الجانب الاقتصادي
تنوعت أوجه النشاط الاقتصادي في بلدة
الطـرف فكانت هناك الزراعـة
و الرعي و التجارة و الصناعة .
أ- الزراعة :
تشتهر بلدة الطرف كقرية من قرى الأحساء بزراعة النخيل حيث تكثر المزارع
حولها ، وهي متعددة الأنواع أشهرها الخلاص ، الرزيز ، الشيشي..
وتزرع بعض أنواع الخضراوات ،
وكانت هذه النخيل تسقى قديما من العيـون القريبة من البلدة خاصة عين
برابر، حتى إنشاء مشروع الري و الصرف الـذي أصبح المصدر الرئيس للري في
المنطقة ، وتعتبر التمور والمحاصيل الزراعية مصدرا اقتصاديا رئيساً
لكثير من أهالي البلدة
ب- التجارة :
تشهد بلدة الطرف في كل جمعة نشاطاً اقتصادياً من خلال سوق الجمعة
الشعبي الذي بدأ منذ أكثر من ستين سنة ، وهو أحد الأسواق الشعبية في
المنطقة حيث يخصص لكل قرية يوم تعقد فيه السوق ، ويتوفر فيه كل ما
يحتاجه الناس .
هذا بالإضافة إلى أسواق قديمة قامت واندثرت ، كما انتشر في البلدة
مراكز تسويقية متعددة الأغراض على الطراز الحديث .
ج- الصناعة :
عُرفت في البلدة قديما بعض الصناعات الشعبية منها :
1- منتجات الخوص والسلال التي تستخدم في حياتهم اليومية لحفظ المحاصيل
الزراعية و التمور مثل : الأقفاص ، المراحل ، المحاصن ، الزبلان .
2- صناعة الأواني الفخارية ويشتهر حي البراريم بهذه الصناعة حيث يجلب
الطين من منطقة تقع شمال شرق البلدة تسمى ( المطينة ) ومن أشهر
المنتجات الفخارية : المباخر ، المصاخن – وتستخدم لتبريد المياه صيفا .
3- صناعة العبي ( البشوت ) : واشتهرت بها عائلة المزيدي في البلدة
.
|