نبذة عن الطرف

الموقع:

تقع بلدة الطرف في طرف جنوب واحة الأحساء وشرق مدينة الهفوف التي تبعد عنها مسافة 16 كم ويربطها بقرى المنقطة طريق معبد.

الحدود:

يحد بلدة الطرف غرباً بلدة الفضول وصحراء وشرقاً صحراء تتصل بسبخة العقير وشمالاً بلدة الجفر وجنوباً صحراء.

جغرافيتها:

طبيعة الأرض في الطرف أرض سهلة ورملية وطينية ويكثر الجص الذي يستخدم في البناء في الشرق ويطلق عليها (مقطع الجص) حيث يوجد على عمق متر واحد وعلى عمق مترين ويلي هذه الطبقة أرض سبخة وتوجد شرق مقطع الجص.

تاريخ الطرف القديم :

للبلدة تاريخ طويل جذوره ممتدة في عمق التاريخ ممثلاً بقرية السهلة وآثار بوحريف في غربها, والمساجد التي في مزارعها، أما من الغرب ومن الشرق أثار الدور ومن الشمال المزارع ومن الجنوب قصر المجصة وواحة ابن حبيل والأثار.

عمرها أكثر من 400 سنة وأنها تقع في طرف جنوب واحة الأحساء جعلها بعدة عن أنظار المارة ومع ذلك الكل يلوذ بها عند المحن قديماً ونخوتها معروفة في وقت الشدائد يعرف عنها كل دان وقاص في منطقة الأحساء.

سبب التسمية بالطرف:

لأنها تقع في طرف جنوب واحة الأحساء.

أمراء بلدة الطرف:

كان آل حبيل يقطنون في عنيزة وهم من بني عقيل بن عامر.
الحبيل : بضم الحاء المهملة وفتح الياء الموحد’ وإسكان المثناة التحتية وآخرة لام في الأحساء من عقيل بن عامر
كانت لهم سمعة طيبة عند البدو والحضر ففي يوم من الأيام حدث بينهم وبين قومهم خلاف فظنعوا الى وادي الدواسر في العارض فصاهروهم فانتموا الى الوداعين ويؤيد هذ القول ماذكر عن بلدة الطرف

الطرف :

قرية معروفة من قرى الأحساء ورئيس تلك القرية (ابن الحبيل) وهو رجل معروف من الدواسر وقول آخر ( ومن بطون زايد المخاديم مبطن والرجبان بطن ومنهم آل حبيل سكنت قرية الطرف من الأحساء فهولاء في سالم واستقروا في الأفلاج ثم بعد ذلك نزحوا عنها فاتجهوا إلى منطقة الأحساء.
واستقروا في عدة مواضع ينتقلون من موضع لأخر وهذه المواضع
1-الذليقية: وتنطق الدليجية جنوب جبل الأربع
2-سويد: شرق الذليقية
3-مهرام الجبيل شرق الطرف المكان المعروف بالدور.

للأطلاع

كتاب الأستاذ:عبدالله المطلق

البوابة الجنوبية للإحساء

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.