![]() |
رد: أنا وذاكـــَ ...
هلــ رأيته كم هو رائع هلــ أحسست بقوته ,وسمعة حديثة لا تخف على طفلتكــ , فهي لا تحدثــ غرباء لا يسُمو بروحها , فمازالتـــ وصيتكـــ أحفظها وألبسها على جيــدي صغيرتي... لا تفتحي باب الدار لكل الطارقينــ فهم يريدونــ أنـــ يسلبو طهركــ ... لكنه نقي, وأراكــ فية فذاتــ مساء تعاهندنا أن نكونــــ اخوه ونسير بالطريقـــ الذي يريده الله و أنـــــ ندخل الجنة معاً. أتذكر حينــــ قلتــــ لي ما أمنيتكـــ يا حبيبتي ليوم غد... ألتزمت الصمت طويلاً ........ ثم قلت لكــ : أخاً أشكو له همي , أضحكــ معه, أأكل الآيس كريم وارمية علية مايتبقى منه , أنـــ يكون لي أخاً أتخاصم معه على اتفه الأمور لأأتيك شاكية و تأخذ حقي منه.. أنــــ أخرج معه للعبــ , أن نعانقــــ قطراتــــ المطر معاً.. وأنــــ وأنـــــ .......... __________________ |
رد: أنا وذاكـــَ ...
لا رســــائلـــ اليوم ولا حديثـــ عنــ هذا النبي فقطــ سأتخيلــ صدركـــ مفتوحــ لي لأرتمي به وأشعر بالدفء فحتظن صغيرتكـــ يا غــ ....... __________________ |
رد: أنا وذاكـــَ ...
الأخ الفاضلــــ ورد القمر لا زال العالم يحمل بذراتــ خير فقط لنعود للفطرة .... ولنـــ يكون هناك بالعالم غموضــــ .... شكرا للمتابعة دمت برعاية الرب إنتظــــــ رــاحلم |
رد: أنا وذاكـــَ ...
أنتِ وذآكْ.. ؛ ؛ ومن أنتِ ومن هو ذآك..!!! انتِ إنتظار لحلمٍ طويلـ.. وهو نبيّ ..!!!؛ ؛ لآأستطيع التعليق ولو بحرفْ.. فـ/جميع حروفيّ تركعُ لـ/حرفكِ الشآمخُ هــُنا.. تأبى نفسيّ الركوع والسجود.. ولكن..! حروفيّ التزمتْ الصمتـْ هـــُنا.. ولبتْ ذآك النداء .. صلت صلآةً على محرآب ذآك النبيّ.. وأهدتْ ثوابَ أم الكتابــ لروحكِ الطآهره.. ؛ ؛ مكوثيّ وأبجدياتيّ البسيطه هــُنا.. قليلهـ..أكتفيّ بها عزيزتي.. فـ/قلميّ لآيستطيع خــطْ المزيد.. مجلدٌ من أبجدياتيّ .. تقف أمام حرفكِ .. كـ/نــُقطةِ "الصفر" ؛ ؛ العزيزه إنتظار حــــــلم.. تأكديّ أنيّ مــُتابعهـ.. أتيممُ برسائلكـ كيّ أصليّ ..!!! ؛ ؛ غــــُربه..! |
رد: أنا وذاكـــَ ...
رغم تعبي رغم حزني المفاجئ الليلة سأكتبـــــ لتمتلئ كلــ أوراقي عن هذا النبي وإن إتَُُُهمتــــ بالجنونـــــ, فلا يهم إن كنتــ على حقــ .... __________________ |
رد: أنا وذاكـــَ ...
في يوم ما كنتــ أشعر ببعض الفوضى بداخلي وعلاماتــ القلقـــ تعلو ملامحي دعاني لرحلة للبحر فكرة قليلاً قبلــ قبولي وبعدهــا مسكــ بكفي ورحلنـــا..... وعند أولـــ نظرة لشاطئ سألني ما أول جملة .. ستقولينها للبحر ؟ قلت:بتساعكــ لا أراكــ تتسع حزني. قال:ماذا تتوقعين ان يقول النبي؟ قلت: لا أعلم أكمل هو ماذا ستقولين للسمك؟ قلت:إلهم جميع أحزان الناس وإترك ألمي يسبح في هذا البحر. خاطبني : هل نعود إلى ديارنا .؟ قلت: لا أجابني حسناً لنبقى .. حتى نرى الشمس تغيب. قلت له: ألن تقول لي ماذا قلت للبحر؟ قال:ألم تسمعي صوت ... أنفاسي قلتُ للبحر ( آه ) وللسمك .. كيف يحلو لكَ العيش في ماء مالح ؟؟ حرقتني آهاته هذه , لأأعلم لما تمنيت لو ابتسم للبحر,بدلاً من آهاته ؟! أردنا ان نخطو أول خطوة فسألته ترى ماذا ستقول لي قال: خذي حذركِ من الرمل تحت قدميكِ .. قد ينحني .. لرقة .. أنتِ ابتسمت له قلت له في خطوتنا الثانية: عند المغيبــ كن فرحاً قال:إن رأيتُ أنكِ فرحة .. سأكون فرحاً . لفت أنتباه طفل كان يبعد عنا قليلاً قال :ما رأيكِ أن نسرق فرحته ؟ !! نسرق ؟؟ قلت: لا لن نسرقها , بلــ سنشتركــ معه في فرحته ابتسم وقالــ: قد .. لايجد في عالمه أحد يسرق فرحته بعد ذا .. فيعتقد انه بالجنه .. لنعلمه درساً. أجبته: دعه في فرح الطفولة, وحين يغدو شاباً ستعلمه الحياة دروس كثيرة. قال: إذن دعينا نقترب منه أكثر ,أسرعي قليلاً ايه الطفل .. ما بال الفرحة .. تغمرك ؟ .. لم يجب كان صمته جواب كأنه لم يهتم بنا مابال هذا الطفل نقاء؟ لمَ لا ينطق ؟ أجبته:ربما لا يفهم لغة الكبار, لنكون اطفال كي يفهمنا. قال: حسناً .. مارأيكِ .. أن نشعره بأننا سعداء أكثر منه حتى نغريه بأن يتكلم أو يلعب معنا يا نــقاء؟ وهو على غفلة مني أخذه حفنة من الرمل ورميتها على رأس النبي, بدأت أضحك من شكلة وهو متفاجئ من جريمتي. وإذا به يجرني من يدي .. أوف نقــاء تسبح في الماء .. والنبي يضحك .. والطفل تظهر عليه ابتسامه صغيرة .. الى الآن لم يكترث بنا .. وهو يقول لي: لن تستطيعي أن تسقطيني في البحر .. لا تلحقيني على الشاطئ أخذت أرمي علية الرمل ... وهو يضحكـ كالأطفال ... ويقول لي رميتكِـــ رمية اطفال .. لن تصل إليَ ( الطفل ينتبه إلينا ما هؤلاء المجانين ) وإذا الطفلــ يركض خلفي والنبي يعود أدراجة .. وأنا ... ألهو بشعر الطفلــــ والنبي يسألني: نقـــاء هلــ تكلم ؟ بل ضحكــ ضحكة مملؤة بالفرح دعني أسئلة , أتلعبـــ معنا؟ بدأ على الطفل القبول يا أيها النبي قرب لأعرفكــ بالطفلــ قال: لا اريد .. أنا اغار منه ... لا تلعبي معه... فقط أنا.. ودعة الطفل بحلوه كي تكتمل فرحته, بدأ الصمت فسألته: مابك؟ قال: بدأتــ الشمس تغيبــــ , نقــــاء هل أحببتِ .. أحداً غاب عنكِ يوماً فأشعركِ بالشوق إليه ؟ إنه يلوح لكِ إنظري إليه. قلت له: ليته يعود .. طفلنا الصغير .. قال لي سراً مضحكــ كي يخرجني منــ هذه الذكرى المؤلمة على قلبي, سألته: ماذا ترى في غروب الشمس؟ قال:لا ارى .. إنه وجهكِ إن اصابه الحزن, دعينا نعود للديار ؟ أوصلني لدآر وأعطاني ورقة صغيرة مكتوبــ بها ((حاولي أن تنامي ولا تستيقظي .. إلا على ابتسامة)) ..... __________________ |
رد: أنا وذاكـــَ ...
الأخ الفاضلــ حسين بنـــ سعيدة بعودتكــ مرة أخرى وسعيدة بمتابعتكـــ حديثه .. مؤكد كضياء القمر بلــ القمر يستمد ضيائة منه.... دمت برعاية الربــ إنتظــــــــ رــاحلم |
رد: أنا وذاكـــَ ...
إنتظرتكـــ ليالــــٍ طويلة ترى لماذا لم تحضر أيهـــا النبي لمــــاذا تأخرة؟؟!! فــــأنا أشتــــاقـــ لصوتكـــ العذبــ ... ولروحكـــ المحلقة في ثامن سماء .... __________________ |
رد: أنا وذاكـــَ ...
وأتاني بعد غيابـــ أتاني والحزن يكسوه منهكــ القوى مرتدياً السواد .... لم أتكلم فقطــ فتحت له ودخلـــ رمى بجسمة على الأرض وكأنه يرمي هماً قد أثقلة أسند ظهره على الجدار ودموعه تنساب كالمطر على وجنتيه أرعبني منظره, وهو من كانــــ يأتيني بأبتسامه ساحرة فكيف اليوم يأتيني وهو بهذا الشكلــ !!؟؟ تيقنة بأن هناكـــ حدثــ مهول قد حدثــ .... أحضرة له قدحــاً من الماء, لكنه رفض الشرب منه قال: كيفــ أرتوي كيفــ أشربـــ , ومن النهر قد حُِرمُو ؟ _تسألت من هم ؟! أويحرم احد من الماء؟!! زفره بـــــــ آآآهـــ .. كدت أحترقــ من حرقتها وقال: ألم تري السماء تبكي عليهم , ألم تري الدنيا كم هي حزينه؟؟ ثم قال لي: تعالي لأحكي لكــ ما رأيتــُ .. جلستـــ مقابلة له , أحتضنة كفية كي يشعر بالأمانــ . أتعلمين لمَ لم يشرب ال.... .. حين كان النهر يجري بين كفيه ؟ لأنــ أطفاله عطشى .. نسائه عطشى.. لأنه يريد من قطرات النهر أنـــ تسقي خلوده خلوداً , و أن نحياه .. كما هو .. أنهك جسده الشريف .. من أجلنا . سألته: وماذنبــ الطفولة تقتلـــ ؟ قال: كان السهم شيطانا .. كان القوس عرفانا كان الإنسان حيوانا .. هناك في تلك الساحة ( كان الطفل و المرأة والعجوز والمريض و الحامي ) كان هناك .. مجتمع كامل حضارة كاملة .. إن أنقصنا منها الطفل .. فلن يبكي الاطفال لأجل الطفولــة.. رفع عينية لسماء وسألني: أتعرفينــ منــ يكونــ هذا الذي أهداني حياة رائعة .. تزخر بأسمه .. هذا الذي أهداني الاصدقاء .. هذا الذي انتشلني من وجعي.. هذا الذي .. ماذا اقول ؟ بكيتــ بكيتــــــ بكيتـــــــــ قلت: إنه المطر منــ حرمني منــ الحضور قال: لا تعاتبي المطر .. سيقول لكــ المطر ( كنتُ أبكي عليهم كما أنتِ كنتِ تريدين البكاء عليهم) قلت: إذا سأعانقه ونبكي معاً قال: بلى واسيه ولـ يواسيكِ .. دعي لدمع عينكِ ان تعانق دمعه الهامي على جسد ه .. في تلك الساعة بكى دماً .. وكان يغسل الجسد حين جف النهر عن تغسيله .. قلت: آآهــ ليتني أهبه شيء أكبر منــ دموعي قال: أيقني بأنكِ ستهبينه شيء أكبر من دمع .. ستهبينه ماء ليروي ظمأ الطفل المذبوح... تعلمي لغته في الحياة .. و علميها .. للعابرين .. عند ضفافكِ و أهدي .. كل تعبكِ إليه .. إننا بعض قطرات النهر .. الذي جف عن سقيه.. ذاك اليوم... تنهد وسكتــــ ..... ثم إنتصبــ واقفاً أراد الخروج نظرت إلية , وقلت: لا زلت أجهلهم , ولم أروى منـــ عذبــــهم قال: سأعود و احكي لكِـــ ... __________________ |
رد: أنا وذاكـــَ ...
آآه يا أخي قلتها حين رأيته قال: رأسه محمول يا أخيه زينب يحدوها شمر وأنا هنا.. صنعتي الوحيدة... البكاء تمنيتني اليوم طيراً .. من تلك الطيور التي أرسلها الرب إلى جيش هابيل .. فأهلكه طيراً وحيد ....لا ألقي حجارة من فمي .. بل ألقي نفسي بجسد شمر .. فأحرقهُ .. و أحترق قلت له : وأنا أخذه بحضني سنحرقهم... صدقني سنحرقهم بصبرنا... بدمعنا.... بالوطنــ القادم ... سيموتونــ بنار عشقنا.... قال: بالأمس كانت ليلة العشق للحسين قد حلل أصحابه من نصرته لكنهم... بقو لأنهم عشاق قلت: اليوم فقط عرفت مامعنى العشقـــ ... ما معنى أن نتحد مع المعشوقـــ ونذوب فيه.... وكيف تكون نهايتك بين المعشوقــ ... آآآآهــ من مؤذنه ... لقد قاتل قتال العشاقــ فأخر نظرة رمقها له قال: ليتني كنت هناك فتمتمت وليتني كنت معهم ورحلـــ كل منــا بحزنه..... لينشر راية الحق في كل من سيعانق أرواحنا رحلنا ونذرنا العمر باسمه ... __________________ تمتـــــ |
رد: أنا وذاكـــَ ...
غربة... لستــ إلا فتاه تنتظر ..... وهو نبي بعثة الله لي كي أبصر النور من عينيه... تقولين صلت صلآةً على محرآب ذآك النبيّ.. وأنا سجدة أمام هذا النبي ألف سجدة... ولم أفه حقة... غربة لا تستطيع التعبير!! لست إلا فتاه تتكأ على حروف الأخرين ومنهم انتي:) ولحظوركــ نكهة خاصة.... وصلاتك هنا أعشقها .... دمتي جميلتي برعاية الربــــ .... إنتظــــــــ رـــاحلم |
رد: أنا وذاكـــَ ...
إنتظار حلم كلمات تمت لا أظن هذا الباب سيغلق؟ دمٌ طاهر .. حرف مدوي بمجلس الكفرِ محدثتهُ عليمة بما يحدث رؤوس رفعت .. عالياً لتكن شاهدة وحارسة أرأيتِ نثركِ كم جميل وهادف يحمل بين طياتهِ أسمى رسالة صدقتِ .. القمر يستمدُ نور ضيائهُ منه لكِ الحق بالإنتظار .. إيمان وعدل ورضى الرب بينهما لكِ تحية |
رد: أنا وذاكـــَ ...
بعد كل ما قلتيه إنتظار حلم
لا أستطيع فعل شيء إلى الإنحناء أمام كلماتك المعبرة والجياشه فعلاً أنتي صاحبة ((( القلم الذهبي ))) هذه تسمية مني لكي ... تقديراً بسيطاً جداً لكل ما كتبتية وستكتبه كي يكون للكتابة لون جميل يزيد من جمال الكلمات ولمعة العبارات أخوكي / عاشق الإمام |
رد: أنا وذاكـــَ ...
روحــــــاً طاهرة
قلم سقاه قلب سئم الأنتظار حروف تداعب الروح وترنو بها لأعلى سماء أستهوي الترحال بين سطوركِ سرد رائع,,,أسلوب تشويق مثالي أبدعتي حقاً أبدعتي عاجزة انا هنا عن التعبير كلماتي خجلت امام عطاءكِ. |
رد: أنا وذاكـــَ ...
الأخ الفاضلـــ الكريم بحضوره بين سطوري حسين بنـــ نعم لم تتم فلكل روح لها الحق في التحليق فيما بقي... فروحي ورح النبي أهلكها الحزن.... وربما تكون لنا عوده في الأربعين.... ولايـــ زال القمر يستمد ضيائة منه إلى يوم يبعثونــ ... حضورك دائما يسعدني دمت في رعاية الربــ ... إنتظــــــــ رـــاحلم |
رد: أنا وذاكـــَ ...
الأخ الفاضلـــ عاشقـــ الإمام أدام الله لكـــ هذا العشقـــ بحقـــ منـــ ماتــ عشقاً لربــ ... :embsed_sm فأنا لا أستحقـــ هذا الوسام , فلا زلتـــ صغيرة علية ... شكراً لكرمكــ وحضوركــ يبعثــ لي السرور إنتظـــ رـــاحلم |
رد: أنا وذاكـــَ ...
؛ ؛ ؛ لـ/حد الجنون .. حرفكِ مــُخمليّ.. سأغيبْ عنكِ وعن ذآك النبي..!!!! لوقتٍ أجهل مــُدتهـ.. تأكديّ أن ليّ عودةً بعد غيآبـ..:) دمتِ متألقهـ.. غــُربه..! |
رد: أنا وذاكـــَ ...
مازالتُ أتوضأ.. بماءٍ من صنبورْ المسجد ذآكـ.. يتوقف الماءُ فجأهـ.. فـ/أعود لـ/التيممْ من رسائلكـ.. ؛ ؛ ؛ اقتباس:
صغيره أنتظر اطلآلتكم .. في أحرفيّ دوماً.. ؛ ؛ دمتِ بحفظهـ.. تأكديّ أنيّ مــُتابعه... غــُربه..! |
رد: أنا وذاكـــَ ...
تاروتـــ يا وطنـــي الذي ألجأ له في كمدي... حضوركـــ كانــ مختلفـــ كحضور قلبكـــ في روحي والسماء التي صعدتيها ماهي إلا سماء قد وهبكــ الربـــ إياها.... دمتي بحبـــ إنتظـــــ رــاحلم |
الساعة الآن 03:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد