي تتكلم فهد بحزن على فيصل وخوف على حيات الي حوله والمسؤلية الي على عاتقه ما قدر يعطي ميهاف اجابه : ............................ ميهاف بحزن : ههه اكيد في نفسك سئلت عن السي دي .. بس السي دي انحرق فهد وهو عنده شويه امل ما يدري ليه : اعرف انه من خصوصياتك ..واعرف انه مالي حق باي سؤال ... بس السيد فيصل غالي غالي علي رفع عيونه لاول مرة في ميهاف طول عمرة يحترم فيصل وما يرفع عينه في زوجاته او اهله مع انهم كانوا يعتبرونه من اهل البيت فهد وعيونه على ميهاف : لو فيه احتمال واحد بالميه ان السي دي عندك .. اعطينيه ..وانا اوعدك احافظ عليه ..مثل ما احافظ على روحي ميهاف غطت وجهها بيجينها وبكت بصوت عالي ميهاف فهمت لهجة الاحترام في كلام فهد لانه اكيد يحسب ان السي دي فيه صور لها .. بس حبه لفيصل يخليه يوعدها انه يحافظ على سره...وانه بس يبي يتأكد من محتوى السي دي فهد بضيق : السيد فيصل .. متأكد ان السي دي فيه .. شي مهم للمافيا ... علشان كذا يبتزون السيد فيصل .. والا كان قتلوة بلحظة ... نفسي اعرف ايش الي في السي دي فهد برجاء واضح : معليش اعرف ان كلامي جارح .. بس انت تاكدتي ان السي دي ... ما قدر يكمل ميهاف بضعف : كمل قصدك خاص في ... بصراحة انا ماشفته ,,,بس قريت الاسم .. واخذته ... فهد وبدء الامل عليه : سيدة ميهاف ..تذكري عدل يمكن ما احرقتيه ميهاف سرحت بحزن وهي تتذكر انها اعطت السي دي لابرار ..وهي متأكدة ان ابرار قالت لها انها احرقت السي دي ميهاف : اااه ..ياربي تعبت ..تعبت صحوا الاثنين على صوت الطبيب الي بشرهم ..باستقرتر حاله فيصل ميهاف رفعت راسها ..وصحت من سرحانها المؤلم .. ميهاف : ااااه .. لو ان السي دي ما انح-رق ...ولفت جهة النافذة ..وهي تفكر ليش ما تسأل ابرار ..بس هي خايفة ومحتارة بين زوجها وسر بنت عمها .. علشان كذا قررت انها تسأل امال بطريفة غير مباشرة ومسكت الجوال تتصل على امال امال شافت الاسم وصرخت بفرحة كبيرة : ميهاف .. الو هلا والله بالغاليه ميهاف بحزن وتردد : الو هلا بيك يا اموله امال حست ان ميهاف فيها شي : ميهاف .. فيصل فيه شي .. ميهاف ردي علي ميهاف تعتبر امال اقرب وحدة لها علشان كذا ترتاح معها ماقدرت تتكلم وبدئت تبكي بقهر وقوة وهي تتمنى ان السي دي ما انحرق : اهئ ..اهئ .. امال بخوف قامت ودخلت الغرفة وبخوف وهى تبكي لالم ميهاف : ميهاف طمنيني فيصل .. فيصل صار شي ميهاف بدئت تتماسك : اهئ .. امال .. محتاجتك ... امال انا خايفة موت على فيصل ... امال ..والله لو صار شي له لاموت .. انا احبه .. احبه موت .. امال مستغربه : ميهاف عيوني هئ فيصل طيب ... وهو صحى من الغيبوبه .. يعني ان شاء الله طيب .. ميهاف بضعف : امال ..فيصل تعبان ... فيصل يمكن يروح مني باي لحظة .. انا وفيصل مثل فقاعة الصابون الي مهددة باي لحظة انها تختفي امال فهمت ان ميهاف عندها ششي تبي تقوله : امال ..عمري انت .. قولي .. انا ..اموله ... انا الي اسمعلك دايم .. ايش الي تبين تقولينه ..ومترددة ميهاف بضعف : اخاف ...اخاف .. اسأل ... والقى اجابه .. تعرفين الانسان لمى يكون عارف الاجابه .. بس الامل .. امل بان فيصل يرد لي ... امل اني انهي كل شي .. والحقيقة المرة .. المر هالي انا عارفتها ..اهئ ..اهئ .. امال تشجع ميهاف : ميهاف انا صديقتك ..والصديق وقت الضيق ..وراح اسمع لك .. وسرك محفوظ .. ايش فيه ميهاف بضعف : توعديني ..انك ما تسألي أي سؤال ... توعديني انك تساعديني امال بثقة : وعد مني ما اسألك ... ما اسألك لو ايش ما صار ..وايش ما قلتي ميهاف بتردد : طلبتك ..امول .. انا .. انا ... امال بثبات : انت ايش ميهاف .. انا قلقت عليك ..ايش تبين تقولين .. ميهاف بتردد صوت بين الرجاء والامل بين الخوف والضعف : امال انت وعدتي ... امال السي دي حق ابرار ..الي انا جبته .. من فلة مازن قبل اربع سنوات .. ابي اسأل عنه .. امال بتفكير بس هي وعدت ما تسأل : السي دي .. الي قبل اربع سنوات .. ميهاف : انا اعطيته ابرار ..وسافرت حتى ما حضرت الزواج .. تذكري اموله والي يعافيك .. السي دي احرقته ابرار زي ما قالت لي ..والا .... ولا لا امال : ميهاف السي دي ... السي دي ابرار ... قالت لي احرقة ..انا ...وانا ... امال خايفه على ابرار وعلى ميهاف محتارة ايش تسوي ... السي دي امال لمى اعطتها ايها ابرار تحرقه ... فيه شي خلى امال ما تحرقه واحتفظت فيه لفترة .. وبعدين احرقته .. بس السي دي كان معه سي دي صغير .. وامال ما احرقته لانها شافته بالصندوق الي كانت ابرار محتفظه فية وامال لمى شالت السي دي الكبير ..طاح واحد صغير من الحافظة البلاستكي هالي فيها السي دي .. وامال ما احرقته ..ورمته بالصندوق واحرقت حق ابرار الي امال شافته كله ... امال بتردد كملت : انا احرقته ... يا ميهاف ميهاف ببكاء وصراخ : اهئ ..لاااا ..اهئ .. راح فيصل مني .. لا ياربي صبرني امال بهدوء : انا وعدت ما اسال ..بس السي دي كان كله مقاطع مركبه لابرار .. وابرار الحين متزوجه ..وعندها عايله ميها ف ... وكملت .. بس يا ميهاف انا لقيت معه س يدي صغير في نفس الحافظة .. وما ميهاف تقاطعها بصرخه : وال يخليك قولي انك ما احرقيه .. قولي يا امال .. لا تقتليني .. والله لو يروح مني فيصل ليروح عقلي مني .. طمنيني امال بحيرة : لا .. لا .. ما احرقته .. بس ميهاف ببكاء : بس ايش .. لا يكون رميته امال : لا ميهاف .. ما رميته .. انا رجعته في الصندوق الي اعطتني هو ابرار .. والصندوق كان في المستودع .. ولمى نقلنا ..ما ادري فينه .. ميهاف برجاء : امال طلبتك لا ترديني .. ابي السي دي .. امال انت الامل الوحيد لي .. انا مستعدة ارجع الرياض الحين .. مستعدة ادور السي دي .. امال .. انا امال بثقة : ميهاف ايش هذا الكلام .. انا وانت واحد .. واقسم لك اني ما راح انام الحين الا لمى ادورة لك في المستودع .. ميهاف ..اهدئ .. ميهاف برجاء كبير وقلبها يرجف من الفرحة والرجاء في انها تلاقي السي دي الي تبيه المافيا ..وترده لهم .. امال : تيب ..انا بنزل المستودع الحين ادوره لك ميهاف وقفت تمشي بقلق وقلبها دقاته تزيد : امال لاتقفلي الخط .. الله يخليك .. ابي اطمن امال : ميهاف انا وعدتك اني الاقيه ..وراح احافظ على وعدي .. وانت اهدئ وخليك جنب فيصل .. فيصل الحين محتاجك .. ميهاف بتوتر وهي تمشي رايحه جايه : ووالله يا امال لو تلاقينه .. لتحلين لي مشكله كبيرة وعمري ما راح انس معروفك ..والله راح اكون مديونه لك طول العمر .والله ... امال تقاطعها بضحكة : ههه شوي شوي علي .. طلاباتي بدري عليها ... انت خليك جنب فيصل .. امال خافت تعطي ميهاف امل وما تلاقي السي دي السالفة لها اربع سنوات ..وين بتلاقي السي دي ميهاف بتوتر : امال ردي علي ضرور ي انا ما كنت بقفل ..بس موعد الزيارة بدء وام فيصل ومريم وعبد العزيز دخلوا الحين .. مع السلامه ..وانا استناك .. امال الي مغصها اسم عبد العزيز بتوتر : مع السلامه امال نزلت لوحدها المستودع وبدئت تدور على الصندوق ..بس ما لقته ..وجلست تدور اكثر من ساعتين ولمى طفشت ..جلست تفكر في ميهاف وفيصل .. من غير شعور نزلت دموعها ..وهي تفكر في حال ميهاف الي اتصلت عليها لعاشر مرة .. بس ما ردت ..خايفة تقول ما لقيته .. والله ليصير شي بميهاف .. وجلست تدعي الله من قلب ..انها تلاقي الصندوق .. امال رفعت وجهها على صوت منى منى خوف : امال خوفتيني .. دورت عليك ما لقيتك ..وين اختفيتي .. لول الله ثم الشغال هالي شافتك تنزلين المستودع ..كان انهبلت .. امال تمسح الدموع : ....... منى : امال .زليش نازله المستودع ايش تدورين بين هالغبار امال تورطت : ادور صندوق البني الصغير .. الي فيه صوري وانا صغيرة منى بعدم فهم : أي صندوق ..ما افتكر ان عندك صندوق ..بس اذا تبين الصناديق ..اتذكر ان ابرار لمى رتبت المستودع اخر مرة .. امال تقاطعها بخوف : لا تقولين انها رمتها .. منى بخوف : ايه رمت المتكسر منها .. امال بصرخة : لا لا ...حرام يا منى وجلست تبكي منى خايفه على اختها جلست جنبها : لهالدرجة امول ..خايفة على صور ك.. بس على فكرة انا شفتها ..تعطي الشغاله بعض الصناديق الي طلبتها .. امال وقفت ومن غير شعور تركت منى وركضت على غرفة الشغاله و دخلت تدور بين الدواليب .. وباصابع مرتجفة لقت الصندوق في الدولاب العلوي ومن غير شعور من الفرحة ورفعت نفسها واخذت الصندوق وفتحته .. وقلبها يدق بسرعه وتنفسها مي قادرة تتحكم فيه ... وبكت وهي تطلع بيدين مرتجفة السي دي الصغير الي لسه بالحافظة البلاستكيه .. واتصلت على ميهاف الي كانت جالسه على السرير جنب فيصل وتميسح على راسه .. وتقبل جبينه ..( يا ربي .. احبه موت .. احبه .. فيصل الحمد لله الي ردك لي سالم .. الحمد لله الي لطف بقلبك .. قلبك الرقيق .. الحنون .. قلبك الي وسع الجميع بالحب والاهتمام والحب .. قلب مثل قلبك ..ما يعرف شي من الكذب والزيف .. قلب ودي احفظة بعيد عن كل سوء .. بعيد حتى عن أي مخلوق غيري ..انا ..انا ميهاف .. زوجتك .. وابتسمت بالم .. ان شاء الله امول تلاقي السي دي ..) صحت على يد ام فيصل الي ما تدري شي هي وعبد العزيز ومريم واريام عن حاله فيصل ويحسبونه انه نايم من المهدئ زي ما قالت لهم ميهاف ام فيصل بقلق : ميهاف ايش فيك .. ليش كل هالبكاء .. الحمد لله الي قوم نور عيوني بالسلامه ..وحنا لازم نقوى ..وما نبين له اننا متوترين ميهاف بالم العالم كله وهي خايفة على ام فيصل لو درت بالحقيقة : احبه ... احبه يا مامتي وخايفه عليه موت .. ما ودي عينه تغمض لحظة .. اخاف .. ام فيصل بتوتر : والله لو اقولك ما تصدقين ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..امس حسيت بشي غريب ... حسيت ان فيصل بيروح مني .. وجاني ضيق كبير .. وما ارتحت الا لمى صليت الليل .. وجلست ادعي له ميهاف تفكر في حاال فيصل امس ..ويمكن بعد الله ان دعاء امه كان سبب في استجابه قلبه للصدمات الكهربائية ..بس الي طمنها ان الطبيب ..وضح لها انه ان شاء الله راح يصحى قريب .. عبد العزيز كان مع فهد مع الصحفيين والي اكدوا لهم ان السيد فيصل استيقظ من الغيبوبه .. وكان فهد حريص انه ينفذ تعليمات المافيا وا يوضح أي شي ..ان فيصل تعرض للحقن مرة ثانيه .. فهد كان متكلم مع الانتربول بخصوص الحادث من غير ما احد يدري .. والانتربول طلب منه السي دي وانه لازم يحصل عليه ..لانهم متأكدين ان السي دي فيه شي مهم للمافيا دخل عبد العزيز وفهد الجناح وميهاف ابتعدت عن فيصل وجلسوا عبد العزيزي وفهد عند فيصل يسلموا عليه ويقرؤ له ادعيه الشفاء ميهاف انتبهت للجوال ومن الخوف وهي تشوف رقم امال مي قادرة انها تمسك الجوال ..وبيد مرتجفة مسكت الجوال ... ومن كثر الارتجاف طاح منها الجوال على الارضيه ..ونظروا الكل لها ..وهم مستغربين من ميهاف الي لمت يدينها على صدرها وجلست تبكي من الخوف خايفة ... خايفة ان السي دي ما لقته امال .. وامل كبير انها تلاقي خلاص فيصل من المافيا .. مريم حضنتها : اسم الله عليك ميهاف ..ليش كل هاذا الخوف .. مين المتصل ميهاف ببكاء : امال ..اهئ .. اهئ عبد العزيز وفهد وام فيصل ومريم مستغربين من ميهاف ام فيصل بتوتر : فيها شي .. عسى ما شر .. امال فيها شي عبد العزيز تذكر البنت الي كلمها في المصعد وتذكر ان اسمها امال وحاس فمه من الغرور لانه ما كان طايقها من المكلامه معها لمى حسبته صحفي عبد العزيز بادب : خير ميهاف ..فيهم شي الاهل .. فهد : سيده ميهاف السيد صالح .. او بنات عمك فيهم شي ميهاف ببكاء : انا ... انا ... خايفه ابي اكلم امال مريم مسكت جوال ميهاف بس كان متكسر ..واعطت يهاف جوالها تتصل .. ميهاف من الصدمه الي بتعرفها ..والخوف مرتبكة ... خذت الجوال ومشت بعيد شوي واتصلت على امال بخوف امال شافت الرقم الغريب : الو ميهاف ما قدرت تتكلم : اهئ ..اهئ .. امال حزت على ميهاف : ميهاف قلبي وربي ..اني من اربع ساعات وانا حايسه ادور عليه .. ميهاف حسبت ان امال تكلمها كذا ..علشانها ما لقت السي دي ومن غير شعور اغمي عليها وهي تقول : لا .. تكفين ..تكفين ..اموله ..لا اا مريم مشت لميهاف هي وام فيصل وشالوا ميهاف الطايحة على الارض وجلسوها على الكنب وهم يحاولون يصحونها امال بتوتر وارتجاف : الو ..الو ...ميهاف وينك .. ميهاف ..ياقلبي ردي على ... ميهاف ... عمري ... الي طلبتيه ..اهئ .. اهئ .. عبد العزيز خاف ان احد من اهلها فيه شي ورفع الجوال الطايح ومشى خارج من الجناح .. وهويسمع صوت يتكلم وتفاجأ من الصوت المرتجف .. وحس انه سمع الضوت قبل كذا بس كانه متغير عبد العزيز : الو.. الو .. امال ببكاء : ميهاف .. ابي اكلم ميهاف عبد العزيز حنون بقوة ولكن الغرور يغطي عليه تأثر ببكاء الصوت عبد العزيز : الو .. اختي فيكم شي .. طمنيني احد من عائلتكم صار له شي امال عرفت صوته وانحرجت وقلبت الوان وارتجفت يدها وخافت انه يعرفها لان صوتها وهي تبكي مخنوق وراح يفتكر صوتها وهي تعبانه : لااا .. حنا طيبين ... بس ميهاف ... ايش فيها عبد العزيز بارتياح : الحمد لله .. بس ميهاف تعبانه شوي وما تقدر تكلم وكمل باهتمام لانه يبي يعرف اذا كانت هي اموله الي كلمها و..ربط ان ميهاف مستخدمه جواله تحسبه جوال امه عبد العزيز : اخت امال ميهاف بترتاح شوي .. وبعدين بتكلمكم ... واذا تأمرين شي ثاني .. انا بقولها امال بارتباك بتنهي المكالمة : عفوا اخوي .. بس ابيها تكلمني ضرور ي .. عبد العزيز ابتسم بقهر وبصوت واطي فيه تهديد خفي حست فيه امال : العفو اخت اموله .. قصدي امال ... امال بتوتر بس ما حبت تبين مرتبكه وبتحدي واضح اثار الغرور عند عبد العزيز : عادي انت زي اخوي .. اخوي عبد العزيز عبد العزيز بغرور : والله وطلعت منت هينه ... وانا احب اقولك .. انا ماني اخوك عبد العزيز الي كلمتيه قبل ... انا رجل الاعمال المعروف والسيد عبد العزيز الـ وكمل بلهجه تقطر من الغرور الي يليق بعبد العزيز : ولازم تعرفين تكلميني .. ولمى توجهين لي باكلام تقولين سيد عبد العزيز .. مو اخوي من انت علشان تقولين اخوي .... بس عبد العزيز ما كان يعرف امال زين امال بثقه :والله انا توجهت بالكلام لاخوي عبد العزيز الي هو سمح لي اعتبرة زي اخوي ... لكن المغرور الي انا اكلمه الحين ما اعرفه واعتقد ان ما بيننا كلام .. وانا لولا ميهاف .. والوالدة واحترامي لفيصل كان عرفت ارد عليك زين عبد العزيز يحب التحدي وعجبه ان الشخص الي معه يثير التحدي عنده : طيب والي معك الحين عبد العزيز الـ ويبيك تردين عليه زين علشان هو يعرف يسكتك عدل امال قهرها بهدوء وثقة حبت تنهي الموقف : هي مي حرب كلاميه بيننا ..وانا عارفه انك متضايق من اني عرفت شي من خصوصياتك ..وانا وعدتك اني راح اعتبر نفسي ما سمعت شي .. واتمنى انك تعتبر نفسك ما كلمتني ..وانا حتى بعد كلامك الجارح .. ارد واقو ل انا اسفه .. اني اعتبرت شخص مغرور مثلك اخوي .. عبد العزيز بضحكة اربكت امال : هههه ... يعجبني الشخص الي ينسحب من المعركة باقل خساير امال قهرها وما حبت تطول : انا انتظر ميهاف لا ن الي تبيه مني ضروري .. وم باب الادب والذوق المرة هاذي باقول .. مع السلامه عبد العزيز : مع السلامه امال قفلت وجلست تبكي وهي تلعن غبائها الي ودها بداهية من البدايه وحتى الحين .. ( مغرور يحسب الناس عنده ولا شي ) ام فيصل ومريم صحو ميهاف وكانت متبكه مره وخايفه : امال ابي اكلم امال مريم مسكت الجوال الي رجعه عبد العزيز واتصلت : تفضلي كلمي امال كانت تبكي وشافت ارقم واترددت ترد او لا وبعدين رفعت الجوال اول ما اسمعت صوت ميهاف امال ردت بتطمن ميهاف : لقيته .. ميهاف السي دي معي .. ميهاف ميهاف من الفرحة وقفت ونست فهد الي كان جالس عند فيصل وعلت بصوتها لانها تحسبه خرج مع عبد العزيز: السي دي السي دي .. عندي .. عنندك ..امال ابيه باسرع وقت .. امال ... امال تهديها : ابشري ياعمري راح اجيب لك السي دي .. اصلان احنا جايين مع عدنان لالمانيا بعد اسبوع ....وراح اجيبه ميهاف تقاطعها : اسبوع ايش يصبرني اسبوع .. ابيه الحين امال : ميهاف انا ما امن السي دي عند احد .. وانا عارفه انه مهم لك .. من كلامك .. بس ما راح اعطي السي دي احد غيرك .. وانا راح انسخ السي دي عندي .. ميهاف بفرحة تبكي : والله احبك يا اموله .. والله ان فرجتي هم عني كبير ام فيصل ومريم ماهم فاهمين شي من الكلام ... وفهد الي يسمع الكلام وفاهم .. حس بارتياح قوي وهو يحمد ربه ان الامل رجع من جديد في انه يتفاوض مع المافيا .. الي تركت مع الورقة رقم ..والرقم هذا في المانيا .. يعني هذا المرة المافيا بتنهي الموضوع مع انتهاء موعد الزيارة خرج الجميع ما عادا ميهاف الي جلست عند فيصل .. وجلست عى السرير جنبه ..ومسكت يده الي ما فيها ابرة المغذي ..ورفعتها لوجهه وقبلتها .. وحطت يدها على راس فيصل تمسح عليه .. شوي وهي من غير ما تحس حطت راسها على السرير وهي جالسه على الكرسي ونامت وراسها جنب يده .. بتتأكد من الحركه وابتسمت بفرحه وعيونها الخضراء تشع ببريق .. اشتاق له فيصل .. ابتسم بضعف ميهاف بفرحة : فيصل .. الحمد لله لك يارب .. وقامت جلست على السريرجنبه وقبلت جبينه وعيونه .. فيصل بهمس : ماي ..عطشان ابي ماي .. ميهاف تحركت وجابت له الماء وضغطت على جهاز المنادة ..وبعدها دخلت الممرضة ..وطلبت منها ميهاف انها تخبر الطبيب بان فيصل صحى جلست ميهاف حنبه على السرير : وحشتني .. وحشتني موت .. والله العظيم اشتقت لك فيصل ابتسم بالم : صحيح يا ميهاف .. وحشتك موت ميهاف نزلت راسها وقبلت جبينه : فوفو عندك شك .. اني احبك .. ا واني اشتاق لك .. فيصل والله خفت عليك موت فيصل بالم ( المشكله انه ما عندي ..كان نفسي انك تبعدين عني ..وتعيشين حياتك ) اذا انت خفتي علي .. انا تمنيت الموت على اني اشوف احد يئذيك ..ياميهاف انا كل همي بهذيك اللحظة ان ما احد يأذيك ميهاف حضنته بقوة : ياربي ..ويقول لي ..ويسألني اني ما وحشته .. وهمست بأذنه .. احبك واعشك يا فوفو .. انت زوجي .. وانت حبيبي .. وانت قلبي .. وانت عيوني الي اشوف فيها ... كيف ما تبيني اشتاق لك .. انا روحي تفداك فيصل بحنان رفع يده بس ما قدر لان التعب بادي عليه : كل هذا انا .. وش بقيتي لغيري .. ميهاف عارفه انه يلمح االانفصال : انت وبس الي انا ابيه ... دخل الطبي عليهم وابتعدت ميهاف عنه .. وبعد ما فحصة الطبيب الطبيب : الحمد لله على سلامتك استاذ فيصل فيصل بصوت ضعيف : الحمد لله ..واشكر لك اهتمامك بي يا دكتور الطبيب : استاذ فيصل سوف اشرح لك حالتك ..فهل انت على استعدا لسماع ما سأقوله ... لاني من الناحية الطبية ارى ضرورة اخبارك ميهاف بخوف : ما به السيد فيصل فيصل بهدوء : تكلم ايها الطبيب .. الطبيب : انت تعرف انك تعرضت للحقن من قبل المافيا .. ونحن اخذنا لك تحليل للدم .زوقمنا ببعض الفحوصات لان قلبك توقف عن النبض .. فيصل بهم : اكمل ماذا هناك الطبيب: بصراحة لا اريد ان اجزم القول ,,ولكن من خلال التحليل لوحظ انك حقنت بمادة جديدة .. والذي يبدو لي انها قد تكون مضاد للمادة الاولى .. لانك تشنجت بعدها ..ومن ثم زال التشنج .. والفحص الاعصاب اثبت انها في حاله تحسن فيصل بحزن ابتسم وهو يتذكر كلام الرجل الي كلامه قبل ما يحقنه بالابرة الطبيب : ما بك ساكت ..الن تعلق .. ميهاف شافت الهم والحزن بعيون فيصل فيصل بهدوء : ما الذي تريد قوله .. انني شفيت تمام من اثار الحقنه الاولى .. ام ان النهايه قر بت ميهاف بشهقه مافهمها الطبيب : اعوذي بالله فال الله ولا فالك ..حرام الكلام الي تقوله الطبيب : الذي قدرنا عليه ..قمنا به .. وسوف تكون تحت الملاحظة المستمرة ..لنتأكد من سلامتك .. وانك لم تتعرض لمضاعفات اخرى فيصل بحزن وهو سرحان : مضاعفات اخرى .. ولكنني افضل الخروج من المستشفى .. والرجوع لبلادي الطبيب بثقه : سيد فيصل ليس من مصلحتك الخروج ..ويجب ان تبقى في المستشفى .ونحن التزمنا بشروط المافيا ولم نبلغ أي جهه بتعرضك للحقن فيصل بحزن على اهله : والاهل .. امي ..عبد العزيز ..مريم .. اريام ميهاف : ما احد يدري غيري انا وفهد الطبيب مو فاهم الكلام : نحن التزمنا ..وانت سي فيصل يجب عليك الالتزام ايضا .. فيصل : حسنا سوف ابقى تحت الرعايه الصحية في المستشفى خرج الطبيب من عند فيصل وفيصل حزين وسرحان ونام بعد كذا بهدوء في هذي الاثناء كان فهد يتواصل مع المافيا ..الي طلبوا منه تحويل مبلغ مالي كبير ..وقالوا له ان فيصل رح يصحى من اثر الابرة الي اخذها اليوم .. وانه له كلام مع فيصل .. بس فهد ما صدقهم ..وتعامل معهم بشدة .. حتى انه استخدم السي دي الي تبيه المافيا .. واستغرب اذعان المافيا له ..وتحديد موعد مع اندريه يقابله فيه ومعه السي دي مر الاسبوع ببطء على فيصل الي سرحان طول الوقت ..وعلى ميهاف الي تستنا قدوم السي دي بفارغ الصبر ..وعلى فهد الي كثرت الاتصالات بينه وبين المافيا وحدد موعد معهم .. على اسا انه يودي لهم السي دي وهم ويعطونه المضاد الفعال للحقنة التي تعرض لها فيصل ..وكان متفق مع ميهاف انه اول ما يوصل السي دي تعطيه اياه ..فهد قرر انه يتعامل مع المافيا بنفسه ..ويبعد ميهاف الي مصرة تروح معه ..بس هو يسايرها علشان يأخذ السي دي تحسنت صحة فيصل غلال الاسبوع ولم تبدي عليه أي اعراض ولكنه حزين وسرحان ومهموم .... في منتصف الاسبوع الثاني من مرض فيصل بعد توقف القلب كان اليوم موعد وصول عدنان وامال ومنى لالمانيا .. ميهاف كانت تنتظر بفارغ الصبر جيت امال ومعها السي دي الي بينقض حياة زوجها .. في جناح فيصل الكل كان مجتمع امه واخته وبنتها وميهاف وكانوا جالسين عند فيصل ويسلفون معه فيصل كان سرحان وهوجالس على السرير انتبهو على صوت عبد العزيز الي دخل ومعه عدنان واخواته عدنان : السلام عليكم .. الحمد لله على السلامه .. ما تشوف شر فيصل الي ارتاح لعدنان : الله يسلمك ..والشر ما يجيك عبد العزيز : ايشلون اخوي الغالي ..تصدق وحشتني ..هههه عدنان : اكيد هذا فيصل الغالي .. الله يحفظه وعلى الجلسه الي على جنب دخلوا البنات الي كانوا متحجبين بس ..وسلموا على ام فيصل ومريم واريام ميهاف تحضنهم : الحمد لله على السلامه امال بهدوء : الله يسلمك منى : الله يسلمك ..ايشلونك ..وايش لون فيصل الحين ميهاف مستغربه هدوء امال : الحمد لله بخير ام فيصل : الحمد لله على السلامه .. امال : الله يسلمك خالتي ..ايشلونك ..والحمد لله على سلامة الاستاذ فيصل ام فيصل معجبه بهدوء امال : الله يسلمك ..الله يحفظه من كل شر منى : امين ..والله ان ميهاف وفيصل يستاهلون كل خير امال الي ما احد فاهمه زهي منحرجه وقالبه الوان وكل شوي تتأكد من ان الحجاب مغطي ذقنها ..ونازل عل حواجبها منى بهمس : اقول قطعتي نفسك .. ترى الحجاب من كثر ما تصلحينه بيطيح امال قالبه الوان وسرحانه من يوم ما استقبلهم عبد العزيز بالمطار وشافته ..نزل عليها هدوء وتحس ان بطنها بيمغصها ما تدري ليه تحس انه ما يعرف انها اخت عدنان .. بس لمى خلص الجوازات مع عدنان وشاف اسمها ..شافت التكشيرة على وجهه ..وحز بنفسها تصرفه ميهاف حطت يدها على كتف امال : امال اسم الله عليك ايش فيك اناديك ما تردين علي امال بارتباك ترقع : ايه انا ... انا .. السي دي ..والله انه حمل ثقيل وفتحت الشنطة وطلعت السي دي واعطته ميهاف ميهاف الي الفرحة علت على وجهها وبخوف ورجاء حضنت امال قدام الكل الي مو فاهمين شي عدنان : يا الله يازوج ..بنت العم .. الحين تطمنت عليك والبنات سلموا على ميهاف استأذن عبد العزيز : على وين ..خلك شوي عدنان : ابي اروح للفندق الي حجزت فيه قبل لاجي ..تعرف الوقت تأخر فيصل : لا ما ارضها يا عدنان ..ليش تستأجر ..بفندق روح للفله حقتي عدنان : والله ان عبد العزيز سبقك وعرض علي بس انا معي خواتي ..ونبي نسكن بفندق عبد العزيز : ايه انت خذ راحتكم بالفله ..لان ما عندكم احد .. عدنان : لا اخاف نضايق الاهل .. فيصل : الوالدة واختي وانا ساكنين بفندق قريب من هنا ..والفله شوي بعيده ..يعني ما عندك احد خذ راحتك عدنان انحرج : ايه بس ..انا حجزت بالفندق و ... عبد العزيز يقاطعه : لابس ولا شي راح تسكن بالفله ..انت والاهل ..وراح اخلي السواق الخاص في الفلة تحت امركم فيصل : مشكور يا عدنان على الزيارة .. والفله تحت امرك مع انتهاء موعد الزيارة خرج الكل وعبد العزيز وصل عدنان بنفسه للفلة مع السواق ..عبد العزيز من عرف ان امال اخت عدنان ..زعل من نفسه مهما كان غروره ...لكنه ندم انه تعامل مع اخت عدنان صديقه بهاذي الطريقة .. هو اصلا ندمان على طريقته بس ما يقدر يمسك نفسه من الترف بغرور طبع فيه ..وهي غلطت عليه بالمكالمة الاولى عبد العزيز من احترامه لعدنان ..ما رفع عينه باخواته ..بس كان يضحك وهو يسمع تعليقات عدنان على تؤامه زي ما يسميهم دخلوا الفلة الي مكونه من طابقين وحديقة خلفية للفلة ..كانت باللون الابيض ..الدور الارض كله استقبال ومطبخ جانبي..والدور العلوي مكون من خمس غرف نوم للضيوف عبد العزيز وقف عن الباب : أي شي تحتاجه ياعدنان لا يردك الالسانك عدنان : ما تقصر يا عبد العزيز .. وعسى الله يقوم فيصل بالسلامه عبد العزيز : السواق تحت امرك .. والفله واصحابها تحت امرك بعد عدنان : ههه الله يجزاك بالخير .. ما يأمر عليك عدو عبد العزيز : موعدنا ان شاء الله يوم الاثنين ..لا تنسى تجيب كل الوراق عدنان : ابشر كل الاوراق جاهزة معي ..وان شاء الله نتقابل وارجع لك كل اموالك عبد العزيز : والله انا الي ماني عارف كيف اشكر وقفتك معي عدنان بمرح : هههه نفسي اشوف وجهه نات بعد الطلاق ..\ عبد العزيز : تصدق اني ما صدقت المحامي لمى خبرني انها وقعت الاوراق.. ووافقت على الطلاق بسهوله عدنان : اكيد اول ما فكرت في نصف الثروة .. لكن خلها تشوف ايش يطلع لها عبد العزيز : ما ارتحت الا لمى طلقتها بالثلاث .. والاوراق اعتمدت ووقعت ..وهي حاولت انها تتصل فيني بس انا غيرت رقمي عدنان : نبي بارتي طلاق عبد العزيز وعدنان : ههههههههه عبد العزيز : حلوة ذي بارتي طلاق ..والله عليك نكت عدنان : اقول البارتي مسويها ان شاء الله مسويها .. عبد العزيز : ههه خلنا نرد بالسلامه للريض ويصير خير .. توصي شي عدنان : العفو.. خير سابق عدنان طلع لخواته الي اخذوا غرفة وجلسوا فيها ..وهو اخذ له غرفة .. امال حست بالراحة انها وصلت السي دي لميهاف ..بس وجود عبد العزيز نكد عليها ..مع انها ما شافت منه أي غلط وفي جناح فيصل في المستشفى ميهاف خلعت الحجاب بعد ما خرجوا كل الموجوين وجلست على الكنب بعد ما ساعدت فيصل على الجلوس جنبها ..ورتبت المخدات وراه ..وجلست تأكله العشاء فيصل : تكفين خلاص ماني قادر اكل ميهاف بحزم وهي ترفع ملعقة الشربه : لاا ايش خلاص ..كلها اربع ملاعق الي شربتها بس ..والسلطه ما تبيها .. فيصل : العصير كفايه .. وبعدين اذا جعت اكل أي شي .. ميهاف بهدوء : اعطته العصير اجل تخلص كاسه العصير كلها .. فيصل رفع عيونه باعتراض : لا ايش كلها شوي بس بعد ما خلص العشاء نومه فيصل على السرير ..وجلست على طرف السرير جنبه فيصل مهموم وحزين وسرحان يفكر ... ميهاف قربت منه وقبلت راسه ميهاف : فيصل عيوني ليش مهموم فيصل نظر لها وعذبه تعلقها فيه وانها صارت تفهمه من نظرة مد يدة لها وصوت هامس : ما فيني شي .. انا بخير ميهاف حضنته وسندت راسه على كتفها وطوقته بذراعينها وبهمس حاني : تبي شي ياعيون قلب ميهاف فيصل بسرحان وهم : ابي انام بحضنك .. ابي حضن دافئ يلمني . وكمل بنفسه. ( ابي اشعر بالامان ..تعبت وانا امثل دور القوي ..مهما قويت انا انسان ولي طاقة .. انا انسان ضعيف .. اربع سنوات وانا همي اهلي و انهم بامان ..نسيت نفسي ..او بمعنى اخر تناسيت .. رفضت بنت عمي ..لان مصير مجهول تزوجت مسيار علشان ما ارتبط بزوجه واولاد ..اقضي طول ايامي برى السعوديه ..علشان يكونن اهلي بامان .. عبد العزيز شجعته على امريكا علشان احافظ عليه ويمسك اهلي من بعدي .. قسيت على ميهاف لانها الوحيدة الي من شفتها مرة وحده تعلقت فيها بجنون ..بالرغم من ضني السئ فيها حميتها اربع سنوات وهي ما تدري .. غصب عني حبيتها .. وملكتني لدرجة اني ما قدرت على ابعادها وخيرتها انها تعيش معي ..بس الضاهر ان حظها حلو .. لان بعدها انا دخلت في غيبوبه ..يمكن تتزوج رجل ثاني يسعدها ويعوضها عن الي شافته مني .. من غير تضايق وهو يتخيل ميهاف زوجه لرجل غيره .. معقوله احد غيري بيتزوجها ويقبلها ويعانقها تكون ام لاولاده) ميهاف حست فيه يرتجف بين ذراعيها : بردان حبيبي ..تبين اغطيك فيصل سند راسه اكثر على كتفها وهي اسندت خدها على راسه وجلست تقراء عليه ايات الشفاء من القران الكريم الين نامت من التعب فيصل ما نام وجلس يفكر بالرجل الي حقنه الابرة ويذكر الحوار الي بينهم الرجل : انت السيد فيصل .. وانا احمل اليك رساله من السيد اندريه فيصل بغضب : قل للسيد اندريه ان يكف عن ملاحقتي ..فانا لا املك السي دي الذي يريد الرجل : السيد اندريه مصر على السي دي .زوسوف يترك في حال سبيلك كما نه يريد ان يقوم باول خطوة تأكد لك صدق نواياه في تسليمك المضاد الخاص بالمادة التي حقنت فيها فيصل بغضب : لا اريد منه شي .. الرجل الي سمع صراخ ميهاف المبحوح وطلب من الرجل الثاني يسكتها الرجل : عذرني فسأعيطك الحقنه الاولى من المضاد .. ولك مهلة لمدة شهر لتسلم السي دي للسيد اندريه ... وسيكون الموعد في يوم السبت أي بعد اسبوعين من الان .. وعندها يا يسلم السي دي ..او تموت فيصل بغضب : ماذا تقول .. الرجل : سوف يتوقف قلبك عن النبض وبما انك في المستشفى فسيتم انقاذك .. والجرعة الثانيه من المضاد لابد ان تؤخذ بعد اسبوعين ولا انك سوف تموت .. الموعد بعد اسبوعين ..تسلم السي دي ..وستحقن بالمضاد فيصل يحاول يبعد الرجل عنه ولكن كان ارجل قد حقن فيصل بالابرة وهو ينقله العنوان .. الي بيقابلهم فيه فيصل ارتجف فيصل يقوة من الذكر ى وصحت ميهاف على حركته ميهاف بخوف : فوفو قلبو ... فيك شي وجات بتقوم تجيب له ماي تحسبه عطشان ..بس فيصل منعها بيده رفع عيونه وابتسم بحزن : ما كفاني حضنك ياميهاف ... وسند راسه على كتفها وهويسمع دقات قلبها السريعة .. ضميني لك حيل ميهاف خافت على فيصل وشدته لها بقوة ..ودفنت وجهها في شعره ميهاف بهمس : انا كلي لك يا فوفو .. انا كلي لك .. انا بجيب لك ماي فيصل بهمس وهو يسمع دقات قلبها الي تعيشه بعالم ثاني من الامان والحريه والاطمئنان : ابي انام بحضنك ...واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل ميهاف اوجعها كلام فيصل وضمته بقوة لين ما حست انه نام في اليوم المحدد لذهاب فيصل للمافيا .. عرف ان نهايته قربت ..وودع الجميع بعد ان رجعت امه ومريم واريام للرياض وعبد العزيز كان مشغول في تسويت اموره مع عدنان ميهاف كانت جالسه بالفندق مع فيصل الي خرج من المستشفى بعد ان اطمئن الطبيب على سلامته .. فيصل : راح ترجعي بالطيارة الخاصة الليله . ان شاء الله وانا راح ارجع بعد كم يوم ميهاف كانت سرحانه لان فهد اكد لها انه اتفق مع المافيا وقال لهم انه راح يتفاوض معهم بدل فيصل وراح يسلمهم السي دي وهم راح يسلموه المضاد لفيصل وميهاف اصرت على فهد انها تروح معه علشان تجيب المضاد .. فيصل انحنى على ميهاف وقبل جبينها : وين الناس الحلوه .. ميهاف بتوتر : هاه .. انا وين بروح يعني .. فيصل ليش ما ترجع معي .. فيصل بهدوء (| لو تعرفين ان هذا اخر يوم تشوفيني فيه ) لا انا عني شغل ميهاف ما تدري انه بيروح للمافيا بس حاسه انه فيه شي .. حتى المافيا ما هم داين ان فيصل بيجي .. كان كل همهم السي دي ... والمضاد راح يسلمونه لمدير اعمال فيصل ومعه زوجة فيصل .. فيصل وقف قدام ميهاف ورفعها فوق له مسح على شعرها الاشقر الحريري وتابع رحله المسح على جبينها وعيونها وخدودها وشفايفها ميهاف ارتجفت من لمست فيصل فيصل بحنان وانفاسه على وجهها : ميهاف ارفعي عيونك وطالعي فيني .. ميهاف رفعت عيونها وطالعت فيه فيصل الي دوخه جمال عيونها الخضراء : تصدقيني لو قلت لك ..ان عيونك اجمل عيون شافتها عيوني .. ولو قالو لي ايش اخر شي تمنى تشوفه قبل ما تموت ..كان قلت عيونها الخضراء ومسك وجهها بين يدينه وانحنى يقبل عيونها ..وسالت الدموع منها من غير شعور ميهاف ببكاء : انت ليش تجيب سيرة الموت .. فيصل المه دموعها وسوى الي كان نفسه يسويه من يوم عرف ميهاف مسح دموعها بشفيفه وهو يحضنها بقوة له فيصل بثبات : ميهاف توعديني انه ... انه لوصار لي شي ..انك تستمرين في حياتك .. وتتزو ميهاف قاطعته بيدها على شفايف : لا لا لاتقول كذا حرام عليك تذبحني كلامك يقتلني ..انت ليش كذا .. ليش فيصل ضمه بقوة : ميهاف انا اتمنى لك السعادة .. انت تستاهلين كل خير .. ميهاف : احبك والله العظيم احبك ..وكلامك يجرحني ويقلل من قيمه حبي لك فيصل مسك وجهها بيدينه : ما عاش من يقلل من قيمه حبك ميهاف : لا تقول كذا عليك ..انت ليش قاسي فيصل بهم وحزن يودع ميهاف وهو عارف ان لالسبوعين خلصوا وانه لو صدق كلام المافيا راح يموت وينتهي : انت ملكت قلب وعقل فيصل .. وانا ما قللت بححبك ..انا ابيك تعيشين سعيدة من بعدي ميهاف بصرخة الم : لا ليش تقول من بعدي .. ليش ما تقول معي .. فيصل بهدوء ضم ميهاف له وهو يوزع قبلاته على وجهها وعيونها وخدودها وشفايفها : موعد الطيارة قرب وانا لازم اوصلك بنفسي مع السواق ميهاف ضمته بقوة وقبلت راسه وتصرف فيصل لانها مواعده بنات عمها مع عدنان يجون ياخذونها من المطار وراح تروح بعدها مع فهد للمافيا : لا تتعب نفسك انت ارتاح انا بروح لحالي فيصل وصلها لين المطار وبعدها راح للعنوان الي طلبوه المافيا فيه عدنان وصل وكانت معه منى لان امال كانت تعبانه شوي من الصداع الي جاه طول امس وهي تتفق مع ميهاف على كل شي بعد ما خبرتها انها بتروح مع فهد تجيب علاج فيصل .. واما طلبت تروح معها بس رفضت لان المافيا يتعاملون مع فهد ومعها بس وجلست بالفله لوحدها ونامت من التعب عبد العزيز كان محتاج اوراق من الفله ..بخصوص بعض ممتلاكت فيصل ..عليها طلب شراء وكان بيروح للفلة بيأخذها ..بعد ماكلم فيصل وقاله انها بالفلة بغرفة فيصل عدنان اتصل يسلم على عنان وبيستأذنه يدخل الغرفة ..عدنان كانت محرصة ميهاف انه ما يقول شي لفيصل او عبد العزيز عبد العزيز : ايشلونك عدنان ..وينك ما شفتك من امس عدنان يصرف : الحمد لله ..والله مشاغل تعرف التؤام ومتطالباتهم الي ما تنتهي عبد العزيز : ههه تراه كلها اختين ..يعني المفروض توسع صدرك عدنان : ههه ايش عليك ما عندك احد اصغر منك .. والله لو عندك خوات اصغر منك ليهبلون فيك .. عبد العزيز : ههه عاد انت قدها ياعدنان .. عدنان بغيض : ايه والدليل اني من صبح الله خير وللحين وانا ادور بالاسواق والمشاوير..ولا ازيدك من الشعر بيت .. لسى بيمرون المطعم بيتعشون عبد العزيز الي كان جنب الفلة فرح لمى عرف انهم برى الفلة : الله يعينك ..اشوفك على خير .. عدنان : مع السلامه عبد العزيز حس بارتياح ان الفله مافيها احد ووقف السيارة بعيد عن الفلة ومشى لين الفله ودخل الفله وطلع لغرفة فيصل ودخل الغرفه وفتح النور وجلس على المكتب الجانبي يدور في الوراق امال كانت منسدحة بغرفتها وحست بحركه غريبه نهايه الممر لان غرفته البنات عن السلم حست بخوف ..وخافت انه يكون حرامي ..جلست ترتجف من الخوف وما تدري ايش تسوي ..وقفت وتدور شي بالغرفه ...وما لقت الا عصاية صغيرة معلقة بتحفة على جنب ..واخذتها ..وزاد الرعب لمى طلعت وشافت الغرفة الي بنهايه الممر نورها شغال .. ومشت بشويش وسمعت حركه بالغرفه عبد العزيز حس باحد يمشي في الممر .. وهو على طول جاء على باله المافيا لانه متأكد انه ماراح يتركوا عايلته كذا ..كان فيه باب لغرفة فيصل من الجنب يطلع على الممر امال كانت قريبة من الباب وشافت المفتاح على البا ب من برى ..وفكرت انها لو سكرت البا ب بسرعه على الحرامي لين ما يجي احد او حتى تطلع من الفله وهي تلف جهه الباب ..فاجأتها يد قويه امسكت بذراعها ولفتها بقوة ..وثبتت يده الثانيه عنقها على الجدار ..وطاحت منها العصايه ..وجات بتصرخ .. الا اليد كتمت على فمها عبد العزيز من الخوف انه يكون احد رجال المافيا تعامل مع الموقف بسرعه وتكلم بالماني : من انت وماذا تريد عبد العزيز حس بارتجاف الشخص الي ماسك بعنقة ... والي زاد التوتر عنده الملمس الناعم للعنق الي ماسكه .. والدموع الي ببلت يده الي ماسكه على فمها بدء يحس بان الشخص الي ماسكه وحدة .. والي زاد توتره الدموع الي نازله على خدها ولمست يده الي على فمها امال بخوف : يمه .. لا تقتلني ..اهئ . اهئ.. لا تقتلني ..خذ الي تبي بس لا تقتلني عبد العزيز لسى ما صحى من الصدمه ..وامال كانت مغمضه عيونها ..وتبكي وما شافت الشخص الي ما سكاها ... عبد العزيز كان اول من صحى : انتم ين .. وايش تسوين هنا امال فتحت عيونه بفرحة انه ماهو الماني : انا .. انا امال .. انتم ين وايش تبي عبد العزيز الاسم الي سمعه فوقه من الصدمه اكثر واكثر وبهدوء : انت امال ..اها الاخت اموله امال الفرحة الي بعيونها اقلبت لسواد وخوف حقيقي : انت ... انت عبد العزيز عبد العزيز الي رفع يده عنها بسرعه وبعد عنها شوي واعطاه ظهره .. عبد العزيز بغرور لانه طبع ما يقدر يستغني عنه : قلت لك لمى تخاطبيني ..قولي السيد عبد العزيز امال انحرجت وقلبت الوان وتبي تتحرك وتروح للغرفة بس مي قادرة الصدمه ةالخوف شل حركتها عبد العزيز انحنى ومسك العصايه المرميه : ليش ماخذه عصايه معك امال بتتحرك بس ما قدرت رجلينها مي قادرة تتحرك من الصدمه عبد العزيز استغرب انها ما تحركت وما استوعب انها تحت تأثير الصدمه انقهر من تصرفها يعني بما انه اعطاه ظهره ..يعني لازم تحس على نفسها وتمشي بعيد عنه عبد العزيز بعصبيه لف جهتها : الضاهر انه مو لسانك الطويل بس .. الا حتى يدك طويله ..وهويأشر على العصايه الي معه .. قرب منه عبد العزيز لمى حس ان نظراتها مفتوحة وفمها مفتوح وترتجف ..وهي مستنده على الجدار .. قرب عبد العزيز اكثر وما حب انه يطول النظر فيها .. لكن الجمال الي شافه قدامه اسكته هذي المره ..العيون العسليه المفتوحة بخوف شدته من غير الشامه الي لاحظها على خدها .. ولا الشفايف الملينه الورديه ..والا البشرة الصافية البيضاء ..والا الشعر الاسود الي متناثر حولها ... والبيجامه الورديه من لاسينزا ببنطلون برموده وقميص علاقي .. النظرة ما استغرقت ثواني قليلة .. لان عبد العزيز ما يحب ينظر في الحرام ..حتى وهو في امريكا تزوج ..علشان ما يوقع في الحرام .. لكن حس ان نظراته لاول مرة تخونه .. بس هو اعطاء عذر لنفسه انها خايفه م مصدومه .. وقف جنبها وعينه على الارض . عبد العزيز الي سحره جمالها .الناعم بصراحه من مواقفها معه ما تخيل انها انسانه بكل هالرقة والجمال الناعم .. عبد العزيز : امال .. فيك شي ردي علي .. امال من القهر والصدمه طاحت على الارض وجلست تبكي من الرعب ان عبد العزيز شافها ..ولا مو شافها وبس لا مسك عنقها وكان بيخنقها ... والحرامي الي تخيلته ..طلع عبد العزيز .. ضمت رجلينها وحطت راسها على ركبها وتناثر حولها شعرها الاسود الحريري.. وجلست تبكي عبد العزيز ما يحب الدموع لانها تضعفه كثير : خلاص ما له داعي كل هالبكاء ... انا ما قصدت اخوفك .. انا كنت باخذ اوراق وامشي ومو قادر يمسكها يقومها ..لانه يعتبرها محرمه عليه اولا خيانه لصديقة ثانيا ..ومو هاين علية موقفها المحرج وصوت بكائها وقف بحيرة وهو معطيها ظهره يستناه تسكت علشان يكامها الا فجأه سمعوا الاثنين صوت الباب الفلة يفتح ... وصوت خطوات تصعد الدرج ... وتقترب اكثر ... عبد العزيز رجع نظره لامال ومن غير شعور انحنى ورفعها بين ذراعيه ودخل الغرفة واغلق الباب خلفه ..بخوف امال جات بتصرخ بس عبد العزيز مسك فمها بيده .. امال ابتعدت عنه وحاولت انها تصرخ باعلى صوت .. بس عبد العزيز مسكها من الخلف وثبتها بيد وهو والثانيه سكر فيها فمها ... صوت الخطوات يقترب .. ومعه بء الخوف الحقيقي عل عبد العزيز الذ ي اصبح يخاف من المافيا .. وامال التي ..تعرف ان مشوار اخوها ومنى سيأخذ وقت طويل ...كما ان عدنان يحب ان يعلن عن دخوله بمرح صاخب كالعادة ..استكنت من الحركة ..ووقف بهدوء وخوف من صوت الخطوات القادمه ..وفجأه شعرت بانها تقف لوحدها ..ولتفتت وراها لتبحث عن عبد العزيز ولكنها لم تراه ... نظرت بخوف للباب الذ ي فتح ... وصرخت بقوة ..... |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
البارت الخامس والعشرون اوعدني انك ما تروح اوعدني ابقى لك وطن ان غبت لازم لي تحن لو طالت الغيبه زمن شفت ضحكتي غابت سنين والنفس ضيعها الحنين اسألني :ويني يا انا ؟ واضم صورتك بعنا انادي : عمري ما رجع ؟ واسمع صدى صوتي بوجع غايب لك اكثر من شهر والعين تعبها السهر والروح ذوبها السهاد والقلب مات من البعاد كان يستمع بهدوء قاتل الى الشخص الذي يتحدث معه .. .... : نعم سيد فيصل لقد تم تغيير الموعد فيصل : ولكن الموعد الذي حدده لي الرجل الذي حقنني من المفترض ان يكون اليوم ... وقد ذهبت ولم اجد احد ... ..... : حسب ما علمت من معاون السيد اندريه ... ان الموعد تأجل الى ليومين فيصل بتوتر : ولكن الرجل اكد لي ..انني اذا لم اخذ الحقنة خلال الاسبوعين قد اتعرض للموت .. واليوم هو اخر يوم من الاسبوعين ....... : سيد فيصل لقد اخبرك ان لك مهلة شهر...ولكن يبدو ان التوتر اشكل عليك فهم السيد اندريه ... لانه اعطاك مهلة شهر كامل ... فيصل : قد يكون كذلك ..ولكن اشترط وجود السي دي ..وهذا ما يقلقني .. ...... : اصدقك القول .. ان السيد اندريه حريص على السي دي كثيرا ... لقد ابتزك بما فيه الكفايه ..ولكن اصبح الضغط عليه كبيرا فيصل تنهد : من اين نأتي له بس يدي حرق قبل اربع سنوات ... ...... : اصدقك القول مرة اخرى ..ان السيد اندريه تحت الضغط القوي الذي يتعرض له ..قد يلجأ لاسلوب اخر معك .... فيصل بخوف : ماذا تقصد باسلوب اخر .؟؟ ...... : ارجو ان لا يحدث لك ..ما حدث لاحد اصدقائي من العملاء الذين يعملون بالانتربول فيصل بخوف حقيقي : ماذا حدث له ... اخبرني ... : لقد اجبره على تسليم الملفات التي بحوزته .. مقابل حياة عائلته ..زوجته وولده فيصل بخوف : لا الا العائلة .. الا العائلة .. ..... : سيد فيصل هل شددت الحراسه على العائله .... ارج وان لا تتهاون بالسيد اندريه ابدا فيصل : لقد ارسلت والدتي واختي الى الرياض ..وزوجتي ذهبت قبل قليل للرياض ..ولم يتبقى سوء اخي والذي على الارجح انه سيسافر الى امريكا غدا .. ...... : اذا تأكد من سلامتهم ..اطلب منهم عدم الخروج من المنزل الاسبوعين القادمين قدر المستطاع ... فيصل : انا رجل مومن بالله ... وبعد الله .. انني اعتمد عليك وعلى الانتربول في مساعدتي على اخذ المادة المضادة .. والاطاحة بشبكة المخدرات تلك .. ....... : حسب الخطة سوف تعرض للسيد اندريه السي دي المدعم برقم سري ...وسوف تماطلة بالوقت حتى يجعل رجاله يقومون بفك الرموز السرية ..وهذا سيعطينا بعض الوقت .. وفي هذا الاثناء اطلب انت المادة المضادة حتى نتمكن من المداهمة ,,وحقنك بالمادة المضادة فيصل : اتمنى ان كل المخططات تتم حسب ما اردنا .. ....... : اذا اودعك سيد فيصل الى ان ارسل لك موعد وصول السيد اندرية لالمانيا فيصل : انا في الانتظار فيصل قفل الخط مع العميل السري الذي عينه الانتربول للعمل مع رجال السيد اندريه .. وهو الان مع تواصل مع فيصل والذي اخبر الانتربول بالقصة كاملة بعد استيقاظه من الغيبوبه ... فيصل امر السايق يرجع فيه للفندق الي يسكن فيه ... وفي هذا الاثناء كان فهد وميهاف وعدنان ومنى جالسين في مقهى فهد بتوتر : والله ماني متطمن ..قلبي يقول لي فيه شي .. ميهاف بخوف : وليش هالكلام .. صار شي جديد .. فهد : السيد اندريه خبرني مساعدة انه بيجي لالمانيا بعد يومين ... وانا استغربت تأخر السيد اندريه مع انه كان حريص على السي دي كثير عدنان : طيب والحل ..يعني راح نستنى يومين على اعصابنا ... منى : وطيب فيصل لو درى ان ميهاف ما رجعت الرياض ميهاف بتوتر : والله هذا الي مخوفني ما ادري ايش اسوي ... اخاف اكلم مامتي واقول لها اني في الرياض وقولي لفيصل ما يصدق منى : عندي فكرة قولي انك عند صالح ..وانك ما راح ترجعي القصر ..الا بعد كم يوم عدنان : طيب لو كلمها .. كيف يعني ممكن انه يعرف ان المكالمة من المانيا .. فهد : سيدة ميهاف اسمعي شوري وارجعي الرياض .. مع عدنان احسن لنا واعطيني السي دي وانا راح اوصله لهم .. ميهاف برعب : لا مستحيل السي دي راح يضل معي ..وانا الي بجيب المضاد معي .. انا ابي اساعد فيصل .... منى تقاطعها بهدوء : ميهاف انا مع فهد ..كلامه منطقي .. ميهاف انت خطر عليك المافيا .. عدنان : كلام منى وفهد صحيح ...وانا اايدهم بعد... لا تعرضين حياتك للخطر ميهاف باصرار : مستحيل اتخلى عن فيصل .. ولو صار له شي ومات انا ابي اموت معه ... فهد : تعوذي بالله سيده ميهاف ايش جاب سيرت الموت .. بس اسمحي لي انت حرم السيد فيصل وراح يلقونها فرصة كبيرة انهم ينتقمون منه باستخدامك .. عدنان بحزم صارم مع انه دايم مرح : صراحة يا ميهاف ممكن تتعرضين للاعتداء من رجال المافيا ... ساعتها وش بتسوين ... لاحظي انك امراءة .. يعني ما يحتاج اقولك ايش يمكن يسون فيك .... ميهاف تنفض راسها : لا لا تحاولون تثبطوني ..انتم انظرو للجزء المليان من الكاسة ..يمكن اروح واجيب المضاد وفيصل يصير طيب ..و .. فهد : المافيا مي سهله وانا افكر انسخ السي دي ... علشان لو صار شي يكون عندنا النسخة الاصلية .. والنسخة الثانيه نعطيها لهم ميهاف : امال قالت لي انها نسخته ..والنسخه الثانيه معها .. فهد طرء على باله فكرة انه يأخذ السي دي من ميهاف ويروح لحاله .. هو اصلا يفكر في كذا من اول بس ميهاف رفضت تعطيه السي دي ..بس راح يتفق مع عدنان انه يوصله السي دي باي طريقة .. المهم انه ينقذ فيصل ويحافظ على عائلته فهد : طيب انا برجع للفندق للسيد فيصل .. وراح اراجع معه بعض الاوراق والاعمال .. ويكون بيننا اتصال في حال استجد أي امر عدنان : اكيد استاذ فهد ..واذا احتجت شي حنا ساكنين في فله السيد فيصل .. يعني أي امر طارئ ممكن تجي باسرع وقت ميهاف بصدق :سيد فهد اتمنى انك تخبرني باي شي .. واتمنى ان المافيا تقدم الموعد والله يومين كثيرة فهد : انا بحاول اشغل السيد فيصل علشان ما يحس باي شي .. ميهاف باهتمام : السيد فيصل امانه عندك يافهد ... لا تجهده واذا تعب وده للمستشفى على طول ..... والا اقول .. ليش ما ارجع لفيصل واقو ل اني غيرت رايي وما ابي ارجع الرياض عدنان : لا كذا فيصل ماراح يرضى .. وراح ترجعين وبيحرص انك ترجعي بنفسه هاذي المرة ... منى : انت راح تجي معنا الفله .. وفيصل ما راح يحس ..وانت ردي على الجوال على انك عند صالح فهد : واذا سئل السواق ..او سئل أي من الموظفين هناك ميهاف : هاذا شغلك انت را ح تسئل وهو يامرك ..وانت راح تعرف تجاوب ... اا ما السواق انا بقوله ان صالح استقبلني فهد بتوتر : بس انا ما تعودت اكذب على السيد فيصل ميهاف بتوتر : ولا انا .. ولا انا ... بس حياته مهمه عندي فهد بهدوء : الله يعدي الامور على خير وقف ومشى برى المقهى وتفكيره ..مع فيصل والمافيا والسيده ميهاف ,,وعبد العزيز ... ميهاف ومنى وعدنان قرروا نهم يرجعون للفله .. وينتظرون الين ما تنحل الامور ..وتوجهوا للفلة وفي الفلة كان عبد العزيز وامال جالسين بالغرفة وخايفين من صوت الخطوات الي توقفت عند الباب صوت الخطوات يقترب .. ومعه بدء الخوف الحقيقي على عبد العزيز الذ ي اصبح يخاف من المافيا .. وامال التي ..تعرف ان مشوار اخوها ومنى سيأخذ وقت طويل ...كما ان عدنان يحب ان يعلن عن دخوله بمرح صاخب كالعادة ..استكنت من الحركة ..ووقف بهدوء وخوف من صوت الخطوات القادمه ..وفجأه شعرت بانها تقف لوحدها ..ولتفتت وراها لتبحث عن عبد العزيز ولكنها لم تراه ... نظرت بخوف للباب الذ ي فتح ... وصرخت بقوة ..... نظرت بخوف للباب الذ ي فتح ... وصرخت بقوة ..... وهي ترى الحارس الالماني الذي دخل بسرعة وهو يتحدث بالمانيه لم تفهمها ودخل بعده عبد العزيز الذي خرج من الباب الجانبي وعرف انه الحارس ودخل بعده وهو يتكلم عبد العزيز : ماذا تفعل هنا .. الحارس الذي انتبه لحركة عبد العزيز الذي دخل بسرعه و سحب امال خلف ظهره حتى لا تبان للحارس الحارس بارتياح : سيد عبد العزيز .. اردت الاطمئنان ان كل شي بخير عبد العزيز انقهر لان الحارس طالع فوق في الفله ... وامال كانت لوحدها يعني كيف يتصرف ويطلع : ومن طلب منك الصعود لاعلى الحارس : لقد سمعت اصوات في الداخل .. وكنت اعرف ان السيد عدنان قد خرج وامرني ان اهتم بالفله .. لان احد خواته لم تذهب معهم عبد العزيز : ولماذا صعدت الى الاعلى ... لماذا لم تبحث في الاسفل الحارس : لاني رايت الانارة شغاله في غرفة السيد فيصل عبد العزيز ما حس بالارتياح للحارس : حسنا يمكنك الانصراف الان بعد ما طلع الحارس عبد العزيز كان معطي امال ظهره وتكلم بصوت هادي عبد العزيز : امال ارجعي لغرفتك ... امال :.............. عبد العزيز طول وهو ينتظر عبد العزيز ( اللهم طولك ياروح ) : لو سمحت .. ممكن تطلعي من الغرفة علشان باقفلها وباخرج بسرعه الي ما يعرفه عبد العزيز ان امال من الصدمه والخوف ومن شوفه الحارس ... الدم نشف في عروقها ...وبدء الخوف يسيطر عليها.. لدرجه انه بدء يغمي عليها وهي تسمع الكلام الي بين الحارس وعبد العزيز.. وما فهمت شي من الكلام بس سمعت اسم عدنان ... وخافت ان الحارس يقول شي لعدنان ..ومع التفكير المرعب ..سمعت اخر كلمه قاله عبد العزي >>امال ارجعي لغرفتك ... بس رجولها ما طاوعتها ,,,و الخوف سيطر عليها ولقت ان الدنيا بدت تسود في وجهها ... والرؤيه تختفي ... وانهارت على الارض وهي تسمع كلمه الاخيرة >> وباخرج بسرعة عبد العزيز لمى سمع صوت شي طاح ... لفى وراه وشافها طايحة على الارض مغمى عليها ..واحتار ايش يسوي .. ياربي ما يقدر يمسكها لانها محرمة علية ..وانسانيته ما تخلية يتركها كذا .. جلس جنبها ونادى عبد العزيز : امال .. امال ..تسمعيني ... امال ري علي .. عبد العزيز استغفر الله يارب سامحني ... ومد يده وحرك كتفها .. وهزها شوي ..بس امال ما تحركت ... عبد العزيز راح اعتبر نفسي منقذ والا طبيب ..يعني عادي لو مسكتها عبد العزيز انحنى وحملها بين ذراعينه ... ومشى فيها لاول غرفه في الممر جنب الدرج والي كانت مفتوحة .. مددها على السرير بهدوء و..حط مخدات خلفها ..ولم شعرها على جنب .. وجاب شويه عطر ورش منه شوي على منديل وقربه من انفها ..وحاول انه يصحيها... عبد العزيز ربت بشويش على خدها وهو يناديها : امال .. امال .. اصحي .. انت ..طيبه .. ما في شي... ورجع مره ثانيه ومسح على وجهها بمنديل مبلل بمويه .. ورش مره ثانيه شويه عطر من العطر الي على التسريحة على منديل وحاول انه يصحيها وحس بارتياح ..وهو يشوف راسها يتحرك بشويش ..و بدت عينها العسليه ..تفتح .. عبد العزيز من الفرحة ابتسم انها بخير .. امال شافت الابتسامه على وجهه .. وفتحت عيونها اكثر ..وهي تشوفه جالس على طرف السرير ..جنبها .. ويبتسم .. امال خافت ..وانرعبت وقلب وجهها الوان .. وهي تتخيل كيف شعرها الي مبعثر حولينها .. ويد عبد العزيز الثانية مستنده على طرف السرير وشاده عليه من غير قصد لان شعرها تحت اللحاف الي هو ماسكه علشان ما يمسكها مباشرة امال بصوت خافت : ممكن تبعد عن اللحاف شوي ... علشان شعري يألمني عبد العزيز انتبه ليده الي فوق اللحاف ومسنوده على السرير ..وان وجهه امال مشدود لهذي الجهة .. لانه شاد الشعر تحتها عبد العزيز بهدوء ابتسم ..على برئتها .. وادبها ...وشال يده عن اللحاف ..واعتدل راسها لحظه غريبه تمر على عبد العزيز المغرور ... والحنون في نفس الوقت ...( محتملة الالم الشديد ..من شدة شعرها ..وتطلب مني بأدب اني اشيل يدي .. والله لو انا احد شاد على شعري ..كان زحزت يده بسرعة.. وما فكرت اكلمه حتى ) امال سحبت اللحاف وغطت وجهها بالكامل من نظرة عبد العزيز الغامضة ..والمغرورة وفي هذي اللحظة .. انفتح الباب وصوت منى الي دخلت الغرفة بسرعه وهي تركض منى وهي تلهث : ههههه سبقتك .. سبقتك ..يا عدنانوه .. هههه ..انا ال.. وما كملت كلامها وهي تشوف المنظر الي قدامها والي صدمها بقوة ..منى شخصيه حساسه مرة ... طيرت عيونها وجات بتصرخ ..وهي تشوف امال ..على السرير .. وعبد العزيز جالس على الطرف ..ويبتسم .. وينظر فيها الاثنين لفوا جهه منى والخوف باين عليهم عبد العزيز اول مرة يرفع عينه بمنى وصدمه انها تشبهه امال حيل ..والصدمه الكبيرة ..انه جالس على سرير امال وصوت عدنان يرقى الدرج امال شالت اللحاف عنها بتقوم ... وجهها صار من غير لون .. ويدينها تترتجف من الخوف .. والصدمه .. منى كان تصرفها سريع لانها قفلت االباب قبل دخول عدنان .. عدنان بمرح : ههه يا الغشاشة ..تقولين ادخل الاكياس وتطلعين قبلي لازم نعيد من جديد... افتحي الباب ليش قفلتيه ... منى تفكر بميهاف الي بيعرف عنها عبد العزيز .. وتحمد ربها ان ميهاف دخلت غرفتها وسكرت الباب عليها ... ومنى نزلت تشيل الاغراض مع عدنان وسوت سباق معه مين يدخل اول ويخبر امال عن ميهاف .. وفكرت بعدنان الي يمكن يموت لو شاف صديقه في السرير مع اخته ... منى ببكاء : ليش .. ليش ... ليشش... فهموني ... انا ... ونظراتها بين امال وعبد العزيز الي باين عليهم الارتباك والصدمه ... عبد العزيز بهمس : انت فاهمه غلط ... انا ... امال ... منى ببكاء : غلط ..غلط ..اي غلط .. شوف نفسك .. يا محترم وين جالس ... امال فاقت من الصدمه بسرعه وهي تسمع صوت عدنان يدق الباب امال : منى لا تفهمين ... اسمعي مني اول وبعدين احكمي ... منى تقاطعها : اسكتي .. انت .. امال : ياربي وش هالورطه .. وايش نسوي ..وعدنان عند الباب عبد العزيز بتوتر : اطلع من الشرفة امال بتوتر شديد : لا يافالح أي شرفه الغرفة هاذي مافيها شرفه... منى حساسه جلست تصيح عدنان بخوف لا منى طولت ما افتحت الباب : منو ... حرقتي اعصابي .. لايكون اموله فيها شي ... امال وقفت وسحبت عبد العزيز ودخلته دورة المياه بسرعه ... عدنان يدق الباب : والله لو ما فتحت .. لاكسر الباب .. منى ايش فيك .. امال فيها شي ..منى ليش تبكين ... خوفتوني عليكم .. منى تبكي بصوت عالي مقهورة من اختها تحسب انها مسويه شي غلط امال الي دخلت عبد العزيز الدورة المياه ... وبلتت شعرها بالمويه ولفت المنشفه عليه .. وعبد العزيز مغتاظ من الموقف ..مو مرتاح يحس انه جالس يخون صديقة ..وهو يشوف دموع امال تنزل بقهر وومنى تقول ليش .. ليش امال قفلت باب دورة المياه بعد ما قالت لمنى تفتح باب الغرفة منى بدت تتماسك وفتحت الباب دخل عدنان بخوف : ايش فيك .. ليش تبكين وين امال .. منى : اهئ ..اهئ .. عدنان توجهه للحمام وهو يسمع صوت الماء : ودق الباب : امال ..امال ردي علي .. امال خافت وجلست تبكي من الرعب ..عبد العزيز قرب منها وجات بتصرخ ..مسك فمها وهويقول عبد العزيز : سوي نفسك منغثة ..ونفسك قالبه عليك ..او حتى داخلك برد ... امال مرعوبه و الموقف اوجع بطنها مشت للمغسله ..وهي .... بصوت عالي ارعب عبد العزيز الي بدء العرق يتصبب منه من صعوبة الموقف عدنان يدق اباب : امال ..ردي ..امال .. خوفتيني عليك .. عدنان يدق اباب : امال ..ردي ..امال .. خوفتيني عليك .. منى تماسكت شوي : امال افتحي الباب امال برعب نظرت لعبد العزيز وكأنها تقول ايش اسوي عبد العزيز بهمس : انا راح ادخل البانيو واقفل الستارة وانت اخرجي وقولي ان دخلك برد ..وانك منغثه ..وانا منى سمعت صوتك بالحمام وخافت عليك .. عبد العزيز مسح على راس امال المرتجفه من الخوف .... وتفاجاء بيد امال تبعد يده امال بانكسار : حرام عليك ..تمسكني ..انا مو محرم لك تمد يدك .. وتمسح على راسي ... عبد العزيز كلامها ضرب على الوتر الحساس عنده .. معقوله انا اسوي كذا بحياتي ما سويتها .. ويوم امد يدي على وحدة .... امدها على اخت صديقي .. الي امني الي .... الي ساعدني .... ووقف جنبي من غير أي مقابل ... نظر للدموع الي على وجهها ... والارتجاف الي باين عليها ,,وعلى صوتها .. عبد العزيز : انا ..انا ..اسف .. امال : مشت للباب وعبد العزيز دخل البانيو واغلق الستارة عليه عدنان وهو يشوف وجهه امال المنفوخ من البكاء ويشوفها تطلع من الحمام وتقفل الباب وراها ... عدنان بارتياح : الحمد لله ..والله اني كنت باموت من الخوف ..عليك ..سلامات ..وايش فيك.. اموله الحلوه ليش كل هالدموع ... امال ببكاء رمت نفسها على اخوها : انا خايفه اهئ ..اهئ .. انا مرضت .. ومن يوم رحتوا وانا رايحه جايه للحمام ... منغثة ونفسي قالبه علي .... عدنان حضن اخته ومسح على جبهتها : اسم الله عليك ..لا تخافين .. انا جنبك .. ومنى بعد ..كلنا جنبك ... انت عارفه ان المشوار الي رحناه ضروري منى وامال حضنوا عدنان بكوا الاثنين وكل وحده تفكر في شي ... عدنان ومنى سدحوا امال على السرير وغطوها .. وجلس عدنان جنبها يمسح على راسها عدنان : يالله عاد اموله ..شويه تعب يسوي فيك كذا ... وانت بعد يا منى الله يهديك طيرتي برج من مخي ... منى نظرت بامال نظرة لها معنى ..وامال نظرة لها نظرة تقول فيها انها مظلومه عدنان بحنان : والله لو يصير لوحده منكم شي ... وانا حي وراسي يشم الهواء ..ماراح اسامح نفسي ابدا ... وكمل عدنان : انا مستحيل اخلي أي شي يضركم ... انا ما صدقت ان دراستي تخلص علشان ارجعلكم ... امال بتوتر وبكاء : الله لا يحرمنا منك ياخوي الحنون ... منى سرحانه : ............. عدنان بحب : الحمد لله الي انعم علي وخلصت دراستي ... وحتى شاهدتي اخذتها بسرعه بعد ما ساعدني عبد العزيز ... والله انه ما قصر معي في شي ... عبد العزيز كان بالحمام ويسمع الحوار الي يدور .. وضغط على يدينه الين ما حس ان اصابعة بتنكسر .. كل هاذا الحنان لاخواته ,,وانا اخونه ,,انا اتسبب له بالاذء ... يوم احتجت وقف جنبي ..ساعدني .. وانا يكون تصرفي معه بالنذاله ذي ...والمشكله اختها الي فاهمه غلط عدنان : انا بطلع اشتري شويه حاجات من الصيدليه علشان البرد الي معك وراجع .. ومنى راح تنتبه لك ... توصين شي يالغاليه ... امال : لا لاتتعب نفسك ... منى نظرة فيها وكأنها تقول لها وانت ناسيه المصيبه الي جوا : الله يجزاك خير عدون ..ما تقصر ..وانا بعد محتاجه شي من الصيدليه باروح معك .. عدنان : لا انت اجلسي عند امال يمكن تحتاج شي .. خرج عدنان ولمى تأكدت منى انه طلع من الفلة .. رجعت لغرفة امال وهي تصرخ عليها منى ببكاء : ليه يا امال ..ليه .. عبد العزيز ايش يسوي على سريرك امال ببكاء : والله انت فاهمه غلط .. انت لازم تسمعيني عبد العزيز طلع من الحمام ووقف ونظرة على الارض : لو سمحت يا انسة منى لا تفهمين الموقف غلط .... منى بصراخ : وانت يا سيد يا محترم ..كذا تعامل صديقك ..كذا احترام الضيف ..تتعدى على خوات صديقك ... منى تكمل بغيط : تعزم عليه ..وتسوي نفسك كريم ..وتسكنه عندك وتخونه .. تخون الامانه .... عبد العزيز حز بنفسه كلامها : انا ما غلطت ..ولا تحورين الكلام .. امال ببكاء وهي تضرب السرير : منى كافي وربي الي تسوينه غلط ... منى : انا بنجن ..ياعالم يا ناس ...اختي امال العاقله ..امال الرزينه ..تسوي كذا .... امال جلست تبكي ... ومنى تتكلم وتبكي من القهر: ..وانت قاطه الميانه حتى حجاب على شعرك مو لابسه ... انت تبين تموتين عدنان .. لو درى عبد العزيز استفزه كلامها : اقول ترى انا من اول محترمك ..بس الظاهر انك مزودتها ... معي ..اختي واختي ..اذا هي اختك فهي بتصير مرتي بعد... الثنتين رفعوا عيونهم وطالعوا بعبد العزيز الي تكلم من غير شعور بس كلام عدنان مع خواته ..وكلام منى اوجعه وحسسه انه غلط ويبي يصحح الغلط ... منى : نعم ..نعم ..ايش قلت ..وانت ليش بتتزوجها ... تكلم عبد العزيز بحسن نيه : يعني بصحح الغلط اللي صار... وكل شي يعدي بسلام . منى فهمت انه صار بينهم شي كان ردت فعلها انها قربت من امال الي جالسه على السرير وما فاقت من صدمه كلمه عبد العزيز ,,,, مرتي منى بقهر : يصحح الغلط بزواجه منك .. الصرحة انا غلطت يوم قفلت الباب .. المفروض خليت عدنان يشوف صديق المحترم ... على حقيقته .. ويذبحه ويذبحك .... وصحت امال على الم الكف الي جاها من اختها منى ومدت يدها مرة ثانيه لكن عبد العزيز سحب امال له ووقفها جنبه .. عبد العزيز بثقه : زوجتي ..وابعدي عنها ..ولا تمدين يدك عليها .. ولا تقعدين تخربطين وتقولين اقول لعدنان يذبحك امال دفت عبد العزيز : اقول ابعد يدك عني ..وانا مستحيل اتزوجك ... قال زوجتي قال ... عبد العزيز مسك يدها بقوة : لا اجل خلي اخوك يدري .. وانا راح اقول انك انت الي جيتيني ... وراح اوريه رسايلك واتصالاتك ... امال ببكاء : عدنان مستحيل يكذبني يصدقك ... مستحيل ..وانا راح اشرح له كل شي .. عبد العزيز بهدوء خبيث : كان صدقتك اختك ... الي هي اقرب لك من عدنان امال ببكاء : منى مصدمه لانها حساسه .... وبعدين بتفوق وتعرف غلطها منى بحدة : انا فايقة واعرف ايش اقول وغلطكم ..انتم الاثنين لازم تصلحونه امال تضحك بهستيريا : ههههه أي غلط ..اصحي يا منى انا امال عبد العزيز يضغط لى امال : ايه الاخت اموله ... منى وامال نظروا ببعض وكل وحدة فيها نظرة مختلفه .. نظرة منى نظرة مستفسرة وغاضبه ... ونظرة امال راجيه بالتصديق .. منى برعب : الاخ عبد العزيز ...انت ...انت ... امال : منى خليني افهمك ... انت لازم تسمعيني عدل .. عبد العزيز بغرور : انا بخطبك من عدنان .. واتمنى انك ما تخلين الامور اكبر من كذا وتوافقين ... والا ترى انت الخسرانه بالاول والاخير .. امال لفت بعصبيه : اقول انت ممكن تفارقنا ..وتطلع قبل ما يرجع عدنان ... ناقصة انا مصايب على راسي ... عبد العزيز قرب منها بهدوء : المرة هاذي بعديها ... والمرة الجايه راح اعرف كيف اتعامل معك عدل .. يا ..اموله عبد العزيز اخذ الاوراق وخرج وهو معصب مره .. ركب سيارته المرسيدس السوداء وجلس يسوق لين ما وصل الفندق الي ساكن فيه هو وفيصل .. دخل الجناح الخاص فيه .. وهو يفكر بعصبيه ... كيف ان الموقف الي مر فيه صعب .. وصعب انه يتعامل معه ... (ايش الورطه الي حطيت نفسي فيها .. توني مطلق نات ... والحين اخطب ... ومين ا مال ... انا عبد العزيز الـ اخذ امال .... اوففففف .... بس هاذا عدنان ... ومستحيل اني اخذله ... بس انا ما سويت غلط ... كله من اختها ..هي السبب ..والله لو علمت عدنان .. ليكرهه نفسه ويمكن يقتل اخته ... اوفففف ... ) عبد العزيز يعيش بصراع مع افكاره الي توديه وتجيبه ... اخذ جواله واتصل على عدنان عبد العزيز : الو ..السلام عليكم عدنان : هلا والله وعليكم السلام عبدالعزيز : كيف الحال هاه بشر خلصت مشاويرك .. الي من الصبح .. وحس بالذنب لانه اول مرة يكذب على عدنان ..وحس انه نذل ويستغفل صديقة عدنان : ايه مصدقت ..اننا رجعنا ... عبد العزيز : ايش رايك تجي تسهر عندي بالفندق .. عدنان : ايه والله انك جبتها ... انا عندي شويه اشغال واذا خلصت ..اكلمك عبد العزيز : اوك ..وانا انتظرك عدنان جلس مع اخواته وميهاف ويسولفون ..دق جوال ميهاف وارتبكت وهي تشوف رقم فيصل ميهاف بلهفه وبحة تذوب: هالو ... فيصل ذاب من البحة الي تنسيه كل الم : هلا والله باحلى هالو سمعهتها .. الحمد لله على السلامه ... ميهاف ابتسمت بالم وهي تحس بالذنب : ههه ... الله يسلمك حبيبي ... فيصل بحنان : اكيد الرياض منورة ..دام ان حبيبتي .. اليوم فيها ميهاف ياربي يخليك ببحه تذوب : ويابخت المانيا لانك فيها فيصل : هههه ... احبك موت ميهاف بخجل وهمس حالم ضيع فيصل المشتاق : وانا بعد اموت في هواك فيصل بحزن انه يمكن تكون هاذي اخر ايامه مع ميهاف تنهد : ااااه ياربي يحفظ لي حبيبتي .. ميهاف بهمس ودموعها تزل وتتمنى انها تجيب المضاد لفيصل باي طريقه : سلامتك حبيبي ... لا تتأوه ..وانا معك .. ياربي يخليك لي ..وجعل عيني ما تبكيك .. قول امييين فيصل بصدق : امييين .. امييين ميهاف بهدوء : اشلونك حبيبي ..عسى ما تعبت ... رحت للمستشفى تزور الطبيب زي ما طلب منك فيصل بحزن : الحمد لله انا بخير ..اشلون امي ومريم .. ميهاف بارتباك : انا رحت عند صالح ..وبكرة ان شاء الله راح ازور مامتي فيصل حس ان ميهاف فيها شي : غريبه ما قلتي لي انك رايحه عند صالح .. ميهاف بتوتر : فيصل صالح استقبلني في المطار وانا رحت عنده .. فيصل سرحان : اوك حبيبتي انتبهي لنفسك ..وياليت ما تخرجي كثير الاسبوعين الجايه ..واذا خرجت اعطيني خبر ميهاف تورطت : لا حبيبي ..انا تعبانه وماراح .. اخرج من البيت فيصل تأكد ان ميهاف فيها شي : مع السلامه يا روح فيصل ميهاف : مع السلامه يا روح روح .. ميهاف فيصل قفل من ميهاف وجلس يفكر ... اكيد فيه شي ميهاف ماهي طبيعيه ..ابدا صحى على دخول فهد عليه وهو جالس بالجناح الخاص فيه بالفندق فهد : مرحبا يا طويل العمر فيصل ابتسم : يالله اشتقت لهالجمله يا فهد >>> مو انت يافيصل حتى حنا القراء وحشتنا هالجمله حيل فهد ابتسم بتوتر : ههه الله يطول بعمرك .. استاذ فيصل فيصل لاحظ توتر فهد : خير بو خالد ... ايش الجديد عندك فهد نزل عينه لانه يعرف فيصل وفيصل يعرفه عدل : اول خلي ام خالد تجي ..وبعدين خالد يجي .. فيصل بهدوء : ان شاء الله اذا رجعنا للرياض ..راح اعطيك اجازه مفتوحه ... علشان تدور على ام خالد فهد تنهد بحزن : ايه ام خالد موجوده ... بس الظروف الي انت عارفها ... فيصل باهتمام : للحين ... للحين يا فهد متمسك فيها ... واهلها للحين عند موقفهم ... وهي للحين متردده .. فهد بهم : كل ما كلمت عادل يقول لي ... تأخذها هي لحالها .. واخوانها يقعدون عندي ... ما كأني ولد خالها .. واخوانها عيال عمتي فيصل : انت اجزم بالمر وانا ما راح اقصر معك يا فهد ... راح اجهز امورك .. فهد : المشكله ان عمها عادل متحكم فيها ..وهي رافضه تتزوج ... تبي تربي اخوانها الصغار ... تصدق يا استاذ فيصل كل ما جاء خطيب يخيرها بين اخوانها الصغار وبين الزواج ... وهي ترفض علشان اخوانها .. فيصل : وهو ايش يبي منها ... ليش ما يتركها لحالها فهد : عمها عادل طماع ... وخايف على الورث ... انت عارف يبيها لولده الكبير ... وكمل فهد بقهر ...ولده الي للحين بالسجن ... بقضيه محاولة قتل فيصل يفكر : وهي ... يعني تتوقع انها بتوافق عليك .. اذا تقدمت لها فهد بحزن وسرح في خيال دعاء بنت خاله الي كان يبيها من اكثر من ست سنوات .. بس عمها يوقف في وجهه لانه مو من نفس العائله .. وخايف على ورث اخوه .. ومهدد دعاء انها اذا تزوجت لازم ..تكتب الورث الي من ابوها له بيع وشراء ..لا ابو دعاء كان غني وله اراضي كثيرة ..ومخططات كبيرة بس هي ما تقدر تفرط في متتلاكات ابوها الي كتبها باسمها قبل لا يموت ..ويهددها بأخذ اخوانها منها اذا تزوجت ...علشان يجبرها ما تتزوج فهد ..او أي احد ثاني فهد تنهد : دعاء وانا مخطوبين من يوم كنا صغار ...بس موت عمتى .. وابو دعاء ... فرق بيننا ..تصدق اني اكلمها من فترة وفترة اتطمن على عيال عمتي ... تصدق ان عمها ياكل حقوقهم ..وما يصرف عليهم فيصل متأثر : معقوله فيه ناس تأكل اموال ايتام ... اعوذ بالله من النفس الدنيئه فيصل سرح شوي : فهد انت مصر على دعاء ... يعني متمسك فيها بجد ..او مجرد حزن على حالها فهد رفع عينه بفيصل : استاذ فيصل انا وصلت 35 وما تزوجت ...تتوقع اني يمكن اتزوج غير دعاء ... مستحيل .. افكر بوحده غيرها .. دعاء ضحت علشان اخوانها عمرها25 بس ما شاء الله عليها ...شايله اخوانها كانها امهم واختهم ..وكل شي فيصل يبتسم وهو يفكر : هههه تحبها ...قول انك تحبها ... الله يكتب الي فيه خير .. فهد مسح وجههه بيطلع طيف دعاء من عيونه : نرجع لعملنا يا طويل العمر فيصل بهدوء : ايش الجديد ... فهد ايش الي بعيونك .. وتبي تقوله فهد نزل عينه بالوراق : كل شي تمام استاذ فيصل .. والبورصه تمام .. الحمد لله كل شي زي ما تركته واحسن فيصل (طيب بخليك براحتك ) : فهد ابي اعلمك ..اني اليوم رحت لموعدي مع المافيا .. فهد بخوف وتوتر : رحت لموعد مع المافيا .!!1 فيصل بهدوء : ايه انت الوحيد الي بعلمه ... بعد الانتربول ... السيد اندريه بعد ما حقني بالابرة اعطاني عنوان وانا رحته بس العميل السري اكد لي ان السيد اندريه اجل الموعد ليومين فهد بتردد : وانت كنت بتروح المافيا من غير ما تقول لي ؟؟؟ فيصل : انا كنت بروح علشان اسلمهم السي دي واخذ المضاد فهد بتوتر : السي دي ...وانت عندك السي دي فيصل بهدوء ضاهري : لا بس راح افاوض معهم الين ما اخذ المضاد .. لانها فرصتي الاخيرة ..والا المادة الاخيرة راح تقضي على حياتي فهد صرخ بقوة : لا ...لا استاذ فيصل .. لاتقول كذا ...انا وميهاف كنا متفقين مع اندريه وكنا بنروح نجيب المضاد ..بعد ما نسلمهم السي دي فيصل وقف بعصبيه : ميهاف ...ميهاف تروح للمافيا فيصل كل تفكيره في حبه ميهاف وبس ..ما فكر في نفسه او أي شي اخر ..ميهاف فيصل كل تفكيره في حبه ميهاف وبس ..ما فكر في نفسه او أي شي اخر ..ميهاف فهد بتوتر : السيده ميهاف في المانيا ما سافرت ... والسي دي الي احرقته طلع معه ثاني بحجم صغير ..وهو معها فيصل مسك فهد من كتفه : ميهاف تسلم ميهاف للمافيا ..ميهاف الي حفظتها لاربع سنوات .. فهد انت تخونني كذا ..انت تقتلني فهد : استاذ فيصل انا كنت بساير السيده ميهاف ... لين ما اخذ منها السي دي وبعدين بروح اقابل السيد اندريه لوحدي .. لاني قلت له اني بجي لوحدي ..بس انا كذبت على السيد ميهاف وقلت لها ان السيد اندريه يدري انك بتجين معي فيصل متوتر موفاهم شي وببط استوعب كلام فهد حالته متلخبطة بين فرحه بالسي دي الي بينقذ حياته بعد الله ..وبين خوفه على اهله وفهد : يعني السي دي مع ميهاف وهي في المانيا فهد : ايه السيدة ميهاف مع السيد عدنان في الفله ..والسي دي معها وهي رافضه تعطيني ..بس انا باحاول اخذه واروح لوحدي ..اجيب المضاد لك بس اندريه غير الموعد مع وقال بعد يومين فيصل بخوف : فهد انت تخاطر بحياتك علشاني .. انا انسان ميت ... فهديقاطعه : لا تقول كذا يا طويل العمر .. انت بخير .. فيصل جلس وحط يدينه على راسه : السي دي الي يبيه اندريه ضروري ..لدرجه ان الضغط زاد عليه من قبل الي يتعامل معهم ...وهو مستعد يعطيني المادة مقابل السي دي فهد : والانتربول كانوا بيلعبون عليه بسي دي مزيف ... فيصل بقهر : هذا هو الحل الوحيد ..امامي ..المهم ان السيد اندريه يتمسك .وانا راضي بقضاء الله وقدره فهد : استاذ فيصل راح نأخذ السي دي من ميهاف ..وراح نعطيه السي دي الاصلي بعد الاتفاق مع الانتربول ... وراح يعطوننا المضاد ..بس شكل السيد اندريه استغرب انك متا كلمته ..واستغرب اني انا الي كلمته ... فيصل : اذن اطلب لي السيد اندريه الحين وراح ..اشد معه في الكلام زي العادة ...علشان يتأكد اني صادق تم الاتصال بين فيصل واندريه واتفقوا انهم يتقابلوا بعد يومين ..اندريه من الضغط الي عليه .. كان خايف من اتفاق مدير اعمال فيصل ..بس لمى تكلم مع فيصل ..حس براحه بس كان مصمم انه يواصل الضغط على فيصل بكل طريقه ... فيصل : فهد السيده ميهاف مع عدنان .. بس لازم يردون للرياض ... باسرع فرصه قبل موعد اندريه ... يعني قدمنا يومين ... فهد : اكيد استاذ فيصل لازم يردون وما احد يجلس في الماني غيرنا فيصل : وانا الحين باتصل في عبد العزيز وااكد عليه يسافر لامريكا .. فهد اسئذن وخرج ..وفيصل ابتسم بحزن ( فديتها ..هالميهاف تبي تجيب لي المضاد بنفسسها ..ما تدري اني يكفيني من حياتي ..ايامي معها ..حتى لو كانت .. اكثرها حزن ... ما احد يلومني بحبي لها ..وتعريض نفسي للخطر علشانها .. احبها .. احبها وملكت قلبي .. نفسي اشوفها .. لا لاتضعف يافيصل .. انت اقوى من كذا ) فيصل صحى على صوت الجوال ..ابتسم وهو يشوف رقم عبد العزيز فيصل بترحيب حار : هلا والله وغلا باخوي الغالي عبد العزيز بتوتر : هلا بك زود يا اخوي الكبير .. فيصل حس ان عبد العزيز متوتر : مريت عليك وما لقيتك .. ايش سويت باوراق العقار الي كنت محتاج الاوراق ..لقيتها ... قرت تجيبها من الفله عبد العزيز تنهد : ايه جبتها يا اخوي وبكرة ان شاء الله اخلص الاوراق فيصل : وليه كل هالحزن الي بصوتك ...عبد العزيز فيك شي .. امي او مريم عبد العزيز يقاطعه بحزن : لا كلهم طيبين .. المشكله في عبد العزيز نفسه وضحك بهم ...هههه المشكله في قلب اخوك الضغير فيصل : هههه لا يكون واقع في الحب ..وانا ما ادري ..هههه عبد العزيز بحزن علشان يأثر على فيصل ويقنعه انه بيتزوج : اااه .. والله يافيصل لو تروح مني .. لا انجن فيصل باهتمام : اقول عبد العزيز ..اعقل ... غربل الله ابليسك ..دوبك مطلق الامريكيه ..لا يكون جايب هالمره لنا ..المانياني .. عبد العزيز بحزن حقيقي : ههه كان زين لو المانيه ... كان راحت فيها ام فيصل من جد هالمرة .. فيصل : هههه انت متى تجوز عن هالحركات عبد العزيز : طلبتك يا اخوي ... ودي املك عليها ..هنا في المانيا فيصل مو مصدقه : ههههه عبد العزيز .. الله يهداك متى تركد .. ايش السالفه ..انت .. لاعبه عليك وحده ثانيه غير نات عبد العزيز بصدق : ايش الي جاب نات ... هذي تسوى نات ..والي جاب نات فيصل محتار في اخوه : طيب اعرفها .. والا انت تعرفت عليها ..وايش جنسيتها .. عبد العزيز : هههه .. ايه تعرفها ... اصلا انا عرفتها عن طريقك .. فيصل انفجع من كلام عبد العزيز الغريب : هههه اقول صرت تقط خيط وخيط .. انت تعرف اني مالي بالخرابيط .. انا حدي زوجات المسيار ... وكلهم طلقتهم ..وما عندي غير ميهاف .. عبد العزيز ومشاعره متلخبطه : عليك نور ..ميهاف ... عن طريق ميهاف فيصل باستغراب : ايش ميهاف ..؟؟ّ!!! عبد العزيز : ايه ميهاف ... طلبتك اب املك على بنت عمها ... فيصل جاء بباله بدر ومنى.. لا يكون منى .. فيصل باهتمام :أي وحده فيهم .. وانت ليش ما تستنى الين ما ترجع للرياض .. عبد العزيز : انا قلت طلبتك ..بتردني ياخوي الكبير فيصل حن على اخوه ... ااااه ياعبد العزيز يمكن انا لي ايم معدوده فيصل بثقه : واالله يا عبد العزيز ..ان طلبك وصل ..بس اذا وافقت البنت .. لاعقد لك في المانيا .. عبد العزيز بارتياح : انا خطبتها من اخوها ... وهو تفاجأ ..بس قال لي انه موافق علي ..بس اهم شي راي اخته .. فيصل بهدوء : عبد العزيز ليش ما تستنى الين ما ترد الرياض وتخطبها انت وامي احسن فيصل كان يحسب نفسه انه يمكن ما يرجع لهم من بعد لقائه مع المافيا عبد العزيز : انت وعدتني ... وانا طليتك ياخوي .. فيصل تنهد : وانا عند وعدي ..ياعبد العزيز عبد العزيز : مع السلامه فيصل :مع السلامه فيصل تنهد بحزن وابتسم ..امور كثير ة مرت عليه .زاولها ميهاف وفهد والمافيا ..وبعدين عبد العزيز الي مصر يملك على امال في المانيا .. عبد العزيز تمدد على السرير وهو بين صراعات كثيرة .. وحس انه تسرع في كلامه مع عدنان .. بس الموقف صعب ..وغمض عيونه وهو يتذكر كلامه مع عدنان عبد العزيز الي كان جالس مع عدنان في الجناح الخاص فيه ..وبعد السوالف الي بينهم عبد العزيز : والله اني ما ادري كيف ارد لك وقفتك معي يا عدنان ..انت وقفت معي وقفت اخوى ما راح انساها ابد عدنان بمرح : ههه ايش دعوه عدنان ..ما بيننا هالكلام عبد العزيز بهدوء غريب على عدنان : ايش رايك فيني ياعدنان .. ايش رايك بعبد العزيز الـ عدنان استغرب سؤاله : والله والنعم فيك ..انت رجل ونعم الاخلاق والتربيه .. وانا عاشرتك ثلاث سنين .. وعرفت ان معدنك اصيل عبد العزيز حز فيه ثقة عدنان فيه وتشجع : يعني لو تقدمت لك وطلبت يد اختك امال بتوافق .. عدنان ارتبك : عبد العزيز انت رجل والنعم فيك ..والكل يتمنى انه يناسبك .. وانتم من العائلات المعروفه ونسبكم يشرف الكل ...بس .. بس عبد العزيز بثقه : يعني اذا كنت متردد علشاني ..سبق لي الزواج ..وخايف على اختك .. عدنان يقاطعه : لا .. لا ياعبد العزيز حنا نشتري الرجل ..وانت والنعم فيك ... وانا موافق واعتبرها جاتك .. بس انت عارف لازم نأخذ راي البنت .. عبد العزيز حس بالارتياح : يعني لو وافقت ..نملك هنا في المانيا عدنان توتر : في المانيا .. مستعجل ..خلنا نرد للرياض وما يصير الا كل خير .. عبد العزيز : واذا قلت لك .. اني طلبتك يا عدنان اننا نملك في المانيا .. عدنان بثقه : طلبك على العين والراس ... وابتسم يا النسيب ..ههههه تنهد عبد العزيز وهو يقلب للجهه الثانيه ويدعي الله ان الله يسهل امره .. وما يخيب ظنه .. عدنان اول ما وصل الفله لقى منى وميهاف جالسين بالصاله عدنان بمرح : السلام عليكم صبايا ميهاف ومنى : هايات عدنان بضحكه : وين اموله ..ليش ماهي جالسه معكم .. منى قلبت وجهها ميهاف : تعبانه شوي ..وقالت بتجلس لوحدها عدنان جلس : منوه روحي نادي اموله ابيها بموضوع مهم منى متوتلرة لانها ما تكلم امال من الي صار ومتزاعله معها منى : انا تعبانه عدون تبيها ..اطلع لها ..كلمها .. امال : هاذان جيت .. عدنان بمرح : ههه هلا والله باحلى اخت في الدنيا ..حياك ..حياك سيده امال منى وامال وميهاف استغربوا اللهجه منى : خير عدون انت اليوم فيه عندك شي ..والا لايكون علشان مرضت شوي بتدلعها زياده ميهاف وعدنان مستغربين لهجه منى بس امال عارفه ليش ..ونظرة فيها نظرة رجاء ..بس منى قلبت نظرتها للجه الثانية وانجرحت امال عدنان قام وجلس جنب امال : امال انا ماني عارف كيف ابداء .. بس انا منحرج شوي ..يمكن علشان الموضوع من طرفي امال مغصها بطنها (اكيد عبد العزيز ) : ههه خير اخوي ايش فيه عدنان بثقه : امال اليوم تقدم لك واحد ..وانا عطيته كلمه اني موافق عليه ... امال تقاطعه : ايش يعني ايش تقدم لي... عدنان بهدوء : تقدم يخطبك مني ..وانا وافقت ... ميهاف بابتسامه : ومين الي تقدم لها ياعدنان امال : وانت وافقت .. يعني ايش .. ما راح كنت بتأخذ راي عدنان بمرح : ههه مشكله اذا كانت البنت ما تستحي وتسأل بكل هدوء اللون انخطف من امال ومنى لانهم عارفين سالفه عبد العزيز وما هم عارفين اذا كان قال شي لعدنان او لا ميهاف : ههه وانت ما تترك مرحك يا عدنان ...كسفت البنيه ..انت ما تشوف لونها الي اخطف عدنان : ههه امزح والله امزح ... ما كان قصدي بس يا ساتر كلامها كانها مفجوعه وصوتها كان عالي ...هههه منى قامت وجلست جنب امال بعد ما قام عدنان ومسكت يدها ونظرت فيها بدموع نازله .. عدنان : امال خطبك عبد العزيز الـ وهو مستعجل ويبي يملك هنا في المانيا ... ههههه تصوري يا امال بتملكين في المانيا .. امال جات بتصرخ بخوف لا بس منى سكتتها بيده نظرة فيها نظرة خوفتها ..وكأنها تقولها لو قلتي شي راح افضحك .. منى بهمس : ولك عين بتقولين لا ..الرجل بيصلح الغلطة ..وانت ووجهك ترفضين امال رفعت عيونها المدمعه وبهمس : يا مجنونه ما صار شي منى بحده : لو سمعت أي كلمه رفض .. لا اخلي نهارك اسود ..بعد الي سويته تبيني اسكت لك ميهاف وعدنان كانوا يتكلمون ميهاف : والله يا عبد العزيز ..بتتزوج ومين ا مال ...هههه نفسي اشوف وجهه مامتي عدنان : لا والاخ مستعجل يقول لي ابي املك هنا في المانيا ولو وافقت نروح بكرة ..لمكتب السفاره ونملك عند الشيخ ..وقالي ان فيصل بيساعده ميهاف دمعت عينها : فيصل ..فيصل ..الله يحفظه ..ويحميه من كل شر عدنان التفت لمنى وامال : ههه ايش راي عروستنا ميهاف : ههه عدنان عطها فرصه تفكر منى بندفاع : ههه ومي نقالك انها بتفكر ...امال موافقه .. عدنان استغرب من رد منى ورجع جلس جنب امال ومسك يدها عدنان : امال انا بقولك لا تستعجلين ..فكري ..صحيحي ان عبد العزيز كان متزوج من قبل وطلق ..بس هاذا ما يعيبه امال مصدومه من المواقف الي تمر فيها وحست انها بيغمى عليها من القهر بس هي تماسكت رفعت امال راسها وقالت بثقه هي بعيد عنها : اناموافقه يا خوي ..اذا انت شايف انه رجل والنعم فيه انا موافقه عدنان جلس يشرح لامال اخلاق عبد العزيز ..بس امال تنظر ف منى وتقول لها انها مظلومه .. في اليوم الثاني عدنان خبر عبد العزيز بموافقه امال على الزواج منه وانها راضيه ..ان الملكه تتم في المانيا وفعلا تمت ملكه عبد العزيز وامال في مكتب السفاره السعوديه في المانيا ..وهذا تم بمساعده فيصل الي سهل لهم الاجرءات كلها ..وامال راحت مع عدنان ووقعت على العقد وهي في عالم ثاني ... نظرت بعيون كسيره تخفيها النظرات الشمسيه الي تلبسها في عبد العزيز الي كان واقف بهيبه ببدلته السموكن السوداء وجنبه فيصل ومدير اعماله .. فيصل : الف مبروك ياعدنان .. عدنان بفرح : الله يبارك فيك ..وانتم بعد الف مبروك .. فيصل: الف مبروك ياعبد العزيز .زواتمنى لك السعاده عبد العزيز بثقه وغرور : الله يبارك فيك .. امال كانت واقفه وراء عدنان وراسها على الارض وشوي وتطيح من الهم ..والقهر صحت على صوت عدنان : الف مبروك يا الغاليه ..وانا متأكد ان عبد العزيز بيحافظ عليك .. امال بضعف : الله يبارك فيك .. عبد العزيز بصوت واثق هادي : ممكن يا عدنان اذا ما عندك مانع ودي اخذ امال ونجلس مع بعض شوي عدنان بمرح : هههه انا عازمك على الغداء نتغداء اول شي وبعدين .. تجلسون مع بعض عدنان ووامال وعبد العزيز جلسوا في مطعم هادي وتغدوا مع بعض ..بس امال كانت سرحانه وما تأكل عدنان : امال وين رحتي عبد العزيز يبي يجلس معك شوي امال بتردد : عدنان ابي ارجع البيت خلها وقت ثاني انت عارف البنات يستنونا عدنان : ههه كل هاذا حيا ... الرجل من حقه يجلس معك شوي ..ما يصير اخاف يحسب اني غاصبك عليه امال بتردد : اوك خلها بالليل انا تعبانه الحين .. عدنان وامال رجعوا الفله واستقبلتهم ميهاف بفرح وهي تحضن امال بقوة ميهاف : الف الف مبروك يالغاليه .. امال نظرة في منى الي دموعها نازله وقربت منها منى وحضنتها بقوة وجلست تبكي مع امال عدنان : الحمد لله والشكر الحين قالبينها مناحه .. البنت فرحانه ومملكه .وانتم بصياح من اول ما دخلنا انتبهوا كلهم للصوت الواثق الي كان عند الباب ..والي انخطف له قلب ميهاف بقوة ..ويدينها ترتجف فيصل : الف مبروك اخت امال .. التفتوا كلهم بخوف لصوت فيصل الي مشى بثقه ووقف عند عدنان فيصل بهدوء : انا جيت ابارك لكم ..وما قصدي اخرب عليكم فرحتكم ..وخاصة زوجتي المصون عدنان بتوتر : سيد فيصل .. البيت بيتك ..وحنا .. عدنان وامال ومنى انسحبوا من الصاله لمى شافوا ان فيصل مشى لها فيصل بهدوء مشى لين ميهاف وهو يشوف الخوف بعيونها الخضراء الي وحشته موت ..كان جاي وناوي ينهي علاقته فيها ..لانه ما يضمن المافيا الي قدمت موعد القاء معه ..كان يبي ينطقها يبي يقول انت طالق .... بس عيونها المتعلقه فيه خانته ..وقلبه الي زاد دقاته بشوفتها سكتته .. فتح ذراعينه ...وهي من غير تردد رمت نفسها في احضانه .. شبكت يدينها خلف عنقه ..واراحت راسها على كتفه ..وهي تستنشق رائحة عطرة الاثيرة لديها فيصل بعتب وهو يشيل الايشارب من على راسها : ليش يا عمري .. ليش .. سويتي كذا .. تبين تفادين بعمرك علشاني ميهاف قرب فيصل منها ينسيها العالم ..ينسيها حتى اسمها : سامحني يافوفوسامحني فيصل بهدوء وهو يمسح على شعرها ممكن يا ميهاف اطلب منك طلب ..واتمنى انك ما ترديني ميهاف ببكاء من طلبه : لا فيصل ..انا خايفه عليك خذني معك ..لا تخليني لوحدي فيصل مسك وجهها بين يدينه : السي دي الي معك ابيه الحين يا ميهاف .. اذا ترضين اروح الحين .. من غير السي دي ميهاف بدموع : لا ياعمر ميهاف ..انا كنت بروح مع فهد اجيب لك المضاد ..خلني معك فيصل بهدوء : كل الي ابيه منك ..تدعين لي بقلب صادق يا ميهاف .. ميهاف حضنته بقوة : خايفه عليك ..خايفه عليك يا فيصل فيصل ضمها بقوة وكأنه الجضن الاخير بينهم : السي دي ميهاف طلعت وجابت له السي دي واعطته فيصل الي ودعها ووهو يمسح الدموع من وجهها فيصل حط يده على راس ميهاف ومسح على شعرها : صدقيني عمري كله ابيه هالحظة وانت بين احضاني .. اعرف انه يمكن يكون اخر لقاء بيننا ..بس انا عندي ثقه كبيرة بالله ..انب باجتمع فيك مره ثانيه ... ولو مت او صار لي شي .. اوعديني تكملي حياتك من بعدي ميهاف تنهدت بالم : ومسكت يده وحطتها على قلبها : حس يا فيصل بدقات قلبي .. واعرف انه طول ما انا عايشه ..ما راح ينبض قلبي بحب احد ثاني غيرك .. ولو صار لك شي لاقدر الله ..فانا ابي اكون زوجتك في الدنيا .. وفي الاخرة .. ان شاء الله فيصل ابتسم بالم : سامحيني ... ميهاف تقاطعه : روح الله يحفظك من كل سوء .. وانا ناطرتك العمر كله .. فيصل ودع ميهاف ومشى مع فهد للعنوان الي حدده السيد اندريه وفي مصنع قديم في منطقه منعزله في مدينه برلين .. توقفت سيارة المليارديسر السعودي فيصل الـ للقاء السيد اندريه ..والذي كان اللقاء بينهم خلال الاشهر السنوات الماضيه بالهاتف فقط الحارس الاول: تم تفتيش السيد فيصل والسيد فهد الحارس الثاني : اتبعاني ... فالسيد اندريه في الانتظار .. تقدم بخطواته الواثقه التي يحسد عليها ..وبجانبه مدير اعماله السيد فهد ودخلا عبر ممر ضيق ومظلم ..للقاعة الداخليه المليئه بالحراس ..ورجال العصابات من المافيا كان هناك طاوله في المنتصف ويجلس عليها رجل في الخمسين من عمرة وتبدوا عليه هيئة رجال المافيا بالشعر الطويل المقود للخلف والعيون المخيفه السيد اندريه : واخيرا التقينا سيد فيصل فيصل : نعم لقد اتيت بالموعد سيد اندريه السيد اندريه : انت تعرف ما اريد .. فقط السي دي ..وكل ما تريده انت المادة المضاده ..لتعيش بسلام فيصل بهدوء وغرور الرجل الواثق جلس على الكرسي ووضع رجل على رجل : ما الذي يضمن لي ..صدقك السيد اندريه : قلت لك ان السي دي هو جل ما اريد ..حتى الفتاة التي اخذته لا تهمني .. ولكن السي دي تعمد عليه جماعتنا فيصل بهدوء : اولا اضمن ان احق بالمادة المضاده الصحيحه ...ثم بعدها اعطيك السي دي السيد اندريه : حياتك في خطر ..والوقت يداهمك سيد فيصل .. مد يدك على الطاولة كي يقوم رجالي بحقنك بالمادة المضاده ... ومدير اعمالك يقوم بتشغيل السي دي على اللاب توب الذي امامك وانتبه الجميع على صوت دخول جماعه اخرى يتوسطها رجل في الستين من العمر واشيب الراس ..وشعر فيصل باهميه الرجل من وقوف اندريه وجماعته له الرجل : انها الفرصه الاخيرة سيد اندريه هل احضر رجلك السي دي اندريه بتوتر : نعم سيدي وسوف يقوم مدير اعماله بتشغيل السي دي الرجل : حسنا نحن رجال مافيا ونحن عند كلمتنا ..ابداء باعطائه المادة المضاده ريثما يبدء السي دي بالعمل فيصل مد يده بهدوء ورفع كمه وقرب منه الرجل الذي سيحقنه بالماده ..وفهد وضع السي دي في الجهاز وبدء في تشغيله السيد اندريه والرجل الاشيب وقفا امام السي دي والفرحة علت وجوههم وهم يقرئون ارقام الحسابات الخاصة بتجار المخدرات للمافيا الخاصة بهم .. والتي وضعت في اسماء بنوك سويسرية اندريه : حسنا ابدء بحقن السيد فيصل بالمادة المضادة ..وبدء جسد فيصل باستقبال المادة المضادة ... وتنفسه يضيق ولكنه يتماسك الرجل : ههه واخيرا حصلنا على ارقا م الحسابات الخاصة .. اندريه : ليس ارقام الحسابات فقط بل وايضا اماكن تخزين البضائع ..منذ اربع سنوات .. الرجل واندريه نظروا في فيصل الذي بدء يضيق تنفسه .. الرجل : اطمئن سيد فيصل ..فانت حقنت بالمادة المضاده ..ولتعلم ان المبالغ التي اخذها منك السيد اندريه .. هي قيمه تعويض للخسائر التي تكبدتها جماعتنا منذ اربع سنوات اندريه ونظره على فيصل : ارسلت لك السيد فايز .. اخر مرة ..ولكنه اخفق في مهمته ..وكان مصيره الموت ..لقد امرت بتفجير سيارته عبر الاقمار الصناعية لانني لا اريد ان اترك خلفي ما يضرني فيصل : ما الذي تريد قوله سيد اندريه ..وضح كلامك السيد اندريه : سوف اعرض لك مشهد كانت سأمر بتفجير المكان الذي يوجد به هذا الشخص ..ولكن صدق تعاملك معنا باحضار السي دي .. جعلني الغي عمليه المراقبه عبر الاقمار اندريه ضغط على زر الالغاء .. بهدوء فيصل عيونه انفتحت على وسعها .زوهو يشاهد منظر اشبه بالحلم .. انه منظر حبيبته ..ميهاف وهي تجلس على الشرفه في الفله ي المانيا ..ببيجامتها الورديه الفاتحه ..وشعرها الاشقر الحريري وهو يتطاير مع الهواء .. والحزن بادء على وجهها ... اشاح فيصل بنظرة وهو يغمى عليه ... مع دخول رجال الانتربول الى القاعة التي تحولت الى ساحه لاطلاق النار بين الطرفين ..ولكن الانتربول كان اسرع لان رجال الشرطه يرتدون اقنعه تحميهم من الغاز المخدر .. حيث انتشر الغاز المخدر في القاعة التي تأثر فيها رجال المافيا ..وبدوء باطلاق النار واصيبت رصاصه من الانتربول اندريه ..الذي قتل في نفس القاعة هو والرجل الذي كان يتحدث معه....من قبل رصاص رجال القناصه المتخصصين بالرمي عن بعد تم انقاذ السيد فيصل ..ونقل الى المستشفى هو ومدير اعماله السيد فهد ..اما باقي الموجودين بالقاعه تم القبض عليهم ..حيث انهم عباره عن حراس فقط |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
البارت السادس والعشرون يارفيق الدرب الاول والزمان المر واسرار الكلام اخل بصدري وشوف شلون مهجورة وظلام طاح حتى الطاري اللي ما طرى للحين واشعلني جفا كل ما اضويت اصبعين وكف صحاني ونام ... امتدت يداها الرقيقة للتتأكد من الحجاب الزيتي الذي تغطي به راسها .. ومسحت بتوتر على المعطف الزيتي الطويل الذي يصل الى اسفل القدم .. ليغطي البلوزة الطويلة الخضراء الفاتحة وتحتها البنطلون الزيتي ... حركت رجليها وبان البوت الطويل الذي ترتديه ...وبدئت بهز رجلها من غير شعور دليل على توترها ... تمللت في جلستها على الكرسي الفخم المصنوع من الجلد ... تلقب نظرتها العسليه بتقييم دقيق لفخامه المكان الذي يحيط بها ... نظرت للديكور الراقي الذي يغطي مساحات من الجدار عبارة عن فتحات داخليه ومضاءة باللون الاصفر ... قيمت بعيونها المعروض على تلك الفتحات التي تاخذ شكل مربعات مغلقة بطريقه ساحرة ... رفعت عينيها للسقف وهي تشاهد جمال الرسم الذي يزين السقف بالنقوش الذهبية والاضاءة الخافته الصفراء .. نظرت بعيون حزينه وتائه لاسم المحل المنقوش باللون الذهبي بخلفيه سوداء راقيه قلبت نظراتها الحزينه مرة اخرى بين الرجلين اللذان يجلسان امامها ... تنهدت بضيق وهي تشاهد العيون البنيه المرحة تبتسم وتعلق ..على صاحب العيون العسليه المغرورة .. التفتت لها العيون البنيه المرحة لصاحبها الذي يجلس بالقرب منها عدنان بمرح : هههه هيه اخت امال وين رحتي ... خليك معي شوي امال بضيق : عدون يعني وين بروح .. عندك ... تبي شي .. عدنان بهمس : اقول عيوني .. لا تستحين ترى عبد العزيز صار زوجك .. امال بغيض : يعني ايش تبيني اسوي .. عدنان بهمس : الرجال يسألك من اول وانت ما تردين ... وكل ما طلع الصايغ شي ... تهزين راسك بالرفض .... كمل كلامه بمرح لانه يحسب اخته مستحية ومتوترة : لا يقول مزوجين هنديه ...هههه بس تهزين راسك ... ارفعي راسك يا خوك ... عبد العزيز بثقة : طيب ايش رايك بالطقم هذا .. شكله فخم مرة .. رفعت عيونها لتشاهد الطقم الماس الفخم عبارة عن سلاسل من اللماس الفخم المتألق .وتنتهي بدوائر من العقيق الازرق بشكل رائع ... نظرت بحزن للطقم وهي مصرة على الرفض ... لقد اخرج لهم الصائغ قرابه خمسة اطقم ومن اللماس الفخم ..الذي يليق بفخامه عائلة عبد العزيز الـ .... الذي تعود على زيارتهم لمحله ... ووجد صعوبه في فهم ذوق المراءة التي تجلس امامه ... عبد العزيز كان مصر انه يتقابل مع امال علشان كذا طلب من عدنان ..انه يروح معهم للصائغ يشترون شبكه لامال ..الي كانت رافضة ..وكانت تبي تجلس مع ميهاف تبي تأخذ اخبارها من بعد ما تركها فيصل وراح ... هزت راسها بالرفض ..ولكن عدنان قرب اليها الطقم ..لتراها عن قرب عدنان : عاد هذا مرة حلو ..وذوق امول ... ايش رايك امال نظرت بضيق وحمدت ربها على النظرات الشمسيه الي تخفي عيونها المدمعه مسكت الطقم وشهقت بشويش وهي تقرا السعر .. وعلى طول ردته امال : لا ما عجبني ..احسة اوفر شوي ... يعني لو ناعم كان اخذته ... عبد العزيز بملل : طيب انت عندك مواصفات معينه .. تبينها علشان نجيبها ..لك ... امال تبي تفهمه انها ما تبي منه شي ..وانها تتمنى انها تجلس معه علشان تتفاهم على الطلاق ..بعد ما يرجعوا من المانيا ... امال بهدوء : لا ما عندي أي مواصفات ... يعني مو لازم نشتري شي من هنا ... اذا رجعنا الرياض ممكن ... عبد العزيز : لا والله اننا ما نطلع من المحل الا وشارين لك الشبكة التي تامرين عليها .. والمحل هاذا من ارقى المحلات الي تعاملت معهم ...واذا ما عجبك شي .. ترى نغير المحل عادي .. امال ياربي بيجلطني ما ابي منك شي يالمغرور ...يا ربي صبرني على ما بليتني ..وش اسوي ... عدنان نزل راسه لها : اقول امال ترى مصختيها ... اختاري أي شي والله فشله من الرجال ... امال بصوت معتدل ناعم : عدنان انت عارف اني ما ابي شي ..وانا مو مستعجله على الشبكة ... وبعدين ... عدنان بحزم : لا تفشليني ... اموله اختاري علشان خاطري .. عبد العزيز ( لايكون تبي شي افخم من كذا ..عبد العزيز متعود على نات الي دايم تطلب اغلى شي ..وحريصة على ثمن الشي قبل ذوقه ... طيب نجرب معك سياسة ثانية ) عبد العزيز اشر على طقم من الالماس الفخم على شكل زهرات متداخله وتحمع بين اللون الالبيض والزهري.. الصائغ بفرحة لانه عارف ان عبد العزيز بيدفع ثمنه : نعم هذا افخم قم في المحل ... ووصل بالامس ولم يعرض الا هذا الصباح ..وانت اول من يشاهده عبد العزيز قام من كرسيه وجلس بالكرسي الي جنب امال وعدنان انشغل عنهم يتفرج على الخواتم الفخمه ..بيعطيهم حريه شوي ... عبد العزيز بهدوء : هذا الطقم عجبني حيل واحسة بيطلع حلو عليك ..ايش رايك ... ومد الطقم على الطاولة الي قدام امال وجلس يراقبها ..بصراحة امال جذبها الطقم حيل والي اذهلها ذوق عبد العزيز الراقي ..يعني مو واحد سهل أي شي يعجبه ..وهاذي جزء من شخصيه عبد العزيز .. جمال الطقم كان ينادي اناملها الرقيقة ..وبانامل رشيقة ورقيقة لم تفت عيون عبد العزيز العسليه ..رفعت الطقم وبانت ابتسامتها الجذابه الي سحرت عبد العزيز ... امال شافت السعر وشهقت بصوت مسموع ...وردت الطقم مرة ثانيه ... امال بتوتر ما فات عبد العزيز : لا ..شكرا ... بس احسه انه شوي اوفر ..وانا ما البس كذا ..و.. عبد العزيز ابتسم على توترها واستغرب من ردة فعلها لمى قرئت السعر .يعني لو نات كان على طول خذته ..من غير تردد ... عبد العزيز : طيب ايش الي تبينه ...ترى لنا ساعة بالمحل ..ولو مو عاجبك شي.. لا تستحين نغير المحل ... امال انقهرت منه الحين ليه ما يفهم اني ما ابيه : لو سمحت سيد عبد العزيز ..انا ما ابي شي ..وانت اصريت .. يعني فيه كلامك بيني وبينك ..وبعدين .نشوف ايش يصير ... عبد العزيز بحده : يعني انت من اول جالسة تلعبين علينا ...وما انت ناويه تشترين شي ... امال بحده : بصراحه ايه ..والا انت ناسي ..الي صار بيننا .. فيه كلام لازم نوضحه .... لبعض يعني ... عبد العزيز بمكر : طيب بما اني انسان متفاهم ما عندي مانع نجلس ونتفاهم .. خلني اقول لعدنان نروح لمقهى ونتكلم .... امال بضيق : وليش نروح اتصل عليك واكلمك بالجوال ونتفاهم .. عبد العزيز يقاطعها : سوري بس انا ما اعرف اتفاهم بالجوال ..ولا حتى اهميه وكبر الموضوع يخلي التفاهم بالجوال وسيلة .... امال الي تحس بالضبق وودها تنهي المسئلة معه باي طريقة : طيب وايش لون نتفاهم ... عبد العزيز بخبث : تعشي معي الليله ..انت وانا لوحدنا بعد ما استئذن من عدنان ..وراح نتفاهم بهدوء من غير ما يسمعنا احد ... امال بضيق : لا ليش نتعشى ..يعني انت تعال الفلة ونتفاهم هناك ... عبد العزيز بثقة : لا الفلة فيها اختك وميهاف وعدنان ..ويمكن يسمعنا احد ..او .. امال بضيق ما لقت الا انها توافق : اوك ..بس اسمع ...ربع ساعة نتفاهم وبعين نرجع للفلة ... بصراحة انا بنهي كل شي باسرع وقت ... عبد العزيز بخبث وما صدق انها وافقت ( والله وطحتي بين يديني يا مدام امال هههه ) : اوك .. الي تبين ..بس اول انا عندي شرط تشترين شي ... امال بتردد : بس انا قلت لك ما ابي شي ..مشكور وربي ما ابي شي .. وبعدين المحل مره اسعاره مرتفعه ... انا عارفه ان منى اجبرتنا على هذا الموقف وانت ما انت مجبور تشتري لي شي عبد العزيز ( هههه حليلها ..ما تبي تشتري ..شي ..و تقول غالي ..طيب بنشوف اخرتها معك ..انت ما علمتك منهو عبد العزيز الي جالسه ساعة تلعوزينه بغبائك ) : طيب انت الحين ساعدين بالطقم الي باختاره لك وبعدين رديه لي ,,, امال بعدم فهم : ايش ..يعني ايشلون اساعدك .. عبد العزيز بمكر : ما هي حلوة قدام عدنان ندخل وما نشتري شي .. امال بصدق : عبد العزيز انا ما ابي شي وحرام تخسر نفسك في شي انا ما ابيه ..وبعدين تتورط فيه ... انا ما ارضاها عليك ...انا صادقه معك .. عبد العزيز بغرور : انا عبد العزيز اتورط بشي ..هههه لا عيوني انت ساعديني ..وانا راح اساعدك واسمع كل الي تبينه .. يعني كاخوان امال وثقت بكلام عبد العزيز : طيب مرت نظراتها على الاطقم التي امامها واختارت طقم ناعم من الماس الحر على شكل سلسلة ناعمه منتهيه بحبات من الؤلؤ الصغيرة متجمعه بطريقة منمقة ..وسعره مناسب ..رفعت نظرها له وهي تأشر له وحست بالاحراج من نظرات عبد العزيز المركزه على اناملها ..ومن غير شعور نزلت الطقم ولمت يدينها بحضنها ..ونظرات عبد العزيز الي تلاحقها ... ولمت يدينها بحضنها ..ونظرات عبد العزيز الي تلاحقها ... عبد العزيز الي كان يتأمل رقه تعامملها مع الاشياء وطريقتها الراقية في اختيار الشياء ... قطع عليهم عدنان : ههه الحمد لله واخيرا استقريتم على شي .. لو ادري كان من الاول خليتك تجلس جنبها وتخلصوني ههه عبد العزيز تماسك وبهدوء : ههه اقول لا تقر علينا وتروح تغير رايها ..ههه امال محرجه ومنزله راسها ... ولسه اثر نظرات العيون العسليه مأثره فيها .. عبد العزيز اصر على امال انه يشتري خاتم من الالماس الناعم وخرجوا من المحل ... وخرجوا مع عبد العزيز ومعه البودي قارد الخاصين فيه ..دخل عدنان وامال لمحل لازياء السهرة وجلسوا يختاروا هدايا لابرار ..عبد العزيز مع البودي قارد واقف برى المحل يتصل على فيصل لان فقده بس مقفل جواله هو ومدير اعماله ....في هذا الوقت كان فيصل مع المافيا .. نظر لعدنان الي حاط يده على كتف اخته وهو يقيس فستان من السهرة ويضحك معها حس بشعور غريب يجتاحه ... حس انه يبي يدخل عليهم ويسمع ايش يقولون .. عدنان بمرح : ههه والله لونه يهبل شوفي ...وهو ياشر على المرايه ويقرب الفستان من وجهه امال .. امال : حلو بس ابرار ما تحب هاللون ,,, خذ اللون الذهبي ابرار تحبه عدنان باستغراب : تحبه خابرها ما تحبه ..ايش التطورات الي صارت من بعدي... امال بضحكة خفيفه وما تدري ضحكتها ايش سوت بالي يمشي لهم وهم معطينه ظهرهم ... يشوفون العارضة الي لبست الفستان .. تعرضه لهم امال : هههه هذاك اول ما تحبه .. لكن الحين الي وتقلد صوت ابرار ( الي يحبه بيبي ..انا بحبه ) وضحكوا الاثنين مع بعض على اختهم ... عدنان راح يطلب الفستان من الكونتر ويطلب المقاس ...امال لفت نظرها فستان باللون الفوشي من دولتشي اند قابانا توب وعاري الظهر وطويل ومزين بالحرير الفوشي المنساب بنعومة لاخر الساق ..وسلاسل باللون الذهبي على الخصر ومتدليه بنعومه عى طرف الفستان امال بحزن ( مره حلو .. لو منى صار لها مناسبة راح البسه ) ابتسمت ومرت يدها على الفستان ..وشهقت من سعره الخيالي .. البائعة : اتريدين القاء النظر عليه ..بإمكاني ان اجعل احد العارضات ترتديه امال توهقت لانها ما فهمت كلامه الالماني وعدنان مو جنبها : .... عبد العزيز الي سمع الكلام جاء من الخلف : نعم نريد القاء نظرة عليه امال باحراج : والله ما ادري ايش قالت ..وعدنان يحاسب ..وانا .. عبد العزيز يقاطعها : تعالي اجلسي بكرسي الي على جنب الين ما ينتهي عدنان امال تحسب الموقف خلص ..ومشت جلست على الكرسي ..وشوي طاح قلبها و هي تشوف العارضة تمشي بالفستان الفوشي ..وانحرجت لان فستان ابرار لبستهه عارضه يوم اشتروه ... نظرت بعدنان لقته بعيد ..واضطرت تنظر بعبد العزيز الي يطالع في الفستان ويتأمل جمال ونعومه التصميم ( معقوله ذوقها حلو وناعم ..) امال تلخبطت وجع في شكله شوي وياكل العارضة بنظراته ..وانا ايش دخلني فيه .. عبد العزيز : ايش رايك حلو .. عجبك .. امال بتوتر : شكلها تحسبني ابيه ..وانا ما اعرف الماني ..ممكن تقول لها شكرا ..انا كنت بس بالقي نظرة عليه ... عبد العزيز بخبث : ليه الفستان مره حلو ..وناعم .. امال بضيق : تيب حلو ..حلو بس انا ايش دخلني ... ممكن تقولها اني كنت بس بالقي نظرة عليه ... عبد العزيز وقف ومشى للبائعه : عفوا ... اريد ان اخذ الفستان ولكنني لا اعرف المقاس المناسب للسيده التي معي ...فانا اريده هديه لها هل تساعديني ... البائعه غمزت له : طبعا سيدي بمكاني المساعدة .. اتوقع ان المقاس المناسب هو6 ..وبامكانك ان تشتري له الصندل المناسب .. عبد العزيز : حسنا سوف اعتمد على خبرتك .. في مقاس الفستان و الصندل البائعة : هههه انها خبرت عشر سنوات ..والسيده التي امامي تمتاز بجسد رشيق وممتلئ بنفس الوقت ..يعني متناسق .. وساحر عبد العزيز : استطعتي ان تحددي قوامها من خلف المعطف ..لابد ان لديك عين ناقدة قويه ..هههه البائعة : حسنا اتمنى انني وفقت في اختيار المقاسات ... عدنان جلس جنب امال وجلسوا يسلفون الين ما يخلص عبد العزيز الي واقف يكلم البائعة ..يحسبوه يشتري شي لاهله .. ومش بخطواته الواثقة المغرورة و عيونه تبتسم بخبث وهو يخطط كيف يأدب امال ( اجل انا عبد العزيز تلعوزني ..وتخربط بكلام ماله داعي ..وترفض تجلس معي بعد الملكة ... هي وجهها ان ما خليتك يا امال تشهقين باسمي ..ان ما عرفتك من هو عبد العزيز ... هههه ما اكون عبد العزيز.>>الله يعينك يا امال على المغرور ) عبد العزيز : عدنان اذا ما عندك مانع ..ابي اعزم امال على العشاء .. عدنان منفتح : موافق بشرط .. تاخذوني معك ..هههه عبد العزيز بصدق : حياك ..والله ان الجلسة تزين بوجودك .. عدنان بخبث : امال سامعه عريس الغفلة ايش يقول ..ما تحلى الجلسة الا بوجودي ..يعني انت ...ولا شي هههه عبد العزيز : هههه لا تجلس تقلب الكلام ..اجل عقاب لك ماحنا عازمينك عدنان مستغرب من اخته وسكوتها : امال ايش رايك بتروحين وتخلين اخوك يهون عليك ... امال توهقت لانها ماهي معهم جالسه تفكر بالكلام الي بتقوله لعبد العزيز امال : ................ عبد العزيز يرقع لانه يبي امال لحالها>>>> ياويلك يا امال : اقول تراا صارت مرتي ولا تدخل تخرب بيننا عدنان : هههه ..من الحين مطلعيني برى الموضوع ؟.والله باهالنذاله ما شفت ...اصلا انتم تحمدون ربكم ..اني مخلي لكم الحريه .. وصلت السيارة للفلة ونزل عدنان وامال على ان عبد العزيز يمرها الساعة 8 يتعاشون بمطعم عدنان وامال دخلوا الفله بمرح عدنان المعتاد منى الي جالسه بالصاله تحت نظرت باختها : هلا وغلا ما بغيتم تجون طولتم عدنان : ايش اسوي في اختك نشفت ريقنا الين ما اختارت من محل المجوهرات ... هههه منى بضيق : الله يتمم على خير ..ويوفقك يا امال امال طلعت على فوق من غير كلمة ودخلت غرفتها وجلست تبكي بقهر ..الحين ايش بتسوي .. كيف تقنع عبد العزيز ان يطلقها ...طيب هي تبي تصير مطلقه ... وايش ردت فعل عدنان وميهاف وابرار ..من الخوف جلست تبكي بقوة وصوت عالي دخلت عليها منى منى الحساسة ما مسكت نفسها وجلست على السرير جنب امال وحضنتها وجلست تبكي معها بصوت عالي منى ببكاء : الله يسامحك يا امال لي سويت كذا امال ببكاء : انا ما سويت شي ..انت ما اعطيتني فرصة ... ادافع عن نفسي .. منى : ياليتني ما دخلت وشفتك انت وهو على ... على السرير ... تمنيت اني اموت ولا اشوف منظرك يا امال كذا امال بصراخ : كفايه انت فاهمه غلط ... منى : اهئ اهئ ياليت ياليت اقدر اغمض عيوني لو مرة وما استرجع منظركم على السرير ..الي حرمني النوم ...و امال تقاطعها : انا امال يا منى ... لا تفكرين فين غلط ..ويكون لعلمك انا ما وافقت على الملكة وعليه الا عشانك لانك كسرتيني يا منى ...اهئ ..اهئ كسرتيني قدامه ..وهو استغل الموقف ... والا هو انجبر زي ..انا ماني عارف ..ولا فاهمه شي .. كانت لحظة ما تخيلت ..الي يصير لي انا طلعت احسبة حرامي وكنت خايفه على نفسي.. بس طلع الحرامي عبد العزيز ..وانا من الخوف من الحارس الي دخل فجأة اغمي علي وهو جلس يصحيني وانت دخلت فجأة ..علينا ... منى رفعت راسها ومسكت راس امال بين يدينها : انت ايش تقولين ..يعني انت ما بينك وبينه .... يعني ما صار شي ... استغفر الله امال : منى ليش تقولين كذا ... انا عمري ما كلمت عبد العزيز واو شفته غير لمى حكيتك .. بس الموقف صار ..وانا ماني عارف ايش اسوي منى بكت وهي تحضن اختها : سامحيني اموله ظلمتك ... سامحيني امال بضيق : خلاص يا منى الي صار صار ..وانا لازم اكلم عبد العزيز وننهي كل شي .... منى رفعت راسها : ايش الي انت ناويه عليه ... لا تخليني احس بالذنب واكرهه نفسي ... امال تطمن اختها : منى انت مالك ذنب الي صار صار .. وانا وعبد العزيز ناضجين ..وراح اتفاهم معه واحل المشكلة ..ونفترق اذا ردينا الرياض منى بعدم فهم : تنفصلين .... تطلقين امال بضيقه : ايه .. ما عندي الا هذا الحل ... منى : انت تدمرين نفسك .... فكري في عدنان .. ومستقبلك امال بحدة : اجل اخلي هالمغرور يسوي ا لي يبي ... انت ناسية انه مطلق .. منى بهدوء : امال عيوني فكري زين ...لا تسرعين ... انت الحين زوجة عبد العزيز .. وحاولي انك تكسبينه ... عدنان يمدحه كثير ... امال بضيق : صديقيني مو علشانك ..او علشانه بس انا فكرة ..اني ارتبط برجل له تجربه سابقة مرفوضة عندي ... منى بهدوء : الله ياخذ غبائي كله مني انا السبب في الي انت فيه ... سامحيني ..امال لا تهورين امال : ايش اتهور .. لازم اصلا انا وهو نفترق راح اتعشى مع الليلة واحط النقاط على الحروف ... منى بتفكير حزين : امال انت مستوعبه كلامك يعني بتسيرين مطلقه .. امال بخوف : هاه ..كيف .. منى : انت رفضتي فكرة الرجل المطلق لكن ..انتي بعد بتصيرين مطلقة امال بضيق وحزن : اصير مطلقة ... يا ربي ايش الي انا جبته لعمري منى : انا السبب .. وانا ابيك تسمعين نصيحتي .. انت حاولي تعرفين عليه زين ..وبعدين احكمي .. يمكن يطلع انسان كويس ..وتندمين لو .. امال بهدوء : وقت الندم راح .. وانا حاسه انه مو مقتنع فيني ... يعني بس علشان ..الموقف .. منى : امال ... امال : عازمني اليوم على العشاء وانا بروح .. وان شاء الله اقدر اصرف نفسي امال مشت وراحت لغرفة ميهاف ودقت الباب ودخلت : امال : مساء الخير ميهاف ميهاف الي جالسة بالشرفه وتفكر في فيصل وتدعي الله انه يحفظه ويسلمه من كل شر ..(في الوقت الي كان اندريه ..يعرض المشهد لفيصل ) ميهاف : هلا والله بالعروسه .. امال جلست على سور الشرفه عند ميهاف : اشلون فيصل .. يعني .. اقصد ما طول ..وحنا بعده طلعنا ميهاف تمشي وتحط راسها على كتف امال : احبه يا امال .. انا مجنونه بحبه .. خايفه عليه .. وربي اني يمكن افقد عقلي لو صار له شي ... امال تمسح على راسها : ان شاء الله ما يصير الا كل خير ..وانت قويه يا ميهاف لا تخلين ..الضعف يسيطر عليك ميهاف بحزن : حبه ...حبه هو الي يضعفني ...حبه لي يشتتني ..يضيعني ..امال انا بعترف لك بشي .. امال بهدوء حزين : وانا بعد بعترف لك بشي .. ميهاف كانت بتحكي امال عن حياتها مع فيصل وانها زوجه له بس بالاسم ..وتحبه كل هالحب .. اجل كيف بتسوي لو عرف حقيقتها ..وكيف بتتصرف ...لانها تعرف ان امال الوحيده الي تفهمها ... ميهاف : قولي انت اول انا تعبتك معي كثير امال حكت قصتها من الاول مع عبد العزيز الين الملكة وايش ناويه تسويه ميهاف بخوف : امال يا عيني عليك ..بالاول كان بسبب اتصالاتي .. والحين بسبب منى ..امال ... امال بثقة : انا مو ندمانه .. انا بس ودي اعرف طريقة تفكير عبد العزيز علشان اخذ الي ابيه من بسهوله .. يعني اكيد فيصل كان يتكلم معك عنه .. ميهاف بهم : امال لا تسرعين بالحكم على عبد العزيز ... وانت لازم تتروين وكلام منى صحيح ..اعطي نفسك فرصة .. امال بضيق : ميهاف عبد العزيز مغرور ... ودمه ثقيل ... وفوق كذا مطلق .. ميهاف : امال اناعارفه ان الموقف صعب عليك ...وعليه ..اكيد انه اضطر يسوي كذا علشان عدنان ..وبعدين ,,انا شفته كيف يعامل فيصل لمى كان بالغيبوبه ... بصراحة انه رجل والنعم فيه .. وامه تحبه حيل ..ودايم تدعي ان الله يفكه من نات .ويتزوج من بنات ديرته.. امال بضيق : ام فيصل بحالها حكايه ..والله اني خايفه منها ..كم مرة كلمتها ..واحس انها تعاملني بغرابه ..مرة طيبة ومرة مغرورة ...ميهاف شكلهم عائلة المغرورين هههه ... الا كيف فيصل مغرور زيهم ... ميهاف بحب حقيقي : فديته .... وفديت غرورة ..حتى لو مغرور وربي احلى مغرور شفته بحياتي ... بس الحمد لله فيصل متواضع حيل ... وهاذي الصفة احبها فيه كثير ... وحتى ام فيصل لو فهمتيها راح تكسبينها ... قلبها طيب مرة ..واظن عبد العزيز ما يختلف عنهم .. امال متلخبطه : ميهاف انا جيت ابيك عون صرتي مع اهل رجلك ...ههههه شكل هالعبد العزيز ما راح يطلع من حياتي بسهوله .. ميهاف : امال يا قلبي ... اكسبي عبد العزيز ..وهو حنون حيل استغلي هالصفة فيه .. ما يصير تطلبين الطلاق .. امال بهم : اخاف انه مغصوب علي ..وبعدين يرميني ..والله انا اقول نفترق الحين احسن .. ميهاف بهدوء مسكت يد امال : انت اليوم رايحة تتعشي معه ..وخلي اغلب الوقت هو يتكلم وانت استمعي له ... حاولي تعرفي رايه في موضوعكم ..انت عاقلة ..ولازم تحزمي امرك .. امال : ......................... ميهاف : اوعديني .انك راح تكوني امال العاقلة .. امال سرحانه بهم : طيب ... المهم انت شو عندك .. ميهاف : ههه انا ابي انام ..تصرف امال ..وانت تجهزي للعشاء .. ميهاف بعد ما طلعت امال ..ومسكت الجوال تتصل على فيصل ..بس هو ما يرد في المستشفى الذي كان السيد فيصل يتلقى العلاج فيه ... كان الاطباء يقومون بفحص السيد فيصل واخذ التحاليل لمعرفة ما هي المادة التي حقن فيها ..وهل هي المادة الفعاله .. وتم نقل السيد فهد ايضا لنفس المستشفى ..والذي افاق قبل السيد فيصل ... ورفض ان يبلغ احد من اهله بالموضوع ..واكمل التحقيق مع الانتربول ..واطمئن على ان السيد اندرية والرجل الذي معه تم القضاء عليههم ..وبذلك لن تتم مطاردة السيد فيصل من قبل المافيا في المستقبل ..لان جماعة السيد اندرية انتهت ..وليس لها علاقة بالعصابات الاخرى ..حتى لا تنتقم من السيد فيصل ... فهد جالس في الغرفه على السرير ( الحمد لله الي خلصنا من المافيا ... والله اربع سنوات ضاعت من عمر طويل العمر بالخوف الي يخفيه حتى عني ... بس في النهايه ..انتصر عليهم .. وربي رزقه بزوجه ما شاء الله عليها .. سبحان الله ..ولو انا ما كنت مع فيصل ببدايته مع ميهاف ..كان ما صدقت واحد بالميه انها لها ماضي ..... والسيد فيصل حافظ عليها وهي ما تدري .. بس ربي اعطاه على قد نيته .الطيبة ..والله يوفقه مع ميهاف ..والله ونعم الزوجه ) امال لبست بلوزة بيضاء طويلة مع بنطلون جنز ولفت ايشارب من قوتشي باللون الابيض والازرق على راسها ولبست بوت طويل ابيض ومسكت شنطتها من برادا .. وجلست تنتظر في الصاله قدوم عبد العزيز بتوتر عدنان عند البا ب ينادي : امال ..عبد العزيز عند الباب مشت بتوتر ومنى تبكي وتدعي لها منى : امال الله يخليك ..لا تسرعين ..اعطي نفسكم فرصة .. امال : ان شاء الله .. لا تخافين علي بس دعواتك ..لي مشت للباب الخارجي وشافت عدنان يتكلم مع عبد العزيز عدنان بمرح : اقول ما غيرتم رايكم تأخذوني معكم ... عبد العزيز : هههه لا مستحيل ..انت اوت ..اجل انا ما عندي سالفة .. عدنان : هههه والله انك وامول تحفة .. الحين طول العصر مع بعض ما قلتم ولا كلمه ..وكله انا اهذر وانتم ساكتين ... ولا بتكملون العشاء بدون كلام هههه فتح الحارس باب السيارة المايباخ وركب عبد العزيز وفتح الباب الثاني وركبت امال جنب عبد العزيز وهي محرجه ..وما فاتها فخامه السيارة الي راكبتها ..بصراحه سيارة ولا بالاحلام ..كأنك راكب فرست كلاس بالطيارة ... اللون الاسود للسيارة معطيها فخامه ..من غير الكراسي المريحة ... رفع عبد العزيز الحاجز بين السائق والحارس الشخصي وبينهم .. ..وسامته الرجل الي جالس جنبها سكتتها ... وارتبكت وهي تشم ريحه العطر الي ملت رئتها بالريحة القويه ..شافت من طرف النظارة الشمسيه البدله السموكن السوداء الي لابسها عبد العزيز .. عبد العزيز بغرور : نورت السيارة يوم شرفتيها .. بحضورك الكريم ... اول شخص يركب سيارتي الجديدة .. الا ايش رايك فيها .. طلبتها حسب المواصفات الي ابيها ... وطلبت وحدة ثانيه هديه لفيصل اذا رجعنا بالسلامه للرياض ... امال حست بسخريه بكلامه بس هيبة عبد العزيز وترتها ..كانت تحسب انها قويه وما راح يهزها شي .. بس الحين ما تدري حتى ايش الكلام الي بتقوله .. امال بهدوء : منورة باهلها .. الله يعطيك خيرها ويكفيك شرها ... ما شاء الله فخمه حيل ... الله يهنيك فيها .. عبد العزيز ما كان متوقع رد امال بيكون مؤدب : شكرا على المجامله .. وحب انه يبدء يرفع ضغط امال ... مد الطاولة الفضيه الفخمة على جنب ..واستخرج كاس وصب له عصير تفاح ... وبدء يشرب العصير من غير ما يعزم على امال ... وبدء بتشغيل الشاشة الي قدامه وهو يتابع حاله الطقس عبر النت بالشاشة الي تشتغل باللمس ... امال حست بالاحراج من تطنيشة ... وحست انها خايفه ..بصراحة طريقة حياته مترفه ومغرورة ..وامال على انها راقية في اسلوبها ..وحياتها و تحب الاناقة ..ولها طول ورزة في الجلسه ما فاتت عبد العزيز ... الا ان الوضع اربكها ..واتخذت الصمت .. عبد العزيز : يوه ..شكلي ما انتبهت ..بصراحة نسيت انك معي ... اصب لك عصير ... امال ببرود :( لهالدرجة ..انا ما املي عينه .. حتى مسوي نفسه ماهو شايفني ) العفو .. انا مو عطشانه .. عبد العزيز : تحبي تروحي مكان معين ..او مطعم خاص ..والا تخلي الاختيار لي ... امال ببرود اغاض عبد العزيز : انا ابي اجلس باي مكان اتكلم معك فيه ..وما عندي أي مانع على أي مكان تختارة .. عبد العزيز لمعت عينه بمكر : بما انك تركت الخيار لي .. وكمل كلامه بالمانيه .. اذا سوف اجعلك تندمين على غرورك وكبريئك هاذا امال بحذر : عفوا .. تبي تقول شي ..كلمني بالعربي لاني ما افهم الماني عبد العزيز : ....ههههههه توقفت السيارة عند باب الفندق الفخم ونزلت امال مع عبد العزيز الي نظر للبسها وما عجبه .. ومشت معه عبر الممر وهي تفكر انه بيدخل للمطعم الي بالفندق .. بس الي ما كانت عارفته امال ان عبد العزيز راح للفندق الي ساكن فيه .. شافت نظرات العاملين واستغربت ..ودخلوا المصعد ومشوا عبر الممر وامال خوفها يزيد ..وخايفه تسأل سؤال يفهمه غلط .. وانفجعت وانخطف اللون منها وهي تشوف عبد العزيز يوقف قدام باب جناح ,,والبودي قارد يفتح الباب بالبطاقة ..دخل عبد العزيز ..وامال تسمرت عند الباب ورفعت وجهها بخوف له : ..انت ..انا .. يعني ..حنا ليش جايين هنا .. عبد العزيز بحدة : ادخلي ..وتعلمي الذوق تتكلمي بصوت خافت وانت في ممر الفندق ..انا رجل معروف هنا .. وبعدين انت قلتي على راحتك امال بهمس خايف : ماراح ادخل معك في جناحك ..واذا نبي نتكلم ..تعال تحت في اللوبي .. مشت راجعه ..وما حست الا بالي يسحبها مع يدها ويدخلها بالجناح ..بقوة عبد العزيز سحب امال ونزل لمستواها وبهدوء : انا لمى اتكلم ما تدرين وتعطيني ظهرك ... وانت الي قلت على راحتك امال بارتباك : لو سمحت سيد عبد العزيز : ما يصير ادخل معك جناحك ..وانا غريبة عنك ... وبعدين عدنان لو درى .. عبد العزيز يقاطعها بغرور : الظاهر انك ناسية ا ن ملكتنا كانت اليوم ... واني زوجك .. وبعدين جلوسنا هنا احسن من الجلوس بمطعم مكشوف انت بحجابك .. امال قهرها : نعم ..نعم .. ايش فيه حجابي ولبسي .. عبد العزيز : لا تفهمين غلط .. هنا تاخذين راحتك اكثر ,... امال خايفة بس تكابر : لو سمحت خلنا ننزل تحت انا ما راح اجلس معك .. عبد العزيز بهدوء مشى للكنب ورفع السماعة وجلس يتكلم بالمانية .. عبد العزيز : تعالي اجلسي ..نتفاهم امال واقفه ما تحركت : نتكلم وانا واقفه احسن ... عبد العزيز مشى وسحبها وجلسها على الكنب وجلس جنبها امال قلبت الوان من الخوف وبردت اطرافها .. وهو يسحب النظارة من عيونها .. عبد العزيز : ما لها داعي حنا في الجناح .. اشر للسيرفس الي كانت واقفه وصبت لهم عصير وجابته ... عبد العزيز اخذ عصيرة وطالع في امال .. الي رفعت يدها واخذت العصير ..ومشت السيرفس وطلعت من الجناح ..عبد العزيز بهدوء قرب من امال وشال الايشارب من شعرها عبد العزيز : وهذا بعد ماله داعي ... امال حست بالاحراج وهي تتخيل يمكن يكون شعرها مو مرتب .. مسح عبد العزيز على شعرها وهو يشيل الدبوس الي بالشعر وينساب الشعر الليلي بين اصابعة عبد العزيز : هههه.. كنت احسبك صابغته ..لكن مبين ان سوداه طبيعي ... امال انحرجت وسكتت وبدت يدينا تترتجف من الخوف |( ياويلي هاذا جريئ ومتفتح مرة وش عرفه بالصبغات .. ) مد يده ومسك يدها الباردة واستغرب من برودتها .. تأمل اصابعها الرقيقة الناعمة البيضاء .. قلب يدينها بين يدينه عبد العزيز بحبور خوف امال : من يوم شفتك ما سكة الطقم بالمحل جلست اتخيل ..كيف رقة اصابعك ..ولونها الفاتح .. امال حاولت تسحب يدينها لكن عبد العزيز ما اعطاها فرصة ..وطلع من جيبة علبه مخملية ..ورفع اصابعها الرقيقة البيضاء .. بين اصابعه السمراء الواثقة وبهدوء لبسها الدبلة ..وابتسم وهو يناولها الدبلة الثانية ويطلب منها تلبسه .. امال بارتباك لبسته الدبلة وجات بتسححب يدينها ..بس عبد العزيز رفعها لفمه وقبلها بهدوء ارعب امال ... ( ياربي وش هالنشبة هاذي .. انا كيف افهمه واتخلص منه ) عبد العزيز وعيونه على اصابعها الرقيقة : اناملك رقيقة ..وناعمه ...وبيضاء..واطرافها نحيفة تعجبني الاصابع الي كذا ..بس ترى انا احب الاهتمام بالمناكير يعني لو تطلينها بالمناكير احسن ,.. وتطلع احلى امال انفجعت من كلامه الجرئ ( ياربي وش هالرجل .. ياربي ..والله بموت من الرعب .. ايش جالس يخربط هذا مجنون يبيني احط مناكير وانا بالسفر ,,والصلاة .... انا لازم اوقفه عند حده هو وخشته ) عبد العزيز ماشي بخطته بإسكات امال ... مسح على خدهها الناعم : انا حب المكياج بجميع انواعه ..وراح اسكت هاذي المرة علشان اول مرة نتقابل ,..بس المرة الجاية .. انتبهي .. ترى انا احب الاناقة والزين ... امال غمت الدنيا بوجهها ( ياويل جرئ ..ووقح .. ومتفتح .. وما يعرف يحترم نفسه .. ايش لون احط ميك اب وانا كاشفه وجهي ) ابتسم بهدوء وهو يراقب تعابير وجهها ( اصبري علي يا امال ..اجل انا عبد العزيز تلعوزيني ..ان ما لعوزتك ..ما اكون انا ..) عبد العزيز : وبعدين انا احب اللبس الانيق الراقي .. يعني انت لابسه بنطلون وبلوزة وانا عازمك على العشاء ما يصير ..انا احب اعرفك باصول التعامل معي ..لمى يجي العشاء لازم تلبسين لبس سهرة ...وتزينين كانك رايح لحفله .. وراح اعين وحدة تساعدك في لبسك واناقتك ... امال تعد للعشرة علشان تماسك (1..2..3...) اسمعي زين انا جبت لك فستان وتركته في غرفة تبديل الملابس روحي غيري لبسك علشان العشاء بيوصل ... امال بصراخ : انت ..انت اوقح انسان شفته بحياتي .. ايش جالس تخربط .. عبد العزيز سحبها وصدم راسها بذقنه ورفع وجههها باصابعه وبحركة جريئة شلت حركة امال انحنى ليقبل شفتيها ..ولكنها تحركت في اخر لحظة ليطبع قبلته على خدها الناعم ... امال حاولت انها تدفه وتقوم بس هو اقوى منها ثبتها بالكرسي عبد العزيز: ثاني مرة ترفعين صوتك علي راح يكون تعاملي معك باهالاسلوب ..وانا ما طلبت شي حرام او منافي للاخلاق كل الي طلبته تلبسين فستان سهرة .. يعني من حقي ..لو حنا مسوين ملكتنا في قاعة كان لبستي فستان ..وتصورتي بعد .. امال بدموع اثرت على عبد العزيز : هاذا انت قلتها لو اننا مسوينها في قاعه ..يعني مو زينا ..وبعدين انا جيت اتكلم معك ..مو اتضايف عندك وانا متحملتك من اول وساكته علشان اكلمك .. عبد العزيز بعدها عنه : شوفي الفستان في غرفة التبديل واوعدك راح نتكلم امال بحدة : ما راح البس شي ..واسمع ... عبد العزيز : انا عندي شغل بالاب راح اجلس في اللوبي تحت واذا طلعت القاك لابسه ..الا اذا تبيني البسك بنفسي ... امال بحدة : مغرور وسخيف .. عبد العزيز : معك ربع ساعة وبعدها راح نتفاهم بهدوء .. خرج عبد العزيز من الجناح وامال ارتبكت ما تدري ايش تسوي من الرعب وجاء على بالها تتصل بميهاف او حتى عدنان .. ياربي ..رفعت راسها على صوت المرافقة الي ارسلها لها عبد العزيز ... المرافقة : سيدة امال انا المرافقة الخاصة فيك .. واريد ا ن اساعدك في ارتداء الملابس ... امال بالانجليزي : حسنا ... ولكن اين غرفة التبديل المرافقة : تفضلي معي ..من هنا سيدة امال مشت امال مع المرافقة لغررفه صغيرة وشافت الفستان الفوشي الي اعجبها في المحل معلق بعناية ومعه صندل ذهبي ..( وجع يوجعك يالحقير ..اثريك شاري الفستان ..انهبل هالرجال اشلون بلبسة كذا صدق مجنون ..بس هين ان ما هبلت فيك ياعبد العزيز ) لبست الفستان الفوشي ووقفت امام المرأة وهي تتامل انسياب الفستان الفوشي بقماش الحرير على جسدها الناعم ..وعكس اللون الفوشي جمال وبياض وصفاء بشرتها الرائع ..كان عاري الصدر والظهر لين اخره وينزل الى اسفل بنعومه متناسقة مع تقاسيم جسدها الرشيق بامتلائها محببه ..والسلاسل الذهبية تحيط بالخصر وتنزل على الطرف بجاذبية اخاذة .. فردت شعرها الاسود الحرير ليغطي ظهرها العاري وحمدت ربها ان مشكله الظهر حلت... لبست الصندل الذهبي العالي ووقفت تعدل شعرها من الامام ..ووضعت الطبقة القصيرة منه لتغطي اكتافها العارية .... اخرجت القلوس الوردي من حقيبتها ووضعت القليل منه ,,ووضعت بلاشر بسيط ..واكتفت بذلك .. خرجت تمشي وكانت المرافقة بانتظارها .. امال : حسنا لقد ارديت الفستان بنفسي ... وبامكانك الذهاب المرافقة : ولكن سيدتي السيد عبد العزيز وظفني اليوم ..لاساعدك في اقتناء اللبس ... امال ( اوفففففف طولها وهي قصيرة ايش شايف نفسه هالمغرور ..شايفني ما اعرف شي من الذوق ..) : حسنا ساخبره بانني صرفتك ..وانك قمت بعملك باكمل وجهه . المرافقة خرجت ..ارتدت امال المعطف ....ووضعتالايشارب على راسها امال جلست الجلسة الواثقة على الكنب الداخلي وجلست تستناه يجي ..انفتح باب الجناح ودخل عبد العزيز ومعه البدي قارد ومعه سيرفس يسحبون عربه فيها العشاء .. انشغل السيرفس بوضع العشاء وخرج بعد ان قرب عربه صغيرة ...طيرت امال عيونها بخوف وهي تشوف الي في العربة ..كان وعاء زجاج يحتوي على ثلج معه ماسكة متدليه ذهبية ..وووعاء معدني مليان ثلج وطالع منه زجاجة شامبانيا .. امال ( شامبانيا ..ااااه يالحقير .. لا بارك الله فيك ... شراب .. اخرتها يا امال تزوجين واحد يشرب ..) ارتجفت من الخوف وهي تشوف عبد العزيز الي يكلم السيرفس وخرج هو البدي قارد .. الصدمه عورت قلب امال .. عبد العزيز بغرور : ايه كذا احب الوحدة الي تسمع كلام زوجها .. قومي شيلي الحجاب والمعطف خليني اشوف الفستان كيف عليك امال من القهر في عالم ثاني ..ما حست بعبد العزيز وهو يسحب الايشارب وينزل المعطف ويوقفها ويدورها عبد العزيز دوخه شكلها ما توقعها بهالجمال ..ولا هالانوثة ... والرقة ..مثل الريشة وهو يحركها بيده ..لفت وجهها له وثبته بيدينه وعيونه تقول كلام كثير مسح الدمعة الي نزلت من عيونها : لا ..ليش الدموع ... انا ما احب اشوف الدموع .. وانت ما شاء الله عيونك تهبل ما يليق لها الدموع امال من الصدمه همست : ليه يا عبد العزيز .. ليه الشراب ... ومسكت يدينه ونزلتها من على وجهها وشبكت اصابعها بيدينه : عبد العزيز انت ليش تشرب .. انت ما شاء الله عليك كل شي فيك حلو .. تقوم تخربها بالشراب ... ليش تعصي ربك .. ليش تنزل بمستواك الراقي بالشرب عبد العزيز بيطفر فيها : مافيه انسان كامل ..وبعدين انا عايش برى ..و اما تقاطعه : فيصل اخوك طول وقته برى وما يشرب .. وعدنان جلس فترة برى وما شرب .... عبد العزيز .. عبد العزيز ابتسم : انت حكمت علي اني اشرب .. ما سمعتي كلامي .. رفع يدها لفمه وقبلها : بصراحة ....انت اذهلتيني ..يعني على طول سوتي لي محاضرة .. وما اعطيتيني فرصة ..ادافع عن نفسي .. امال نظرت للشراب الي في العربة الصغيرة عبد العزيز بهدوء وعيونه على عيونها : انا طلبت عشاء من الفندق ..وطبعا بما اني من كبار الشخصيات ..عندهم ميزه انهم يقدمون شراب فاخر مع العشاء ..يعني انا ما طلبته ..ولا عمري والحمد لله شربت ..كل السنوات الي عشتها في امريكا ما شربت ابدا ... امال ارتاحت وابتسمت ابتسامه ذوبت عبد العزيز : انا ..اسفه ..بس انفعلت يوم شفت الشراب .. عبد العزيز سحب امال على الطاولة وجلسوا يتعشون وامال منحرجة من موقفا مع عبد العزيز ونظراته الي كل ما رفعت عيونها لقتها تراقبها ..وهو مبتسم عبد العزيز ( والله انك ما انت هينه يا امال اجل انا تحسبيني اشرب ..ولا تنصحين ..بصراحة شرسة ..بس تعجبني ..وراح اادبها زين ..) بعد ما خلصو ا العشاء امال : انعم الله عليك .. عبد العزيز : ....... امال ( مغرور انا ايش دخلني فيه يشرب والا لا كان مسكت لساني شوي وش بيضرني ) ممكن لو سمحت بتكلم عبد العزيز حط رجل على رجل وجلس يدخن سيجارة الكوبي : قولي ايش عندك وانا اسمعك .. امال ( ياربي احراج ) : بالنسبة للي صار في الفلة والي على اساسة ..تزوجنا انا ... اقول ... اذا انت منحرج من عدنان ..وتبينا نلغي الملكة اذا رردينا الرياض ترى عادي عبد العزيز ضحك بسخريه قهرت امال : هههه ..ومين قالك اني بترك ..اذا رجعنا ... انا مقتنع بالي سويته .. امال بهدوء : انت تبي تفهمني انك خطبتني عن اقتناع فيني ... يعني اني عجبتك او ان .. عبد العزيز غرور : هههه بدري عليك تعجيبيني ... اول اونس نفسي وبعدين نتفاهم .. امال طيرت عيونها فيه : نعم نعم ..ايش قصدك بدري علي .. يعني ايس تونس نفسك .. عبد العزيز : يعني ما فيك حلى زايد (بنفسه الا حلوة بس لازم اكسرك ).. ويا ما شفت احلى منك .. بس ما اقدر اطلقك بسهوله امال بشراسه : عدال يالمزيون ... حتى انا شفت احلى منك كثير .. عبد العزيز بغرور : ههه واثق عيوني من شكلي ..مزويون ..وحلاي يصرع ..من غير مركزي العائلي والمادي ..يعني الحمد لله كل المواصفات الحلوة فيني ..الا انت وش فيك زين ..بصراحة انت مو من طموحي ..ولا عمري فكرت اتزوج وحدة بصفاتك .. امال قهرها قامت وجلست جنبه على الكنب وعبد العزيز شل تفكيرة الجمال الي جلس جنبه تامل بياض بشرتها الي عكسه اللون الفوشي وانتقلت نظراته لخودها الي حمرت من القهر ..ولنحرها الا بيض وعروقه باينه من العصبية امال بحده : وانت ما احد قالك اني انا امال الـ الي ما هو من طموحها انها تتزوج رجل مطلق .. امال جابتها على الجرح... وعبد العزيز انتفض من كلامها الجرئ معه الي كسر غروره .. امال بحده : وما احب الرجل الي يلبس سلسال ..قالتها وهي تسحب من عنقة سلسال بلون المعدن .. والي يستغل صديقه ويضحك عليه ... والي يسمع الناس كلام جارح وما يهتم بمشاعرهم عبد العزيز بسخرية : هذا سلسال عادي مكتوب فيه فصيلة دمي ..واسمي ..يعني معلوات عني في حال صار لي شي .. لبسته اول ما جيت امريكا ومانزلته حتى بعد ما تعالجت .. امال بسخرية : ههه مو قلت لك مغرور... وما تفهم في اللباقه .. تضحك علي وتقول فصيلة دمي ..و .. عبد العزيز عصب ايش قاعدة تخربط هاذي ..وسحب شعرها لوراء وقرب وجهه من ذقنها ..: انا عبد العزيز الـ توجهين لي هاذا الكلام ... وشد شعرها وحي تصرخ بالم ...انا عبد العزيز الي باشاره مني الكل يوقف تتفوهين بالكلام امال : اترك شعري يا متوحش ..صدق انك همجي في التعامل ... بدل ما تعلمني كيف اتانق ..هذب افعالك اول شي .. عبد العزيز ردة فعله انه سحبها في حظنه : انت ما بعد شفتي المتوحش ايش بيسوي .. وانحنى يقبل وجهها وهي تصرخ وتبعده عنها.. ماتدري قد ايش المده الي جلست فيها تقاوم قبلاته الحارة ..عبد العزيز فقد السيطرة على اعصابه عبد العزيز وانفاسه على وجهها الي مليان دموع : انا متوحش .. الهمجي في التعامل .. وقف ووقفها معه وامال من الخوف من نظرة عيونه الغريبة .. اما ل خافت منه اكثر : الله يخليك ... الله يخليك ... عبد العزيز بدء يسيطر على نفسه ؟: الله يخليك ايش .. امال : ردني للفله ... ابعد عني ..لا تسوي فيني شي ... عبد العزيز وانفاسه عليها : ههه مين الي بيرجعك مو انا حقير ومتوحش ..خليني اوريك المتوحش .. امال تماسكت وصرخت فيه : متوحش ... صحت على الكف الي انطبع من اصابعة على خدها ..امال بدموع ..اخذت المعطف ولبسته ولفت الايشارب عليها ..ومن الغضب طلعت بسرعة برى الجناح ..عبد العزيز بدء يسيطر على نفسه وهو يركض وراها ..امال ..امال امال والدموع تغطي وجهها من قوة الكف والكلام الي سمعته ..من غير قبلاته الي قرفتها ... نزلت من الفندق وطلعت الشارع تركض ... وما انتبهت للسيارة الي تمشي ... وبغت تصدمها لولا لطف الله ... ثم اليد الي امتدت وسحبتها بقوة لتصدم بصدرة العريض عبد العزيز بصراخ : امال انتبهي ..ايش بتسويت بنفسك ..وسحب امال وحظنها بقوة وهو يمسح على راسها .. ويتكلم مع صاحب السيارة الي طلع يكلم عبد العزيز ومشى بالسيارة امال مرعوبه من السيارة الي كانت بتصدمها ..ومن الموافق الي صارت لها من غير شعور تعلقت بعبد العزيز ولفت يدينا حوله وبكت بصمت ..عبد العزيز انحنى وشالها وركبها السيارة المايباخ وفرد الكرسي الخلفي وسحب امال في حضنه وهي تبكي وهو يهدي فيها ..عبد العزيز ووجه في راسها : الله يهديك يا امال ..بغيتي تروحين بلحظة .. امال : اهئ ..علشان اريحك ..واريح الناس مني ... عبد العزيز بخوف : ايش الكلام هاذا يا امال ... انت اكيد انهبلتي .. امال : انت السبب .. انت الي ما تبي تطلقني ..اهئ عبد العزيز : اهدئ وبعدين تكلم ( قال اطلقها انهبلت هاذي ) جلست امال تبكي الين ما ارتاحت وبدئت تهدء عبد العزيز مسح على خدها الناعم واثار اصابعه عليه : انا اسف .. خد مثل خدك ما يليق عليه الضرب امال بدئت تستوعب : حنا فين ..بي اروح الفلة ..اكيد عدنان يستناني .. عبد العزيز قبل راسها : انا اتصلت فيه وقلت اننا بنسهر نشوف فليم بالسينما المفتوحة .. امال تحاول تسحب نفسها عنه : ممكن ابي اقوم عبد العزيز سحره شكلها الهادئ : ليش خليك مرتاحه .. الين ما تهدئين امال باحراج : انا اسفة ..بس انت استفزيتني بكلامك عبد العزيز يقاطعها وهو يمسح على خدها : ممكن تسامحيني على .. امال : مسموح ..بس الله يخليك ابي اروح الفلة ... عبد العزيز بحنان : امال انا عارف ا ن الي صار لنا تورطنا حنا فيه الاثنين .. بس انت اعطي نفسك فرصة ..واعطيني انا فرصة نفهم بعض .. امال رفت عيونا المدمعه : بس انا والله ما اقصد اني اهينك او أي شي بس انت عارف ..اننا انحطينا بوقف صعب ..و قطع عليهم الصمت جوال عبد العزيز الي دق ورفعة وشاف اسم فهد ورد بسرعة عبد العزيز : الو فهد بهدوء : الو ..مساء الخير يا طويل العمر ... كيف الحال عبد العزيز : الحمد لله انا بخير .. كيف فيصل انا اتصل فيه ما يرد .. فهد بتردد : طويل العمر بخير .. بس .. عبد العزيز الي ما كان يعرف ان فيصل بيروح المافيا بس امال تدري من ميهاف امال شهقت : فيصل ... عبد العزيز نظر فيها : فهد ايش فيك متوتر ..وين السيد فيصل فهد : طويل العمر الحمد لله بخير ..وهو الحين في المستشفى الي تنوم فيه السيد فيصل من قبل عبد العزيز صرخ بحدة : المستشفى ...اخوي .. فيصل .. ايش فيه .. ونزل الحاجز وكلم الالسائق يروح المستشفى بسرعة فهد : سيد عبد العزيز فيصل بخير وهو الحين فاق من الاغمائه الي تعرض لها ..من بعد المافيا عبد العزيز بخوف : فيصل راح للمافيا ..مرة ثانية فهد حكى لعبد العزيز كل شي عن المافيا وعبد العزيزي توتر وهو يشد على يد امال الي كانمت بيده ... امال كانت يدها تألمها وشوي تنكسر بس متحمله .. فهد : جيب السيدة ميهاف لان طويل العمر طلبها ..وطلبك .. عبد العزيز اتصل بعدنان وطلب منه يجيب ميهاف عند المستشفى عند فيصل ..عدنان ومنى طلبوا من ميهاف انها تروح المستشفى معهم ..لان فيصل يبي يشوفها .. عدنان : ميهاف ما ادري ايش اقول لك .. بس فيصل في المستشفى ميهاف انخطف اللون منها : ايش فيصل ... لاااااااا منى تمسكها : هو طيب وعبد العزيز وامال عنده .. وحنا بنروح له للمستشفى ميهاف مشت برعب للمستشفى مع عدنان ومنى ودموعها تنزل بقوة .. خوف ورعب على فيصل .. ( ياربي ما عاد اقدر اتحمل .. ياربي صبرني ..يارب احفظة من كل شر ) منى لاحظت يدينها المرتجفة وهي تنزل من السيارة وما قدرت تمشي لانه اغمى عليها من الخوف ان فيصل صار له شي .. اسعفوها في المستشفى وجلست معها امال الي كانت مع عبد العزيز الي جالس يتكلم مع فيصل ميهاف تقلب راسها ... واول ما شافت امال نزلت دموعها : فيصل ... صار ..له شي ..فيصل ..حبيبي امال تمسح على راسها : فيصل بخير ..تطمني يا ميهاف فيصل طيب ..وانا وعبد العزيز كنا عنده قبل لا توصلين ميهاف نزلت من السرير : وديني له يا امال الله يخليك امال : طيب الحين نروح .. طلعت امال وميهاف ..وميهاف تمشي بخوف وهي ترتجف مثل الريشة .. وقلبها وتفكيرها على فيصل وبس وصلوا باب الجناح وفتحت امال الباب وجات عيونها الخضراء بعيونه العسلية .. توقف الزمن .. وتوقفت اللحظات ... نسيا كل الموجودون في الجناح .. اصبحت الغرفة خاليه ..الا من قلبين يخفقان بشدة ..ونظرات متأججة .. مشاعر متطايرة ...فتح ذراعيه لها ..ولم تتردد في المشي بحبور .. وتدس نفسها بين ذراعيه .. ااااه كم اشتاقات لتك الاحضان ..الحانية ...الامنة ... الدافئة ... الواثقة ... احضان ميهاف التي اشتاق اليها .. ميهاف تسمع لدقات قلبه : احبك .. والله احبك فيصل شدد من قبضته : وانا بعد اموت في هواك .. وحشتيني ومر في خياله مقطع المافيا لها وهي بالفلة .. ( الحمد لله .زالي طول بعمري ..ولميتك بين ذراعيني .. يارب لك الحمد والشكر الي خلصتني من المافيا .. ) فيصل : روح وقلب وعمر فيصل انت .. مياف بخوف رفعت عيونها الخضراء المدمعه : راححت لهم للمافيا .. اعطوك المضاد .. فيصل . فيصل بهدوء ويدينه نلم وجهها الابيض الناعم ..: انا بخير والمافيا تخلصت منهم ..والمادة المضادة اخذتها ..و التحاليل اثبتت انها المادة المضادة .. بس ميهاف : ميهاف بخوف ايش يافيصل الي بس فيصل بهدوء وهو يمسح على راسها : انا بخير ولكن الطبيب طلب مني ..استنى شوي لمدة شهرين .. ميهاف بضياع : شهرين .. بتجلس بالمانيا شهرين ..انا بجلس معك ..وما راح ارجع .. فيصل بهدوء : انا بطلع اليوم وراح نرجع كلنا للرياض .. بس برد بعد كم اسبوع للمراجعة في المستشفى ميهاف اتسعت عيونها بفرحه : نرد الرياض ..ومن غير شعور رفعت راسها وقبلت جبينه .. الحمد لله نرد للرياض احسن شي .. فيصل ابتسم : انا طلبتتك وطلبت عبد العزيز علشان اخبركم اننا بنرد كلنا للرياض رفعوا الاثنين عيونهم ولقوى الجناح فاضي ..لان الكل من يوم دخلت ميهاف انسحبوا من الغرفة ... الاف6يصل وميهاف الي كانوا واقفين في نصف الجناح .. فيصل ابتسم وانحنى يمسح على خد مياف باطراف اصابعة ..ويسحب الايشارب ويلمس شعرها الحريري الاشقر بين اصابعة : ااااه .. وحشتيني ؟.. والله وحشتيني موت .. ميهاف رفع وجهها باطراف اصابعة السمراء ..ليقترب منها اكثر وتختلط انفاسهم في عناق طويل اشتاق لم الاثنين .. بعد يومين من الاحداث سافر عدنان وخواته للرياض بعد ما رجع املاك عبد العزيز كلها له ..وعبد العزيز شكره ..وطلب منه انه يشتغل معه في عمله اذا ردوا الرياض وعدنان وعد انه يفكر ... امال التزمت الصمت بعد اخر حوار بينها وبين عبد العزيز هو صحيح تأسف منها وهي بعداعتذرت منه .. بس امال تحس بالخوف من حياتها مع عبد العزيز .. وفي الطائرة الخاصة بالملياردير السعودي فيصل جلس على الكرسي ويده في يد ميهاف فيصل : الحين اقدر ارتاح من كل التعب الي مر بي .. وردين لك ياالرياض ميهاف ببحة ذوبته : الحمد لله بيبي .. والله اني بموت من الفرحة فيصل : بسم الله عليك ..ميهاف لا عاد تجيبين طاري الموت مرة ثانية ميهاف قربت يده من خدها وحضنتها : الله يخليك لي يا فوفو ..ولا يحرمني منك فيصل سرحان .. نفسه يفاتح ميهاف بوضعهم بس خايف ..وما يبي يستعجل هو يشوف تعلقها فيه ..ويحس انه لو طلب انه يعاملها كزوجة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ما راح ترفض ..بس هو يبي يتأكد من تحاليلة ويتمنى الشهرين تمضي بسرعة علشان يعيش بهناء .. وتنهد بهم ..وهو يتذكر قول الطبيب ..انه يمكن ما يقدر انه ينجب اطفال .زوهذا احتمال ..وراح يتأكد بعد شهرين .. ميهاف انتبهت له مسحت على راسه : ليش كل هالتنهيدة يعلني افداك ..ياعمري فيصل ابتسم : لا بس افكر في امي وردة فعلها لو درت بعبد العزيز ..ايش راح تكون ... ميهاف : هو الله يهديه استعجل لو انتظر لين نرد الرياض فيصل : وين ووهو مستعجل .. والمصيبة انه موصيني ما اقول لامي شي وانه بيعلمها بنفسه ..بعد ما يرد بعد كم يوم .. ميهاف : اعتقد ان ما متي بتفرح انه تخلص من نات وتزوج من بنات ديرته قاطعهم صوت المضيف .: سيد فيصل اربط حزام الامان استعداد للهبوط .. فيصل انحنى على ميهاف وهو يربط لها حزام الامان زيراقبها وهي تعدل حجابها ..وربط الحزام لنفسة .. وصلت الطائرة ارض الرياض على المغرب وكان هناك جمع كبير من المصورين والصحافيين ..من غير القنوات الي نقلت عودة الملياردير السعودي الي ترعض للحجوم من المافيا لبلدة ..وقف فيصل بثبات وهوو يعدل البدله السموكن الرمادية وينظر بميهاف فيصل بثقة : ايش رايك فيني .. شكلي واثق ميهاف وقفت جنبه ورفعت نفسها تقبل جبينه : بسم الله عليك الله يحفظك .. تهبل تأخذ العقل .. والثقة منك وفيك .ز فيصل ضحك : هههه ..انا بنزل الحين ..واكيد اني راح اوقف شوي انا وفهد مع الصحافيين وانت اركبي السيارة مع المرافقه واستنيني نزل فيصل من سلم الطائلرة الخاصة فية ..وكانت عدسات الكميرات تصورة .من غير القنوات الي بثت صور لوصول للرياض ..وقف بكل ثقة وثبات .. واطفى عليه التواضع صورة مميزة ميهاف ركبت السيارة الروز رايس وجلست تنتظر فيصل وهي تعدل الميك اب فيصل ركب كع ميهاف وتوجهت فيهم السيارة للقصر ..الي كانت ام فيصل تنتظرهم في نزل فيصل وميهاف من السيارة واستقبلتهم ام فيصل في القاعة الداخلية للقصر ام فيصل بفرحة ودموعها تنزل حضنت ولدها: ههلا والله تو ما نور القصر برجوع الغالي .. مريم تحضن اخوها : هلا بخوي وعمري فصيل اريام ترمي نفسها في حضن خالها : ياي الحمد لله على السلامة يا احلى فوفو في الدنيا .. هههه ميهاف سلمت على ام فيصل ومريم اريام ام فيصل : الحمد لله على سلامتكم ..والله وحشتونا .. الله يحفظك ويسلمك من كل شر يا ولدي الغالي فيصل يسلم على راس امه : الله يخليك لنا يا امي .. فيصل : اشلونك مريم واشلون اريام الحلوة مريم : بخير جعلك دوم بخير ام فيصل : ريحوا شوي يا فيصل انت وميهاف ..واكيد تعبان ياعمري فيصل وميهاف راحوا لجناحهم .. واول ما دخلوا استقبلتهم ريحه العود الي ام فيصل مبخرة الجناح ومجهزتة فيصل دخل اخذ له شور سريع وميهاف جهزت له بيجامته وعطرتها ..ورتبتها على السرير ..طلع فيصل من الحمام ..وميهاف نزلت عيونها بحياء ..وهي تشوفه طالع بالروب ..ما تدري ليش ..بس هي الحين قريبه من فيصل ويمكن لو طلب منها شي ..ما راح ترده .. بس .. فيصل بعد شوي وهو يلاحظ احراجها .. فيصل : انا بلبس وانام ..وانت بدلي ونامي ... فيصل مبين نفسه متماسك لكن هو نفسه منحرج من وجودها بدون أي حواجز بينهم ميهاف اخذ تشور سريع ولبست بيجامه حرير من وومن سيكرت باللون الاحمر وتعطرت من عطرها شانيل ..وطلعت وشافت فيصل جالس على السرير ويقراء قران ..فيصل قفل القران الكريم وحطه على الكومودينو..ونظر لها فيصل بهدوء : تعالي نامي وسكري الانارة ...اكيد انك تعبت من السفر ميهاف محتارة : انا ابي انام على الكنب..اذا .ز فيصل يقاطعها: لا والله بتنامين هنا على السرير ..واذا كان وجودي يضايقك انا راح انام على الكنب مياف مشت له وجلست على طرف السرير : لا ما قصدي ..وبعدين انت تعبان وانا مستحيل اخليك تنام على الكنب .. ونامت على الطرف الثاني من السرير وهي تتغطى باللحاف وفيصل يلف ويعطيها ظهره ..ونامت بعد ما سمعت انتظام تنفسه الي يدل على نومه .. وفي جهه ثانيه كانت امال ومنى وابرار جالسين ..هم لهم يومين واصلين ..ويستنون عدنان يجي .. ابرار : اقول اموله ..ابيك تحكيني عن عبد العزيز بالتفصيل امال منحرجة ما تدري ايش تقول وهي تفكر في رساله عبد العزيز الي وصلتها قبل شوي ( السلام عليكم ..اشلونك .. انا بغيت ما احد يدري عن ملكتنا لاني ما قلت لامي للحين ..وياليت تحترمين كلامي ..وما تعلمين احد ) امال قهرها كلامه الي حسسها كانهم مسوين شي غلط علشان تخفيه عن الناس امال بتوتر : ايش تبين تعرفين منى بهم : اقول ابرار ترى لنا يومين نتكلم عن عبد العزيز ..وما طفشتي ابرار : هههه متخيله شكل امال ...يوم ارجعت لكم بالفستان ..هههه منى بصدق : ههههه ...بصراحة عبد العزيز مو هين ... وامال الفستان مرة ذوق وستايل امال بإحراج : لا تذكروني واللي يعافيكم ... تراي كرهت الفستان .. ابرار : وانت بعد رايحة ببلوزه بيضاء وبنطلون جنز ..كان على القل لبستي شي سنع .. امال تقاطعها : لا والله وانا كنت ببيتي ..مو على اسا س اننا بنتعشى في مطعم ..كيف تبيني اطلع بفستان .. ومن غير معطف ابرار : وي ..لمزح عليك ..اموله ليش كل هالتوتر .. امال تتصنع النعاس : اااه نعسانه بطلع انام طلعت امال الغرفة وجلست تبكي بقهر ..ما هي عارف ايش تسوي ..عبد العزيز حيرها ..مرة تحس انه طيب خاصة بموقفه مع اخوه وخوفه عليه ..ومرة تحسه ما ينطاق بسبب غرورة ..مشت لين الدولا ب .زوطلعت الفستان الفوشي ..وتذكرت عبد العزيز وكلماته ,,وقسوته .. وغرورة ..قبلاته .. لمساته ... حنانه .ز (انا ليش ما احاول اكسبه ... واعرف ايش الي يبي مني ..) وفي جهه ثانيه كان عبد العزيز في طيارته الخاصة المتجهه للرياض بعد ما قدم مواعيدة ورجع للرياض ... قلب بين يدينه عقد زواجه من امال ..ويفكر كيف بيقول لامه .. ومو عارف يكمل معها ..والا يتركها .. رجع راسه لوراء وغمض عيون وهو يسترجع موقفها لمى بغت تصدمها السيارة ..ولمى حظنها بيبعدها عن الخطر ..كل الي حسه ...ان امال شي عزيز على قلبه .. ابتسم وهو يتذكرها بين ذراعينه وتصد قبلاته الحاره ...ارتجف من ذكرى ملمس بشرتها الحريري على شفايفه ... ودموعها على خدها الناعم ... اناملها الرقيقة ..الي سحرته وخلته بتعلق فيها .. سرح بخياله بشعرها الاسود الحرير الطويل .. والا جسمها الرشيق والممتلئ بروعه ..والله ان البائعه صادقة رشيق وممتلئ بطريقة ساحره .. سرح وسرح لبعيد .. بعيد ... وصحى على صوت المضيف : سيد عبد العزيز استعد للهبوط .. وصل عبد العزيز القصر في الصباح وكان هادي كالعادة .. الا من الحرس ...والمرافقات ..والسيرفس... مشى للجناح الخاص فيه ..ودخل بينام لانه عارف ان امه ما تصحى الا على الظهر ... ومن غير شعور اتصل على جوال امال الي ردت وهي نايمه امال بهمس ناعس ناعم اسر عبد العزيز : هالو عبد العزيز : هالو ..اشلونك اموله ... صباح الخير امال حست بالصوت وفتحت عيونها : نعم اخوي ... من معي ..وايش تبي عبد العزيز : ههه يا ربي حتى مع الصبح اللسان طويل .. الناس تقول صباح النور .. امال عرفته وانحرجت : عبد العزيز .. انت وصلت الرياض..؟؟ اسفه صباح النور عبد العزيز انسدح على المخدة : توني واصل ..بس الوالده نايمه ..ونفسي استناها ..واخاف انام .ز امال : الحمد لله على السلامه .. تيب عادي وقت المنبه ..واصحى على الظهر ..تونا الساعة ثمان .. عبد العزيز بهمس : نومي ثقيل ..واخاف انام ما اصحى ..الابكرة امال شهقت بخوف : اسم الله عليك تنام يوم كامل عبد العزيز : ايه اصح يوم ..يومين ..وانام بعدها يوم كامل .. امال بضحكه ذوبت عبد العزيز : هههه معقوله ... فيه انسان ينام يوم كامل .. وكملت بعذوبه : تصدق حتى انا احب النوم كثير ولو نمت ..ما اصحى بسرعة .. دايم ميهاف كانت هي الي تصحينا ,,وبعد ما راحت صرت اوقت الجوال ..والمنبه ..هههه وياريلت اصحى ..اصلا انا ديم متأخرة ,,, عبد العزيز بدء يدخل في النوم وبهمس : هههه اجل طلعنا اثنينا نحب النوم .. عيوني قفلت ..ممكن تصحيني الساعة وحدة .. امال بهمس : امر عيوني .. عبد العزيز بهمس : تسلم عيونك الحلو... امال عرفت انه نام وسكرت الخط وابتسمت وهي تحلم بعبد العزيز (_ ما حلاته وهو بعيد عن الغرور ) ..ونامت تحلم بعبد العزيز..وانها فعلا ناويه تكسبه بالكلام الحلو لين ما تعرف كيف بيعاملها .. وصحت على الظهر واتصلت بعبد العزيز الي رد بعد ما طفشت وهي تتصل امال بحمس ناعم دوخ عبد العزيز النعسان : هالو ..مساء الفل عبد العزيز بهمس : مساء الورد .. كم الساعة .. امال بهمس : الساعة وحده .. قومي عيوني علشان تلحق تسلم على الوالدة .. عبد العزيز يتئوه : اوه .. ياربي نعسان ..ما شبعت نوم .. امال بنعومه : انت وصيتني وانا صحيتك .. والحين اذا خلصت من الوالدة رد ناعم يا عمري .. عبد العزيز : مشكزره ..وشكلي بتعود انك تصحيني ..كل يوم ..ههههه امال بهمس ناعم : تامر امر يا عمري عبد العزيز ( ياويل حالي على الهمس الناعم .. والله شوي واستخف من نعومتها ..ولا وانا اقول لها واحد من الصحاب .. انا ووجهي ..) عبد العزيز : تسلمين ... امال بهمس : مع السلامه عبد العزيز نزل لامه الي جالسه في القاعة الداخلية وانتبهت له ام فيصل : هلا والله وهلا بولدي الغالي عبد العزيز يسلم على راس امه : هلا يالغالية .. الحمد لله على سلامه فيصل ام فيصل تمسح دموعها : الله يحفظكم ويخليكم لي ..و الله اني فرحان هالي الله اكرمني برجوع ..عيالي مريم واريام دخلوا وسلموا على عبد العزيز ..وجلسوا يتكلمون ..الا اريام تنط وتجلس على الارض عند عب العزيز وتمسك يده اليسرى وتحرك الدبلة اريام بصراخ : واااا خيانه ..خالوا ايش هذي الدبلة عبد العزيز اشوى سهلت اريام المهمة لي : ههههههه ام فيصل بحسرة : اول مرة تشوفينها ..يمديها من زمان شاريها ..والا من العلة نات مريم : الله يهديك يا امي وش تبين فيها ..غير تأخذين ذنوبها .زوبس ام فيصل بحسرة على ولدها : اسم الله علي .. الله يقلعها ..والا ولدي كل مين يتمناه .. تبي تقهرني وتكدر علي جيبوا طاريها عبد العزيز ضحك وقام جلس جنب امه وسلم على راسها : تخسى نات يا امي الي تضايق ام فيصل وتكدر عليها ..وانا تحت امرك ام فيصل : انا ما يطيب خاطري الين تطلقا يا ولدي عبد العزيز : ابشري يا مي ان اني طلقت نات ..من اسبوعين .. ام فيصل من االفرحة وقفت : صدق والله ..الله يبشرك بالخير ..الي فكيتني من العلة ..والله يا ولدي اني من بكرة بخطب لك وحدة تليق بمستواك مريم : هههه ياعيني وش هالفرحة يا امي كل هاذا كره لنات .. اريام : لحظة ابي افهم هاذي الدبلة الجديدة الي تلمع لمين ام فيصل : اسم الله عليه ما هي لاحد ..ولدي كاشخ فيها بس عبد العزيز بتوتر وعينه على امه : الدبلة للمرتي الجديدة .. الي ملكت عليها بالمانيا ام فيصل انصدمت وجلست بذهول ايش : ايش قلت المانيا وبدت دموعها تنزل المانيانية ياعبد العزيز ..ما صدقنا نخلص من الامريكية تجيب لي اجنبية ثانية .. ياحسرتي عليك ياعبد العزيز مضيع عمرك مع الغرب مريم مشت لامها : يا امي الله يهديك خلنا نعرف السالفة عدل من عبد العزيز اكيد يمزح ام فيصل بنظرة حزت بعبد العزيز الحنون : ايه اكيد يمزح ..مو معقوله صحيح ..اكيد يمزح .. عبد العزيز جلس جنب امه : سامحيني يا الغلا انا فعلا تزوجت في المانيا ..بس ملكة ..وحتى اسئلي فيصل كان معي وهو ساعدني املك هناك ام فيصل مصدومه وهي تسمع فيصل الي دخل عليهم فيصل : السلام عليكم .. ايه صحيح يا الغاليه ..عبد العزيز تزوج في المانيا ام فيصل بعتب : ليش تساعده يا فيصل ..هذا وانت الكبير العاقل فيصل موفاهم شي سلم على راس امه : يا امي البنت ..ما شاء الله عليها تنشراء بالذهب .. اخلاق ...وجمال .. عبد العزيز يقاطعه بمزح : اقول فيصلوه لا تجلس تقز بمرتي فيصل رفع عينه بعبد العزيز مستغرب ..وعرف ا نيبي يلطف الجو : والله كيفي ..وبعدين حد قالك تتوسط فيني ..وتزعل الوالدة مني .. اريام : يايي متى بتجيب الالمانية ..طويله ...حلوة ..شقراء مريم : يا بنت اعقلي ..عيب هالكلام .. ام فيصل بعصبيه : لا والله ما تجي ولا تشوفها عيني الالمانية عبد العزيز بصبر : الله يهديك امي لا تحلفين .. انا ابيك تشوفينها ..ترى بتحبينها ام فيصل : المرة الي فاتت سامحتك ..لاكن الحين اذا تبي رضاي طلقها ..وانا راح ارضى عليك فيصل : امي هدي ...اشلون يطلقها ..وهو توه مملك عليها .وبعدين ايش نقول لاخوها ام فيصل : وانا ايش دخلني فيكم ..وانت زي ما زوجته تطلقها منه .. فيصل نظر بعبد العزيز : عبد العزيز فهم الوالده بالموضوع ..ترى انا ما عندي استعداد ازعل الوالدة اكثر من كذا ... واذا بتطلقها ..تروح انت والوالده لاختها الكبيرة وتفهمها الوضع ,,ترى ما يصير البنت يتيمة ..واخوها صديقك .. واكيد ان عدنان بيتفهم ام فيصل هدت شوي : عدنان .زليش فيه الماني اسمه عدنان فيصل : امي البنت ماهي المانية البنت سعودية ام فيصل هدت اكثر : سعوديه منهي بنته .. عبد العزيز غربل الله بليسك ما تعرف غير حرق العصاب ..الله يرضى عليك يافيصل طمنتني فيصل : الله يرضى عليك يا امي وانا طالع عند شغل وسلم على امه وخرج عبد العزيز يضحك : ههههه ايش اسوي يا مي ما اعطيتيني فرصة على طول هجمتي .. ام فيصل : ومين سعيدة الحظ .زالي بتزوج ولدي المغرور ..والي قدرت عليه وعلى نات عبد العزيز جلس جنب امه : امي انا طلقت نات قبل لا املك عليها ..وبعدين مغرور ..وش اسوي بغروري الله يعيني واتنازل عنه مريم : هههه بدينا بالشغل العدل ... منهي هالبنت عبد العزيز : لو تشوفينها يا امي تهبل ...حلوه مره ..وعليها طول ورزة ... وجلسة مستقيمة تسحر ... وبشرة بيضاء تخبل .. من غير الاناقه .. اريام تقاطعه : صدق انك مغرور جالس تعدد صفاتها الشكليه ..والي تناسب الغرور الي انت عايش فيه ..خالوا ..لاتزعل مني ..بس من جد بديت اغلر منها ..فوفو وتزوج ميهاف بس الحمد لله طلعت تيبه معي ..لكن الخوف من الي انت جايبها مريم : يا بنت حشمي خالك ايش الي انت جايبها عبد العزيز : ههههه الغيرة منها اشتغلت من الحين ..الله يعينك يا امال ام فيصل فزت يوم سمعت الاسم : امال ..منهي بنته يا عبد العزيز عبد العزيز : هاذي اخت صديقي عدنان .زوتصير بنت عم ميهاف اريام شهقت : اها ..الحين عرفتها الطويل هالي لابسه وردي بالحفلة ..والي جلست مع مياف بالمستشفى ام فيصل ابتسمت بفرح وهي مصدومه : ماني مصدقة انت ملكت على امال بنت عم ميهاف عبد العزيز : ايه يا امي ..والله انها واهلها ناس طيبين .. ونفسهم عفيفة ...بصراحة اخوها ونعم الاخلاق ..والبنت حياها مجملها ..تصوري انها رفضت المهر الي قدمته لها ورجعت نصفه ..حتى الشبكة لمى شريت لها وراهت معي هي واخوها اختارت طقم بسيط ام فيصل ( الحمد لله ... ا نام خالد ما اخطبتها ..لانها امس يوم كلمت قالت انها زوجت ولدها لبنت عمه ( ام فيصل : ايه تعلمني فيهم ..انا شفت كيف بنت عمها مرت فيصل ما شاء الله عليها ..مريم جهزي نفسك ترى بنروح نزورهم الليلة .. عبد العزيز : الله يخليك لنا يا امي والله اني خفت انك ما ترضين وتزعلين علي ام فيصل ( وين ازعل .. وانا من يوم شفت البنت وهي داخله مزاجي ؟..انيقة ززوجميله ورزة ..من غير تكبر ولا زيف ) في الليل راحت ام فيصل عند بيت امال مهعا مريم واريام وميهاف ابرار : حيا الله من جانا .. حيا الله ام فيصل ام فيصل :الله يحيك .. والف مبروك عليكم وعلينا مريم : الله يوفقهم ويسعدهم .. ابرار : امييين وقمت تضيفهم هي ومنى ..وميهاف عند امال الي مرتبكة امال : توقعين شكلي حلوا .. يعني شياكه ,, ميهاف الي كانت لابسه فستان ابيض ومعه حزام اسود وبوت اسود : ايه تهبلين ويالله ترى ام فيصل من اول تستنى .. نزلت امال عند ام فيصل ودخلت المجلس ومشت بحدوء وخطوات رشيقة ..وام فيصل تبتسم وتقيمم اناقه امال الي كانت لابسة فستان احمر من ديور طويل وبفتحة جانبية لين نصف الفخذ مع صندل اسود عالي من ديور بربطات لين نصف الساق توب ولابسة شريطه حرير سوداء حول عنقها الطويل الابيض وعلى جنب وردة حمراء ..ورافعة شعرها بف والباقي نازل مثل اشلال الناعم الحريري على خصرها ... والمكياج بالروج الحمر الصريح والبلاشر الوردي والشادو الاحمر من فور ايفر ومحدد باتلكحل الخليجي الثقيل واللمعه الفضية ام فيصل : ما شاء الله تبارك الله .. وش الزين الف مبروك امال بخجل : الله يبارك فيك خالتي ..وتسلم على راسها مريم : الف مبروك .... ياعمري .. اريام : الف مبروك الله يسعدكم امال جلست بثقة وقلبها يدق بقوة ..االله يبارك فيكم مرت شهرين من الاحداث السابقة وتم تحديد زواج امال وعبد العزيز .. وفيصل صار بس يفكر في حالته ..وخايف من نتيجه التحاليل الي بيسويها قبل زواج عبد العزيز باسبوع ... صار بعيد عن ميهاف ولا يكلمها واغلب وقته مع فهد في الشغل ..وساعد فهد بالزواج من دعاء ..لانه دفع مبلغ كبير لعمها عادل علشان يرضى يزوجه دعاء .. وطبعا العم طمع بفيصل وصار كل شوي يرفع المبلغ الي يبيه ..وفيصل كان مستعد يدفع بس يبي يفرح فهد الي وقف معه وساعده كثير .زكان احيانا يكلمه في القصر ..وباي وقت ..وميهاف تسمع بعض الكلام وتسمع اسم دعاء ..والمهر .. وعاشت في جحيم وهي تتخيل بان فيصل بيتزوج . ...زوانطوت على نفسها وسكتت ما تكلم احد وهي تتاكل غيرة ..لدرجة انها كم مرة فكرت تكلم فيصل وتقوله انها مستعدة تبدء معه ححياتها كزوجة بس تتردد .. فيصل لاحظ حزنها ..بس ما عرف يفسرة ..ويحسب انها خايفه علية .. من المافيا الي انتهت ..وحب يعطيها فرصة ميههاف وهي تشوف فيصل يلبس الثوب والبشت ماتت من الغيرة : موطيارتك الفجر وين بتروح الحين فيصل الي بيحضر زواج فهد وميهاف تحسبه بتزوج هو : ايه يا عمري بس لازم اروح مشوار ضروري وبعدين بسافر الفجر ميهاف نزلت دموعها من الغيرة : خذني معك فيصل مشى عندها ورفع راسها وقبل وجبينها ومسح على شعرها : ياعمري ما ينفع تروحين معي ..مع اني ادمنت وجودك في حياتي ..انا لو ما مسح على شعرك الحرير كل يوم ما ادري ايش يصير فيني ..ولو ما تصبحت بعيونك الخضراء اتنكد اليوم كله مياف ( باين والدليل انك بتزوج دعاء وتاخذها معك ) : اهئ .زحرام عليك يافيصل ..خذني معك فيصل مسح دموعها بشفيفة : لا الا الدومع انا قلت لك ما ينفع ..حتى فهد ما هو رايح معي فيصل خرج وراح لزواج فهد وبعد الزواج رجع القصر وسلم على امه ووعها وطلع لجناحه يودع ميهاف لان موعده قرب ..واول ما دخل الجناح ..استقبلته ريحة العطر الزيتي مايا من زهور الريف ( احب هالزيت وايد ) الي انعشته وابتسم وهو يشوف ميهاف الي لابس فستان اخضر غامق لين فوق الركبه ...و المكياج الثقيل الي حطته ..منظرها دوخ فيصل العاشق ( ياربي صبرني ..واطلع سليم وارجع لك يا ميهاف ونعيش حياتنا بسلام ) ميهاف شغلت السي دي في الجهاز ..وبدئت اغنية اذاناوي تروح (اعشق هالغنية ..بصراحة هاذا الموقف ما كنت كتبته في مذكراتي ..بس لمى سمعت الاغنية ..حسين انها مناسبه للموقف ) بدئت الموسيقى الهاديه للاغنيه وخطوات فيصل تتقدم لها بعد ان خلع البشت ورماها على الكنب ووقف قدامها ولمها بين يدينه اذا ناوي تروح ابفهم وين اروح تخليني اعيش بعدك بالم وجروح رفعت عينها الخضراء وركزت في عيونه العسليه ..وتمر فيها لحظات حياتها مع فيصل وانه يبي يسافر ويتركها ..مرت عليها ذكر سفره لمى تزوج رانيا .. ولمى تركها في فرنسا لوحدها تعاني من فرقاه واذاعني مشيت واذا غغيري لقيت منو غيرك ابلقى انا يا روح الروح مرت قدامها زوجاته المسيار ..ووداد الي قابلتها في الحفلة .. رانيا الي بالفلة .. والا الجديدة الي اسمها دعاء ... وراشد الي رفضته وصدته من البدايه يعني ترضاها علي تترك ايدينك ايدي تنسى من عايش عشان كان كان ميت والا حي طافت في عقل الاثنين خيالات المافيا .. ومرت عليها ذكرى فيص الي كان بغيبوبة ..الحياة من دون فيصل الصعبه عليها ..وحياته الي صعبه من غير ميهاف واذا نويت تعشق تحب ثاني امانه لا تنساني اني احبك موت كلامه بالجوال عن دعاء ..والمهر .. ورغم كل هاذا هي تحبه .. رفعت عيونها و الدموع تنزل وهي تغني مع الاغنيه احبك موت طمني عليك اذا حسيت باي اذاء بتلاقاني مع قلبك اذا بكى تذكرت الصداع الي كان يجيه وكيف هي كانت تخفف عنه .. والغيبوبه الي كان فيها .. منو يحس فيني انا اذا ذقت العنا منو يداري قلبي في يوم اذا شكى يعني ما شوفك بعد ولا اسمع صوتك ابد واذا ضاقت علي دنياي مالي غيرك أي احد رفعت عينها له وحضنته وهي تتذكر العذاب الي عاشته ببعده عنها في فرنسا وفي الغيبوبه تذكر هالمكان انا وانت تذكر يوم تسقيني حب وحنان ونظرت للمكتب وتذكرت الصناديق الي خيرها فيصل فيها اذا ناوي الغياب ابرضى بالعذاب ابرضى وانا قلبي الم واحزان ونظرت في حقيبة السفر الي مجهزها خلاص روح الله معك وبخليك انا بهواك واذا خايف انا انس انس روحي ما انساك مستهيل احب احد غير فيصل او حتى ارضى بغيرة فيصل رفع وجهها وجلس يقبل وجهها بخوف عليها (ياربي من هالبنت بتجنني .. ليش كل حالحزن ) : ميهاف عيوني ليش كل هالحزن .زكلها كم يوم وان شاء الله ارد سالم ميهاف بكت وهي ترمي راسها عل كتفة وتحضنه بقوة : روح يا فيصل اللي يوفقك |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
بآقي البآرت الأخيـــر ..
نخليهـ للمرة الجـــآية .. نرآكم على خيــر :) |
رد: أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل | رواية
يميييييييييييييييييييييييييييييييييه المافيا وش يبون :(
كملي غناتي |
الساعة الآن 05:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد